الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة - ج ٥

الشيخ آقا بزرك الطهراني

١

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العاليمن ، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد أشرف الانبياء والمرسلين ، وعلى أهل بيته الطاهرين ، وأوصيائه المعصومين ، عليهم صلوات الله والملائكه والناس اجمعين ، من الان الى قيام يوم الدين ، (وبعد) فهذا هو الجزؤ الخامس من الذريعة الى تصانيف الشيعة مما أوله الثاء المثلثة وبعدها سائر الحروف مرتبا نقدمه الى القراء الكرام ونرجومنهم اصلاح ما وقع فيه من الزلات التى لم يخل عنها احد من البشر ، الامن عصمه الله الملك الاكبر، ونساله العصمة والاعانة انه خير معين.

المؤلف

٢

باب الثاء المثلثة

( ١ : ثابت نامه ) في الانتقام عن قتله سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه‌السلام ، باللغة الگجراتية ، للحاج غلام علي ابن الحاج إسماعيل البهاونگري المعاصر ، ذكره في فهرس كتبه.

( ٢ : ثابت نامه ) باللغة الأردوية : طبع في دهلي من بلاد الهند كما في فهرسها.

( ٣ : كتاب الثأر في تاريخ خوار ) للسلامي ، كذا ذكر في تاريخ بيهق ـ في ص ٢١ ( أقول ) السلامي المشهور في الألسن والمترجم في غالب الكتب هو السلامي الشيعي الشاعر المولود بكرخ دار السلام بغداد في (٣٣٦) والمتوفى (٣٩٣) ، وهو أبو الحسن محمد بن عبد الله المخزومي الذي ترجمه في نسمة السحر حاكيا لما ذكره في حقه الثعالبي في اليتيمة وابن خلكان وغيرهما ، وقال إنه امتدح الصاحب بن عباد وكان على عقيدته وبعثه الصاحب إلى عضد الدولة البويهي بشيراز فاختص به حتى كان يقول إذا دخل السلامي مجلسي ظننت أن عطارد قد نزل من الفلك إلينا ، ويحتمل أن يكون المراد من السلامي هو أبو الحسن عبد الله بن موسى السلامي الشاعر المتوفى ببخارا (٣٦٦) أو (٣٧٤) المترجم في تاريخ بغداد ج ١٠ ـ ص ١٤٨ بأنه كان أديبا شاعرا جيد الشعر صنف كتبا كثيره في التواريخ ونوادر الحكام ، خرج من بغداد إلى بلخ وسمرقند وبخارا وحدث ببلاد خراسان وفي رواياته غرائب ومناكير وعجائب ، وأن ابن منده كان سيئ الرأي فيه إلى غير ذلك مما لخصناه ويشعر بحسن عقيدته ، ويؤيد هذا الاحتمال أن له تاريخ ولاة خراسان كما ذكر في تاريخ بيهق بعد كتاب الثأر له ، وأما خوار فيحتمل أن يكون البلدة المعروفة من أعمال الري ويقال لها اليوم ( خوار ورامين ) ، ويحتمل أن يكون القرية التي هي من أعمال بيهق ، وأما القرية في نواحي فارس وإن ذكر احتمالها أيضا في معجم البلدان لكن تعرف هي بخولار أو خلار أو خلر وهي التي يجلب خمرها إلى أطراف البلاد.

٣

( ٤ : الثأرات ) منظومة طويلة ميمية مرتبة على عدة فصول ، أولها في فاجعة الطف إجمالا ، والثاني في أخذ الثأر ونظم قصة عمير المعلم والمختار ، والثالث في كيفية هلاك يزيد بن معاوية لعنه الله ، والرابع في حروب إبراهيم بن مالك الأشتر ، رأيته بهذا الترتيب ضمن مجموعة عتيقة كتابتها في حدود (١٠٠٠) في مكتبة الشيخ ميرزا محمد الطهراني بسامراء مكتوب عليه أنه للشيخ أحمد بن المتوج البحراني ، ويظهر من بعض فصوله أنه يسمى بـ « قصص الثأر » قال في أول الفصل الثاني :

يشيرون نحوي في اختراع قصيدة

أباهي بها ثار الشهيد المحطم

فقلت لهم قد قال قبلي قصيدة

فتى درمك ذو الفضل خير منظم

وفي الهامش أن مراده من درمك هو الشيخ عبد الله بن داود الدرمكي صاحب القصائد الكثيرة في المراثي ، والمظنون أن أحمد بن المتوج هذا هو الشيخ جمال الدين أحمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن الحسن بن المتوج المذكور تفصيلا في ( ج ٤ ـ ص ٢٤٦ ) في عنوان ( تفسير ابن المتوج ) ، فإن الشيخ سليمان الماحوزي الذي ترجمه مستقلا كما مر عد من تصانيفه نظم أخذ الثأر وهو منطبق على هذه المنظومة ، وأما الشيخ فخر الدين أحمد بن الشيخ عبد الله بن سعيد بن المتوج الذي ذكره صاحب الرياض في ذيل ترجمه والده فقد حكى هناك عن المرندي عدة تصانيف يحتمل أن تكون هي للوالد الذي عقد الترجمة له أو لولده فخر الدين ومنها المراثي البالغة إلى عشرين ألف بيت في مجلدين ، لكن الظاهر أنه في المراثي فقط فلا ينطبق على الثأرات هذا.

( الثاقب في المناقب ) للشيخ محمد بن علي الجرجاني معاصر ابن شهرآشوب الذي توفي (٥٨٨) كذا وجدته في مجموعة بعض المتأخرين وبما أنا لم نظفر بترجمة لهذا الرجل فيما بأيدينا من المآخذ نحتمل أنه ثاقب المناقب لمحمد بن علي بن حمزة الآتي.

( ٥ : كتاب الثاقب في فنون المناقب ) للسيد الأمير رضا بن محمد قاسم الحسيني الساكن في قزوين مؤلف بحر المغفرة المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٤٨ ) حكى حفيده السيد آقا القزويني أنه موجود في مكتبة بقزوين.

( ٦ : ثاقب شهاب البرهان في رجم متبعي القاديان ) للسيد مهدي بن صالح الموسوي الكاظمي نزيل البصرة والمتوفى بها يوم الاثنين سادس ذي القعدة (١٣٥٨) فارسي أوله ( الحمد لله

٤

مخزي المغترين ).

( ٧ : الثاقب المسخر على نقض المسحر ) في أصول الدين للسيد أبي الفضائل أحمد بن موسى بن طاوس الحسني الحلي المتوفى (٦٧٣) وله الاختيار والبشري كما مر.

( ٨ : ثاقب المناقب ) في المعجزات الباهرات للنبي والأئمة المعصومين الهداة ص للشيخ عماد الدين أبي جعفر محمد بن علي بن حمزة المشهدي الطوسي المعروف بابن حمزة صاحب الواسطة والوسيلة والمعبر عنه بأبي جعفر الثاني وأبي جعفر المتأخر لتأخره عن الشيخ أبي جعفر الطوسي المشارك له في الاسم والكنية والنسبة ، ويلوح من الشيخ منتجب الدين الذي توفي ( بعد ٥٨٥ ) أنه كان معاصره حيث ذكر تصانيفه ولم يذكر إسنادا إليها ، وتوفي بكربلاء ودفن في خارج باب النجف في البقعة التي يزار فيها ، ينقل عنه العلامة التوبلي في مدينة المعجزات والشيخ يوسف البحراني في كشكوله والحاج مولى باقر في الدمعة الساكبة وشيخنا العلامة النوري في دار السلام والواعظ الخياباني في ثالث وقايع الأيام وذكر في الروضات ـ ص ٥٩٦ أنه لم يكن عند المحمدين الثلاثة المتأخرين فلم ينقل شيء منه في الوافي والوسائل والبحار ثم نقل هو عنه ثلاث معجزات ، أحدها قصة أبي الصمصام الصحابي والنوق الثمانين ، رواها عن شيخه أبي جعفر محمد بن الحسين بن جعفر الشوهاني مجاور المشهد الرضوي ، وثانيها قصة أبي عبد الله المحدث الذي أعماه أمير المؤمنين عليه‌السلام عربها في كاشان وأدرج المعرب في الكتاب في (٥٦٠) وقال عربته عن الأصل الفارسي الذي كان بخط الشيخ أبي عبد الله جعفر بن محمد الدوريستي في (٤٧٣) وثالثها قصة أنوشروان المبروص المجوسي الأصفهاني من خواص خوارزم شاه الذي زال برصه بمجرد التوسل إلى قبر ثامن الأئمة عليهم‌السلام وقد شاهده المؤلف ، قال ورآه خلق كثير من أهل خراسان ، ثم إنه أسلم وحسن إسلامه وعمل شبه صندوق من الفضة للقبر المطهر ، ويظهر من القصة الثانية تاريخ تأليف الكتاب في (٥٦٠).

( ثاقب المناقب ) للسيد هاشم الكتكاني البحراني كما نسب إليه في بعض المواضع ، لكن المظنون أن المراد هو مدينة المعجزات المشارك لـ ( ثاقب المناقب ) في الموضوع.

( ثبات الفوائد ) في شرح إشكالات القواعد هو اسم آخر لـ ( شرح قواعد ) العلامة تأليف

٥

ولده فخر المحققين ، واسمه المشهور المذكور في عامة نسخه إيضاح الفوائد كما مر في ( ج ٢ ـ ص ٤٩٦ ) لكن نسخه مكتبة السيد جواد العاملي صاحب مفتاح الكرامة التي يظهر منها آثار الصحة سمي فيها بهذا الاسم ولعله سماه به أولا ثم عدل عنه إلى الإيضاح ، ويبعد أن يكون من غلط الكاتب.

( ٩ : ثبات قلب السائل ) في جواب التسع من المسائل الحديثية ، للشيخ عبد الله بن صالح السماهيجي المتوفى (١١٣٥) والسائل هو الشيخ علي بن فرج الله ، أوله ( الحمد لله الذي أوضح الحق لمن طلبه من اهله ) كتبه في كازرون في ثمان ساعات من نهار يوم الاثنين خامس ذي القعدة (١١٣٢) أولها السؤال عن حديث إن الرجل ليهجر ، ثانيها عن معنى من قال إني مؤمن فهو فاسق ومن قال إني عالم فهو جاهل ، وبعضها لم يثبت كونه حديثا.

( ١٠ : ثبت الإثبات في سلسلة الرواة ) إجازة مبسوطة لمولانا المعاصر السيد عبد الحسين شرف الدين العاملي الموسوي ، ويقال له الثبت الموسوي أيضا جعل في أثنائها بياضات ليكتب فيها اسم المجاز وخصوصياته وطبع كذلك في (١٣٥٥).

( ١١ : الثبت المصان بذكر سلالة سيد ولد عدنان ) للسيد مؤيد الدين عبد الله بن أبي علي جلال الدين بن قوام الدين محمد بن عبد الله بن طاهر بن أبي علي سالم بن أبي يعلى بن أبي البركات محمد الأعرجي كلهم نقباء واسط والأخير ابن الأمير أبي الفتح محمد بن الأشتر محمد بن عبيد الله الثالث بن علي بن عبيد الله بن علي الصالح بن عبيد الله الأعرج بن الحسين الأصغر بن الإمام السجاد عليه‌السلام ، صاحب حظيرة القدس الآتي ، ذكره مع تمام نسبه السيد سراج الدين محمد الرفاعي المتوفى (٨٨٥) في صحاح الاخبار في نسب السادة الفاطمية الأخيار.

( ١٢ : الثبت المصان ) هو بحر الأنساب المسمى بهذا الاسم ، وهو تأليف السيد أبي النظام قوام الدين الحسيني نقيب واسط ينقل عنه كذلك الرفاعي المذكور في صحاح الاخبار ولعله جد مؤيد الدين عبد الله المذكور ، فراجعه.

( الثبت الموسوي ) في إجازة النقوي ، اسم آخر لـ ( ثبت الإثبات ) المذكور آنفا سمي به لأنه كتبه للسيد علي نقي النقوي.

( ١٣ : ثبوت الخلافة ) للدكتور الحاج نور حسين صابر جهنك المعاصر ، صاحب آيينه

٦

مذهب المذكور في ( ج ١ ـ ص ٥٤ ) وأنوار القرآن وخاتم النبوة وغيرها باللغة الأردوية ، مطبوع بالهند.

( ١٤ : ثبوت شهادة ) الإمام الشهيد ( أبي عبد الله الحسين ) للسيد محمد هارون الزنجيفوري المتوفى (١٣٣٩) باللغة الأردوية مطبوع.

( ١٥ : ثبوت الولاية على البكر ) البالغة الرشيدة في التزويج ، للشيخ أحمد بن إبراهيم والد الشيخ يوسف بن أحمد البحراني والمتوفى (١١٣١) ، ذكره ولده في اللؤلؤة ، وقد كتب في ثبوت الولاية على البكر جمع آخر ذكرنا كتبهم في ( ج ٢ ـ ص ٣٣ ) بعنوان الاستقلالية في استقلال الأب بالولاية.

( ١٦ : ثروت ملل ) ترجمه بالفارسية عن الأصل الإفرنجي في علم الاقتصاد لميرزا محمد علي خان بن ميرزا محمد حسين خان ذكاء الملك الأصفهاني الطهراني المتخلص بفروغي طبع بطهران.

( ١٧ : ثعبان مبين لأعداء الدين ) في إثبات استحباب البكاء على الحسين ردا على رسالة النجم الذي ألفه عبد الشكور الشافعي طبع.

( ١٨ : الثعلبية ) مثنوي ، طبع مكررا وقد نظمه ميرزا محمد باقر القرابولاغي من قرى خلخال وكان حيا في (١٣١٠) كما في دانشمندان آذربايجان.

( ١٩ : الثغر الباسم ) من شعر كشاجم ، هو ديوان أبي الفتح محمود بن الحسين الرملي المتوفى حدود (٣٥٠) حفيد السندي بن شاهك ، وصاحب أدب النديم المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٣٨٨ ) ذكره ابن النديم بعنوان الديوان في ( ص ٢٠٠ ) وعده ابن شهرآشوب في معالم العلماء من شعراء أهل البيت المجاهرين وأورد بعض شعره في مدح أهل البيت ورثاء الحسين عليه‌السلام في مناقبه ، وهو كان كاتبا شاعرا منجما قد جمع ديوانه أبو بكر محمد بن عبد الله الحمدوني مرتبا على الحروف والحق به بعد التمام زيادات أخذها من ولده أبي الفرج بن كشاجم ، رأيت منه نسخه عتيقة في خزانة آل السيد أحمد العطار ببغداد ، أوله ( الحمد لله الذي من على عباده ) وطبع في بيروت في (١٣١٣) في ( ١٨٨ ص ).

( ٢٠ : الثغور الباسمة في مناقب السيدة فاطمة ) سلام عليها ، كما ذكره في ( كشف الظنون ) في حرف الثاء وقال في ( ج ٢ ) أيضا في حرف الميم في ( ص ٥٣٣ ) ( مناقب فاطمة الزهراء

٧

رضي الله عنها للسيوطي ـ ثم قال ـ وفيها الثغور الباسمة في مناقب السيدة فاطمة ) انتهى كلامه ولعله غير ما ذكره أولا في حرف الثاء فراجعه.

( ٢١ : ثقات الرواة ) في ذكر أسماء المنصوصين بالتوثيق من الرواة مرتبا على الحروف للسيد محمد علي هبة الدين المعاصر ، ذكرهم في جزء لطيف وذكر من صرح بتوثيقهم رأيته بخطه.

( ٢٢ : الثقات العيون ) في سادس القرون هو ثالث أجزاء وفيات الأعلام بعد غيبة إمام الأنام عليه‌السلام فيه تراجم من عاش منهم في القرن السادس مرتبا على الحروف ، من جمع مؤلف هذا الكتاب ، آغا بزرگ بن الحاج آغا علي بن المولى الحاج محمد رضا الطهراني وكان شروعي في ترتيبه في (١٣٤٦).

( ٢٣ : كتاب الثقة ) في الصنعة والكيمياء ، لذي النون البصري وهو أبو الفيض ، ذو النون بن إبراهيم ، وكان متصوفا كذا ذكره ابن النديم في ( ص ٥٠٤ ) فراجعه.

( ٢٤ : كتاب الثقة بصحة العلم ) لأبي موسى جابر بن حيان الصوفي الكيمياوي ، ذكره ابن النديم في ( ص ٥٠٢ ).

( ٢٥ : كتاب الثقلاء ) لأبي بكر محمد بن خلف بن المرزبان ، نقل عنه في معجم الأدباء ج ١٢ ـ ص ٢٠٧ فراجعه.

( ٢٦ : ثقوب الشهاب ) في رجم المرتاب رد على الصوفية ، للسيد الجليل العظيم الشأن من تلاميذ المير الداماد كما ذكره كذلك المولى معين الدين محمد بن نظام الدين محمد المعروف بالمولى عصام في كتابه نصيحة الكرام وفضيحة اللئام الذي ألفه في أواسط القرن الثاني بعد الألف بالفارسية وعد فيه جملة من الكتب المؤلفة في رد الصوفية منها هذا الكتاب ومنها السهام المارقة للشيخ علي صاحب الدر المنثور الذي توفي (١١٠٤) وقد حكى عين عبارات نصيحة الكرام السيد محمد علي بن محمد مؤمن الطباطبائي في كتابه في رد الصوفية الذي ألفه في (١٢٢١) فقال الطباطبائي في كتابه المذكور ( إني رأيت الكتاب الموسوم بـ « ثقوب الشهاب » تأليف السيد الجليل تلميذ المير الداماد ) ونقل في كتابه كثيرا عن ثقوب الشهاب هذا وعن كتابه الآخر الموسوم بشهاب المؤمنين والمشهور من تلاميذ المير الداماد القابل لتوصيفه بالسيد الجليل العظيم الشأن

٨

والراد على الصوفية على ما أظنه هو السيد أحمد بن زين العابدين العاملي مؤلف إظهار الحق الذي ذكرناه في أحوال أبي مسلم في ( ج ٤ ـ ص ١٥٠ ) ولعله المؤلف لهذين الكتابين والله أعلم.

( ٢٧ : كتاب الثلاثة ) لأبي الحسين أحمد بن فارس القزويني اللغوي صاحب مجمل اللغة المتوفى ( ٣٧٥ أو ٣٩٥ ) أوله ( الحمد لله وبه نستعين هذا كتاب الثلاثة وهو أن يذكر كلمات تصريفها على ثلاثة أوجه فمن ذلك الحليم والحميل واللحيم ، قال في تذكره النوادر إن نسخه منه في مكتبة إسكوريال برقم (٣٦٣) تاريخ كتابتها (٧٧١).

( ٢٨ : الثلاث والأربع ) لأبي القاسم الدهقان حميد بن زياد بن حماد بن زياد هوارا ساكن نينوى والمتوفى (٣١٠) ذكره النجاشي.

( ٢٩ : الثلاث والأربع ) لأبي العباس عبيد الله بن أحمد بن نهبك النخعي ، حكى النجاشي عن فهرس حميد النينوائي المذكور أنه سمع عنه كتبه ومنها هذا الكتاب.

( ٣٠ : الثلاث والأربع ) لأبي الحسن علي بن أبي صالح محمد الملقب ببزرگ ، سمع كتبه عنه حميد النينوائي المذكور كما حكاه النجاشي.

( ٣١ : ثلاثون مسألة ) كلامية للشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي المتوفى (٤٦٠) ضمن مجموعة في مكتبة السيد راجه محمد مهدي في ضلع فيض آباد ذكر في فهرسها المخطوط أنه ضم حديث عربي في نمره (٩٢) ، وتوجد في مكتبة الميرزا محمد الطهراني في سامراء.

( ٣٢ : ثلاثون مسألة ) في معرفة الله ، لبعض القدماء ، ضمن مجموعة فيها حاشية الشيخ علي الكركي على ألفية الشهيد وهي بخط الشيخ عبد علي بن محمد مقيم القزويني كتبها لنفسه في (١١١١) رأيتها في مكتبة الشيخ محمد السماوي في النجف.

( ٣٣ : كتاب الثلاثين كلمة ) لجابر بن حيان الكوفي الصوفي المتوفى (٢٠٠) ذكره ابن النديم في ( ص ٥٠٢ ).

( ٣٤ : الثمار الشهية ) في تاريخ الإسماعيلية للشيخ عبد الله بن الشيخ مرتضى الخوابي الإسماعيلي ، ذكر في معجم المطبوعات ( ص ١٢٩٥ ) أنه طبع بمطبعة اللبنانية في بيروت في ( ١٩١٩ م ) في ( ٢٠ ص ) ، والظاهر أنه من الشيعة الإسماعيلية ، فراجعه.

( ٣٥ : ثمار الفرار ) في الفقه الاستدلالي تام من أول كتاب الطهارة إلى آخر الديات

٩

في أربعة عشر مجلدا ، للشيخ الفقيه الحاج ميرزا محسن بن الحاج عبد الله الأردبيلي المتوفى بها ٢٤ من المحرم ١٢٩٤ وحمل إلى الحائر الحسيني ودفن في الكفشدارية الواقعة على يسار المستقبل في الإيوان الشريف الحسيني فر من تجارة والده إلى الحائر وقرأ على السيد إبراهيم القزويني صاحب الضوابط حتى برع ، وكتب هذا الفقه ولذا سماه ثمار الفرار ورزق ثلاثة وخمسين ولدا من صلبه وله يوم توفي خمسة عشر ابنا وتسع بنات والعلماء منهم ثلاثة الميرزا علي أكبر المتوفى (١٣٤٦) والميرزا عبد الله المتوفى (١٣٣٥) والميرزا يوسف أدركتهم جميعا رحمهم‌الله وكانت المجلدات عند أكبرهم وأرشدهم وهو الأول المولود (١٢٦٩) والمطبوع بعض تصانيفه ، وحدثني به في سفره الأخير إلى زيارة العتبات في (١٣٤٢).

( ٣٦ : ثمار المجالس ) ونثار العرائس على حذو الكشكول للشيخ البهائي لكنه مرتب على اثني عشر بابا ، للشيخ العلامة البحاثة الرحالة إلى أكثر البلاد الإسلامية ميرزا عبد الله بن ميرزا عيسى التبريزي الأصل الأصفهاني الشهير بالأفندي صاحب رياض العلماء المولود حدود (١٠٦٦) والمتوفى حدود (١١٣٠) ذكر عند ترجمه نفسه في الرياض أنه أورد فيه نوادر الأشعار والأمور وسوانح الأيام والدهور وفضائح العصر وعجائب الحكايات وكثيرا من لغات الناس وتفسير بعض الآيات والروايات المعضلة وحل المشكلات المتفرقة وغير ذلك ( أقول ) لعله يوجد اليوم في مكتبات أصفهان أو غيرها كما يوجد في بعض مجلدات رياضه ، ومن هذا الموضوع كشكول السيد محمد الهندي النجفي المتوفى بها عن إحدى وثمانين سنة في (١٣٢٣) يحتوي على تسعة عشر مجلدا ضخما ، جمع فيها ما اجتناه من ثمار مجالسه في كل يوم رأيتها بخطه عند ولده السيد رضا المتوفى يوم الأربعاء ( ٢١ ـ ج ١ ١٣٦٢ ).

( ثمان رسائل ) للفارابي طبعت مجموعة في (١٣٢٥) منها الإبانة عن غرض أرسطو ومنها عيون المسائل كما يأتي. ثمان رسائل ) للمولى صدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي ، طبعت مجموعة في (١٣٠٢) في ( ٣٧٥ ، صفحة منها ) اتصاف الماهية بالوجود وإكسير العارفين ذكرا في ( ج ١ وج ٢ ) ويأتي البواقي في محالها.

( ثمان رسائل ) كلها عرفانية للمولى العارف محمد بن محمود دهدار منها إشراق النيرين

١٠

المذكور في ( ج ٢ ص ١٠٣ ) والجميع ضمن مجموعة من وقف الحاج عماد الفهرسي للخزانة الرضوية وله أيضا ثناء المعصومين.

( ٣٧ : الثمانية الأبواب ) لشيخ متكلمي الشيعة أبي محمد هشام بن الحكم الكوفي المتوفى (١٩٩) ذكره النجاشي وكذا ابن النديم في ( ص ٢٥٠ ).

( ٣٨ : الثمانية عشر حديثا ) هو ذيل لكتاب الفرقة الناجية ذيله بها مؤلفه الشيخ إبراهيم بن سليمان القطيفي لتكون مؤكدة لكون الفرقة الناجية هم الشيعة ودونها مستقلا بعض الأصحاب منها ما رأيته بخط الشيخ زين الدين بن أحمد نزيل الغري في (١٠٧٥) ومنها بخط الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الله الأحسائي في (١١١٦) والأخير رأيته في مكتبة الشيخ محمد السماوي في النجف الأشرف.

( ٣٩ : كتاب الثمانين ) تصنيف الشريف المرتضى علم الهدى علي بن الحسين الموسوي المتوفى (٤٣٦) قال القاضي في المجالس في ( ص ٢٠٩ ) من الطبع الثاني ( إنه كتب بعض أعلام العلماء في ترجمه علم الهدى أن حاله في الفضل والعلم أجل من أن يحكى وخلف ثمانين ألف مجلد من مقرواته ومصنفاته ومحفوظاته ، ومن الأموال والأملاك ما يتجاوز عن الوصف ( إلى قوله ) وصنف كتابا يقال له الثمانيني وخلف من كل شيء ثمانين وعمر إحدى وثمانين سنة ) والظاهر أن مراده من بعض الأعلام هو القاضي التنوخي لموافقة كلماته لما حكاه عنه صاحب الرياض فإنه قال في الرياض رأيت في بعض المواضع نسب السيد المرتضى وبعض أحواله حكاية عن مصاحبه القاضي أبي القاسم التنوخي وإنه قال إن حاله في الفضل والعلم أجل من أن يحكى وإنه خلف ثمانين ألف مجلد من مقرواته ومصنفاته ومحفوظاته ومن الأموال والأملاك ما يتجاوز عن الوصف وصنف كتابا يقال له الثمانين وخلف من كل شيء ثمانين إلى آخر كلامه الطويل الذي حكى الشهيد الثاني أيضا في حاشية الخلاصة بعضه عن التنوخي ، وكذلك في مجمع البحرين لكن ليس فيما حكياه عنه ذكر هذا الكتاب.

( ٤٠ : ثمر الفؤاد ) وسمر البعاد ديوان لطيف للمولى محمد مؤمن بن الحاج محمد قاسم الجزائري الشيرازي المولود ( ١٧ رجب ١٠٧٤ ) والمتوفى ( بعد ١١٣٠ ) حكاه في نجوم السماء عن فهرس كتبه في طيف الخيال ومر له تعبير طيف الخيال في ( ص ٢٠٨ ـ ج ٤ ).

١١

( ٤١ : الثمرات ) رسالة في تحديد موضوع كل علم وبيان موضوع علم الأصول لمولانا المعاصر الشيخ عبد الحسين المولود في (١٢٩٢) بن عيسى الرشتي الحائري المولد النجفي المقر ، رأيته بخطه وله الأطوار المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٢١٨ ).

( ٤٢ : الثمرات ) في تلخيص العبقات مترجما له ( بالعربية ) للسيد محسن النواب بن السيد أحمد اللكهنوي المعاصر المولود (١٣٢٩) خرج من قلمه في النجف الأشرف إلى حدود (١٣٥٨) ملخص تمام حديث المدينة والتشبيه والمنزلة وبعض حديث الغدير ثم رجع إلى وطنه ولعله تممه هناك.

( ٤٣ : ثمرات الأسفار ) حلة أدبية للشيخ محمد نجيب مروة العاملي المعاصر مطبوع.

( ٤٤ : ثمرات الأشجار ) في الهيئة والنجوم مرتب على خمس شجرات في كل منها ثمار عديدة أوله ( به نام ايزد خداوند بخشاينده مهربان ) وهو لعلي شاه بن محمد قاسم الخوارزمي المعروف بالخياري كما سمى نفسه في أوله وفرغ منه ( ٩٥٢ يزدجردية ) رأيت نسخه عتيقة منه في مكتبة الحاج علي محمد في الحسينية التسترية في النجف ومن تلقبه بشاه في تلك البلاد يظن كونه هاشميا فراجعه.

( ٤٥ : ثمرات الأعواد ) في مصائب المعصومين عليهم‌السلام وأحوالهم للسيد علي بن الحسين الهاشمي النجفي طبع في النجف (١٣٥٥).

( ٤٦ : ثمرات الأوراق ) ينقل عنه السيد محمد بن أمير الحاج في شرح الشافية لأبي فراس الذي ألفه (١١٧٣) ويظهر من بعض المواضع احتمال أنه للشيخ إبراهيم الأحدب فهو غير ما ذكر في كشف الظنون أنه لابن حجة الحموي المتوفى (٨٣٧) فراجعه.

( ٤٧ : الثمرات الجنية ) من الحديقة الحسينية للحاج المولى باقر الواعظ ابن المولى إسماعيل الكجوري الطهراني المتوفى بالمشهد الرضوي (١٣١٣) قال في أول كتابه الخصائص الفاطمية إنه في آداب زيارته وثواب تعزيته في مجلدين خرج منه تمام المجلد الأول وبعض الثاني.

( ٤٨ : ثمرات لباب الألباب ) في الرد على بعض أهل الكتاب وهم النصارى للشيخ علي بن أحمد بن الحسين آل عبد الجبار القطيفي المتوفى (١٢٨٧) قال في أنوار البدرين إنه كتاب جيد موجود عندي بخطه الجيد ، ولأخيه الشيخ سليمان بن أحمد المتوفى (١٢٦٦)

١٢

أيضا الرد على النصارى يأتي بعنوان الرد.

( ٤٩ : ثمرات المطالعة ) كتاب كبير في الفوائد التي اقتطفها أوان مطالعته الكتب ، للسيد محمد بن عقيل بن عبد الله بن عمر بن يحيى العلوي الحسيني الحضرمي المولود (١٢٧٩) والمتوفى (١٣٥٠) كما ذكره في أول كتابه العتب الجميل المطبوع (١٣٤٢).

( ٥٠ : ثمرات النظر في علم الأثر ) يعني دراية الحديث للسيد محمد بن إسماعيل بن صلاح الأمير اليماني المتوفى (١١٨٢) ترجمه صديق حسن خان في إتحاف النبلاء وحكى في العبقات ترجمته عن ذخيرة المال للشيخ أحمد بن عبد القادر الحفظي الشافعي ، وذكر أن له مائة تصنيف ، وإنه لا ينسب إلى مذهب بل مذهبه الحديث ، وله إرشاد النقاد إلى تيسير الاجتهاد وطبع له في الهند الروضة الندية في شرح التحفة العلوية يستظهر منه تشيعه فراجعه.

( الثمرة ) قد ينسب إلى الخواجة نصير الدين الطوسي والمراد هو ما يأتي في الشين بعنوان شرح الثمرة لبطلميوس.

( ٥١ : الثمرة ) في تلخيص الشجرة للسيد رفيع الدين محمد بن حيدر الحسيني الطباطبائي الشهير بميرزا رفيعا النائني المتوفى (١٠٨٠) كما أرخه في السلافة ، وأصله هو الشجرة الإلهية الفارسي في أصول الدين الذي ألفه أيضا ميرزا رفيعا للشاه صفي الصفوي في (١٠٤٧) كما يأتي في الشين ، وكون وفاته (١٠٩٩) كما وقع في الفيض القدسي من غلط النسخة لأن تلميذ المولى خليل القزويني الذي توفي (١٠٨٩) صرح في كتابه مناهج اليقين بكون وفاه ميرزا رفيعا في حياة أستاذه المولى خليل.

( ٥٢ : ثمرة الجنان ) في شرح إرشاد الأذهان رأيت النقل عنه في بعض المواضع.

( ٥٣ : ثمرة الحجاب ) مثنوي في معارضة هفت پيكر لميرزا محسن التبريزي الأصفهاني المتخلص بتأثير والمتوفى (١١٢٩) وهو مائة وثمانية وأربعون بيتا ، مدرج في كلياته الموجود بمكتبة مدرسة سپهسالار بطهران ، أوله : ـ

شبى از همدمان ايمانى

محفلى گرم بود روحاني

( ٥٤ : ثمرة الحياة ) في العرفان للمولى عباس علي القزويني المعاصر المشهور بكيوان ، هو الكنز الخامس من كنوز الفرائد التي هي في سبع مجلدات خمس منها عربية واثنتان

١٣

فارسيتان طبع بطهران في ( ١٤٨ ص ) ، وله ميوه زندگانى المطبوع أيضا.

( ٥٥ : ثمرة الحياة ) للفاضل محمد علي المخاطب بفضل علي خان الجزائري الشيرازي مرتب على مقدمه في شرف العلم وأحد عشر بابا ١ ـ تفسير بعض الآيات ٢ ـ شرح بعض الروايات ٣ ـ حواشيه على بعض الكتب الدرسية ٤ ـ خطبة ٥ ـ اقتباساته ٦ ـ قصائده ٧ ـ مراثيه للحسين عليه‌السلام ٨ ـ اغترابياته وتضميناته ٩ ـ سوانحه ١٠ ـ مناجاته ١١ ـ ما أنشأه من المقامات ، وخاتمة في ذكر بعض النتائج ، أوله ( الحمد لله الذي خلق الإنسان علمه البيان الحكيم الخبير ) ذكره كذلك في كشف الحجب.

( ٥٦ : ثمرة الحياة وذخيرة الممات ) في شرح أربعين حديثا للمولى محمد مؤمن بن الحاج محمد قاسم الجزائري الشيرازي مؤلف تعبير طيف الخيال المذكور في ( ج ٤ ـ ص ٢٠٨ ) حكاه في نجوم السماء عن فهرس كتبه المذكور في طيف الخيال.

( ٥٧ : ثمرة الخلافة ) للسيد محمد بن السيد دلدار علي النقوي اللكهنوي المولود (١١٩٩) والمتوفى (١٢٨٤) فارسي مطبوع ، أوله ( الحمد لله الذي وفقنا لاتباع السنة السنية ووقفنا على الطريقة القويمة المرضية ) بين فيه أنه لا يثبت شهادة الحسين عليه‌السلام على أصول العامة فكيف في رده المولوي حيدر علي الفيض آبادي المتوفى بعد (١٢٩٥) وهو من علماء أهل السنة ، كتابه الموسوم بـ « إثبات الخرافة لصاحب ثمرة الخلافة (١) » ولما كتب الفيض آبادي هذا الكتاب وإزالة الغين انتصر السيد محمد باقر بن محمد المذكور لوالده بتأليف كتابه تشييد مباني الإيمان المذكور في ( ج ٤ ـ ص ١٩٢ ) وكانت ولادة السيد محمد باقر (١٢٣٤) وكان تلميذ والده الملقب بسلطان العلماء كما ترجمه السيد علي نقي في مشاهير علماء الهند.

( ٥٨ : ثمرة الساعي ) للسيد محمد باقر الهندي باللغة الأردوية ، مطبوع كما في بعض الفهارس ، ولعله ابن السيد محمد المذكور.

__________________

(١) وقد ذكرناه في ( ج ١ ـ ص ٩٠ ) اشتباها منا يسميه ومعاصره المولوي مير حيدر علي الهندي المتوفى (١٣٠٣) الذي كان أستاذ السيد محمد باقر مؤلف إسداء الرغاب وكذلك ذكرنا في ( ج ١ ـ ص ٥٢٩ ) كتابه إزالة الغين عن بصارة العين وكذا في ( ج ٢ ـ ص ٤٢٠ ) ذكرنا كتابه الأنوار البدرية أو المناسك الحيدرية كل ذلك بسبب الاشتباه المذكور الذي نبهنا عليه الفاضل المعاصر السيد علي النقوي اللكهنوي ، وقد أبدينا له التشكر في ( ج ٤ ) تحت عنوان تنبيه « أهل الخوض ».

١٤

( ٥٩ : ثمرة الشجرة ) في مديح العترة المطهرة ، للشيخ محمد بن الشيخ طاهر السماوي النجفي المعاصر المولود (١٢٩٢) ويأتي له شجرة الرياض في مدح النبي الفياض طبعا معا في (١٣٣٠).

( ٦٠ : ثمرة الطاعة ) أو إثبات الشفاعة في رد المنكرين للشفاعة ، للسيد محمد حسين الموسوي الشاه چراغي نزيل طهران ، مرتب على مقدمه وثلاثة فصول ، والخاتمة في ثمرات بعض العبادات ، ألفه (١٣٦١) وطبع بطهران بعنوان إثبات الشفاعة.

( ٦١ : الثمرة الظاهرة ) من الشجرة الطاهرة في أنساب الطالبيين ، مشجرا لا مسطرا في أربع مجلدات ، للعلامة النسابة السيد تاج الدين محمد بن القاسم بن معية الديباجي الحلي تلميذ العلامة الحلي وأستاذ صاحب عمدة الطالب ، قال تلميذه في العمدة ( إني قرأته عليه بتمامه وتوفي ٧٧٦ ).

( ٦٢ : ثمرة العقبي ) في شرح ذخيرة الجزاء للسيد الأمير معز الدين محمد بن أبي الحسن الموسوي المجاور للمشهد الرضوي مؤلف أنيس الصالحين المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٤٥٨ ) وله أيضا متنه ذخيرة يوم الجزاء فيما يجب على عامة المكلفين من الأصول والفروع المؤلف في ١٠٣٢ وقد رأيت نسخه من الذخيرة كتب المؤلف بخطه على ظهرها تعداد واجبات الصلاة ومندوباتها وأنهاها إلى أربعة آلاف نقلا لها عن شرحه ثمرة العقبي هذا ، وهذه النسخة في كتب المولى محمد حسين القومشهي الكبير كما سنذكره في حرف الذال.

( ثمرة الفوائد ) فارسي طبع بالهند كما في بعض فهارسها ، ولعله من الغلط في الفهرس وإنه الآتي بعده.

( ٦٣ : ثمرة الفؤاد ) في الأخلاق لميرزا غلام عباس علي المدارسي الهندي ، وهو مطبوع في الهند بالأردوية.

( ٦٤ : ثمرة الفؤاد ) للمولى قطب الدين محمد بن الملا شيخ علي الشريف اللاهيجي الإشكوري مؤلف محبوب القلوب الذي كان من تلاميذ المير الداماد وتوفي بعد (١٠٧٥) فيه بيان أسرار الأحكام وحقايق الأعمال من العبادات وغيرها أوله ( الحمد لله الذي جعل قوام الدين ونظام أمور المسلمين منوطا بأعمال الجوارح ظاهرا ومربوطا بأفعال القلوب

١٥

باطنا ) رتبه على مقدمه في أن العقل هو الرسول الباطن بامداد الشرع ثم مائدتين في كل منهما أثمار في أسرار العبادات وأسرار المعاملات إلى آخر الديات ، والحق به خاتمة في تعيين الفرقة الناجية الإمامية الاثني عشرية أول الخاتمة ( أحمد لمن حبه سراج حشاء المطرقين ) وقال في أول الكتاب ( قد كتب في بيان تلك الأسرار جمع من العلماء والعرفاء مثل الشيخ زين الدين الشهيد والفاضل البحراني والعارف الكاشاني والكامل الغزالي ) رأيت نسخه عصر المؤلف وهي موقوفة الحاج عماد الفهرسي للخزانة الرضوية وهي بخط المير يوسف ، فرغ من الكتابة في (١٠٧٥) في حياة المؤلف وأطرأه كثيرا ووصفه بشيخ الإسلام ، وذكر أنه كتبه بأمر الميرزا عبد الله بعد إطرائه الكثير له ، ونسخه أخرى أيضا في المشهد الرضوي كانت في مكتبة المولى المحدث الشيخ عباس القمي رحمه‌الله.

( ٦٥ : ثمرة الفؤاد ) للمولى محمد مهدي بن محمد شفيع الأسترآبادي الذي توفي بلكهنو ودفن بالحسينية ، للسيد دلدار علي في (١٢٥٩) ترجمه في نجوم السماء في ( ص ـ ٣٩٥ ) وذكر له هذا الكتاب في كشف الحجب قال أوله ( أحمد الله على جزيل نواله وأصلي على رسوله محمد وآله .. هذه الرسالة المسماة بـ « ثمرة الفؤاد » صنفتها لتحقيق مسألة أصعب من خرط القتاد وهي ترجيح الإجماع المنقول بخبر واحد من المجتهدين العدول على الشهرة المحققة أو العكس عند التعارض على قواعد الأصول ) ألفه بكرمانشاه وفرغ منه أوائل سنة (١٢٣٥).

( ٦٦ : الثمرة المرضية ) في بعض الرسالات الفارابية ، مجموعة من رسائل أبي نصر محمد بن أحمد بن طرخان الفارابي المتوفى (٣٣٩) طبع في ليدن في ( ١٨٨٩ م ) في ( ١١٨ ص ) ذكره في معجم المطبوعات العربية في ( ص ـ ١٤٢٥ ).

( ٦٧ : ثمرة النبوة ) أو ( الزهراء ) في تاريخ أحوال الصديقة الطاهرة سلام الله عليها ، للسيد نياز حسين العابدي الهندي ، طبع في حيدرآباد دكن.

( ٦٨ : الثناء العاطر ) على أهل البيت الطاهر ، قصيدة طويلة لامية تقرب من مائة بيت للسيد أبي بكر بن عبد الرحمن الحضرمي صاحب الإسعاف وتحفه المحقق والتنوير وغيرها مما مر ، والثناء هذا مدرج في ديوانه المطبوع.

( ٦٩ : ثناء المعصومين ) عليهم‌السلام في إنشاء التحية والصلاة والسلام عليهم وذكر بعض

١٦

محامدهم. للمحدث الفيض المولى محسن الكاشاني المتوفى (١٠٩١) قال في فهرسه ( إنه أبسط من تحية الخواجة نصير الدين المعروفة بـ « دوازده إمام » يقرب من ستين بيتا ) رأيته ضمن سفينة فوائد مجموعة بخط ياقوت بن عبد الله الحيدرآبادي الملقب بتسليم فرغ من كتابته (١٠٦٩) وهي موجودة عند السيد أبي القاسم الرياضي الخوانساري في النجف أوله ( اللهم اجعل شرائف صلواتك ونوامي بركاتك وقوام رحماتك وأطايب تسليماتك على عبدك ).

( ٧٠ : ثناء المعصومين ) عليهم‌السلام والصلاة عليهم وذكر مناقبهم ، في خطبة بليغة طويلة تقرب من مائتي بيت للعارف الخواجة محمد بن محمود الدهدار ، أوله ( الحمد لله رب العالمين حمدا أزليا بأبديته سرمديا بإطلاقه ) رأيته ضمن سفينة نفيسة عند الشيخ إبراهيم الكازروني بمدرسة القوام في النجف الأشرف ، ووالده أبو محمد محمود بن محمد دهدار مدفون بالحافظية في شيراز ، وله تصانيف في علم الحروف فهو إما شيرازى الأصل أو النزول ( أقول ) مر التحيات الطيبات في ( ج ٣ ـ ص ٤٨٧ ) ويأتي في الدال دوازده إمام متعددا ، وكذا في الصاد الصلوات والتحيات وكلها في موضوع واحد وانما فرقناها تبعا لما اشتهر كل منها به.

( ٧١ : كتاب الثواب ) لأبي جعفر محمد بن علي بن محبوب الأشعري القمي ، يرويه عنه أحمد بن إدريس الذي توفي (٣٠٦) كما ذكره النجاشي. والفهرست فيما رأيت من نسخه ، لكن يظهر من القهپائي أن المكتوب في نسخته من الفهرست التراب بالتاء المثناة الفوقانية وهو من غلط النسخة.

( ٧٢ : ثواب الأعمال ) للشيخ أبي محمد جعفر بن سليمان القمي يرويه عنه الشيخ محمد بن الحسن بن الوليد القمي الذي توفي (٣٤٣) كما ذكره النجاشي.

( ٧٣ : ثواب الأعمال ) للشيخ أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري ، يرويه عنه الشيخ المفيد المتوفى (٤١٣) وابن الغضائري المتوفى (٤١١) فهو في طبقة الشيخ الصدوق وابن قولويه.

( ٧٤ : ثواب الأعمال ) للشيخ أبي الفضل سلمة بن الخطاب البراوستاني الأزدورقاني ـ قرية من سواد الري ـ يرويه عنه أحمد بن إدريس المتوفى (٣٠٦) ، وسعد بن عبد الله الحميري ، ومحمد بن الحسن الصفار وغيرهم.

١٧

( ٧٥ : ثواب الأعمال ) للشيخ أبي الحسن علي بن أحمد بن الحسين الطبري الآملي ، يرويه النجاشي عنه بواسطتين.

( ٧٦ : ثواب الأعمال ) لأبي عبد الله محمد بن حسان الرازي الزبيبي ( الزيني ) يرويه عنه أحمد بن إدريس المتوفى (٣٠٦) كما في الفهرس والنجاشي.

( ٧٧ : ثواب الأعمال ) للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه المتوفى (٣٨١) ذكره النجاشي وطبع مكررا مع عقاب الأعمال له في مجلد في إيران.

( ٧٨ : ثواب الأعمال ) لأبي جعفر محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني من أصحاب الجواد عليه‌السلام يرويه عنه سعد بن عبد الله الحميري المتوفى حدود (٣٠٠).

( ٧٩ : ثواب إنا أنزلناه ) لأبي محمد ( أبي علي ) الحسن بن العباس بن حراش ( حريش ) الرازي ، يرويه سعد بن عبد الله الحميري المذكور عن أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري عنه.

( ٨٠ : ثواب إنا أنزلناه ) لأبي الحسن علي بن أبي صالح محمد الملقب ببزرج سمعه منه حميد بن زياد النينوائي المتوفى (٣١٠).

( ٨١ : ثواب إنا أنزلناه ) لأبي عبد الله محمد بن حسان الرازي المذكور آنفا ، كما في الفهرست والنجاشي ، ويأتي في الفاء فضل إنا أنزلناه متعددا.

( ٨٢ : ثواب الحج ) لأبي محمد الحسن بن علي الوشاء البجلي الكوفي ابن بنت إلياس الصيرفي من أصحاب الرضا عليه‌السلام ، وقد أدرك تسعمائة شيخ من أصحاب الإمام الصادق عليه‌السلام لمسجد الكوفة كل يقول حدثني جعفر بن محمد عليه السلام .

( ٨٣ : ثواب الحج ) سلمة بن الخطاب البراوستاني المذكور آنفا ذكره النجاشي وكذا ما قبله.

( ٨٤ : ثواب الحج ) لأبي جعفر محمد بن إسماعيل بن بزيع من أصحاب الرضا عليه‌السلام ، يرويه عنه أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري ، كما في النجاشي.

( ٨٥ : ثواب الحج ) ليونس بن عبد الرحمن الثقة المرجوع إليه ، ويأتي فضائل الحج متعددا.

( ٨٦ : ثواب الصلوات ) على النبي وآله ص فيه ذكر فضائلها وألفاظها المروية عنهم عليه‌السلام باللغة الكجراتية للمولوي غلام علي بن إسماعيل البهاونگري

١٨

المعاصر ، ذكره في فهرس تصانيفه بخطه.

( ٨٧ : ثواب القرآن ) لأبي عبد الله السياري أحمد بن محمد بن سيار البصري من كتاب آل طاهر في زمن الإمام أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليه‌السلام ، ذكره النجاشي.

( ٨٨ : ثواب القرآن ) لابن أبي نصر السكوني الكوفي الثقة المعتمد عليه إسماعيل بن مهران ذكره النجاشي.

( ٨٩ : ثواب القرآن ) للشيخ الصفواني أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة بن صفوان الجمال تلميذ ثقة الإسلام الكليني يرويه النجاشي بواسطة شيخه أبي العباس بن نوح عنه.

( ٩٠ : ثواب القرآن ) للشريف أبي عبد الله الجواني ساكن آمل طبرستان محمد بن الحسن المنتهي نسبه إلى السجاد عليه‌السلام بثمانية آباء ، ذكره النجاشي.

( ٩١ : ثواب القرآن ) لأبي عبد الله محمد بن حسان الرازي المذكور آنفا ، ذكره النجاشي ، ويأتي فضل القرآن متعددا.

( ٩٢ : ثواقب العلوم السنية ) في مناقب الفهوم الحسينية للسيد محمد بن علي بن حيدر الموسوي العاملي المكي المتوفى (١١٣٥) ، ذكره ولده السيد رضي الدين في إجازته للسيد نصر الله الشهيد الحائري المكتوبة في (١١٥٥) وقال ( إنه فيه بيان تعريف الملكات اللسانية المضرية وكيفية تحصيلها وحل كثير من الأشعار والخطب المغلقة نفيس كثير الفائدة ).

( ٩٣ : ثورة المحدثين ) بالعش للمغفلين في نقض مزيلة الشبهات للسيد مهدي بن السيد صالح الكفشوان الموسوي القزويني الكاظمي نزيل البصرة المتوفى بها (١٣٥٨) ذكره في فهرس تصانيفه.

١٩

باب الجيم

( ٩٤ : جاء الحق ) في صلاة الجمعة والرد على المولى خليل بن غازي القزويني المتوفى (١٠٨٩) والقائل بتحريم الجمعة في عصر الغيبة ، رده بعض معاصريه في حال حياته فذكر في أوله أنه شرع في الرد في ليلة السبت الحادي والعشرين من ربيع الثاني من (١٠٧٦) والنسخة عند السيد شهاب الدين نزيل قم كما كتبه إلينا.

( ٩٥ : جابر والكيمياء ) في ترجمه جابر المعروف بالكيمياوي للسيد محمد علي هبة الدين وقد ذكر أنه سجل فيها تشيعه وتلمذه على الإمام الصادق (ع).

( ٩٦ : جابلقا وجابلسا ) وبيان ما ورد فيهما للشيخ محمد باقر البهاري الهمداني المتوفى (١٣٣٣) ومؤلف التنبيه على ما فعل بالكتب موجودة في خزانة كتبه بهمدان.

( ٩٧ : جارح العينين ) في مصيبة مولانا الإمام أبي عبد الله الحسين الشهيد عليه‌السلام ، للسيد محمد صادق بن محمد باقر الحسيني الواعظ الأصفهاني المعاصر للسلطان فتح علي شاه ، أوله ( الحمد لله الذي هدانا إلى الطريق المستقيم ) مرتب على ثلاثين فصلا ثم خاتمة فيها عدد أولاده عليه‌السلام وبعض أحوال المختار وأخذ الثأر ، وأحال فيه إلى كتابه عين الدموع ، رأيت النسخة التي كتابتها في (١٢٢٢) في كتب الشيخ عبد الله المامقاني في النجف.

( ٩٨ : جارح نامه سه دفتر ) فارسي في التواريخ ، مطبوع كما ذكر في فهرس مكتبة السيد راجه محمد مهدي في ضلع فيض آباد ، راجعه.

( ٩٩ : جاسوسى چيست ) ترجمه إلى الفارسية لنظام الدين النوري طبع في سنة (١٣١١) شمسية في ( ٢٩٢ ص ).

( ١٠٠ : جاسوس انگليس ) أيضا ترجمه إلى الفارسية عن الإفرنجية لنظام المذكور طبع بمطبعة خاور في ( ١٣٠٦ شم ).

( ١٠١ : جاسوسى وجلوگيري از آن ) ترجمه إلى الفارسية لسلطان القهرماني طبع بمطبعة ( قشون ) الحربية بطهران في ( ١٣٠٨ شم ).

٢٠