بحوث في الملل والنّحل - ج ٣

الشيخ جعفر السبحاني

بحوث في الملل والنّحل - ج ٣

المؤلف:

الشيخ جعفر السبحاني


الموضوع : الفرق والمذاهب
الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي
الطبعة: ٤
الصفحات: ٤٨٩

أقول : إنّ المعتزلة لم يسقطوا سياسيّاً فحسب ، بل سقطوا فكريّاً ، فلا تسمع بعد أبي هاشم الجبائي ( م ٣٢١ هـ ) في القرن الرابع ، وبعد القاضي عبدالجبّار ( م ٤١٥ هـ ) في القرن الخامس ، مفكّراً قويّاً في المسائل الكلاميّة ، يوازي المتقدّمين منهم مثل أبي هذيل العلاّف ، والنّظام. بل أكثر ما قام به المتأخّرون بعد القاضي لا يتجاوز عن تبيين المذهب وتوضيح صياغته من دون تأسيس قاعدة أو أصل في المجالات الكلاميّة.

والظّاهر أنّه لم يكن لسقوطهم سبب واحد ، بل يستند انحلالهم إلى أسباب متعدّدة أدّت بهم إلى الهلاك والدمار والانقراض إلاّ في نقاط خاصّة كاليمن وغيرها.

وها إليك بيان الأُمور الّتي سبّبت سقوطهم :

١ ـ إنّ مذهب السنّة بمفهومه الحقيقي ، يبتني على عدالة الصحابة أجمعين وإجلالهم ، بل على تعديل السلف من التّابعين وتابعي التّابعين في الأقوال والأفعال ، كيف وهؤلاء عند أهل السنّة عمد المذهب ، الّتي قام عليها صرحه. وجرح واحد من الصّحابة أو ترك قوله ، إخلال في الأساس ، وهو ما لا يقبله المذهب بتاتاً. فلأجل ذلك ترى أنّ أهل السنّة ، يقدِّسون السلف ويكسونهم حلية العدالة الّتي لا تقلُّ عن العصمة في حقِّ النّبي الأكرم والعترة الطاهرة عليهم‌السلام عندالشيعة. وما هذا إلاّ لأنّ المذهب مبنيّ على تلك الأُسس من أوّل يوم اجتمعوا فيه لاختيار خليفة للرّسول إلى يومنا هذا.

فمع أنّ كثيراً من المفكِّرين منهم يتلون كتاب الله الصّريح في التنديد ببعض الصحابة ، ويقرأون الصحاح والمسانيد الصّريحة في ارتداد الكثير منهم بعد رحلة النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ويقلبون التاريخ ظهر المِجن ، فيشاهدون فيه موبقات بعض الصحابة وخداعهم وضلالهم ، مع ذلك كلِّه لا ينبسون فيهم ببنت شفة ويحكِّمون الأصل على هذه المعارف الصحيحة. وهذه قاصمة للمذهب السنّي بالمعنى الحقيقي. هذا من جانب.

ومن جانب آخر ، إنّ المعتزلة كانوا منتمين لأهل السنّة ، وفي الوقت نفسه كانوا

٤٦١

يعطون للعقل قسطاً أوفر ويقدِّمونه على النّصوص الواردة في الصِّحاح والمسانيد عن الصحابة والتابعين. مثلاً إنّ النّصوص النبويّة الّتي يرويها المحدِّثون من أهل السنّة تركِّز على التجسيم والرؤية والتشبيه والجبر وسلب الاختيار عن الإنسان ، فمعنى كون الفرقة فرقة سنّية ، تكريم هذه الأُصول والأحاديث وعدم الخروج عن خطوطها ، ولكنّهم مع الانتماء واجهوا هذه النّصوص بشدّة وقسوة ، فأخذوا يردّونها ويضربونها عرض الجدار ، وهذان لا يجتمعان.

فكون الإنسان مقتفياً لمذهب أهل السنّة لا ينفكّ عن اقتفاء هذه الآثار وعدم التخطّي عنها ، والثورة على هذه النّصوص، إمحاء لمذهب السنّة وهدم لأُسسه ، فكيف يجتمعان. فلازم ذلك أنّهم صاروا يتبنّون مبدأين متناقضين يضربون بواحد منهما المبدأ الآخر.

فالحقّ أنّ التسنّن بالمعنى الصحيح هو ما كان عليه أحمد بن حنبل ونظراؤه من الجمود على الظواهر ، والأخذ في الصفات الخبريّة بالمعنى الحرفي ، ورفض العقل والبرهان في مجالي العقائد والأحكام ، وترك التفكير والتعقّل في المعارف ، وهذا هو الخطّ السنّي الحقيقيّ الّذي عليه وهّابية اليوم في نجد والحجاز، فمن أراد الانتماء إلى هذا المذهب ، يجب أن يسلك هذا الطريق ويترك التفكّر والبرهنة في جميع المجالات ، ومن جمع بينهما فقد جمع بين الضدّين والنقيضين.

إنّا نرى أنّ الشيخ أبا الحسن الأشعريّ بعد ما تاب والتحق بالحنابلة ، وحاول إثبات عقائد أهل الحديث بالبرهنة والدليل ، قابله إنكار شديد من قبل الحنابلة ، ولأجل ذلك لم يترجموه في طبقاتهم ولا عدّوه من أنفسهم ، بل استنكر « البر بهاري » رئيس حنابلة بغداد طريقته بأنّه يتجاوز في طرح الأُصول والعقائد عن النّصوص ويدخل في باب الدليل والبرهان ، وقد صار ذلك سبباً لحدوث مخاصمة شديدة بين الحنابلة والأشاعرة على مدى القرون.

وقد عرفت في الجزء الثاني شكوى الأشاعرة من المتوسّمين بالحنبليّة ، وما هذا إلاّ

٤٦٢

لأنّ خطّ الحنابلة خطّ الرواية عن التّابعين والصحابة والاقتفاء بهم من دون أن يقيموا للعقل وزناً ، وهذا على طرف النقيض من كتب الإمام الأشعري ( سوى الابانة ) وكتب أئمّة الأشاعرة ، فإنّها مشحونة بالاستدلال العقليّ على العقائد وإن كان لصالح آراء أهل الحديث.

وفي ضوء ذلك تقف على أنّ موضع المعتزلة من المجتمع السنّي موضع الرقعة من اللّباس ، فكانوا من أهل السنّة ويدّعون الانتماء إليهم ، غير أنّ أهل السنّة لا يقبلونهم وهذا وحده يكفي في سقوطهم من أعين العامّة وأوساط الناس.

٢ ـ كان لأصحاب الحديث ـ بما أنّهم حفظة السنّة وعلماء الدين ـ نفاذ عجيب في نفوس العامّة وكان ذلك كافياً في إثارة سخطهم على المعتزلة ، لأنّهم ما زالوا يذكرونهم على صهوات المنابر وأندية الوعظ والإرشاد بالالحاد ورفض السنّة ومخالفة الدين ، ولم تكن الوقيعة فيهم منحصرة بيوم أو شهر أو سنة ، بل امتدّت طوال قرون في العواصم الإسلاميّة حتّى أيقن بسطاء الأُمّة بل علماؤهم بأنّ الاعتزال خروج على الدّين باسم الدّين ومحو للسنّة باسم البرهنة بالعقل. وكفى هذا في إبعاد المعتزلة عن ساحة المجتمع وإسقاطهم عن أعين النّاس والهجوم عليهم وعلى أموالهم إذا أتيحت للنّاس الفرصة ووافقت عليه السّلطة الحاكمة.

٣ ـ إنّ المعتزلة كانوا يتبنّون عقائد تخدش عواطف العامّة بخلاف أهل الحديث ، فقد كانوا يتبنّون ما يوافق أفكارهم ومصالحهم في الدّنيا والآخرة ، فأهل الحديث كانوا يدّعون بأنّ شفاعة الشّافعين تعمّ العادل والفاسق وأنّ رسول الله ادّخرها للمذنبين من أُمّته ومثل هذا يوجب التفاف عامّة الناس حول رايتهم ، وهذا بخلاف ما يتبنّاه المعتزلة ، فإنّهم يقولون بأنّها لا تشمل إلاّ صلحاء الأُمّة ، والغرض منها رفع الدّرجة لاإمحاء الذّنوب. فأىُّ العقيدتين أولى بأن تتّبع عند عامّة النّاس؟

إنّ أهل الحديث يقولون بأنّ الخلود في النّار يختصّ بالكافر ، والمؤمن وإن كان فاسقاً لا يخلّد وإن مات بلا توبة.

٤٦٣

وهذا بخلاف ما يقوله المعتزلة من خلود مرتكبي الكبائر في النّار إذا ماتوا بلا توبة. فكان لفكرة أهل الحديث جاذبيّة تضمّ العامّة إليهم وهذا بخلاف ما تقوله المعتزلة.

٤ ـ إنّ نجم المعتزلة أفل بعد الواثق عند ما تسنّم المتوكِّل منصّة الخلافة ، فعند ذلك صارت السلطة الحكوميّة سيفاً مصلتاً فوق رقابهم وشبحاً مرعباً يلاحقهم بعد ما كانت أداة طيّعة لهم ، والنّاس على دين ملوكهم وسلاطينهم ، ثمّ اشتدّ غضب الخلفاء عليهم على مرِّ الزمن ، فصار ذلك سبباً لذبح المعتزلة تحت كلّ حجر ومدر ، وقد استغلّ أهل الحديث والحنابلة غضب السّلطة على المعتزلة وقادوهم إلى الحدّ الّذي عرفت من النكاية.

٥ ـ إنّ المعتزلة قد اشتهروا بالقول بحريّة الفرد في أعماله وكانوا يدافعون عن حريّة الإنسان واحترام العقل ، وهذا لا يجتمع مع ما ارتكبوه في أيّام الخلفاء الثلاث ، فناقضوا بذلك أنفسهم وعارضوا تعاليمهم وأظهروا أنّهم لا يقدرون العقل حقّ قدره ، فإذا كانت الحريّة تفرض على المعتزلة أن يدينوا بخلق القرآن ، فهذا بنفسه يفرض عليهم أن لا يسوقوا النّاس بالجبر والحبس والضّرب على الاعتراف بخلق القرآن ، وغاية ما كان على المعتزلة تشكيل أندية الوعظ والارشاد والجدال الصحيح حتّى يتمّوا الحجّة على متحرّي الحقيقة أخذاً بقوله سبحانه : ( اُدْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالمُهْتَدِين ) (١).

وأين هذا من الاصرار على تبديل السّرائر والحكومة على الضمائر وفرض العقيدة بالجبر والضّرب؟ « إنّ الحركة الفلسفيّة العلميّة الّتي بدأت تتقوّى وتنتشر بيد المعتزلة وأخذت تلقى أنصاراً وأعواناً ، لو تركت تسير في مجراها الطبيعي ، لاستطاعت أن تقضي على الرّوح الرجعية في الأُمّة على قوّتها وعنفها. ولكتب لها الفوز والنجاح ، ولكنّ

__________________

١ ـ سورة النحل / ١٢٥.

٤٦٤

المعتزلة استبقوا الزمن واستعجلوا الأُمور ، فأرادوا في زمن دولتهم أن يحقِّقوا ما لا يتحقّق إلا بالاقناع ، وأن ينجزوا في برهة وجيزة ما قد يتطلّب قروناً » (١).

٦ ـ إنّ صمود أحمد بن حنبل في طريق عقيدته أضفى له عند الأُمّة بطولة في طريق حفظ السنّة وجعل منه أُسطورة للدّفاع عن العقائد وقبول الاضطهاد في طريق الدّين ولمّا أفرج عنه التفّ النّاس حوله واندفعوا يحاربون أعداءه ويكيدون لهم ، ولم يبرح في الإجهار على ضدّ المعتزلة وإثارة النّاس عليهم.

٧ ـ إنّ الرجعيّة كانت متأصّلة في نفوس العامّة ، متحكّمة في كثير من العلماء وكانوا لا يرغبون في مخالفة السلف قدر شعرة ، وهذا أوجب انتصار أهل الحديث على أهل العقل والاستدلال ، وكان عمل المعتزلة مثيراً لروح التعصّب فيهم أزيد ممّا كانوا عليه ، ولعلّهم كانوا يتقرّبون في ضربهم وشتمهم وقتلهم إلى الله.

٨ ـ وقد كان للشّيخ أبي الحسن الأشعري دور مؤثّر في تأليب العامّة والخاصّة على المعتزلة ، فإنّه كان معتزليّاً عارفاً بسلاح العقل والمنطق. فقد رجع عن المعتزلة لأجل أنّه رأى الهوّة السحيقة بين أهل السنّة وأهل الاعتزال ، فأراد أن يتّخذ طريقاً وسطاً بين المذهبين ، ولكنّه بدلاً من أن يستعمل ذلك السِّلاح في نصرة الدّين قام بمقاومة الاعتزال وهدمه ، ولم يفعل ذلك إلاّ مجاراة للرأي العامّ وطمعاً في كسب عطفهم وتأييدهم ، وبالتالي خضع للقوى الرجعية إلى حدّ كبير ، فأمضى كلّ ما كان عليه الحنابلة من مسألة القدر والرّؤية بحرفيتّها.

٩ ـ إنّ جنوح السّلطة إلى أصحاب الحديث من عصر المتوكِّل إلى آخر العبّاسيّين وتولّيهم عن المعتزلة دعاة العدل والتّوحيد ، لم يكن خالياً عن الأهداف السياسيّة الّتي كانت لمصالح عروشهم وحكومتهم ، لأنّ من مبادىء أهل الحديث وجوب إطاعة السّلطان الجائر وحرمة الخروج عليه ووجوب الصلاة خلف كلّ برّ وفاجر إلى غير ذلك من الأحكام الّتي ذكرها إمام الحنابلة في عقيدة أهل الحديث ، ومن

__________________

١ ـ المعتزلة لحسن زهدي جار الله : ص ٢٥٢.

٤٦٥

المعلوم أنّ هذا هو ما تتوخّاه السّلطة ، فإنّ في ذلك دعماً لجورها واستبدادها.

وأين هذا من القول بالعدل والدعوة إلى التفكّر ووجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ووجوب الخروج على السلطان الجائر ونصب الإمام العادل ، إلى غير ذلك من الأُصول الّتي كانت المعتزلة تتبنّاه ولم تكن لصالح الحكومة.

هذا وذاك صار سبباً لرجوع السّلطة إلى أهل الحديث وتقديمهم على المعتزلة.

١٠ ـ إنّ للّه سبحانه سنّة في الأقوام والأُمم عبّر عنها في الكتاب العزيز بقوله :

( وتلك الأيّام نداولها بين النّاس ) ( آل عمران / ١٤٠ ) فلا ترى أُمّة في ذروة العزِّ دائماً ولا في حضيض الذلّ كذلك. نعم لتحقّق السنّة وتبلورها في المجتمع أسباب وعلل ربّما يكون ما ذكرنا من الأسباب بعضها.

٢ ـ الآثار الباقية من المعتزلة. (١)

كان مشايخ الاعتزال وأئمّتهم ذوي قرائح خصبة ، وكفاءات خاصّة في نضد القريض وارتجال الخطب. فكان إلقاء الكلام على الوجه البليغ ، المطابق لمقتضى الحال ، أحد أسلحتهم الفتّاكة في باب المناظرة. ومن المحتمل أيضاً أنّ تسمية علم الكلام به لأنّ المعتزلة هم الأُسس لتدوين علم الكلام بين أهل السنّة ، وبما أنّهم قد بلغوا الذّروة والسّنام في البلاغة والفصاحة وإلقاء الكلام ، سمّيت صناعتهم بأوصافهم وخصوصيّاتهم ، فأطلقوا على منهجهم الفكري لفظ الكلام وعلمه. ويظهر ذلك من الرّجوع إلى تاريخ حياتهم ، وقد عرفت أنّ واصل بن عطاء مع أنّه كان به لثغة بالرّاء ولكن كان يتجنّب عن الراء في خطبه ، فيتكلّم بالقمح مكان البُر ، والغيث مكان المطر. ولم يكن التفوّق في البلاغة مختصّاً به ، بل هو الغالب على أئمّة المعتزلة. فلا عجب لأن يتركوا كتباً قيّمةً في مجالات العقيدة والأدب والتفسير ، غير أنّ الدهر لعب بكتبهم ،

__________________

١ ـ هذا هو البحث الثاني الذي وعدنا به في صدر خاتمة المطاف.

٤٦٦

وأعان على حرقها وإعدامها خصماؤهم ، فلم يصل إلينا إلاّ النّزر القليل الّذي حفظته الصدفة. ونذكر من آثار المعتزلة ما طبع ونشر ، وأمّا المخطوطة منها الموجودة في المكتبات العالميّة فهي على عاتق الفهارس ، ولو قمنا به لطال بنا المقام فنذكر المطبوع حسب التّسلسل التّاريخي للتأليف.

١ ـ « المعيار والموازنة » لأبي جعفر الاسكافي ( م ٢٤٠ ) ، في فضائل الإمام أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام تحقيق محمد باقر المحمودي ، طبع في بيروت / ١٤٠٢.

٢ ـ « درّة التنزيل وغرّة التأويل » له أيضاً طبع في مطبعة السعادة ، عام ( ١٣٢٦ هـ ).

٣ ـ « البيان والتبيين » لأبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ ( م ٢٥٥ هـ ) في أربعة أجزاء ، طبع عدّة مرّات ، آخرها طبعة دار الفكر عام ١٩٦٨.

٤ ـ « المحاسن والاضداد » له أيضاً طبع في القاهرة ( عام ١٣٣١ هـ ).

٥ ـ « الفصول المختارة من كتب الجاحظ » جمعها الإمام عبيد الله بن حسّان ، طبع على هامش « الكامل » للمبّرد في القاهرة ، ( عام ١٣٢٤ هـ ).

٦ ـ « العثمانيّة » تحقيق محمّد هارون المصري طبع مصر ، واستقصى المحقّق ما بثّه ابن أبي الحديد في شرحه على نهج البلاغة من كتاب ( نقض العثمانية ) لأبي جعفر الاسكافي ، فجمعه وطبعه في آخر « العثمانيّة » فجاء الكتاب ونقضه في مجلّد واحد. وتعرّفت على شأن الكتاب في ترجمة الجاحظ.

٧ ـ « رسائل الجاحظ » في جزءين ، تحقيق عبدالسلام هارون ، طبع في القاهرة عام ( ١٩٦٤م ).

٨ ـ « البخلاء » له أيضاً ، تحقيق طه الحاجزي ، طبع في مصر.

٩ ـ « الانتصار » في الردّ على ابن الرّاوندي ، تأليف أبي الحسين المعروف بالخيّاط ،

٤٦٧

طبع مع مقدّمة وتحقيق وتعليق للدكتور نيبرج الاستاذ بجامعة ( آبسالة ) في ( مملكة السويد ). وفي آخره قائمة لفهرس الكتب المذكورة في هذا الكتاب أكثرها للمعتزلة يبلغ عددها أربعين كتاباً (١).

١٠ ـ « فضل الاعتزال أو ذكر المعتزلة » لأبي القاسم البلخي ( م ٣١٧ أو ٣١٩ هـ ) تحقيق فؤاد سيّد ، طبع الدّار التونسية ، عام ( ١٤٠٦ هـ ).

١١ ـ « شرح الأُصول الخمسة » لقاضي القضاة عبدالجبّار بن أحمد ( ٤١٥ هـ ). حقّقه وقدّم له الدّكتور عبدالكريم عثمان ، المطبوع بمصر ، عام ( ١٣٦٤ هـ ) ، في (٨٠٤) صفحة وراء الفهارس وهو أجمع كتاب لتبيين الأُصول الخمسة الّتي تتبنّاها المعتزلة في مجال العقائد.

١٢ ـ « المغني » له أيضاً ، وهو إملاء القاضي لتلاميذه ، وقد طبع منه لحدّ الآن أربعة عشر جزءاً وهو في عشرين جزءاً ، وقد اكتشفته البعثة العلميّة المصريّة باليمن ، وهو أبسط كتاب للمعتزلة في مجال الكلام ، والجزء الأخير منه في الإمامة ، الّذي نقضه السيّد المرتضى بكتاب أسماه ب ـ « الشافي » ولخّصة الشيخ الطُّوسي ، والأصل والملخّص مطبوعان.

١٣ ـ « تنزيه القرآن عن المطاعن » طبع عن النسخة المخطوطة بدار الكتب المصريّة. له أيضاً ما يلي :

١٤ ـ « متشابه القرآن » له في جزءين. طبع في القاهرة ، دار التراث ، تحقيق الدكتور عدنان زرزور.

١٥ ـ « المجموع المحيط بالتكليف له ».

١٦ ـ « المختصر في أُصول الدّين » من رسائل العدل والتوحيد تحقيق محمد عمارة.

__________________

١ ـ الانتصار : قسم الفهرس ، ص ٢٤٩ ـ ٢٥٢.

٤٦٨

١٧ ـ « طبقات المعتزلة » له أيضاً ، تحقيق فؤاد سيّد ، طبع الدار التونسية ، عام ( ١٤٠٦ هـ ).

١٨ ـ « ديوان الأُصول في التوحيد » لأبي رشيد سعيد بن محمّد النيسابوري رئيس المعتزلة بعد القاضي عبدالجبّار ، طبع مصر ، عام ( ١٩٦٨م ) ، تحقيق محمّد عبدالهادي أبو ريدة ، وقد تبعنا في نسبة الكتاب إليه ، رأي محقِّق الكتاب.

١٩ ـ « الطبقتان الحادية عشرة والثانية عشرة من طبقات المعتزلة » لأبي السعد المحسن بن محمّد كلام الجشمي البيهقي ( م ٤٩٤ هـ ) ، وكأنّه ذيل لكتاب « طبقات المعتزلة » للقاضي حيث ترجم فيه الطبقتين الحادية عشرة والثانية عشرة من المعتزلة ، تحقيق فؤاد سيّد ، طبع الدّار التونسية ، وهو جزء من كتابه « شرح العيون ».

٢٠ ـ « رسالة إبليس إلى إخوانه المناحيس » له أيضاً ، تحقيق حسين المدرسي الطباطبائي ، طبع عام (١٤٠٦) ، وقد ألّفه بصورة روائيّة على النهج المعروف اليوم.

٢١ ـ « تفسير الكشّاف » للشّيخ محمود بن عمر بن محمود الزمخشري ( م ٥٣٨ هـ ) وقد طبع عدّة مرّات ، وهو أحد التفاسير الّتي يرجع إليها جميع المسلمين في الوقوف على بلاغة القرآن ، ولا يزال إلى اليوم ينظر إليه كأحد التفاسير المهمّة ، وقد أدرج في تفسيره حسب تناسب الآيات آراء المعتزلة وأخضع الآيات لتلك المبادىء. وله أيضاً ما يلي :

٢٢ ـ « أساس البلاغة » في اللّغة ، طبع في مصر.

٢٣ ـ « أطواق الذهب في المواعظ والخطب » تحتوي مائة مقالة في النصايح ، طبع في مصر وبيروت واستنبول.

٢٤ ـ « عجب العجاب في شرح لامية العرب » طبع في القاهرة واستنبول.

٢٥ ـ « الانموذج » طبع في ايران مع شرح عبدالغني الأردبيلي.

٢٦ ـ « الجبال والأمكنة والمياه » طبع في ليدن.

٢٧ ـ « ربيع الأبرار ونصوص الأخبار ».

٢٨ ـ « الفائق في غريب الحديث » طبع في حيدرآباد.

٤٦٩

٢٩ ـ « الكلم النوابغ أو نوابغ الكلم » طبع في القاهرة وبيروت.

٣٠ ـ « المفصّل في صناعة الإعراب » طبع في مصر وغيرها.

٣١ ـ « مقدّمة الأدب » في اللّغة ، طبع في ليبسيك.

٣٢ ـ « شرح نهج البلاغة » لعز الدين عبدالحميد بن أبي الحديد البغدادي المدائني ( م٦٥٥ هـ ) وهو أعظم الشّروح وأطولها وأشملها بالعلوم والآداب والتّاريخ والمعارف ، ألّفه لمؤيّد الدّين محمد بن أحمد بن العلقمي وزير المستعصم بالله آخر الخلفاء والملوك العبّاسيّين ، وكان له كتب فيها عشرة آلاف مجلّد من نفاس الكتب (١) طبع في عشرين جزءاً بتحقيق محمّد أبي الفضل إبراهيم في القاهرة.

٣٣ ـ « طبقات المعتزلة » لأحمد بن يحيى بن المرتضى أحد أئمّة الزّيدية ، ولد عام ( م ٧٦٤ هـ ) وتوفّي بظفار عام ( ٨٤٠ هـ ) ، وهو جزء من كتابه الآخر « المنية والأمل » في شرح كتاب الملل والنحل.

٣٤ ـ البحر الزخّار دورة فقهية على مذهب الإمام زيد طبع في ستة أجزاء.

٣٥ ـ « كتاب الأساس لعقائد الأكياس » تأليف القاسم بن محمّد بن علىّ الزيديّ العلويّ ( م ١٠٢٩ هـ ). حقّقه وقدّم له الدكتور البيرنصري نادر ، طبع دار الطليعة بيروت ، عام ١٩٨٠.

٣٦ ـ « العلم الشامخ في إيثار الحقّ على الآباء والمشايخ » للشيخ صالح المقبلي ( م ١١٠٨ هـ ) ، طبع القاهرة عام ( ١٣٣١ هـ ) (٢).

هذه هي المعتزلة وتأريخها ، هذه تعاليمها ومشايخها وآثارها ، فمن أراد الكتابة

__________________

١ ـ مقدمة نهج البلاغة ، بقلم المحقق.

٢ ـ ولعل الفائت منّي أكثر من المذكور ، والتكليف على حدّ المقدور ، وقد اكتفينا بذكر ما وقفنا على المطبوع من كتبهم ، أمّا المخطوط منها فحدّث عنه ولا حرج ، يقف عليها من راجع فهرس مخطوطات المكتبة المتوكلية في جامع صنعاء باليمن ، وقد صور أكثرها دار الكتب المصرية ونشر قسماً كبيراً منها.

٤٧٠

عن المعتزلة فعليه الرجوع إلى هذه المصادر وإن كانت قليلة ، لكنّها تغنيه عن الرجوع إلى كتب خصمائهم كـ « الفرق بين الفرق » للبغدادي ، فإنّه أخذ ما أخذه عن خصمهم ابن الراونديّ فنسب إليهم فى كتابه فضائح لا يمكن الرّكون عليه ، فإنّ الخصم لا يصدّق في النّسبة والنقل.

نعم ، كان انقراض المعتزلة انهزاماً لدعاة الحرّيّة وانتصاراً للتحجّر وتقوية لقوى الجهل والأُميّة ، ولو كانت الحرّيّة سائدة على الأُمّة الإسلاميّة لكان الوضع غير ما نشاهده بين الأُمّة ، والحكم لله العليّ القدير.

بلغ الكلام إلى هنا وفرغنا من تأليف هذا الجزء وترصيفه وتبييضه يوم الجمعة يوم تحرير القدس العالمي التاسع والعشرين من شهر رمضان من شهور عام ١٤٠٩ هـ / ق.

والحمدللّه أوّلاً وآخراً وظاهراً وباطناً.

قم ـ مؤسسة الإمام الصادقعليه‌السلام

جعفر السبحاني

٤٧١

فهرس اهم المصادر (١)

احمد بن حنبل ( ت ٢٤١ ) :

١ ـ* المسند في سبعة اجزاء ، الطبعة الثانية ، دار الفكر ، بيروت . بلاتاريخ

٢ ـ * السنة ، دار الكتب العلمية ، بيوت ، ١٤٠٥ هـ

احمد محمود صبحي :

٣ ـ * في علم الكلام ، ج ١ ، قسم المعتزلة ، الطبعة الخامسة ، دار النهضة العربية ، بيوت ، ١٤٠٥ هـ

الاشعري ـ ابوالحسن علي بن سماعيل (٢٦٠ ـ ٣٢٤ هـ ) :

٤ ـ * الابانة عن اصول الديانة ، اجامعة الاسلامية ـ المدينة المنورة ، ١٩٧٥ م

٥ ـ * اللمع في الرد على اهل الزيغ ولبدع ، تحقيق الدكتور جمودة غرابة ، مطبعة مصر ، القاهرة ، ١٩٥٥ م

٦ ـ * مقالات الاسلاميين واختلاف المصلين ، الطبعة الثالثة ، فرانز إشتاينر ، فيسبادن ، ألمانيا ، ١٤٠٠ هـ ـ ١٩٨٠م

الاميني ـ عبد الحسين احمد النفي (١٣٢٠ ـ ١٣٩٠ هـ) :

٧ ـ * الغدير في الكتاب والسنة والادب ، ١١ ج ، الطبعة الثالثة ، دار الكتاب العربي ، بيوت ، ١٣٨٧ هـ.

ابن أبي الحديد ـ عز الدين عبد الحميد البغدادي المدائني ( ت ٦٥٥ هـ ) :

ـــــــــــــــــــ

١ ـ قد راجعنا الى عشرات الكتب التي لم تذكر اسمها في هذه القائمة وما جاء فيها انما هو اهم المصادر لا كلها كما هو لائح من ثنايا الكتاب.

٤٧٢

٨ ـ * شرح نهج البلاغة ، ٢٠ ج ، تحقيق ابي الفضل ابراهيم ، دار احياء الكتب العربية ، القاهرة ، ١٣٧٨ هـ.

ابن الاثير الجزرى ، مجد الدين ابوالسعادات المبارك بن محمد (٥٤٤ ـ ٦٠٦ هـ)

٩ ـ * جامع الاصول في احاديث الرسول ، دار الفكر ، بيوت ، ١٤٠٣ هـ.

١٠ ـ * النهاية في غريب الحديث والاثر ، تحقيق طاهر احمد ومحمود محمد ، المكتبة الاسلامية ، بيوت ، بلاتاريخ

ابن الاثير ـ محمد بن محمد الجزرى ( ـ ٦٣٠ ) :

١١ ـ * الكامل في التاريخ، ١٠ جـ دار الكتاب العربي ، بلا تاريخ

ابن بطوطة ، محمد بن عبدالله اللواتي ( ت ٧٧٩ ) :

١٢ ـ الرحلة (المسماة بتحفة النظَّار في غرائب الامصار) تحقيق طلال حرب ، دار الكتب العلمية ، بيوت ١٤٠٧ هـ.

ابن الجوزي ـ عبد الرحمن بنعلي ( ت ٥٩٧ هـ) :

١٣ ـ مناقب الامام احمد ، القاهره ، ١٣٤٩ هـ

١٤ ـ * الفصل في الملل والاهواء والنحل ، دار المعرفة ، بيوت ، ١٣٩٥ هـ

١٥ ـ * المحلى في فقه الظاهرية ، تحقيق الشيخ محمد احمد شاكر ، دار الافاق الجديدة ، بيروت ، بلاتاريخ

ابن خلكان ـ ابوالعباس ، شمس الدين احمد بن محمد (٦٠٨ ـ ٦٨١ هـ) :

١٦ ـ وفيات الاعيان وانباء الزمان ، الطبعة الثانية قم ـ ايران منشورات الرضى ، ١٣٦٤ هـ.

ابن سعد ـ محمد ( ت ٢٣١ هـ) :

١٧ ـ الطبقات الكبرى ، دار صادر ، بيروت ، ١٣٨٠ هـ.

ابن سينا ـ ابوعلي ، حسين بن عبدالله ( ت ٤٢٧ هـ ) :

١٨ ـ الاشارات والتنبيهات ، بشرح المحقق الطوسي ، في ثلاثة الجزاء ، مطبعة الحيدري ـ

٤٧٣

طهران ، ١٣٧٧ هـ

ابن شهر آشوب ـ ابو جعفر رشيد الدين محمد بن علي السروي المازندراني ( ٤٨٨ ـ ٥٨٨ هـ ) :

١٩ ـ مناقب آل ابي طالب ، المطبعة العلمية ـ قم ، ايران ، بلاتاريخ

ابن عساكر ـ ابو لقاسم علي بن الحسين بن هبة الله ( ٥٠٠ ـ ٥٧٣ هـ ) :

٢٠ ـ * تاريخ مدينة دمشق ، ترجمة الامام علي بن أبي طالب ، تحقيق محمد باقر المحمودي ، دار التعارف ، بيوت ١٣٩٥ هـ

٢١ ـ تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الامام ابي الحسن الاشعري ، دار الكتاب العربي بيروت ، ١٤٠٤

ابن عبد ربه الاندلسي ـ شهاب الدين احمد ـ ( ٢٤٦ ـ ٣٢٨هـ) :

٢٢ ـ العقد الفريد ، تحقيق وتقديم خليل شرف الدين ، دارمكتبة الهلال ، بيروت ، ١٩٨٦ م.

عبد الحيّ ابن أحمد ابن العماد ( ١٠٣٢ ـ ١٠٨٩)

٢٣ ـ شذرات الذهب في اخبار من ذهب ، دار الفكر ، بيروت ، ١٣٩٩ هـ

٢٤ ـ * تأويل مختلف الحديث ، تصحيح محمد زهري النجار ، دار الجبل ، بيوت ، ١٣٩٣ هـ.

٢٥ ـ * عيون الأخبار ، دار الكتاب العربي ، بيروت ، بلا تاريخ

ابن الكثير ـ الخافظ ابو الفداء ( ت ٧٤٤ ) :

٢٦ ـ البداية والنهاية ، دار الفكر ، بيوت ، ١٤٠٢ هـ

ابن ماجة ـ محمد بن يزيد القزويني ( ٢٠٧ ـ ٢٧٥ هـ) :

٢٧ ـ السنن ـ تحقيق محمد فواد عبدالباقي ، دار التراث العربي ، بيوت ، ١٣٩٥ هـ

ابن المرتضى ـ احمد بن يحيى ( ت ٨٤٠ هـ)

٢٨ ـ طبقات المعتزلة ( المنبة والامل ) الطبعة الثانية ، فرانز إشتاينر ، فيسبادن ، آلمانيا ،

٤٧٤

١٤٠٧ هـ

ابن مزاحم المنقري ـ ( ت ٢١٦ هـ)

٢٩ ـ وقعة صفين ، تحقيق عبد السلام محمد هارون ، دار احياء الكتب العربية ، القاهرة ـ ١٣٦٥ هـ.

ابن منظور ـ محمد بن مكرم ( ٦٣٠ ـ ٧١١ هـ ) :

٣٠ ـ لسان العرب ، دار احياء التراث العربي ، بيروت ١٤٠٨ هـ.

ابن النديم ـ محمد بن اسحاق ( ٢٩٧ ـ ٣٨٠ هـ) :

٣١ ـ الفهرست ، نشر مصطفى محمد ، القاهرة ، ١٣٤٨ هـ.

ابن الهمام ـ كمال الدين محمد بن هما الدين ( ت ٨٦١ هـ ) :

٣٢ ـ المسايرة في علم الكلام ، تحقيق محمد محيى الدين عبد الحميد ، القاهرة. بلا تاريخ

ابو الحسن الخياط ( ت ٣١١ هـ)

٣٣ ـ الانتصار في الرد على ابن الراوندي ، تحقيق وتعليق الدكتور نيبرج ، دار قابس بيروت ، ١٩٨٦ م

ابو جعفر الاسكافي ( ت ٢٤٠ هـ ) :

٣٤ ـ المعيار والمزازنة في فضائل الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، تحقيق محمد باقر المحمودي ، مؤسسة المحمودي ، بيوت ، ١٤٠٢ هـ.

٣٥ ـ درة التنزيل ، وغرة التاويل ، مطبعة السعادة ، القاهرة ، ١٣٢٦ هـ.

ابو داوود الحافظ سليمان بن الاشعث السجستاني الازدي ( ٢٠٢ ـ ٢٧٥ هـ)

٣٦ ـ السنن ـ تحقيق محمد محيى الدين عبد الحميد ـ دار احياء السنة النبوية. بلا تاريخ

ابو رشيد سعيد بن محمد النيسابوري ( من تلاميذ القاضي عبد الجبار )

٣٧ ـ في التوحيد ، تحقيق محمد بن عبد الهادي ابو ريدة ، وزارة الثقافة ، المؤسسة المصرية العامة ، القاهرة ، ١٣٨٥ هـ

ابو ريدة ـ محمد عبدالهادي :

٣٨ ـ ابراهيم بن سيار النظام وآراوه الكالمية والفلسفية طبع القاهرة ، ١٩٤٦ م.

٤٧٥

ابو القاسم البلخي ـ ( ت ٣١٧ او ٣١٩ هـ )

٣٩ ـ فضل الاعتزال او ذكر المعتزلة ، تحقيق فؤاد سيد ، الدار التونسية ، تونس ، ١٤٠٦، (جزء من كتاب شرح العيون )

ابو نعيم ، احمد بن عبد الله الاصبهاني ( ت ٤٣٠ )

٤٠ ـ حلية الاولياء وطبقات الاصفياء ، دار الكتاب العربي ، بيروت ، ١٣٨٧ هـ.

البحراني ـ السيد هاشم التوبلي ( ت ١١٠٧ هـ)

٤١ ـ البرهان في تفسير القرآن ، في اربعة اجزاء قم ، ـ، ١٣٧٥ هـ.

البخاري ـ أبو عبد الله ، محمد بن اسماعيل (ت ٢٥٦ هـ) :

٤٢ ـ الصحيح ، مكتبة عبد الحميد احمد حنفي ، مصر ، ١٣١٤ هـ

البزدوي ت ابو اليسر ، محمدبن عبد الكريم ، ( ٤٢١ ـ ٤٩٣ هـ)

٤٣ ـ اصول الدين ، دار احياء الكتب العلمية ، بيوت ١٤٠١ هـ

الغدادي ـ عبد القاهر بن طاهر ( ت ٤٢٩ هـ ) :

٤٤ ـ الفرق بين الفرق ، تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد ، الطبعة الثانية ، دار المعرفة ، بيروت. بلا تاريخ

البياضي ـ كمال الدين احمد ( من علماء القرن الحادي عشر ) :

٤٥ ـ اشترات المرام من عبارات الامام ، تحقق يوسف عبد الرزاق ، طبعة القاهرة ، ١٩٤٩ م

الترمذي ـ ابو عيسى محمد بن عيسى بن سورة ( ٢٠٩ ـ ٢٧٩ هـ ) :

٤٦ ـ السنن ، تحقيق احمد محمد شاكر ، دار احياء التراث العربي ، بيروت. بلا تاريخ

التفتازاني ـ سعد الدين عمر ، ( ت ٧٩١ هـ ) :

٤٧ ـ شرح المقاصد في عرم الكلام ، اسطنبول ، ١٣٠٥ هـ.

الجاحظ ـ ابو عثمان ، عمرو بن بحر ( ت ٢٥٥ هـ)

٤٨ ـ البيان والتبيين ، دار الفكر للجميع ، بيوت ، ١٩٦٨.

الدكتور جلال محمد موسى ( المعاصر) :

٤٧٦

٤٩ ـ نشأة الاشعرية وتطورها ، دار الكتاب اللبناني ، بيوت ، ١٩٨٢ م.

جمال الدين القاسمي الدمشقي ( ١٢٨٣ ـ ١٣٣٢ ) :

٥٠ ـ تاريخ الجهمية والمعتزلة ـ طبع دمشق ـ بلا تاريخ

الحاكم الجشمي البيهقي ـ ابو السعد المحسن بن محمد ( ت ٤٩٤ هـ )

٥١ ـ الطبقتان الحادية عشره والثانية عشرة ، تحقيق فؤاد سيد ، الدار التونسية ، تونس ، ١٤٠٦ هـ ( جزء من كتاب شرح العيون ).

الحر العاملي محمد بن الحسين ( ت ١٤٠٤ ):

٥٢ ـ وسائل الشيعة في عشرين جزء ، طبع دار الحياء التراث العربي ، بيوت ، ١٤٠٣ هـ الدكتور حسن ابراهيم حسني المصري

٥٣ ـ تاريخ الاسلام في اربعة اجزاء ، مكتبة النهضة المصرية ، القاهرة ، الطبعة السابعة ، ١٩٦٤ م

الحموي ـ ياقوت ، شهاب الدين ، ابو عبدالله ، ابن عبدالله ، الرومي ( ت ٦٢٦ )

٥٤ ـ معجم البلدان ، دار احياء التراث العربي ، ١٣٩٩ هـ/ ١٩٧٩ م

الخطيب البغدادي ـ ابو بكر احمد بن علي ( ت ٤٦٣ )

٥٥ ـ تاريخ بغداد او مدينة السلام ، المكتبة السلفية ، المدينة المنورة ، بلا تاريخ

دار التقريب بين المذاهب الاسلامية

٥٦ ـ رساله الاسلام ، مجلة فصلية ، القاهرة ،

الدميري ـ كمال الدين ، محمد بن موسى ، المصري ( ٧٤٢ ـ ٨٠٨ هـ) :

٥٧ ـ حياة الحيوان الكبرى ، الطبعة الثانية ، دار احياء التراث العربي ، بيوت ، بلا تاريخ

الذهبي ـ ابو عبد الله محمد بن محمد بن عثمان ( ت ٧٤٨ )

٥٨ ـ ميزان الاعتدال في نقد الرجال ، دار المعرفة ، بيروت ، ١٣٨٢ هـ.

رضا نعسان معطي ( المعاصر ) :

٥٩، علاقة الاثبات والفويض بصفات رب العالمين ، مطابع التراث ، مكة المكرمة ، شارع الحج ، ١٤٠٥ هـ

٤٧٧

الرضي ـ محمد بن الحسين ( ٣٥٩ ـ ٤٠٦ هـ) :

٦٠ ـ المجازات النبوية ، مطبعه الاداب ، بغداد ، بلا تاريخ

الزركلي ـ خبر الدين ، ( ١٣١١ ـ ١٣٩٦ هـ )

٦١ ـ الاعلام ( قاموس التراجم للمشاهير ) ، دار العلم ، بيروت ، ١٩٨٤ م

الزمخشري ، محمود بن عمر بن محمود ، ( ت ٥٣٨ هـ)

٦٢ ـ الكشاف عن حقائق التنزيل ، في ثلاثة اجزاء مصطفى البابي الحلبي ، القاهرة ، ١٣٦٧ هـ / ١٩٤٨ م

السبحاني ـ جعفر ( مؤلف هذا الكتاب ) :

٦٣ ـ * بحوث في الملل والنحل ، الطبعة الثانية ، اللجنة الادارية للحوزة العلمية ، قم ، ١٤٠٨ هـ

٦٤ ـ * الالهيات على هدى الكتاب والسنة والعقل ، اعدادج وتحرير : الشيخ حسن محمد مكي العاملي

٦٥ ـ * الله خالف الكون ،تحرير واعداد جعفر الهادي ، مؤسسة سيد الشهداء ، قم ، ١٤٠٥ هـ

السبكي ـ تاج الدين ابو نصر ، عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي ( ٧٢٧ ـ ٧٧١ هـ ) :

٦٦ ـ طبقات الشافعية الكبرى ، عيسى البابي الحليبي ، القاهرة ، ١٣٨٣ هـ.

السبزواري ـ الهادي بن المهدي ( ١٢١٢ ـ ١٢٨٩ هـ )

٦٧ ـ شرح غرر الفرائد ، الطبعة الحجرية ، طهران ، ١٣١٨هـ.

سعيد بن نشوان الحميري ـ الامير أبو سعيد ( ت ٥٧٣ هـ ) :

٦٨ ـ الحورالعين ، تحقيق وتعليق كمال مصطفى ، الطبعة الثانية ، طهران ،١٩٧٢م.

السيد الشريف الجرجاني ـ علي بن محم الجرجاني ( ت ٨١٦ هـ ) :

٦٩ ـ شرح المزاقف ، مؤسسة السعادة ، القاهرة ، ١٣٢٥ هـ.

السيوطي ـ جلال الدين ، ( ٨٤٩ ـ ٩١١ ) :

٤٧٨

٧٠ ـ * الدر المنثور في التفسير بالمأثور ، محمد امين ، بيروت ، الطبعة الثانية ، مصر ، بلا تاريخ.

٧١ ـ * اللآلي المصنوعة في الاحاديث الموضوعة ، دار المعرفة ، بيروت ١٤٠٣ هـ.

الشريف المرتضى ، علي بن الحسين الموسوي ( ٣٥٥ ـ ٤٣٦ هـ ) :

٧٢ ـ امالي المرتضى ( غرر الفوائد ودرر القلائد ) تحقيق محمد ابو الفضل ابراهيم ، دار احياء الكتب العربية ، بيوت ، ١٣٧٣ هـ

الشهرستاني ، ابو الفتح عبد الكريم ( ت ٥٤٨ هـ ) :

٧٣ ـ نهاية الاقدام في علم الكلام ، تحقيق آلفر جيوم ، بلا تاريخ

الشهيد الثاني ـ زين الدين الجبعي العاملي ( ٩١١ ـ ٩٦٦ هـ ) :

٧٤ ـ الوضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية ، جامع النجف الدينية ، ١٩٨٦ م

صدر الدين ، علي بن ابي العز الحنفي ( من علماء القرن الثامن ) :

٧٥ ـ شرح العقيدة الطحاوية ، تحقيق جماعة من العلماء ، المكتب الاسلامي ، بيروت ١٤٠٤ هـ

صدر الدين محمد الشيرازي ( ملا صدرا ) ( ٩٧١ ـ ١٠٥٠ هـ )

٧٦ ـ الاسفار الاربعة في الحكمة المتعالية ، المصطفوي ، قم ، ١٣٧٨ هـ

الصدوق ـ محمد بن بابوية ( ٣٠٦ ـ ٣٨١ هـ )

٧٧ ـ عقائد الصدوق ، بشرح الشيخ المفيد ، تعليق السيد محمد علي الشهرستاني ، مكتبة الحقيقة ، تبريز ، ايران ، ١٣٧١ هـ.

الطباطباعئي ـ السيد محمد حسين ( ١٣٢١ ـ ١٤٠٢ هـ ).

٧٨ ـ الميزان في تفسير القرآن ، مؤسسة الاعلمي ، بيروت ، ١٣٩٣ هـ.

الطبرسي ، احمد بن علي بن ابي طالب ( من علماء القرن السادس ) :

٧٩ ـ الاحتجاج ، تحقيق السيد محمد باقر الخراسان ، مؤسسة الاعلمي ، بيروت ١٤٠٣ هـ

الطبرسي ـ ابوعلي ، الفضل بن الحسين ( ٤٧١ ـ ٥٤٨ هـ ) :

٨٠ ـ مجمع البيان في تفسير القرآلآن مطبعة القرفان صيدا ، ١٣٥٤ هـ.

٤٧٩

الطبري ـ أبو جعفر محمد بن جرير ( ت ٣١٠ هـ )

٨١ ـ تاريخ الامم والملوك مؤسسة الاعلمي ، بيروت ، ١٤٠٩ هـ.

الطوسي ـ ابو جعفر ، محمد بن الحسين ( ٣٨٥ ـ ٤٦٠ هـ ) :

٨٢ ـ التبيان في تفسير القرآن : تقديم أغابزر الطهراني ، الطبعة الثانية ، دار احياء التراث العربي ، بيروت ، بلا تاريخ

عبد الكريم الخطيب المصري ( ت ١٣٩٦ هـ )

٨٣ ـ القضاء والقدر بين الفلسفة والدين ، دار المعرفة ، بيروت ، بالا تاريخ

العسقلاني ـ شهاب الدين ، احمد بن علي بن حجر ( ت ٥٨٢ هـ )

٨٤ ـ * تهذيب التهذيب ، دار الفكر ، بيروت ، ١٤٠٤ هـ.

٨٥ ـ * لسان الميزان ، حيدر آباد ـ الدكن ، الهند ، ١٣٣٠ هـ

العضدي ـ عبد الرحمن بن احمد القاضي الايجي ( ت ٧٥٦ هـ ) :

٨٦ ـ المواقف في علم الكلام ، الطبعة الثانية عالم الكتب ، بيروت ، بالا تاريخ

العلامة الحلي ـ حسين بن يوسف بن مطهر ( ٦٤٨ ـ ٧٢٦ هـ ) :

٨٧ ـ كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ، مطبعة العرفان ، صيدا ، ١٣٥٣ هـ

علي يحيى معمر ( اليبيائي المعاصر ) :

٨٨ ـ الاباضية بين الفرق الاسلامية ، في جزئين ، وزارة التراث القومي والثقافة ـ سلطتة عمان ـ ١٤٠٦ هـ

القاسم بن محمد بن علي :

٨٩ ـ الأساس لعقائد الاكباس ، تحقيق وتقديم الدكتور آلبير نصري نادر ، دار الطبعة ، بيروت ، ١٩٨٠ هـ

القاضي عبد الجبار الهمداني الاسد آبادي ( ت ٤١٥ هـ ) :

٩٠ ـ * شرح الاصول الخمسة ، تحقيق الدكتور عبد الكريم عثمان ، مصر ، ١٣٨٤ هـ

٩١ ـ * طبقات المعتزلة تحقيق فؤاد سيد ، الدار التونسية ، تونس ، ١٤٠٦ هـ

٩٢ ـ * المغني ، في عشرين جزء ، المطبوع ، ١٤ جـ ، الدار المصرية للتأليف والترجمة ،

٤٨٠