• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • فصل في ذكر شئ من الأدوية والأغذية المفردة ، التي جاءت على لسان النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، مرتبة على حروف المعجم
  • حرف الباء
  • حرف التاء
  • حرف الثاء
  • حرف الجيم
  • حرف الحاء
  • حرف الخاء
  • حرف الدال
  • حرف الذال
  • حرف الراء
  • حرف الزاي
  • حرف السين
  • حرف الشين
  • حرف الصاد
  • حرف الضاد
  • حرف الطاء
  • حرف العين
  • حرف الغين
  • حرف الفاء
  • حرف القاف
  • حرف الكاف
  • حرف اللام
  • حرف الميم
  • حرف النون
  • حرف الهاء
  • حرف الواو
  • حرف الياء
  • وفى الصحيحين ـ من حديث طاوس ، عن ابن عباس : ـ « أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، احتجم ، وأعطى الحجام أجره » (١).

    وفى الصحيحين أيضا ـ عن حميد الطويل ، عن أنس ـ : أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، « حجمه أبو طيبة : فأمر له بصاعين من طعام ، وكلم مواليه : فخفضوا (٢) عنه من ضريبته ، وقال : خير ما تداويتم به الحجامة » (٣).

    وفى جامع الترمذي : عن عباد بن منصور ، قال : سمعت عكرمة يقول : « كان لابن عباس غلمة ثلاثة حجامون ، فكان اثنان يغلان عليه وعلى أهله ، وواحد لحجمه وحجم أهله. قال : وقال ابن عباس : قال نبي الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : نعم العبد الحجام : يذهب الدم ، ويجفف الصلب ، ويجلو عن البصر. وقال : إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ حيث عرج به ـ ما مر على ملا من الملائكة ، إلا قالوا : عليك بالحجامة. وقال : إن خير ما يحتجمون فيه يوم سبع عشرة ، ويوم تسع عشرة ، ويوم إحدى وعشرين. وقال : إن خير ما تداويتم به السعوط ، واللدود ، والحجامة ، والمشي. وإن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لد ، فقال : من لدني؟ فكلهم أمسكوا. فقال : لا يبقى أحد في البيت إلا لد ، إلا العباس ». قال : هذا حديث غريب. ورواه ابن ماجة (٤).

    ( فصل ) وأما منافع الحجامة : فإنها تنقى سطح البدن أكثر من الفصد ، والفصد لأعماق البدن أفضل. والحجامة تستخرج الدم من نواحي الجلد.

    قلت : والتحقيق في أمرها وأمر الفصد : أنهما يختلفان باختلاف الزمان والمكان ، والأسنان والأمزجة. والبلاد الحارة ، والأزمنة الحارة ، والأمزجة الحارة التي دم أصحابها

    __________________

    (١) وأخرجه أيضا : أبو داود ، والترمذي ، وابن ماجة. اه‍ ق.

    (٢) كذا بالأصل. وفى الزاد (ص ٨٠) : « فخففوا ».

    (٣) وأخرجه أيضا : النسائي ، وأحمد. اه‍ ق.

    (٤) ورواه أيضا : أحمد ، والحاكم. وفى سنده : عباد بن منصور ، وهو ضعيف. ومعنى « يغلان » : يعملان للناس بالغلة! وهى هنا : الأجرة!. و « السعوط » ( بفتح أوله ) هو : ما يجعل من الدواء في الانف و « اللدود » (بفتح أوله) هو من الأدوية : ما يصب في أحد جانبي فم المريض ، وهما لديداه. هكذا قيل! وسيأتى للمصنف تفسيره بذلك!. اه‍ ق.