قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

التقيّة في إطارها الفقهي

التقيّة في إطارها الفقهيالتقيّة في إطارها الفقهي

التقيّة في إطارها الفقهي

المؤلف :علي الشملاوي

الموضوع :الفقه

الصفحات :208

تحمیل

التقيّة في إطارها الفقهي

44/208
*

٢ ـ المورد الثاني :

المندوحة وعدمها ...

وقبل بيان تعويلهم على الاضطرار وعدمه لا بد من بيان معنى المندوحة ...

المندوحة في اللغة :

من الفعل ـ نَدَح ـ المصدر ـ النُدْح ـ بالضم ـ : الارض الواسعة ، والجمع : أنداح ، والمناديح : المفاوز والمنتدح : المكان الواسع.

( ويقال ) لي عن هذا الأمر مندوحة ومنتدح اي سعة ... (١٩)

المندوحة في الاصطلاح :

هي تمكن المكلف من الاتيان ـ بالواجب التام الشرائط والاجزاء وذلك بان يأتي به في وقت آخر او مكان آخر ... (٢٠)

وملخص كلام العلماء هنا أنه :

إن أخذ في موضوع التقية والعمل بها تحقق الضرر ، فينبغي القول بعدم المندوحة لانه في حال ارتفاع الضرر وتمكن المكلف من رفع الضرر بأي طريقة كانت ـ يكون قد حصل على التخلص من الضرر ، وبذلك يرتفع موضوع التقية لان التقية في حال الضرر الذي لا يمكن للمكلف التخلص منه ـ فلا يكون

__________________

(١٩) الجوهري : الصحاح ص ٥٥٢ تجديد الصحاح م ٢.

(٢٠) المظفر : اصول الفقه : ج ٢ ص ٣٢٠.