• الفهرس
  • عدد النتائج:

العَسْجَديّةُ : بالنسبة ، قيل : هي سوق يكون فيها العسجد وهو الذهب ، قال الأعشى :

قالوا نمار فبطن الخال جادهما ،

فالعسجدية فالأبلاء فالرّجل

قال الحفصي : العسجدية في بيت الأعشى ماء لبني سعد.

عَسْجَرٌ : موضع قرب مكة ، عن نصر ، ولعله الذي قبله غيّر في قافية شعر.

عَسْجَلٌ : بوزن الذي قبله إلا أنه باللام ، وهو مرتجل لا أعرف له في النكرات أصلا : اسم لموضع في حرّة بني سليم ، قال العباس بن مرداس :

أبلغ أبا سلمى رسولا يروعه

ولو حلّ ذا سدر وأهلي بعسجل

رسول امرئ يهدي إليك نصيحة :

فان معشر جادوا بعرضك فابخل

وإن بوّأوك مبركا غير طائل

غليظا فلا تبرك به وتحلحل

عِسْرُ : بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره راء مهملة ، قيل في قول ابن أحمر : وفتيان كجنّة آل عسر إن عسر قبيلة من الجن ، وقيل : عسر أرض يسكنها الجن ، وعسر في قول زهير :

كأنّ عليهم بجنوب عسر

غماما يستهلّ ويستطير

اسم موضع ، كله عن الأزهري ، وقال نصر : عشر بالشين المعجمة.

عَسْعَسٌ : أصله من الدّنوّ ، ومنه قوله تعالى : وَاللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ ، وقيل : هو من الأضداد ، عسعس إذا أقبل ، وعسعس إذا أدبر ، وعسعس : موضع بالبادية ، وقال الخارزنجي : عسعس جبل طويل على فرسخ من وراء ضرية لبني عامر. ودارة عسعس : لبني جعفر ، قال بعضهم :

ألم تسأل الرّبع القديم بعسعسا ،

كأني أنادي أو أكلم أخرسا

فلو أن أهل الدار بالدار عرّجوا

وجدت مقيلا عندهم ومعرّسا

وقال بشر بن أبي خازم :

لمن دمنة عاديّة لم تؤنّس

بسقط اللّوى من الكثيب فعسعس

وقال الأصمعي : الناصفة ماء عاديّ لبني جعفر بن كلاب ، وجبل الناصفة عسعس ، قال فيه الشاعر الجعفري لابن عمه :

أعدّ زيد للطّعان عسعسا

ذا صهوات وأديما أملسا ،

إذا علا غاربه تأنّسا

أي تبصّر ليوم الطعان أعد له الهرب لجنبة بهراته ، ذا صهوات أعال مستوية يمكن فيها الجلوس ، وعسعس معرفة ، وذا صهوات حال له وليست بصفة لأنها نكرة ، والمعرفة لا توصف بالنكرة ، وإن جعلتها صفة رويت البيت ذا الصهوات ، وأديما مفعول به ، وأملسا صفة للأديم ، أي وأعدّ أديما ، وقال نصر : عسعس جبل لبني دبير في بلاد بني جعفر بن كلاب وبأصله ماء الناصفة.

عُسْفَانُ : بضم أوله ، وسكون ثانيه ثم فاء ، وآخره نون ، فعلان من عسفت المفازة وهو يعسفها وهو قطعها بلا هداية ولا قصد ، وكذلك كل أمر يركب بغير روية ، قال : سميت عسفان لتعسف السيل فيها كما سميت الأبواء لتبوّء السيل بها ، قال أبو منصور : عسفان منهلة من مناهل الطريق بين الجحفة ومكة ،