• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • المرحلة الأولى

  • في كليات مباحث الوجود

  • وفيها اثنا عشر فصلا

  • المرحلة الثانية

  • في انقسام الوجود إلى خارجي وذهني

  • وفيها فصل واحد

  • المرحلة الثالثة

  • في انقسام الوجود إلى ما في نفسه وما في غيره

  • وفيها ثلاثة فصول

  • المرحلة الرابعة

  • في المواد الثلاث

  • وفيها تسعة فصول

  • المرحلة الخامسة

  • في الماهية وأحكامها

  • وفيها ثمانية فصول

  • المرحلة السادسة

  • في المقولات العشر

  • وفيها أحد عشر فصلا

  • المرحلة السابعة

  • في العلة والمعلول

  • وفيها أحد عشر فصلا

  • المرحلة الثامنة

  • في انقسام الموجود إلى الواحد والكثير

  • وفيها عشرة فصول

  • المرحلة التاسعة

  • في السبق واللحوق والقدم والحدوث

  • وفيها ثلاثة فصول

  • المرحلة العاشرة

  • في القوة والفعل

  • وفيها ستة عشر فصلا

  • المرحلة الحادية عشر

  • في العلم والعالم والمعلوم

  • وفيها اثنا عشر فصلا

  • المرحلة الثانية عشر

  • فيما يتعلق بالواجب تعالى

  • وفيها أربعة عشر فصلا

  • الإنسان ضاحك بالقوة ، وصدق الحكم فيها بمطابقته للوجود العيني.

    ومنها ما موضوعها ذهني بحكم ذهني ، أو خارجي مأخوذ بحكم ذهني ، كقولنا الكلي إما ذاتي أو عرضي والإنسان نوع ، وصدق الحكم فيها بمطابقته للذهن ، لكون موطن ثبوتها هو الذهن ، وكلا القسمين صادقان بمطابقتهما لنفس الأمر ، فالثبوت النفس الأمري أعم مطلقا ، من كل من الثبوت الذهني والخارجي.

    وقيل إن نفس الأمر عقل مجرد فيه صور المعقولات عامة ، والتصديقات الصادقة في القضايا الذهنية والخارجية ، تطابق ما عنده من الصور المعقولة.

    وفيه أنا ننقل الكلام إلى ما عنده من الصور العلمية ، فهي تصديقات تحتاج في صدقها ، إلى ثبوت لمضامينها خارج عنها تطابقه.

    الفصل التاسع

    الشيئية تساوق الوجود

    الشيئية تساوق الوجود والعدم لا شيئية له ، إذ هو بطلان محض لا ثبوت له ، فالثبوت والنفي في معنى الوجود والعدم.

    وعن المعتزلة أن الثبوت أعم مطلقا من الوجود ، فبعض المعدوم ثابت عندهم وهو المعدوم الممكن ، ويكون حينئذ النفي أخص من العدم ، ولا يشمل إلا المعدوم الممتنع.

    وعن بعضهم أن بين الوجود والعدم واسطة ، ويسمونها الحال ، وهي صفة الموجود التي ليست بموجودة ولا معدومة ، كالعالمية والقادرية والوالدية ، من الصفات الانتزاعية التي لا وجود منحازا لها ، فلا يقال إنها موجودة ، والذات الموجودة تتصف بها فلا يقال إنها معدومة ، وأما الثبوت والنفي