رجال ابن داود

تقي الدين الحسن بن علي بن داود الحلي

رجال ابن داود

المؤلف:

تقي الدين الحسن بن علي بن داود الحلي


المحقق: السيد محمد صادق آل بحر العلوم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: منشورات المطبعة الحيدرية
الطبعة: ٠
الصفحات: ٣١٦
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة
 &

ويؤيد ما ذكرناه ما أورده المحقق الميرداماد ـ رحمه الله ـ في الراشحة السابعة عشرة من كتابه ( الرواشح السماوية ) ـ طبع إيران سنة ١٣١١ هـ . فقال ما نصه : « إن الشيخ أبا العباس النجاشي قد علم من ديدنه الذي هو عليه في كتابه ، وعهد من سيرته التي قد التزمها فيه : أنه إذا كان لمن يذكره من الرجال رواية عن أحدهم ـ عليهم السلام ـ فانه يورد ذلك في ترجمته أو في ترجمة رجل آخر غيره ، إما من طريق الحكم به أو على سبيل النقل عن ناقل ، فمهما أهمل القول فيه فذلك آية أن الرجل عنده من طبقة من لم يرو عنهم ـ عليه السلام ـ وكذلك كل من فيه مطعن وغميزة فانه يلتزم ايراد ذلك البتة إما في ترجمته أو في ترجمة غيره فهما لم يورد ذلك مطلقاً واقتصر على مجرد ترجمة الرجل أو ذكره من دون ارداف ذلك بمدح أو ذم أصلا كان ذلك آية ان الرجل سالم عنده عن كل مغمز ومطعن فالشيخ تقي الدين بن داود حيث أنه يعلم هذا الاصطلاح فكلما رأى ترجمة رجل في كتاب النجاشي خالية عن نسبته إليهم ـ عليهم السلام ـ بالرّواية عن أحد منهم ـ عليهم السلام ـ أورده في كتابه ، وقال ( لم جش ) وكلما رأى ذكر رجل في كتاب النجاشي مجرداً عن إيراد غمز فيه أورده في قسم الممدوحين من كتابه مقتصراً على ذكره ، أو قائلا : [ جش ] ممدوح ، والقاصرون عن تعرف الأساليب والأصطلاحات كلما رأوا ذلك في كتابه اعترضوا عليه بان النجاشي لم يقل [ لم ] ولم يأت بمدح أو ذم ، بل ذكر الرجل وسكت عن الزائد عن أصل ذكره ، فاذاً قد استبان لك أن من يذكره النجاشي من غير ذم ومدح يكون سليماً عنده عن الطعن في مذهبه ، وعن القدح في روايته ، فيكون بحسب ذلك طريق الحديث من جهته قوياً لا حسناً ولا موثقاً ، وكذلك من اقتصر الحسن بن داود على مجرد ذكره في قسم الممدوحين من غير مدح وقدح يكون الطريق بحسبه قوياً » .

٢١
 &

وله أيضاً مسلك آخر في كتابه ـ هذا ـ فانه كثيراً ما يلخص الترجمة من الكشي والنجاشي وفهرست الشيخ ورجاله ، ويزيد عليها ، بعض الجمل منه ، وربما يستقل بالترجمة وحده ، وهذا لا يخفى على من سبر كتابه بدقة ، وقد صرح بذلك في مقدمته .

وذكر صاحب الكتاب في آخر القسم الأول بعنوان خاص جماعة قال النجاشي في كل منهم [ ثقة ثقة ] مرتين عدتهم أربعة وثلاثون رجلا ، مرتبين على حروف الهجاء ، وقد ذكرهم في أبوابهم من الكتاب .

ثم قال : « وقد ذكر ابن الغضائري في كتابه خمسة رجال زيادة على ما قاله النجاشي كل منهم ثقة ثقة مرتين ، وهم : علي بن حسان الواسطي ، محمد بن قيس أبو نصر الأسدي ، محمد بن الحسن بن الوليد أبو جعفر ، محمد بن محمد بن رباط ، هشام بن سالم الجواليقي » .

ولكن محمد بن الحسن بن الوليد أبا جعفر هو بعينه الذي ذكره في عدة النجاشي بعنوان محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد نزيل قم ، ونسبه الغضائري إلى جده الثاني ، وهو متعارف .

ثم ذكر خمسة فصول لا غنى للباحثين عنها ، كل فصل معنون بعنوان خاص .

ثم ذكر في آخر القسم الثاني سبعة عشر فصلا لا يستغني عنها الباحثون كل فصل معنوان بعنوان خاص أيضاً .

ثم أورد تنبيهات تسعة يحتاج إليها الباحثون في علم الرجال .

شعره :

هو مكثر من نظم الأراجيز الشعرية في جملة من الفنون العلمية ، وذلك إن دل على شيء فانما يدل على انه ذو قريحة في النظم جيدة ،

٢٢
 &

وملكة قوية فيه ، وقد ذكر هو في ترجمة نفسه وفي عداد مؤلفاته جملة منه ، كاللمعة في فقه الصلاة نظماً ، وعقد الجواهر في الأشباه والنظائر نظماً ، واللؤلؤة في خلاف أصحابنا نظماً ، والرائض في الفرائض نظماً ، وعدة الناسك في قضاء المناسك نظماً ، والدر الثمين في أصول الدين نظماً ، والخريدة العذراء في العقيدة الغراء نظماً ، والجوهرة في نظم التبصرة ، أولها :

الحمد لله الذي تقادما

سلطانه وشأنه معظما

ومنظومة في الكلام في ( ١٠٨ ) بيتاً أوردنا شطراً منها عند ذكر مؤلفاته ، وله قصيدة يرثي بها الشيخ شمس الدين أبا محمد محفوظ بن وشاح بن محمد الأسدي المتوفى سنة ٦٩٠ هـ ، بالحلة ، ذكرها الشيخ الحر في أمل الآمل في ترجمة المؤلف ، قال فيها :

لك الله أي بناء تداعى

وقد كان فوق النجوم ارتفاعا

وأي علاء دعته الخطوب

فلبى ولولا الردى ما أطاعا

وأي ضياء ثوى في الثرى

وقد كان يخفي النجوم التماعا

لقد كان شمس الهدى كاسمه

فارخى الكسوف عليه قناعا

فوا أسفاً أين ذاك اللسان

إذا رام معنى أجاب اتباعا

وتلك البحوث التي ما تمل

إذا مل صاحب بحث سماعا

فمن ذا يجيب سؤال الوفود

إذا عرضوا أو تعاطوا نزاعا

ومن لليتامى ولابن السبيل

إذا قصدوه عراة جياعا

ومن للوفاء وحفظ الإخاء

ورعي العهود إذا الغدر شاعا

سقى الله مضجعه رحمة

تروي ثراه وتأبى انقطاعا

وله من قصيدة في يوم الغدير ، ذكرها صاحب ( الحجج القوية في إثبات الوصية ) :

أفما نظرت إلى كلام محمد

يوم الغدير وقد أقيم المحمل

٢٣
 &

من كنت مولاه فهذا حيدر

مولاه لا يرتاب فيه محصل

نص النبي عليه نصا ظاهراً

بخلافة غراء لا تتأول

ولم يذكر أصحاب المعاجم له شعراً أكثر من ذلك ، كما لم نظفر على بقية القصيدة التي ذكر منها ثلاثة أبيات صاحب الحجج القوية .

وفاته :

لم يضبط تاريخ وفاته ، ومحلها وموضع دفنه إلا انه كان حياً سنة ٦٩٣ كما عرفت من ذكره لوفاة السيد عبد الكريم ابن طاووس في رجاله وأنها كانت في شوال ٦٩٣ هـ ، وذكر شيخنا الحجة المغفور له الشيخ آغا بزرك الطهراني ـ قدس سره ـ في الذريعة عند ذكر رجاله ( ج ٦ ـ ص ٨٧ ) أنه « ألف رجاله في سنة ٧٠٧ هـ » كما ذكر في مصفى المقال في مصنفي علم الرجال ( ص ١٢٦ ) أنه « فرغ من رجاله سنة ٧٠٧ هـ » فيكون المؤلف قد أدرك شطراً من القرن الثامن ، ولا نعلم كم عاش بعد هذا التاريخ .

وذكر سيدنا المحسن الأمين العاملي ـ رحمه الله ـ في أعيان الشيعة ( ج ٢٢ ص ٣٣٥ ) ـ نقلاً عن الطليعة في شعراء الشيعة لشيخنا المغفور له الشيخ محمد السماوي « أنه توفى سنة نيف و ( ٧٤٠ ) ثم قال : « ولم أجد أحداً أرخ وفاته ، وفي التاريخ المذكور نظر ، فانه إن صح يكون عمره نحو المائة ، فيكون من المعمرين ، ولو كان لذكروه ، والله أعلم » .

محمد صادق بحر العلوم

٢٤
 &

بِسمِ اللهِ الرحمٰن الرحيم

الحمد لله الذي وفقني للتخلي عن الحركات الدنيوية ، والنظر في المهمات الاخروية ، وصرف عزمي عن الوجه الذي انقضى عليه أكثر العمر من الإعراض عن الجواهر الحقيقية إلى الأعراض المجازية ، وذلك من أعظم المنح الربانية والهبات الإلهية . وصلى الله على سيدنا محمد أشرف البرية ، وآله العترة العلوية .

وبعد ، فاني لما نظرت في أصول الفتاوى الفقهية وفروعها النظرية ، وحاولت الخلاص من الشبهات التقليدية واتباع ما نشأت عليه من الفتاوي المحكية ، اضطررت إلى سبر الأحاديث المروية عن الأئمة المهدية ، والدخول بين مختلفها على الطريقة المرضية في القواعد الأصولية ، واعتبار ما استنبطه الأصحاب منها من الفتاوي الفرعية ، لأصطفي الموافق للحق في الروية ، وأطرح المخالف بالكلية ، رأيت من لوازم هذه القضية النظر في الأحاديث الإمامية ورجالها المرضية وغير المرضية ، فصنفت هذا المختصر جامعاً لنخب كتاب « الرجال » للشيخ أبي جعفر ـ رحمه الله ـ ، و « الفهرست » له ، وما حققه الكشي والنجاشي ، وما صنفه البرقي والغضائري وغيرهم وبدأت بالموثقين ، وأخرت المجروحين ، ليكون الوضع بحسب الاستحقاق والترتيب بالقصد لا بالاتفاق ، ورتبته على حروف المعجم في الأوائل والثواني ، فالآباء ، على قاعدة تقود الطالب إلى بغيته ، وتسوقه إلى غايته ، من غير طول وتصفح للأبواب ، ولا خبط في الكتاب . وضمنته رموزاً تغني عن التطويل ، وتنوب عن الكثير بالقليل . وبينت فيها المظان التي أخذت منها ، واستخرجت عنها ، فالكشي ( كش ) والنجاشي ( جش )

٢٥
 &

وكتاب الرجال للشيخ ( جخ ) والفهرست ( ست ) والبرقي ( قي ) وعلي ابن أحمد العقيقي ( عق ) وابن عقدة ( قد ) والفضل بن شاذان ( فش ) وابن عبدون ( عب ) والغضائري ( غض ) ومحمد بن بابويه ( يه ) وابن فضال ( فض ) . وبينت رجال النبي ( ص ) والأئمة « ع » فكل من أعلمت عليه برمز واحد منهم فهو من رجاله ، ومن روى عن أكثر من واحد ذكرت الرمز بعددهم ، فالرسول ( ص ) ( ل ) وعلي « ع » ( ي ) والحسن « ع » ( ن ) والحسين « ع » ( سين ) وعلي بن الحسين « ع » ( ين ) ومحمد بن علي الباقر « ع » ـ ( قر ) وجعفر بن محمد الصادق « ع » ( ق ) وموسى بن جعفر الكاظم « ع » ( م ) وعلي بن موسى الرضا « ع » ( ضا ) ومحمد بن علي الجواد « ع » ( د ) وعلي بن محمد الهادي « ع » ( دي ) والحسن بن علي العسكري ( كر ) ومن لم يرو عن واحد منهم عليهم السلام ( لم ) .

وهذه لجة لم يسبقني أحد من أصحابنا رضي الله عنهم إلى خوض غمرها ، وقاعدة أنا أبو عذرها . فالله تعالى يوفقني لإتمام المرام ، ويجعله وسيلة إلى سلامة دار السلام بمحمد وآله الكرام .

وقبل الخوض في المقصود من هذا الكتاب يجب أن أقدم مقدمة تبين بها طريقي إلى المشائخ الآتي ذكرهم :

فطريقي إلى الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي رحمه الله شيخنا الإمام نجم الدين أبو القاسم جعفر بن الحسن بن سعيد رحمه الله عن ابيه عن جده عن عربي بن مسافر العبادي ، عن إلياس بن هشام الحائري ، عن أبي علي الحسن بن محمد عن أبيه الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي رحمه الله .

فطريقي إلى الشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه القمي رحمه الله شيخنا نجم الدين أيضاً ، عن الشيخ الصالح تاج الدين الحسن ابن الدربي والسيد محي الدين محمد بن عبد الله بن زهرة ، عن الفقيه

٢٦
 &

رشيد الدين محمد بن شهر اشوب المازندراني ، عن محمد وعلي ابني عبد الصمد ، عن الشيخ أبي عبد الله أبيهما ، عن أبي البركات علي بن ا لحسين الجوزي ، عن الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه ـ رحمه الله ـ .

وطريقي إلى المفيد محمد بن محمد بن النعمان رحمه الله شيخنا نجم الدين المذكور ، عن الشيخ تاج الدين الحسن بن الدربي وعن والده الحسن ابن سعيد ، عن أبيه ، وعن الشيخ نجيب الدين محمد بن نما ، عن الشيخ محمد بن إدريس جميعاً ، عن عربي بن مسافر ، عن إلياس بن هشام الحائري ، عن أبي علي الحسن بن محمد الطوسي ، عن الشيخ السعيد أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي عن المفيد رحمه الله .

وطريقي إلى الشيخ سلار بن عبد العزيز رحمه الله شيخنا نجم الدين أيضاً ، عن شيخه نجيب الدين محمد بن نما ، والسيد شمس الدين فخار ابن معد الموسوي ، عن الشيخ محمد بن إدريس ، والشيخ الصالح تاج الدين الحسن ابن الدربي جميعاً عن عربي بن مسافر العبادي ، عن إلياس ابن هشام الحايري ، عن الشيخ أبي علي الحسن بن محمد الطوسي عن سلار رحمهم الله تعالى .

وطريقي إلى السيد المرتضى علم الهدى ـ رحمه الله ـ شيخنا نجم الدين أيضاً ، عن الحسن بن الدربي والسيد محي الدين محمد بن زهرة الحسيني ، عن الفقيه رشيد الدين أبي جعفر محمد بن شهراشوب المازندراني ، عن السيد أبي الصمصام ذي الفقار بن معبد الحسني المروزي ، عن أبي عبد الله محمد بن علي الحلواني ، عن السيد علم الهدى رحمه الله .

وطريقي إلى أبي الصلاح تقي بن نجم الدين الحلبي . شيخنا نجم الدين أيضاً ، عن السيد الفقيه شمس الدين فخار بن معد الموسوي ، عن الفقيه شاذان بن جبرئيل القمي ، عن الشيخ الفقيه عبد الله بن عمر

٢٧
 &

العمري الطرابلسي ، عن القاضي عبد العزيز بن أبي كامل ، عن أبي الصلاح الحلبي .

وطريقي إلى النجاشي شيخنا نجم الدين أيضاً ، والشيخ مفيد الدين محمد بن جهيم رحمهما الله جميعاً عن السيد شمس الدين فخار ، عن عبد الحميد بن التقي ، عن أبي الرضا فضل الله بن علي الراوندي العلوي الحسني ، عن ذي الفقار العلوي ، عن النجاشي المصنف .

وطريقي إلى الكشي شيخنا نجم الدين أيضاً ، والشيخ مفيد الدين محمد بن جهيم جميعاً عن السيد شمس الدين فخّار ، عن أبي محمد قريش ابن سبيع بن مهنا بن سبيع الحسيني ، عن الحسين بن رطبة السوراوي ، عن أبي علي عن أبيه أبي جعفر الطوسي ، عن عدة من أصحابنا ، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري ، عن الكشي رحمه الله تعالى .

___________________________________

٢٨
 &

الجزء الاول من الكتاب

[ في ذكر الممدوحين ومن لم يضعفهم الأصحاب فيما علمته ]

( باب الهمزة )

١ ـ آدم بن إسحاق بن آدم بن عبد الله الأشعري لم ( جش ) قمي ثقة .

٢ ـ آدم بن الحسين النخاس ( ق ) ( جش ، جخ ) كوفي ثقة . روى عنه إسماعيل بن مهران . ومن أصحابنا من أثبته في كتاب له « النجاشي » وهو غلط .

٣ ـ آدم بن المتوكل أبو الحسين بياع اللؤلؤ ق ( جش ) كوفي مهمل (١) .

٤ ـ أبان بن تغلب ، بنقطتين فوق فمعجمة ، ابن رباح ، بنقطة تحت الباء ، أبو سعيد البكري الجريري ، بالجيم المضمومة والمهملتين ، مولى بني جرير ين ، قر ، ق ( كش ) ثقة جليل القدر سيد عصره وفقيهه وعمدة الأئمة عليهم السلام ، روى (٢) عن الصادق « ع » ثلاثين ألف حديث . قال له أبو جعفر « ع » : « اجلس في مسجد الكوفة وأفت الناس ، إني أحب أن يرى في شيعتي مثلك » . وكان إذا دخل على أبي عبد الله ثنى له وسادة وصافحه ، وكان إذا قدم المدينة تقوضت إليه الحلق وأخليت له سارية (٣) النبي ( ص ) . قال أبو عبد الله « ع » لسليم بن أبي حبة لما

___________________________________

(١) نسب إهمال آدم بن المتوكل الى ( جش ) مع أنه قال في ترجمته : « ثقة روى عن أبي عبد الله عليه السلام ذكره أصحاب الرجال له أصل » .

(٢) روى ذلك النجاشي في رجاله .

(٣) سارية النبي ( ص ) هي الأسطوانة التي كان يعتمد عليها .

٢٩
 &

ودعه : « إئت أبان بن تغلب فانه سمع مني حديثاً كثيراً ، فما روى لك عني فاروه عني » مات سنة إحدى وأربعين ومائة . وترحم عليه أبو عبد الله عليه السلام وقال : « لقد أوجع قلبي موت أبان » وكان قد أخبره بموته موقتاً .

٥ ـ أبان بن عبد الملك ق ( جش ) شيخ من أصحابنا .

٦ ـ أبان بن عثمان الأحمر لم (١) ( كش ) من الستة الذين أجمعت العصابة على تصديقهم ، وهم : جميل بن دراج ، عبد الله بن مسكان ، عبد بن بكير ، حماد بن عيسى ، حماد بن عثمان ، أبان بن عثمان . وجميل بن دراج أفقههم وقد ذكر أصحابنا أنه كان ناووسياً فهو بالضعفاء أجدر لكن ذكرته هنا لثناء الكشي ( عليه ) وإحالته على الإجماع المذكور (٢) .

٧ ـ أبان المحاربي ل ( جخ ) روى حديثاً واحداً على قول البغوي .

٨ ـ أبان بن عمر الأسدي ختن آل ميثم بن يحيى التمار لم ( جش ) شيخ من أصحابنا ثقة ، لم يرو عنه إلا عبيس بن هشام الناشري .

٩ ـ أبراهم بن أبي البلاد ، بالباء المفردة تحت ق ، م ، ضا ( جخ ) كوفي ثقة ، ويكنى أبو البلاد أبا إسماعيل . واسم أبي البلاد يحيى بن سليم .

١٠ ـ إبراهيم بن أبي حفص الكاتب ، أبو إسحاق كر ( ست ) ثقة وجيه .

١١ ـ إبراهيم بن أبي الكرام الجعفري ضا ذكر بعض أصحابنا أنه

___________________________________

(١) ذكرنا في مقدمة الكتاب التي وضعناها ما اصطلح عليه ابن داود في رمز ( لم ) وحده ، فراجعه .

(٢) اثنى عليه الكشي في عنوان : تسمية الفقهاء من اصحاب أبي عبد الله الصادق عليه السلام .

٣٠
 &

كان خيراً .

١٢ ـ إبراهيم أبو رافع ل ، ي ( جخ ) عتيق رسول الله ( ص ) صاحب أمير المؤمنين بعده ، ثقة .

١٣ ـ إبراهيم بن أبي محمود الخراساني ضا ( جخ ) ثقة .

١٤ ـ إبراهيم الحارثي ق ( كش ) ممدوح (١) .

١٥ ـ إبراهيم بن الحكم بن ظهير ( بالضم ) الفزاري ، أبو إسحاق ، صاحب التفسير عن السدي لم ( جخ ) صنف كتباً .

١٦ ـ إبراهيم بن حماد ( ست ) له كتاب .

١٧ ـ إبراهيم بن خالد العطار ( ست ) له كتاب .

١٨ ـ إبراهيم بن رجا الجحدري ، بالجيم المفتوحة والحاء والدال المهملتين لم ( جخ ) ثقة بصري ، له مجلس يصف فيه أبا محمد العسكري عليه السلام .

١٩ ـ إبراهيم بن زياد أبو أيوب (٢) الخراز ، بالخاء المعجمة والراء المهملة والزاي وقيل : ابن عيسى وقيل : ابن عثمان ق ، م ( كش ، جش ) ثقة ممدوح .

٢٠ ـ إبراهيم بن سلام ضا نيشابوري وكيل ، ومن أصحابنا من ذكر أنه سلامة ، والحق الأول ، ومنهم من قال : إنه من أصحاب الكاظم

___________________________________

(١) الموجود في رجال الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام الحارثي ولكن الموجود في ( كش ) المخارقي وفي بعضها الخارقي .

(٢) الموجود في ( كش ) و ( جش ) إبراهيم بن عيسى أبو أيوب وقيل ابن عثمان ، والموجود في رجال الشيخ في باب أصحاب الصادق عليه السلام : إبراهيم ابن زياد أبو أيوب الخزاز ، ثم ذكر فيه إبراهيم بن عيسى الخزاز ثم قال : ويقال : ابن عثمان ، ولم يذكره في باب أصحاب الكاظم عليه السلام ولكن النجاشي ذكر أنه روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام .

٣١
 &

عليه السلام ومنهم من أورده في رجال الجواد عليه السلام والحق أنه من أصحاب الرضا « ع » .

٢١ ـ إبراهيم بن سليمان بن داحة المزني بالزاي ، ومنهم من يقول : المدني فيحرفه . و « داحة » اسم أمه ، وقيل : جارية أبيه . ومنهم من يقول : ابن أبي داحة ، والحق الأول ، مولى آل طلحة ق ( جخ ) وجه من أصحابنا ، متكلم أديب .

٢٢ ـ إبراهيم بن سليمان بن عبد الله (١) بن حيان بالياء المثناة تحت ، النهمي ، بالنون المكسورة وسكون الهاء ، بطن من همدان ، بسكون الميم والدال المهملة ، الخزاز بالمعجمات ، الكوفي لم ( جخ ) أبو إسحاق ثقة في الحديث ، وربما قيل تيمي لسكناه في تيم ، وربما قيل هلالي لسكناه في بني هلال . وضعفه ( غض ) .

٢٣ ـ إبراهيم بن صالح الأنماطي قر ( ست ) ثقة انقرضت كتبه وله كتاب « الغيبة » .

٢٤ ـ إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي ق ( جخ ) قتل سنة خمس وأربعين ومائة لخمس بقين من ذي القعدة .

٢٥ ـ إبراهيم بن عبد الله القاري منسوب إلى قارة ، وهو أيثع ـ بفتح الهمزة والياء المثناة تحت المسكنة والثاء المثلثة المفتوحة والعين المهملة ، وقيل : ييثع بالياء عوض الهمزة ـ بن مليح بن الوهن بن خزيمة ابن مدركة ي ، من خواصه .

٢٦ ـ إبراهيم بن عبدة النيشابوري كر ( كش ) وكله أبو محمد « ع » وأمر بطاعته .

٢٧ ـ إبراهيم بن عثمان الخراز ، بالراء والزاي ، المكنى بأبي أيوب

___________________________________

(١) ابن عبيد الله ( خ ل ) .

٣٢
 &

لم ( ست ) ثقة له أصل (١) .

٢٨ ـ إبراهيم بن علي الكوفي لم ( جخ ) راو مصنف عالم زاهد .

٢٩ ـ إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى أبو إسحاق مولى بني أسلم بن أفصى ، بالفاء والصاد المهملة ، مدني كان خاصاً بحديثنا قر ، ق ( جخ ، ست ) والعامة تضعفه لذلك .

٣٠ ـ إبراهيم بن محمد الأشعري م ، ضا ( كش ) قمي ثقة .

٣١ ـ إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال ، ومنهم من يقول : بن هليل ، بفتح الحاء وكسر اللام ، والحق الأول ، بن عاصم الثقفي ، أصله كوفي يكنى أبا إسحاق لم ( جخ ) كان زيدياً ثم رجع وصنف كتاباً في المناقب والمثالب فاستعظمه الكوفيون فقال : أي البلاد أبعد من الشيعة ؟ فقالوا : إصفهان فحلف لا يرويه إلا بها .

٣٢ ـ أبراهيم بن محمد بن فارس لم ( كش ) لا بأس به في نفسه ولكن بعض من يروي هو عنه .

٣٣ ـ إبراهيم بن محمد بن العباس الختلي ، بضم الخاء وفتح التاء المثناة فوق لم ( جخ ) كان رجلاً صالحاً .

٣٤ ـ إبراهيم بن محمد بن معروف أبو إسحاق المذاري بالذال المعجمة لم ( جش ) شيخ من أصحابنا ثقة .

٣٥ ـ إبراهيم بن محمد الهمذاني كر ( كش ) كان وكيلا له « ع » .

٣٦ ـ إبراهيم بن مسلم بن هلال الضرير ، ذكره بعض مشائخنا ، قال : ذكره شيوخنا وأصحاب الحديث ، ثقة .

٣٧ ـ إبراهيم بن معاذ بالضم قر ، ق ( جخ ) . روى عن أبي

___________________________________

(١) راجع : إبراهيم بن زياد أبو أيوب الخراز المتقدم مع هامشنا هناك ، ولم يكن إبراهيم بن عثمان ممن لم يرو عنهم ـ عليهم السلام ـ حتى يرمز إليهم صاحب الكتاب برمز ( لم ) ولا ذكره الشيخ في باب من لم يرو عنهم ، فلاحظ .

٣٣
 &

عبد الله حديث التعاقد بين القوم .

٣٨ ـ إبراهيم بن مهزم ، بكسر الميم وفتح الزاي ، الأسدي من بني نصر يعرف بابن أبي بردة قر ، ق ( جش ) ثقة ، عمر طويلا .

٣٩ ـ إبراهيم بن مهزيار أبو إسحاق الاهوازي لم ( كش ) ممدوح .

٤٠ ـ إبراهيم بن نصير ، بالتصغير والصاد المهملة ، الكشي لم ( جخ ) ثقة مأمون كثير الرواية .

٤١ ـ إبراهيم بن نصر بن القعقاع الجعفي . قال ابن سماعة : بجلي ، وقال ابن عقدة : فزاري ق ( جخ ، جش ) ثقة صحيح الحديث .

٤٢ ـ إبراهيم بن نعيم ـ بالضم ـ أبو الصباح العبدي ، نزل كنانة فقيل : الكناني قر ، ق ( جخ ، كش ، جش ) قال له الصادق « ع » : « أنت ميزان لا عين فيه » مات بعد السبعين والمائة وهو ابن نيف وسبعين سنة .

٤٣ ـ إبراهيم بن هاشم أبو إسحاق القمي ، أصله كوفي انتقل إلى قم د ( كش ) (١) تلميذ يونس بن عبد الرحمن من أصحاب الرضا « ع » ( جش ) : وفي قول الكشي نظر ، قال أصحابنا : هو أول من نشر حديث الكوفيين بقم .

٤٤ ـ إبراهيم بن يوسف بن إبراهيم الكندي الطحان م ( جش ) ثقة .

٤٥ ـ أبي بن ثابت بن المنذر بن حزام أخو حسان ل ( جخ ) شهد بدراً وقتل يوم بئر معونة (٢) .

___________________________________

(١) لا يوجد في ( كش ) وإنما يوجد في ( جش ) وهو الذي نقل عن ( كش ) ، ولم يذكر الشيخ في رجاله أنه من اصحاب الجواد عليه السلام كما رمز إليه صاحب الكتاب .

(٢) بئر معونة في قبلى نجد تنسب غزوة من غزوات النبي ( ص ) كانت بعد ستة وثلاثين شهراً بعد الهجرة .

٣٤
 &

٤٦ ـ أبي بن عمارة ، بكسر العين الأنصاري ل صلى معه القبلتين .

٤٧ ـ أبي بن قيس ل ، ي قتل يوم صفين .

٤٨ ـ أبي بن كعب بن قيس بن عبيد يكنى أبا المنذر ل ( جخ ) شهد العقبة مع السبعين ، وكان يكتب الوحي . آخى بينه وبين سعيد بن زيد ابن عمرو بن نفيل ، شهد بدراً والعقبة الثانية وبايع لرسول الله ( ص ) .

٤٩ ـ أبي بن مالك الجرشي بالجيم والشين المعجمة ل ( جخ ) مهمل .

٥٠ ـ أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلي بن أسد العمي ، بالعين المهملة المفتوحة وتشديد الميم ، البصري يكنى أبا بشر لم ( جش ، ست ) واسع الرواية كان ثقة فقيهاً حسن التصنيف ، وكان مستملي أبي أحمد الجلودي ، بفتح الجيم وضم اللام وبالدال المهملة .

٥١ ـ أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع الصيمري ، بالصاد المفتوحة المهملة وفتح الميم . ومن أصحابنا من قال : بضم الميم والحق الأول ، والصيمر ـ بفتح الميم ـ بلدة من أرض مهرجان على خمس مراحل من الدينور ، والصيمر أيضاً بالبصرة على فم نهر معقل . أبو عبد الله من ولد عبيد بن عازب أخي البراء بن العازب الأنصاري لم ( جش ، ست ) كوفي سكن بغداد صحيح العقيدة ثقة .

٥٢ ـ أحمد بن أبي زاهر ، واسم أبي زاهر موسى ـ أبو جعفر الأشعري القمي مولى ( جش ) كان وجهاً بقم وحديثه ليس بذلك النقي ( من الأخلاط ) .

٥٣ ـ أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن داود بن حمدون الكاتب النديم دى ، كر ( جخ ، ست ) شيخ أهل اللغة .

٥٤ ـ أحمد بن إبراهيم بن علان يعرف بعلان ـ بفتح العين وتشديد اللام ومن أصحابنا من قال : عليان ، والحق الاول ، الكليني ، بضم الكاف وتخفيف اللام لم ( جخ ) خير فاضل من أهل الري .

٣٥
 &

٥٥ ـ أحمد بن إبراهيم أبو حامد المراغي ( كش ) ممدوح عظيم الشأن .

٥٦ ـ أحمد بن أبي عوف ، أبو عوف من أهل بخارى لم ( جخ ) لا بأس به .

٥٧ ـ أحمد بن بن إدريس أبو علي الأشعري القمي لم ( ست ، جش ) . ثقة صحيح الحديث فقيه مات بالقرعاء في طريق مكة سنة ست وثلاثمائة .

٥٨ ـ أحمد بن إسحاق الرازي دي ( جخ ) ثقة .

٥٩ ـ أحمد بن إسحاق بن عبد الله بن سعد بن مالك بن الأحوص بالحاء والصاد المهملتين ـ الأشعري ، أبو علي القمي د ، دي ، كر كان خاص أبي محمد « ع » ثقة ، ورأى صاحب الزمان « ع » .

٦٠ ـ أحمد بن إسماعيل الفقيه صاحب كتاب الأمامة لم ( جخ ) ( مهمل ) .

٦١ ـ أحمد بن إسماعيل بن سمكة بن عبد الله أبو علي لم ( ست ) بجلي عربي من أهل قم ، فاضل أديب عليه قرأ أبو الحسن محمد بن الحسين ابن العميد ، وله كتب عدة لم يصنف مثلها ، كان من أصحاب أحمد ابن أبي عبد الله البرقي وممن تأدب عليه .

٦٢ ـ أحمد بن أصفهبذ بن العباس القمي الضريز المفسر مصنف كتاب تعبير الرؤيا لم ( جخ ) مهمل ، ومنهم من ينسب كتابه إلى الكليني وليس له .

٦٣ ـ أحمد بن الحسن الإسفرايني أبو العباس الضرير المفسر لم ( ست ) . له كتاب المصابيح في ذكر ما نزل من القراۤن في أهل البيت عليهم السلام ، وعندي أنه أحمد بن الأصفهبذ الذي قبله .

٦٤ ـ أحمد بن الحسن الخزاز بالمعجمات ( ست ) له كتاب التفسير .

٦٥ ـ أحمد بن الحسن الرازي أبو علي لم ( جخ ) خاصي .

٣٦
 &

٦٦ ـ أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم بن عبد الله التمار ، أبو عبد الله ضا ( ست ) كوفي صحيح الحديث سليمه .

٦٧ ـ أحمد بن الحسن بن الحسين اللؤلؤي ، لم ( ست ) ثقة ، وليس هو بابن المعروف بالحسن بن الحسين اللؤلؤي ، كوفي وله كتاب « اللؤلؤ » .

٦٨ ـ أحمد بن الحسين بن سعيد بن عثمان القرشي ، أبو عبد الله ( ست ) له نوادر .

٦٩ ـ أحمد بن الحسين بن عبد الملك أبو جعفر الأودي ، ومنهم من يقول « الأزدي » وليس بشيء ، و « أود » بفتح الهمزة اسم رجل وإليه ينسب الأفوه الأودي لم ( ست ) كوفي ثقة مرجوع إليه ، بوب كتاب المشيخة (١) .

٧٠ ـ أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد الصيقل أبو جعفر ق ، م ( جش ) ثقة . جده عمر بن يزيد بياع السابري .

٧١ ـ أحمد بن حمزة بن اليسع بن عبد الله القمي دي ( جخ ) روى أبوه عن ضا ثقة .

٧٢ ـ أحمد بن حمزة لم ( كش ) كان ( من ) عداد الوزراء .

٧٣ ـ أحمد بن داود بن سعيد الفزاري أبو يحيى الجرجاني لم ( جخ ، ست ) كان من جملة أصحاب الحديث من العامة واستبصر وصنف في الاحتجاج عليهم .

٧٤ ـ أحمد بن داود بن علي أبو الحسين القمي أخو شيخنا الفقيه

___________________________________

(١) قال النجاشي : جمع كتاب المشيخة وبوبه على أسماء الشيوخ ، وقال الشيخ في الفهرست : بوب كتاب المشيخة بعد أن كان منشوراً فجعله على أسماء الرجال ، والمراد بكتاب المشيخة هو مشيخة الحسن بن محبوب السراد الذي يرويه عنه صاحب الترجمة .

٣٧
 &

القمي لم ( ست ، جش ) ثقة ثقة كثير الحديث ، صحب أبا الحسن علي ابن بابويه .

٧٥ ـ أحمد بن رباح ، بالباء المفردة تحت ، بن أبي النصر السكوني لم ( جش ) مولى روى عن الرجال .

٧٦ ـ أحمد بن رزق الغمشاني بجلي لم ( جش ، ست ) ثقة .

٧٧ ـ أحمد بن زياد بن جعفر الهمذاني بالذال المعجمة لم ثقة .

٧٨ ـ أحمد بن سليمان الحجال لم ( جش ، ست ) . له كتاب .

٧٩ ـ أحمد بن إسماعيل بن سمكة بن عبد الله (١) أبو علي لم ( ست ) بجلي عربي من أهل قم ، فاضل أديب ، قرأ عليه أبو الفضل محمد بن الحسين بن العميد ، له كتب نفيسة .

٨٠ ـ أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن . ( ست ) له كتاب .

٨١ ـ أحمد بن صبيح ـ بالصاد المهملة المفتوحة والباء المفردة تحت المكسورة ـ أبو عبد الله الأسدي لم ( جش ، ست ) كوفي ثقة ، والزيدية تدعيه وليس منهم . ومنهم من ضم الصاد وفتح الباء وليس بشيء .

٨٢ ـ أحمد بن عائذ ـ بالذال المعجمة ـ بن حبيب الأحمسي البجلي ق ( جخ ، جش ، كش ) . مولى ثقة ، كان صحب أبا خديجة سالم بن مكرم وأخذ عنه وعرف به وكان حلالا ببغداد (٢) .

٨٣ ـ أحمد بن عامر أبو الجعد بن سليمان بن صالح بن وهب بن عامر ضا ( جش ) قتل جده عامر مع الحسين « ع » .

٨٤ ـ أحمد بن عبد العزيز الجوهري ( ست ) له كتاب .

٨٥ ـ أحمد بن عبد الله بن أحمد جُلّين بالجيم المضمومة وتشديد

___________________________________

(١) هذا هو المتقدم بعنوان أحمد بن إسماعيل بن سمكة بن عبد الله أبو علي ، فجاء مكرراً .

(٢) بالمهملة والمشددة . والحل الشيرج . صرح به المصنف فيما يأتي .

٣٨
 &

اللام المكسورة والياء المثناة تحت ، الدوري ، أبو بكر الوراق لم ( جخ ، ست ) ثقة في حديثه ، له كتاب رد الشمس ( جش ) : ثقة مسكون إلى روايته وما يتحقق بأمرنا مع اختلاطه بالعامة .

٨٦ ـ أحمد بن عبد الله بن أحمد الرفاء لم ( جش ) : أخونا ، مات قريب السن .

٨٧ ـ أحمد بن عبد الواحد بن أحمد البزاز أبو عبد الله لم ( جش ) شيخنا المعروف بابن عبدون كان عالماً بالأدب وعبر عنه الشيخ بأحمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر ، بالحاء المهملة والشين المعجمة .

٨٨ ـ أحمد بن عبد الله بن جعفر الحميري ( لم ) له مكاتبة .

٨٩ ـ أحمد بن عبد الله بن مهران ـ بالكسر ـ المعروف بابن خانبة ، بالخاء المعجمة والنون المكسورة والباء المفردة ، أبو جعفر لم ( جش ، ست ) كان من أصحابنا الثقات وما ظهر له رواية ، وله كتاب « التأديب » وهو كتاب يوم وليلة .

٩٠ ـ أحمد بن عبد الله الكرخي لم ( كش ) كان كاتب إسحاق ابن إبراهيم ثم تاب وأقبل على التصنيف ، وكان أحد غلمان يونس بن عبد الرحمن معروفاً به .

٩١ ـ أحمد بن عبد الله بن عيسى بن مصقلة بن سعيد القمي الأشعري لم ( جش ) ثقة .

٩٢ ـ أحمد بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان لم ( جش ) ذكره أصحابنا في المصنفين .

٩٣ ـ أحمد بن عبدوس ـ بالضم ـ الخلنجي ، بالخاء المعجمة والنون والجيم أبو عبد الله ( جش ) له كتاب « نوادر » .

٩٤ ـ أحمد بن عبدون ، يعرف بابن الحاشر ، بالحاء المهملة والشين المعجمة ، أبو عبد الله كثير الرواية لم ( ست ) : سمعنا منه وأجاز لنا .

٣٩
 &

٩٥ ـ أحمد بن عبيد ( ست ) بغدادي له كتاب .

٩٦ ـ أحمد بن علي بن أحمد بن العباس بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن النجاشي الذي ولي الأهواز مصنف كتاب الرجال ( ثقة ) لم ( جش ) معظم كثير التصانيف .

٩٧ ـ أحمد بن علي البلخي لم ( جخ ) الرجل الصالح ، أجاز التلعكبري .

٩٨ ـ أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان الفامي القمي . لم ( جخ ، جش ) . شيخنا الفقيه ، حسن المعرفة (١) .

٩٩ ـ أحمد بن علي القمي المعروف بشقران ، بضم الشين المعجمة ، كان أشل دواراً لم ( جخ ) مهمل .

١٠٠ ـ أحمد بن علي الفائدي أبو عمر القزويني لم ( جخ ، ست ، جش ) شيخ ثقة وجه من أصحابنا .

١٠١ ـ أحمد بن علي بن العباس بن نوح السيرافي نزيل البصرة لم ( جش ) ثقة في حديثه متقن لما يرويه ، فقيه بصير في الحديث والرواية ، وهو شيخنا .

١٠٢ ـ أحمد بن علي بن محمد بن جعفر بن عبد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ العلوي العقيقي ، كان مقيماً بمكة ( جش ) سمع ( من ) أصحابنا وأكثر عنهم .

١٠٣ ـ أحمد بن علوية الإصفهاني الرحال ، بالحاء المهملة والتضعيف ، لم ( جش ) سمي الرحال لأنه رحل خمسين رحلة من حج إلى غزوة ( ست ) (٢) يعرف بابن الأسود الكاتب ، روى عن إبراهيم بن محمد

___________________________________

(١) لا يوجد هذا الاسم في رجال الشيخ في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام ، فراجع .

(٢) لا يوجد هذا الاسم في ( ست ) وإنما ذكره الشيخ في رجاله في باب ـ

٤٠