قال عبد العظيم : قلت له : يا سيدي كيف يعلم انّ الله قد رضي.
قال : يلقي في قلبه الرحمة ، الخبر (١).
وفي الكافي في باب الاضطرار إلى الحجّة : عن علي بن محمّد ، عن سهل مسندا ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام ، انه قال : اللهم انّك لا تخلي أرضك من حجّة لك على خلقك (٢).
وفي باب فرض طاعة الأئمة عليهمالسلام : عن محمّد بن الحسن ، عنه بإسناده ، عن إسماعيل بن جابر ، قال : قلت لأبي جعفر (عليهالسلام) : اعرض عليك ديني الذي أدين الله عزّ وجلّ به ، قال : فقال : هات ، قلت : اشهد ان لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وان محمّدا عبده ورسوله ، والإقرار بما جاء به من عند الله ، وان عليّا كان اماما فرض الله طاعته ، ثم كان بعده الحسن اماما فرض الله طاعته ، ثم كان بعده الحسين اماما فرض الله طاعته ، ثم كان بعده علي بن الحسين اماما فرض الله طاعته ـ حتى انتهى الأمر إليه ـ ثم قلت : أنت يرحمك الله ، قال : فقال : هذا دين الله ودين ملائكته (٣).
وفي باب ان الأئمة عليهمالسلام شهداء الله عزّ وجلّ : عن علي بن محمّد ، عنه بإسناده ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام في قول الله عزّ وجلّ : (فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً) (٤) قال : نزلت في امّة محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم خاصّة في كلّ قرن منهم امام منّا شاهد عليهم ، ومحمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم شاهد علينا (٥).
__________________
(١) كفاية الأثر : ٢٨١ ـ ٢٨٢ ، باختلاف يسير.
(٢) أصول الكافي ١ : ١٣٧ / ٧.
(٣) أصول الكافي ١ : ١٤٤ / ١٣.
(٤) النساء : ٤ / ٤١.
(٥) أصول الكافي ١ : ١٤٦ / ١.