• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • المرحلة الأولى

  • في كليات مباحث الوجود

  • وفيها اثنا عشر فصلا

  • المرحلة الثانية

  • في انقسام الوجود إلى خارجي وذهني

  • وفيها فصل واحد

  • المرحلة الثالثة

  • في انقسام الوجود إلى ما في نفسه وما في غيره

  • وفيها ثلاثة فصول

  • المرحلة الرابعة

  • في المواد الثلاث

  • وفيها تسعة فصول

  • المرحلة الخامسة

  • في الماهية وأحكامها

  • وفيها ثمانية فصول

  • المرحلة السادسة

  • في المقولات العشر

  • وفيها أحد عشر فصلا

  • المرحلة السابعة

  • في العلة والمعلول

  • وفيها أحد عشر فصلا

  • المرحلة الثامنة

  • في انقسام الموجود إلى الواحد والكثير

  • وفيها عشرة فصول

  • المرحلة التاسعة

  • في السبق واللحوق والقدم والحدوث

  • وفيها ثلاثة فصول

  • المرحلة العاشرة

  • في القوة والفعل

  • وفيها ستة عشر فصلا

  • المرحلة الحادية عشر

  • في العلم والعالم والمعلوم

  • وفيها اثنا عشر فصلا

  • المرحلة الثانية عشر

  • فيما يتعلق بالواجب تعالى

  • وفيها أربعة عشر فصلا

  • للشيء كمال له ، والشيء الذي يقصد بالحركة حالا من الأحوال ، كالجسم مثلا ، يقصد مكانا ليتمكن فيه فيسلك إليه ، كان كل من السلوك والتمكن في المكان الذي يسلك إليه ، كمالا لذلك الجسم ، غير أن السلوك كمال أول لتقدمه والتمكن كمال ثان ، فإذا شرع في السلوك فقد تحقق له كمال لكن لا مطلقا ، بل من حيث إنه بعد بالقوة ، بالنسبة إلى كماله الثاني ، وهو التمكن في المكان الذي يريده ، فالحركة كمال أول لما هو بالقوة ، بالنسبة إلى الكمالين ، من حيث إنه بالقوة بالنسبة إلى الكمال الثاني.

    وقد تبين بذلك ، أن الحركة تتوقف في تحققها على أمور ستة ، المبدأ الذي منه الحركة ، والمنتهى الذي إليه الحركة ، والموضوع الذي له الحركة وهو المتحرك ، والفاعل الذي يوجد الحركة وهو المحرك ، والمسافة التي فيها الحركة ، والزمان الذي ينطبق عليه الحركة نوعا من الانطباق ، وسيجيء توضيح ذلك.

    الفصل الرابع

    في انقسام الحركة إلى توسطية وقطعية

    تعتبر الحركة بمعنيين أحدهما ، كون الجسم بين المبدإ والمنتهى ، بحيث كل حد فرض في الوسط ، فهو ليس قبله ولا بعده فيه ، وهو حالة بسيطة ثابتة لا انقسام فيها ، وتسمى الحركة التوسطية.

    وثانيهما الحالة المذكورة ، من حيث لها نسبة إلى حدود المسافة ، من حد تركها ومن حد لم يبلغها ، أي إلى قوة تبدلت فعلا ، وإلى قوة باقية على حالها بعد ، يريد المتحرك أن يبدلها فعلا ، ولازمه الانقسام إلى الأجزاء ، والانصرام والتقضي تدريجا ، كما أنه خروج من القوة إلى الفعل تدريجا ، وتسمى الحركة