غاية المرام وحجّة الخصام - ج ١

السيّد هاشم البحراني الموسوي التوبلي

غاية المرام وحجّة الخصام - ج ١

المؤلف:

السيّد هاشم البحراني الموسوي التوبلي


المحقق: السيد علي عاشور
الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: مؤسسة التاريخ العربي للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٣٤٧

١

٢

٣
٤

ترجمة السيّد هاشم البحراني

هو السيّد أبو المكارم هاشم ابن السيّد سليمان ابن السيّد إسماعيل ابن السيّد عبد الجواد ابن السيّد علي ابن السيّد سليمان ابن السيّد ناصر الموسوي التوبلي البحراني.

ولد في قرية كتكان من توابع بلدة توبلي من أعمال البحرين ، ولم يذكر لنا المؤرخون تاريخ ولادته، ولم نجد قرينة تدلنا عليه ، وهناك دلائل نستطيع بواسطتها تحديد عمره الشريف بشكل تقريبي منها :

ـ ذكر في كتابه نزهة الأبرار : ٣٩١ : أنّه كان في النجف الأشرف سنة ١٠٦٣ ه‍ وشاهد الشيخ فخر الدين. وهذا يرجح أن عمره في تلك الفترة بين ٢٠ ـ ٣٠ سنة.

ـ ألّف كتابه سير الصحابة سنة ١٠٧٠ ه‍ ، كما في الرياض ٥ : ٣٠٣.

ـ توجد نسخة خطيّة في مكتبة السيد المرعشي في قم باسم (مشيخة من لا يحضره الفقيه) للسيّد هاشم المترجم ، وتاريخ كتابتها سنة ١٠٧٦ ه‍ ، كما ذكرت في فهرسها ١٣ : ٢٣٦ ، وهذا يدل على أنّ تأليفه للكتاب كان قبل هذا الوقت.

فهو في سنة ١٠٧٠ ه‍ وسنة ١٠٧٤ ه‍ وقبل سنة ١٠٧٦ ه‍ كان مؤلفا بارعا تتوجّه إليه الأنظار.

وبعد جمع هذه المطالب بعضها إلى بعض يمكن احتمال تاريخ ولادته بين سنة ١٠٣٠ ه‍ إلى سنة ١٠٤٠ ه‍ والله العالم.

أولاده :

١ ـ السيّد عيسى ، شارح زبدة الأصول للبهائي رحمه‌الله.

ووصفه الطهراني بالعالم الفاضل المحقق الكامل.

وعبّر عنه الميرزا عبد الله أفندي : بالصالح من طلبة العلم.

٢ ـ السيّد محمد جواد.

٣ ـ السيّد محسن. عبّر عنه الميرزا عبد الله أفندي : بالصالح من طلبة العلم ، وأكثر مؤلفات والده عنده بأصبهان.

٤ ـ السيّد علي.

نشأته العلمية :

درس في بداية حياته وصباه في بلدة البحرين ، ثم انتقل إلى النجف وحضر دروس علمائها

٥

الأبرار ثم تنقّل بين البلدان للاستفادة من العلماء والقراءة عليهم وأخذ إجازة الرواية منهم ، فسافر إلى شيراز ـ وكانت مركزا علميا كبيرا ـ ومشهد وأصفهان وغيرها.

ووصفه الشيخ الحر العاملي في أمل الآمل ٢ : ٣٤١ بأنّه : فاضل ، عالم ، ماهر ، مدقّق ، فقيه، عارف بالتفسير والعربية والرجال.

قال في تتمة أمل الآمل : كان من جبال العلم وبحوره ، لم يسبقه سابق ، ولا لحقه لاحق في طول الباع وكثرة الاطلاع.

مشايخه :

قرأ السيّد هاشم البحراني على كثير من العلماء البارزين في عصره منهم :

١ ـ الشيخ فخر الدين بن علي بن أحمد الطريحي النجفي.

٢ ـ السيّد عبد العظيم ابن السيّد عباس الأسترابادي ، من تلاميذ الشيخ البهائيرحمه‌الله.

تلامذته :

قرأ عليه واستجاز منه الكثير ، لما كان عليه من مكانة علميّة وإلمام بالحديث ، ومنهم:

١ ـ محمد بن الحسن الحر العاملي.

٢ ـ الشيخ محمود بن عبد السلام المعني.

٣ ـ الشيخ عبد الله بن علي بن أحمد البحراني. صاحب كتاب الرسائل المتشتتة.

٤ ـ السيّد محمد بن علي بن سيف الدين العطار البغدادي.

٥ ـ الشيخ حسن البحراني.

٦ ـ الشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي. صاحب كتاب البلغة ، والمعراج ، ورسالة تراجم علماء البحرين ، وغيرها.

٧ ـ الشيخ علي بن عبد الله بن راشد المقابي البحراني.

٨ ـ الشيخ هيكل ابن المقدّس الشيخ عبد علي الأسدي الجزائري.

الثناء عليه :

ذكر كثير من العلماء السيّد هاشم البحراني بعبارات المدح والثناء والإعجاب ، منهم :

الميرزا عبد الله الأفندي في رياض العلماء ٥ : ٢٩٨ قائلا :

الفاضل الجليل ، المحدّث ، الفقيه المعاصر ، الصالح الورع ، العابد الزاهد ، المعروف بالسيّد

٦

هاشم العلامة ، من أهل بحرين.

وقال أيضا : وهو من المعاصرين ، فقيه ، محدّث ، مفسّر ، ورع ، عابد ، زاهد ، صالح.

وقال الشيخ الحرّ العاملي في أمل الآمل ٢ : ٣٤١ : فاضل ، عالم ، ماهر ، مدقّق ، فقيه ، عارف بالتفسير والعربية والرجال.

وقال الشيخ سليمان الماحوزي في فهرس آل بويه وعلماء البحرين : ٧٧ ترجمة ٣٢ : محدّث متتبّع.

وذكره الشيخ عباس القمي في كتاب الكنى والألقاب ٣ : ٨٧ ـ ٨٨ قائلا : عالم ، فاضل ، مدقّق ، فقيه ، عارف بالتفسير والعربية والرجال ، محدّث متتبّع للأخبار بما لم يسبق إليه سابق.

وقال في سفينة البحار ٢ : ٧٧ : هو العالم الجليل ، والمحدّث الكامل النبيل ، الماهر المتتبّع في الأخبار ، صاحب المؤلفات الكثيرة.

وأطراه في الفوائد الرضوية : ٧٠٥ بقوله : السيّد السند ، والركن المعتمد ، الفاضل العالم ، والمدقّق الفقيه ، الماهر المحدّث ، الجامع المتتبّع في الأخبار ، صاحب المؤلفات الكثيرة النافعة ، التي تخبر عن كثير اطلاعه وطول باعه.

وذكره صاحب كتاب تتمة أمل الآمل بأنّه : كان من جبال العلم وبحوره ، لم يسبقه سابق ، ولا لحقه لاحق في طول الباع وكثرة الاطلاع ، حتى العلامة المجلسي.

وقال الزركلي في الأعلام ٨ : ٦٦ : مفسّر إمامي.

وقال كحالة في معجم المؤلفين ١٣ : ١٣٢ : مفسّر مشارك في بعض العلوم من الإماميّة.

وقال السيّد اعجاز حسين الكنتوري في كشف الحجب : ٦٠١ : الفاضل العالم ، الماهر المدقّق ، الفقيه العارف ، المحقق السيّد هاشم المعروف بالعلّامة.

وقال الميرزا محمد علي مدرّس في ريحانة الأدب ١ : ٢٣٣ : عالم فاضل ، مدقّق عارف ، مفسّر رجالي ، محدّث ، متتبّع إمامي ، وفي كثير تتبّعه يكون تالي المجلسي ، وكل مؤلّف من مؤلّفاته يحكي عن مدى اطلاعه وكثرة تتبّعه.

وقال ملا حبيب الله الكاشاني في لباب الألقاب ص ٦٤ : كان سيّدا زاهدا ، فاضلا ، محدّثا ، متتبّعا في الأخبار.

وقال الميرزا حسين النوري في خاتمة المستدرك ص ٣٨٩ : السيّد الأجلّ ، المعروف بالعلّامة ... صاحب المؤلفات الشائعة الرائقة.

٧

وقال السيّد حسن بن محمد الدمستاني في كتابه انتخاب الجيد ص ٢ : السيّد الهمام ، والسائق المقدام ، المدرك ببراهين النظر غاية المرام ، والبالغ للحفظ سيّما للأثر حدّ الابرام ، حتى لو نودي الأحفظ للحديث أو مطلقا تقدّم وحده ونضام الأصمعي وتقاعد ابن عقدة ، سيّدنا ومولانا السيّد هاشم ابن السيّد سليمان الحسيني البحراني التوبلي ، أهطل الله سبحان عليه سحائب الرضوان ، وأسكنه فراديس الجنان ، فإنّه أرخى عنان القلم في ذلك الميدان ، فسبق فرسان ذلك الزمان وإن سبق بالزمان.

وقال السيّد شهاب الدين المرعشي في مقدمة ترتيب التهذيب : العلّامة وصفا وعلما بالغلبة ، خرّيت الحديث ، ونابغة الرواية ، الهمام المقدام ، مولانا السيّد هاشم ...

وقال العلامة الأميني في موسوعته الخالدة (١) :

السيّد هاشم ... صاحب التآليف القيمة.

وقال الشيخ محمد حرز الدين في مراقد المعارف ٢ : ٣٥٨ / رقم ٢٥٣ : العالم الكبير ، والمحدّث المحقّق النحرير ، الكامل النبيل ، والعارف المتتبّع الجليل ، المؤلّف المصنّف ، صاحب المؤلّفات القيّمة الكثيرة ... وكان مقدّسا عابدا تقيّا ، بلغ في قداسته وتقواه وورعه مرتبة عالية سامية ... قام بأعباء الرئاسة الدينية ، كما ولي القضاء والأمور الحسبية ، وسار سيرة حسنة مرضية في بلاده ، فعكفت عليه الناس ، والتفوا حوله بعد وفاة الشيخ محمد بن ماجد الشهير ، فأخذ يأمر المعروف وينهى عن المنكر بشدّة وإصرار ، ولا تأخذه في الله لومة لائم أبدا.

وقال السيّد عبد الله الجزائري في الإجازة الكبيرة ص : ١٩ و ٣٦ : ومثله القول بل أبلغ في مشاهير المرتبة الرابعة المتأخرة عن عصر الشهيد الثاني إلى عصرنا هذا ... فإنهم قد زادوا ... دقة وشهرة على كثير ممّن تقدمهم ، وقد بلغنا بالتسامع خلفا عن سلف من ثقتهم وجلالتهم وضبطهم وعدالتهم ما جاوز حدّ الشياع وبهر الأسماع ، كالشيخ ... والسيّد هاشم العلّامة ....

ورعه وتقواه :

تميّز السيّد هاشم رحمه‌الله بصفات الفضل والكمال مثل الورع التقوى والزهد وبالغ فيها ، وأصبحت من صفاته الخاصة فكانت لا تنفك عنه ولا ينفكّ عنها ، وصارت وساما له وشعارا دالا عليه ، حتى أن كل من ترجم له ذكر صفاته هذه ، حتى أن الشيخ محمد حسن النجفي الجواهري

__________________

(١) ـ الغدير ٦ / ٢٦.

٨

صاحب الجواهر قال في بحث العدالة وكونها ملكة ١٣ : ٢٩٥ : لا يمكن الحكم بعدالة شخص أبدا إلّا في مثل المقدّس الأردبيلي والسيّد هاشم على ما ينقل من أحوالهما.

وذكره الشيخ يوسف البحراني في لؤلؤة البحرين : ٦٤ : وكان من الأتقياء المتورّعين ، شديدا على الملوك والسلاطين.

وقال ملا حبيب الله الكاشاني في لباب الألقاب ص ٦٤ : كان سيّدا زاهدا.

ولشدّة تورعه لم يتعرض في كتبه للإفتاء ، كما نقل ذلك عن السيّد ابن طاوس رحمه‌الله ، وأكثر من ترجم للسيّد هاشم ذكر هذه المسألة وقرنه بالسيّد ابن طاوس.

ومع هذا الورع الشديد والزهد الفريد وبلوغه أقصى مراحل التقوى ، لم يفتر عن العمل بالوظائف الصعبة ، كالقضاء وإجراء الأحكام ، ورفع البدع ، وغيرها من أمور رئاسة البلاد ، فكان رضوان الله عليه قد جمع بين الشدّة واللين وبين الورع والتقوى والزهد ، حتى صار مثالا يقتدى به في المعمورة كأجدادهعليهم‌السلام.

ونقل صاحب أنوار البدرين ص ١٣٩ عن الشيخ سليمان ابن الشيخ عبد الله بن علي البحراني الستراوي أنّه قال : دخلت على شيخنا العلامة السيّد هاشم التوبلي زائرا مع والدي قدس‌سره فلما قمنا معه لنودّعه وصافحته لزم يدي وعصرها وقال لي : لا تفتر عن الاشتغال ، فإنّ هذه البلاد عن قريب ستحتاج إليك.

وقال صاحب أنوار البدرين بعد نقله لهذه القصّة : وصدق رحمه‌الله ، فإنّه بعد برهة قليلة توفي ذلك السيّد وانتقلت الرئاسة الدينيّة إليه.

كتبه :

كان السيّد البحراني رحمه‌الله بحر لا ينزف ، وفكر لا يتوقف ، ملئ الخافقين بكتبه ، وذاع صيته وعلمه ، فقد أتحف المكتبة الإسلامية بجواهر لا تقدر بثمن ولئالي ودرر من نوادر الزمن ، حتى باتت مؤلفاته منابع يرجع إليها ومصادر يستشهد بها.

مؤلفاته :

١ ـ احتجاج المخالفين العامة على إمامة علي بن أبي طالب أمير المؤمنين عليه‌السلام العامة.

ويشتمل هذا الكتاب على خمس وسبعين احتجاجا من المخالفين أنفسهم على إمامة أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وقد فرغ منه سنة خمس ومائة وألف.

وذكره السماهيجي باسم : الاحتجاج.

٩

٢ ـ الإنصاف في النص على الأئمة الاثني عشر من آل محمد الأشراف ـ النصوص.

ويشتمل على ثماني وثلاثمائة حديثا ، وينقل فيه عن كتب غريبة.

٣ ـ إيضاح المسترشدين الراجعين إلى ولاية علي بن أبي طالب أمير المؤمنين عليه‌السلام.

أورد فيه ثلاثا وخمسين ومائتين نفسا ممّن استبصر ورجع إليه عليه‌السلام ، وفرغ منه سنة مائة وخمس وألف.

٤ ـ البرهان في تفسير القرآن.

وهو تفسير مشتمل على أخبار أهل البيت عليهم‌السلام ، ألفه تحفة للسلطان شاه سليمان الصفوي في ستة مجلدات كبار. كتبه سنة ١٠٩٤ و ١٠٩٥ ه

٥ ـ بهجة النظر في إثبات الوصاية والإمامة للأئمة الاثني عشر.

فرغ منه سنة تسع وتسعين وألف ، وهو تلخص لكتاب حلية الأبرار.

٦ ـ تبصرة الولي فيمن رأى القائم المهدي. في زمن أبيه عليهما‌السلام وفي أيام الغيبة الصغرى والكبرى.

فرغ منه سنة تسع وتسعين وألف.

٧ ـ تبصرة الولي في النصّ الجلي على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب الخليفة والإمام والوصي وولده الأحد عشر أوصياء النبي.

ويحتوي هذا الكتاب على ما يزيد على ثلاثمائة حديث وخمسين حديثا في إثبات إمامة الأئمة بعد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله.

٨ ـ التحفة البهيّة في إثبات الوصيّة لعليّ عليه‌السلام.

فرغ منه سنة تسع وتسعين وألف ، ويشمل على أربعمائة وخمسين حديثا من طرق الخاصة منها خمسين حديثا من طرق العامة في إثبات الوصيّة.

٩ ـ ترتيب التهذيب ـ جامع الأحكام الجسام في أحكام الحلال والحرام.

فرغ منه سنة ١٠٧٤ ه‍ ـ ١٠٧٥ ه‍ وطبع في مجلدين.

١٠ ـ تعريف رجال من لا يحضره الفقيه.

١١ ـ تفضيل الأئمة عليهم‌السلام على الأنبياء عدا نبيّنا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

١٢ ـ تفضيل عليّ عليه‌السلام على الأنبياء أولي العزم.

كتب هذا الكتاب في آخر أيامه عند ما كان مريضا ، بإلحاح جماعة من الطلّاب ، فلما تمت

١٠

الرسالة توفي رحمه‌الله بعد يوم أو أزيد.

١٣ ـ تنبيهات الأريب في رجال التهذيب.

١٤ ـ التنبيهات في الفقه.

كتاب كبير مشتمل على الاستدلالات في المسائل إلى آخر أبواب الفقه.

١٥ ـ حلية الأبرار محمد وآله الأطهار.

وهو على ثلاثة عشر منهجا في أحوال النبي والأئمة الاثني عشر. فرغ منه سنة تسع وتسعين وألف.

١٦ ـ حلية النظر في فضل الأئمة الاثني عشر عليهم‌السلام.

١٧ ـ الدر النضيد في فضائل الحسين الشهيد.

١٨ ـ روضة العارفين ونزهة الراغبين في أسامي شيعة أمير المؤمنين.

١٩ ـ سلاسل الحديد في تقييد أهل التقليد ممّا ذكره ابن أبي الحديد ـ شفاء العليل من تعليل العليل.

فرغ منه سنة ألف ومائة.

٢٠ ـ سير الصحابة.

ألّفه سنة سبعين وألف.

٢١ ـ شرح ترتيب التهذيب.

٢٢ ـ عمدة النظر في بيان عصمة الأئمة الاثني عشر.

مرتب على ثلاثة مطالب : أولها الأدلة العقلية ، وثانيها الآيات القرآنية ، وثالثها الأخبار النبوية والروايات الدالة على عصمة الأئمة عليهم‌السلام.

فرغ منه في السنة الثانية والمائة والألف.

٢٣ ـ غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاصّ والعام.

كتبه سنة ١١٠٠ ه‍ وسنة ١١٠٣ ه

وهو هذا الكتاب.

٢٤ ـ فصل معتبر فيمن رأى الإمام الثاني عشر القائم المنتظر على البشر عليه‌السلام.

٢٥ ـ فضائل علي والأئمة من ولده عليهم‌السلام.

٢٦ ـ فضل الشيعة ـ مناقب الشيعة.

١١

ويشمل مائة وثمانية عشر حديثا.

٢٧ ـ كشف المهم في طريق خبر غدير خم.

وقسّم كتابه إلى ثلاثة أبواب :

أ ـ فيما جاء من طريق الخاصة ، يحتوي على ٣٦ حديثا.

ب ـ فيما جاء من طريق العامة ، يحتوي على ٨٨ حديثا.

ج ـ في نصّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله على أمير المؤمنين بالولاية من طريق الخاصة ، يحتوي على ٤٣ حديثا.

فرغ منه سنة ١١٠١ ه

٢٨ ـ اللباب المستخرج من كتاب الشهاب.

أورد فيه الأخبار المروية عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله في شأن علي والأئمة عليهم‌السلام وما يتعلق بذلك.

٢٩ ـ اللوامع النورانيّة في أسماء علي وبنيه القرآنية.

فرغ منه سنة ١٠٩٦ ه‍ ، وطبع مرة في قم وأخرى في أصفهان ، ويحتوي على ألف ومائة وثلاث وخمسين اسما.

٣٠ ـ المحجّة فيما نزل في القائم الحجّة.

طبع أربع مرّات ، وترجم في الخامسة إلى الفارسية.

٣١ ـ مدينة معاجز الأئمة الاثني عشر ودلائل الحجج على البشر.

فرغ منه سنة تسعين وألف. وطبع عدّة مرّات.

٣٢ ـ مصباح الأنوار وأنوار الأبصار في بيان معجزات النبي المختار.

٣٣ ـ المطاعن البكرية والمثالب العمرية من طريق العثمانية.

فرغ منه سنة إحدى ومائة بعد الألف.

٣٤ ـ معالم الزلفى في معارف النشأة الأولى والأخرى.

فرغ منه سنة ثلاث وتسعون وألف.

٣٥ ـ مقتل أبي عبد الله الحسين عليه‌السلام.

٣٦ ـ من روى النصّ على الأئمة الاثني عشر عليهم‌السلام من الصحابة والتابعين عن النبي والأئمة الطاهرين عليهم‌السلام.

٣٧ ـ مولد القائم عليه‌السلام.

١٢

٣٨ ـ نزهة الأبرار ومنار الأنظار في خلق الجنّة والنار. طبع مرّتين.

٣٩ ـ نسب عمر بن الخطاب.

٤٠ ـ نهاية الإكمال فيما به تقبل الأعمال.

فرغ منه سنة تسعين وألف.

٤١ ـ الهادي ومصباح النادي.

وهو في تفسير القرآن الكريم.

٤٢ ـ وفاة الزهراء عليها‌السلام.

٤٣ ـ الهداية القرآنية في الولاية الإمامية.

فرغ منه سنة ١٠٩٦ ه

٤٤ ـ وفاة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

٤٥ ـ اليتيمة والدرّة الثمينة.

٤٦ ـ وفاة النبيين.

٤٧ ـ ينابيع المعاجز وأصول الدلائل.

وغيرها من المصادر التي نسبت إليه ، ولم نقف إلّا على ما ذكرناه.

وفاته :

توفي السيّد هاشم البحراني في بيت الشيخ عبد الله ابن الشيخ حسين ابن علي بن كنبار ، لأنّه كان متزوجا بمخلفة الشيخ المذكور ، ونقل نعشه إلى قرية توبلي ، ودفن في مقبرة ماتيني من مساجد القرية المشهورة وقبره مزار معروف إلى اليوم.

أمّا تاريخ وفاته فهو مردّد بين سنة ١١٠٧ ه‍ و ١١٠٩ ه

وقال الشيخ محمد مرز الدين في مراقد المعارف ٢ / ٣٥٨ :

مرقده في قرية توبلي بمقبرة ماشني ، وقبره عامر مشهور يزار ، ينذر إليه النذور ويتبركون به.

وقال السيّد حسن الأمين في موسوعته دائرة المعارف الإسلامية الشيعية ٩ / ٤٦ ـ ٤٧ : قبر السيّد هاشم البحراني في بلدة توبلي ، وهو يقع على مرتفع مطل على طريق السيّارات العام من جهة وعلى ساقية ماء من جهة ثانية ، وهذا المرتفع هو اطلال بيت السيّد واطلال مسجده ، وأمامه اليوم أرض فضاء واسعة كانت في القديم تتبع المسجد ، ويفصلها عن القبر ساقية ماء ... مظهره الخارجي يدل على عناية وتحسين أكثر من القبر السابق ـ قبر الشيخ حسين عصفور ...

١٣

وهذا القبر كسابقه مزور معظّم.

فسلام عليه يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حيّا ، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين وسلام على المرسلين.

فرحمه الله يوم ولد ويوم رحل ويوم يبعث حيا.

والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين.

علي عاشور

قم المقدسة

١٥ شعبان المعظم ١٤٢١ ه

١٤

بسم الله الرّحمن الرحيم

الحمد لله الذي أحصى كلّ شيء في إمام مبين ، وقرنه بالقرآن ، وجعلهما نصيرين خليفتين لا يختلفان ، وحجتين على الخلق أجمعين ، وهما الحبلان حبل من الله وحبل من الناس قويّ مبين (١) فمن تولاهما نجا ، ومن تخلّف عنهما فهو من الخاسرين. والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين.

أما بعد ـ فيقول فقير الله الغني عبده هاشم بن سليمان بن إسماعيل بن عبد الجواد الحسيني البحراني : إنّي ذاكر في هذا الكتاب ما هو الحجّة على الخاص ، والعام في النص على الإمام ، بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بالنصّ من الرسول ، برواية الصحابة والتابعين عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله بأنّ الإمام بعده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة الأحد عشر من ولده ـ صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ بالروايات الكثيرة ، والاحاديث المنيرة ، والبراهين الساطعة ، والحجج القوية الظاهرة من طرق العامّة والخاصة عن المشايخ الثقات عند الفريقين مما سطروه في مصنّفاتهم المعلومة عند الفئتين ، والآثار في ذلك كثيرة ، والروايات الشاهدة بذلك غزيرة ، إلا أني ذاكر في هذا الكتاب قدرا كافيا ، وحظا وافرا (٢) ليس بالقصير المخلّ ، ولا. بالطويل الممل ، بل في ذلك كفاية للطالب الراغب الرشيد و (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو القى السمع وهو شهيد) (٣) وانّ في ذلك لعبرة لمن خرج عن الربقة اللامعة والتقليد ، وقد ذمّ الله جل جلاله قوما في تقليد من قلدوه من الآباء في قوله تعالى : (إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلى آثارِهِمْ مُقْتَدُونَ) (٤) وطريقة التقليد هي طريق العامّة في تقليد سلفهم ، فخرجوا عن البرهان الواضح ، والصراط المستقيم اللائح من رواياتهم الكثيرة في نص النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله على أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه‌السلام بالإمامة والخلافة والوصاية وانّه منه بمنزلة هارون من موسى ، ونصّه عليه يوم غدير خم ، بالولاية وغير ذلك من النصوص التي توجب الإمامة له بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، ولم تر العامة خلافها ، فصارت الإمامة بعد رسول الله لعلي بن أبي طالب أمير المؤمنين باجماع الفريقين ، للنصوص الواردة عليه من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بذلك ، ولم ير أحد من الامة خلافها ، بل مجمع على صحتها بين الأمة ، ومن يدع الفصل في إمامة أمير المؤمنين بينه وبين رسول الله بامامة أحد من

__________________

(١) في المخطوطة : متين.

(٢) في المخطوط : قدرا وافرا وحظا وافيا.

(٣) سورة ق : ٣٦.

(٤) سورة زخرف : ٢٣.

١٥

الناس بالنص ، عليه الدليل ، ولا دليل هنا باجماع العامّة والخاصّة ، لان إمامة أبي بكر عند العامّة لم تكن بنص من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بل باختيار بعض الناس ، وقد أجمع العامة على ذلك ، كما هو معلوم عندنا وعندهم ، وقدموا ما أخر الله سبحانه ، وأخروا ما قدم الله تعالى (ذلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا ما أَسْخَطَ اللهَ وَكَرِهُوا رِضْوانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمالَهُمْ) (١) وكتابي هذا يطلعك على ما ذكرت لك مروي من صحاح العامة المتفق على صحتها عندهم ، فهم لا يتهمون في ذلك المروي عن ثقاتهم وفحول رجالهم ، كما يطلعك عليه ثناؤهم على رجال اسانيدهم المسطورة في كتابي هذا ، وروت العامة النص من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله على انّ الأئمة بعده اثنا عشر رووه عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله إجمالا وتفصيلا بأن الأئمة اثنا عشر وهم علي بن أبي طالب وابنه الحسن واخوه الحسين وابنه علي بن الحسين وابنه محمد الباقر وابنه جعفر الصادق وابنه موسى الكاظم وابنه علي بن موسى الرضا وابنه محمد الجواد وابنه علي الهادي وابنه الحسن العسكري وابنه [القائم] المهدي ـ صلوات الله عليهم أجمعين ـ رووه بالروايات الكثيرة والأحاديث المنيرة المضيئة ، وهم العامة لا يتهمون في رواياتهم. ذلك ، فقد اجتمعت العامة والخاصة على إمامة الأئمة الاثني عشر المذكورين ـ صلوات الله عليهم ـ وكتابي هذا يطلعك على رواياتهم في ذلك ، وروت العامة أيضا أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب افضل الخلق بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وأفضل الأمة ، وفضل أهل البيت وكتابي هذا تكفل بذكر ذلك من طرقهم ، وفضل شيعة علي عليه‌السلام وبنيه مما يطلعك عليه كتابي هذا من طريق العامة ، وأنا اذكر لك هنا بعض من رويت عنه الروايات من رجال العامة في كتابي هذا ، وذكر مصنفاتهم والله جل جلاله الشاهد على ذلك وكفى بالله شهيدا ، ولا أدعي أن كل رجل ممن ذكرت روى كل حديث ذكرته في الكتاب ، بل آحادهم روت آحاد روايات الكتاب ، وروي غيره بمعنى حديثه والروايات المنقولة عن العامة متصلة بالتابعين والصحابة عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله.

كتاب (المناقب) لأبي عبد الرّحمن بن عبد الله بن أحمد بن حنبل عن والده أحمد بن حنبل وهو مسند أحمد بن حنبل.

كتاب «صحيح البخاري» لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري.

كتاب «صحيح مسلم» للفقيه مسلم بن الحجاج النيسابوري القشيري.

كتاب (الكشف والبيان في تفسير القرآن) لأبي إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي.

كتاب (الجمع بين الصحيحين) لأبي عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي.

__________________

(١) سورة محمد : ٣١.

١٦

كتاب (المناقب في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب) لأبي الحسن علي بن محمد المعروف بابن المغازلي الشافعي.

كتاب (جمع صحاح الستة) (١) وهي : (موطأ مالك بن أنس الاصبحي) و (صحيح البخاري) و (صحيح مسلم) و (صحيح الترمذي) و (صحيح أبي داود السجستاني) وهو كتاب السنن و (صحيح النسائي الكبير) تصنيف الشيخ أبي الحسن رزين بن معاوية بن عمار العبدري السرقسطي الأندلسي.

كتاب (ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين) لأبي نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الاصبهاني.

كتاب (حلية الاولياء) له.

كتاب (الاستيعاب) لأبي عمر يوسف بن عبد الله ـ أبو عبد البر ـ القرطبي.

كتاب (الشريعة) لأبي بكر محمد بن الحسين الآجري.

كتاب (مسند أحمد بن حنبل).

كتاب (مسند فاطمة سيدة نساء العالمين) جمع الحافظ أبي الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي الدارقطني.

كتاب (أنساب الأشراف) لأحمد بن يحيى بن جابر البلاذري.

كتاب (المستدرك في مناقب وصي المختار).

كتاب (الرسالة القواميّة في مناقب الصحابة) لأبي المظفر السمعاني.

كتاب (الفردوس) لابن شيرويه الديلمي.

كتاب (المغازي) لمحمّد بن إسحاق بن يسار المدني.

كتاب (فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين) للشيخ إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن أبي الحسن بن محمد بن حمويه الجويني الحمويني.

كتاب (فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب) لصدر الأئمة عند المخالفين واخطب الخطباء عندهم أبي المؤيد موفق بن أحمد المكي الخوارزمي.

كتاب (ربيع الأبرار) لأبي القسم محمود بن عمر الخوارزمي الزمخشري.

كتاب (الفصول المهمة) لعلي بن محمد ابن الصباغ المالكي.

__________________

(١) الصحيح (التجريد في الجمع بين الصحاح الستة).

١٧

كتاب (شرح نهج البلاغة) لعز الدين عبد الحميد بن أبي الحسين هبة الله بن محمد بن محمد بن الحسين بن أبي الحديد المدائنيّ ، وهو من أعيان علماء العامة المعتزلة قال في أول هذا الشرح : القول فيما يذهب أصحابنا المعتزلة في الإمامة : اتفق شيوخنا كافة ـ رحمهم‌الله ـ المتقدمون منهم ، والمتأخرون ، والبصريون والبغداديون على ان بيعة أبي بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ بيعة صحيحة شرعية وإن لم تكن عن نص ، وإنما كانت بالاختيار. وقال أيضا في موضع من هذا الشرح : لو لم يبايع عمر أبا بكر لم يبايع أبا بكر أحد.

وقال عبد الرزاق (١) في كتاب (مجمع الآداب) بعد أن ذكر عبد الحميد بنسبه الذي ذكرناه قال:

وكان عارفا باصول الكلام يذهب مذهب المعتزلة وذكر له مصنفات إلى أن قال : وأجلّها وأشهرها (القصائد السبع العلويات) وذلك لشرف الممدوح بها ـ عليه افضل السلام والتحيات ـ نظمها في صباه وهو بالمدائن في شهور سنة إحدى عشرة وستمائة. انتهى كلامه. وهو من معتزلة بغداد والمفضلين أمير المؤمنين عليه‌السلام على أبي بكر وعمر وعثمان.

كتاب (فضائل أمير المؤمنين وولده الأئمة) وهو مائة حديث من طريق العامة للشيخ الفقيه أبي الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسين بن شاذان وغير ذلك من المصنفين والمصنفات اللّاتي أذكرها ـ إن شاء الله تعالى ـ في كتابي هذا في خلال أبوابه.

واعلم أيها الواقف على كتابي هذا الواجب عليك أن تنظره بعين الانصاف وترك الشك والاعتساف (إِنَّ فِي هذا لَبَلاغاً لِقَوْمٍ عابِدِينَ) (٢) وكتابي هذا مرتب على أبواب باب من طريق العامة ، وباب مثله من طريق الخاصة وهكذا إلى آخر الكتاب. وسمّيته ب (غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام) وجعلته على مقصدين :

الأول ـ في تعيين الإمام ، والنص عليه ، وما يتصل بذلك.

الثاني ـ في وصف الإمام بالنص وفضائله ، وما يتّصل بذلك من فضائل أهل البيت وشيعتهم ومحبيهم.

المقصد الأول ـ وفيه سبعة وستون بابا.

الباب الأول ـ في أنّ لو لا الخمسة الاشباح محمد رسول الله ، وعلي ، وفاطمة والحسن ، والحسين لما خلق [الله] جلّ جلاله آدم ، ولا الجنة ، ولا النار ، ولا العرش ولا الكرسي ، ولا السماء

__________________

(١) عبد الرزاق بن أحمد بن محمد المعروف بابن الفوطي البغدادي المتوفى ٧٢٣.

(٢) سورة الأنبياء : ١٠٦.

١٨

ولا الأرض ، ولا الملائكة ، ولا الانس ، ولا الجن ، وأن رسول الله وعليا أمير المؤمنين [خلقا] من نور واحد ، وخلق ملائكة من [نور] وجه عليّ من طريق العامة ، وفيه تسعة عشر حديثا.

الباب الثاني ـ لو لا محمد ، وعلي أمير المؤمنين ، والأئمة الأحد عشر من ولده ما خلق الله تعالى الخلق ، وهم من نور واحد ، وهم الاشباح من طريق الخاصّة وفيه أربعة عشر حديثا.

الباب الثالث ـ في انّ مولد علي أمير المؤمنين في الكعبة المشرفة ، من طريق العامّة وفيه حديث واحد.

الباب الرابع ـ في أن مولد علي أمير المؤمنين في الكعبة ، من طريق الخاصة وفيه حديث واحد.

الباب الخامس ـ في نسب علي من طريق العامة والخاصة وفيه حديثا.

الباب السادس ـ في أن كنيته أبو تراب من طريق العامة وفيه خمسة أحاديث.

الباب السابع ـ في كنيته أبي تراب من طريق الخاصة وفيه أربعة أحاديث.

الباب الثامن ـ في أنّه أمير المؤمنين ، وسيد المسلمين ، وأمير البررة ، من طريق العامة وفيه أربعة وأربعون حديثا.

الباب التاسع ـ في أنه أمير المؤمنين ، وسيد المسلمين ، والإمام ، والحجّة [والخليفة] والوصي من طريق الخاصة ، وفيه ثمانية وثلاثون حديثا.

الباب العاشر ـ في أن رسول الله ، والأئمة الاثني عشر حجج الله تعالى على خلقه ، من طريق العامة وفيه تسعة أحاديث.

الباب الحادي عشر ـ في أن رسول الله ، والأئمة الاثني عشر حجج الله [تعالى] على خلقه ، من طريق الخاصة وفيه تسعة عشر حديثا.

الباب الثاني عشر ـ في نص رسول الله على عليّ بن أبي طالب بأنه الإمام بعده ، وبنيه الأحد عشر ـ صلوات الله عليهم ـ وهم الأئمة الاثني عشر بعد رسول الله وخلفاؤه وأوصياؤه من طريق العامة وفيه خمسة وستون حديثا.

الباب الثالث عشر ـ في نص رسول الله على [عليّ] أمير المؤمنين بأنه الإمام بعده وبنيه الأحد عشر وهم الأئمة الاثنا عشر ، وخلفاؤه ، وأوصياؤه من طريق الخاصة وفيه ستة وسبعون حديثا.

الباب الرابع عشر ـ في نص رسول الله على علي بن أبي طالب بأنه الخليفة بعده وان الخلفاء بعده علي وبنوه الاحد عشر ، وهم الأئمة الاثنا عشر ، والخلفاء ، من طريق العامة ، مضافا إلى ما تقدم من الروايات في الباب الثاني عشر ، وفيه تسعة وعشرون حديثا.

١٩

الباب الخامس عشر ـ في نص رسول الله على أمير المؤمنين وبنيه الأحد عشر بأنهم الخلفاء والأوصياء بعده ، من طريق الخاصة ، مضافا إلى ما تقدم من الروايات في الباب الثالث عشر ، وفيه اثنان وثلاثون حديثا.

الباب السادس عشر ـ في النص على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله في غدير خم بالولاية المقتضية للامارة ، والإمامة في قوله : «من كنت مولاه فعليّ مولاه» من طريق العامة وفيه تسعة وثمانون حديثا.

الباب السابع عشر ـ في نصّ رسول الله على أمير المؤمنين بالولاية [المقتضية] للامارة والإمامة بغدير خم من طريق الخاصة ، وفيه ثلاثة وأربعون حديثا.

الباب الثامن عشر ـ في النص على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بأنه الولي في قوله تعالى : (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ) من طريق العامة وفيه أربعة وعشرون حديثا.

الباب التاسع عشر : في النص على علي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وبنيه الأحد عشر بالولاية في قوله تعالى : (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ) من طريق الخاصة وفيه تسعة عشر حديثا.

الباب العشرون ـ في قول النبي لعلي عليه‌السلام : «أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي) من طريق العامة وفيه مائة حديث.

الباب الحادي والعشرون ـ في قول النبي لعلي : «أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلّا أنه لا نبي بعدي» من طريق الخاصة ، وفيه سبعون حديثا.

الباب الثاني والعشرون ـ في أن عليا وصي رسول الله وبنيه الأحد عشر أوصياء رسول الله وهم الأوصياء ، والأئمة الاثنا عشر ، مضافا إلى ما سبق من طريق العامة ، وفيه سبعون حديثا.

الباب الثالث والعشرون ـ في ان عليا وصي رسول الله ، وبنيه الأحد عشر أوصياء رسول الله ، وهم الأوصياء ، والأئمة الاثنا عشر ، مضافا إلى ما سبق من طريق الخاصة وفيه مائة حديث.

الباب الرابع والعشرون ـ في أن الأئمة بعد رسول الله اثنا عشر بالنص من رسول الله إجمالا وتفصيلا ، وهم عليّ وبنوه الأحد عشر ، وهم الأئمة الاثنا عشر ، من طريق العامة وفيه ثمانية وخمسون حديثا.

الباب الخامس والعشرون ـ في أن الأئمة بعد رسول الله اثنا عشر بالنص من رسول الله ، إجمالا

٢٠