• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • المقصد الأول في فضائل النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله
  • المقصد الثاني في فضائل الإِمام علي بن أبي طالب عليه ‌السلام
  • 📷

    أو يؤمن بك هذا الضب ، فأخرج الضب من كمه وطرحه بين يدي رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ، وقال : ان آمن بك هذا الضب آمنت بك ، فقال رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم : يا ضب فأجابه الضب ـ بلسان عربي مبين يسمعه القوم جميعاً ـ لبيك وسعديك يا زين من وافى القيامة ، قال : من تعبد يا ضب ؟ قال : الذي في السماء عرشه وفي الأرض سلطانه ، وفي البحر سبيله ، وفي الجنة رحمته ، وفي النار عذابه ، قال : فمن أنا يا ضب ؟ قال : أنت رسول الله رب العالمين ، وخاتم النبيين ، وقد أفلح من صدقك ، وقد خاب من كذبك ، قال الأعرابي : لا أتبع أثراً بعد عين ، والله قد جئتك وما على ظهر الأرض أحد أبغض إليّ منك وانك اليوم احب اليّ من ولدي ونفسي ، وإني لأحبك بداخلي وخارجي وسري وعلانيتي ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وإنك رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم : الحمد لله الذي هداك الى هذا الدين الذي يعلو ولا يعلى ، ولا يقبله الله إلا بصلاة ، ولا تقبل الصلاة إلا بقرآن قال : فعلمني ، فعلمه رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم الحمد ، وقل هو الله احد ، قال : زدني يا رسول الله فما سمعت في البسيط ولا في الرجز أحسن من هذا ، قال : يا اعرابي ان هذا كلام رب العالمين وليس بشعر ، وإنك إذا قرأت قل هو الله أحد مرة كان لك كأجر من قرأ ثلث القرآن ، وان قرأت قل هو الله احد مرتين كان لك كأجر من قرأ ثلثي القرآن ، وان قرأت قل هو الله احد ثلاث مرات كان لك كأجر من قرأ القرآن كله ، فقال الأعرابي : نعم الإِله إلهنا يقبل اليسير ويعطي الجزيل ( الحديث ) قال : اخرجه الطبراني وابن عدي والحاكم وابو نعيم والبيهقي وابن عساكر .

    [ كنز العمال ج ٦ ص ٢٨١ ] قال : اتى جرهد النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم وبين يديه طعام ، فأدنى يده الشمال ليأكل ـ وكانت