• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • المدخل : سؤال .. وجواب

  • القسم الأول

  • أهل البيت .. والتشيُّع .. دفاعات .. واستدلالات

  • الفصل الأول : تشيُّع ابن عربي .. دليل ونقد

  • الكشف عن الله ، وقابلوهم في الأحكام والكرامات ، وما دروا : أن الأرض لو عطل جيدها عن الحجة لساخت بأهلها ، وبطل التكليف ..» (١).

    عيسى عليه‌السلام هو ختم الولاية العامة :

    ٥٩ ـ وقد ادعى أن ختم الولاية على الإطلاق هو عيسى عليه‌السلام ، وأما ختم الولاية المحمدية ، فهو لرجل من العرب ، أكرمها أصلاً ، وبدءاً ..

    وقال : إن ختم الولاية الخاصة له صلى الله عليه [وآله] وسلم ، إنما تكون لرجل يواطئ اسمه اسمه ، وما هو بالمهدي المسمى المعروف المنتظر ، فذلك من عترته ، وسلالته الحسِّية ، والختم ليس من سلالته الحسِّية ، ولكن من سلالة أعراقه وأخلاقه ، وقد ذكر القيصري : أنه يقصد بذلك كله نفسه .. (٢).

    وفي هذا رد على الله ورسوله ، فإن الولاية إلى يوم القيامة منحصرة برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وبالأئمة الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ..

    ٦٠ ـ ويذكر أن كذبات ابراهيم الثلاث قد أثرت عنده يوم القيامة فاستحى أن يطلب من الله فتح باب الشفاعة (٣).

    يتهم علياً عليه‌السلام بالكذب :

    ٦١ ـ ويقول : إنه حين عرج إلى السماء ، رأى علياً أسفل درجة من أبي بكر ، وعمر ، وعثمان ، فلما رجع قال لعلي : كيف كنت تدعي في الدنيا أنك أفضل من هؤلاء ، وقد رأيت أنك أسفل درجة منهم .. (٤).

    __________________

    (١) الردود والنقود ص ٤٠٦ و ٤٠٧.

    (٢) راجع : منهاج البراعة ج ١٣ ص ٢٧٠.

    (٣) راجع : الفتوحات المكية ج ٢ ص ٤٩٧ ط دار العلمية الكبرى بمصر.

    (٤) منهاج البراعة ج ١٣ ص ٣٧٨ و ٣٧٩.