• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • الفصل الأول
  • الفصل الثاني : الحاجة الى علم الرجال
  • الفصل الثالث
  • المصادر الاولية لعلم الرجال
  • الفصل الرابع
  • المصادر الثانوية لعلم الرجال
  • الفصل الخامس
  • الفصل السادس
  • التوثيقات العامة
  • الفصل السابع
  • دراسة حول الكتب الاربعة
  • الفصل الثامن
  • في فرق الشيعة الواردة في الكتب
  • مروية عن الثقات عن الائمة وكذلك جعفر بن محمد بن قولويه فانه صرح بما هو أبلغ من ذلك في أول مزاره » (١).

    وذهب صاحب معجم رجال الحديث إلى ان هذه العبارة واضحة الدلالة على انه لا يروي في كتابه رواية عن المعصوم إلا وقد وصلت اليه من جهة الثقات من اصحابنا ، ثم أيَّد كلامه بما نقلناه عن صاحب الوسائل ، ثم قال : « ما ذكره صاحب الوسائل متين فيحكم بوثاقة من شهد علي بن إبراهيم أو جعفر بن محمد بن قولويه بوثاقته ، اللّهم إلا أن يبتلى بمعارض » (٢).

    اقول : اما رواة تفسير القمي فسيوافيك الكلام في نفس الكتاب ، وانه لم يثبت ان مجموع التفسير من تأليفه ، واما ادعاء دلالة العبارة المذكورة في مقدمة « كامل الزيارات » على انه لا يروي في كتابه رواية عن المعصوم إلا وقد وصلت اليه من جهة الثقات من اصحابنا رحمهم‌الله فيغر تام.

    والحق ما استظهره المحدّث المتتبع النوري ، فقد استظهر منه انه نصّ على توثيق كل من صدر بهم سند احاديث كتابه ، لا كل من ورد في اسناد الروايات ، وبالجملة يدل على توثيق كل مشايخه لا توثيق كل من ورد في اسناد هذا الكتاب وقد صرح بذلك في موردين :

    الأول : في الفائدة الثالثة من خاتمة كتابه « المستدرك » ( ج ٣ ، ص ٥٢٢ ـ ٥٢٣ ) قال : ان المهم في ترجمة هذا الشيخ العظيم استقصاء مشايخه في هذا الكتاب الشريف ، فان فيه فائدة عظيمة لم تكن في من قدمنا من مشايخ الأجلة ، فانه رحمه‌الله قال في أول الكتاب : ـ وقال بعد نقل عبارته في مقدمة الكتاب على النحو الذي نقلناه ـ : « فتراه نصّاً على توثيق كل من روي عنه فيه ، بل كونه من المشهورين في الحديث والعلم ، ولا فرق في

    __________________

    ١ ـ الوسائل : ٢٠ / ٦٨.

    ٢ ـ معجم رجال الحديث : ١ / ٥٠.