• الفهرس
  • عدد النتائج:

وليس الاتصال بالمفارق

من المحال بل بمعنى لائق

كذلك الفناء في المبدأ لا

يعنى به المحال عند العقلا

إذ المحال وحدة الاثنين

لا رفع إنيّته في البين

والصدق في مرحلة الدلاله

فى المزج والوصل والاستحاله

فالحمل إذ كان بمعنى هوهو

ذو وحدة وكثرة فانتبهوا

تقسيم الحمل

الحمل منه أوّلي ذاتي

بالاتحاد فى مقام الذات

والجمع والفرق بالاعتبار

كما به نصّ أولوا الإبصار

فالذات فى الموضوع والمحمول

تلحظ بالاجمال والتفصيل

كالحدّ والمحدود حيث اتحدا

ذاتا وباللحاظ قد تعددا

ومنه حمل متعارف كما

يوصف بالشائع عند الحكما

وإنّه اتحاد مفهومين

هويّة في الذهن او في العين

وإن يكن بالذات او بالعرض

فالكلّ حمل ثانوي عرضي

فحمل ذاتي على ذي الذاتي

بالذات وهو شايع لا ذاتي

وحمل معنى عرضي بالعرض

والميز ما بين الجميع مفترض