وفي نص آخر : أنه دعا عليهم سبع عشرة ليلة (١).
وفي ثالث : خمس عشرة ليلة أو يوما (٢).
وفي رابع : سبعين يوما (٣).
وفي خامس : أربعين يوما (٤).
ن : مصير ملاعب الأسنة :
وحول مصير ملاعب الأسنة ؛ فإن الروايات المتقدمة تذكر : أنه قد بقي حيا ، وأنه حين بلغه قول النبي «صلى الله عليه وآله» : هذا عمل أبي براء ، شق عليه ذلك ، ولكنه كما يقول الواقدي : كان لا حركة له من الكبر (٥).
ولكن نصا آخر يقول : إن أبا براء قد مات أسفا على ما صنع به ابن أخيه عامر بن الطفيل (٦).
__________________
(١) مجمع الزوائد ج ٦ ص ١٢٥.
(٢) مغازي الواقدي ج ١ ص ٣٤٧ و ٣٥٠ والسنن الكبرى ج ٢ ص ١٩٩.
(٣) تاريخ الإسلام للذهبي (المغازي) ص ١٩٤ و ١٩٥ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٥١.
(٤) راجع : أسد الغابة ج ٣ ص ٩١ والإستيعاب هامش الإصابة ج ٣ ص ٨ والبدء والتاريخ ج ٤ ص ٢١٢ وراجع : مغازي الواقدي ج ١ ص ٣٥٠ وجامع المسانيد ج ١ ص ٣٣٠ والسنن الكبرى ج ٢ ص ١٩٩ وعمدة القاري ج ٢٣ ص ١٨ وبهجة المحافل ج ١ ص ٢٢٤ والسيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ٢٦٠ ومسند أحمد ج ٣ ص ٢١٠ وبداية المجتهد ج ١ ص ١٣٤ ولباب التأويل ج ١ ص ٣٠٢.
(٥) مغازي الواقدي ج ١ ص ٣٥١ وراجع : تاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٥٤٧ وغير ذلك.
(٦) راجع : تاريخ الخميس ج ١ ص ٤٥٢ وفتح الباري ج ٧ ص ٣٠١ والمواهب اللدنية ج ١ ص ١٠٣ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ١٧٣ والسيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ٢٥٩.