منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٧

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني

منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٧

المؤلف:

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-029-3
ISBN الدورة:
964-5503-88-4

الصفحات: ٥٦٠

والوثاقة أمر آخر.

٣٢٧٠ ـ يعقوب أبو يوسف :

ق (١). ويأتي أنّه ابن إسحاق السكيت الثقة (٢).

وفي تعق : بعيد لأنّه ق وذاك ج ، دي ؛ ويأتي عن المحقّق الداماد أنّه ابن عيثم. وفي كتب الأخبار عن أبي يوسف يعقوب بن عيثم عن الصادق عليه‌السلام (٣). ويأتي ابن نعيم أبو يوسف (٤) وابن يزيد أبو يوسف (٥) (٦).

٣٢٧١ ـ يعقوب الأحمر :

روى عنه ابن مسكان ، ق (٧).

ويأتي ابن سالم الأحمر (٨).

أقول : في مشكا : يعقوب الأحمر الثقة ، عنه ابن مسكان ، وأبو المغراء حميد بن المثنّى (٩).

٣٢٧٢ ـ يعقوب بن إسحاق السكّيت :

أبو يوسف ، كان متقدّماً عند أبي جعفر الثاني وأبي الحسن عليهما‌السلام وكانا يختصّانه ، وله عن أبي جعفر عليه‌السلام رواية ومسائل ، وقتله المتوكّل‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٣٧ / ٦٠.

(٢) عن رجال النجاشي : ٤٤٩ / ١٢١٤ والخلاصة : ١٨٦ / ٥ ، إلاّ أنّ في كتابه الوسيط : ٢٧٢ في ترجمته قال : وكأنّه ابن عثيم ابن السكيت.

(٣) التهذيب ١ : ٢٣٣ / ٦٧٤ ، الاستبصار ١ : ٣١ / ٨٤ ، وفيهما : عثيم.

(٤) عن رجال النجاشي : ٤٤٩ / ١٢١٣ والخلاصة : ١٨٦ / ٤.

(٥) عن رجال النجاشي : ٤٥٠ / ١٢١٥.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧٥.

(٧) رجال الشيخ : ٣٣٧ / ٦٦.

(٨) عن رجال الشيخ : ٣٣٦ / ٥٦ ورجال النجاشي : ٤٤٩ / ١٢١٢ والخلاصة : ١٨٦ / ٢.

(٩) هداية المحدّثين : ١٦٣. والمذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

٦١

لأجل التشيّع وأمره مشهور ، وكان وجهاً في علم العربيّة واللغة ، ثقة مصدّقاً (١) لا يطعن عليه ، جش (٢). صه بزيادة ترجمة الحروف (٣).

ثمّ زاد جش : له كتب منها كتاب إصلاح المنطق ، ثمّ عدّ كتبه ثمّ قال : أخبرنا أبو أحمد عبد السلام بن الحسين بن محمّد بن عبد الله البصري. إلى أن قال : عن تغلب (٤) عن يعقوب.

وقد تقدّم عن ق يعقوب أبو يوسف (٥) ولا يبعد أن يكون هذا (٦) ، فتأمّل.

وفي تعق : قال جدي رحمه‌الله : رأيت في بعض كتب أصحابنا أنّه كان معلّماً للمعتز والمؤيد ابني المتوكّل ، وكان ذات يوم حاضراً عند المتوكّل إذ أقبلا فقال له المتوكّل : يا يعقوب أيّهما أحبّ إليك ولداي هذان أو الحسن والحسين عليهما‌السلام؟ فقال : والله قنبر غلام علي بن أبي طالب عليه‌السلام خير منهما ومن أبيهما ، فقال المتوكّل : سلّوا لسانه من قفاه ، فسلّوا لسانه ، فمات رضي‌الله‌عنه شهيداً (٧) (٨).

أقول : في مشكا : ابن إسحاق السكّيت الثقة ، عنه تغلب (٩).

__________________

(١) في نسخة « ش » : صدوقاً.

(٢) رجال النجاشي : ٤٤٩ / ١٢١٤ ، ولم يرد فيه : وكانا يختصّانه.

(٣) الخلاصة : ١٨٦ / ٥ ، وفيها بدل وكان وجهاً في علم العربية : وكان عالماً بالعربيّة.

(٤) في رجال النجاشي : ثعلب.

(٥) رجال الشيخ : ٣٣٧ / ٦٠.

(٦) لقد ذكرنا هناك أنّ الميرزا في كتابه الوسيط : ٢٧٢ عدل عن رأيه هذا وقال : وكأنّه ابن عثيم لا ابن السكيت.

(٧) روضة المتّقين : ١٤ / ٤٧١.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧٥.

(٩) هداية المحدّثين : ١٦٣. والمذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

٦٢

٣٢٧٣ ـ يعقوب بن إلياس :

ثقة ، صه (١).

ومضى في أخيه عمرو أيضاً عنه وعن جش (٢).

٣٢٧٤ ـ يعقوب بن داود :

في العيون : إنّه ممّن سعى بموسى بن جعفر عليه‌السلام ، وكان يرى رأي الزيديّة (٣).

٣٢٧٥ ـ يعقوب بن سالم الأحمر :

أخو أسباط بن سالم ، ثقة من أصحاب أبي عبد الله عليه‌السلام ، صه (٤).

وقال شه : قوله أخو أسباط يقتضي كون أسباط أشهر منه ، مع أنّه لم يذكره في القسمين ولا غيره ، مع أنّه كثير الرواية خصوصاً بواسطة ولده علي بن أسباط (٥) ، انتهى.

وفي جش أيضاً كما مرّ عن صه (٦) على ما نقله طس في كتابه.

وفي ظم : ابن سالم (٧). وزاد ق : الأحمر الكوفي (٨).

ثمّ في ق : ابن سالم أخو أسباط العليم السرّاج (٩). والله العالم.

وفي تعق : قال الشيخ محمّد رحمه‌الله : لعلّ العلاّمة رحمه‌الله أخذه من كتاب‌

__________________

(١) الخلاصة : ١٨٦ / ٣ ، ولم يرد فيها : ثقة ، ووردت في النسخة الخطيّة منها.

(٢) الخلاصة : ١٢١ / ٧ ، رجال النجاشي : ٢٨٩ / ٧٧٣.

(٣) عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ١ : ٧٢ / ٢ باب ٧.

(٤) الخلاصة : ١٨٦ / ٢.

(٥) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٨٩.

(٦) رجال النجاشي : ٤٤٩ / ١٢١٢.

(٧) رجال الشيخ : ٣٦٣ / ٦.

(٨) رجال الشيخ : ٣٣٦ / ٥٤.

(٩) رجال الشيخ : ٣٣٧ / ٦٥.

٦٣

طس لأنّه كثير التتبع له ، انتهى.

ومرّ في زياد بن المنذر عن المفيد أنّه من فقهاء الأصحاب (١) (٢).

أقول : قول شه رحمه‌الله : يقتضي كون أسباط أشهر منه مع أنّه لم يذكره في القسمين ، لا يخفى أنّه يقتضي ذلك لكنّ العلاّمة رحمه‌الله أخذ الكلام المذكور من جش حذو النعل بالنعل كما في أكثر المواضع.

وقوله رحمه‌الله : ولا غيره ، غير معلوم فقد ذكره الشيخ في كتابيه (٣) ، وجش في كتابه كما سبق في بابه (٤).

وقول الميرزا رحمه‌الله : على ما نقله طس في كتابه ، وكذا قول الشيخ محمّد : لعلّ العلاّمة. إلى آخره ، يشعر بأنّ الترجمة المذكورة غير مذكورة في كتاب جش إلاّ في نسخة ابن طاوس رحمه‌الله وليس كذلك ، فإنّها مذكورة في سائر النسخ كما في نسختين عني ونقلها الفاضل عبد النبي الجزائري عن (٥) جش أيضاً لكنّه (٦) لم يزد على المنقول هنا (٧) ؛ والّذي في غيره بزيادة : له كتاب مبوّب في الحلال والحرام ، أخبرنا أحمد بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن أحمد بن يوسف بن يعقوب ، عن علي بن أسباط ، عن عمّه بكتابه (٨).

__________________

(١) الرسالة العدديّة : ٢٥ ، ٤٢ ضمن مصنّفات الشيخ المفيد : ٩ ، وفيها يعقوب الأحمر.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧٥.

(٣) رجال الشيخ : ١٥٣ / ٢٢٠ ، الفهرست : ٣٨ / ١٢٢.

(٤) رجال النجاشي : ١٠٦ / ٢٦٨.

(٥) في نسخة « ش » : عنه.

(٦) في نسخة « م » : لكن.

(٧) حاوي الأقوال : ١٦٢ / ٦٦٨.

(٨) راجع رجال النجاشي : ٤٤٩ / ١٢١٢ ، وفيه : أحمد بن محمّد عن أحمد بن محمّد عن أحمد بن محمّد بن سعيد. إلاّ أنّ في طبعه دار الإضواء بيروت ٢ : ٤٢٤ / ١٢١٣ كما في المتن.

٦٤

وفي مشكا : ابن سالم الثقة ، عنه علي بن أسباط وهو عمّه (١) ، انتهى.

وهذا يعطي تغاير ابن سالم للأحمر السابق ، وعلى فرضه (٢) توثيق الأحمر كما مرّ عنه خفيّ المأخذ (٣) ، فلا تغفل.

٣٢٧٦ ـ يعقوب السرّاج :

كوفي ثقة له كتاب ، عنه ابن محبوب ، جش (٤).

وفي صه : ثقة قاله جش ؛ وقال غض : إنّه كوفي ضعيف. والأقرب عندي قبول روايته (٥) ، انتهى.

وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن بن محبوب ، عنه (٦).

وما في ق مضى في ابن سالم (٧).

ووثقه أيضاً في الإرشاد كما مرّ في سليمان بن خالد (٨).

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١٦٣. ومن وفي مشكا. إلى آخره لم يرد في نسخة « ش ».

(٢) أي على فرض التغاير.

(٣) لعلّ الظاهر توثيقه ليعقوب الأحمر مبني على ما ذكره الشيخ المفيد في رسالته العدديّة حيث إنّ فيها يعقوب الأحمر فقط.

(٤) رجال النجاشي : ٤٥١ / ١٢١٧.

(٥) الخلاصة : ١٨٦ / ٧.

(٦) الفهرست : ١٨٠ / ٨٠٤.

(٧) رجال الشيخ : ٣٣٧ / ٦٥ ، وفيه : ابن سالم أخو أسباط العليم السرّاج.

(٨) الإرشاد : ٢ / ٢١٦ ، وفيه : فممّن روى النصّ بالإمامة من أبي عبد الله الصادق عليه‌السلام على ابنه أبي الحسن موسى عليه‌السلام من شيوخ أصحاب أبي عبد الله وخاصّته وبطانته وثقاته الفقهاء الصالحين رضوان الله عليهم ، وعدّ منهم يعقوب السرّاج.

٦٥

أقول : في مشكا : ابن السرّاج الثقة ، عنه الحسن بن محبوب (١).

٣٢٧٧ ـ يعقوب بن شيبة :

بالشين المعجمة ثمّ الباء الموحّدة ثمّ المثنّاة من تحت ، عامّي المذهب ، صه (٢).

ست : إلاّ الترجمة ، وزاد : له كتاب في تفضيل الحسن والحسين عليهما‌السلام ، أخبرنا أحمد بن عبدون ، عن أبي بكر الدوري ، عن محمّد بن أحمد بن يعقوب بن شبيه ، عن جدّه يعقوب (٣).

وفي جش : ابن شبيه ، صاحب حديث من العامّة ، غير أنّه صنّف مسند أمير المؤمنين عليه‌السلام (٤) ، وصنّف مسند عمّار بن ياسر ؛ قرأت هذا الكتاب على أبي عمير عبد الواحد بن مهدي قال : حدّثنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن يعقوب بن شبيه ، عن جدّه به (٥).

وفي تعق : في الوجيزة : ضعيف وفيه مدح (٦) ، فتأمّل (٧).

أقول : في مشكا : ابن شبيه ، عنه محمّد بن أحمد بن يعقوب (٨).

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١٦٣. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(٢) الخلاصة : ٢٦٦ / ١. وضبطه في الإيضاح : ٣٢٠ / ٧٦٩ : شيبة : بالشين المعجمة والياء المنقّطة تحتها نقطتين والباء المنقّطة تحتها نقطة.

(٣) الفهرست : ١٨٠ / ٨٠٦ ، وفيه : شيبة ، وفيه أيضاً بعد جدّه يعقوب زيادة : عن مشيخته. ثمّ قال : وله كتاب مسند أمير المؤمنين عليه‌السلام وأخباره في الجمل وصفّين والنهروان وفضائله وتسمية من روى عنه من أصحابه ، رويناه بالإسناد الأوّل عنه.

(٤) في المصدر زيادة : ورواه مع مسانيد جماعة من الصحابة.

(٥) رجال النجاشي : ٤٥١ / ١٢١٨ ، وفيه : شيبة ، وفيه أيضاً زيادة : وله كتاب الرسالة في الحسن والحسين عليهما‌السلام.

(٦) الوجيزة : ٣٤٣ / ٢١٠٥ ، وفيها : شيبة.

(٧) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(٨) هداية المحدّثين : ١٦٣ ، وفيها : شيبة. والمذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

٦٦

٣٢٧٨ ـ يعقوب بن شعيب بن ميثم :

ابن يحيى التمّار ، مولى بني أسد ، أبو محمّد ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، صه (١).

وزاد جش : ذكره ابن سعيد وابن نوح ، له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، ابن أبي عمير عنه به (٢).

وفي ست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن الحسن بن سماعة ، عنه (٣).

وفي قر : ابن شعيب بن ميثم الأسدي (٤). وزاد ق : الكوفي (٥).

وفي ظم : ابن شعيب له كتاب (٦).

أقول : في مشكا : ابن شعيب بن ميثم الثقة ، عنه علي بن النعمان ، وصفوان بن يحيى ، وابن أبي عمير ، والحسن بن سماعة ، وداود بن فرقد ، وعبد الله بن المغيرة الثقة ، ومحمّد بن أبي حمزة ، وحمّاد بن عثمان. وهو عن الصادق عليه‌السلام (٧).

٣٢٧٩ ـ يعقوب بن عيثم :

للصدوق طريق إليه (٨) ولذا حسنه خالي رحمه‌الله (٩).

__________________

(١) الخلاصة : ١٨٦ / ٦.

(٢) رجال النجاشي : ٤٥٠ / ١٢١٦.

(٣) الفهرست : ١٨٠ / ٨٠٥.

(٤) رجال الشيخ : ١٤٠ / ١.

(٥) رجال الشيخ : ٣٣٦ / ٥٣.

(٦) رجال الشيخ : ٣٦٣ / ١.

(٧) هداية المحدّثين : ١٦٣ و ٢٦٨ ، والمذكور عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(٨) الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ٦ ، وفيه : عثيم.

(٩) الوجيزة : ٤٠٨ / ٣٧٥.

٦٧

ويروي عنه أبان (١) وابن أبي عمير (٢) ، وفيه أشار بقوته ووثاقته.

قال السيّد الداماد رحمه‌الله : أبو يوسف يعقوب ذكره الشيخ في كتاب الرجال في ق (٣) وهو ابن عيثم ، ثمّ إنّه يعلم حسن حاله وصحّة حديثه من عد العلاّمة رحمه‌الله في صه طريق الصدوق في الفقيه إليه صحيحاً ، ومن استصحاح الأصحاب أخباراً هو في طريقها ، انتهى.

ومضى عن المصنّف في يعقوب أبو يوسف أنّه ابن السكّيت (٤) المشهور واستبعادنا ذلك. وفي النقد : ابن عيثم أبو يوسف (٥) ، فتأمّل ، تعق (٦).

أقول : في مشكا : ابن عيثم المجهول ، أبان بن عثمان عنه (٧).

٣٢٨٠ ـ يعقوب بن الفضل بن يعقوب :

روى عن الصادق والكاظم عليهما‌السلام ، جش.

وهو أخو إسحاق وإسماعيل الثقة ، مضى في ابن أخيه الحسين بن محمّد بن الفضل (٨) ، تعق (٩).

أقول : ذكرنا في ترجمة ابن ابنه إسحاق بن الفضل (١٠) ما فيه (١١).

__________________

(١) التهذيب ١ : ٢٤٥ / ٧٠٧ ، وفيه : عثيم.

(٢) كما في طريق الصدوق إليه ، الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ٦.

(٣) رجال الشيخ : ٣٣٧ / ٦٠.

(٤) منهج المقال : ٣٧٤.

(٥) نقد الرجال : ٣٧٩ / ١٥ ، وفيه : عثيم.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧٦.

(٧) هداية المحدّثين : ١٦٣ ، وفيها : عثيم. والمذكور عن المشتركات لميرد في نسخة « ش ».

(٨) رجال النجاشي : ٥٦ / ١٣١.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧٦.

(١٠) الظاهر من المصنّف في ترجمة إسحاق بن الفضل أنّه أخو يعقوب المترجم هنا لا ابن ابنه.

(١١) فيه استظهار استفادة التوثيق من عبارة النجاشي في ترجمة الحسين بن محمّد بن الفضل ، وقد صرّح الشهيد الثاني بتوثيقه مع عمومته ، وفيه أيضاً استبعاد الجزائري ظهور التوثيق من عبارة النجاشي. انظر : الرعاية في علم الدراية : ٣٩٨ ورجال النجاشي : ٥٦ / ١٣١ وحاوي الأقوال : ١٧٠ / ٧٠١.

٦٨

وذكره الفاضل عبد النبي الجزائري رحمه‌الله في خاتمة قسم الثقات وقال : وثّقه شه في شرح البداية ، وقد ذكرنا ما في ذلك من النظر سابقاً (١) ، انتهى.

٣٢٨١ ـ يعقوب بن نعيم بن قرقارة :

الكاتب أبو يوسف ، كان جليلاً في أصحابنا ، ثقة في الحديث ، روى عن الرضا عليه‌السلام ، جش (٢).

وزاد صه بعد قرقارة : بالقاف قبل الراء وبعدها والراء الأُخرى بعد الألف (٣).

وفي تعق : نقل في النقد عن جش بعد عن الرضا عليه‌السلام : وصنّف كتباً في الإمامة ، روى عنه أبو نعيم نصر بن عصام (٤) ، انتهى.

وحكاية كتابة الخليفة ظاهرها القدح ومرّ التحقيق فيها في حذيفة (٥) (٦).

أقول : ما نقله سلّمه الله عن النقد عن جش موجود في النسختين اللتين عندي ، ولم يذكر في النقد سند النجاشي إليه اختصاراً ، واقتصر على‌

__________________

(١) حاوي الأقوال : ١٧٣ / ٧٢٠.

(٢) رجال النجاشي : ٤٤٩ / ١٢١٣ ، وفيه زيادة : وصنّف كتاباً ( كتاً ) ثمّ ذكر طريقه إليه. وسينبّه عليه المصنّف.

(٣) الخلاصة : ١٨٦ / ٤.

(٤) نقد الرجال : ٣٧٩ / ٢٠.

(٥) قال الوحيد في ترجمة حذيفة بن منصور عند تعرضه لكلام العلاّمة من أنّه قيل إنّه كان والياً لبني أُميّة : وبعد الانفكاك عن القبيح لا يقاوم التوثيق الصريح ، كيف وكثير من الثقات ولاة وعمّال للظلمة ، ومرّ التحقيق في الجملة في الفائدة الثالثة.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧٦.

٦٩

الراوي عنه كما سلكته في هذا الكتاب أيضاً ، والسند هكذا : أخبرنا الحسين بن عبيد الله قال : حدّثنا محمّد بن عبد الله قال : حدّثنا أبو نعيم نصر بن عصام بن المغيرة الفهري أحد بني محارب بن فهر ، عن يعقوب ، انتهى.

هذا والكاتب لا يدلّ على كتابة الخليفة بإحدى الدلالات ، ولعلّه دام ظلّه سبق نظره إلى الترجمة الآتية بعيدة أو ظنّ اتّحادهما ، فتأمّل.

٣٢٨٢ ـ يعقوب بن يزيد بن حمّاد :

الأنباري السلمي ، أبو يوسف الكاتب (١) من كتّاب المنتصر ، روى عن أبي جعفر الثاني عليه‌السلام ، وانتقل إلى بغداد ، وكان ثقة صدوقاً ؛ محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن الحسن ، عنه ، جش (٢).

وفي ضا : ابن يزيد الكاتب ، يزيد وأبوه ثقتان (٣). وفي دي : ثقة (٤).

وفي ست : كثير الرواية ، ثقة ، له كتب منها النوادر ، أخبرنا ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ، عن سعد والحميري ، عنه (٥).

وفي كش : يعقوب بن يزيد الكاتب الأنباري ويعرف بالعمي (٦) : ابن مسعود قال : سألت أبا الحسن علي بن الحسن بن فضّال عن يعقوب بن يزيد قال : كان كاتباً لأبي دلف القاسم (٧).

وفي صه بعد من كتّاب المنتصر : وقال كش عن ابن مسعود عن‌

__________________

(١) الكاتب ، لم ترد في المصدر.

(٢) رجال النجاشي : ٤٥٠ / ١٢١٥.

(٣) رجال الشيخ : ٣٩٥ / ١٢ ، وفيه : ابن يزيد الكاتب هو ويزيد أبوه ثقتان.

(٤) رجال الشيخ : ٤٢٥ / ٢.

(٥) الفهرست : ١٨٠ / ٨٠٣.

(٦) في المصدر : بالقمّي.

(٧) رجال الكشّي : ٦١٢ / ١١٣٨.

٧٠

الحسن بن علي بن فضّال أنّه كان كاتباً لأبي دلف القاسم. وكان يعقوب من أصحاب الرضا عليه‌السلام ، وروى يعقوب عن أبي جعفر الثاني عليه‌السلام. إلى قوله : صدوقاً ؛ وزاد : وكذلك أبوه (١).

قلت : في عبارة صه المنقولة عن كش شي‌ء لا يخفى (٢).

وفي مشكا : ابن يزيد الثقة ، محمّد بن الحسن عن محمّد بن الحسن عنه ، وعنه سعد بن عبد الله ، والحميري ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى ، ومحمّد بن علي بن محبوب ، وأحمد بن محمّد بن خالد ، ومحمّد بن خالد ، ومحمّد بن يحيى العطّار.

وفي التهذيب : سعد بن عبد الله عن أبي جعفر عن يعقوب بن يزيد (٣).

والمعهود رواية سعد عن يعقوب بغير واسطة ، والأمر سهل (٤).

٣٢٨٣ ـ يعقوب بن يقطين :

ثقة ، ضا (٥).

وزاد صه ود : من أصحاب الرضا عليه‌السلام (٦).

وفي تعق : هو أخو علي الجليل ، ومن أصحاب الكاظم عليه‌السلام (٧) وإن‌

__________________

(١) الخلاصة : ١٨٦ / ١.

(٢) حيث إنّ الكلام المنقول في الخلاصة بعد قوله : قال الكشّي ، هو عبارة عن كلام الكشّي والطوسي والنجاشي ، علماً أنّ الراوي في رجال الكشّي : أبا الحسن علي بن الحسن بن فضّال ، فلاحظ.

(٣) التهذيب ٣ : ٩ / ٢٧.

(٤) هداية المحدّثين : ١٦٣. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(٥) رجال الشيخ : ٣٩٥ / ١٣.

(٦) الخلاصة : ١٨٦ / ١ ورجال ابن داود : ٢٠٦ / ١٧٣٦.

(٧) راجع رجال الكشّي : ٤٣٧ / ٨٢٢ ورجال البرقي : ٥٢.

٧١

روى عن الرضا عليه‌السلام أيضاً (١).

أقول : في مشكا : ابن يقطين الثقة ، عنه محمّد بن عيسى اليقطيني ، وابن أبي عمير ، والنضر ، والحسين بن سعيد ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب (٢).

٣٢٨٤ ـ يوسف :

في كش ما روي في يوسف : جعفر بن أحمد بن الحسن ، عن داود ، عن يوسف قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام : أصف لك ديني الّذي أُدين الله به ، فإن أكن على حقّ فثبّتني ، ثمّ ذكر كش ما يدلّ على إقراره بالأئمّة عليهم‌السلام إلى أن انتهى إلى الصادق عليه‌السلام فقال عليه‌السلام عند ذلك مراراً : رحمك الله ثمّ قال : هذا والله دين الله ودين ملائكته وديني ودين آبائي الّذي لا يقبل الله غيره (٣).

قلت : لعلّ هذا ابن إبراهيم أبو داود الآتي عن ق (٤) ، ويكون داود الراوي هنا عنه ابنه ، ومرّ الكلام في ضعف الطريق والشهادة للنفس في أوّل الكتاب (٥).

وفي حاشية السيّد الداماد على كش : يوسف هذا أبو أُميّة الكوفي يوسف بن ثابت الثقة الجليل المعروف من أصحاب الصادق عليه‌السلام ، يروي عنه أبو إسحاق الفقيه ثعلبة بن ميمون ، وإذا أُطلق في أسانيد الأخبار يوسف عن أبي عبد الله الصادق عليه‌السلام فهو منصرف إليه ، وهذا الحديث الّذي رواه‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧٦.

(٢) هداية المحدّثين : ١٦٤. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(٣) رجال الكشّي : ٤٢٣ / ٧٩٧.

(٤) رجال الشيخ : ٣٣٦ / ٥٧.

(٥) منتهى المقال : ١ / ١٠٢.

٧٢

أبو عمرو الكشّي رحمه‌الله ليس يطابق حال غيره من اليوسفين ، وأمّا داود الّذين أورده في السند فهو الرقي (١) كما هو المستبين من الطبقة فليعرف ؛ ثمّ قال : الّذي يغلب في الظنّ أنّ في هذا الإسناد تركاً في الطبقة والصواب : عن جعفر بن أحمد عن أحمد بن الحسن عن داود.

وجعفر بن أحمد هو الّذي يعرف بابن التاجر يروي عنه محمّد بن مسعود.

وأحمد بن الحسن هو ابن الحسن بن علي بن الحسن بن فضّال ، وقد ذكر جش أنّ محمّد بن مسعود يروي عن أصحاب علي بن الحسن بن فضّال (٢). وذكر أنّ أحمد بن الحسن بن فضّال مات سنة ستّين ومائتين (٣).

وذكر أيضاً أنّ داود مات بعد المائتين بقليل بعد وفاة الرضا عليه‌السلام ، وأنّه روى عن الكاظم والرضا عليهما‌السلام (٤). وهو من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٥) وبالجملة : الأمر لا يكاد يخفى بعد ملاحظة التأريخ وطبقة الإسناد في الرواية والله أعلم (٦) ، انتهى. فتأمّل جدّاً.

٣٢٨٥ ـ يوسف بن إبراهيم :

أبو داود ، ق (٧) ، وفي بعض النسخ : أبي داود.

وفي تعق : يأتي في الألقاب أنّه يقال عليه الطاطري (٨) ، والظاهر أنّه‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : البرقي.

(٢) رجال النجاشي : ٣٥٠ / ٩٤٤.

(٣) رجال النجاشي : ٨٠ / ١٩٤.

(٤) رجال النجاشي : ١٥٦ / ٤١٠.

(٥) رجال الكشّي : ٤٠٢ / ٧٥٠ و ٧٥١ ، ٤٠٧ / ٧٦٥ و ٧٦٦ ، ورجال الشيخ : ١٩٠ / ٩.

(٦) تعليقة الداماد على رجال الكشّي : ٢ / ٧٢٠ ٧٢٢.

(٧) رجال الشيخ : ٣٣٦ / ٥٧ ، وفيه : أبي داود.

(٨) عن الخلاصة : ٢٧١ / ٤٠ الفائدة الأُولى.

٧٣

من قول الصدوق رحمه‌الله في مشيخته (١). وفي العدّة : إنّ الطائفة عملت بما رواه الطاطري (٢).

ويروي عنه صفوان (٣). وفي كتاب الملابس من الكافي : عن صفوان عن العيص بن القاسم عن أبي داود يوسف بن إبراهيم (٤) ، ويظهر منه تكنيته بأبي داود ، ( فما في بعض نسخ ق إمّا غلط أو الجر على سبيل الحكاية ) (٥). وفي التهذيب : عن صفوان عن يوسف بن محمّد بن إبراهيم (٦) ، وذكره الصدوق بهذا العنوان (٧) ، فالظاهر أنّ نسبته إلى إبراهيم نسبة إلى الجدّ لشهرته.

هذا والظاهر اتّحاده مع الطاطري الآتي (٨) (٩).

أقول : يأتي ما في مشكا هناك (١٠).

٣٢٨٦ ـ يوسف بن أحمد بن إبراهيم :

ابن أحمد بن صالح بن أحمد بن عصفور الدرازي ، من قرية الدراز‌

__________________

(١) الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ١١٨.

(٢) عدّة الأُصول : ١ / ٣٨١.

(٣) التهذيب ٢ : ٢٠٨ / ٨١٧.

(٤) الكافي ٦ : ٤٥١ / ٥.

(٥) ما بين القوسين لم يرد في التعليقة.

(٦) التهذيب ٢ : ٢٠٨ / ٨١٧ والاستبصار ١ : ٣٨٦ / ١٤٦٧ وفيهما يوسف بن إبراهيم ، إلاّ أنّ الصدوق في الفقيه ١ : ١٧١ / ٨٠٨ ذكر هذه الرواية عن يوسف بن محمّد بن إبراهيم.

(٧) الفقيه ١ : ١٧١ / ٨٠٨.

(٨) عن رجال الشيخ : ٣٣٧ / ٥٩.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧٦.

(١٠) هداية المحدّثين : ١٦٤ ، وفيها : ابن إبراهيم الطاطري عنه محمّد بن سنان. ومن أقوال إلى آخره لم يرد في نسخة « ش ».

٧٤

إحدى قرى البحرين ، عالم فاضل متبحّر ماهر متتبّع محدّث ورع عابد صدوق ديّن ، من أجلّة مشايخنا المعاصرين ، وأفاضل علمائنا المتبحّرين.

كان أبوه الشيخ أحمد من أجلاّء تلامذة شيخنا الشيخ سليمان الماحوزي وكان عالماً فاضلاً محقّقاً مدقّقاً مجتهداً صرفاً كثير التشنيع على الأخباريين كما صرّح به ولده شيخنا المذكور في إجازته الكبيرة المشهورة (١).

وكان هو قدس‌سره أوّلاً أخبارياً صرفاً ثمّ رجع إلى الطريقة الوسطى وكان يقول : إنّها طريقة العلاّمة المجلسي غوّاص بحار الأنوار.

كان مولده كما ذكره في إجازته المذكورة في السنة السابعة بعد المائة والألف في قرية الماحوز إحدى قرى البحرين ، واشتغل وهو صبي على والده طاب ثراه ، ثمّ على العالم العلاّمة الشيخ حسين الماحوزي (٢) ، وكان عالماً عاملاً فاضلاً كاملاً مجتهداً صرفاً حكى الأُستاذ العلاّمة دام علاه عنه أنّه كان كثير الطعن على الأخباريين وكان يقول (٣) الأخباريون هم الّذين يقولون ما لا يفعلون ويقلّدون من حيث لا يشعرون وعلى الشيخ أحمد بن عبد الله البلادي وغيرهما من علماء البحرين ، وبقي مدّة مشتغلاً بالتحصيل ، ثمّ سافر إلى حجّ بيت الله الحرام وزيارة رسوله عليه وآله أفضل الصلاة والسلام ، ثمّ رجع إلى القطيف وبقي بها مدّة ، وبعد خراب البحرين واستيلاء الأعراب وغيرهم من الفجرة النصّاب عليها فرّ إلى ديار العجم ، وقطن برهة في كرمان ثمّ في شيراز وتوابعها من الاصطهبانات مشتغلاً‌

__________________

(١) لؤلؤة البحرين : ٩٣ و ٩٨.

(٢) لؤلؤة البحرين : ٤٤٢.

(٣) في نسخة « ش » بدل وكان يقول : ويقول.

٧٥

بالتدريس والتأليف ، ثمّ سافر إلى العتبات العاليات وجاور في كربلاء شرفها الله واشتغل بإبراز المصنّفات (١) ، مواظباً على العبادات مداوماً على الطاعات إلى أن أدركه المحتوم ونزل به القضاء الملزوم ، فجاور في تلك الحضرة العليّة المجاورة الحقيقية. له قدس‌سره من المصنّفات : كتاب الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة ، وهو كتاب جليل لم يعمل مثله جدّاً ، جمع فيه جميع الأقوال والأخبار الواردة عن الأئمّة الأطهار إلاّ أنّه طاب ثراه لميله إلى الأخباريّة كان قليل التعلّق بالاستدلال بالأدلّة الأُصوليّة الّتي هي أُمّهات الأحكام الفقهيّة وعمد الأدلّة الشرعيّة ، خرج منه جميع العبادات إلاّ كتاب الجهاد وأكثر المعاملات إلى أواخر كتاب الطلاق ، وأعرض عن ذكر كتاب الجهاد لقلّة النفع المتعلّق به الآن وإيثاراً لصرف الوقت فيما هو أهم تبعاً لبعض علمائنا الأعيان.

كتاب سلاسل الحديد في تقييد ابن أبي الحديد والردّ عليه في شرحه لنهج البلاغة ، ذكر في أوّله مقدّمة شافية في الإمامة تصلح أن تكون كتاباً مستقلا ، ثمّ ذكر فيه كلامه في الشرح المذكور ممّا يتعلّق بالإمامة والخلافة وأحوال الصحابة وردّ عليه ، خرج منه المجلّد الأوّل وقليل من الثاني.

كتاب الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب ، وما يترتب عليه من المطالب.

كتاب الدرر (٢) النجفيّة من الملتقطات اليوسفيّة ، وهو كتاب جيد جدّاً مشتملاً على علوم ومسائل وفوائد ورسائل ، جامع لتحقيقات شريفة وتدقيقات لطيفة.

__________________

(١) لؤلؤة البحرين : ٤٤٤ ٤٤٦.

(٢) في نسخة « ش » : الدر.

٧٦

كتاب النفحات الملكوتيّة في الردّ على الصوفيّة ذكر فيه جملة من ترهاتهم وشطراً من خرافاتهم ، وعدّ منهم المولى محسن الكاشاني ونقل عنه مقالات قبيحة وعقائد غير مليحة ، وردّها.

كتاب تدارك المدارك فيما هو غافل عنه وتارك ، وهو حاشية على الكتاب المذكور ، خرج منه مجلّد مشتمل على كتاب الطهارة والصلاة.

كتاب إعلام القاصدين إلى مناهج أُصول الدين ، خرج منه الباب الأوّل في التوحيد ، إلاّ أنّه رحمه‌الله ذكر أنّه والّذي في أجوبة المسائل الشيرازيّة الآتي إليه الإشارة ذهبا فيما وقع على كتبه من الحوادث في قصبة فسا من توابع شيراز أيام إقامته بها.

كتاب معراج النبيه في شرح من لا يحضره الفقيه ، برز منه قليل من أوّله.

كتاب الخطب ، مشتمل على خطب الجمعة من أوّل السنة إلى آخرها وخطب العيدين.

كتاب جليس الحاضر وأنيس المسافر ، يجري مجرى الكشكول.

كتاب عقد الجواهر النورانيّة في أجوبة المسائل البحرانية.

رسالة اللئالي الزواهر في تتمّة عقد الجواهر ، يشتمل على أجوبة مسائل لذلك السائل.

رسالة في مناسك الحجّ.

رسالة ميزان الترجيح في أفضليّة القول فيما عدا الأولتين بالتسبيح.

رسالة في تحقيق معنى الإسلام والإيمان ، وأنّ الإيمان عبارة عن الإقرار باللسان والاعتقاد بالجنان والعمل بالأركان.

رسالة قاطعة القال والقيل في نجاسة الماء القليل ، تعرّض فيها للردّ‌

٧٧

على المولى محسن الكاشاني ومن تبعه ممّن تأخّر عنه.

رسالة الكنوز المودعة في إتمام الصلاة في الحرم الأربعة.

رسالة كشف القناع عن صريح الدليل في الردّ على من قال في الرضا عليه‌السلام بالتنزيل ، ردّ فيها على الركن العماد المحقّق الداماد. حيث كتب طاب ثراه رسالة في التنزيل وسجّل عليه الدليل.

رسالة الصوارم القاصمة لظهور الجامعين بين ولد فاطمة ، حرّم فيها الجمع بين فاطميتين ، ولم يشاركه فيها غير شيخنا الحرّ العاملي ، وقد تفرّد هو رحمه‌الله عنه فحكم ببطلان العقد وعدم وقوعه. وللأُستاذ العلاّمة أدام الله أيّامه في الردّ عليه رسائل متعدّدة مختصرة ومطوّلة ؛ وكذا لولد الأُستاذ العلاّمة دام فضلهما رسالة جيّدة مبسوطة في الردّ عليه أطال فيها البحث معه ، ونقل جملة من كلامه (١) رحمه‌الله في تلك الرسالة بألفاظها وردّها. ولبعض مشايخنا الأذكياء أيضاً رسالة وجيزة في الردّ عليه.

الرسالة الصلواتيّة متناً وشرحاً.

الرسالة الصلواتيّة المنتخبة منها.

الرسالة المحمديّة في أحكام الميراث الأبديّة (٢).

أجوبة المسائل الشيرازيّة.

أجوبة المسائل البهبهانية الواردة من السيّد عبد الله بن السيّد علوي البحراني الساكن في بهبهان حيّاً وميتاً.

أجوبة المسائل الكازرونية الواردة من الشيخ إبراهيم بن الشيخ عبد النبي البحراني.

__________________

(١) في نسخة « ش » : كلماته.

(٢) في نسخة « ش » : اللابدية.

٧٨

إجازة كبيرة مبسوطة موسومة بلؤلؤة البحرين في الإجازة لقرتي العينين ، كتبها رحمه‌الله لابني أخويه الشيخ خلف والشيخ حسين ، وهي مشتملة على ذكر أكثر علمائنا رحمهم‌الله وأحوالهم ومؤلّفاتهم ومدّة أعمارهم ووفياتهم ، من زمانه إلى زمان الصدوقين والكليني. إلى غير ذلك من فوائد ورسائل وإجازات وأجوبة مسائل.

توفّي رحمه‌الله في شهر ربيع الأوّل من السنة السادسة والثمانين بعد المائة والألف ، وتولّى غسله المقدّس التقي الشيخ محمّد علي الشهير بابن سلطان ، وهو ممّن تلمّذ عليه وتلميذه الآخر المغفور المرحوم الحاج معصوم ، وصلّى عليه الأُستاذ العلاّمة ، واجتمع خلف جنازته جمع كثير وجمّ غفير مع خلو البلاد من أهاليها وتشتت شمل ساكنيها لحادثة نزلت بهم في ذلك العام من حوادث الأيّام الّتي لا تنيم ولا تنام.

٣٢٨٧ ـ يوسف بن أيّوب :

يروي عنه ابن أبي عمير ، ووصفه بشريك إبراهيم بن ميمون (١) ، تعق (٢).

٣٢٨٨ ـ يوسف بن ثابت بن أبي سعدة :

أبو أُميّة ، كوفي ثقة ، روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، صه (٣).

وزاد جش : له كتاب يرويه ثعلبة بن ميمون (٤).

وفي ست : له كتاب البشارات ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ،

__________________

(١) التهذيب ٧ : ١٠٨ / ٤٦١.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧٦.

(٣) الخلاصة : ١٨٤ / ٢.

(٤) رجال النجاشي : ٤٥٢ / ٢٢٢.

٧٩

عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن فضّال ، عن ثعلبة ، عنه (١).

أقول : في مشكا : ابن ثابت الثقة ، عنه ثعلبة بن ميمون. وهو عن الصادق عليه‌السلام (٢).

٣٢٨٩ ـ يوسف بن الحارث :

من أصحاب الباقر عليه‌السلام ، يكنّى أبا بصير بالياء بعد الصاد بتري ، صه (٣).

قر إلاّ الترجمة وقوله من أصحاب الباقر عليه‌السلام (٤). وقد استثني يوسف بن الحارث عن رجال نوادر الحكمة (٥) ويحتمل أن يكون هذا.

وفي كش : أبو نصر بن يوسف بن الحارث بتري (٦) ، كما يأتي في الكنى ، فتأمّل.

٣٢٩٠ ـ يوسف بن الحارث الكمنداني :

مضى في سهل بن الحسن ما يومئ إلى معروفيته بل والاعتماد عليه (٧).

والظاهر أنّه الّذي يروي عنه صاحب نوادر الحكمة لأنّه في طبقة الصفّار وسهل أخيه ، والظاهر من إسناد الروايات أنّ صاحب النوادر يروي‌

__________________

(١) الفهرست : ١٨١ / ٨٠٨.

(٢) هداية المحدّثين : ١٦٤ و ٢٦٨. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(٣) الخلاصة : ٢٦٥ / ١.

(٤) رجال الشيخ : ١٤١ / ١٧.

(٥) الفهرست : ١٤٥ / ٦٢١ ورجال النجاشي : ٣٤٨ / ٩٣٩.

(٦) رجال الكشّي : ٣٩٠ / ٧٣٣.

(٧) عن رجال الشيخ : ٤٧٥ / ٧ ، وفيه : سهل بن محمّد الصفّار أخو محمّد روى عن يوسف بن الحارث الكمنداني عن عبد الرحمن العرزمي كتابه.

٨٠