• الفهرس
  • عدد النتائج:

٦٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله من ظهرت عليه النعمة فليكثر ذكر الحمد لله ومن كثرت همومه فعليه بالاستغفار ومن ألح عليه الفقر فليكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ينفي عنه الفقر وقال فقد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله رجلا من الأنصار فقال ما غيبك عنا فقال الفقر يا رسول الله وطول السقم فقال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ألا أعلمك كلاما إذا قلته ذهب عنك الفقر والسقم فقال بلى يا رسول الله فقال إذا أصبحت وأمسيت فقل : لا حول ولا قوة إلا بالله [ العلي العظيم ] توكلت « عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ » و « الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً » فقال الرجل فو الله ما قلته إلا ثلاثة أيام حتى ذهب عني الفقر والسقم.

٦٦ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن إسماعيل بن عبد الخالق قال سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول لأبي جعفر الأحول وأنا أسمع أتيت

______________________________________________________

ومر به في الماء » وقد أوردنا القصة بتمامها بروايات مختلفة في كتاب بحار الأنوار (١).

الحديث الخامس والستون : ضعيف على المشهور.

قوله تعالى : « وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِ » أي ولي يواليه من أجل مذلة ليدفعها بموالاته قوله تعالى : « وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً » في الآية معطوفا على القول ، والمخاطب به النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ويشكل نظمه هيهنا مع الجمل السابقة فيحتمل أن يكون معطوفا على الجمل السابقة ، بأن يكون خبر مبتدإ محذوف بتأويل مقول في حقه ، أو يكون خطابا عاما لكل من يستحق الخطاب ، لبيان أنه يستحق من كل أحد أن يصفه بالكبرياء ، ويمكن أن يقرأ على صيغة الماضي أي كبره كل شيء تكبيرا ، ولا يبعد أن يكون في الأصل وأكبره تكبيرا على صيغة المتكلم ، فصحفه النساخ ليكون موافقا للقرآن.

الحديث السادس الستون : صحيح.

__________________

(١) بحار الأنوار : ج ١٤ ص ٣٨٠ ـ ٤٠٦.