• الفهرس
  • عدد النتائج:

بها أجر حاجّ ومعتمر (١).

وروي عن أبي عبدالله عليه‌السلام انّه قال : من أغاث أخوه المؤمن اللهفان اللهثان عند جهده ، فنفّس كربته وأعانه على نجاح حاجته كتب الله عزّوجلّ له بذلك ثنتين وسبعين رحمة من الله ، يعجّل له منها واحدة يصلح بها أمر معيشته ، ويدّخر له احدى وسبعين رحمة لأفزاع يوم القيامة وأهواله (٢).

وقال عليه‌السلام : [ قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ] : من أعان مؤمناً نفّس الله عزّوجل عنه ثلاثاً وسبعين كربة ، واحدة في الدنيا ، وثنتين وسبعين كربة عند كربه العظمى ، قال : حيث يتشاغل الناس بأنفسهم (٣).

وقال عليه‌السلام : أيما مؤمن نفّس عن مؤمن كربة وهو معسر يسّر الله حوائجه في الدنيا والآخرة ، قال : ومن ستر على مؤمن عورة يخافها ستر الله عليه سبعين عورة من عورات الدنيا والآخرة ، قال : والله في عون المؤمن ما كان المؤمن في عون أخيه ، فانتفعوا بالعظة ، وارغبوا في الخير (٤).

وروي بسند معتبر آخر انّه قال عليه‌السلام : ما من مؤمن يخذل أخاه وهو يقدر على نصرته الاّ خذله الله في الدنيا والآخرة (٥).

وروي عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم انّه قال : ... من فرّج عن مؤمن كربة فرّج الله عنه [ اثنتين وسبعين كربة من كرب الآخرة ] واثنتين وسبعين كربة من كرب

__________________

١ ـ الكافي ٢ : ١٩٧ ح ٣ باب السعي في حاجة المؤمن ـ عنه البحار ٧٤ : ٣٣٢ ح ١٠٧ باب ٢٠.

٢ ـ الكافي ٢ : ١٩٩ ح ١ باب تفريج كرب المؤمن ـ عنه البحار ٧٤ : ٣١٩ ح ٨٥ باب ٢٠.

٣ ـ الكافي ٢ : ١٩٩ ح ٢ باب تفريج كرب المؤمن ـ عنه البحار ٧٤ : ٣٢٠ ح ٨٦ باب ٢٠.

٤ ـ الكافي ٢ : ٢٠٠ ح ٥ باب تفريج كرب المؤمن ـ عنه البحار ٧٤ : ٣٢٢ ح ٨٩ باب ٢٠.

٥ ـ البحار ٧٥ : ١٧ ح ١ باب ٣٣ ـ عن أمالي الصدوق.