• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • المدخل

  • الباب الأول ـ مباحث الألفاظ

  • (الباب الثاني ـ مباحث الکلي)

  • الباب الثالث

  • المُعرّف وتلحق به القِسمة

  • الجزء الثاني

  • الباب الرابع : القضايا واحکامها

  • وفيه فصلان

  • الفصل الاول ـ القضايا

  • الفَصْلُ الثاني ـ أحکام القضايا

  • البابُ الخامِس ـ مَباحثُ الاسْتِدلالِ

  • 1 ـ القياس

  • 2 ـ الاسقراء

  • 3 ـ التمثيل

  • الجزء الثالث

  • الباب السادس (الصناعات الخمس)

  • (الفَصْلُ الأوّلُ ـ صناعة البرهان)

  • (الفصل الثاني ـ صناعة الجدل)

  • المبحث الاول ـ القواعد والاصول

  • المبحث الثاني ـ المواضع

  • المبحث الثالث ـ الوصايا

  • المبحث الاول ـ الاصول والقواعد

  • المبحث الثاني ـ الانواع

  • المبحث الثالث التوابع

  • (الفَصْلُ الرّابع ـ صناعة الشعر)

  • (الفَصْلُ الخامِس ـ صناعة المغالطة)

  • المبحث الاول ـ المقدمات

  • المبحث الثاني ـ اجزاء الصناعة الذاتية

  • ٢ ـ الاسقراء

    تعريفه :

    عرفنا الاستقراء فيما سبق بأنه هو «أن يدرس الذهن عدة جزئيات فيستنبط منها حکما عاما» کما لو درسنا عدة أنواع من الحيوان فوجدنا کل نوع منها يحرک فکه الأسفل عند المضغ فنستنبط منها قاعدة عامة وهي : ان کل حيوان يحرک فکه الأسفل عند المضغ.

    والاستقراء هو الأساس لجميع أحکامنا الکلية وقواعدنا العامة لأن تحصيل القاعدة العامة والحکم الکلي لا يکون الا بعد فحص الجزئيات واستقرائها فاذا وجدناها متحدة في الحکم نلخص منها القاعدة أو الحکم الکلي. فحقيقة الاستقراء هو الاستدلال بالخاص على العام وعکسه القياس وهو الاستدلال بالعام لعي الخاص لأن القياس لا بد أن يشتمل على مقدمة کلية الغرض منها تطبيق حکمها العام على موضوع النتيجة.

    أقسامه :

    والاستقراء على قسمين تام وناقض لأنه اما ان يتصفح فيها حال الجزئيات بأساها أو بعضها.

    والأول (التام) وهو يفيد اليقين. وقيل بأنه يرجع الى القياس المقسم المستعمل في البراهين کقولنا : کل شکل اما کروي واما مضلع وکل کروي متناه وکل مضلع متناه فينتج (کل شکل متناه).

    __________________

    (١) القياس المقسم من نوع المؤلف من المنفصلة والحملية ولكن له حمليات بعدد اجزاء المنفصلة ، ولا تحول فيه المنفصلة الى متصلة بل تبقي على حالها ، ويشبه ان ينحل الى عدة قياسات حملية بعدد اجزاء المنفصلة.