١٢ ـ الإرث :
قد أشير في الرسالة السابقة إلى أن عمر بن الخطاب قد قرر : أن العرب يرثون العجم والموالي ، ولا يرث هؤلاء اولئك ..
ولا يقتصر نقل ذلك عنه على ذلك النص ، فقد صرحوا بقولهم :
أبى عمر : أن يورِّث أحداً من الاعاجم إلا أحداً ولد في العرب (١) زاد رزين : أو امرأة جاءت حاملاً ؛ فولدت في العرب .. (٢).
وهو قول عثمان وعمر بن عبدالعزيز أيضاً (٣).
١٣ ـ تقليم أظفار العجم :
وكان ثابت بن قرة الحراني الصابي الفيلسوف يقول : « فضلت امة النبيّ العربي على جميع الامم الخالية بثلاثة لا يوجد في من مضى مثلهن :
بعمر بن الخطّاب في سياسته ؛ فانه قلّم أظفار العجم ، ولطف في ايالة العرب ، وتأتى لتدبير الحروب ، وأشبع لبطون العرب » (٤).
١٤ ـ الحمراء والتجارة :
« .. وفي العتيبة : قال مالك : قال عمر بن الخطاب : عليكم بالتجارة ، لا تفتنكم هذه الحمراء على دنياكم. قال اشهب : كانت قريش تتجر ، وكانت العرب تحقر التجارة.
__________________
(١) الموطا ج ٢ ص ٦٠ والغدير ج ٦ ص ١٨٧ عنه. وبداية المجتهد ج ٢ ص ٣٥١ وراجع : المصنف للصنعاني ج ١٠ ص ٣٠٠ و ٣٠١ وعن كنز العمال ج ٦ ، وتيسير الوصول ج ٢ ص ١٨٨.
(٢) تيسير الوصول ج ٢ ص ١٨٨.
(٣) بداية المجتهد ج ٢ ص ٣٥١ وراجع : المصنف للصنعاني ج ١٠ ص ٣٠٠ و ٣٠١ عن عثمان وعمر وراجع : كنز العمال ج ٦.
(٤) البصائر والذخائر ج ١ ص ١٩٥.