إذ هو إمّا يقتضي كماله |
| أو نقصه أو هو لا اقتضاء له |
وما عدا الأخير نقص بيّن |
| وهو تعيّن ولا معيّن |
فكلّ فعل واجب الوجود |
| صرف عناية ومحض جود |
حياته تعالى
حياته كعلمه وقدرته |
| أشرف ممّا هو فى بريّته |
يجلّ عن كيفية المزاج |
| وكلّ تركيب او امتزاج |
بل الحياة مبدأ الادراك |
| والفعل فى الكلّ بالاشتراك |
ولا ينافي وحدة المفهوم |
| تفاوت المصداق فى المرسوم |
ففيه عين مبدئيّة الأثر |
| فى غيره كيفية كما اشتهر |
بصره وسمعه تعالى شأنه
شهوده للمبصرات بصره |
| إذ هو موجود له ما يبصره |
ونيل كلّ مبصر إبصاره |
| وإن يكن تفاوتت أطواره |
كذا ارتباط كلّ مسموع به |
| يحقق السمع له فانتبه |
والكلّ غير علمه فى ذاته |
| بكلّ جزئيات معلولاته |
٨١