أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي
المحقق: مركز بحوث دار الحديث
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
المطبعة: دار الحديث
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-493-347-5
ISBN الدورة:
الصفحات: ٧٩١
الْعَسَلَ (١) ». (٢)
٢٦١٢ / ٤. عَنْهُ (٣) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ غَالِبٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ سَاءَ (٤) خُلُقُهُ ، عَذَّبَ نَفْسَهُ ». (٥)
٢٦١٣ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « أَوْحَى اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلى بَعْضِ أَنْبِيَائِهِ : الْخُلُقُ السَّيِّئُ يُفْسِدُ الْعَمَلَ ، كَمَا يُفْسِدُ الْخَلُّ الْعَسَلَ ». (٦)
__________________
(١) أي إذا ادخل الخلّ العسل ذهبت حلاوته وخاصّيّته وصار المجموع شيئاً آخر ، فكذا الإيمان إذا دخله سوء الخلق فسد ولم يبق على صرافته وتغيّرت آثاره فلا يسمّى إيماناً حقيقة. أو المعنى : أنّه إذا كان طعم العسل في الذائقة فشرب الخلّ ، ذهبت تلك الحلاوة بالكلّيّة فلا يجد طعم العسل ، فكذا سوء الخلق إذا ورد على صاحب الإيمان لم يجد حلاوته وذهبت فوائده. راجع : مرآة العقول ، ج ١٠ ، ص ١٤١.
(٢) الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الغضب ، ح ٢٥٣١ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفيه « الغضب » بدل « سوء الخلق » الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٨٧ ، ح ٣٢٢٥ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٧ ، ح ٢٠٨٧٧.
(٣) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق.
(٤) في الفقيه والأمالي للصدوق ، ص ٢٠٥ : « أساء ».
(٥) الأمالي للصدوق ، ص ٢٠٥ ، المجلس ٣٧ ، ح ٣ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع. وفيه ، ص ٥٤٣ ، المجلس ٨١ ، ضمن ح ٣ ، بسند آخر ؛ الأمالي للطوسي ، ص ٥١٢ ، المجلس ١٨ ، ضمن ح ٢٦ ، بسند آخر عن أبي جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٨٨ ، ضمن الحديث الطويل ٥٨٣٤ ، مرسلاً عن أميرالمؤمنين عليهالسلام ؛ تحف العقول ، ص ٣٦٣ ؛ وفيه ، ص ٥٨ ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع زيادة في أوّله وآخره الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٨٨ ، ح ٣٢٢٧ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٨ ، ح ٢٠٨٧٨.
(٦) عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٣٧ ، ح ٩٦ ؛ وصحيفة الرضا عليهالسلام ، ص ٦٥ ، ح ١١٣ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، هكذا : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : الخلق السيّئ يفسد ... » الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٨٨ ، ح ٣٢٢٦ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٨ ، ح ٢٠٨٧٩.
١٣٠ ـ بَابُ السَّفَهِ
٢٦١٤ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ (١) ، عَنْ شَرِيفِ بْنِ سَابِقٍ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ أَبِي قُرَّةَ (٢) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ السَّفَهَ (٣) خُلُقُ لَئِيمٍ (٤) ، يَسْتَطِيلُ (٥) عَلى مَنْ هُوَ (٦) دُونَهُ ، وَيَخْضَعُ لِمَنْ هُوَ (٧) فَوْقَهُ ». (٨)
٢٦١٥ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَا تَسْفَهُوا (٩) ؛ فَإِنَّ أَئِمَّتَكُمْ لَيْسُوا بِسُفَهَاءَ ».
__________________
(١) في « بس » : ـ / « بن خالد ».
(٢) هكذا في « ز ، جر » والوافي والوسائل والبحار. وفي سائر النسخ والمطبوع : « الفضل بن أبي غرّة ». والمذكور في مصادرنا الرجاليّة هو الفضل بن أبي قرّة. راجع : رجال النجاشي ، ص ٣٠٨ ، الرقم ٨٤٢ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٣٦٤ ، الرقم ٥٦٩ ؛ رجال الطوسي ، ص ٢٦٩ ، الرقم ٣٨٦٥ ؛ رجال البرقي ، ص ٣٤.
(٣) « السفه » في الأصل : الخِفَّة والطِّيش. وسَفِهَ فلان رأيه : إذا كان مضطرباً لا استقامة له. و « السفيه » : الجاهل. و « السَّفَه » : نقيض الحلم. وسَفِه الرجل : صار سفيهاً. وسفه حِلمه ورأيه ونفسه : إذا حملها علىأمر خطأ. النهاية ، ج ٢ ، ص ٣٧٦ ؛ ترتيب كتاب العين ، ج ٢ ، ص ٨٣١ ( سفه ).
(٤) في « ص » : « خَلق » بفتح الخاء. وقال في مرآة العقول ، ج ١٠ ، ص ٢٦٢ : « قوله : خلق لئيم ، بضمّ الخاء وجرّ لئيم بالإضافة ، فالوصفان بعد للئيم. ويمكن أن يقرأ « لئيم » بالرفع على التوصيف ، فيمكن أن يقرأ بكسر الفاء وفتحها وضمّ الخاء وفتحها ، فالإسناد على أكثر التقادير في الأوصاف على التوسّع والمجاز. أو يقدّر مضاف في السفه على بعض التقادير. أو فاعل لقوله : يستطيل ، أي صاحبه ، فتفطّن ».
(٥) « يستطيل » ، أي يترفّع أو يغلب ، يقال : طال عليه واستطال وتطاول : إذا علاه وترفّع عليه ، أو قهره وغلب عليه. راجع : النهاية ، ج ٣ ، ص ١٤٥ ؛ المصباح المنير ، ص ٣٨٢ ( طول ).
(٦) في « ب ، ج ، د ، ز ، بس » وشرح المازندراني والوسائل والبحار : ـ / « هو ».
(٧) في « ب ، د ، ز ، بس » وشرح المازندراني والوسائل والبحار : ـ / « هو ».
(٨) الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٤٩ ، ح ٣٣٣٩ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٠ ، ح ٢٠٨٨٦ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ٢٩٣ ، ح ١.
(٩) في « ص » : « لاتسفّهوا » ، بتشديد الفاء على بناء التفعّل. وقال في شرح المازندراني ، ج ٩ ، ص ٣٣٧ ؛
وَقَالَ (١) أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « مَنْ كَافَأَ (٢) السَّفِيهَ بِالسَّفَهِ ، فَقَدْ رَضِيَ بِمَا (٣) أَتى (٤) إِلَيْهِ حَيْثُ (٥) احْتَذى (٦) مِثَالَهُ ». (٧)
٢٦١٦ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليهالسلام فِي رَجُلَيْنِ يَتَسَابَّانِ ، فَقَالَ (٨) : « الْبَادِئُ مِنْهُمَا أَظْلَمُ ، وَوِزْرُهُ وَوِزْرُ صَاحِبِهِ عَلَيْهِ مَا لَمْ يَتَعَدَّ الْمَظْلُومُ (٩) ». (١٠)
٢٦١٧ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى (١١) ، عَنْ عِيصِ بْنِ الْقَاسِمِ :
__________________
ومرآة العقول ، ج ١٠ ، ص ٢٦٣ : « نقل عن المبرّد وتغلب أنّ سفه بالكسر متعدّ ، وبالضمّ لازم. فإن كسرت الفاء هنا كان المفعول محذوفاً ، أي لاتسفهوا أنفسكم ».
(١) قوله : « قال » الظاهر أنّها رواية اخرى مرسلة محذوفة الإسناد ، كما قاله المازندراني في شرحه. أو منتتمّةالخبر السابق ، كما قاله المجلسي في مرآة العقول وإن احتمل الأوّل أيضاً.
(٢) في الوافي : « كافى » بتخفيف الهمزة بقلبها ياءً.
(٣) في الوسائل : « بمثل ما ».
(٤) في « د ، ص ، بف » : « اتي ». وفي « بف » : ـ / « أتى ». وقرأه المازندراني : « آتى ». وقال المجلسي : « بما أتى إليه ، على بناء المجرّد ، أي جاء إليه من قبل خصمه ... وقد يقرأ آتى ، على بناء الإفعال أو المفاعلة ».
(٥) في « هـ » : « حتّى ».
(٦) في « ز » : « احتذر ». واحتذيتُ به : اقتديتُ به في اموره. المصباح المنير ، ص ١٢٦ ( حذف ).
(٧) الاختصاص ، ص ٢٤١ ، مرسلاً ، وفيه : « لاتسفهوا ، فإنّ أئمّتكم ليسوا بسفهاء » مع زيادة في أوّله الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٤٩ ، ح ٣٣٤٠ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٠ ، ح ٢٠٨٨٤ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ٢٩٩ ، ح ٣.
(٨) في الكافي ، ح ٢٧٧١ : « قال ».
(٩) في الكافي ، ح ٢٧٧١ : « مالم يعتذر إلى المظلوم » بدل « ما لم يتعدّ المظلوم ».
(١٠) الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب السباب ، ح ٢٧٧١ ، بسنده عن ابن محبوب. تحف العقول ، ص ٤١٢ ، مرسلاً عن الكاظم عليهالسلام الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٤٩ ، ح ٣٣٤٢ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٩ ، ح ٢٠٨٨٣ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ٢٩٤ ، ح ٢.
(١١) هكذا في « ج ، د ، ز ، هـ ، بر ، بف ، جر ». وفي « ب ، بس » والمطبوع : ـ / « بن يحيى ». هذا ، وقد روى صفوان بنيحيى كتاب العيص بن القاسم وأكثر من الرواية عنه في الأسناد. راجع : رجال النجاشي ، ص ٣٠٢ ، الرقم ٨٢٤ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ١٣ ، ص ٤١٨ ـ ٤٢١.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ أَبْغَضَ خَلْقِ اللهِ عَبْدٌ اتَّقَى النَّاسُ لِسَانَهُ (١) ». (٢)
[ تَمَّ الْمُجَلَّدُ الثَّالِثُ مِنْ هذهِ الطَّبْعَةِ ، وَيَليْهِ الْمُجَلَّدُ الرَّابِعِ إنْ شَاءَ الله تَعَالى ، وَفِيهِ ]
[ تَتِمَّةُ كِتَابِ الْإيمَانِ وَالْكُفْرِ وَكِتابُ الدُّعَاءِ وَفَضْلِ الْقُرآنِ وَالْعِشْرَةِ ]
__________________
(١) في شرح المازندراني : « ذكر هذا الحديث في باب « من يتّقى شرّه » أنسب ، ولعلّ ذكره في هذا الباب باعتبار أنّه مبدؤه السفه ». وقريب منه في مرآة العقول.
(٢) الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب من يتّقى شرّه ، ح ٢٦٣٥ ، بسند آخر ، وتمام الرواية : « من خاف الناس لسانه ، فهو في النار » ؛ الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٥٢ ، ضمن الحديث الطويل ٥٧٦٢ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفيه : « من خاف الناس لسانه ، فهو من أهل النار » الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٥٦ ، ح ٣٣٦٠ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٠ ، ح ٢٠٨٨٨.
فهرس الموضوعات
|
رقم الصفحة |
عدد الأحاديث |
الأحاديث الضمنية |
كِتَابُ الْإِيمَانِ وَالْكُفْرِ |
٧ |
|
٠ |
١ ـ بَابُ طِينَةِ الْمُؤْمِنِ وَالْكَافِرِ |
٧ |
٧ |
٠ |
٢ ـ بَابٌ آخَرُ مِنْهُ ، وَفِيهِ زِيَادَةُ وُقُوعِ التَّكْلِيفِ الْأَوَّلِ |
١٩ |
٣ |
٠ |
٣ ـ بَابٌ آخَرُ مِنْهُ |
٢٣ |
٣ |
٠ |
٤ ـ بَابُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم أَوَّلُ مَنْ أَجَابَ وَأَقَرَّ لِلّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِالرُّبُوبِيَّةِ |
٢٩ |
٣ |
٠ |
٥ ـ بَابُ كَيْفَ أَجَابُوا وَهُمْ ذَرٌّ |
٣٣ |
١ |
٠ |
٦ ـ بَابُ فِطْرَةِ الْخَلْقِ عَلَى التَّوْحِيدِ |
٣٤ |
٥ |
٠ |
٧ ـ بَابُ كَوْنِ الْمُؤْمِنِ فِي صُلْبِ الْكَافِرِ |
٣٦ |
٢ |
٠ |
٨ ـ بَابُ إِذَا أَرَادَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَخْلُقَ الْمُؤْمِنَ |
٣٨ |
١ |
٠ |
٩ ـ بَابٌ فِي أَنَّ الصِّبْغَةَ هِيَ الْإِسْلَامُ |
٤٠ |
٣ |
٠ |
١٠ ـ بَابٌ فِي أَنَّ السَّكِينَةَ هِيَ الْإِيمَانُ |
٤٢ |
٥ |
٠ |
١١ ـ بَابُ الْإِخْلَاصِ |
٤٤ |
٦ |
٠ |
١٢ ـ بَابُ الشَّرَائِعِ |
٤٨ |
٢ |
٠ |
١٣ ـ بَابُ دَعَائِمِ الْإِسْلَامِ |
٥١ |
١٥ |
١ |
١٤ ـ بَابُ أَنَّ الْإِسْلَامَ يُحْقَنُ بِهِ الدَّمُ وَأَنَّ الثَّوَابَ عَلَى الْإِيمَانِ |
٦٨ |
٦ |
٠ |
١٥ ـ بَابُ أَنَّ الْإِيمَانَ يَشْرَكُ الْإِسْلَامَ ، وَالْإِسْلَامَ لَايَشْرَكُ الْإِيمَانَ |
٧٢ |
٥ |
٠ |
١٦ ـ بَابٌ آخَرُ مِنْهُ وَفِيهِ أَنَّ الْإِسْلَامَ قَبْلَ الْإِيمَانِ |
٧٦ |
٢ |
٠ |
١٧ ـ بَابٌ |
٧٩ |
٣ |
٠ |
١٨ ـ بَابٌ فِي أَنَّ الْإِيمَانَ مَبْثُوثٌ لِجَوَارِحِ الْبَدَنِ كُلِّهَا |
٩٠ |
٨ |
٠ |
١٩ ـ بَابُ السَّبْقِ إِلَى الْإِيمَانِ |
١٠٥ |
١ |
٠ |
٢٠ ـ بَابُ دَرَجَاتِ الْإِيمَانِ |
١٠٩ |
٢ |
٠ |
٢١ ـ بَابٌ آخَرُ مِنْهُ |
١١٣ |
٤ |
٠ |
٢٢ ـ بَابُ نِسْبَةِ الْإِسْلَامِ |
١١٧ |
٣ |
١ |
٢٣ ـ بَابٌ |
١٢٠ |
٤ |
٠ |
٢٤ ـ بَابٌ |
١٢٦ |
١ |
٠ |
٢٥ ـ بَابُ صِفَةِ الْإِيمَانِ |
١٣٠ |
١ |
٠ |
٢٦ ـ بَابُ فَضْلِ الْإِيمَانِ عَلَى الْإِسْلَامِ وَالْيَقِينِ عَلَى الْإِيمَانِ |
١٣٣ |
٦ |
٠ |
٢٧ ـ بَابُ حَقِيقَةِ الْإِيمَانِ وَالْيَقِينِ |
١٣٥ |
٤ |
١ |
٢٨ ـ بَابُ التَّفَكُّرِ |
١٤٠ |
٥ |
٠ |
٢٩ ـ بَابُ الْمَكَارِمِ |
١٤٢ |
٧ |
٠ |
٣٠ ـ بَابُ فَضْلِ الْيَقِينِ |
١٤٨ |
١١ |
٠ |
٣١ ـ بَابُ الرِّضَا بِالْقَضَاءِ |
١٥٥ |
١٣ |
٠ |
٣٢ ـ بَابُ التَّفْوِيضِ إِلَى اللهِ وَالتَّوَكُّلِ عَلَيْهِ |
١٦٤ |
٨ |
٢ |
٣٣ ـ بَابُ الْخَوْفِ وَالرَّجَاءِ |
١٧٣ |
١٣ |
٠ |
٣٤ ـ بَابُ حُسْنِ الظَّنِّ بِاللهِ عَزَّ وَجَلَّ |
١٨٢ |
٤ |
٠ |
٣٥ ـ بَابُ الِاعْتِرَافِ بِالتَّقْصِيرِ |
١٨٥ |
٤ |
٠ |
٣٦ ـ بَابُ الطَّاعَةِ وَالتَّقْوى |
١٨٧ |
٨ |
٠ |
٣٧ ـ بَابُ الْوَرَعِ |
١٩٥ |
١٥ |
٠ |
٣٨ ـ بَابُ الْعِفَّةِ |
٢٠٣ |
٨ |
٠ |
٣٩ ـ بَابُ اجْتِنَابِ الْمَحَارِمِ |
٢٠٦ |
٦ |
٠ |
٤٠ ـ بَابُ أَدَاءِ الْفَرَائِضِ |
٢٠٩ |
٥ |
١ |
٤١ ـ بَابُ اسْتِوَاءِ الْعَمَلِ وَالْمُدَاوَمَةِ عَلَيْهِ |
٢١١ |
٦ |
٠ |
٤٢ ـ بَابُ الْعِبَادَةِ |
٢١٤ |
٧ |
٠ |
٤٣ ـ بَابُ النِّيَّةِ |
٢١٨ |
٥ |
٠ |
٤٤ ـ بَابٌ |
٢٢١ |
٢ |
٠ |
٤٥ ـ بَابُ الِاقْتِصَادِ فِي الْعِبَادَةِ |
٢٢٢ |
٦ |
١ |
٤٦ ـ بَابُ مَنْ بَلَغَهُ ثَوَابٌ مِنَ اللهِ عَلى عَمَلٍ |
٢٢٥ |
٢ |
٠ |
٤٧ ـ بَابُ الصَّبْرِ |
٢٢٥ |
٢٥ |
١ |
٤٨ ـ بَابُ الشُّكْرِ |
٢٤٢ |
٣٠ |
٠ |
٤٩ ـ بَابُ حُسْنِ الْخُلُقِ |
٢٥٥ |
١٨ |
١ |
٥٠ ـ بَابُ حُسْنِ الْبِشْرِ |
٢٦٦ |
٦ |
١ |
٥١ ـ بَابُ الصِّدْقِ وَأَدَاءِ الْأَمَانَةِ |
٢٦٩ |
١٢ |
٠ |
٥٢ ـ بَابُ الْحَيَاءِ |
٢٧٤ |
٧ |
٠ |
٥٣ ـ بَابُ الْعَفْوِ |
٢٧٧ |
١٠ |
٠ |
٥٤ ـ بَابُ كَظْمِ الْغَيْظِ |
٢٨٢ |
١٣ |
٠ |
٥٥ ـ بَابُ الْحِلْمِ |
٢٨٨ |
٩ |
٠ |
٥٦ ـ بَابُ الصَّمْتِ وَحِفْظِ اللِّسَانِ |
٢٩٢ |
٢١ |
٠ |
٥٧ ـ بَابُ الْمُدَارَاةِ |
٣٠٢ |
٦ |
٠ |
٥٨ ـ بَابُ الرِّفْقِ |
٣٠٦ |
١٦ |
٠ |
٥٩ ـ بَابُ التَّوَاضُعِ |
٣١٣ |
١٤ |
٠ |
٦٠ ـ بَابُ الْحُبِّ فِي اللهِ وَالْبُغْضِ فِي اللهِ |
٣٢٢ |
١٦ |
٠ |
٦١ ـ بَابُ ذَمِّ الدُّنْيَا وَالزُّهْدِ فِيهَا |
٣٣١ |
٢٥ |
٠ |
٦٢ ـ بَابٌ |
٣٥٣ |
٢ |
٠ |
٦٣ ـ بَابُ الْقَنَاعَةِ |
٣٥٤ |
١١ |
٠ |
٦٤ ـ بَابُ الْكَفَافِ |
٣٦١ |
٦ |
٠ |
٦٥ ـ بَابُ تَعْجِيلِ فِعْلِ الْخَيْرِ |
٣٦٥ |
١٠ |
٠ |
٦٦ ـ بَابُ الْإِنْصَافِ وَالْعَدْلِ |
٣٦٩ |
٢٠ |
٠ |
٦٧ ـ بَابُ الِاسْتِغْنَاءِ عَنِ النَّاسِ |
٣٨١ |
٧ |
١ |
٦٨ ـ بَابُ صِلَةِ الرَّحِمِ |
٣٨٥ |
٣٣ |
١ |
٦٩ ـ بَابُ الْبِرِّ بِالْوَالِدَيْنِ |
٤٠٣ |
٢١ |
٠ |
٧٠ ـ بَابُ الِاهْتِمَامِ بِأُمُورِ الْمُسْلِمِينَ وَالنَّصِيحَةِ لَهُمْ وَنَفْعِهِمْ |
٤١٧ |
١١ |
٠ |
٧١ ـ بَابُ إِجْلَالِ الْكَبِيرِ |
٤٢١ |
٣ |
٠ |
٧٢ ـ بَابُ أُخُوَّةِ الْمُؤْمِنِينَ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ |
٤٢٣ |
١١ |
٠ |
٧٣ ـ بَابٌ فِيمَا يُوجِبُ الْحَقَّ لِمَنِ انْتَحَلَ الْإِيمَانَ وَيَنْقُضُهُ |
٤٣٠ |
١ |
٠ |
٧٤ ـ بَابٌ فِي أَنَّ التَّوَاخِيَ لَمْ يَقَعْ عَلَى الدِّينِ وَإِنَّمَا هُوَ التَّعَارُفُ |
٤٣١ |
٢ |
٠ |
٧٥ ـ بَابُ حَقِّ الْمُؤْمِنِ عَلى أَخِيهِ وَأَدَاءِ حَقِّهِ |
٤٣٢ |
١٦ |
١ |
٧٦ ـ بَابُ التَّرَاحُمِ وَالتَّعَاطُفِ |
٤٤٨ |
٤ |
٠ |
٧٧ ـ بَابُ زِيَارَةِ الْإِخْوَانِ |
٤٤٩ |
١٦ |
٠ |
٧٨ ـ بَابُ الْمُصَافَحَةِ |
٤٥٨ |
٢١ |
٠ |
٧٩ ـ بَابُ الْمُعَانَقَةِ |
٤٦٩ |
٢ |
٠ |
٨٠ ـ بَابُ التَّقْبِيلِ |
٤٧٢ |
٦ |
٠ |
٨١ ـ بَابُ تَذَاكُرِ الْإِخْوَانِ |
٤٧٥ |
٧ |
٠ |
٨٢ ـ بَابُ إِدْخَالِ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِ |
٤٨١ |
١٦ |
١ |
٨٣ ـ بَابُ قَضَاءِ حَاجَةِ الْمُؤْمِنِ |
٤٩٢ |
١٤ |
١ |
٨٤ ـ بَابُ السَّعْيِ فِي حَاجَةِ الْمُؤْمِنِ |
٥٠٢ |
١١ |
٠ |
٨٥ ـ بَابُ تَفْرِيجِ كَرْبِ الْمُؤْمِنِ |
٥٠٨ |
٥ |
٠ |
٨٦ ـ بَابُ إِطْعَامِ الْمُؤْمِنِ |
٥١١ |
٢٠ |
٠ |
٨٧ ـ بَابُ مَنْ كَسَا مُؤْمِناً |
٥٢١ |
٥ |
١ |
٨٨ ـ بَابٌ فِي إِلْطَافِ الْمُؤْمِنِ وَإِكْرَامِهِ |
٥٢٤ |
٩ |
٠ |
٨٩ ـ بَابٌ فِي خِدْمَتِهِ |
٥٢٩ |
١ |
٠ |
٩٠ ـ بَابُ نَصِيحَةِ الْمُؤْمِنِ |
٥٢٩ |
٦ |
٠ |
٩١ ـ بَابُ الْإِصْلَاحِ بَيْنَ النَّاسِ |
٥٣١ |
٧ |
١ |
٩٢ ـ بَابٌ فِي إِحْيَاءِ الْمُؤْمِنِ |
٥٣٤ |
٣ |
١ |
٩٣ ـ بَابٌ فِي الدُّعَاءِ لِلْأَهْلِ إِلَى الْإِيمَانِ |
٥٣٦ |
١ |
٠ |
٩٤ ـ بَابٌ فِي تَرْكِ دُعَاءِ النَّاسِ |
٥٣٧ |
٧ |
٠ |
٩٥ ـ بَابُ أَنَّ اللهَ إِنَّمَا يُعْطِي الدِّينَ مَنْ يُحِبُّهُ |
٥٤٣ |
٤ |
٠ |
٩٦ ـ بَابُ سَلَامَةِ الدِّينِ |
٥٤٥ |
٤ |
١ |
٩٧ ـ بَابُ التَّقِيَّةِ |
٥٤٨ |
٢٣ |
٠ |
٩٨ ـ بَابُ الْكِتْمَانِ |
٥٦١ |
١٦ |
٠ |
٩٩ ـ بَابُ الْمُؤْمِنِ وَعَلَامَاتِهِ وَصِفَاتِهِ |
٥٧٣ |
٣٩ |
٠ |
١٠٠ ـ بَابٌ فِي قِلَّةِ عَدَدِ الْمُؤْمِنِينَ |
٦١٤ |
٧ |
٠ |
١٠١ ـ بَابُ الرِّضَا بِمَوْهِبَةِ الْإِيمَانِ وَالصَّبْرِ عَلى كُلِّ شَيْءٍ بَعْدَهُ |
٦١٩ |
٦ |
٠ |
١٠٢ ـ بَابٌ فِي سُكُونِ الْمُؤْمِنِ إِلَى الْمُؤْمِنِ |
٦٢٣ |
١ |
٠ |
١٠٣ ـ بَابٌ فِيمَا يَدْفَعُ اللهُ بِالْمُؤْمِنِ |
٦٢٣ |
٣ |
٠ |
١٠٤ ـ بَابٌ فِي أَنَّ الْمُؤْمِنَ صِنْفَانِ |
٦٢٤ |
٣ |
٠ |
١٠٥ ـ بَابُ مَا أَخَذَهُ اللهُ عَلَى الْمُؤْمِنِ مِنَ الصَّبْرِ عَلى مَا يَلْحَقُهُ فِيمَا ابْتُلِيَ بِهِ |
٦٢٧ |
١٣ |
١ |
١٠٦ ـ بَابُ شِدَّةِ ابْتِلَاءِ الْمُؤْمِنِ |
٦٣٣ |
٣٠ |
٠ |
١٠٧ ـ بَابُ فَضْلِ فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ |
٦٥٠ |
٢٣ |
٠ |
١٠٨ ـ بَابٌ |
٦٦٢ |
٢ |
٠ |
١٠٩ ـ بَابُ أَنَّ لِلْقَلْبِ أُذُنَيْنِ يَنْفُثُ فِيهِمَا الْمَلَكُ وَالشَّيْطَانُ |
٦٦٣ |
٣ |
٠ |
١١٠ ـ بَابُ الرُّوحِ الَّذِي أُيِّدَ بِهِ الْمُؤْمِنُ |
٦٦٥ |
١ |
٠ |
١١١ ـ بَابُ الذُّنُوبِ |
٦٦٧ |
٣١ |
٠ |
١١٢ ـ بَابُ الْكَبَائِرِ |
٦٨٣ |
٢٥ |
١ |
١١٣ ـ بَابُ اسْتِصْغَارِ الذَّنْبِ |
٧٠٥ |
٣ |
٠ |
١١٤ ـ بَابُ الْإِصْرَارِ عَلَى الذَّنْبِ |
٧٠٧ |
٣ |
٠ |
١١٥ ـ بَابٌ فِي أُصُولِ الْكُفْرِ وَأَرْكَانِهِ |
٧٠٩ |
١٤ |
٠ |
١١٦ ـ بَابُ الرِّيَاءِ |
٧١٧ |
١٨ |
١ |
١١٧ ـ بَابُ طَلَبِ الرِّئَاسَةِ |
٧٢٦ |
٨ |
٠ |
١١٨ ـ بَابُ اخْتِتَالِ الدُّنْيَا بِالدِّينِ |
٧٣٠ |
١ |
٠ |
١١٩ ـ بَابُ مَنْ وَصَفَ عَدْلاً وَعَمِلَ بِغَيْرِهِ |
٧٣١ |
٥ |
٠ |
١٢٠ ـ بَابُ الْمِرَاءِ وَالْخُصُومَةِ وَمُعَادَاةِ الرِّجَالِ |
٧٣٣ |
١٢ |
٠ |
١٢١ ـ بَابُ الْغَضَبِ |
٧٣٨ |
١٥ |
٠ |
١٢٢ ـ بَابُ الْحَسَدِ |
٧٤٦ |
٧ |
٠ |
١٢٣ ـ بَابُ الْعَصَبِيَّةِ |
٧٤٩ |
٧ |
٠ |
١٢٤ ـ بَابُ الْكِبْرِ |
٧٥٢ |
١٨ |
٠ |
١٢٥ ـ بَابُ الْعُجْبِ |
٧٦١ |
٨ |
٠ |
١٢٦ ـ بَابُ حُبِّ الدُّنْيَا وَالْحِرْصِ عَلَيْهَا |
٧٦٦ |
١٧ |
٠ |
١٢٧ ـ بَابُ الطَّمَعِ |
٧٧٨ |
٤ |
٠ |
١٢٨ ـ بَابُ الْخُرْقِ |
٧٧٩ |
٢ |
٠ |
١٢٩ ـ بَابُ سُوءِ الْخُلُقِ |
٧٨٠ |
٥ |
٠ |
١٣٠ ـ بَابُ السَّفَهِ |
٧٨٢ |
٤ |
١ |