قائمة الکتاب
الباب الأوّل
في ذكر هاشم
نطق الذئبان
١٢٤الباب الثاني
فصل : في حروبه وقتل الناكثين والقاسطين والمارقين
الباب الثالث
الباب الرابع
باب الخامس
فصل
فصل :
فصل :
فصل :
الباب السادس
الباب السابع
الباب ثامن
الباب التاسع
الباب العاشر
الباب الحادي عشر
الباب الثاني عشر
الباب الثالث عشر
الباب الرابع عشر
في ذكر الحجّة صاحب الزمان صلوات الله عليه
فصل : في ذكر نبذٍ من علائم ظهورة عجّل الله تعالى فرجه الشريف
الباب الخامس عشر
في عدة فصول
إعدادات
الدرّ النظيم في مناقب الأئمّة اللهاميم
الدرّ النظيم في مناقب الأئمّة اللهاميم
المؤلف :الشيخ جمال الدين يوسف بن حاتم الشامي
الموضوع :سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع)
الناشر :مؤسسة النشر الإسلامي
الصفحات :832
تحمیل
أتيت ببرهان من الله واضح |
|
فأصبحت فينا صادق القول راضيا |
فبوركت في الأقوام حيّا وميتا |
|
وبوركت مولودا وبوركت ناشيا |
فسرّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وأمّر الأعرابي عليهم. وروي : أنّ اسم الأعرابي سعد بن معاد السّلمي (١).
عروة بن الزبير : لمّا فتح خيبر كان في سهم النبيّ عليهالسلام أربعة أزواج نعالا وأربعة ازواج خفافا وعشرة أواقي ذهبا وفضّة وحمار أقمر (٢). فلمّا ركبه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم نطق وقال : يا رسول الله أنا غفير ملكني ملك اليهود ، وكنت جموحا غير طائع.
فقال له : هل لك من إرب؟
قال : لا لأنّه كان منّا سبعون مركبا للأنبياء والآن نسلها منقطع لم يبق منها غيري ، ولم يبق من الأنبياء غيرك ، وبشّرنا بذلك زكريّا عليهالسلام.
فكان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يبعثه الى باب الرجل فيأتي الباب فيقرعه برأسه ، فإذا خرج إليه صاحب الدار أومى إليه أن أجب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
فلمّا قبض النبيّ عليهالسلام أتلف نفسه في بئر لأبي الهيثم بن التيهان ، فصار البئر قبره (٣).
وفي تفسير الإمام عليهالسلام : إنّ ذئبين كلّما راعيا وحثّاه على الإسلام ، فأتى الراعي الى النبي عليهالسلام وحكى له كلامهما ، فأتى النبيّ عليهالسلام الى القطيع وقال : أحيطوا بي حتى لا يراني الذئبان. فأحاطوا به عليهالسلام.
فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم للراعي : قل للذئب من محمّد؟ فجاءا يتفحّصان عنه حتى دخلا وسط القوم فرأيا النبي عليهالسلام فقالا : السلام عليك يا رسول ربّ العالمين وسيّد الخلق أجمعين. ووضعا خدودهما على التراب وتمرّغا بين يديه.
__________________
(١) المناقب لابن شهرآشوب : ج ١ ص ٩٤ ـ ٩٥.
(٢) الأقمر : ما لونه القمرة بالضم وهو ما يميل الى الخضرة أو بياض فيه كدرة.
(٣) المناقب لابن شهرآشوب : ج ١ ص ٩٧.