قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الحاشية على مدارك الأحكام [ ج ٣ ]

الحاشية على مدارك الأحكام

الحاشية على مدارك الأحكام [ ج ٣ ]

تحمیل

الحاشية على مدارك الأحكام [ ج ٣ ]

11/464
*

الحكمية (١).

قوله : مع النيّة كيف حصلت. ( ٣ : ٣١٥ ).

لا بدّ من دليل يثبت به هذا ، وإلاّ فالعبادات وظيفة الشرع لا بدّ أن يثبت ماهيتها من الشارع ، والمنقول عن النبي والأئمّة صلوات الله عليهم اتصال النيّة واستمرارها وعدم القطع في الأثناء ، وسيعترف الشارح رحمه‌الله بما ذكرنا عند قول المصنف : وصورتها : الله أكبر. (٢). وغير ذلك ، فتأمّل جدّا.

وكذا الكلام في المسألة الثالثة ، نعم من قال بجريان أصل العدم في العبادات وإثبات ماهيتها به يمكنه الإثبات به ، وتحقيق ذلك في الأصول ، والشارح رحمه‌الله أراه ربما يحكم بالجريان وربما يقول بالنحو الذي ذكرناه ، من غير فرق بين الموضعين على ما أظنّ.

قوله : أجمع الأصحاب. ( ٣ : ٣١٨ ).

الواجب من تكبيرات الصلاة هو تكبيرة الإحرام فقط دون غيرها ، لما ستعرف في تكبير الركوع (٣).

قوله : ولكن كيف يستيقن. ( ٣ : ٣١٨ ).

فيه دلالة على عدم اعتبار الظنّ أيضا وكونه كالشك ، وسيجي‌ء تمام الكلام إن شاء الله تعالى.

قوله : أ ليس كان من نيّته أن يكبّر؟. ( ٣ : ٣١٨ ).

لعل المراد أنّ من كان من نيّته أن يكبّر لا يمكن عادة أن يكون‌

__________________

(١) راجع ج ١ : ٢٥٠ ـ ٢٥٦.

(٢) المدارك ٣ : ٣١٩.

(٣) انظر ص ٨٥.