• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • (أ)

  • (ب)

  • (ث)

  • (ج)

  • (ح)

  • (خ)

  • (د)

  • (ذ)

  • (ر)

  • (ز)

  • (س)

  • (ش)

  • (ص)

  • (ط)

  • (ع)

  • ومرجع هذه الوجوه إلى واحد هو استثناء ابن الوليد عن رجال النوادر الذي لم يعلم وجهه ، كما اعترف به ابن نوح من أئمة علم الرجال ، ويحتمل أن يكون أحد وجهين :

    الأول : الغلوّ كما نسبه الشيخ إلى القيل ، وهو الأصل غالبا في سبب تضعيفه.

    ويردّه مضافا إلى رواية أجلاّء أهل بلده عنه خصوصا الأشعريين ، وفيهم مثل : أحمد بن محمّد بن عيسى ، وخلو رواياته عمّا يوهمه ، وإنكار الأصحاب على الصدوق ، وردّه متفرداته عن يونس بأنه لا نظير له.

    ما رواه الكشي في ترجمة القاسم اليقطيني من كبار الغلاة : عن سعد بن عبد الله ، قال : حدثني سهل بن زياد الآدمي ، عن محمّد بن عيسى ، قال : كتب إليّ أبو الحسن العسكري عليه‌السلام ابتداء منه : لعن الله القاسم اليقطيني ، والآخر علي بن حسكة القمي ، إن شيطانا يتراءى للقاسم فيوحي إليه زخرف القول غرورا (١).

    وفي ترجمة الحسن بن محمّد ـ المعروف بابن بابا القمّي ، وهو أيضا من كبارهم ـ : قال سعد : حدّثني العبيدي ، قال : كتب إليّ العسكري عليه‌السلام ، ابتداء منه : أبرأ إلى الله من الفهري (٢) ، والحسن بن محمّد بن بابا القمي ، فابرأ منهما ، فإني محذّرك وجميع مواليّ ، وإنّي ألعنهما عليهما لعنة الله ، مستأكلين ، يتأكّلان بنا الناس ، فتّانين مؤذيين ، آذاهما الله وأركسهما في الفتنة ركسا ، يزعم ابن بابا أنّي بعثته نبيّا ، وأنّه باب ، ويله لعنه الله ، سخر منه الشيطان فأغواه ،

    __________________

    (١) رجال الكشي ٢ : ٨٠٤ / ٩٩٦.

    (٢) نسخة بدل : النميري ، « منه قدس‌سره ».