أصل الشيعة وأصولها

الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء

أصل الشيعة وأصولها

المؤلف:

الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء


المحقق: علاء آل جعفر
الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: مؤسسة الإمام علي عليه السلام ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-50-7
الصفحات: ٤٤٢

تراجم الأعلام

٣٢١
٣٢٢

* أبان بن عثمان :

أبو عبدالله ، أبان بن عثمان الأحمر البجلي ، كوفي الأصل ، وكان ينتقل بين البصرة والكوفة.

أخذ عنه أبو عبيدة معمِّر بن المثنى وغيره ، وأكثروا الحكاية عنه في كتبهم.

كان شاعراً عارفاً باخبار الشعراء والأيام والانساب.

روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما‌السلام.

اُنظر ترجمته في : أعيان الشِّيعة ٢ : ١٠٠ ، فهرست الطوسي : ١٨|٦٢ ، رجال الطوسي : ١٥٢|١٩١ ، الخلاصة : ٢١|٣ ، تنقيح المقال ١ : ٦ ، ميزان الاعتدال ١ : ١٠|١٣ ، لسان الميزان ١ : ٣٥|٢٠.

* ابن هلال ، ابراهيم بن محمَّد بن سعد الثقفي الكوفي :

من أكابر علماء القرن الثالث الهجري.

نشأ في الكوفة وانتقل منها إلى اصفهان حيث توفي فيها سنة ثلاث وثمانين ومائتين.

له مصنِّفات كثيرة منها : كتاب المغازي ، والسقيفة ، والردة وغيرها.

انظر ترجمته في : رجال النجاشي : ٦١|١٩ ، الخلاصة : ٥|١٠ ، فهرست الطوسي : ٤|٧ ، أعيان الشِّيعة ٢ : ٢٠٩ ، تنقيح المقال ١ : ٣١ ، معجم الأدباء ١ : ٢٣٣ ، الوافي بالوفيات ٦ : ٢٢٠ ، لسان الميزان ١ : ١٠٢.

* اُبي بن كعب :

ابن قيس بن عبيد بن زيد بن النجار ، الصحابي الجليل. كان سيِّد القرّاء ، وكاتباً للوحي.

شهد بدراً والعقبة وبايع لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله .

ممدوحا ومثنى عليه عند أصحابنا ، وكان رحمه الله تعالى من المخلصين الموالين لأهل البيت عليهم‌السلام ، وقيل : كان من الاثني عشر الذين أنكروا على

٣٢٣

أبي بكر تقدُّمه وجلوسه في مجلس رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله .

توفي في زمن عمر أو عثمان بالمدينة المنوَّرة على ما قيل.

انظر ترجمته في : تنقيح المقال ١ : ٤٤ ، الخلاصة : ٢٢ ، رجال الطوسي : ٤|١٦ ، رجال ابن داود : ٣٥|٤٨ ، أعيان الشِّيعة ٢ : ٤٥٥ ، طبقات ابن سعد ٣ : ٤٩٨ ، التاريخ الكبير ٢ : ٣٩ ، تاريخ الاسلام ١ : ١٦ ، سير أعلام النبلاء١ : ٣٨٩|٨٢ ، العبر ١ : ١٧ و ٢٠ ، دول الاسلام ١ : ١٦ ، تذكرة الحفّاظ ١ : ١٦ ، تهذيب التهذيب ١ : ١٦٤ ، طبقات القرّاء ١ : ٣١ ، الاصابة ١ : ٢٦ ، شذرات الذهب ١ : ٣٢ ، ‎اُسد الغابة ١ : ٦٨ ، تهذيب الكمال : ٧٠ ، طبقات الحفّاظ : ٥ ، حلية الأولياء ١ : ٢٥٠.

‎* أحمد بن أسحاق :

ابن جعفر بن وهب بن واضح ، الأخباري ، مؤرِّخ جغرافي ، وأديب شاعر ، وكاتب شهير ، له تصانيف كثيرة ومشهورة.

كان رحّالة يحب الاسفار ، فطاف البلدان الاسلامية شرقاً وغرباً.

توفي في نهاية القرن الثالث الهجري.

اُنظر ترجمته في : أعيان الشِّيعة ٣ : ١ ٠ ٢ ، الكنى والالقاب ٣ : ٢٤٦ ، معجم الادباء٥ : ١٥٣ / ٣٤ ، الاعلام للزركلي ١ : ٩٥.

* أحمد بن أمين :

كاتب ومؤلف مصري ، ولد في القاهرة عام ( ١٨٧٨ م ) ، ودرس في مدارسها وتخرج منها.

اُنتخب عضواً للمجمع اللغوي في القاهرة ودمشق ، وكذا في المجمع العلمي ببغداد.

كان يتولَّى التدريس في كلية الاداب بالقاهرة قبل أن يتولَّى عمادتها ، كما أنَّه تولى القضاء في مصر أيضاً.

شغل في أواخر حياته منصب مدير الادارة الثقافية بالجامعة العربية.

توفي عام ( ١٩٥٤ م ) ، وله من المؤلفات : فجر الاسلام ، ضحى الاسلام ،

٣٢٤

ظهر الاسلام ، فيض الخاطر ، النقد الأدبي.

أقحم نفسه في الحديث عن عقائد المسلمين ، ومنهم الشِّيعة الإمامية ، دون دراية واضحة ودراسة مستفيضة تتناسب وأهمية الموضوع ومكانته العلمية ، فاوقع نفسه في اشتباهات وملابسات لصقت به رغم اعتذاره عنها ، وتبريره لها ...

* أبو العبّاس ، أحمد بن أبي الحسن الرفاعي المغربي :

مؤسِّس الطريقة الرفاعية.

ولد في أول سنة خمسمائة هجرية ، في قرية حسن من أعمال واسط بالعراق ، وتوفي في جمادي الاولى من عام ثمان وسبعين وخمسمائة هجرية وقبره لا زال معلوماً ، وله أصحاب ومريدين أشار المؤرخون إلى جملة من أحوالهم المنحرفة والفاسدة ، وأشار إلى ذلك بوضوح الذهبي في العبر حيث قال : وقد كثر الزغل فيهم ، وتجددت لهم أحوال شيطانية منذ أخذ التتار العراق ، من دخول النيران ، وركوب السباع ، واللعب بالحيّات ... وكذا تحدث في تاريخ الاسلام ، فراجع.

وللشيخ في كتب أصحابه كرامات عجيبة وغريبة لا يخفى على أحد ما فيها من الغلو الفاحش والخرافة المعلومة ( راجع الغدير ١١ : ١٧٤ ).

وانظر : الكامل في التاريخ ١١ : ٢٠٠ ، شذرات الذهب ٤ : ٢٥٩ ، مرآة الزمان ٨ : ٣٧٠ ، سير أعلام النبلاء ٢١ : ٧٧|٢٨ ، البداية والنهاية ١٢ : ٣١٢ ، الوافي بالوفيات ٧ : ٢١٩ ، الاعلام للزركلي ١٧٤ : ١.

* بديع الزمان ، أحمد بن الحسين الهمداني :

شاعر وأديب مبرَّز ، قيل : أنه أول من اخترع عمل المقامات ، وبه اقتدى الحريري.

ولد في الثالث عشر من جمادي الآخرة سنة ( ٣٥٣ هـ ) أو ( ٣٥٨ هـ ).

روي عنه أنه كان قوي الحافظة بحيث تقرأ عليه القصيدة التي لم يسمع بها ـ وهي أكثر من خمسين بيتاً ـ فيحفظها بتمامها دون أي نقص.

لم يذكره قدماؤنا رحمهم الله تعالى برحمته الواسعة في عداد الشِّيعة ، إلّا أنَّ

٣٢٥

الشِّيخ الحر العاملي رحمه الله تعالى عدّه في أمل الآمل من الشِّيعة الامامية ، وتبعه على ذلك الآخرون ، وللسيِّد الامين رحمه الله تعالى في أعيانه بحث رصين حول هذا الموضوع ، يراجع لمزيد من التوسع ، والاحاطة.

توفي عام ( ٣٩٨ هـ ) بهراة ، واختلف في سبب موته.

انظر ترجمته في : أعيان الشِّيعة ٢ : ٥٧٠ ، الكنى والالقاب ٢ : ٦٦ ، أمل الآمل ٢ : ١٣|٢٦ ، يتيمة الدهر ٤ : ٢٥٦ ، الكامل في التاريخ ٤ : ١٠٥ ، معجم الادباء ٢ : ١٦١ ، سير أعلام النبلاء ١٧ : ٦٧|٣٥ ، الوافي بالوفيات ٦ : ٣٥٥ ، البداية والنهاية ١١ : ٣٤٠ ، شذرات الذهب ٣ : ١٥ ، النجوم الزاهرة ٤ : ٢١٨ ، اللباب ٣ : ٣٩٢ ، وفيات الاعيان ١ : ١٢٧.

* أحمد بن عبدالله بن سليمان ، ابو العلاء المعري :

اللغوي الشاعر ، وصاحب التصانيف الشهيرة.

ولد في سنة ثلاث وستين وثلاثمائة هجرية بمعرة النعمان من أعمال الشام.

أصابه الجدري وله أربع سنين وشهر ، فسالت واحدة من عينيه وابيضت الاُخرى.

سُمي برهين المحبسين لملازمته منزله وعماه.

له مصنَّفات كثيرة ومشهورة ، مثل : رسالة الغفران ، رسالة الملائكة ، لزوم ما لا يلزم ، الطير ، وغيرها.

توفي في يوم الجمعة الثاني من شهر ربيع الاول سنة تسع وأربعين وأربعمائة هجرية ، وهناك مواقف بين الأخذ والرد حول جملة من أشعاره ومؤلَّفاته ، تراجع في مظانها.

اُنظر ترجمته في : روضات الجنّات ١ : ٢٦٥|٨٣ ، الكنى والالقاب ٣ : ١٦١ ، تاريخ بغداد ٤ : ٢٤٠ ، معجم الادباء ٣ : ١٠٧ ، الانساب ٣ : ٩٠ ، الكامل في التاريخ ٩ : ٦٣٦ ، سير أعلام النبلاء ١٨ : ٢٣|١٦ ، العبر ٢ : ٢٩٥ ، ميزان الاعتدال ١ : ١١٢ ، اللباب ١ : ٢٥٥ و ٣ : ٢٣٤ ، الوافي بالوفيات ٧ : ٩٤ ، وفيات الاعيان١ : ١١٣ ، مرآة الجنان ٣ : ٦٦ ، البداية والنهاية ١٢ : ٧٢ ، لسان الميزان١ : ٢٠٣ ، النجوم الزاهرة

٣٢٦

٥ : ٦١ ، معاهد التنصيص ١ : ١٣٦ ، كشف الظنون ١ : ٤٦ ، شذرات الذهب ٣ : ٢٨٠ ، طبقات النحويين : ١٦٩ ، إنباه الرواة ١ : ٤٦ ، عقد الجمان ١ : ٢٠ ، المنتظم ٨ : ١٨٤ ، معجم المؤلِّفين ١ : ٢٩٠.

* أحمد بن علي بن إبراهيم الحسيني ، أبو العبّاس البدوي :

متصوف مشهور ، أصله من المغرب ، ولد عام ( ٥٦٩ هـ ) وطاف الكثير من البلاد ، واستقر به المقام في مصر.

له مصنَّفات في التصوُّف ومقالات حوله ، كما إنَّ له شهرة كبيرة في الديار المصرية.

توفِّي عام ( ٦٧٥ هـ ) ودفن في طنطا حيث تقام هناك في كلِّ عام سوق يتوافد إليها الكثير من الناس بذكرى مولده.

اُنظر : شذرات الذهب ٥ : ٣٤٥ ، النجوم الزاهرة ٧ : ٢٥٢ ، الاعلام للزركلي ١ : ١٧٥.

* أحمد بن محمّد بن خالد البرقي الكوفي :

صاحب المؤلِّفات الكثيرة ، والتي أشهرها كتاب المحاسن المشهور.

كان يوسف بن عمر قد حبس جده محمَّد بن علي بعد قتل زيد ثم قتله ، وكان خالد آنذاك صغير السن ، فاضطر إلى الهرب إلى مدينة قم في ايران مع أبيه حيث أقام بها إلى وفاته حدود عام ( ٢٧٤ هـ ).

اُنظر ترجمته في : رجال النجاشي : ٧٦|١٨٢ ، الكنى والالقاب ٢ : ٦٩ ، الخلاصة : ١٤ ، فهرست الطوسي : ٢٠ ، رجال ابن داود : ٤٣|١٢٢ ، معالم العلماء : ١١|٥٥.

* أبو العبّاس ، أحمد بن محمَّد الدارمي المصيصي :

كان يعد من فحول الشعراء ومتقدميهم ، وكان فاضلاً أديباً ، بارعاً عارفاً باللغة والأدب ، له أمال أملاها بحلب.

مدح سيف الدولة واختص به.

وأمّا عن تشيُّعه فللسيِّد الامين رحمه الله تعالى شرح مفصل ، يراجع للاستزادة.

٣٢٧

اُنظر ترجمته في : أعيان الشِّيعة ٣ : ١٠٧ ، الكنى والالقاب ٣ : ١٩٧ ، وفيات الاعيان ٣ : ١٢٥ ، فهرست ابن النديم : ٣٢٢|١١ ، شذرات الذهب ٣ : ١٥٣ ، مرآة الجنان ٢ : ٤٥٠ ، وفيات الاعيان ١ : ١٢٥.

* الناصر لدين الله ، أبو العباس أحمد بن المستضيء بامر الله :

كان يُعد من أفاضل الخلفاء وأعيانهم ، ويصفونه بأنَّه كان بصيراً بالامور ، عالماً مهيباً ، مقدماً ، عارفاً ، شجاعاً ، مؤلِّفاً ، وأديباً شاعراً.

ولد يوم الاثنين العاشر من شهر رجب عام ( ٥٥٣ هـ ) وبويع له بالخلافة بعد وفاة أبيه ( سنة ٥٧٥ هـ ) ، وبقي في الخلافة نحواً من ٤٧ عاماً.

كان يتشيَّع ويُجاهر في ذلك ، وعرف من ذلك مذهبه.

شهدت الدولة الاسلامية في عهده عدلاً واستقراراً وأمناً ، وذل له ملوك وامراء عصره ، وانقادوا لارادته.

كان مستقلاً باُمور العراق ، مهيمناً عليه ، فشاع في عصره العمران في العراق وانتشر ، وإليه يُنسب بناء سرداب الغيبة في سامراء ، حيث جعل فيه شباكاً من الابنوس الفاخر ـ أو الساج ـ كتب عليه اسمه وتاريخ صنعه ، ولا زال باقياً حتى يومنا هذا.

توفي عام ( ٦٢٢ هـ ).

اُنظر : أعيان الشِّيعة ٢ : ٥٠٥ ، الكنى والالقاب ٣ : ١٩٣ ، العقد الفريد ٥ : ٣٧٨ ، الكامل في التاريخ ١٢ : ١٠٨ ، مرآة الزمان ٨ : ٦٣٥ ، سير أعلام النبلاء ٢٢ : ١٩٢|١٣١ ، الوافي بالوفيات ٦ : ٣١٠ ، فوات الوفيات ١ : ٦٢ ، البداية والنهاية ١٣ : ١٠٦ ، النجوم الزاهرة ٦ : ٢٦١ ، شذرات الذهب ٥ : ٩٧.

* أبو العبّاس ، أحمد بن الموفق :

ولد سنة اثنتين وأربعين ومائتين ، وبويع له بخلافة الدولة العبّاسية في عام تسع وسبعين ومائتين.

امتاز عهده بانبساط الأمن والاستقرار في عموم الدولة ، ورفع الضغط والتقييد

٣٢٨

عن الشِّيعة ، بل وتسهيل البعض من اُمورهم.

كما يحكى عنه أنَّه أمر بانشاء كتاب يدعو فيه إلى اتباع هدى ال محمد عليهم‌السلام ، ولعن معاوية بن هند وبني امية.

توفِّي في بغداد شهر ربيع الآخر سنة تسع وثمانين ومائتين.

اُنظر ترجمته وسيرته في : تاريخ الطبري ١٠ : ٤١ ، العقد الفريد ٥ : ٣٨٢ ، مروج الذهب ٥ : ١٣٧ ، تاريخ الخلفاء : ٥٨٨ ، الوافي بالوفيات ٦ : ٤٢٨ ، البداية والنهاية ١١ : ٦٦ ، النجوم الزاهرة ٣ : ١٢٦ ، شذرات الذهب ٢ : ١٩٩ ، تاريخ بغداد ٤ : ٤٠٣ ، المنتظم ٥ : ١٢٣ ، فوات الوفيات ١ : ٧٢ ، سير أعلام النبلاء ١٣ : ٤٦٣|٢٣٠ ، العبر ١ : ٤٠٤ و ٤٠٧ و ٤١٣.

* أحمد والقاسم ابني يوسف :

كانا من عائلة عريقة معروفة بالعلم والادب ، برز فيها الكثير من الشعراء والاُدباء والوزراء.

فقد روى الصولي عن كناسة الأسدي قوله : خرَّجت الكوفة وسوادها جماعة من الكّتاب ، فما رأيت فيهم أجلّ ولا أبرع أدباً من بيت أبي صبيح.

وقال ياقوت : كان أحمد وأخوه القاسم شاعرين أديبين ، وأولادهما جميعا أهل أدب يطلبون الشعر والبلاغة.

كان أحمد المعروف بابن الداية ـ لأنَّ أباه كان ولد داية المهدي ـ كاتباً للمأمون ، ووزر له أيضاً بعد أحمد بن أبي خالد ، وله مصنَّفات ومآثر منتشرة في الكثير من الكتب.

وكان القاسم أكبر سناً من أحمد ، وبقي بعده مدة من الزمن.

أنظر : أعيان الشيعة ٣ : ٢٠٦ ، معجم الأدباء ٥ : ١٥٤.

* الأحنف بن قيس :

أبو بحر التميمي ، الأمير الجليل ، والعالم الكبير ، وسيِّد تميم.

اختلف في اسمه ، فقيل : الضحّاك ، وقيل : صخر. وكُني بالأحنف لحنف

٣٢٩

رجليه ، وهو العوج والميلان.

كان يُضرب بحلمه وسؤدده المثل ، وكان من أعاظم أهل البصرة وساداتها.

أدرك النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ولم يصحبه ، وامتد به العمر حتى زمن مصعب ابن الزبير ، فصحبه الى الكوفة حيث توفي هناك.

شهد صفين مع امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه‌السلام.

اُنظر ترجمته في : أعيان الشيعة ٢٢٢ : ٣ ، الكنى والألقاب ٩ : ٢ ، تنقيح المقال ١ : ١٠٣ ، طبقات ابن سعد ٧ : ٩٣ ، المعارف : ٢٤٠ و ٣٢٠ ، التاريخ الكبير ٢ : ٥٠ ، ‎اسد الغابة ١ : ٥٥ ، سير اعلام النبلاء ٤ : ٨٦ / ٢٩ ، تاريخ الاسلام ٣ : ١٢٩ ، العبر ١ : ٥٢ ، البداية والنهاية ٨ : ٣٢٦ ، وفيات الاعيان ٢ : ٤٩٩ ، النجوم الزاهرة ١ : ١٨٤.

* أبو يعقوب ، اسحاق بن اسماعيل بن نوبخت الكاتب :

كان متكلماً عارفاً بالكثير من العلوم ، وكان يجري مجرى الوزراء ، ومن رجال الحل والعقد.

وكان أيضاً من مشاهير كتّاب ديوان الخلافة العبّاسية ، وله دور بارز في صياغة وترتيب الكثير من الاحداث والامور.

قتله القاهر بوحشية وقسوة عام ( ٣٢٢ هـ ) مع ابي السرايا نصر بي حمدون ، حيث أمر بالقائها في بئر وتسوية التراب عليهما!! وما هذه الا شواهد للظلم والقسوة الصادرة عن الطغيان والتفرعن.

اُنظر : أعيان الشِّيعة ٣ : ٢٦٢ ، تأسيس الشيعة : ٣٧١ ، العبر ٢ : ١٣ ، شذرات الذهب ٢ : ٢٩٢ ، النجوم الزاهرة ٣ : ٢٤٥ ، الكامل في التاريخ ٨ : ٢٩٥.

* ابن عبّاد ، اسماعيل بن عباد الاصفهاني القزويني :

الكاتب والاديب والشاعر المعروف. ولد لأربع عشرة ليلة بقيت من شهر ذي القعدة عام ( ٣٢٦ هـ ) باصطخر فارس ، فأقبل على طلب العلم منذ نعومة اظفاره ، ففاق أقرانه وبزهم في كثير من العلوم.

٣٣٠

كان يُلقِّب بالصاحب كافي الكفاة ، وإلى ذلك أشار ابن خلكان في قوله : هو أول من لُقّب بالصاحب من الوزراء ، لأنّه كان يصحب أبا الفضل بن العميد ، ثم اُطلق عليه هذا اللقب لمّا تولّى الوزارة ، وبقي علماً عليه.

كان أبوه وجده من الوزراء ، فلذا قيل فيه :

وَرَثَ الوزارَةَ كابراً عن كابرٍ

مَوصُولَةُ الاسنادِ بالاسنادِ

له قصائد رائعة كثيرة في مدح أهل البيت عليهم‌السلام ، منها :

لو شُقَّ عَن قَلبي يُرى وَسطه

سَطران قَد خُطا بلا كاتِبِ

العَدلُ والتَوحِيدُ في جانبٍ

وَحُبُ أهلِ البَيتِ في جانِبِ

ومنها :

إنَّ المَحَبَةَ لِلوصي فَريضَةٌ

أعني أمير المؤمنينا عَليا

قَد كَلَفَ اللهُ البَريَةَ كُلِّها

واختارَهُ لِلمُؤمنين وَلِيا

ومنها :

أنا وَجَميعُ مَن فَوقَ التُرابِ

فداءُ تُرابِ نعِلِ أبي تُرابِ

ومنها :

يا أميرَ المؤمنينَ المُرتَضى

إنّ قَلبي عندَكُم قَد وَقِفا

كُلّما جَدَّدتُ مَدحي فيكُم

قالَ ذو النَّصب نسيت السَّلفا

مَن كمولايَ علياً مفتيا

خَضَعَ الكُلُّ لَهُ واعتَرَفا

مَن كمولايَ علياً زاهداً

طَلَّقَ الدُّنيا ثلاثاً وَوَفى

مَن دُعِي للطَيرِ أن يأكله

وَلَنا في بَعضِ هذا مُكتَفى

كما أنّ له من التصانيف الكثيرة والرائعة ما استغرقت أكثر العلوم ، من الكلام واللغة والأدب والتاريخ وغيرها.

توفي ليلة الجمعة الرابع والعشرين من شهر صفر سنة ( ٣٨٥ هـ ) بالري على الأقوى ، ونُقل جثمانه إلى اصبهان ، ودُفن في محلة كانت تعرف آنذاك بباب دَرية ، واسمها الأن باب الطوقجي ، وقبره لا زال معروفاً.

٣٣١

اُنظر ترجمته في : معالم العلماء : ١٤٨ ، اليقين للسيِّد ابن طاووس : ٤٥٧ ، أمل الآمل ٢ : ٣٤|٩٦ ، الكنى والألقاب ٢ : ٣٦٥ ، أعيان الشِّيعة ٣ : ٣٢٨ ، الغدير ٤ : ٤٠ ، تأسيس الشِّيعة : ١٥٩ ، عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ١ : ٣ ، يتيمة الدهر ٣ : ١٨٨ ، معجم الأدباء ٦ : ١٦٨ ، انباه الرواة ١ : ٢٠١ ، الامتاع والمؤانسة ١ : ٥٣ ، فهرست ابن النديم : ١٩٤ ، الكامل في التاريخ ٨ : ٣٥٢ و ٩ : ٥٩ ، سير أعلام النبلاء ١٦ : ٥١١|٣٧٧ ، العبر ٢ : ١٦٦ ، البداية والنهاية ١١ : ٣١٤ ، المنتظم ٧ : ١٩٧٩ ، وفيات الأعيان ١ : ٢٢٨ ، مرآة الجنان ٢ : ٤٢١ ، لسان الميزان ١ : ٤١٣ ، معاهد التنصيص ٤ : ١١ ، النجوم الزاهرة ٤ : ١٦٩ ، ودول الاسلام : ٢٠٨.

* السيِّد الحميري ، اسماعيل بن محمَّد بن يزيد :

سيِّد الشعراء ، وصاحب الكلمة النافذة ، جليل القدر ، عظيم المنزلة. يُنسب إلى حمير احدى قبائل اليمن المعروفة.

والسيِّد نسبة لغوية لا اُسرية ، حيث لم يكن فاطمياً ولا علوياً.

كان رحمه الله تعالى من شعراء أهل البيت عليهم‌السلام المجاهرين بولائهم ، والمصرِّحين بتشيُّعهم رغم ما كان يحيط بهم من ظروف معاكسة.

ولد بعمان سنة ( ١٠٥ هـ ) ونشأ في البصرة ، وتوفي في أيام هارون الرشيد ، وفي حدود عام ( ١٧٨ هـ ).

انظر ترجمته في : معالم العلماء : ١٤٦ ، رجال الطوسي : ١٤٨|١٠٨ ، فهرست الطوسي : ٣٢|٨٢ ، الوجيزة : ٨ ، الخلاصة : ١٠|٢٢ ، التحرير الطاووسي : ٣٧|٢٠ ، رجال ابن داود : ٥١|١٩٦ ، أعيان الشيعة ٣ : ٤٠٥ ، فوات الوفيات ١ : ٣٢ ، الأغاني ٧ : ٢٢٩.

* الاشجع السلمي :

أبو الوليد السلمي ، من كبار الشعراء وأعلامهم ، ويُعد في مرتبة أبي العتاهية وأبي نؤاس.

ولد في اليمامة وانتقلت به اُمِّه إلى البصرة فنشأ بها وتأدَّب في مدارسها.

برع في الشِّعر حتى طبق صيته الأفاق ، وعد من كبار الشعراء.

٣٣٢

انتقل بعدها الى الرقة ، وصاحب جعفر البرمكي وانقطع إليه.

له في رثاء الإمام الرضا عليه‌السلام قصيدة مطلعها :

يا صاحبَ العيسِ تحذي في أزمتها

اسمع وأسمع غداً يا صاحبَ العيس

اقر السّلامَ على قبرٍ بطوس ولا

تقري السّلامَ ولا النعمى على طوسِ

اُنظر ترجمته في : معالم العلماء : ١٥٣ ، أمالي الطوسي ١ : ٢٨٧ ، تنقيح المقال ١ : ١٤٨ ، أعيان الشِّيعة ٣ : ٤٤٧ ، الأغاني ١٨ : ٢١١ ، الشعر والشعراء : ٦٠١.

* الأصبغ بن نباتة :

ابن الحارث التميمي الحنظلي المجاشعي.

من خواص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه‌السلام ، وخلّص أصحابه ، شهد معه صفين ، وكان على شرطة الخميس.

كان رحمه الله شاعراً مفوَّهاً ، وفارساً شجاعاً ، وناسكاً عابداً.

ضعّفه البعض من كتّاب العامَّة لا لذم يتعلَّق به ، أو ريب يُتوجَّس منه ، أو تهمة تلصق به ، بل لتشُّيعه وموالاته الكبيرة لعلي عليه‌السلام ، فراجع وتأمَّل.

اُنظر ترجمته في : أعيان الشيعة ٣ : ٤٦٤ ، الخلاصة : ٢٤|٩ ، رجال النجاشي : ٨|٥ ، فهرست الطوسي : ٣٧ ، رجال الطوسي : ٣٤|٢ و : ٦٦|٢ ، رجال ابن داود : ٥٢|٢٠٤ ، معالم العلماء : ٢٧|١٣٨ ، رجال الكشي : ٣٢٠|١٦٤ ، تهذيب التهذيب ١ : ٣١٦ ، ميزان الاعتدال ١ : ٢٧١ ، التاريخ الكبير ١ : ٣٥ ، الكامل لابن عدي ١ : ٣٩٨ ، الضعفاء والمتروكين : ١١٨ ، المجروحين ١ : ١٧٣.

* الأفضل :

ابن أمير الجيوش بمصر ، ومدبِّر الدولة الفاطمية ، ومن تُنسب إليه قيسرية أمير الجيوش بمصر.

كان المستنصر قد استناب أباه على مدينتي صور وعكا ، وكان الأب يُعد من ذوي الآراء والشهامة وقوة العزم ، بحيث أن الأُمور والأوضاع لمّا اضطربت بيد المستنصر استدعاه وولّاه تدبير شؤون البلاد ، حيث وفِّق في ذلك وتم اصلاح

٣٣٣

الأحوال ، وكان وزيراً للسيف والقلم حتى وفاته سنة ( ٤٨٧ هـ ) ، وكان هو الذي بنى الجامع بثغر الاسكندرية ، ومشهد الرأس بعسقلان.

وبعد وفاة الأب أقام المستعلي بن المستنصر ولده الأفضل مقام أبيه ، وكان حسن التدبير ، شهماً ، صارماً ، فاستقامت الأمور بين يديه.

إلّا أنّ الآمر بأحكام الله ـ والذي خلف والده ، وكان عمره لا يتجاوز آنذاك الست سنين ، وحيث كان الأفضل هو المدبر للأمور حتى شب وكبر ـ لم يرق له حال الأفضل ، وما عليه من الشأن الكبير والمنزلة العالية ، فدبَّر قتله عام ( ٥١٥ هـ ) وولّى بدله عبدالله بن البطائحي ولقبه المأمون ، ولكنه لم يلبث أن دبر قتله عام ( ٥١٩ هـ ).

راجع : الكنى والألقاب ٢ : ٤١٨ ، الكامل في التاريخ ١٠ : ٢٣٥ و ٥٨٩ ـ ٦٧٢ ، البداية والنهاية ١٢ : ١٨٨ ( وما بعدها ) ، وفيات الأعيان ٢ : ٤٤٨ ، سير أعلام النبلاء ١٩ : ٥٠٧|٢٩٤ و ١٩ : ٥٦٠ ، تاريخ الاسلام ٤ : ٢١٨ ، دول الاسلام : ٢٧٠ ، النجوم الزاهرة ٨ : ٦٤ ، مرآة الزمان ٨ : ٦٤ ، شذرات الذهب ٤ : ٤|٤٧ ، دائرة معارف القرن العشرين ٧ : ٣٢٠.

* الأمير أبو علي ، تميم ابن الخليفة المعز لدين الله معد بن إسماعيل الفاطمي :

كان ملكاً لافريقيا وما والاها بعد أبيه المعز ، وكان بطلاً شجاعاً ، مهيباً وقراً ، حسن السيرة ، دمث الأخلاق كذا تعرّفه مصادر التاريخ المختلفة.

قيل : أنَّه كان يترَّبع على عرش إمارة الشعر في عصره ، وله قصائد كثيرة في مدح أهل البيت عليهم‌السلام ورثائهم ، إلّا أنَّه ـ وتلك حشرجة تغص بها الحلوق ـ لم يتبق لنا من تراثه الشعري الفخم إلّا جملة من القصائد والأبيات المتفرِّقة ، والتي لا يخلو البعض منها من التغيير والتحريف الذي عمدت إليه أيدي الحاقدين على الفاطميين وحكمهم.

توفي عام ( ٥٠١ هـ ) ودفن في قصره ثم نقل إلى قصر السيدة بالمنستير ، وكان

٣٣٤

قد ولد عام ( ٤٢٢ هـ ).

اُنظر ترجمته في : أعيان الشِّيعة ٣ : ٦٤٠ ، الكامل في التاريخ ١٠ : ٤٤٩ ، وفيات الأعيان ١ : ٣٠٤ ، سير أعلام النبلاء ١٩ : ٢٦٣|١٦٤ ، تاريخ الاسلام ٤ : ١٦٤ ، العبر ٢ : ٣٨١ ، شذرات الذهب ٤ : ٢ ، عيون التواريخ ١٣ : ٢٢٤ ، الوافي بالوفيات ١٠ : ٤١٤ ، البداية والنهاية ١٢ : ١٧٠ ، مرآة الزمان ٨ : ١٧ ، مرآة الجنان ٣ : ١٦٩ ، النجوم الزاهرة ٥ : ١٩٧.

* جابر بن عبدالله بن عمرو بن حرام الأنصاري السلمي :

الصحابي الجليل ، شهد مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أكثر غزواته ، ومنها غزوة بدر.

كان رحمه الله منقطعاً إلى أهل البيت عليهم‌السلام ، ممدوحاً من قبلهم ، ويُعد من أصفيائهم.

أثنى عليه أصحابنا وأوردوا روايات شتى في مدحه والثناء عليه.

يُعد رحمه الله تعالى في الطبقة الاولى من المفسرين.

كان من أوائل الزائرين لقبر الإمام الحسين عليه‌السلام بعد فاجعة كربلاء المروعة.

فقد عينيه في أواخر حياته.

امتد به العمر طويلاً حتى أدرك الإمام الباقر عليه‌السلام وأبلغه سلام رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله عليه.

توفي عام ( ٧٨ هـ ) وهو ابن نيف وتسعين سنة.

انظر ترجمته في : أعيان الشِّيعة ٤ : ٤٥ ، رجال ابن داود : ٦٠|٢٨٨ ، تاسيس الشِّيعة : ٣٢٣ ، رجال الطوسي : ٣٧|٣ ، التاريخ الكبير ٢ : ٢٠٧ ، مستدرك الحاكم ٣ : ٤ ٥٦ ، اُسد الغابة ١ : ٢٥٦ ، تاريخ الاسلام ٣ : ١٤٣ ، سير أعلام النبلاء ٣ : ١٨٩|٣٨ ، العبر ١ : ٦٥ ، تهذيب الكمال : ١٨٢ ، تذكرة الحفّاظ ١ : ٤٠ ، تهذيب التهذيب ٢ : ٣٧ ، الاصابة ١ : ٢١٣ ، شذرات الذهمب ١ : ٨٤.

٣٣٥

* ابن حنزابة ، جعفر بن الفضل بن الحسن بن الفرات :

ولد في الاول في شهر ذي الحجة عام ( ٣٠٨ هـ ) ببغداد.

وحنزابة التي يُنسب إليها هي أم أبيه الفضل بن جعفر كما ذُكر ، إلا أن الأقرب للصواب ما ذكره الذهبي في تذكرته من أنها اُمَّه.

قال عنه ابن خلكان ، كان وزير بني الاخشيد بمصر مدة إمارة كافور ، ثم لمّا استقل كافور بملك مصر استمر بوزارته أيضاً ، ولمّا توفي كافور استقل بالوزارة وتدبير المملكة لأحمد بن علي بن الأخشيد.

إلّا أنّه لم يلبث أن اختلف مع الاخشيديين فهرب منهم ، فنهبت أمواله ثم اُعتقل وعُذِّب وسُجن فترة من الزمان ، حيث أُطلق سراحه بعد ذلك فرحل إلى الشام ، ليعود بعدها مرة اُخرى الى مصر.

قيل : أنَّ له مؤلَّفات في أسماء الرجال والانساب وغير ذلك ، كما قيل أنَّه أوَّل من أنشا متحفا للهوام والحشرات.

توفي عام ( ٣٩١ هـ ) وحمل تابوته من مصر إلى المدينة المنوَّرة ـ على مشرفها آلاف التحية والسَّلام ـ حيث كان قد اشترى فيها داراً واوصى أن يدفن فيها.

اُنظر ترجمته في : أعيان الشيعة ٤ : ١٣٤ ، تاريخ بغداد ٧ : ٢٣٤ ، البداية والنهاية ١١ : ٣٢٩ ، وفيات الاعيان ١ : ٣٤٦ ، معجم الادباء ٧ : ١٦٣ ، سير أعلام النبلاء ١٦ : ٤٨٤|٣٥٧ ، تذكرة الحفاظ ٣ : ١٠٢٢ ، النجوم الزاهرة ٤ : ٢٠٣ ، فوات الوفيات ١ : ٢٩٢ ، شذرات الذهب ٣ : ١٣٥ ، طبقات الحفّاظ : ٤٠٥ ، النجوم الزاهرة : ٢٠٣

* أبو فراس الحمداني ، الحارث بن سعيد بن حمدان :

الأمير الجليل ، والقائد الكبير ، والشاعر المفلق.

ولد عام ( ٣٢٠ هـ ) على الأقوى ، ومات مقتولاً عام ( ٣٥٧ هـ ) ، وحاله أشهر من التعريف.

٣٣٦

انظر ترجمته في : معامل العلماء : ١٤٩ ، أعيان الشِّيعة ٤ : ٣٠٧ ، أمل الآمل ٢ : ٥٩|١٥٠ ، الكنى والألقاب ١ : ١٣١ ، تنقيح المقال ١ : ٢٤٥ ، تأسيس الشِّيعة : ٢٠٨ ، يتيمة الدهر ١ : ٣٥ ، النجوم الزاهرة ٤ : ١٩ ، المنتظم ٧ : ٦٨ ، المختصر من أخبار البشر ٢ : ١٠٨ ، سير أعلام النبلاء ١٦ : ١٩٦|١٣٦ ، الوافي بالوفيات ١١ : ٢٦١ ، البداية والنهاية ١١ : ٢٧٨ ، شذرات الذهب ٣ : ٢٤ ، الأغاني ٨ : ٣٥ و ٩ : ٣٤٢.

* أبو تمّام ، حبيب بن أوس بن الحارث الطائي :

الشاعر الامامي الشهير.

كان يُعد من شعراء الشِّيعة المبرَّزين ، وكان موصوفاً بالظرف وحسن الخلق وكرم النفس.

حاله أشهر من أن تعرَّف أو تترجم ، حيث كان يُسمّى بشاعر العصر ، وأديب زمانه.

كان على ما قال ابن خلكان له من المحفوظ ما لا يلحقه أحد غيره ، حيث قيل أنَّه كان يحفظ أربعة عشر ألف ارجوزة للعرب غير القصائد والمقاطيع.

توفي عام ( ٢٣١ هـ ).

انظر ترجمته في : الخلاصة : ٦١|٣ ، رجال النجاشي : ١٤١|٣٦٧ ، معالم العلماء : ١٥٢ ، تنقيح المقال ١ : ٢٥١ ، رجال ابن داود : ٦٩|٣٧٦ ، الكنى والألقاب ١ : ٢٧ ، أعيان الشيعة ٢ : ٣١٠ ، الأغاني ٩ : ٢٢ و ١٢ : ٣٩ و ١٩ : ٥١ ، فهرست ابن النديم : ٣١ ، شذرات الذهب ٢ : ٧٢ ، تاريخ الطبري ٩ : ١٢٤ ، تاريخ بغداد ٨ : ٢٤٨ ، النجوم الزاهرة ٢ : ٢٦١ ، وفيات الأعيان ٢ : ١١ ، سير أعلام النبلاء ١١ : ٦٣|٢٦ ، العبر ١ : ٣٢٤ ، خزانة الأدب ١ : ١٧٢ ، معاهد التنصيص١ : ١٤١.

* أبو عبدالله ، الحسن بن الحسن بن عطية العوفي :

من مشاهير التابعين ، وكبار فقهاء الشيعة.

قيل : انَّ أباه سعد بن جنادة وفد على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه‌السلام أيام خلافتة وقال له : يا أمير المؤمنين ، إنَّه قد ولد لي غلام ، فسمَّه ، فقال

٣٣٧

عليه‌السلام : هذه عطية الله. فسُمي عطية ، وكانت اُمّه رومية.

هرب من ظلم الحجاج لعنه الله ، ولجا إلى فارس ، فكتب الحجّاج إلى محمَّد ابن قاسم الثقفي : أن ادع عطية ، فإن لعن علي بن أبي طالب وإلّا فاضربه أربعمائة سوط ، واحلق رأسه ولحيته.

فدعاه وأقرأه كتاب الحجّاج ، فابى ذلك ، فضربه أربعمائة سوط وحلق رأسه ولحيته.

بقي في خراسان حتى ولي عمر بن هبيرة العراق فأذن له فقدم الكوفة ، وبقي فيها حتى توفي عام ( ١١١ هـ ).

اُنظر ترجمته في : الكنى والألقاب ٢ : ٤٤٧ ، تنقيح المقال ٢ : ٢٥٣ ، طبقات ابن سعد ٦ : ٣٠٤ ، التاريخ الكبير ٧ : ٨ ، تهذيب التهذيب ٧ : ٢٢٤ ، سير أعلام النبلاء ٥ : ٣٢٥|١٥٩ ، تاريخ الاسلام ٤ : ٢٨٠ ، شذرات الذهب ١ : ١٤٤.

* الحسن بن سهل بن عبدالله السرخسي :

قيل : كان عارفاً خبيراً بالنجوم ، وكان صاحب رأي وتدبير. ولّاه المأمون الوزارة بعد مقتل أخيه الفضل ، وولّاه جميع البلاد التي فتحها طاهر بن الحسين.

توفي عام ( ٢٣٦ هـ ) بمدينة سرخس ـ من بلاد خراسان ـ في أيام المتوكِّل.

انظر ترجمته في : رجال الطوسي : ٣٧٤ / ٣٩ ، أعيان الشيعة ٥ : ١٠٧ ، تاريخ الطبري ٩ : ١٨٤ ، تاريخ بغداد ٧ : ٣١٩ ، البداية والنهاية ١٠ : ٣١٥ ، النجوم الزاهرة ٢ : ٢٨٧ ، شذرات الذهب ٢ : ٨٦ ، ، وفيات الأعيان ٢ : ١٢٠ ، سيرأعلام النبلاء ١١ : ١٧١|٧٣ ، العبر ١ : ٢٥٧ و ٢٥٩ و ٢٦٣ و ٢٨١ و ٣٠٦ و ٣٣٢.

* الحسن بن صالح بن حي :

أبو عبدالله الهمداني الكوفي الثوري.

كان شيعياً زيدياً ، بل ويعد من كبرائهم وعظمائهم ، وكان فقيهاً متكلِّماً.

قيل : ولد سنة مائة هجرية ، وتوفي سنة تسع وستين ومائة على أقرب الاحتمالات.

٣٣٨

عاصر أربعة من الائمة المعصومين الاطهار : الباقر والصادق والكاظم والرضا عليهم‌السلام.

اُنظر ترجمته في : أعيان الشِّيعة ٥ : ١١٩ ، الكنى والألقاب ١ : ١٦٠ ، تنقيح المقال ١ : ٢٨٥ ، رجال الطوسي : ١١٣|٦ ، و ١٦٦ / ٧ ، فهرست الطوسي : ٥٠|١٧٥ ، الخلاصة : ٢١٥|١٧ ، رجال ابن داود : ٢٣٨|١٢١ ، طبقات ابن سعد ٦ : ٣٧٥ ، التاريخ ٢ : ٢٩٥ ، حلية الاولياء ٧ : ٣٢٧ ، تهذيب التهذيب ٢ : ٢٤٨ ، سير أعلام النبلاء ٧ : ٣٦١|١٣٤ ، العبر ١ : ١٩١ و ٢٩٩ ، تذكرة الحفاظ : ٩٢ ، شذرات الذهب ١ : ٢٦١ ، ميزان الاعتدال ١ : ٤٩٦ ، مشاهير علماء الامصار : ١٧٠ ، تهذيب الكمال : ٢٦٧.

* أبو نؤاس ، الحسن بن هانئ :

الشاعر المعروف.

أنظر ترجمته في : أعيان الشِّيعة ٢ : ٤٣٩ ، الكنى والألقاب ١ : ١١ ، تنقيح المقال ٣ : ٣٦ ( فصل الكنن ) ، معالم العلماء : ١٥١ ، الشعر والشعراء : ٥٣٨ ، تاريخ بغداد ٧ : ٤٣٦ ، طبقات الشعراء : ١٩٣ ، وفيات الأعيان ٢ : ٩٥ ، سير أعلام النبلاء ٩ : ٢٧٩|٧٧ ، دول الاسلام ١ : ١٢٤ ، الأغاني ٢٠ : ٦٠ ، البداية والنهاية ١٠ : ٢٢٧ ، شذرات الذهب ١ : ٣٤٥ ، معاهد التنصيص ١ : ٣٠ ، خزانة الأدب ١ : ١٦٨ ، فهرست ابن النديم : ٣٠٤.

* ابن الحجّاج ، الحسين بن أحمد بن محمَّد البغدادي :

الكاتب ، المحتسب ، النيلي ، صاحب المجون ، والمشهور بابن الحجّاج.

ينسب إلى النيل ، وهي قرية صغيرة كانت على بعد خمسة أميال من مدينة الحلِّة في العراق ، تقع على نهر حفره الحجّاج وأسماه بالنيل.

كان يُعد من أعاظم الشعراء ومبرَّزيهم ، وكان شيعياً متصلِّباً في تشيُّعه.

انتقل للسكن إلى بغداد فنُسب إليها أيضاً.

كان شعره يمتاز بعذوبة الالفاظ ، وسلامته من التكلّف ، وانتظام عباراته في سلك الملاحة والبلاغة.

٣٣٩

شاع في شعره الهزل والمجون حتى عرف بهما ، إلّا أنَّه وكما يقول السيِّد الرضي رحمه الله تعالى : كان على علّاته يتفكَّه به الفضلاء والكبراء والادباء وتستملحه.

تولى حسبة بغداد مدة من الزمن ، وارتفع شأنه وعلت مكانته ، حيث تهيأت له الظروف للاتصال بأكابر رجال العصر المهلبي ورجال الدولة البويهية وملوكها.

كان يُعد من كبار شعراء الشيعة والمجاهرين في حبهم وولائهم ، وله في ذلك قصائد كثيرة معروفة.

توفي يوم الثلاثاء السابع والعشرين من شهر جمادى الثانية سنة ( ٣٩١ هـ ) ، فحُمل تابوته إلى بغداد ودفن عند رجلي الامامين الكاظميين عليهما‌السلام.

اُنظر ترجمته في : أعيان الشِّيعة ٥ : ٤٢٧ ، الكنى والالقاب ١ : ٢٤٥ ، أمل الآمل ٢ : ٨٨ / ٢٣٦ ، معالم العلماء : ١٤٩ ، تنقيح المقال ١ : ٣١٨ ، تاريخ بغداد ٨ : ١٤ ، الامتاع والمؤانسة ١ : ١٣٧ ، يتيمة الدهر ٣ : ٣٠ ، معاهد التنصيص ٣ : ١٨٨ ، شذرات الذهب ٣ : ١٣٦ ، وفيات الاعيان ٢ : ١٦٨ ، تاريخ الاسلام ٤ : ٨٥ ، سير أعلام النبلاء ١٧ : ٥٩|٢٩ ، الوافي بالوفيات ١٢ : ٣٣١ ، مرآة الجنان ٢ : ٤٤٤ ، البداية والنهاية ١١١ : ٣٢٩ ، النجوم الزاهرة ٤ : ٢٠٤ ، الأغاني ٧ : ١٤٦.

* الحسين بن أحمد بن محمد بن زكريا الصغاني :

كان قد تحمَّل أعباء الدعوة إلى الدولة الفاطمية ، والتوطيد لحكمهم ، فالتف حوله الكثير من الناس في شمال افريقياً ، وخصوصاً من البربر ، فحارب أمير المغرب بن الاغلب ، وهزمه أكثر من مرة ، حتى وطد الامرلعبيد الله المهدي الذي كان مسجوناً في القيروان ، فتسلَّم منه الملك ، وأقام دولة الفاطميين.

إلّا أنَّ الأُمور لم تلبث أن انقلبت على الحسين بن أحمد ، حيث تغير عليه المهدي فقتله عام ( ٢٩٨ هـ ).

أقول : لم أجد لابن زكريا المذكور ذكراً فيما توفَّر لي من كتب أصحابنا.

اُنظر ترجمته في : الكامل في التاريخ ٨ : ٢١ ( وما بعدها ) ، البداية والنهاية ١١ :

٣٤٠