فمع قرب ابن حنبل من المتوكل وبعده عن أهل البيت عليهمالسلام لكن موجة الغضب العامة على المتوكل لهدمه قبر الحسين عليهالسلام تجعله يشك في أقرب الناس اليه !
٣. أبوهاشم الجعفري هو : داود بن القاسم بن إسحاق بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنهم . وهو من كبار أصحاب الأئمة المعصومين عليهمالسلام ، ولم يكن من خطهم الثورة كالزيديين ، لكنهم كانوا يتضامنون مع الثائرين منهم إذا نُكبوا ، ويدافعون عنهم . قال السيد الخوئي « ٨ / ١٢٢ » : « أبوهاشم الجعفري رحمهالله : كان عظيم المنزلة عند الأئمة عليهمالسلام ، شريف القدر ، ثقة ، روى أبوه عن أبي عبد الله عليهالسلام . وقال الشيخ : داود بن القاسم الجعفري ، يكنى أبا هاشم ، من أهل بغداد ، جليل القدر عظيم المنزلة عند الأئمة عليهالسلام ، وقد شاهد جماعة منهم : الرضا والجواد والهادي والعسكري وصاحب الأمر ، وقد روى عنهم كلهم عليهمالسلام . وله أخبار ومسائل ، وله شعر جيد فيهم ، وكان مقدماً عند السلطان وله كتاب ، أخبرنا به عدة من أصحابنا .. » .
٤. بنوطاهر وآل طاهر : هم أولاد طاهر بن الحسين وأقاربه ، وهو قائد جيش المأمون في حربه مع أخيه الأمين ، وهو الذي احتل بغداد وقتل الأمين . وقد أطلق المأمون يده في خراسان حتى عرفت بالدولة الطاهرية ، كما أطلق يد آل طاهر في العراق ، فكانت بغداد بيد إسحاق بن إبراهيم .
قال ابن الأثير في الكامل « ٧ / ٢٣٦ » : « وفيها « ٢٣٥ » توفي إسحاق بن إبراهيم بن الحسين بن مصعب المصعبي وهو ابن أخي طاهر بن الحسين ، وكان صاحب