• الفهرس
  • عدد النتائج:

المُتجدِّدة ، التي تستحيل على ذات الله سبحانه. فكيف صحَّ نسبتها إليه سبحانه في الكتاب والسنة؟!

وقد أجاب الفلاسفة والمُتكلِّمون بعِدَّة أجوبة عن ذلك ، كان مِن أهمِّها : أنَّه جلَّ جلاله يجعل هذه العواطف المُتجدِّدة في نفوس أوليائه وأنبيائه وأصفيائه ، فإذا علمنا أنَّ أهل البيت هُمْ أولياء الله وأصفيائه ، إذاً؛ فيصدق : أنَّ رضى الله رضاهم أهل البيت ؛ لأنَّ رضى الله ـ كما قال الفلاسفة ـ ليس قائماً بذاته جلَّ جلاله ، بلْ قائم بذواتهم (سلام الله عليهم).