فاتر إلى ملعقتين کبيرتين من مسحوق البذور (خردل أسود) لتصبح عجينة رخوة تذاب في ماء الحمّام (نصف تنکه) الساخن بدرجة (٣٧ م) ومدة الحمام (١٠) دقائق . وإذا شعر المريض بحرقان شديد في الجلد ، يُرفع حالاً من الحمّام ، ويُغسل جلده بالماء الساخن لإزالة الخردل عنه ، ومفعول الخردل المطلوب هو تخريش الجلد على ألا درجة الحرق وتکوين الفقاقيع .

سن اليأس وانقطاع الحيض

لتخفيف الاضطرابات في هذه الحالة تؤخذ عشر نقاط قبل کل وجبة طعام من السائل المستخرج من ثمر السرو . يشرى من الصيدلية . أو : مستحلب قوامه نصف ملعقة صغيرة من القصعين ومثله من ورق وزهر الورد وکذلک من النعنع وأيضاً من الشماء ومن الحبق في کاسة ماء . يؤخذ فنجانان کل مساء . أو : مستحلب من ورق القصعين وزهره : عشرون غراماً للتر ماء يبقى مغطى بعد النار عشر دقائق . يؤخذ في اليوم ثلاثة فناجين بجرعات صغيرة . أو : حمامات لليدين والقدمين في لترين من الماء غليت فيهما قبضتان من البقدونس الغض مع بعض جذوره وقبضة من بذوره . وهذا مفيد لآلام العادة الشهرية والربو والسعال .

تأخّر ميعاد الحيض

لا تحدث الدورة الشهرية بشکل منتظم عند جميع النساء ، فأحياناً قد يتقدم أو يتأخر نزول دم الحيض عن الميعاد المتوقع له ودون وجود أي أسباب مرضية . کما يتأثر ذلك بالناحية النفسية إلى حد کبير إذ يمکن أن يؤدي التوتر النفسي لغياب الحيض لمدة طويلة تصل إلى عدة شهور . وقد يتأخر الحيض کذلک بسبب ضعف الصحة العاملة .

ولمساعدة نزول دم الحيض المتأخر ، وذلک باستثناء وجود حمل أو سبب مرضي وراء ذلک ، يمکن الاعتماد على الأعشاب التالية .

١ ـ الحلبة : يُشرب مغلي الحلبة ، مع أکل البذور ، بمعدل ٢ ـ ٣ فناجين يومياً للمساعدة على نزول الطمث وذلک خلال الأيام القليلة السابقة للميعاد المتوقع لنزول الطمث .

٢ ـ البابونج : وهو يفيد کمسکن لألم الحيض ويساعد کذلک على نزول الطمث .

ويؤخذ في صورة نقوع يجهز بإضافة ملعقة کبيرة من زهور البابونج لکل فنجان ماء مغلي ، وينقع لمدة ١٠ دقائق . . ويشرب يومياً ١ ـ ٣ فناجين .

٣ ـ السمسم : يساعد تناول السمسم على تسکين ألم الدورة الشهرية ، کما سبق التوضيح ، کما أنه يساعد على انتظامها ولهذا الغرض يؤخذ ملعقة صغيرة من السمسم يومياً .

٤ ـ الکراوية ـ المقدونس ـ الشمر : يمکن الاعتماد على أي نوع أو أکثر من هذه