• الفهرس
  • عدد النتائج:
📷

خصع لها كلُّ جبّار عنيد ، وانتكس كلُّ شيطان مريد ، من شرِّ السمّ والسحر واللمم بسم العليّ الملك الفرد الّذي لا إله إلّا هو ، وننزِّل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلّا خساراً . » .

فقال النبيُّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ذلك ، وأمر أصحابه فتكلّموابه ثمَّ قال : كلوا ثمَّ أمرهم أن يحتجموا (١) .

٢ ـ مع : أبي ، عن محمّد العطّار ، عن الأشعريّ ، عن موسى بن جعفر ، عن غير واحد من أصحابنا ، عن سليمان بن خالد ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام أنّه سئل عن قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « أعوذ بك من شرِّ السامّة والهامّة والعامّة واللامّة » فقال : السامّة القرابة ، والهامّة هوامُّ الأرض ، واللامّة لمم الشياطين ، والعامّة عامة الناس (٢) .

٣ ـ ل : الأربعمائة قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : من خاف منكم الأسد على نفسه وغنمه ، فليخطَّ عليها خطّة وليقل : « اللّهمَّ ربَّ دانيال والجبِّ ، ربَّ كلّ أسد مستأسد ، احفظني واحفظ غنمي » .

ومن خاف منكم العقرب فليقرأ هذه الاٰيات « سَلَامٌ عَلَىٰ نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ » (٣) .

٤ ـ ص : الصدوق ، عن أحمد بن الحسين ، عن جعفر بن شاذان ، عن جعفر بن عليِّ بن نجيح ، عن إبراهيم بن محمّد بن ميمون ، عن مصعب ، عن عكرمة ، عن ابن عبّاس قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إذا أراد حاجة أبعد في المشي فأتى يوماً وادياً لحاجة فنزع خفّه وقضى حاجته ، ثمَّ توضّأ وأراد لبس خفّه ، فجاء طائر أخضر فحمل الخفَّ فارتفع به ، ثمَّ طرحه فخرج منه أسود ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : هذه كرامة أكرمني الله بها اللّهمَّ إنّي أعوذ بك من شرِّ من يمشي على بطنه ، ومن شرِّ من يشمي على رجلين ، ومن

______________________

(١) أمالي الصدوق : ١٣٥ ، وتراه في المناقب ج ١ ص ٩١ في ط وص ٨١ في ط .

(٢) معاني الاخبار : ١٧٣ ، وقد مر معنى السامة والهامة والعامة لغة .

(٣) الخصال ج ٢ ص ١٦٠ .