الباب الحادي عشر - المقدمة

الباب الحادي عشر - المقدمة

المؤلف:


الموضوع : العقائد والكلام
الطبعة: ٢
الصفحات: ٢٩٢

١
٢

فهرست مطالب كتاب

(١)

النافع يوم الحشر

پيشگفتار....................................................................... ٩

مقدمه مؤلّف.................................................................... ١

الباب الحادى عشر فيما يجب على عامّة المكلّفين.................................. ٢

أجمع العلماء كافّة على وجوب معرفة الله تعالى..................................... ٣

بالدّليل لا بالتّقليد............................................................. ٤

الفصل الأوّل فى إثبات واجب الوجود لذاته.......................................... ٥

كلّ معقول إمّا أن يكون واجب الوجود ......................................... ٥

الفصل الثانى فى صفاته الثبوتيّة..................................................... ٩

انّه تعالى قادر مختار............................................................ ٩

وقدرته يتعلّق بجميع المقدورات.................................................. ١١

انّه تعالى عالم................................................................ ١٢

وعلمه يتعلّق بكلّ معلوم...................................................... ١٣

انّه تعالى حىّ................................................................ ١٣

انّه تعالى مريد وكاره........................................................... ١٤

انّه تعالى مدرك.............................................................. ١٥

انّه تعالى قديم أزلى باق أبدى.................................................. ١٦

انّه تعالى متكلّم بالإجماع...................................................... ١٦

٣

انّه تعالى صادق............................................................. ١٨

الفصل الثّالث فى صفاته السلبيّة ................................................. ١٨

انّه تعالى ليس بجسم ولا عرض................................................. ١٩

ولا يجوز أن يكون فى محلّ..................................................... ١٩

ولا يصحّ عليه اللّذة والألم..................................................... ٢٠

ولا يتّحد بغيره............................................................... ٢١

انّه تعالى ليس محلّا للحوادث.................................................. ٢١

انّه تعالى يستحيل عليه الرّؤية البصريّة........................................... ٢٢

فى نفى الشّريك عنه.......................................................... ٢٣

فى نفى المعانى والأحوال عنه................................................... ٢٤

انّه تعالى غنىّ ليس بمحتاج..................................................... ٢٤

الفصل الرّابع فى العدل.......................................................... ٢٥

إنّ من الأفعال ما هو حسن وبعضها ما هو قبيح................................. ٢٥

انّا فاعلون بالاختيار.......................................................... ٢٧

فى استحالة القبح عليه تعالى................................................... ٢٨

يستحيل عليه تعالى إرادة القبيح................................................ ٢٨

فى أنّه تعالى يفعل لغرض...................................................... ٢٩

وليس الغرض الإضرار........................................................ ٢٩

فى انّه تعالى يجب عليه اللّطف................................................. ٣٢

فى انّه تعالى يجب عليه عوض الآلام............................................ ٣٣

الفصل الخامس فى النّبوة......................................................... ٣٤

فى نبوة نبيّنا محمّد بن عبد الله (ص)............................................ ٣٥

فى وجوب عصمته........................................................... ٣٧

فى أنّه معصوم من أوّل عمره إلى آخره........................................... ٣٨

٤

يجب أن يكون أفضل زمانه................................................... ٣٨

يجب أن يكون منزّها عن دناءة الآباء وعهر الأمّهات............................. ٣٩

الفصل السّادس فى الإمامة....................................................... ٣٩

يجب أن يكون الإمام معصوما................................................. ٤١

الإمام يجب أن يكون منصوصا عليه............................................ ٤٣

الإمام يجب أن يكون أفضل الرّعيّة............................................. ٤٤

الإمام بعد رسول الله (ص) عليّ بن أبى طالب .................................. ٤٤

ثمّ من بعده ولده الحسن (ع) ثمّ الحسين (ع).................................... ٥٠

الفصل السّابع فى المعاد.......................................................... ٥٢

اتّفق المسلمون كافّة على وجوب المعاد البدنىّ..................................... ٥٢

وكلّ من له عوض أو عليه يجب بعثه............................................ ٥٣

ويجب الإقرار بكلّ ما جاء به النّبيّ (ص)........................................ ٥٣

ومن ذلك الثّواب والعقاب.................................................... ٥٤

ووجوب التّوبة............................................................... ٥٧

والأمر بالمعروف والنّهى عن المنكر.............................................. ٥٧

فهرست نامهاى خاصّ وفرقه ها وگروه ها.......................................... ٦٠

٥

فهرست مطالب كتاب

(٢)

مفتاح الباب

الفصل الأوّل فى إثبات واجب الوجود............................................. ٧٩

الفصل الثّاني فى إثبات صفاته الثبوتيّة............................................. ٩٨

الصّفة الأولى انّه تعالى قادر مختار.............................................. ٩٩

الصّفة الثّانية انّه تعالى عالم.................................................. ١٠٨

الصّفة الثّالثة انّه تعالى حىّ.................................................. ١١٣

الصّفة الرّابعة انّه تعالى مريد وكاره............................................. ١١٤

الصّفة الخامسة انّه تعالى مدرك............................................... ١١٧

الصّفة السّادسة انّه تعالى قديم أزليّ باق أبدىّ.................................. ١١٩

الصّفة السّابعة انّه تعالى متكلّم بالإجماع....................................... ١٢١

الصّفة الثّامنة انّه تعالى صادق................................................ ١٢٦

الفصل الثّالث فى صفاته السّلبيّة................................................ ١٢٩

الصّفة الأولى انّه تعالى ليس بمركّب............................................ ١٢٩

الصّفة الثّانية انّه تعالى ليس بجسم ولا عرض................................... ١٣١

الصّفة الثّالثة انّه تعالى ليس محلا للحوادث..................................... ١٣٦

الصّفة الرّابعة انّه يستحيل عليه الرّؤية البصريّة.................................. ١٣٨

الصّفة الخامسة نفى الشّريك عنه............................................. ١٤٣

٦

الصّفة السّادسة نفى المعانى والأحوال عنه...................................... ١٤٨

الصّفة السّابعة انّه تعالى غنىّ ليس بمحتاج...................................... ١٥٠

الفصل الرّابع فى العدل......................................................... ١٥١

المبحث الأوّل فيما يتوقّف عليه معرفة العدل................................... ١٥١

المبحث الثّاني فى أنّا فاعلون بالاختيار......................................... ١٥٥

المبحث الثّالث فى استحالة طريان القبح عليه تعالى............................. ١٥٩

المبحث الرّابع فى أنّه تعالى يفعل لغرض........................................ ١٦٠

المبحث الخامس فى أنّه تعالى يجب عليه اللّطف................................. ١٦٥

المبحث السّادس فى انّه تعالى يجب عليه عوض الآلام........................... ١٦٦

الفصل الخامس فى النّبوة....................................................... ١٦٩

المبحث الأوّل فى نبوّة نبيّنا محمّد (ص)........................................ ١٧٠

المبحث الثّاني فى وجوب عصمته............................................. ١٧٤

المبحث الثّالث فى انّه معصوم من أوّل عمره إلى آخره........................... ١٧٦

المبحث الرّابع فى تفضيل النّبيّ (ص).......................................... ١٧٧

المبحث الخامس فى تنزيه النّبيّ................................................ ١٧٧

الفصل السّادس فى الإمامة..................................................... ١٧٩

المبحث الأوّل فى بيان وجوبها................................................. ١٧٩

المبحث الثّاني فى بيان عصمة الإمام........................................... ١٨٢

المبحث الثّالث فى طريق معرفة الإمام.......................................... ١٨٥

المبحث الرّابع فى أفضليّة الإمام من الرّعيّة...................................... ١٨٧

المبحث الخامس فى تعيين الأئمّة (ع) بعد رسول الله (ص)....................... ١٨٧

الفصل السابع فى المعاد..................................................... ٢٠٦

٧

فهارس

فهرست آيات قران............................................................ ٢٢١

فهرست أحاديث ومنقولات.................................................... ٢٢٨

تعاريف برخى از اصطلاحات.................................................. ٢٣٤

فهرست نام هاى خاصّ....................................................... ٣٤٣

فهرست نام فرقه ها وگروه ها................................................... ٢٦٦

فهرست نام كتابها............................................................. ٢٨٧

فهرست نام جاها............................................................. ٢٩١

٨

بسم الله الرّحمن الرّحيم

پيشگفتار

باب حادى عشر علّامه حلّى

ابو منصور حسن بن يوسف بن على بن مطهّر حلّى معروف به علامه حلّى متوفى ٧٢٦ كتاب مصباح المتهجّد شيخ ابو جعفر طوسى متوفّى ٤٦٠ را كه در ادعيه وعبادات بود بنا به خواهش وزير محمّد بن محمّد قوهدى تلخيص كرد وآن را به نام منهاج الصّلاح فى مختصر المصباح در ده باب گردانيد وسپس از جهت آنكه شناخت عبادت ودعا فرع شناخت معبود ومدعوّ است وصحّت عبادت بستگى به صحّت اعتقاد وايمان دارد بابى به نام باب يازدهم در شناخت اصول دين بآن افزود كه در اين باب مسائل معرفت خدا ووحدانيّت وصفات او وعدل ونبوّت انبيا وامامت امامان ومعاد بيان شده است.

علّامه حلّى مى گويد كه او در اين باب يازدهم آنچه را كه بر همه مكلّفان از اصول دين واجب است ياد كرده وسپس آن اصولى را كه باجماع علما بر هر مسلمانى واجب است چنين برمى شمارد : شناخت خدا وصفات ثبوتيّه وسلبيّه او وآنچه كه بر او صحيح واز او ممتنع است ، شناخت نبوّت وامامت ومعاد. او كتاب را در هفت فصل قرار داده : فصل اوّل در اثبات واجب الوجود. فصل دوم در صفات ثبوتيّه او كه عبارتست از قدرت واختيار ، علم ، حياة ، اراده وكراهت ، ادراك ، قديم وازلى وباقى وابدى بودن او ، تكلّم ، صدق. فصل سوم در صفات سلبيّه او كه عبارتست : مركّب نبودن ، جسم وعرض وجوهر نبودن ، لذّت والم نداشتن ، متّحد به چيزى

٩

نشدن ، محلّ حوادث نبودن ، رؤيت بصرى نداشتن ، شريك نداشتن ، از معانى واحوال بدور بودن. فصل چهارم در عدل است كه در اين فصل اختيار بشر واستحاله قبح بر خداوند ولطف او را باثبات مى رساند. فصل پنجم در نبوّت است ودر اين فصل پس از تعريف پيغبر باثبات نبوّت پيغمبر ، (ص) ووجوب عصمت او واينكه او فاضل ترين مردمان بوده واز دنائت پدران وعهر مادران ورذائل خلقى (بضم خا) وعيوب خلقى (بفتح خا) بر كنار است مى پردازد. فصل پنجم در امامت است كه بدين گونه تعريف شده : «رياست عامّة در امور دنيا ودين براى يك شخص بعنوان نيابت از پيغمبر» وآن را از طريق عقل واجب مى داند ودر اين فصل باثبات معصوم بودن ومنصوص عليه بودن وفاضل ترين مردمان بودن امام مى پردازد وسپس امامت حضرت عليّ بن ابى طالب عليه‌السلام را پس از پيغمبر (ص) با دليلها عقلى ونقلى بيان مى كند. فصل هفتم در معاد است وآن را از طريق عقلى كه قبح تكليف خداوند بدون آن باشد اثبات وسپس آياتى را كه بر آن دلالت دارد بيان مى كند. در اين فصل مساله ثواب وعقاب وتوبه وامر بمعروف ونهى از منكر بيان شده است ،

باب حادى عشر از جهت اختصار وجامعيّت مورد توجّه اهل علم واقع شد چنانكه آن جدا از ده باب ديگر مورد نسخ وتدوين وطبع قرار گرفت وشروح وتعليقات فراوانى بر آن نگاشته گرديد ، مؤلّف الذريعة إلى تصانيف الشيعة متجاوز از بيست شرح براى آن ياد كرده است.

النافع يوم الحشر فاضل مقداد

از ميان شروح باب حادى عشر شرح فاضل ابو عبد الله مقداد بن عبد الله محمد بن الحسين بن محمد اسدى سيورى حلّى معروف به فاضل مقداد متوفى ٨٢٦ به نام النّافع يوم الحشر فى شرح باب الحادى عشر بيش از شروح ديگر مورد توجّه اهل علم وتدريس در مدارس وحوزه ها قرار گرفته وبارها طبع ونشر شده است.

از شرح مزبور ترجمه هاى متعددى به فارسى صورت گرفته كه از معروفترين آنها

١٠

الجامع فى ترجمة النافع حاجى ميرزا محمد على حسينى شهرستانى متوفى ١٣٤٤ هجرى قمرى است وهمچنين ترجمه اى به زبان انگليسى كه توسطW.M.Miller صورت پذيرفته ودر سال ١٩٢٨ در لندن چاپ شده از آن در دست است.

متأسفانه چاپهاى متعدّد سنگى وحروفى كه از باب حادى عشر صورت گرفته بر اساس نسخ صحيح ومضبوط نبوده واغلاط فراوان خاصّه آنجا كه ضبط اسامى دانشمندان است در آن ديده مى شود كه براى نمونه برخى از آنها را كه در صفت چهارم از صفات ثبوتيّه است ياد مى كنيم : در اين فصل از ابو الحسين محمّد بن على بن الطيّب البصرى المعتزليّ متوفّى ٤٢٦ از بزرگان اهل اعتزال ومؤلّف المعتمد فى اصول الفقه (چاپ مؤسسه فرانسوى دمشق ١٩٦٤) تعبير به «حسن بصرى» شده واز حسين بن محمّد النّجار رئيس نجاريّه از فرق معتزله كه شرح احوالش در فرق المعتزلة ابن المرتضى آمده تعبير به «البخارى» شده است.

راقم سطور در طى بيست سال أخير اين كتاب را بارها در درس «سير عقائد اسلامى» دوره دكترى زبان وادبيات فارسى دانشگاه تهران وهمچنين در درس انديشه شيعى Shi\'iThought براى دانشجويان دوره دكترى مؤسّسه مطالعات اسلامى دانشگاه مك گيل كانادا تدريس كرده وهمواره مورد اعتراض دانشجويان قرار مى گرفت كه چرا چاپى مرغوب از اين كتاب مطلوب صورت نمى گيرد واين خود براى او تكليفى ايجاد مى كرد كه مسئول آنان را اجابت كند وچند بار نيز باين امر مهم پرداخت وهر بار موانعى پيش مى آمد كه آن را به تعويق مى انداخت وگوئى مصداق ثانى خود مؤلّف يعنى فاضل مقداد شده بود كه مى گويد : «ثمّ عاقنى عن إتمامه عوائق الحدثان ومصادمات الدّهر الخوّان ، إذ كان صادّا للمرء عن بلوغ إرادته وحائلا بينه وبين طلبته» ويا بگفته ، شاعر :

فرشته اى است بر اين بام لاجورد اندود

كه پيش آرزوى سائلان كشد ديوار

تا در يكى از سفرها كه از گرفتارى هاى مختلف بر كنار بود توفيق آغاز كار نصيب او

١١

گرديد وخداوند از راه لطف اين توفيق را ادامه داد كه على رغم گرفتارى هاى گوناگون بتواند اين عمل مهم را به پايان رساند.

در تصحيح متن شرح باب حادى عشر فاضل مقداد از نسخ چاپ تهران سنگى وحروفى وچاپ بمبئي استفاده وبا نسخه خطى كتابخانه مركزى دانشگاه تهران به شماره ٣٢٣ مقابله وبر مبناى انتخاب الأصحّ فالأصحّ متن مصحّح فراهم آمده است.

براى اينكه مبتديان از موضوع وهدف اين شرح آگاهى بر اساس گفته مؤلّف بيابند ترجمه فارسى مقدمه فاضل مقداد را در اينجا ياد مى كنيم :

«سپاس خداوندى را كه فقر ممكنات دليل بر وجوب وجود او ، واستوارى مصنوعات نشانه توانائى وعلم اوست ، برتر از مشابهت جسمانيّات ، وبا جلالت قدسش منزّه از مناسبت ناقصات است. شكر مى كنيم او را شكرى كه اقطار زمين وآسمانها را پر كند ، وسپاس مى گوئيم او را بر نعمت هاى متظاهر ومتواتر او ، ويارى مى جوئيم از او بر دفع سختى ها وبر طرف ساختن رنج ها. ودرود بر پيمبر او محمّد (ص) ، صاحب آيات وبيّنات ، كه با طريقت وشريعتش تكميل كننده همه كمالات است ، وبر خاندان او كه بر شبهه ها وگمراهى ها رهنمون هستند ، آنان كه خداوند پليدى را از ايشان برده واز لغزش ها آنان را پاك كرده درودى كه بر آنان پياپى باشد همچون پياپى بودن لحظه ها.

أمّا بعد ، خداوند بزرگ جهان را بيهوده نيافريده تا از بازيگران باشد ، بلكه براى غايت وحكمتى آفريده كه آن براى نگرندگان آشكار است ، وآن غايت را به تعيين تصريح كرده آنجا كه گفته است : «نيافريدم پريان وآدميان را مگر براى اينكه پرستش كنند» پس واجب است بر هركه از جمله خردمندان است كه پروردگار جهانيان را پاسخ گويد وچون اين پاسخ گفتن بدون شناخت او از روى يقين ناممكن است واجب است بر هر دانا ومكلّفى كه غافلان را آگاه وگمراهان را ارشاد كند با بيان مقدّماتى كه آموزنده وآشكاركننده است.

از ميان اين مقدّمات مقدّمه اى است كه به يازدهمين باب (ـ باب حادى عشر) موسوم است از تاليفات شيخ وپيشواى ما ، امام عالم اعلم افضل اكمل ، سلطان ارباب

١٢

تحقيق ، استاد خداوندان تنقيح وتدقيق ، مقرّر مباحث عقليّه ، مهذب دلائل شرعيّه ، نشانه خداوند در ميان عالميان ، وارث علوم انبيا ومرسلان ، جمال ملّت ودين ، ابو منصور حسن بن يوسف بن عليّ بن مطهّر حلّى ـ خداوند روح او را پاك وضريح او را روشن گرداناد ـ زيرا آن با كمى لفظ علم فراوان وبا اختصار تقرير غنيمت بسيار را در بردارد.

در روزگار گذشته به خاطر من آمده بود كه چيزى بنويسيم كه با تقرير دلائل وبرهان كمك به گشودن آن كند ، ودر ضمن خواهش يكى از دوستان را هم پاسخ گفته باشم ، سپس مرا عوائق حدثان ومصادمات روزگار خوّان كه هميشه مرد را از رسيدن به هدفش بازمى دارند وميان او ومطلوبش حائل مى شوند ، مرا از اتمام آن بازداشت ، سپس اجتماع ومذاكره در يكى از سفرها ، با وجود تراكم اشغال وتشويش افكار رخ داد ويكى از سروران بزرگ از من خواهش نمود تا دوباره آنچه را كه نوشته بودم نظر ويادآورى وبه آنچه كه گرد آورده بودم مراجعه كنم. من خواهش او را اجابت گفتم زيرا خداوند بزرگ بر من اين اجابت را واجب گردانيده است با كمى بضاعت وبسيارى مشغله اى كه با توانائى بر آن منافات دارد واكنون آن را آغاز مى كنم ويارى بر آن را از خدا استمداد مى طلبم وبا آن به سوى خدا تقرّب مى جويم واين كتاب را به نام يارى گر روز رستاخيز در شرح يازدهمين باب (ـ النافع يوم الحشر فى شرح باب الحادى عشر) موسوم گردانيدم وتوفيق من فقط از سوى خدا است ، بر او توكّل مى كنم وبه سوى او بازگشت مى نمايم».

در اين اينجا مناسب است ياد شود كه فاضل مقداد كتابهاى متعدّدى در علم كلام نوشته است كه از ميان آن ها دو كتاب زير اخيرا چاپ شده وشرح حالى هم از مؤلّف در آغاز هر دو كتاب آمده است :

١ ـ اللّوامع الالهيّة فى المباحث الكلاميّة با مقدّمه وتعليقات سيّد محمد على قاضى طباطبائى كه در سال ١٣٩٦ هجرى قمرى در تبريز چاپ شده است.

٢ ـ ارشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين به تحقيق سيّد مهدى رجائى وباهتمام

١٣

سيّد محمود مرعشى كه در سال ١٤٠٥ هجرى قمرى در قم بوسيله كتابخانه آية الله العظمى مرعشى نجفى چاپ شده است.

مفتاح الباب ابن مخدوم

اين كتاب كه براى نخستين بار چاپ مى شود بوسيله ابو الفتح بن مخدوم الخادم الحسينى العربشاهى متوفى ٩٧٦ از أحفاد مير سيّد شريف جرجانى تاليف شده وبه شاه طهماسب صفوى أوّل متوفى ٩٨٠ تقديم گرديده است. از همين مؤلّف كتابى ديگر به نام آيات الاحكام كه به تفسير شاهى معروف است در سال ١٣٦٢ باهتمام حاج ميرزا ولىّ الله اشراقى در دو مجلّد بوسيله انتشارات نويد چاپ شده وشرح حالى هم از ابو الفتح بن مخدوم در آغاز آن آمده است.

شرح ابو الفتح بر باب حادى عشر شرحى مزجى است بر خلاف شرح فاضل مقداد كه بر مبناى «قال» «أقول» است وچنانكه ملاحظه مى شود اين شرح مفصّل تر وو مبسوطتر از شرح فاضل مقداد است ومؤلّف در آن به نقد آراء فلاسفه ومتكلّمان اشعرى ومعتزلى پرداخته واز مواضع شيعه در مسائل مختلف كلامى بصورت عالمانه اى دفاع كرده است. از مقدّمه كتاب چنين بر مى آيد كه او مدتى در درگاه ودربار شاه طهماسب بوده واز همين فرصت براى تحرير اين كتاب استفاده برده است واز اين روى بصورت مبالغه آميزى يك صفحه كامل در تعريف وتوصيف او مى آورد واو را «ملجأ فرقه ناجيه» و «مرجع شيعه راجيه» مى خواند وبالاخره كتاب را به پيشگاه او تقديم مى دارد وچنانكه از پايان كتاب بر مى آيد تاليف كتاب يك سال پيش از زمان رحلت مؤلّف صورت گرفته است.

كتاب بر اساس سه نسخه تصحيح شده است :

١ ـ نسخه متعلّق به مؤسّسه مطالعات اسلامى دانشگاه مك گيل ، شعبه تهران. اين نسخه در ضمن مجموعه اى است كه نخستين آن مفتاح الباب است وبنظر مى آيد كه بوسيله دانشمندى استنساخ شده است وبجهت روشنى ودرستى خط وكم غلط بودن اين

١٤

نسخه اصل قرار داده شد وبا دو نسخه ديگر مقابله گرديد والأصحّ فالأصحّ در متن آورده شد.

٢ ـ نسخه متعلّق به كتابخانه شخصى استاد ارجمند آقاى حسن زاده آملى كه نسخه اى است روشن وخوانا ولى افتادگى ها واغلاط در آن مشاهده مى شود وتاريخ كتابت آن هم ظاهرا قلم خوردگى دارد ولى در بسيارى موارد راه گشا بوده است بنابراين مراتب تشكر خود را از معظّم له كه با سماحت مخصوص خودشان اين نسخه را در اختيار مؤسّسه گذاشتند اظهار مى دارد.

٣ ـ نسخه متعلّق به كتابخانه ملّى ملك شماره ٢٩٢٧ اين نسخه هم خوش خط وخوانا است ولى سقطاتى در آن مشاهده مى شود ولى در بسيارى از جاها مكمّل متن بوده است.

احتمال قوى مى رود كه نسخه آملى وملك أقدم از نسخه مؤسّسه مطالعات اسلامى باشد ولى در اينجا ما ملاك اصحيّت را مقدّم بر أقدميّت دانسته وآن را اصل قرار داديم ودر مقابله با دو نسخه ديگر هنگام اختلاف نسخ ، موارد راجح را از ميان آن سه انتخاب ودر متن آورديم.

در طرح اصلى كار تصميم بر اين بود كه شرح حال مفصلّى از علّامه حلّى وفاضل مقداد وابو الفتح ابن مخدوم بياوريم ومطالب هر سه كتاب را مورد تحليل وبررسى قرار دهيم وتطبيق ومقايسه اى هم با آراء متكلمان غير شيعى به آن بيفزائيم ولى اشتغال به برخى از مشاغل ظاهرا علمى وباطنا ادارى از يك سوى وكمبود كاغذ وضيق مالى مؤسّسه از سوى ديگر ما را ازين مأمول بازداشت. اميد است كه هر دو مانع هرچه زودتر بر طرف گردد تا هنگام تجديد چاپ آن مطالب در آغاز كتاب بيايد إن شاء الله تعالى (١).

بيستم آذر ماه ١٣٦٤

مهدى محقق

١٥
١٦

١٧