الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة - ج ٢

الشيخ آقا بزرك الطهراني

١

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة على نبينا محمد بن عبد الله وآله المعصومين الهداة صلوات الله عليهم اجمين.

وبعد فهذا هو الجزء الثاني من كتاب الذريعة إلى تصانيف الشيعة نقدمه إلى القاري الكريم ، تأليف الأقل محمد محسن الرازي نزيل سامراء المقدسة غفر الله له ولوالديه ...

٢

( الألف ثم السين المهملة )

( ١ : كتاب الأسارى والغلول ) لأبي النضر محمد بن مسعود العياشي ، من طبقة الشيخ الكليني كما مر في ابتداء فرض الصلاة ، ذكره كذلك أبو العباس النجاشي ، ولكن ابن النديم عبر عنه بكتاب فداء الأسارى والغلول ، وكذلك نقله الشيخ الطوسي في فهرسه عن فهرس ابن النديم ، ويأتي كتاب الأسرى لمحمد بن أحمد بن الجنيد الذي هو من أجزاء كتابه الكبير الموسوم بتهذيب الشيعة.

( ٢ : الأساس ) في أنساب الناس مشجرة للعلامة النسابة السيد جعفر بن محمد بن جعفر ابن العلامة السيد راضي أخ المقدس الكاظمي ، صاحب المحصول الحسيني الأعرجي الكاظمي المتوفى بپشت كوه سنة ١٣٣٢ وله تصانيف كثيره في الأنساب وغيرها منها رياض الأقحوان الذي ألفه قبل تأليف الأساس المذكور في سنة ١٣٠٨ كما ذكره في أول كتابه مناهل الضرب الموجود عندنا بخطه.

( ٣ : الأساس ) في عقائد الأكياس وأصول الدين على طريقة الزيدية لإمامهم المنصور بالله القاسم بن محمد بن علي بن محمد بن الرشيد الحسني اليمني المولود سنة ٩٦٧ والمتوفى سنة ١٠٢٩ من الكتب المعتمدة عند علماء الشيعة الزيدية وعليه تعليقاتهم ، وله شروح رأيت منها النبراس ، والشمس المنيرة ورأيت الأساس في المكتبة المرجانية ببغداد وفي مكتبة العلامة السيد محمد علي الشهرستاني ، أوله ( الحمد لله الذي فلق إصباح العقول في قلوب أعلام بريته ) وفيه قوله :

هذا الأساس كرامة فتلقه

يا صاحبي بكرامة الإنصاف

٣

( ٤ : الأساس ) في الهندسة لغياث المتألهين مير غياث الدين منصور بن صدر الحقيقة مير صدر الدين بن غياث الدين بن صدر الدين بن إبراهيم الحسيني الدشتكي الشيرازي المتوفى سنة ٩٤٨ ، حكى في مجالس المؤمنين عن بعض فضلاء عصره أنه رآه وبالغ في إطراء تصانيفه.

( ٥ : أساس الأحكام ) في تنقيح عمد مسائل الأصول بالأحكام ، للمولى العلامة أحمد ابن المولى محمد مهدي بن أبي ذر النراقي المتوفى سنة ١٢٤٥ ، حكى لنا السيد العلامة محمد باقر الشهير بحاج آقا ابن العلامة السيد أسد الله ابن السيد حجة الإسلام الأصفهاني المتوفى بعد أوبته عن النجف إلى أصفهان سنة ١٣٣٣ ، أن الأساس المذكور موجود في خزانة كتبه بأصفهان.

( ٦ : أساس الأحكام ) في شرح شرايع الإسلام للعلامة الشيخ محمد حسن بن العلامة المولى محمد جعفر شريعتمدار الأسترآبادي المقيم بطهران والمتوفى بها سنة ١٣١٨ رأيت منه أربعة مجلدات ، مجلد منها في المواقيت ومسألة المواسعة والمضايقة ومبحث القبلة ، ومجلد في الوقف والصوم والضمان وبعض فروع النكاح والرضاع ، وعلى ظهره إجازة له من الفقيه العلامة الشيخ راضي بن الشيخ محمد ابن الشيخ خضر النجفي ، ومجلد في القضاء والشهادات ، وعليه إجازة العلامة الشيخ مشكور الحولاوي النجفي للمؤلف ، ومجلد في الخيارات وبيع الصرف والإجارة والغصب كلها عند ولده العلامة المعاصر آقا محمود الشهير بشريعتمدار نزيل سبزوار.

( ٧ : أساس الأصول ) في الرد على الفوائد المدنية الأسترآبادية ، للعلامة السيد دلدار علي بن محمد معين النقوي النصيرآبادي اللكهنوي المجاز من آية الله بحر العلوم والمتوفى سنة ١٢٣٥ أوله ( الحمد لله الذي جعل لنا العقل دليلا لا يخمد برهانه وحقا لا يخذل أعوانه ) طبع بالهند ورأيت نسخه منه بخط العالم الشيخ أحمد ابن العلامة الشيخ محمد علي الشهير بابن سلطان الحائري

٤

فرغ من الكتابة سنة ١٢١٤ وكان والده الشيخ محمد علي ابن سلطان من العلماء الأتقياء وأجلاء تلاميذ العلامة المحدث الشيخ يوسف صاحب الحدائق وهو الذي باشر غسل أستاذه المحدث كما ذكره الشيخ أبو علي الحائري في منتهى المقال وكان على النسخة الأصلية تقريظ آية الله بحر العلوم والعلامة الأمير السيد علي صاحب الرياض ونقض الكتاب أبو أحمد ميرزا محمد بن عبد النبي النيسابوري الهندي الشهير بالأخباري المقتول سنة ١٢٣٢ على ما هو ديدنه بالنسبة إلى عامة معاصريه بكتاب سماه معاول العقول لقلع أساس الأصول وأساء فيه الأدب بالنسبة إلى العلامة المؤلف بل إلى أعاظم الأساطين فكتب جمع من تلاميذ المؤلف في الرد عليه كتاب مطارق الحق واليقين في كسر معاول الشياطين.

( ٨ : أساس الاقتباس ) في المعاني والبيان للسيد اختيار ابن السيد غياث الدين الحسيني ، أوله ( أحمدك اللهم والمحامد راجعة إليك ) كما في النسخة الموجودة في الخزانة الرضوية من موقوفات السلطان نادر شاه سنة ١١٤٥ ، قال في كشف الظنون إنه مرتب على عنوان وكلمات وسطور وحروف كلها في الأمثال والحكم والاقتباسات اللطيفة ألفه سنة ٨٩٧ فراجعه.

( ٩ : أساس الاقتباس ) في المنطق لسلطان الحكماء خواجه نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة ٦٧٣ كبير يقرب من اثني عشر ألف بيت أوله ( خداوندا متعلمان حكمت را بالهام حق وتلقين صدق وتوفيق خير مؤيد گردان ) توجد نسخه منه في الخزانة الرضوية كتابتها سنة ١٠٩٠ ورأيت نسخه منه عند العلامة ميرزا إبراهيم ابن العلامة ميرزا إسماعيل ابن المولى زين العابدين السلماسي الكاظمي المتوفى سنة ١٣٤٢ وبعد وفاته نقلت النسخة إلى أروپا ونسخه أخرى في النجف كانت عند العلامة الرياضي السيد أبي القاسم الموسوي وهو مرتب على مقدمه في تقسيم العلم وتسع مقالات

٥

أولها في الإيساغوجي ويذكر فيها الفرق بين الكل والكلي من سبعة وجوه وثانيها في المقولات ، وثالثها في القضايا ، ورابعها في القياس ، وخامسها في البرهان ، وسادسها في الجدل ، وسابعها في المغالطة ، وثامنها في الخطابة وتاسعها في الشعر.

( ١٠ : أساس الإيجاد ) في علم الاستعداد لتحصيل ملكة الاجتهاد ، للعلامة السيد معز الدين محمد المهدي بن الحسن بن أحمد الحسيني القزويني الحلي النجفي المتوفى ١٣٠٠ وعلم الاستعداد من فروع علم أصول الفقه وهو الذي أسسه واخترعه وألف فيه هذا الكتاب المرتب على مقدمه وتأسيسات وخاتمة أوله ( الحمد لله الذي جعل أفئدة أوليائه محال معرفته ) ألفه بالكاظمية لالتماس تلميذه ميرزا محمد بن عبد الوهاب الهمداني الكاظمي في صفر سنة ١٢٧٥ وسمى هذا العلم بعلم استعداد بلوغ المراد إلى تحصيل ملكة الاجتهاد وبين في المقدمة تعريفه وموضوعه وغايته فعرفه بأنه علم بقواعد يعرف بها مراتب الاستعداد إلى ملكة الاجتهاد والموضوع هو الاستعداد وقابلية النفس لتحصيل الكمال والغاية بلوغ المراد والوصول إلى حد الاجتهاد والتأسيسات الثلاثة في بيان حقيقة الاستعداد والمستعد والمستعد له وتحقيق أن الاستعداد هل هو قوة قدسية وموهبة إلهية أو ملكة كسبية وبيان ما هو طريق اكتساب الاستعداد وما هو سبب لحصوله وما هو دخيل في تحصيل ملكة الاجتهاد ، رأيت نسخه منه كتابتها سنة ١٢٨٨ عند العلامة الشيخ عبد الحسين الحلي في النجف ونسخه أخرى عند العلامة السيد ميرزا هادي الخراساني الحائري في كربلاء.

( ١١ : أساس التعليم ) للعلامة الشيخ محمود بن عباس العاملي المتوفى سنة ١٣٥٣ طبع جزؤه الأول في مطبعة العرفان بصيدا.

( ١٢ : أساس التقديس ) طبع بإيران كما يظهر من بعض الفهارس.

٦

( ١٣ : أساس السياسة ) في تأسيس الرئاسة للواعظ الماهر الشيخ محمد بن المولى إسماعيل الكجوري الطهراني الملقب بسلطان المتكلمين المتوفى رابع عشر شعبان سنة ١٣٥٣ ، شرح في أوله عهد أمير المؤمنين عليه‌السلام إلى مالك الأشتر النخعي ثم عقبه ببيان سائر الأخلاق والآداب.

( ١٤ : أساس الشريعة ) في الفقه الاستدلالي للعلامة المعاصر السيد محسن ابن السيد عبد الكريم الحسيني الأمين العاملي كما ذكره في فهرس تصانيفه.

( ١٥ : أساس الصحة ) في الطب لميرزا محمد نصير الحسيني الأصفهاني الطبيب الماهر المتوفى سنة ١١٩١ ، هو من أجداد ميرزا فرصت الشيرازي ذكرت ترجمته في مقدمه كتاب دبستان فرصت المطبوع بإيران.

( ١٦ : أساس القواعد ) في أصول الفوائد شرح للفوائد البهائية في الحساب للمولى كمال الدين حسين بن عبد الحق الأردبيلي صاحب التفسير وشارح گلشن راز ، ونهج البلاغة ، والمعاصر لشاه إسماعيل المتوفى سنة ٩٣٠ ، أوله ( الحمد لله على نعمه الوافية ومنحه المتوالية ) والفوائد البهائية في الحساب للمولى عماد الدين عبد الله بن محمد الخوام البغدادي كما ذكره في كشف الظنون ، لكن يأتي أنه للمولى عبد الله بن محمد بن عبد الرزاق الحساب ألفه لشمس الدين بهاء الدولة محمد بن محمد الجويني سنة ٦٧٥ ، وله شرح آخر للمولى عبد العلي البرجندي يأتي في الشين. راجع ١٠ : ٢٦٣ ( الاستدراك )

( ١٧ : أساس الكمال ) للفاضل المعاصر الشيخ عبد الحي صدر الشريعة ابن الشيخ مفيد بن الشيخ محمد نبي الشيرازي ، ذكره في آخر كتاب والده گنج گوهر المطبوع سنة ١٣٢٠.

( ١٨ : أساس الوحدانية ) في إثبات وحدة الواجب تعالى ، للمولى داود بن محمود بن محمد الرومي ، أوله ( الحمد لله الأحدي بالذات ) وفي خطبته صلى على محمد وآله الطاهرين صلى‌الله‌عليه‌وآله ، ورتبه على أربعة أصول ،

٧

رأيته عند الفاضل الشيخ علي أكبر مروج الإسلام الكرماني المشهدي بمشهد الرضا عليه‌السلام بخط السيد محمد تقي بن محمد صادق الموسوي كتبها لنفسه سنة ١٠٩٥ ، وكتب فيها عدة رسائل أخرى ثم وقف المجموعة في سنة ١١١٩ فراجعه.

( ١٩ : أسئلة الدمعة ) من عين المانع من الجمعة للشيخ عبد الله بن الحاج صالح السماهيجي المتوفى سنة ١١٣٥ رد فيه على معاصره المولى بهاء الدين محمد بن الحسن الأصفهاني المعروف بالفاضل الهندي فيما ذكره في مبحث صلاة الجمعة من كتابه كشف اللثام ، وقد أحال السماهيجي إلى كتابه هذا في آخر كتابه النفحة العنبرية.

( رسالة أسامة ) أو جيش أسامة ، يأتي في الرسائل بعنوان رسالة أسامة

( ٢٠ : أسامي الأمهات ) في النسب للإمام العلامة النسابة الملقب بالناطق بالحق السيد أبي طالب يحيى بن الحسين الأحول ابن هارون الأقطع ابن الحسين.

بن محمد بن هارون بن محمد البطحائي ابن القاسم بن الحسن أمير المدينة ابن زيد بن الإمام المجتبى عليه‌السلام المعروف بيحيى الهاروني المتوفى سنة ٤٢٤ وله كتاب الأمالي الذي ينقل عنه السيد ابن طاوس في الإقبال وينقل عن كتابه أسامي الأمهات العلامة النسابة السيد أحمد بن محمد بن المهنا بن علي بن المهنا العبيدلي في كتابه تذكره النسب كثيرا وجعل لفظه ( مها ) رمزا لاسم هذا الكتاب تسهيلا كما جعل رموزا أخر لكل واحد من مآخذ تذكرته وصرح بها في أول التذكرة.

( ٢١ : أسامي أمير المؤمنين ) عليه‌السلام للشيخ الحسن بن الفقيه ، كذا ذكره الشيخ رشيد الدين محمد بن علي بن شهرآشوب في معالم العلماء والظاهر أنه كان من المعاصرين له ، ويأتي أسماء أمير المؤمنين عليه‌السلام متعددا.

( ٢٢ : أسامي العلماء ) ليذكروا في قنوت صلاة الوتر ويخصوا بالدعاء ، لميرزا

٨

محمد بن سليمان التنكابني المتوفى قبل سنة ١٣٢٠ ، ذكره في قصصه.

( ٢٣ : أسامي العلوم ) واصطلاحاتها للشيخ تقي الدين أبي الخير محمد بن محمد الفارسي من تلاميذ صدر الحكماء مير صدر الدين الدشتكي الشهيد سنة ٩٠٣ ، ألفه بعد وفاه العلامة الخفري الذي توفي سنة ٩٥٧ لأنه يذكره مترجما عليه ، أوله ( الحمد لوليه والصلاة على نبيه ووصيه ) بدأ فيه بذكر فضيلة العلم والحكمة وفوائدها وآداب التعليم والتعلم وجملة من الأخلاق الكريمة والرياضات النفسية والمعارف الإلهية ، ثم شرع في بيان أسماء العلوم وفروع كل علم وأنواعها وأقسامها وبيان مصطلحات كل علم بعنوان فصل في مصطلحات علم كذا ، وبعد ذكر فروع علم الحكمة وأنواعها من النظري والعملي والإلهي والطبيعي وغير ذلك ، قال ( إني أوردت كل ذلك مع ما هو الحق عندي في كتاب صحيفة النور ) وعند ذكره لعلوم القرآن وأنواعها من الناسخ والمنسوخ والتأويل والتنزيل وغيرها ، قال ( إن أول من تكلم فيه كلام الله الناطق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه‌السلام ) وعند ذكر علم الحديث ، قال ( هو نقل قول النبي وفعله وأقوال الأئمة وأفعالهم صلى‌الله‌عليه‌وآله ) وعند ذكر علم المنطق شرح مباحث التصورات والتصديقات وذكر أنواع القياس وأجزاء العلوم والرءوس الثمانية وهكذا يفصل القول في اصطلاحات كل علم من الحكمة والكلام والأصول والرياضيات من الحساب والهيئة والهندسة والنجوم والجغرافية وفي فصل المعاني والبيان والبديع ذكر اصطلاحات المعمى واللغز وغيرها ولم يسم كتابه هذا باسم خاص في النسخة التي رأيتها وأحال فيه إلى جملة من تصانيفه الآخر ( منها ) ما جمع فيه العلوم الأدبية وسماه بستان الأدب ( ومنها ) تهذيب الأصول في تحرير أصول أقليدس الصوري ، ورسالته في الأسطرلاب التي مرت بعنوان آغاز وانجام ، ويأتي كتابه حل التقويم الذي ألفه سنة ٩١٧ وله انتخابه أيضا

٩

وبالجملة هو كتاب نفيس ولعله هو الذي أخذ عنه كثيرا من أسماء العلوم في كشف الظنون ونقله عنه بعنوان قال أبو الخير ، وقال في بعض مواضعه إنه من تلاميذ غياث الدين منصور ، لكن الظاهر أنه كان أولا تلميذ والده مير صدر الدين لأنه قال في بعض كلامه في هذا الكتاب ( إنه قد ألف الأستاذ صدر الحكماء رسالة الحقائق المحمدية ) ولا يبعد أن يكون تلميذ الوالد والولد كليهما كما أن الظاهر أن ما نقله عنه في كشف الظنون انما هو عن كتابه الآخر الذي سماه بطليعة العلوم المختصر من هذا الكتاب وذكره كشف الظنون في حرف الطاء ، قال ( طليعة العلوم لأبي الخير محمد بن محمد الفارسي تلميذ غياث الدين منصور ، ثم اختصره تقي الدين ، أوله ـ الحمد لله على آلائه ـ ذكر فيه خلاصة موضوعات العلوم ) أقول يظهر من مخالفة خطبته لما مر واقتصاره فيه على خلاصة موضوعات العلوم أن الطليعة هو الذي اختصره تقي الدين أبو الخير محمد الفارسي من هذا الكتاب المبسوط الذي أشرنا إلى فهرسه إجمالا وتوجد نسخته في خزانة كتب سيدنا العلامة الحسن صدر الدين الكاظمي كما توجد نسخه الطليعة في الخزانة الرضوية على ما ذكر في فهرسها ، ثم إن في كشف الظنون ينقل عن أبي الخير في كتابه الموضوعات وقد يقول ( قال صاحب الموضوعات ) وظاهره أن الموضوعات كتاب آخر لأبي الخير ، وكذلك ينقل في كشف الظنون عن أبي الخير في كتابه مفتاح السعادة ، وقد يقول ( قال صاحب مفتاح السعادة ) وظاهره أيضا أن مفتاح السعادة كتاب آخر لأبي الخير لكنه لم يذكر في حرف الميم مفتاح السعادة الا لعصام الدين أحمد بن مصطفى طاش كبرى زاده الذي كان معاصر الشيخ أبي الخير المذكور وتوفي سنة ٩٦٢.

( ٢٤ : أسامي مشايخ الشيعة ) في أحوال جمع من علماء أصحابنا وتراجمهم ، ينقل عنه في رياض العلماء ، والظاهر أنه غير تذكره المجتهدين للشيخ شرف الدين

١٠

يحيى البحراني اليزدي ، ويأتي رسالة في تراجم مشايخ الشيعة.

( ٢٥ : أسامي وضاع الحديث ) وشرح أحوالهم للقاضي نور الله بن شريف الحسيني المرعشي التستري الشهيد سنة ١٠١٩ كما كتبه بعض العلماء بخطه في فهرس تصانيف القاضي على ظهر كتابه مجالس المؤمنين.

( ٢٦ : الأساور العسجدية ) على مبحث الفورية ، شرح لمبحث الفور والتراخي من كتاب معالم الأصول للمفتي مير محمد عباس بن السيد علي أكبر الموسوي التستري اللكهنوي المتوفى سنة ١٣٠٦ ذكره في التجليات.

( ٢٧ : أسباب البلايا ) النازلة على السعيد والشقي لميرزا محمد باقر بن زين العابدين الموسوي الخوانساري الأصفهاني المولود سنة ١٢٢٦ والمتوفى سنة ١٣١٣ عده من تصانيفه في كتابه روضات الجنات.

( ٢٨ : أسباب الحافظة ) للمولى عبد الخالق بن عبد الرحيم اليزدي المشهدي المتوفى بها سنة ١٢٦٨ ، وهو صاحب مصائب المعصومين المطبوع ، يوجد عند حفيد أخته الشيخ حبيب الله الترشيزي ، وتأتي رسالة فيما يورث الحافظة

( ٢٩ : أسباب حدوث الحروف ) للشيخ الرئيس أبي علي الحسين بن عبد الله بن سينا المتوفى سنة ٤٢٨ طبع بمطبعة المؤيد في القاهرة سنة ١٣٣٢ مرتب على ستة فصول ذكر فهرسها في أوله ، ألفه بالتماس الشيخ أبي منصور محمد بن علي بن عمر الخيام ، أوله ( الحمد لله حمدا يستأهله بعظمة ذاته وسعة رحمته وفضل جوده وصلاته على نبيه محمد وآله ).

( ٣٠ : أسباب الرعد ) وغيره للشيخ الرئيس ابن سينا أيضا ، أوله ( إن الإرعاد يكون من أسباب سبعة ، الواحد منها إذا تصادمت غمامتان ) توجد نسخه منه في مجموعة رقم (٤١) في المكتبة الآصفية وفي مجموعة رقمها (٧٦) في المكتبة الرامپورية كما في تذكره النوادر.

( ٣١ : أسباب السعادة ) للمعلم الثاني أبي نصر محمد بن محمد بن طرخان

١١

الفارابي المتوفى سنة ٣٣٩ عد من تصانيفه في ترجمته.

( ٣٢ : أسباب الفقر والغنى والمغفرة ) فارسي للمولى محمد باقر بن محمد جعفر الفشاركي الأصفهاني المتوفى سنة ١٣١٥ طبع سنة ١٣٣٢.

( ٣٣ : أسباب الملك ) للشيخ شرف الدين يحيى بن عز الدين حسين بن عشيرة ابن ناصر البحراني اليزدي المعروف بالشيخ يحيى المفتي شارح الرسالة الجعفرية لأستاذه المحقق الكركي رأيته في بعض المجاميع وهو مختصر.

( ٣٤ : أسباب النجاة ) في الأدعية والأعمال للمولوي فرزند علي الدهلوي طبع في حيدرآباد.

( ٣٥ : أسباب النزول ) للشيخ الإمام قطب الدين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي المتوفى سنة ٥٧٣ ، هو من مآخذ كتاب بحار الأنوار ، صرح به العلامة المجلسي في أول البحار ، وينقل عنه فيه.

( ٣٦ : الأسباب والعلامات ) في الطب هو أحد أجزاء الخمسة النجيبية للشيخ نجيب الدين أبي حامد محمد بن علي بن عمر السمرقندي الشهيد في هراة لما دخلها التتر سنة ٦١٩ استقصى فيه الأمراض الجزئية وذكر أسبابها وعلائمها وعلاجها ، أوله ( الحمد لله على نعمائه السابغة ) مطبوع متداول ، ونسخه عتيقة كتابتها سنة ٧٧٩ توجد في موقوفات المدرسة الفاضلية كما في فهرسها وشرحه الموسوم بشرح النفيسي وشرح الأسباب يأتي فراجعه.

( ٣٧ : الأسباب والنزول ) على مذهب آل الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله للشيخ رشيد الدين محمد بن علي بن شهرآشوب السروي المازندراني المتوفى في شعبان سنة ٥٨٨ عن مائة سنة الا شهرا واحدا.

( ٣٨ : أسباع القرآن ) لإمام القراء حمزة بن حبيب الكوفي أحد البدور السبعة كان من أصحاب الإمام جعفر الصادق عليه‌السلام وقرأ عليه وروى عنه وقرأ على الأعمش وحمران بن أعين أخ زرارة بن أعين وهما من مشايخ الشيعة

١٢

كانت ولادته في أيام عبد الملك بن مروان سنة ٨٠ وتوفي بحلوان أيام المنصور سنة ١٥٦ أو سنة ١٥٨ ، ذكره ابن النديم مع تصانيفه الآخر.

( ٣٩ : إسباغ النائل ) بتحقيق المسائل فقه عملي من فتاوي السيد المعاصر مير ناصر حسين ابن مير حامد حسين ابن السيد محمد قلي بن محمد ابن مير حامد الموسوي النيسابوري الكنتوري وهو في ثمانية أجزاء.

( ٤٠ : كتاب الاستبراء ) للشيخ أبي النضر محمد بن مسعود العياشي السمرقندي قال ابن النديم إنه أوجد دهره وزمانه في غزارة العلم ، وحكى فهرس كتبه عن خط أبي أحمد حيدر بن محمد بن نعيم السمرقندي الذي كان من غلمان العياشي ويروي عنه جميع مصنفاته ويروي ألف كتاب من كتب الشيعة إجازة وقراءة ، وذكر الشيخ في الفهرس أنه كان يشارك محمد بن مسعود العياشي في روايات كثيره يتساويان فيها ، وقال في رجاله إنه سمع التلعكبري عن أبي أحمد حيدر المذكور سنة ٣٤٠ ، فيظهر أن العياشي أيضا كان في أوائل المائة الرابعة جزما وما وقع في فهرس ابن النديم في الطبع الثاني من لفظ جنيد بن محمد بدل حيدر فهو من تصحيف النساخ لتوافق نسخ رجال الشيخ وفهرسه كلها على حيدر ، ويأتي رسالة في الاستبراء من البول.

( ٤١ : الاستبصار) في الإمامة للإمام المؤرخ الشيخ أبي الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي البغدادي المتوفى بمصر سنة ٣٤٦ ، قال في أول كتابه مروج الذهب ( إنه في الإمامة ودحض أقاويل الناس في ذلك من أصحاب النص والاخبار وحجاج كل فريق منهم )

( ٤٢ : الاستبصار) للشيخ أبي الحسن محمد بن إبراهيم بن يوسف الكاتب المعروف بالشافعي المولود سنة ٢٨١ رواه عنه الشيخ أبو العباس النجاشي بواسطة شيخه أحمد بن عبد الواحد المشهور بابن عبدون وحكى الشيخ الطوسي في الفهرس عن شيخه ابن عبدون المذكور أنه يعرف بأبي بكر الشافعي

١٣

مولده سنة إحدى وثمانين ومائتين بالحسينية وكان على الظاهر يتفقه على مذهب الشافعي ويرى رأي الشيعة الإمامية في الباطن وكان فقيها على المذهبين وله على المذهبين كتب إلى أن عد من تصانيفه على مذهب الإمامية كتاب الاستبصار ، وذكر جميع ذلك قبله ابن النديم في الفهرس لكن فيه أنه ولد بالحسنية في التاريخ المذكور ولعله الأصح.

( ٤٣ : الاستبصار ) فيما اختلف من الاخبار لشيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي المولود سنة ٣٨٥ ، قدم من خراسان إلى العراق سنة ٤٠٨ وهاجر من بغداد إلى الغري سنة ٤٤٨ وهو أول من جعل النجف مركزا علميا تأوى إليه الناس من كل فج عميق ، توفي فيها سنة ٤٦٠ ، هو أحد الكتب الأربعة والمجاميع الحديثية التي عليها مدار استنباط الأحكام الشرعية عند الفقهاء الاثني عشرية منذ عصر المؤلف حتى اليوم يقع في ثلاثة أجزاء جزءان منه في العبادات والثالث في بقية أبواب الفقه من العقود والإيقاعات والأحكام إلى الحدود والديات ، أوله ( الحمد لله ولي الحمد ومستحقه ) مشتمل على عدة كتب تهذيب الأحكام غير أن هذا مقصور على ذكر ما اختلف فيه من الاخبار وطريق الجمع بينها والتهذيب جامع للخلاف والوفاق وقد أحصى بعض العلماء عدة أبوابه في تسع مائة وخمسة وعشرين أو خمسة عشر بابا وأحصرت أحاديثه في ستة آلاف وخمس مائة وأحد وثلاثين حديثا ، ولعله اشتبه في العدد لأن الشيخ نفسه حصرها في آخر الكتاب في خمسة آلاف وخمس مائة وأحد عشر حديثا وقال حصرتها لئلا تقع فيها زيادة أو نقصان وقد طبع بالهند وفي إيران والنسخة المقابلة بخط الشيخ الطوسي توجد في خزانة كتب الشيخ هادي آل كاشف الغطاء لكنها ليست تامة بل الموجود من أول الكتاب إلى آخر كتاب الصلاة بخط الشيخ جعفر بن علي بن جعفر المشهدي والد الشيخ محمد

١٤

بن جعفر المشهدي مؤلف المزار المشهور بمزار محمد ابن المشهدي وفرغ من الكتابة في يوم السبت الثامن من شهر ذي القعدة الحرام سنة ٥٧٣ وكتب بخطه على عدة مواضع منه ( بلغ قراءة وعرضا بخط مصنفه ) وكتب على ظهر النسخة فائدة منقولة عن خط الشيخ الطوسي حكاية عن أستاذيه الشيخ المفيد وابن الغضائري في تعيين رجال العدة الذين يعبر عنهم ثقة الإسلام الكليني في كتابه الكافي بقوله عدة من أصحابنا (١) وللاستبصار شروح وعليه حواش وتعليقات تأتي في محالها ، ولا بأس بسرد أسماء جمع من الشارحين له والمعلقين عليه.

(١) المولى محمد أمين بن محمد شريف الأسترآبادي المتوفى سنة ١٠٣٣ (٢) السيد مير محمد باقر ابن شمس الدين محمد الحسيني الشهير بداماد المتوفى سنة ١٠٤١ (٣) الفاضلة حميدة بنت المولى محمد شريف الرويدشتي المتوفاة سنة ١٠٨٧ (٤) السيد مير محمد صالح بن عبد الواسع الخاتون آبادي

__________________

(١) وإليك نص لفظه ( وجدت بخط الشيخ السعيد أبي جعفر الطوسي سألت الشيخ السعيد أبا عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الحارثي رضي‌الله‌عنه وأبا عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائري رضي‌الله‌عنه عن قول الكليني عدة من أصحابنا في كتاب الكافي ورواياته فقالا كما كان عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى فإنما هو محمد بن يحيى ، وعلي بن موسى الكميذاني ( يعني القمي لأنه اسم قم بالفارسية ) وداود بن كورة ، وأحمد بن إدريس ، وعلي بن إبراهيم ، وكلما كان عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي فهم ، علي بن إبراهيم ، وعلي بن محمد ماجيلويه ، ومحمد بن عبد الله الحميري ، ومحمد بن جعفر ، وعلي بن الحسين ) ( أقول ) علي بن الحسين هذا هو السعدآبادي ، وعلي بن محمد ماجيلويه هو علي بن محمد بن أبي القاسم عبد الله ماجيلويه وهو سبط البرقي ( ابن بنته ) ويروي عنه وقد صحف بابن أمية فكتب الناسخ علي بن محمد بن عبد الله بن أمية ، وأحمد بن إدريس هو الأشعري القمي المتوفى سنة ٣٠٦ وما وقع في خاتمة مستدرك الوسائل ( ص : ٥٤١ ) عند ذكر رجال العدة علي بن إدريس فهو من غلط النسخة وقد صرح النجاشي في ترجمه أحمد بن محمد بن عيسى أنه أحمد بن إدريس وكذلك العلامة في الخلاصة.

١٥

المتوفى سنة ١١١٦ ٥ المولى عبد الرشيد بن المولى نور الدين التستري المتوفى حدود سنة ١٠٧٨ ٦ السيد عبد الرضا بن عبد الصمد الحسيني معاصر المحدث الجزائري ٧ المولى عبد الله بن الحسين التستري المتوفى سنة ١٠٢١ ٨ السيد عبد الله بن نور الدين الجزائري التستري المتوفى سنة ١١٧٣ ٩ الشيخ عبد اللطيف بن الشيخ نور الدين علي الجامعي العاملي المتوفى سنة ١٠٥٠ ١٠ السيد مير شرف الدين علي بن حجة الله الشولستاني المتوفى بعد سنة ١٠٦٠ ١١ الشيخ زين الدين علي بن سليمان أم الحديث البحراني المتوفى سنة ١٠٦٤ ١٢ السيد ماجد بن السيد هاشم الجد حفصي البحراني المتوفى سنة ١٠٢١ ١٣ المقدس الكاظمي صاحب المحصول السيد محسن بن الحسن الأعرجي المتوفى سنة ١٢٢٧ ، ١٠ ١٤ الشيخ محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد الشامي العاملي المتوفى بمكة سنة ١٠٣٠ ١٥ السيد ميرزا محمد بن علي بن إبراهيم الأسترآبادي الرجالي المتوفى سنة ١٠٢٨ ١٦ السيد محمد بن علي بن الحسين الموسوي العاملي صاحب المدارك المتوفى سنة ١٠٠٩ ١٧ المحدث الجزائري السيد نعمة الله بن عبد الله الموسوي التستري المتوفى سنة ١١١٢ ١٨ السيد يوسف الخراساني المكتوبة تعليقاته سنة ١٠٣٠.

( ٤٤ : الاستبصار) في النص على الأئمة الأطهار عليه‌السلام للشيخ أبي الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراچكي المتوفى سنة ٤٤٩ جزء لطيف يتضمن ما ورد من طرق الخاصة والعامة من النص علىالمعصومين عليهم‌السلام ، أوله ( الحمد لله الذي أوضح سبيل الحق وأبانه وأقام عليه دليله وبرهانه ) وفي بعض النسخ عبر عنه بالاستنصار كما على المطبوع منه في النجف سنة ١٣٤٦ وفي بعضها بالانتصار.

( ٤٥ : الاستبصار) فيما جمعه الشافعي ( من الاخبار ) للشيخ المفيد أبي عبد الله

١٦

محمد بن محمد بن النعمان الحارثي البغدادي المولود سنة ٣٣٦ والمتوفى سنة ٤١٣ ، ذكره تلميذه أبو العباس النجاشي في فهرس تصانيفه ، والإمام الشافعي محمد بن إدريس توفي سنة ٢٥٤.

( ٤٦ : استبصار الاخبار) ويعرف بشرح الاستبصار ، لكنه ليس شرحا للاستبصار تصنيف شيخ الطائفة بل هو كتاب مستقل جامع للأحاديث والاخبار وأقوال الفقهاء ، وعبر عنه مؤلفه في بعض إجازاته بالجامع وهو للشيخ الفقيه قاسم بن محمد بن جواد الكاظمي النجفي الشهير بابن ألوندي وبالفقيه الكاظمي المتوفى سنة ١١٠٠ كما أرخه في الرياض ، كبير في عدة مجلدات ، يوجد عند بعض أحفاده بالكاظمية ، ورأيت في النجف الأشرف مجلد النكاح من هذا الجامع في كتب الشيخ محمد صالح بن الشيخ هادي بن الشيخ مهدي بن الشيخ صالح الجزائري ، وهو مجلد كبير ضخم صححه وقابله ولد المؤلف الشيخ محمد إبراهيم بن القاسم ، وجملة من أجزائه قابلها وهو في حال الاعتكاف بالجامع الكبير في الكوفة سنة ١٠٩٥ وكتب بخطه حواشي لنفسه توقيعها ( ولد المصنف ) وجملة من الحواشي للمصنف توقيعها ( منه ) وقد تلفت أوراق من أوله وآخره ، أول الموجود فضل النكاح وآخره بعض أحكام الأولاد وينقل كثيرا عن هذا الكتاب بعنوان الجامع وعن حواشي مؤلفه ولده الشيخ محمد إبراهيم في حواشيه على كتاب الكافي كما رأيتها بخطه.

( ٤٧ : استحالة التوقيت ) وتعيين وقت ظهور الحجة عليه‌السلام ، فارسي للشيخ المعاصر محمد باقر بن محمد جعفر بن كافي البهاري الهمداني المتوفى سنة ١٣٣٣ ، توجد في خزانة كتبه.

( ٤٨ : استحالة رؤية القديم تعالى ) للشيخ المتكلم أبي سهل إسماعيل بن علي بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت مقدم النوبختيين في عصره ، له مجالس مع

١٧

الجبائي المتوفى سنة ٣٠٣ ودعاه الشلمغاني المقتول سنة ٣٢٢ إلى نفسه ، وله إبطال القياس كما مر ، ذكره النجاشي وابن النديم.

( ٤٩ : استحباب التياسر لأهل العراق ) للمحقق أبي القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد الحلي المتوفى سنة ٦٧٦ ، رسالة مختصرة كتبها في جواب اعتراض المحقق خواجه نصير الدين الطوسي عليه في مجلس الدرس عند بيان استحباب التياسر ، فقال المحقق الطوسي التياسر من القبلة إلى غيرها حرام ومنها إلى القبلة واجب فأجابه المحقق في المجلس بأنه من القبلة إلى القبلة ، ثم كتب الرسالة وأرسلها إليه وأوردها بتمامها الشيخ أبو العباس أحمد بن فهد في المهذب البارع.

( ٥٠ : استحباب السورة ) للشيخ بهاء الدين محمد ابن الشيخ عز الدين حسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي المتوفى سنة ١٠٣١ ، رد فيه بعض من عاصره من القائلين بوجوب السورة ثم رجع أخيرا عن فتواه إلى القول بالوجوب مختصر يوجد ضمن مجموعة في الخزانة الرضوية كما في فهرسها.

( ٥١ : الاستحقاق ) للشيخ المتكلم أبي الحسن علي بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم التمار من حواري أمير المؤمنين عليه‌السلام وأصفيائه ابن يحيى الأسدي الكوفي البصري من أجلاء المتكلمين في الإمامة ، كلم أبا الحسين العلاف والنظام وله مجالس مع هشام بن الحكم المتوفى سنة ١٧٩ في عصر الرشيد نسب الكتاب إليه الشيخ الطوسي وابن النديم.

( ٥٢ : الاستحكام ) في مسائل الصيام ، فارسي للمولى محمد مهدي بن محمد شفيع الأسترآبادي نزيل لكهنو والمتوفى بها سنة ١٢٥٩ ، أوله ( الحمد لله الذي جعل الصوم جنة من النار ) رتبه على أربعة عشر فصلا وفرغ منه سنة ١٢٤٣ ، ذكره في كشف الحجب.

( ٥٣ : الاستخارات ) للشيخ ميرزا أبي المعالي بن الحاج محمد إبراهيم الكلباسي

١٨

الأصفهاني المتوفى سنة ١٣١٥ ، مرتب على أحد وأربعين تذييلا ، وفيه أحاديث التوكل والطيرة وإصابة العين وغير ذلك ، طبع منضما إلى القرآن المجيد المذيل بكشف الآيات سنة ١٣١٦.

( ٥٤ : الاستخارات ) للشيخ أحمد بن صالح بن حاجي بن علي بن عبد الحسين بن شيبة الدرازي البحراني الجهرمي المولود سنة ١٠٧٥ والمتوفى سنة ١١٢٤ كما أرخه كذلك المحدث البحراني في اللؤلؤة ، قال والنسخة موجودة عندي على ظهرها نسبه كما مر بخطه.

( ٥٥ : الاستخارات ) للشيخ أحمد بن عبد السلام البحراني معاصر المولى محمد تقي المجلسي ، توفي بشيراز ودفن بمشهد علاء الدين حسين ، ترجمه الشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي المتوفى سنة ١١٢١ في رسالته في تراجم علماء البحرين وذكر أنه رأى هذا الكتاب وأطرأه.

( الاستخارات ) الموسوم بمفاتيح الغيب للعلامة المجلسي المولى محمد باقر يأتي

( ٥٦ : الاستخارات ) لبعض تلاميذ الشيخ ناصر بن أحمد بن المتوج البحراني معاصر الشيخ أبي العباس أحمد بن فهد الحلي ، رأيت النقل عنه في بعض كتب أصحابنا وفي بعض المجاميع المعتمدة.

( ٥٧ : الاستخارات ) للسيد ميرزا محمد حسين بن ميرزا محمد علي بن ميرزا محمد حسين الحسيني المرعشي الحائري الشهير بالشهرستاني المتوفى سنة ١٣١٥ رأيته بخطه في خزانة كتبه بكربلاء.

( ٥٨ : الاستخارات ) للشيخ أبي الحسن سليمان بن عبد الله بن علي بن الحسن بن أحمد السراوي الماحوزي البحراني المتوفى سنة ١١٢١ ذكر في إجازته بخطه للشيخ محمد رفيع البيرمي اللاري سنة ١١١١ معبرا عنه برسالة الاستخارة

( الاستخارات ) للسيد عبد الله بن محمد رضا شبر ، مر باسمه إرشاد المستبصر

( ٥٩ : الاستخارات ) للسيد علي بن محمد علي الحسيني الميبدي اليزدي نزيل

١٩

كرمانشاه المتوفى بها سنة ١٣١٣ صاحب الكشكول المطبوع وغيره ، يوجد عند حفيده الفاضل السيد محمد بن السيد جواد ابن المؤلف.

( الاستخارات ) للسيد علي بن موسى بن طاوس ، اسمه فتح الأبواب يأتي ،

( الاستخارات ) للسيد محمد بن مهدي مؤلف كشف الآيات المطبوع اسمه مفاتح الغيب يأتي.

( ٦٠ : كتاب الاستخارة ) لأبي النضر محمد بن مسعود العياشي المعاصر للشيخ الكليني ، ذكره النجاشي في فهرس تصانيفه.

( ٦١ : الاستخراج ) في طلب العمر والهيلاج ، للمولى محمد بن أبي أيوب الطبري مرتب على ثلاثين بابا ، أولها في قاعدة لأعمار الناس ، وأخيرها في استخراج عمر المولود وإنه يموت أو يعيش توجد نسخه منه في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ، فراجعه.

( ٦٢ : استخراج انحراف جميع البلاد) للسيد عبد الله بن نور الدين بن المحدث الجزائري الموسوي التستري المتوفى سنة ١١٧٣ صرح به نفسه في تذكرته ووقع هنا تصحيف في تحفه العالم المطبوع حيث عبر عنه باستخراج الطلسم

( ٦٣ : استخراج الأوتار) في الدائرة بخواص الخط المنحني الواقع فيها لخواجه أبي ريحان محمد بن أحمد البيروني الخوارزمي المتوفى سنة ٤٤٠ ، يوجد في مجموعة من رسائله كتابتها سنة ٦٣١ في مكتبة بانكي پور تحت الرقم (٢٥١٩) كما في تذكره النوادر ، ونسخه أخرى في المكتبة الخديوية كما في فهرسها ، وذكره في اكتفاء القنوع أيضا.

( ٦٤ : استخراج التقويم ) عن الزيج الجديد المحمدشاهي بعرض شيراز سنة ١٢٢٩ للفاضل المنجم ابن ميرزا علي رضا الشيرازي وقد محي اسم المؤلف من النسخة التي رأيتها بالمكتبة الحسينية في النجف الأشرف.

( ٦٥ : استخراج التقويم وغيره ) لسلطان المحققين خواجه نصير الدين محمد بن

٢٠