تاريخ أهل البيت عليهم السلام

رواية كبار المحدّثين والمؤرّخين

تاريخ أهل البيت عليهم السلام

المؤلف:

رواية كبار المحدّثين والمؤرّخين


المحقق: السيد محمد رضا الحسيني
الموضوع : سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع)
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: مهر
الطبعة: ١
الصفحات: ٢٣٢
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة
 &

( جَعْفَرُ بنُ محمّد الصادِق عليهما السلام ) (٣٨)

قالَ (٣٩) :

ومَضىٰ أبو عَبد الله ؛ جَعْفَر بنُ محمّد ، الصادِق عليه السلامُ ، وهوَ ابنُ خمْسٍ وسِتّيْنَ سَنَةً ، في عامِ ثَمانِيَةٍ وأرْبعينَ ومائَةٍ.

وكان موْلِدُهُ سَنَةَ ثلاثٍ وثَمانِيْنَ من الهجْرةِ.

( وكانَ مقامُهُ معَ جَدّهِ اثنَتي عَشْرَةَ سَنَةً.

ومعَ أبيه ـ بَعْد مُضِيِّ جَدّهِ ـ تِسْعَ عَشْرةَ سَنَةً.

وبَعْدَ أبيهِ أرْبعَاً وثلاثِيْنَ سَنَةً ) (٤٠).

________________________

(٣٨) ما بين القوسين ليس في ( اس ).

(٣٩) انظر التعليقة رقم ( ٦ ) في هذا الفصل.

(٤٠) ما بين القوسين ، وهي الفِقَرُ الثلاث الأخيرة ، لم ترد في النسخ ، إلّا في الهداية ( المطبوعة ص ٢٤٧ ) و ( المخطوطة ص ٥٢ ب ) بتقديم وتأخير ، وقريبٌ منه ما في تاريخ ابن الخشّاب ( ص ٥ ـ ١٨٦ ) لكن في النسخ هكذا : « وكان مقامُه مع أبيه ثماني سنين بعدَ مُضيّ جدّه علي بن الحُسين عليه السلام اثني عَشْرة سَنَةً ، ومعَ أبيه أربعَ عَشْرة سَنَةً ، وأقامَ بَعْدَ أبيه إحدى وثلاثِيْنَ سَنَةً ».

وهذا مع تشويشه لفظاً ومعنىً ، لا يُوافق شيئاً ممّا ورد في رواية نصر من التواريخ ، وقد جاء ما أثبتنا ـ بعينه ـ في كتاب إعلام الورى للطبرسيّ ( ص ٢٦٦ ).

٨١
 &

( مُوسىٰ بنُ جَعْفَر عليهما السلامُ ) (٤١)

وَمضىٰ أبو الحَسن ؛ مُوسىٰ بنُ جَعْفَر عليه السلامُ ، وهو ابنُ أربَعٍ وخَمْسِيْنَ سَنَةً ، في عامِ مائَةٍ وثلاثَةٍ وثمانِيْنَ (٤٢).

وكانَ مَوْلدُهُ في عام مائَةٍ وتسعَةٍ وعِشْرينَ (٤٣) من الهِجْرَةِ.

وكانَ مقامُهُ معَ أبيهِ تِسْعَ عَشْرةَ سَنَةً.

وبَعْدَ أبيهِ خَمْساً وثلاثِيْنَ سَنَةً.

وَمضىٰ وله أرْبَعٌ وخَمْسونَ سَنَةً.

قالَ الفريابيّ : وقيلَ « أقامَ أبو الحَسن ، وهوَ ابنُ عِشْرينَ سَنَةً » يعني (٤٤) مَع أبيهِ (٤٥).

________________________

(٤١) ما بين القوسين ليس في ( اس ).

(٤٢) أضافَ في ( اس ) هُنا كلمة « سَنَةً ».

(٤٣) في النسخ هُنا إضافة كلمةً « سَنَة ».

(٤٤) كلمة ( يعني ) لم ترد في ( اس ).

(٤٥) أورد ابن الخشّاب هذه التواريخ في تاريخ ( ص ٨ ـ ١٨٩ ) مخلوطاً بالرواية الاُخرى ، فلاحظ.

٨٢
 &

( عليّ بن موسى الرضا عليهما السلامُ ) (٤٦)

قال الفريابي : قالَ نصر بن عليّ (٤٧).

مَضىٰ أبو الحَسن الرِضا عليه السلامُ ولَهُ تِسْعٌ (٤٨) وأربَعُونَ سَنَةً وأشْهُرٌ ، في عام مائَتَيْنِ واثْنَيْنِ مِنَ الهِجْرةِ.

[ وُلِدَ ] بَعْدَ أنْ مَضىٰ أبو عَبد الله بِخَمْسِ سِنيْنَ (٤٩).

وأقامَ معَ أبيه تِسْعاً وعِشْرينَ سَنَةً وأشْهُراً.

وبعدَ أنْ مَضىٰ أبو الحَسن مُوسىٰ (٥٠) عِشْرينَ سَنَةً إلّا شَهْرينِ (٥١).

________________________

(٤٦) ما بين القوسين ليس في ( اس ).

(٤٧) الى هُنا ينتهي النقلُ عن الإمام الرضا عليه السلام ، وهذه الفقرة من حديث نَصْرٍ نفسِه ، كما هو واضح ، وقد رواه في تاريخ ابن الخشّاب عن « محمّد بن سنان ».

(٤٨)كذا في ( اس ) وهو الصوابُ ، وفي النسخ « سَبْعٌ » وهو لا يُوافق التواريخَ المذكورةَ فيما بعد.

(٤٩) في تاريخ ابن الخشّاب ما نصّه : وكانَ مولدُهُ سنةَ مائةٍ وثلاث وخمسينَ من الهجرة بعد مُضيّ أبي عَبد الله بخمس سنينَ ( ص ١٩٢ ) وفي ( قم وعش ) : « بخمسين سنةَ » وهو غلطٌ.

(٥٠) كذا في ( اس ) وكانَ في النسخ بدلَ كلمة « مُوسى » لفظُ : « مِنْ سِنيّ » وهو تصحيفٌ ظاهر.

(٥١) كذا الصوابُ الموافقُ للتواريخ المذكورة ، وجاء كذلك في الهداية ( المخطوطة

=

٨٣
 &

( محمّد بن عليّ عليهما السلامُ ) (٥٢)

قالَ الفريابي : وحدَّثني أبي ـ وكانَ في الوقتِ الذي حدّثني بهذا الحديثِ ابنَ أربعٍ وتِسْعينَ سَنَةً ـ قالَ :

مَضى (٥٣) محمّد بنُ عليّ عليه السلامُ ، وهو ابنُ خَمْسٍ وعشرينِ (٥٤) سنةً ، وثلاثة اَشْهُرٍ ، ( وعشرينَ يوماً ، في عام

________________________

= ص ٥٧ ب ) والمطبوعة ( ص ٢٧٩ ) ، لكن كان في النسخ : « خمس ـ كذا ـ وعشرين سنة » ، وكذلك جاء في تاريخ ابن الخشّاب ( ص ١٩٣ ) ، وهو غير صحيح ، لعدم موافقته للتواريخ المذكورة سابقاً ، كما ذكرنا ، ولأنّه غلطٌ من حيث الاعراب ، كما هو واضح.

ولعلّ كلمة ( خمس ) تصحيف لكلمة ( مُوسى ) ، أو انها زائدة هُنا سهواً ، ولاحظ التعليقة رقم ( ٥٤ ) التالية.

(١) ما بين القوسين ليس في ( اس ).

(٢) كانَ في النسخ : « حدّثني » بدلَ كلمة « مَضىٰ » ولا معنى لكلمة ( حدّثني ) هنا ، إذ ليس من المعتاد ذكر مقدار العمر بهذه الدقّة عند نقل الحديث ، كما أنّ نسق الكتاب يقتضي كلمة « مَضى » كما هو ظاهر ، ولاحظ الهداية ( المطبوعة ص ٢٩٥ ).

(٣) كانَ في النسخ : « وهو ابن عشرين سنة » والصواب ما أثبتنا ، لأنّ ولادة الإمام الجواد عليه السلام في سنة ( ١٩٥ ) فيكون في سنة ( ٢٢٠ ) ابن « خمس وعشرين ».

وقد تنبّه السيّد القاضي الى ذلك وأشار الى الصواب في تعليقته على طبعته بقم ، وقد جاءت تلك التعليقة بعينها في هامش ( عش ) من دون نسبة الى

=

٨٤
 &

مائَتَيْنِ ) (٥٥) وعشرين من الهِجْرة.

وكان مولدهُ سنةَ مائةٍ وخمسٍ وتسعينَ.

وكان مقامُه مَع أبيه سَبْعَ سنينَ وثلاثةَ أشْهُرٍ.

وقُبِضَ يومَ الثلاثاء ، لِسِتّ لِيالٍ خَلَوْنَ من ذي الحِجَّة سنةَ عِشْرينَ ومائتيْنِ (٥٦)

________________________

=

المعلق السيّد القاضي !

وقد تكونُ كلمة « خمس و » ساقطةً من هُنا ، ومضافةً الى موضع التعليقة السابقة برقم ( ٥١ ).

(٥٥) ما بين القوسين ساقط من ( اس ) وفيه بدله كلمة « واثنتين ».

(٥٦) أورده ابنُ الخشّاب ( ص ٤ ـ ١٩٥ ) باختلافٍ يسير.

٨٥
 &

( عليُّ بن محمد عليهما السلامُ ) (٥٧)

قال الفريابي : حدّثني أبي ، قالَ : سمعتُ أبا إسماعيل (٥٨) سَهْلَ بنَ زيادٍ ، الآدميّ ، قالَ :

مَوْلِدُ أبي الحَسن ؛ عليّ بن محمّد ، في رَجَبٍ ، سَنَةَ مائتينِ وأربع عَشْرَة من الهِجْرة.

وكانَ مقامُه معَ أبيه سِتَّ سِنينَ وخمسةَ أشْهُرٍ.

وَمضىٰ يومَ الإثنين ، لخمس لِيالٍ بقِيْن من جُمادىٰ الآخِرة ، سَنَةَ مائتينِ وأربعٍ وخَمْسينَ من الهِجْرة.

وكانَ مقامُه بعدَ وفاةِ أبيه ثلاثاً وثلاثين سَنَةً ، وسَبْعَةَ (٥٩) أشْهُرٍ إلا أيّاماً.

( وكانَ عُمُره أربعِيْنَ سَنَةً إلّا أيّاماً ) (٦٠).

________________________

(٥٧) ما بين القوسين ليس في ( اس ).

(٥٨) كذا وردت هذه الكنية هنا ، لكن سَهْلَ بن زياد يُكَنّىٰ في الحديث بـ « أبي سعيد » كما جاء في تاريخ ابن الخشّاب أيضاً ( ص ١٩٧ ) وانظر مجمع الرجال ( ٧ / ٣٧ ).

(٥٩) كذا في النسخ ، لكن في ( اس ) : « ستة » وفي الهداية ( ص ٣١٣ ) : « خمسة ».

(٦٠) ما بين القوسين لم يرد في ( اس ).

وأورد ابن الخشّاب هذه الفقره بقوله : حدّثنا حرب بن محمّد : حدّثنا

=

٨٦
 &

( الحسن بن علي عليهما السلامُ ) (٦١)

قال الفريابي : قالَ لي أخي ؛ عبدُ الله بن محمّد :

وُلِدَ أبو محمّد ، الحَسن بن عليّ بن محمّد ، سَنَة إحدى وثلاثينَ ومائتينِ.

وَمضى يومَ الجُمُعة ـ وقال بعضُ أَصحابِنا : يومَ الأربعاء ـ لثمان ليالٍ خَلَوْنَ من رَبيع الأوّل ، سَنَةَ مائتينِ وستِينَ.

وكان عُمُره تِسْعاً وعشرينَ سَنَةً.

منها ـ بعد أبيه ـ خمسُ سنين وثمانيةَ أشْهُرٍ ( وثلاثةَ عَشَر يوماً ) (٦٢).

________________________

= الحَسن بن محمّد العَمّي البصريّ : حدّثنا أبو سعيد الآدمي ـ وهو سهل بن زياد ـ فلاحظ تاريخ ابن الخشّاب ( ص ٦ ـ ١٩٧ ) وبعدها.

(٦١) ما بين القوسين ليس في ( اس ).

(٦٢) ما بين القوسين زيادة من ابن الخشّاب.

وقد وردت هذه الفقرة بعينها في تاريخ ابن الخشاب ( ص ٨ ـ ١٩٩ ).

٨٧
 &

( القائِمُ صلواتُ اللهِ عليه ) (٦٣)

قالَ (٦٤) :

ووُلِدَ الخَلَفُ ، سَنَةَ ثمانٍ وخَمْسينَ ومائتين (٦٥).

ومضىٰ أبو محمّد ، وللخَلَف سَنَتانِ وأربعةُ أشْهُرٍ (٦٦).

________________________

(٦٣) ما بين القوسين ليس في ( اس ).

(٦٤) القائل ـ على ظاهر كتابنا ـ هو « عَبد الله بن محمّد » أخُ الفريابي ، فلاحظ ، فإنّ هذه الفقرة لم ترد في كتاب ابن الخشاب ، رأساً.

(٦٥) كذا ورد تاريخ ولادة الإمام المهديّ عليه السلام قولاً واحداً ، لكن المشهور أنّ ولادته كانت في الخامِس عَشَر من شَعْبان سنة مائتين وخمسٍ وخمسين.

وفي بعض الروايات أنّه عليه السلام وُلِدَ سَنَة ( ٢٥٦ ).

وفي بعضها أنّه ولدَ سَنَةَ ( ٢٥٧ ) وعليها رواية الهداية المطبوعة ( ص ٣٢٧ ).

وفي بعضها أَنه ولدَ سَنَةَ ( ٢٥٩ ) وعليها رواية الهداية المخطوطة ( ص ٦٥ ب ).

(٦٦) وعلى المشهور ، فإنّ عُمُر المهديّ عليه السلام عندَ مُضِيّ أبيه : أربُع سنواتٍ وستةُ أشْهُر ، وثلاثة وعشرونَ يوماً.

وقال في الهداية المخطوطة ( ص ٦٥ ب ) : إنّه ولدَ سَنَةَ ( تسع وخمسين ) قبل مُضيّ أبيه بسنتين وسبعة أشْهُرِ ، فلاحظ.

٨٨
 &



[ الفصل الثاني ]

ذكر أولاد النبيّ صلّى الله عليهِ وآلِهِ ( والأئمّةِ عليهم السلامُ ) (١)

________________________

(١) ما بين القوسين إضافةٌ من ( قم ).

٨٩
 &

تاريخ أهل البيت عليهم السلام السيّد محمّد رضا الحسيني

٩٠
 &

وُلْدُ النَبِيّ صلّى الله عليه وآله

قال الفريابيّ : حدّثني أخي؛ عَبد الله بن محمّد ـ وكانَ عالِماً بأمْر أهْل البَيْت ـ : حدّثني أبي : حدّثني ابنُ سنان ، عن أبي بَصِيْر : (٢).

عن أبي عَبد الله عليه السلامُ ، قالَ :

وُلِدَ لِرسُول الله صلّى الله عليه وآلِهِ ، من خديجة :

القاسِمُ

وعبد الله ، وَ [ هُوَ ] الطاهِرُ (٣).

________________________

(٢) كذا في ( اس ) وفي النسخ « أبي نصر » لكنّ السند جاء في الهداية ـ للخصيبيّ الراوي عن الفريابي ـ هكذا : حدّثني أبو بكر أحمد بن عَبد الله ، عن أبيه ، عن عَبد الله بن محمّد الأهْوازي وكانَ عالِما بأخبار أهل البَيْت عليهم السلامُ قالَ : حدّثني محمد بن سنان الزاهري ، عن أبي بصير ـ وهو القاسم الأسدي ، لا الثقفي ـ عن أبي عبد الله جَعْفر الصادِق عليه السلام ـ الهداية المطبوعة ( ص ٣٩ ) والمخطوطة ( ص ٢ ب ).

والظاهر أنّ كلمة ( عن أبيه ) مقدّمةٌ عن موضعها قبل ( محمّد بن سنان ) كما هو في سائر النسخ ، وهو الأنسب للطبقة.

(٣) أضاف في تاريخ ابن الخشّاب « والطيّب » وكلمة « هو » زيادةٌ منّا ، لأنّ « الطاهر » و « الطيّب » لقبان لـ « عَبد الله » كما صرّح بذلك الكلبيّ في الجَمهرة ( ص ٣٠ ) والطبرسيّ في تاج المواليد ( ص ٨٤ ) وانظر الاشتقاق

=

٩١
 &

وزَيْنَبُ

ورُقَيَّةُ

واُمّ كُلْثُوم

وفاطِمَةُ عليها السلامُ

ومن مارية القِبْطِيّة ـ أهْداها الى النَبي صلّى الله عليه وآله ، مَلِكُ الإسْكَنْدَرِيَّة المُقَوْقَسُ ـ :

إبراهيمُ.

فأمّا رُقَيَّة : فزُوِّجتْ من ( عُتْبَة بن أبي لَهَب ، فماتَ عنها.

وأمّا زَيْنَب : فزُوّجَتْ من ) (٤) أبي العاص بن الربيع ، فولدت منهُ ابْنَةً ، سَمَّاها « اُمامة » تَزوَّجَها أميرُ المُؤْمنين عليه السلامُ بَعْدَ وفاة فاطِمَة صلواتُ الله عليها (٥).

________________________

= لابن دريد ( ص ٣٩ ).

(٤) ما بين القوسين ساقط من ( اس ).

(٥) هذه الفقرة بكاملها أوردها ابن الخشّاب في تاريخه ( ص ٣ ـ ١٦٤ ). والخصيبي في الهداية ( المطبوعة ص ٣٩ ) والمخطوطة ( ص ٢ ب ).

٩٢
 &

( وُلْدُ أَميرِ المُؤْمِنينَ عليه السلامُ ) (٦)

وُلِدَ لأمير المُؤْمنينَ عليه السلامُ ، من فاطِمة :

الحَسَنُ [ عليه السلام ]

والحُسَيْنُ [ عليه السلام ].

والمُحَسِّنُ ، سِقْطٌ (٧).

واُمُّ كُلْثُومٍ.

وزَيْنَبُ.

وُولِدَ له من خَوْلَه الحَنَفِيّة :

محمّدُ ابنُ الحَنَفِيّة.

________________________

(٦) ما بين القوسين ليس في ( اس ). وقد فصّل الشيخ المظفر الحديث عن اولاد الإمام عليه السلام في كتاب بطل العلقمي ( ٣ / ٤٧٦ ـ ٥٣١ ).

(٧) ذَكَرَ المُحسن السقط أولاد امير المؤمنين عليه السلام : المفيدُ في الإرشاد ( ص ١٨٠ ) وابن طولون في الأئمة الإثنا عشر ( ص ٥٨ ) ، وأنساب الأشراف للبلاذريّ ( ص ٢ ـ ٤٠٤ ) وجمهرة أنساب العرب للأندلسي ( ص ١٦ ) والملل والنحل للشهرستاني ( ١ / ٧٧ ) وقد حرّف في طبعة لاحقة ، والتبيين للمقدسي ( ص ٩٢ و ١٣٣ ) ولسان العرب ( ٦ / ٦٠ ) مادة ( شبر ).

واقرأ عنه تقصيلاً في كتاب ( بطل العلقمي ) للمظفر ( ٣ / ٤٧٣ ) وبعدها.

٩٣
 &

وُولِدَ له من امّ البَنين بنت خالِد بن يَزيد (٨) الكِلابِيّة :

( العَبّاسُ و ) (٩).

عَبد الله.

وجَعْفَرُ.

وعُثْمانُ.

ووُلِدَ له من اُمّ حَبِيْب التَغْلِبِيّة (١٠) ـ من سَبْي خالِد ابن الوليد ـ :

عُمَرُ.

________________________

(٨) كذا جاء في الكتاب نسب أمّ البنين ، لكن العلماء أثبتوا نسبها هكذا : « بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد ... » انظر تسمية من قُتِلَ مع الحسين عليه السلام ( ص ١٤٩ ) والجمهرة للكلبي ( ص ٣١ ) ومقاتل الطالبيين ( ص ٨١ ) ، وجاء نسبها في الإرشاد للمفيد ( ص ١٨٦ ) هكذا : بنت حزام بن خالد بن دارم.

(٩) ما بين القوسين ، وهو اسم أبي الفضل العبّاس ابن أمير المُؤْمنين عليهما السلام وردَ في الهداية وتاريخ ابن الخشّاب ، ولم يرد في سائر النسخ ، أجمع أهل النسب والتاريخ على أنه أكبر إخوته الأربعة من اُمّ البنين ، فانظر المصادر المذكورة في التعليقة السابقة ( رقم ٨ ) وسيأتي في نهاية هذه الفقرة ذكر اثنين من اولاد أمير المُؤْمنين عليه السلام ، باسم « العباس » مع وصف أَحدهما بالأصغر ، وأَبو الفضل ابن أُمّ البنين هو العبّاس الأكبر ، وصف بذلك في المصادر التالية ـ التي ذكرها القاضي في تعليقته ـ وهي : « المجدي » للنسابة العمري ، و ( ذخائر العقبىٰ ) للطبري ، و ( المناقب ) لابن شهر آشوب.

أَقول وانظر كتاب : بطل العلقمي للشيخ عبد الواحد المظفر ( ٣ / ٥٠٧ ).

(١٠) كلمة « التغلبية » وردت في ( اس ) فقط.

٩٤
 &

والعَبّاسُ (١١).

ورُقَيةٌ.

ووُلِدَ له من أسماء بنتِ عُمَيْس الخَثْعَمِيّة :

يَحْيىٰ.

ووُلِدَ له من لَيْلىٰ (١٢) بنتِ مَسْعُودٍ :

أبو بَكْرٍ.

وعُبَيْد الله (١٣)‌.

ووُلِدَ له من اُمّ وَلَدٍ (١٤) :

محمّد الأصْغَرُ.

ووُلِدَ له من إمْراةٍ ـ اسمُها الخَيْرُ (١٥) ويُقال : رَمْلَةٌ :

سِقطٌ (١٦).

________________________

(١١) هذا هو العبّاس الأَصغر ، وانظر كتاب ( بطل العلقمي ) للمظفر ص ٥٠٧.

(١٢) هذا هو المعروف في اسمها وهي النهشلية ، وانظر مقاتل الطالبيين ( ص ٨٦ و ١٢٥ ) وبطل العلقمي ( ص ٤٩٩ ـ ٥٠١ ) وقد جاء اسمها في ( اس ) : الميلاد ، وفي الهداية ( المهلا ) في المخطوطة ( ص ١١ ب ) لكن في المطبوعة ( ص ٩٥ ) كما في المتن ـ وجاء في تاريخ ابن الخشاب (ص) بلفظ : « الميلاد » فلاحظ.

(١٣) في الجمهرة للكلبي : عبد الله.

(١٤) كذا في الهداية ، وتاريخ ابن الخشاب ، وكتب النسب ، لكن في النسخ « ام زيد » ولاحظ جمهرة الكلبي ( ص ٣١ ) وبطل العلقمي ( ص ٢ ـ ٤٩٥ ).

(١٥) كذا في ( اس ) وكان في النسخ : « الخبز ».

(١٦) ما بين القوسين لم يرد في الهداية ولا تاريخ ابن الخشاب ، لكن جاء في

٩٥
 &

مَنْ أعْقَبَ من وُلْدِ أميرِ المُؤْمنين عليه السلامُ :

الحَسَنُ

والحُسَيْنُ

ومحمّدُ ابنُ الحَنَفِيّة

والعَبَاسُ

وعُمَرُ (١٧).

وَمضىٰ أميرُ المُؤْمنينَ عليه السلامُ ، وخَلّفَ أربعَ حَرائر منهنَّ :

اُمامة بنتُ زينب بنتِ رَسُولِ الله صلّى الله عليه وآله.

ولَيلىٰ التَميميّة (١٨).

وأسْماء بنت عُمَيْس الخَثْعميّة.

واُمّ البنين الكِلابيّة.

وتسع عَشْرة اُمّ وَلَدٍ (١٩).

________________________

a الهداية المطبوعة ( ص ٩٥ ) والمخطوطة ( ص ١١ ب ) ـ في هذا الموضع ـ ما يلي : « وكانَ له : الحَسن ( وفي المخطوطة : الحُسين ) ، ورَمْلَة ، واُمّهما اُمّ شُعَيْب المَخْزُوميّة ».

وفي تاريخ الخشّاب ( ص ١٧١ ) : وكانَ له اُمّ الحسين ، ورَمْلَة ، من اُمّ شُعَيْب المَخْزُوميّة ».

(١٧) انظر في أعقب من أولاد أمير المؤمنين عليه السلام ، عمدةَ الطالب ( ص ٦٤ ).

(١٨) كذا في النسخ ، ولعلّ التميمية تصحيف : « النهشلية » فلاحظ.

(١٩) كذا في النسخ ، وفي الهداية ( المخطوطة ص ١١ ب ) : ثمان عَشْرةَ اُمّ ولد ،

٩٦
 &

(٢٠) [ ولِدَ لأميرِ المُؤْمنينَ عليه السلامُ ، من غَيْرِ فاطِمة :

محمّدٌ.

العَبّاسُ.

عُثْمانُ.

جَعْفَرٌ.

عَبدُ الله.

عُبَيْدُ الله.

أبُو بَكْرٍ.

عُمَرُ.

يَحْيَىٰ.

عَوْنٌ.

عَبْدُ الرحْمٰنِ.

محمّدٌ [ الاوسط ] (٢١).

حَمْزَة.

________________________

a ومثله في تاريخ ابن الخشاب ( ص ١٧٢ ) ، لكن في الهداية ( المطبوعة ص ٩٥ ) : ثمانية عَشَرَ ولداً ( كذا ).

(٢٠) من هنا الى محل التعليقة رقم ( ٢٨ ) ورد في آخر نسخ كتابنا ، فراجع.

(٢١) أضفناه بملاحظة ما سنذكره في التعليقة التالية.

٩٧
 &

الأصاغِرُ :

عُمَرُ الأصْغَرُ.

مُحمّدٌ الأصْغَرُ (٢٢)

العَبّاسُ الأصْغَرُ.

جَعْفَرُ الأصْغَرُ.

قُتِلَ العَبَّاسُ ، وعُثْمانُ ، وجَعْفَرٌ ، وعَبدُ الله الأكْبرُ (٢٣) معَ الحُسَيْن صلواتُ الله عليه (٢٤).

وعُبَيدُ الله : قُتِلَ يومَ المُخْتار ، لَيْلَةَ المذار (٢٥) ، وكانَ

________________________

(٢٢) كذا الصواب ظاهراً ، وكان في النسخ هنا « محمد الأوْسط » وهو غير مناسب لعنوان « الأصاغر ». مع أن « محمداً » هذا ثالث الاولاد المسمَّيْنَ بـ « محمد » وقد سبق ذكر الاثنين ، فلعل كلمة « الاوسط » كانت مذكورة مع ثانيهما المذكور قبيل هذا بسطرين.

هذا ، وقد سبق ذكر محمد الأصغر ، وان اُمّه ام ولد ، فلاحظ.

والظاهر أن محمداً الاكبر هو ابن الحنفية ، وأن الاوسط هو ابن اُمامة ، وهذا هو الأصغر.

(٢٣) كذا في النسخ ، والظاهر أنّ كلمةَ « الأكبر » محرفة عن « الأكابر » ، والمراد ان المقتولين مع الحسين عليه السلام هم العباس الاكبر وجعفر الاكبر ، او تكون الكلمة مؤخّرةً عن موضعها مع أحد هذين الاسمين أو كليهما ، وإلّا فليس المسمى بعبد الله اثنين حتى يوصف أحدهما هنا بالاكبر ، فلاحظ.

(٢٤) ذكر ابن الكلبيّ في أولاد أمير المُؤْمنينَ عليه السلام. محمداً ، لاُمّ وَلَدِ ، قُتِلَ معَ الحُسَيْن عليه السلامُ. الجمهرة ( ص ٣١ ) وبطل العلقمي ( ٢ ـ ٤٩٥ ).

(٢٥) كذا الصواب ، وكان في النسخ « ليلة الدار » وهو غلط.

٩٨
 &

مَعَ مُصْعَبِ بن الزبير ، فقالَ مُصْعَبٌ : « يا لَهُ فَتْحاً (٢٦) لولا قَتْلُ عُبَيْدِ اللهِ ».

وفي رواية اُخْرى « قُتِلَ يوم َصِفّيْن ».

ولَيْسَ بشيء (٢٧)] (٢٨).

________________________

a والمَذار : موضع بينَ واسط والبصرة ، وهي قصبة ميسان ، وبها مَشْهَدٌ ، عامِر ، كبير ، جليل ، عظيم ، وهو قبر « عبيد الله بن عليّ بن أبي طالِب » كذا في معجم البلدان ( ٧ / ٤٣٣ ) وقال المظفر : في قبة عالية بين الكسّارة وقلعة صالح ، في لواء العمارة ، كتاب ( بطل العلقمي ) ( ٣ / ٥٠٦ ).

وقد نقله الفقيه ابنُ إدريس الحليّ عن الشيخ الطوسيّ في ( المسائل الحائريات ) في السرائر ، كتاب الحجّ ، فصل المزار ، ( ص ١٥٤ ) لكن مطبوعة ( الحائريات ) خالية عن ذلك ، كما اشار اليه محقّقُها الشيخُ رضا اُستادي حفظه الله ، راجع الرسائل العشر ( ص ٢٨٧ ) وانظر مقاتل الطالبيّين ( ص ١٢٥ ) وراجع : بطل العلقمي ، للمظفر ( ٣ / ٥٠١ ـ ٥٠٧ ) ففيه تفصيل مفيد ، واقرأ عن يوم المذار كتاب أيام العرب في الإسلام ( ص ٤٦٥ ).

(٢٦) كذا في ( اس ) وكان في النسخ : « فتح » بالرفع.

(٢٧) لم أجد من ذكر قتل عبيد الله هذا في صفّين ، وإنما نُسِبَ الى الشيخ المفيد قوله في الإرشاد ( ص ١٨٦ ) بأنّه قتل بكربلاء مع الحسين عليه السلام ، لكن الفقيه ابن ادريس عارض ذلك بشدّة ، وذكر معارضته في السرائر ( ص ١٥٥ ) كما عرفت ، ودافع الشيخ المظفّر في كتاب بطل العلقمي ( ٣ / ٤ ـ ٥٠٥ ) عن الشيخ المفيد ، فراجعه.

(٢٨) ما بين المعقوفين من بداية التعليقة رقم ( ٢٠ ) الى هُنا ، وردَ في النسخ بشكلٍ مستقلّ في نهاية الكتاب ، بعد الفصل السابع ، وواضح أنّ موضعه المناسب هو هُنا ، لأنّه كلامٌ عن أولاد أمير المُؤْمنين عليه السلام ، إلّا أنْ يكون من زيادات الكُتّاب وإضافاتهم ، وعلى كل حال فإيراده هنا أنسب ، ولذلك أشرنا.

٩٩
 &

وُلْدُ الحَسَنِ بن عليّ بن أبي طالِبٍ عليه السلامُ

وُلِدَ للحَسَن بن عليّ عليهما السلامُ :

عَبْدُ الله.

والقاسِمُ.

والحَسَنُ.

وَزيدٌ.

وعُمَرُ.

وعُبَيْدُ الله.

وأحْمَدُ.

وعَبْدُ الله (٢٩).

وَعبدُ الرحْمٰنِ.

وإسْماعيلُ.

وبِشْرٌ (٣٠).

________________________

(٢٩) اسم « عبد الله » ورد في ( قم ، وعش ) ولم يرد في ( طف ) وذكره ابن الخشاب وعلماء الأنساب ، بينما لم يذكروا « عُبيد الله » فلاحظ أنساب الأشراف ( ترجمة الإمام الحسن عليه السلام ) ( ص ٧٣ ) والإرشاد للمفيد ( ص ١٩٤ ) وعمدة الطالب ( ص ٦٨ ).

(٣٠) لم يذكر هذا الإسم في تاريخ ابن الخشاب ( ص ١٧٤ ) وذكر بدله :

١٠٠