• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • المقصد الأول في فضائل النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله
  • المقصد الثاني في فضائل الإِمام علي بن أبي طالب عليه ‌السلام
  • 📷

    باب

    في اخلاق النبي صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم

    [ الفخر الرازي ] في تفسيره ، في ذيل تفسير قوله تعالى ( وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ ) في سورة القلم ، قال : وروى هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة قالت ما كان أحداً أحسن خلقاً من رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ، ما دعاه أحد من أصحابه ولا من أهل بيته إلا قال لبيك ، فلهذا قال تعالى ( وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ ) .

    [ الفخر الرازي ] في تفسيره ، في ذيل تفسير قوله تعالى : ( إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الرُّجْعَىٰ ) في سورة اقرأ ( قال ) يروى ان يهودياً من فصحاء اليهود جاء الى عمر في أيام خلافته فقال : أخبرني عن أخلاق رسولكم ، فقال عمر : أطلبه من بلال فهو أعلم به مني ، ثم ان بلالا دله على فاطمة عليها ‌السلام ثم فاطمة دلته على علي عليه‌ السلام . فلما سأل علياً عنه ، قال : صف لي متاع الدنيا حتى أصف لك أخلاقه ، فقال الرجل هذا لا يتيسر لي فقال علي عليه‌ السلام : عجزت عن وصف متاع الدنيا وقد شهد الله على قلته حيث قال : ( قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ ) فكيف أصف أخلاق النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم وقد شهد الله تعالى بانه عظيم حيث قال : ( وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ )