الكافي - ج ٣

أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي

الكافي - ج ٣

المؤلف:

أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي


المحقق: مركز بحوث دار الحديث
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
المطبعة: دار الحديث
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-493-347-5
ISBN الدورة:
978-964-493-340-0

الصفحات: ٧٩١

الْعَسَلَ (١) ». (٢)

٢٦١٢ / ٤. عَنْهُ (٣) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ غَالِبٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ سَاءَ (٤) خُلُقُهُ ، عَذَّبَ نَفْسَهُ ». (٥)

٢٦١٣ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « أَوْحَى اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلى بَعْضِ أَنْبِيَائِهِ : الْخُلُقُ السَّيِّئُ يُفْسِدُ الْعَمَلَ ، كَمَا يُفْسِدُ الْخَلُّ الْعَسَلَ ». (٦)

__________________

(١) أي إذا ادخل الخلّ العسل ذهبت حلاوته وخاصّيّته وصار المجموع شيئاً آخر ، فكذا الإيمان إذا دخله سوء الخلق فسد ولم يبق على صرافته وتغيّرت آثاره فلا يسمّى إيماناً حقيقة. أو المعنى : أنّه إذا كان طعم العسل في الذائقة فشرب الخلّ ، ذهبت تلك الحلاوة بالكلّيّة فلا يجد طعم العسل ، فكذا سوء الخلق إذا ورد على صاحب الإيمان لم يجد حلاوته وذهبت فوائده. راجع : مرآة العقول ، ج ١٠ ، ص ١٤١.

(٢) الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الغضب ، ح ٢٥٣١ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليه‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وفيه « الغضب » بدل « سوء الخلق » الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٨٧ ، ح ٣٢٢٥ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٧ ، ح ٢٠٨٧٧.

(٣) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق.

(٤) في الفقيه والأمالي للصدوق ، ص ٢٠٥ : « أساء ».

(٥) الأمالي للصدوق ، ص ٢٠٥ ، المجلس ٣٧ ، ح ٣ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع. وفيه ، ص ٥٤٣ ، المجلس ٨١ ، ضمن ح ٣ ، بسند آخر ؛ الأمالي للطوسي ، ص ٥١٢ ، المجلس ١٨ ، ضمن ح ٢٦ ، بسند آخر عن أبي جعفر ، عن آبائه عليهم‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٨٨ ، ضمن الحديث الطويل ٥٨٣٤ ، مرسلاً عن أميرالمؤمنين عليه‌السلام ؛ تحف العقول ، ص ٣٦٣ ؛ وفيه ، ص ٥٨ ، عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، مع زيادة في أوّله وآخره الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٨٨ ، ح ٣٢٢٧ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٨ ، ح ٢٠٨٧٨.

(٦) عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٣٧ ، ح ٩٦ ؛ وصحيفة الرضا عليه‌السلام ، ص ٦٥ ، ح ١١٣ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه عليهم‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، هكذا : « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الخلق السيّئ يفسد ... » الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٨٨ ، ح ٣٢٢٦ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٨ ، ح ٢٠٨٧٩.

٧٨١

١٣٠ ـ بَابُ السَّفَهِ‌

٢٦١٤ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ (١) ، عَنْ شَرِيفِ بْنِ سَابِقٍ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ أَبِي قُرَّةَ (٢) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ السَّفَهَ (٣) خُلُقُ لَئِيمٍ (٤) ، يَسْتَطِيلُ (٥) عَلى مَنْ هُوَ (٦) دُونَهُ ، وَيَخْضَعُ لِمَنْ هُوَ (٧) فَوْقَهُ ». (٨)

٢٦١٥ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « لَا تَسْفَهُوا (٩) ؛ فَإِنَّ أَئِمَّتَكُمْ لَيْسُوا بِسُفَهَاءَ ».

__________________

(١) في « بس » : ـ / « بن خالد ».

(٢) هكذا في « ز ، جر » والوافي والوسائل والبحار. وفي سائر النسخ والمطبوع : « الفضل بن أبي غرّة ». والمذكور في مصادرنا الرجاليّة هو الفضل بن أبي قرّة. راجع : رجال النجاشي ، ص ٣٠٨ ، الرقم ٨٤٢ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٣٦٤ ، الرقم ٥٦٩ ؛ رجال الطوسي ، ص ٢٦٩ ، الرقم ٣٨٦٥ ؛ رجال البرقي ، ص ٣٤.

(٣) « السفه » في الأصل : الخِفَّة والطِّيش. وسَفِهَ فلان رأيه : إذا كان مضطرباً لا استقامة له. و « السفيه » : الجاهل. و « السَّفَه » : نقيض الحلم. وسَفِه الرجل : صار سفيهاً. وسفه حِلمه ورأيه ونفسه : إذا حملها على‌أمر خطأ. النهاية ، ج ٢ ، ص ٣٧٦ ؛ ترتيب كتاب العين ، ج ٢ ، ص ٨٣١ ( سفه ).

(٤) في « ص » : « خَلق » بفتح الخاء. وقال في مرآة العقول ، ج ١٠ ، ص ٢٦٢ : « قوله : خلق لئيم ، بضمّ الخاء وجرّ لئيم بالإضافة ، فالوصفان بعد للئيم. ويمكن أن يقرأ « لئيم » بالرفع على التوصيف ، فيمكن أن يقرأ بكسر الفاء وفتحها وضمّ الخاء وفتحها ، فالإسناد على أكثر التقادير في الأوصاف على التوسّع والمجاز. أو يقدّر مضاف في السفه على بعض التقادير. أو فاعل لقوله : يستطيل ، أي صاحبه ، فتفطّن ».

(٥) « يستطيل » ، أي يترفّع أو يغلب ، يقال : طال عليه واستطال وتطاول : إذا علاه وترفّع عليه ، أو قهره وغلب عليه. راجع : النهاية ، ج ٣ ، ص ١٤٥ ؛ المصباح المنير ، ص ٣٨٢ ( طول ).

(٦) في « ب ، ج ، د ، ز ، بس » وشرح المازندراني والوسائل والبحار : ـ / « هو ».

(٧) في « ب ، د ، ز ، بس » وشرح المازندراني والوسائل والبحار : ـ / « هو ».

(٨) الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٤٩ ، ح ٣٣٣٩ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٠ ، ح ٢٠٨٨٦ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ٢٩٣ ، ح ١.

(٩) في « ص » : « لاتسفّهوا » ، بتشديد الفاء على بناء التفعّل. وقال في شرح المازندراني ، ج ٩ ، ص ٣٣٧ ؛

٧٨٢

وَقَالَ (١) أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « مَنْ كَافَأَ (٢) السَّفِيهَ بِالسَّفَهِ ، فَقَدْ رَضِيَ بِمَا (٣) أَتى (٤) إِلَيْهِ حَيْثُ (٥) احْتَذى (٦) مِثَالَهُ ». (٧)

٢٦١٦ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليه‌السلام فِي رَجُلَيْنِ يَتَسَابَّانِ ، فَقَالَ (٨) : « الْبَادِئُ مِنْهُمَا أَظْلَمُ ، وَوِزْرُهُ وَوِزْرُ صَاحِبِهِ عَلَيْهِ مَا لَمْ يَتَعَدَّ الْمَظْلُومُ (٩) ». (١٠)

٢٦١٧ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى (١١) ، عَنْ عِيصِ بْنِ الْقَاسِمِ :

__________________

ومرآة العقول ، ج ١٠ ، ص ٢٦٣ : « نقل عن المبرّد وتغلب أنّ سفه بالكسر متعدّ ، وبالضمّ لازم. فإن كسرت الفاء هنا كان المفعول محذوفاً ، أي لاتسفهوا أنفسكم ».

(١) قوله : « قال » الظاهر أنّها رواية اخرى مرسلة محذوفة الإسناد ، كما قاله المازندراني في شرحه. أو من‌تتمّةالخبر السابق ، كما قاله المجلسي في مرآة العقول وإن احتمل الأوّل أيضاً.

(٢) في الوافي : « كافى » بتخفيف الهمزة بقلبها ياءً.

(٣) في الوسائل : « بمثل ما ».

(٤) في « د ، ص ، بف » : « اتي ». وفي « بف » : ـ / « أتى ». وقرأه المازندراني : « آتى ». وقال المجلسي : « بما أتى إليه ، على بناء المجرّد ، أي جاء إليه من قبل خصمه ... وقد يقرأ آتى ، على بناء الإفعال أو المفاعلة ».

(٥) في « هـ » : « حتّى ».

(٦) في « ز » : « احتذر ». واحتذيتُ به : اقتديتُ به في اموره. المصباح المنير ، ص ١٢٦ ( حذف ).

(٧) الاختصاص ، ص ٢٤١ ، مرسلاً ، وفيه : « لاتسفهوا ، فإنّ أئمّتكم ليسوا بسفهاء » مع زيادة في أوّله الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٤٩ ، ح ٣٣٤٠ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٠ ، ح ٢٠٨٨٤ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ٢٩٩ ، ح ٣.

(٨) في الكافي ، ح ٢٧٧١ : « قال ».

(٩) في الكافي ، ح ٢٧٧١ : « مالم يعتذر إلى المظلوم » بدل « ما لم يتعدّ المظلوم ».

(١٠) الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب السباب ، ح ٢٧٧١ ، بسنده عن ابن محبوب. تحف العقول ، ص ٤١٢ ، مرسلاً عن الكاظم عليه‌السلام الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٤٩ ، ح ٣٣٤٢ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٩ ، ح ٢٠٨٨٣ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ٢٩٤ ، ح ٢.

(١١) هكذا في « ج ، د ، ز ، هـ ، بر ، بف ، جر ». وفي « ب ، بس » والمطبوع : ـ / « بن يحيى ». هذا ، وقد روى صفوان بن‌يحيى كتاب العيص بن القاسم وأكثر من الرواية عنه في الأسناد. راجع : رجال النجاشي ، ص ٣٠٢ ، الرقم ٨٢٤ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ١٣ ، ص ٤١٨ ـ ٤٢١.

٧٨٣

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ أَبْغَضَ خَلْقِ اللهِ عَبْدٌ اتَّقَى النَّاسُ لِسَانَهُ (١) ». (٢)

[ تَمَّ الْمُجَلَّدُ الثَّالِثُ مِنْ هذهِ الطَّبْعَةِ ، وَيَليْهِ الْمُجَلَّدُ الرَّابِعِ إنْ شَاءَ الله تَعَالى ، وَفِيهِ ]

[ تَتِمَّةُ كِتَابِ الْإيمَانِ وَالْكُفْرِ وَكِتابُ الدُّعَاءِ وَفَضْلِ الْقُرآنِ وَالْعِشْرَةِ ]

__________________

(١) في شرح المازندراني : « ذكر هذا الحديث في باب « من يتّقى شرّه » أنسب ، ولعلّ ذكره في هذا الباب باعتبار أنّه مبدؤه السفه ». وقريب منه في مرآة العقول.

(٢) الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب من يتّقى شرّه ، ح ٢٦٣٥ ، بسند آخر ، وتمام الرواية : « من خاف الناس لسانه ، فهو في النار » ؛ الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٥٢ ، ضمن الحديث الطويل ٥٧٦٢ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم‌السلام عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وفيه : « من خاف الناس لسانه ، فهو من أهل النار » الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٥٦ ، ح ٣٣٦٠ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٠ ، ح ٢٠٨٨٨.

٧٨٤

فهرس الموضوعات

رقم الصفحة

عدد الأحاديث

الأحاديث الضمنية

كِتَابُ الْإِيمَانِ وَالْكُفْرِ‌

٧

٠

١ ـ بَابُ طِينَةِ الْمُؤْمِنِ وَالْكَافِرِ

٧

٧

٠

٢ ـ بَابٌ آخَرُ مِنْهُ ، وَفِيهِ زِيَادَةُ وُقُوعِ التَّكْلِيفِ الْأَوَّلِ

١٩

٣

٠

٣ ـ بَابٌ آخَرُ مِنْهُ

٢٣

٣

٠

٤ ـ بَابُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أَوَّلُ مَنْ أَجَابَ وَأَقَرَّ لِلّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِالرُّبُوبِيَّةِ‌

٢٩

٣

٠

٥ ـ بَابُ كَيْفَ أَجَابُوا وَهُمْ ذَرٌّ

٣٣

١

٠

٦ ـ بَابُ فِطْرَةِ الْخَلْقِ عَلَى التَّوْحِيدِ‌

٣٤

٥

٠

٧ ـ بَابُ كَوْنِ الْمُؤْمِنِ فِي صُلْبِ الْكَافِرِ‌

٣٦

٢

٠

٨ ـ بَابُ إِذَا أَرَادَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَخْلُقَ الْمُؤْمِنَ

٣٨

١

٠

٩ ـ بَابٌ فِي أَنَّ الصِّبْغَةَ هِيَ الْإِسْلَامُ‌

٤٠

٣

٠

١٠ ـ بَابٌ فِي أَنَّ السَّكِينَةَ هِيَ الْإِيمَانُ‌

٤٢

٥

٠

١١ ـ بَابُ الْإِخْلَاصِ‌

٤٤

٦

٠

١٢ ـ بَابُ الشَّرَائِعِ‌

٤٨

٢

٠

٧٨٥

١٣ ـ بَابُ دَعَائِمِ الْإِسْلَامِ‌

٥١

١٥

١

١٤ ـ بَابُ أَنَّ الْإِسْلَامَ يُحْقَنُ بِهِ الدَّمُ وَأَنَّ الثَّوَابَ عَلَى الْإِيمَانِ‌

٦٨

٦

٠

١٥ ـ بَابُ أَنَّ الْإِيمَانَ يَشْرَكُ الْإِسْلَامَ ، وَالْإِسْلَامَ لَايَشْرَكُ الْإِيمَانَ‌

٧٢

٥

٠

١٦ ـ بَابٌ آخَرُ مِنْهُ وَفِيهِ أَنَّ الْإِسْلَامَ قَبْلَ الْإِيمَانِ‌

٧٦

٢

٠

١٧ ـ بَابٌ

٧٩

٣

٠

١٨ ـ بَابٌ فِي أَنَّ الْإِيمَانَ مَبْثُوثٌ لِجَوَارِحِ الْبَدَنِ كُلِّهَا

٩٠

٨

٠

١٩ ـ بَابُ السَّبْقِ إِلَى الْإِيمَانِ‌

١٠٥

١

٠

٢٠ ـ بَابُ دَرَجَاتِ الْإِيمَانِ

١٠٩

٢

٠

٢١ ـ بَابٌ آخَرُ مِنْهُ‌

١١٣

٤

٠

٢٢ ـ بَابُ نِسْبَةِ الْإِسْلَامِ‌

١١٧

٣

١

٢٣ ـ بَابٌ‌

١٢٠

٤

٠

٢٤ ـ بَابٌ

١٢٦

١

٠

٢٥ ـ بَابُ صِفَةِ الْإِيمَانِ

١٣٠

١

٠

٢٦ ـ بَابُ فَضْلِ الْإِيمَانِ عَلَى الْإِسْلَامِ وَالْيَقِينِ عَلَى الْإِيمَانِ‌

١٣٣

٦

٠

٢٧ ـ بَابُ حَقِيقَةِ الْإِيمَانِ وَالْيَقِينِ‌

١٣٥

٤

١

٢٨ ـ بَابُ التَّفَكُّرِ‌

١٤٠

٥

٠

٢٩ ـ بَابُ الْمَكَارِمِ‌

١٤٢

٧

٠

٣٠ ـ بَابُ فَضْلِ الْيَقِينِ

١٤٨

١١

٠

٣١ ـ بَابُ الرِّضَا بِالْقَضَاءِ‌

١٥٥

١٣

٠

٣٢ ـ بَابُ التَّفْوِيضِ إِلَى اللهِ وَالتَّوَكُّلِ عَلَيْهِ‌

١٦٤

٨

٢

٣٣ ـ بَابُ الْخَوْفِ وَالرَّجَاءِ‌

١٧٣

١٣

٠

٣٤ ـ بَابُ حُسْنِ الظَّنِّ بِاللهِ عَزَّ وَجَلَّ‌

١٨٢

٤

٠

٧٨٦

٣٥ ـ بَابُ الِاعْتِرَافِ بِالتَّقْصِيرِ‌

١٨٥

٤

٠

٣٦ ـ بَابُ الطَّاعَةِ وَالتَّقْوى‌

١٨٧

٨

٠

٣٧ ـ بَابُ الْوَرَعِ‌

١٩٥

١٥

٠

٣٨ ـ بَابُ الْعِفَّةِ‌

٢٠٣

٨

٠

٣٩ ـ بَابُ اجْتِنَابِ الْمَحَارِمِ

٢٠٦

٦

٠

٤٠ ـ بَابُ أَدَاءِ الْفَرَائِضِ

٢٠٩

٥

١

٤١ ـ بَابُ اسْتِوَاءِ الْعَمَلِ وَالْمُدَاوَمَةِ عَلَيْهِ‌

٢١١

٦

٠

٤٢ ـ بَابُ الْعِبَادَةِ‌

٢١٤

٧

٠

٤٣ ـ بَابُ النِّيَّةِ‌

٢١٨

٥

٠

٤٤ ـ بَابٌ

٢٢١

٢

٠

٤٥ ـ بَابُ الِاقْتِصَادِ فِي الْعِبَادَةِ‌

٢٢٢

٦

١

٤٦ ـ بَابُ مَنْ بَلَغَهُ ثَوَابٌ مِنَ اللهِ عَلى عَمَلٍ‌

٢٢٥

٢

٠

٤٧ ـ بَابُ الصَّبْرِ‌

٢٢٥

٢٥

١

٤٨ ـ بَابُ الشُّكْرِ‌

٢٤٢

٣٠

٠

٤٩ ـ بَابُ حُسْنِ الْخُلُقِ‌

٢٥٥

١٨

١

٥٠ ـ بَابُ حُسْنِ الْبِشْرِ

٢٦٦

٦

١

٥١ ـ بَابُ الصِّدْقِ وَأَدَاءِ الْأَمَانَةِ

٢٦٩

١٢

٠

٥٢ ـ بَابُ الْحَيَاءِ‌

٢٧٤

٧

٠

٥٣ ـ بَابُ الْعَفْوِ‌

٢٧٧

١٠

٠

٥٤ ـ بَابُ كَظْمِ الْغَيْظِ‌

٢٨٢

١٣

٠

٥٥ ـ بَابُ الْحِلْمِ‌

٢٨٨

٩

٠

٥٦ ـ بَابُ الصَّمْتِ وَحِفْظِ اللِّسَانِ

٢٩٢

٢١

٠

٧٨٧

٥٧ ـ بَابُ الْمُدَارَاةِ

٣٠٢

٦

٠

٥٨ ـ بَابُ الرِّفْقِ‌

٣٠٦

١٦

٠

٥٩ ـ بَابُ التَّوَاضُعِ‌

٣١٣

١٤

٠

٦٠ ـ بَابُ الْحُبِّ فِي اللهِ وَالْبُغْضِ فِي اللهِ‌

٣٢٢

١٦

٠

٦١ ـ بَابُ ذَمِّ الدُّنْيَا وَالزُّهْدِ فِيهَا‌

٣٣١

٢٥

٠

٦٢ ـ بَابٌ

٣٥٣

٢

٠

٦٣ ـ بَابُ الْقَنَاعَةِ‌

٣٥٤

١١

٠

٦٤ ـ بَابُ الْكَفَافِ

٣٦١

٦

٠

٦٥ ـ بَابُ تَعْجِيلِ فِعْلِ الْخَيْرِ‌

٣٦٥

١٠

٠

٦٦ ـ بَابُ الْإِنْصَافِ وَالْعَدْلِ‌

٣٦٩

٢٠

٠

٦٧ ـ بَابُ الِاسْتِغْنَاءِ عَنِ النَّاسِ‌

٣٨١

٧

١

٦٨ ـ بَابُ صِلَةِ الرَّحِمِ‌

٣٨٥

٣٣

١

٦٩ ـ بَابُ الْبِرِّ بِالْوَالِدَيْنِ‌

٤٠٣

٢١

٠

٧٠ ـ بَابُ الِاهْتِمَامِ بِأُمُورِ الْمُسْلِمِينَ وَالنَّصِيحَةِ لَهُمْ وَنَفْعِهِمْ‌

٤١٧

١١

٠

٧١ ـ بَابُ إِجْلَالِ الْكَبِيرِ‌

٤٢١

٣

٠

٧٢ ـ بَابُ أُخُوَّةِ الْمُؤْمِنِينَ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ

٤٢٣

١١

٠

٧٣ ـ بَابٌ فِيمَا يُوجِبُ الْحَقَّ لِمَنِ انْتَحَلَ الْإِيمَانَ وَيَنْقُضُهُ

٤٣٠

١

٠

٧٤ ـ بَابٌ فِي أَنَّ التَّوَاخِيَ لَمْ يَقَعْ عَلَى الدِّينِ وَإِنَّمَا هُوَ التَّعَارُفُ

٤٣١

٢

٠

٧٥ ـ بَابُ حَقِّ الْمُؤْمِنِ عَلى أَخِيهِ وَأَدَاءِ حَقِّهِ‌

٤٣٢

١٦

١

٧٦ ـ بَابُ التَّرَاحُمِ وَالتَّعَاطُفِ‌

٤٤٨

٤

٠

٧٧ ـ بَابُ زِيَارَةِ الْإِخْوَانِ‌

٤٤٩

١٦

٠

٧٨ ـ بَابُ الْمُصَافَحَةِ‌

٤٥٨

٢١

٠

٧٨٨

٧٩ ـ بَابُ الْمُعَانَقَةِ‌

٤٦٩

٢

٠

٨٠ ـ بَابُ التَّقْبِيلِ‌

٤٧٢

٦

٠

٨١ ـ بَابُ تَذَاكُرِ الْإِخْوَانِ‌

٤٧٥

٧

٠

٨٢ ـ بَابُ إِدْخَالِ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِ

٤٨١

١٦

١

٨٣ ـ بَابُ قَضَاءِ حَاجَةِ الْمُؤْمِنِ

٤٩٢

١٤

١

٨٤ ـ بَابُ السَّعْيِ فِي حَاجَةِ الْمُؤْمِنِ

٥٠٢

١١

٠

٨٥ ـ بَابُ تَفْرِيجِ كَرْبِ الْمُؤْمِنِ

٥٠٨

٥

٠

٨٦ ـ بَابُ إِطْعَامِ الْمُؤْمِنِ

٥١١

٢٠

٠

٨٧ ـ بَابُ مَنْ كَسَا مُؤْمِناً‌

٥٢١

٥

١

٨٨ ـ بَابٌ فِي إِلْطَافِ الْمُؤْمِنِ وَإِكْرَامِهِ‌

٥٢٤

٩

٠

٨٩ ـ بَابٌ فِي خِدْمَتِهِ

٥٢٩

١

٠

٩٠ ـ بَابُ نَصِيحَةِ الْمُؤْمِنِ‌

٥٢٩

٦

٠

٩١ ـ بَابُ الْإِصْلَاحِ بَيْنَ النَّاسِ‌

٥٣١

٧

١

٩٢ ـ بَابٌ فِي إِحْيَاءِ الْمُؤْمِنِ

٥٣٤

٣

١

٩٣ ـ بَابٌ فِي الدُّعَاءِ لِلْأَهْلِ إِلَى الْإِيمَانِ‌

٥٣٦

١

٠

٩٤ ـ بَابٌ فِي تَرْكِ دُعَاءِ النَّاسِ‌

٥٣٧

٧

٠

٩٥ ـ بَابُ أَنَّ اللهَ إِنَّمَا يُعْطِي الدِّينَ مَنْ يُحِبُّهُ

٥٤٣

٤

٠

٩٦ ـ بَابُ سَلَامَةِ الدِّينِ‌

٥٤٥

٤

١

٩٧ ـ بَابُ التَّقِيَّةِ‌

٥٤٨

٢٣

٠

٩٨ ـ بَابُ الْكِتْمَانِ‌

٥٦١

١٦

٠

٩٩ ـ بَابُ الْمُؤْمِنِ وَعَلَامَاتِهِ وَصِفَاتِهِ

٥٧٣

٣٩

٠

١٠٠ ـ بَابٌ فِي قِلَّةِ عَدَدِ الْمُؤْمِنِينَ

٦١٤

٧

٠

٧٨٩

١٠١ ـ بَابُ الرِّضَا بِمَوْهِبَةِ الْإِيمَانِ وَالصَّبْرِ عَلى كُلِّ شَيْ‌ءٍ بَعْدَهُ‌

٦١٩

٦

٠

١٠٢ ـ بَابٌ فِي سُكُونِ الْمُؤْمِنِ إِلَى الْمُؤْمِنِ‌

٦٢٣

١

٠

١٠٣ ـ بَابٌ فِيمَا يَدْفَعُ اللهُ بِالْمُؤْمِنِ‌

٦٢٣

٣

٠

١٠٤ ـ بَابٌ فِي أَنَّ الْمُؤْمِنَ صِنْفَانِ‌

٦٢٤

٣

٠

١٠٥ ـ بَابُ مَا أَخَذَهُ اللهُ عَلَى الْمُؤْمِنِ مِنَ الصَّبْرِ عَلى مَا يَلْحَقُهُ فِيمَا ابْتُلِيَ بِهِ

٦٢٧

١٣

١

١٠٦ ـ بَابُ شِدَّةِ ابْتِلَاءِ الْمُؤْمِنِ‌

٦٣٣

٣٠

٠

١٠٧ ـ بَابُ فَضْلِ فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ

٦٥٠

٢٣

٠

١٠٨ ـ بَابٌ

٦٦٢

٢

٠

١٠٩ ـ بَابُ أَنَّ لِلْقَلْبِ أُذُنَيْنِ يَنْفُثُ فِيهِمَا الْمَلَكُ وَالشَّيْطَانُ‌

٦٦٣

٣

٠

١١٠ ـ بَابُ الرُّوحِ الَّذِي أُيِّدَ بِهِ الْمُؤْمِنُ

٦٦٥

١

٠

١١١ ـ بَابُ الذُّنُوبِ‌

٦٦٧

٣١

٠

١١٢ ـ بَابُ الْكَبَائِرِ‌

٦٨٣

٢٥

١

١١٣ ـ بَابُ اسْتِصْغَارِ الذَّنْبِ

٧٠٥

٣

٠

١١٤ ـ بَابُ الْإِصْرَارِ عَلَى الذَّنْبِ‌

٧٠٧

٣

٠

١١٥ ـ بَابٌ فِي أُصُولِ الْكُفْرِ وَأَرْكَانِهِ‌

٧٠٩

١٤

٠

١١٦ ـ بَابُ الرِّيَاءِ‌

٧١٧

١٨

١

١١٧ ـ بَابُ طَلَبِ الرِّئَاسَةِ

٧٢٦

٨

٠

١١٨ ـ بَابُ اخْتِتَالِ الدُّنْيَا بِالدِّينِ‌

٧٣٠

١

٠

١١٩ ـ بَابُ مَنْ وَصَفَ عَدْلاً وَعَمِلَ بِغَيْرِهِ‌

٧٣١

٥

٠

١٢٠ ـ بَابُ الْمِرَاءِ وَالْخُصُومَةِ وَمُعَادَاةِ الرِّجَالِ‌

٧٣٣

١٢

٠

١٢١ ـ بَابُ الْغَضَبِ‌

٧٣٨

١٥

٠

١٢٢ ـ بَابُ الْحَسَدِ‌

٧٤٦

٧

٠

٧٩٠

١٢٣ ـ بَابُ الْعَصَبِيَّةِ‌

٧٤٩

٧

٠

١٢٤ ـ بَابُ الْكِبْرِ‌

٧٥٢

١٨

٠

١٢٥ ـ بَابُ الْعُجْبِ‌

٧٦١

٨

٠

١٢٦ ـ بَابُ حُبِّ الدُّنْيَا وَالْحِرْصِ عَلَيْهَا‌

٧٦٦

١٧

٠

١٢٧ ـ بَابُ الطَّمَعِ‌

٧٧٨

٤

٠

١٢٨ ـ بَابُ الْخُرْقِ‌

٧٧٩

٢

٠

١٢٩ ـ بَابُ سُوءِ الْخُلُقِ‌

٧٨٠

٥

٠

١٣٠ ـ بَابُ السَّفَهِ‌

٧٨٢

٤

١

٧٩١