الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة - ج ٣

الشيخ آقا بزرك الطهراني

١

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا رسول الله وخاتم النبيين ، أبي القاسم محمد بن عبد الله ، وعلى الأئمة الهداة من آله المعصومين الطيبين الطاهرين صلاة متواصلة إلى قيام يوم الدين.

وبعد فهذا هو الجزء الثالث من ( الذريعة إلى تصانيف الشيعة ) مما أوله ألباء الموحدة ، نقدمه إلى القراء الكرام ، راجيا منهم النظر إليه بعين الرضا ، وإصلاح ما وقع فيه من الزلل والخطإ ، وسائلا من فضل الله تعالى القبول ، فإنه أفضل مسئول وأكرم مأمول.

المؤلف

٢

( باب الباء الموحدة )

( البائيات )

قصائد طوال نظمت على روي ألباء. في مدائح أهل البيت المعصومين عليهم‌السلام ، وغيرها من المواضيع التي لا تحصى ، وكذلك التائيات ، والعينيات ، والميميات ، والهائيات ، وغالبها جزء من دواوين ناظميها ، لكن بعضها مستقل بالتدوين أو الطبع أو الشرح أو التخميس أو التشطير فيحق أن يذكر مستقلا ، ولذا ذكر في كشف الظنون نيفا وثمانين قصيدة في حرف القاف تحت عنوان قصيدة.

( ١ : البائية الحميرية ) قصيدة من بحر الكامل في مائة وسبعة عشر بيتا في مدح أهل البيت عليهم‌السلام لمادحهم سيد الشعراء أبي هاشم إسماعيل بن محمد الحميري المتوفى سنة ١٧٣ أو قبلها مطلعها

هلا وقفت على المكان المعشب

بين الطويلع فاللوى من كبكب

ويقال لها الذهبية أو المذهبة لقوله فيها :

فثنى الأعنة نحو وعث فاجتلى

ملساء يبرق كاللجين الذهب

وآخرها :

يمحو ويثبت ما يشاء وعنده

علم الكتاب وعلم ما لم يكتب

وشرح السيد الشريف المرتضى علم الهدى لهذه القصيدة مطبوع بمصر سنة ١٣١٣ ، ونسخه شايعة وقد شرحها أيضا الشريف المشهور بتاج العلى العلوي العلامة الحافظ النسابة الواعظ الشاعر الأشرف بن الأغر ابن هاشم العلوي الحسني المولود بالرملة سنة ٤٨٢ والمتوفى بحلب سنة

٣

(٦١٠) عن مائة وثمان وعشرين سنة ، كما ترجمه وذكر شرحه هذا. الصندي المتوفى سنة ٧٦٤. في نكت الهميان المطبوع ، حكاية عن تلميذ الشارح وهو يحيى بن أبي طي في تاريخه مصرحا بأن الشارح من الشيعة ، وابن أبي طي كما في كشف الظنون هو يحيى بن حميدة الحلبي وتاريخه مرتب على السنين وهو غير كتابه في طبقات الإمامية الذي ينقل عنه العسقلاني في الإصابة كثيرا ويأتي في حرف الطاء.

( ٢ : البائية العلوية ) في مدح علي بن أبي طالب عليه‌السلام ويقال لها القصيدة العلوية للسيد المفتي محمد عباس بن السيد علي أكبر الموسوي التستري المولود بلكهنو سنة ١٢٢٤ والمتوفى بها سنة ١٣٠٦ مطلعها

لي من الله إمام قرشي عربي

طيب المولد والنسل أغر اللقب

وترجمتها بلغة ( أردو ) أيضا له ، وقد طبعت مكررا ، وطبعت ترجمتها بالهند ، وخمسها ولد الناظم السيد محمد علي المعاصر المولود سنة ١٢٩٨ والتخميس أيضا مطبوع مطلعه

هل سرت نافحة الخلد بأزهى الكتب

أم تجلت لبني الوجد كئوس الطرب

أم بدا فازدهرت منه ليالي رجب

لي من الله إمام قرشي عربي

طيب المولد والنسل أغر اللقب

( ٣ : باب الأبواب ) في تاريخ بدء ظهور الباب وتراجم جمع من المدعين للبابية أو المهدوية أو المسيحية وذكر بعض خرافاتهم وأباطيلهم ، لميرزا محمد مهدي خان الدكتور رئيس الحكماء الملقب بزعيم الدولة ابن ميرزا محمد تقي بن محمد جعفر الأمير التبريزي نزيل القاهرة ومنشي جريدة الحكمة بها ، وهو كتاب كبير لم يطبع الا مختصرة وفهرسه الموسوم بمفتاح باب الأبواب الآتي أنه طبع سنة ١٣٢١ ، وفيه شرح أحوال ما يقرب من خمسين رجلا ممن ادعى البابية والمهدوية ومنهم ميرزا علي محمد

٤

ابن ميرزا رضا الشيرازي المقتول سنة ١٢٦٦ ، وقد أدركه المؤلف قبل بلوغه سنين ثم عاشر جمعا من أتباعه كبيرا معاشره تامة اطلع بها على خفايا أمورهم وكتب تواريخ كل واحد منهم في كمال البصيرة ونهاية الإتقان والصحة وكشف عن قبائحهم بما لا يرتاب فيه أحد ، وقد حذا حذوه وزاد عليه في كشف الحيل كما يأتي.

( ٤ : الباب الحادي عشر ) في الكلام هو آخر أبواب منهاج الصلاح في مختصر المصباح لآية الله العلامة الحلي المتوفى سنة ٧٢٦ ، فإنه بعد اختصاره مصباح المتهجد تأليف الشيخ الطوسي رحمه‌الله وترتيبه على عشرة أبواب بالتماس الوزير محمد بن محمد القوهدي أضاف إليه ما لا بد منه لعامة المكلفين من مسائل أصول الدين وجعل عنوانه ( الباب الحادي عشر فيما يجب على عامة المكلفين من معرفة أصول الدين ) ولما كان هذا الباب جامعا لمسائل أصول العقائد وكانت حاجة الناس إليه أكثر من الحاجة إلى سائر الأبواب أفردوه بالنسخ والتدوين والطبع وصار محلا لأنظار المحققين فكتبوا له شروحا وعلقوا عليه من الحواشي والتعليقات ما لا يحصي ، فمن شروحه ما لم نعرف مؤلفه لعدم ذكر اسمه فيه ، وقد رأيت من هذا القسم خمسة شروح نذكرها في الشروح ، ومنها ما عرفنا مؤلفه فنسرد أسمائهم مرتبة.

« شرح » ميرزا إبراهيم بن كاشف الدين اليزدي المجاز سنة ١٠٦٣ من المولى محمد تقي المجلسي.

« شرح » الأمير أبي الفتح الشريفي المتوفى سنة ٩٧٦ ، اسمه مفتاح اللباب أو مفتاح الباب.

« شرح » آخر فارسي كتبه بعد المفتاح المذكور وفرغ منه في مراغة في معسكر السلطان سنة ٩٥٧.

٥

« شرح » الشيخ خضر الجبلرودي ، اسمه جامع الدرر.

« شرح » آخر له منتخب من الأول ، اسمه مفتاح الغرر ، انتخبه منه سنة ٨٣٦.

« شرح » السيد دلدار علي النقوي النصيرآبادي المتوفى سنة ١٢٣٥.

« شرح » الشيخ محمد رضا الغراوي المعاصر ، اسمه الزاد المدخر.

« شرح » الشيخ سليمان بن أحمد القطيفي ، اسمه إرشاد البشر.

« شرح » الشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي المتوفى سنة ١١٢١.

« شرح » السيد شكر الله بن جمشيد الحسيني السبزواري ، ألفه سنة ١١٩٧

« شرح » السيد صدر الدين بن محمد باقر الرضوي القمي الهمداني.

« شرح » الشيخ صفي الدين الطريحي ، اسمه مطالع النظر.

« شرح » السيد شاه طاهر الحسيني الكاشاني تلميذ المحقق الخفري

« شرح » الشيخ طاهر بن الشيخ عبد علي بن الشيخ طاهر الحچامي النجفي المعاصر المتوفى في سابع شهر ربيع الثاني سنة ١٣٥٧.

« شرح » المولى عبد الوحيد الجيلاني الأسترآبادي تلميذ الشيخ البهائي.

« شرح » الشيخ ميرزا علي آقا التبريزي مجاور مشهد الرضا عليه‌السلام المتوفى بها سنة ١٣٤٠.

« شرح » محمد بن أحمد المعروف بخواجكي الشيرازي ، ألفه سنة ٩٥٢

« شرح » الشيخ محمد بن علي الإصبعي البحراني ، ذكر السماهيجي أنه أحسن شروحه.

« شرح » الشيخ محمد بن علي بن أبي جمهور الأحسائي ، اسمه معين الفكر

« شرح » هذا الشرح له أيضا ، اسمه ( معين المعين )

« شرح » الشيخ محمد بن علي بن يوسف المقشاعي ، غير تام.

« شرح » الفاضل أبي عبد الله المقداد بن عبد الله بن محمد بن الحسين

٦

ابن محمد السيوري الحلي المتوفى سنة ٨٢١ ، اسمه النافع يوم الحشر وهو المتداول المطبوع من بين جميع هذه الشروح ، وكتبت عليه حواشي وتعليقات ، وترجم الباب الحادي عشر إلى ( الفارسية ) جماعة ( منهم ) العلامة المجلسي المولى محمد باقر بن محمد تقي الأصفهاني المتوفى سنة ١١١٠ ( ومنهم ) المولى محمد باقر بن محمد رضا شانه تراش التستري تلميذ السيد المحدث الجزائري ( ومنهم ) المولى محمد رضا بن جلال الدين محمد الأصفهاني تاريخ كتابة نسخته سنة ١٠٦٨ ( ومنهم ) من لم نعرف اسمه أوله ( بعد از تقديم مراسم محامد الهى وتعظيم ودرود نامتناهى ) ونظم الباب الحادي عشر أيضا جماعة ( منهم ) الشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي المتوفى سنة ١١٢١ ( ومنهم ) المولى علي بن محمد حسين الزنجاني الشهيد سنة ١١٣٦ ، ونظم الباب الحادي عشر بالفارسية سردار الكابلي المعاصر حيدر قلي خان ابن نور محمد خان نزيل كرمانشاهان ومترجم إنجيل برنابا المذكور في ( ـ ج ٢ ـ ص ٣٦٦ )

( ٥ : باب الحوائج ) بلغة أردو في مختصر من أحوال الإمام الكاظم عليه‌السلام وبعض معجزاته ، للسيد راحت حسين الرضوي البهيكپوري المعاصر المولود سنة ١٣٠٦ ، ذكره في فهرس كتبه.

( ٦ : باب ذكر المعتزلة ) في تراجمهم هو من أجزاء كتاب المنية والأمل في شرح كتاب ( الملل والنحل ) تأليف الإمام أحمد بن يحيى صاحب الأزهار المتوفى سنة ٨٤٠ طبع مستقلا في حيدرآباد سنة ١٣١٦

( ٧ : باب الفراديس ) في تحقيق المشهد المشهور بمشهد الحسين عليه‌السلام في الشام لسيدنا المعاصر محمد العلي بن الحسين الحسيني الشهير بالسيد هبة الدين الشهرستاني ، ذكره في فهرس تصانيفه الكثيرة.

( ٨ : الباب المفتوح ) إلى ما قيل في النفس والروح مختصر في مقصدين

٧

أولهما في النفس وثانيهما في الروح للشيخ زين الدين أبي محمد علي بن محمد بن علي بن محمد بن يونس العاملي النباطي البياضي ( صاحب الصراط المستقيم ) المتوفى سنة ٨٧٧ ، أوله ( الحمد لله الذي خلق النفوس وحجب حقيقتها عن أعيننا فإن العين تبصر غيرها ويتعذر إدراك نفسها منها ) نقله بتمامه العلامة المجلسي في مجلد ( السماء والعالم ) من البحار.

( ٩ : باب النجاة ) مقتل فارسي في مجلدين للمولى عباس علي بن الحسين التبريزي الحائري ، أول المجلد الأول ( سپاس بى قياس ملك علام را سزاست ) فرغ منه سنة ١٣١٩ ، وأول المجلد الثاني ( الحمد لله رب العالمين ) فرغ منه سنة ١٣٢٢ ، وكل مجلد مرتب على تسعة وثلاثين مجلسا ، رأيته بالكاظمية عند عبد الكريم العطار ، والظاهر أنه خط المؤلف

( ١٠ : بأرش أور قرآن ) في معرفة حقيقة الأمطار وبيان أقسامها وأنواعها وفوائدها وآثارها كل ذلك على ما يستخرج ويستفاد من الآيات الشريفة القرآنية بلغة أردو ، للمولوي طيب علي عبد الرسول شاكر الجبل پوري الهندي ، يقع في ص ١٤٦ ، طبع بالهند.

( ١١ : البارع ) في أحكام النجوم والطوالع للشيخ أبي نصر الحسن بن علي القمي كما حكى عن ( ج ٢ ) من مجلة الشرق وفيه استظهار أنه ألف حدود سنة ٣٢٧ ، وهو من الكتب الفارسية القديمة ، وتوجد نسخه ناقصة منه تاريخ كتابتها سنة ٨٠٦ في المكتبة الملية في برلن.

( ١٢ : البارع ) في التقويم وأحكام النجوم لخواجه نصير الدين محمد بن الحسن الجهرودي القمي الطوسي المولود بجهرود من قرى قم سنة ٦٩٧ وتوفي سنة ٦٧٢ ، يوجد في مكتبات برلن كما يظهر من فهرسها ( أقول ) يحتمل أن المحكي عن مجلة الشرق هو هذا بعينه حيث لم نظفر بترجمة لأبي نصر المذكور في ذلك العصر ولا بترجمة غيره من القميين

٨

يكون له إلمام بالنجوم بل القميون في ذلك العصر كانوا حملة الأحاديث ومتورعين عن الحكم بتأثير النجوم المنهي عنه من أئمتهم ع

( ١٣ : بارقة البصر ) في ذكر المتمهدين في القرن الثالث عشر ، ترجمه ملخصه من كتابي ( مصابيح الهدى ) في رد القاديانية و ( نصايح الهدى ) في رد البابية تأليفي الحجة المجاهد البلاغي لتلميذه الشيخ محمد رضا الطبسي ، فرغ منه في النجف سنة ١٣٥٣ في أربعين صفحة.

( ١٤ : البارقة الحسينية ) للشيخ محمد بن عبد علي بن محمد بن أحمد بن علي بن عبد الجبار القطيفي معاصر السيد كاظم الرشتي والمناظر معه.

قال في ( أنوار البدرين ) إنه في مجلدين كبيرين. وحكى في ( نفايس اللباب ) عن المجلد الثاني منه وحكي عنه أيضا في ( تحفه أهل الإيمان ).

( ١٥ : بارقه حقيقت ) فارسي مطبوع في رد البابية وكشف فضائحهم للفاضلة الإيرانية ( قدس إيران ) ولدت سنة ١٣٢١ ونشأت في طريقة البابية حتى تبينت لها حقيقة الإسلام فاعتنقتها وأظهرت الحقائق لمن أرادها طبع سنة ١٣٤٥.

( ١٦ : البارقة الحيدرية ) في نقض ما أبرمه الكشفية والرد على طريقة الشيخية للسيد حيدر بن إبراهيم بن محمد بن علي الحسني الحسيني الكاظمي المتوفى بها سنة ١٢٦٥ ابن أخ السيد أحمد الشهير بالعطار البغدادي وصهره على ابنته رزق منها ولده السيد أحمد جد السادة الأعلام آل السيد حيدر بالكاظمية. رأيت النسخة في مكتبتهم بالحسينية أوله ( الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض ) مرتب على مقدمه وفصول وخاتمة فرغ منه سنة ١٢٥٥ ونسخه أخرى في بغداد في مكتبة السيد عبد الكريم بن السيد حسين بن السيد أحمد بن المؤلف.

( ١٧ : البارقة الضيغمية ) الملقبة بـ ( الحملة المختارية ) لأنه ألف بأمر

٩

النواب معتمد الدولة مختار الملك السيد محمد خان بهادر ضيغم جنگ وزير السلطان غازي الدين حيدر پادشاه غازي. وهو فارسي في إثبات حلية المتعتين للسيد محمد الملقب بسلطان العلماء ابن السيد دلدار علي النقوي النصيرآبادي المتوفى بلكهنو سنة ١٢٨٤ عن خمس وثمانين سنة أوله ( الحمد لله الذي متعنا بضروب من الإكرام والإنعام وسهل لنا سلوك مسالك شرايع الإسلام ) رأيت نسخه منه عند المولوي ذاكر حسين نزيل لكهنو تاريخ كتابتها ( ٩ ـ ج ١ ـ سنة ١٢٤٠ ) ونسخه في مكتبة السيد راجه محمد مهدي في ضلع فيض آباد في الماري (٤) كما في فهرسها. وقد رد على هذا الكتاب المولوي رشيد الدين تلميذ عبد العزيز الفاروقي الدهلوي مؤلف ( التحفة الاثني عشرية ، في الرد على الإمامية ) بكتاب سماه ( بالشوكة العمرية ) فعمد السيد محمد قلي والد صاحب ( العبقات ) إلى تأليف كتاب في الرد على الشوكة سماه ( الشعلة الظفرية ) ثم كتب مؤلف البارقة أيضا في الرد عليه كتابه الموسوم بـ ( الضربة الحيدرية )

( ١٨ : باطن القرآن ) لأبي النضر محمد بن مسعود بن عياش السلمي السمرقندي. ذكره الشيخ في الفهرست.

( ١٩ : باغ إرم ) ترجمه للمثنوي للمولى الرومي نظما بلغة ( أردو ) مطبوع

( ٢٠ : باغ إرم ) في الأخلاق. فارسي ملمع كبير في أربع مجلدات للشيخ حسين القمي المعاصر صاحب منظومة ( أرده شيره ) وغيره.

( ٢١ : باغ چهار چمن ) في تاريخ دكن. فارسي لميرزا عباس بن ميرزا أحمد الشرواني المعاصر. مطبوع.

( ٢٢ : باغ مؤمنين ) مثنوي فارسي في المدائح والنصائح للسيد محمد الملقب في شعره بـ ( وزير ابن السيد المفتي محمد عباس اللكهنوي مطبوع

١٠

( ٢٣ : باغستان ) نظير ( گلستان ) للشاعر الأديب الملقب بسلطاني الحسين قلي خان الكلهري الكرمانشاهاني المتوفى سنة ١٣٠٣ كان تلميذ الأديب الشاعر الحاج ميرزا محمد الملقب بـ ( بيدل ) الكرمانشاهاني

( ٢٤ : الباقرية ) في بعض مسائل الخيارات للسيد محمد بن علي بن أبي الحسن الحسيني الخسرو شاهى التبريزي المتوفى سنة نيف و (١٣١٠) رسالة عارض فيها بعض الأجلة من معاصريه بل مشايخه وهو ميرزا باقر بن ميرزا أحمد المجتهد التبريزي المتوفى سنة ١٢٨٥ ألفه سنة ١٢٧٦ وقد طبع مع ( مشكاة المصابيح ) له سنة ١٣١٠.

( ٢٥ : الباقيات الصالحات ) للمولى أحمد بن الحسن اليزدي المشهدي الواعظ المتوفى بالمشهد حدود سنة ١٣١٠. ذكره مع جملة من تصانيفه الكثيرة في أول كتابه ( نواصيص العجب ) وقال إنه كتاب كبير في مجلدين. ومن آثاره الباقية تمام مجلدات ( بحار الأنوار ) كتبها بخطه ووقفها للخزانة المباركة الرضوية.

( ٢٦ : الباقيات الصالحات ) في الأحكام المنصوصات. للشيخ محمد صالح بن ميرزا فضل الله المازندراني الحائري المعاصر المولود سنة ١٢٩٧ ذكره في فهرس كتبه.

( ٢٧ : الباقيات الصالحات ) في أصول الاعتقادات من المعارف الخمسة بلغة أردو للسيد حسن بن السيد دلدار علي النقوي الكهنوي المولود سنة ١٢٠٥ والمتوفى سنة ١٢٦٠. طبع في لكهنو سنة ١٢٩٥.

( ٢٨ : الباقيات الصالحات ) في الأدعية والأذكار والأوراد للمحدث الشيخ عباس بن محمد رضا القمي المعاصر. طبع سنة ١٣٤٦ في هامش كتابه مفاتيح الجنان ثم طبع بعدها كرارا.

( ٢٩ : الباقيات الصالحات ) أو الترياق الفاروقي هو ديوان قصائد

١١

عبد الباقي بن سليمان العمري الفاروقي الذي يظهر منه خلوص ولائه لأهل البيت عليهم‌السلام فراجعه ، فرغ من نظمه سنة ١٢٧٠ المطابق لما قيل في تاريخه ( بالباقيات الصالحات أنعما ) أوله :

هذا الكتاب المنتقى والمجتبى

من نعت أهل البيت أصحاب العبا

وقال في تاريخ ختامه في آخره :

وهذي نعوت الباقيات على المدى

لقد نفدت هيهات تنفد في رغمي

وقد رمت تاريخا لعام ختامها

أضفت لدى التعداد اسمي إلى ختمي

طبع مكررا سنة ١٢٧٦ و (١٣١٦) و (١٣٤٧) وقرظه جمع من أعاظم علماء عصره وأفاضلهم ، السيد شهاب الدين محمود الآلوسي ، السيد عبد الله أفندي ، بهاء الدين محمد فهمي العمري الموصلي ، عبد الغني جميل زاده ، السيد صالح القزويني النجفي نزيل بغداد ، أبو المفاخر الشيخ جابر الكاظمي ، الشيخ إبراهيم قفطان النجفي ، السيد عبد الغفار الموصلي ، الشيخ صالح التميمي ، وشرحه الشيخ جعفر النقدي المعاصر وسماه وسيلة النجاة في شرح الباقيات الصالحات يأتي.

( ٣٠ : الباقيات الصالحات ) في تفسير الباقيات الصالحات هو شرح مختصر للتسبيحات الأربع لشيخنا السعيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن مكي العاملي الجزيني الشهيد سنة ٧٨٦ ، أورده بتمامه الشيخ إبراهيم الكفعمي في حاشية الفصل الثامن والعشرين من مصباحه الكبير الموسوم ( بجنة الأمان الواقية ).

( ٣١ : الباقيات الصالحات ) في تعقيبات الصلوات للسيد مصطفى بن السيد إبراهيم بن السيد حيدر الحسني الحسيني الكاظمي المتوفى حدود سنة ١٣٣٦ رأيته عنده وله ( بشاره الإسلام ) المطبوع جزؤه الأول سنة ١٣٣١.

١٢

( ٣٢ : الباكورة ) أرجوزة في المنطق للشيخ موسى بن الشيخ حسن ابن أحمد بن محمد بن المحسن الأحسائي الهجري الفلاحي الربيعي المولود سنة ١٢٣٩ ، قرأ على صاحب الجواهر والشيخ علي كاشف الغطاء سنين ورجع إلى الفلاحية ، وله تصانيف ، وتوفي بكربلاء في ثالث المحرم سنة ١٢٨٩ كما ترجمه حفيده الشيخ محمد علي المعاصر على ظهر الباكورة ، ورأيت بخطه تملكاته لجملة من الكتب وتوقيعه في بعضها ( موسى بن الحسن المحسني الهجري ) ووالده الشيخ حسن كان من العلماء المعاصرين لصاحب الجواهر وكذا جده الشيخ أحمد المحسني كان من العلماء المعاصرين للشيخ أحمد الأحسائي ، وكان يوصف بالمحسني تمييزا له عن معاصره ، ورأيت نسب الشيخ موسى بخط والده الشيخ حسن على ظهر شواهد العيني هكذا ( الحسن بن الشيخ أحمد بن الشيخ محمد بن الشيخ محسن بن الشيخ علي الأحسائي ابن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين بن أحمد بن محمد بن الخميس بن سيف الأحسائي الغريفي الأصل الساكن في دورق ) وقد وهب الشيخ حسن هذا الشواهد لولديه محمد باقر وعلي نقي ، وكتب الشيخ موسى عليه أنه ممن نظر فيه ، وللشيخ موسى أخ آخر غيرهما وهو الشيخ محمد بن الحسن المحسني الذي وهبه عمه الشيخ يوسف بن الشيخ أحمد المحسني بعض الكتب العلمية في سنة ١٢٦٨ وكتب عليه الشيخ موسى شهادته للهبة ، وللشيخ محمد هذا ولد اسمه الشيخ سليمان رأيت تملكه لجملة من الكتب ، وبالجملة هؤلاء كلهم من علماء البحرين وقد فات الشيخ علي المعاصر ترجمتهم في أنوار البدرين والباكورة طبع في النجف ١٣٢٩ أوله

يقول موسى وهو نجل الحسن

أحمد ربي الله خير محسن

( ٣٣ : بانت سعاد ) ذكره كشف الظنون في القاف بعنوان القصيدة

١٣

وهي اللامية الشهيرة في مدح النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله في سبعة وخمسين بيتا أنشأها بعد غزوة تبوك كعب بن زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رياح المازني المتوفى سنة ٢٦ ، ويقال لها البردة أيضا لأنه لما أنشدها للنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم خلع عليه بردته مطلعها

بانت سعاد وقلبي اليوم مبتول

متيم إثرها لم يفد مكبول

طبع مستقلا ومع الشرح في ليدن ودهلي ومصر ولوقوعها موقع القبول عارضها كثير من الشعراء ، فقد حكى عن أبي القاسم حماد بن ميسرة الشيباني أنه قال ( أحفظ تسعمائة قصيدة أولها بانت سعاد ) ولها تخميسات وتشطيرات وشروح ذكر بعضها في كشف الظنون ويأتي كما يأتي ترجمتها بلغة ( أردو ) ، وترجمت إلى ( الإيطالية ) و ( الإفرنسية ) أيضا كما ذكره الزركلي في الأعلام ولكعب بن زهير أشعار أخر في مدح الوصي ( ع ) ذكر القاضي في ترجمته في مجالس المؤمنين رباعيته التي أوردها السيد المرتضى علم الهدى في ( الشافي ) وهي :

صهر النبي وخير الناس كلهم

فكل من رامه بالفخر مفخور

صلى الصلاة مع الأمي أولهم

قبل العباد ورب الناس مكفور

وله في مدح الحسين عليه‌السلام :

مسح النبي جبينه فله بريق في الخدود

أبواه من عليا قريش وجده خير الجدود

وترجمه السيد علي خان المدني في ( الدرجات الرفيعة ) في طبقة شعراء الشيعة ويأتي شرح بانت سعاد الموسوم بالبردة ومن شروحه المختصرة شرح السيد عبد الوهاب الموسوي أدرجه في كشكوله الذي ألفه سنة ١٠٧١ وهو بخطه يوجد في مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء.

( ٣٤ : الباهر ) في الاخبار للشيخ أبي الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي المتوفى سنة ٤٤٩ ، عبر عنه معاصره الذي كتب فهرس

١٤

تصانيفه بالكتاب الباهر وقال إنه لم يتم.

( ٣٥ : الباهر من المعجزات ) للشيخ أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد الحارثي البغدادي المتوفى سنة ٤١٣ ، قال في آخر كتابه ( المسائل العشر ) في الغيبة ما لفظه ( فصل وقد أثبت في كتابي المعروف بالباهر من المعجزات ما يقنع من أحب معرفة دلائلها ) لكن في نسخ كتاب النجاشي هكذا الزاهر في المعجزات.

( ٣٦ : الرسالة الباهرة ) في تفضيل السيدة فاطمة الزهراء الطاهرة ، للسيد أبي محمد الحسن بن طاهر القائني الهاشمي ، نقل عنها الشيخ محمد ابن علي بن شهرآشوب في مناقبه حديث فطرس الذي لاذ بمهد الحسين عليه‌السلام ، ونقله في عاشر البحار عن المناقب ،

( ٣٧ : الرسالة الباهرة ) في العترة الطاهرة للسيد الشريف المرتضى علم الهدى أبي القاسم علي بن الحسين الموسوي المتوفى سنة ٤٣٦ ، نقل عنها الشيخ أبو منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في آخر كتابه الاحتجاج ما احتج به السيد الشريف المرتضى في هذه الرسالة لإثبات تقديم الأئمة عليهم‌السلام وتفضيلهم على جميع الخلائق عدا جدهم خاتم النبيين صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو احتجاج مبتكر لم يسبقه إليه أحد ، ويقال لها المسألة الباهرة أيضا.

( ٣٨ : باهرة العقول ) في نسب الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وشرح أحوال آبائه إلى آدم أبي البشر للشيخ حسين بن محمد بن أحمد بن إبراهيم من آل عصفور الدرازي البحراني المتوفى ليلة الأحد الحادية والعشرين من شوال سنة ١٢١٦ ، وهو ابن أخ صاحب الحدائق المجاز منه في اللؤلؤة سنة ١١٨٢ ، ذكره في أنوار البدرين.

( ٣٩ : بت پرستي يا مسيحية كنونى ) ترجمه للعقائد الوثنية في الديانة

١٥

النصرانية إلى ( الفارسية ) ، للشيخ محمد رضا شريعتمدار الدامغاني المعاصر المتوفى سنة ١٣٤٦ طبع بإيران وأدرج بعضه في إزالة الأوهام في الرد على ينابيع الإسلام الذي ألفه عبد المسيح المسيحي وطبع بإيران كما مر ، وله انتباه نامه إسلامي مطبوع.

( ٤٠ : البتول العذراء ) قصيدة فارسية في وصف الكيمياء الحمراء للكيمياوي الماهر الشيخ موسى بن محمد علي بن الشيخ مراد الخراساني الحائري المتوفى بها حدود سنة ١٣٣٣ ، ومن عجيب صنعة أن ظاهر القصيدة في مديح البتول الطاهرة فاطمة الزهراء عليها‌السلام لكن شرحها الناظم نفسه شرحا جيدا لطيفا بين فيه مراده كذا وصفه سيدنا المعاصر محمد العلي الشهير بالسيد هبة الدين الشهرستاني ، ورأيت عنده ديوان الشيخ موسى المذكور المسمى بالروضة في اصطلاح الشعراء لاشتماله على ثمان وعشرين قصيدة مرتبة قوافيها على حروف الهجاء لكل حرف قصيدة ويأتي بعنوان ديوان شوقي لأنه لقبه في شعره.

( ٤١ : بچه داري ) فارسي لبدر الملوك بامداد ، طبع بإيران.

( ٤٢ : بچه داري نهاوندى ) أيضا في تعليم تربية الأطفال ، مطبوع بإيران

( كتاب بجيلة ) وأنسابها وأخبارها لأبي جعفر اليشكري محمد بن سلمة عبر به كذلك النجاشي ، ومر بعنوان أخبار بجيلة في ـ ج ١ ـ ص ٣٢٣

( ٤٣ : بحار الأنوار ) الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار عليهم‌السلام ، هو الجامع الذي لم يكتب قبله ولا بعده جامع مثله لاشتماله مع جمع الاخبار على تحقيقات دقيقه وبيانات وشروح لها غالبا لا توجد في غيره وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء وقد هيأ الله أسباب هذا الجمع للعلامة المجلسي المولى محمد باقر بن محمد تقي الأصفهاني المولود سنة ١٠٣٧ ، الموافقة لعدد جامع كتاب بحار الأنوار والمتوفى كما قيل سنة ١١١١ الموافقة

١٦

لعدد مادة ( غم وحزن ) والصحيح ما قيل في تاريخه بالفارسية مصرحا باليوم والشهر والسنة مطابقا لسنة ١١١٠

ماه رمضان چه بيست وهفتش كم شد

تاريخ وفات باقر اعلم شد

وقد ألف شيخنا العلامة النوري كتابه ( الفيض القدسي ) في ترجمه العلامة المجلسي سنة ١٣٠٢ أطرأه فيه بما يستحقه من التبجيل وذكر تواريخه وتصانيفه وتراجم مشايخه وتلاميذه وجملة من أقربائه وأرسله إلى الموفق الصالح السعيد الحاج محمد حسن الملقب بـ ( كمپاني ) الأصفهاني أمين دار الضرب بطهران حين أراد طبع مجلدات كتاب البحار فجعله مقدمه الطبع له فلله در المتصدي لطبعه بما وفقه الله تعالى لخدمة نشر آثار أهل البيت عليهم‌السلام وجزاه الله خير الجزاء وشكر مساعيه الجليلة ، شرع في طبعه سنة ١٣٠٣ وكان يخرج من تحت الطبع مجلدا مجلدا إلى حدود سنة ١٣١٤ التي توفي فيها المتصدي المذكور بطهران وحمل طريا إلى النجف الأشرف ودفن في الحجرة المتصلة بالمنارة الجنوبية في الإيوان الذهبي فتمم بعده ولده الرشيد الحاج حسين آقا قليلا مما بقي وكمل طبع الجميع سنة ١٣١٥ وقد صرف في سبيله أموالا جزيلة لكنه أهدى جميع النسخ إلى العلماء تبرعا وعدد مجلداته على ما قرره المؤلف أولا خمسة وعشرون مجلدا ولما كبر المجلد الخامس عشر جعل شطرا منه في مجلد آخر فصار المجموع ستة وعشرين مجلدا ، وهذا فهرسها على نحو الإجمال والإشارة إلى كليات ما احتوت عليه تلك المجلدات وما تكرر طبعه منها وما يتعلق بها من الترجمة والاختصار.

( المجلد الأول ) في العقل والجهل وفضل العلم والعلماء وحجية الاخبار واستخراج بعض القواعد عنها وإبطال القياس في أربعين بابا في اثني عشر ألف بيت وبدأ في مقدمته بخمسة فصول (١) في مصادره

١٧

(٢) في بيان اعتبارها (٣) في بيان الرموز (٤) في بيان كليات أسانيد الكتب (٥) في بيان مفتتح بعض الكتب ، وطبع المجلد الأول مع الثاني بالهند طبعا منقحا معربا مجدولا في ( ١٧ ـ ج ٢ ـ ١٢٤٨ ) وطبعا أيضا في تبريز قبل طبع أمين الضرب سنة ١٣٠١ كما أنه ترجمهما بعض الأصحاب إلى ( الفارسية ) لبعض أبناء ملوك الهند المعبر عنه في الكتاب بـ ( شاه زاده ) السلطان محمد بلند أختر ، والظاهر أنه ابن السلطان ناصر الدين أبي الفتح محمد شاه الهندي المتوفى سنة ١١٦١ المنسوب إليه الزيج المشهور باسمه الملقب بـ ( روشن أختر ) بن جهان شاه الملقب بخجسته أختر ، وللمجلد الأول ترجمه أخرى اسمها ( عين اليقين ) مطبوع بإيران ، يأتي.

( المجلد الثاني ) في التوحيد وأسماء الله الحسني وغير العدل والإرادة من صفاته العليا وفيه تمام الجزء الأول من توحيد المفضل وتمام رسالة الإهليلجة للإمام الصادق عليه‌السلام مع شرحه لهما وشرح جملة من الخطب ، فرغ منه سنة ١٠٧٧ في أحد وثلاثين بابا في ستة عشر ألف بيت ومر طبعه بالهند وتبريز مع المجلد الأول وكذا ترجمته أيضا وللمجلد الثاني ترجمه أخرى اسمها ( جامع المعارف ) مطبوع بإيران.

( المجلد الثالث ) في العدل والمشية والإرادة والقدرة والقضاء والهداية والإضلال والامتحان والطينة والميثاق والتوبة وعلل الشرائع ومقدمات الموت وأحوال البرزخ والقيامة وأهوالهما والشفاعة والوسيلة والجنة والنار. في تسعة وخمسين بابا في ثلاثين ألف بيت.

( المجلد الرابع ) في الاحتجاجات والمناظرات الصادرة عن الصحابة والأئمة المعصومين عليهم‌السلام على ترتيبهم واحدا بعد واحد وفي آخره احتجاجات بعض العلماء مثل الشيخ المفيد والسيد المرتضى وغيرهما في

١٨

ثلاثة وثمانين بابا في ستة عشر ألف بيت ، فرغ منه سنة ١٠٨٠ وطبع قبل طبع أمين الضرب في تبريز سنة ١٣٠١.

( المجلد الخامس ) في قصص الأنبياء والمرسلين ، من آدم إلى الخاتم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وفيه إثبات عصمتهم والجواب عن الاعتراضات عليها في ثلاثة وثمانين بابا في أربعين ألف بيت.

( المجلد السادس ) في أحوال سيدنا ونبينا خاتم الأنبياء صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من الولادة إلى الوفاة وأحوال جملة من آبائه وذكر أصحاب الفيل وحفر زمزم وأحوال مكة وشرح حقيقة الإعجاز وبيان معجزاته وإعجاز القرآن وذكر وقايع حياته وغزواته إلى وفاته ، وفي آخره ذكر حالات سيدنا سلمان وأبي ذر وعمار والمقداد وبعض آخر من أصحابه في اثنين وسبعين بابا في سبعة وستين ألف بيت ، ولما نفدت نسخ هذا المجلد لكثرة طالبيه أعيد طبعه على الحروف ثانيا سنة ١٣٢٣ في طهران ، وترجمته إلى ( الفارسية ) لبعض الأعلام نذكرها في حرف التاء.

( المجلد السابع ) في الإمامة الإلهية وشرائطها والأحوال المشتركة للأئمة عليهم‌السلام من ولادتهم وغرائب شئونهم وعلومهم وفضلهم على الأنبياء وثواب محبتهم وفضل ذريتهم ، وفي آخره احتجاجات الشيخ المفيد والشريف المرتضى والشيخ الطبرسي في تفضيلهم في مائة وخمسين بابا في أحد وثلاثين ألف بيت ، طبع هذا المجلد في تبريز سنة ١٢٩٤ قبل طبع أمين الضرب ومختصره لآقا رضي بن محمد نصير بن المولى عبد الله الذي هو أخ العلامة المجلسي يأتي في الميم ، ومختصره الآخر الموسوم بجامع الأنوار لآقا نجفي الأصفهاني يأتي أيضا.

( المجلد الثامن ) في الفتن بعد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله وسيرة

١٩

الخلفاء وما وقع في أيامهم من الفتوح وغيرها وكيفية حرب الجمل وصفين والنهروان وشرح أحوال معاوية في الشام ومعاملاته مع أهل العراق وذكر أحوال بعض خواص أمير المؤمنين عليه‌السلام وشرح جملة من الأشعار المنسوبة إليه وشرح بعض كتبه في اثنين وستين بابا في أحد وستين ألف بيت ، وطبع أولا في تبريز سنة ١٢٧٥ ، وترجمه إلى ( الفارسية ) المولى محمد نصير بن المولى عبد الله بن المولى محمد تقي المجلسي والد آقا رضي الآنف ذكره ، وله ترجمه أخرى تسمى ( مجاري الأنهار ) يأتي ( المجلد التاسع ) في أحوال أمير المؤمنين عليه‌السلام من ولادته إلى شهادته وأحوال أبيه أبي طالب وذكر إيمانه وأحوال جملة من أصحابه والنصوص الواردة على الأئمة الاثني عشر عليهم‌السلام في مائة وثمانية وعشرين بابا في خمسين ألف بيت ، طبع في تبريز أولا سنة ١٢٩٧ ، والنصف الأخير منه الذي عليه وقفية المصنف له بخطه سنة ١٠٨٦ موجود في الخزانة الرضوية ، وترجمته لآقا رضي بن المولى محمد نصير ابن المولى عبد الله بن المولى محمد تقي الأصفهاني يأتي في التاء.

( المجلد العاشر ) في أحوال سيدة النساء فاطمة الزهراء عليها‌السلام وفضائلها ومناقبها ومحنها ومصائبها وأحوال سيدنا الإمام أبي محمد الحسن المجتبى عليه‌السلام ومصائبه إلى وفاته وأحوال سيد الشهداء الإمام أبي عبد الله الحسين عليه‌السلام ووقايع شهادته وأحوال المختار وأخذه الثأر في خمسين بابا في تسعة وعشرين ألف بيت ، طبع مكررا في تبريز وغيره ، وترجمته للمفتي مير محمد عباس يأتي في التاء ، وكذا ترجمته لميرزا محمد علي المازندراني الساكن في شمس آباد أصفهان ، كما يأتي ترجمته الموسومة بـ ( محن الأبرار ) ويأتي أيضا ترجمته بلغة ( أردو ) المطبوعة في ثلاثة أجزاء فيما يتعلق بسيدتنا فاطمة الزهراء والإمام

٢٠