عيون الغرر في فضائل الآيات والسور

مشتاق المظفّر

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور

المؤلف:

مشتاق المظفّر


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: المؤلّف
الطبعة: ١
الصفحات: ٣٦٨
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة
 &

الحَيَوان » (١).

٦٦٧ ـ وعنه : عن سعد بن مهران قال : حدّثنا محمّد بن صدقة ، عن محمّد بن سنان الزاهري ، عن يونس بن ظبيان ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : جاء رجل من بني اُميّة ، إلىٰ أبي جعفر عليه‌السلام ـ وكان مؤمناً من آل فرعون ـ يوالي آل محمّد عليهم‌السلام ، فقال : يابن رسول الله إنّ جاريتي قد دخلت في شهرها ، وليس لي ولد ، فادع الله أن يرزقني ابناً ، فقال :

« اللّهمّ ارزقه ابناً ذكراً سويّاً ، ثمّ قال : إذا دخلت في شهرها فاكتب لها ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) وعوّذها بهذه العوذة وما في بطنها ، بمسك وزعفران ، واغسلها واسقها ماءها ، وانضح فرجها بماء ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) وعوّذ ما في بطنها بهذه العوذة : اعيذ » (٢) الدعاء.

٦٦٨ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، كان له من الأجر كمن صام شهر رمضان ، وإن وافق ليلة القَدْر ، كان له ثواب كثواب من قاتل في سبيل الله.

ومن قرأها على باب مَخْزَن سلّمه الله تعالى من كلّ آفةٍ وسُوءٍ إلى أن يُخْرِجَ صاحبُه ما فيه » (٣).

٦٦٩ ـ وعنه : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « من قرأها كان له يوم القيامة خير البريّة

__________________________

١ ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣١١ / ٤٧٦٤.

٢ ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٠٩ / ٤٧٥٩ ، والبحار ٩٥ : ١١٨ / ٥.

٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٠٠ / ١١٧٥٩.

٢٨١
 &

رفيقاً وصاحباً ، وإن كُتِبت في إناءٍ جديد ، ونظر فيه صاحب اللَّقْوَة (١) شفاه الله تعالى » (٢).

٦٧٠ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليه‌السلام : « من قرأها بعد عِشاء الآخرة خمس عشرة مرّة ، كان في أمان الله إلىٰ تلك الليلة الاُخرى.

ومن قرأها في كلّ ليلة سبع مرات أمِن في تلك الليلة إلى طلوع الفجر.

ومن قرأها على ما يُدّخر ذهباً أو فِضَّة أو أثاث بارك الله فيه من جميع ما يضُرّه ، وإن قُرئت على ما فيه غَلّة نفعه بإذن الله تعالى » (٣).

__________________________

١ ـ اللقوة : داء يكون في الوجه ، يعوّج منه الشدق. لسان العرب ١٥ : ٢٥٣.

٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٠٠ / ١١٧٦٠.

٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٠٠ / ١١٧٦١.

٢٨٢
 &

سورة البيّنة

(٩٨)

مدنيّة نزلت بعد سورة الطلاق

فضلها :

٦٧١ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : أبي رحمه‌الله ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن ، عن سيف بن عميرة ، عن ابي بكر الحضرمي ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : « من قرأ سورة ( لَمْ يَكُنِ ) كان بريئاً من الشرك ، واُدخل في دين محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وبعثه الله عزَّوجلَّ مؤمناً ، وحاسبه حساباً يسيراً » (١).

٦٧٢ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن اُبي بن كعب ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : « ومن قرأ سورة ( لَمْ يَكُنِ ) كان يوم القيامة مع خير البرية ، مسافراً ومقيماً » (٢).

٦٧٣ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان يوم القيامة مع خير البريّة رفيقاً وصاحباً ـ وهو عليّ عليه‌السلام ـ.

__________________________

١ ـ ثواب الأعمال : ١٥٢ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٩ / ٧٨٩٧.

٢ ـ مجمع البيان ٥ : ٥٢١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٥ / ٤٩٥١.

٢٨٣
 &

وإن كُتبت في إناءٍ جديدٍ ونظر فيها صاحب اللَّقوة بعينيه بَرِىء منها » (١).

٦٧٤ ـ وعنه : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « من كتبها على خُبزٍ رِقاق وأطعمها سارق غصّ ، ويَفْتَضِح من ساعته ، ومن قرأها على خاتَمِ باسم سارق تحرّك الخاتَم » (٢).

٦٧٥ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليه‌السلام : « من كتبها وعلّقها عليه ، وكان فيه يَرَقان ، زال عنه ، وإذا عُلّقت على بياضٍ بالعين ، والبَرَص ، وشُرِب ماءها ، دفعه الله عنه ، وإن شرِبتْ ماءها الحواملُ نَفَعتها ، وسلّمتها من سموم الطعام ، وإذا كُتبت على جميع الأورام أزالتها بقُدرة الله تعالى » (٣).

__________________________

١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧١٧ / ١١٧٩٥.

٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧١٧ / ١١٧٩٦.

٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧١٧ / ١١٧٩٧.

٢٨٤
 &

سورة الزلزلة

(٩٩)

مدنيّة نزلت بعد سورة الطلاق

فضلها :

٦٧٦ ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عليّ بن مَعْبَد ، عن أبيه ، عمّن ذكره ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، أنّه قال : « لا تَمَلّوا من قراءة ( إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا ) فإنّه من كانت قراءته بها في نوافله ، لم يُصِبه الله عزّوجلّ بزَلْزَلة أبداً ، ولم يَمُت بها ولا بصاعقةٍ ولا بآفةٍ من آفات الدنيا حتّى يموت.

فإذا مات نزل عليه مَلَكٌ كريمٌ من عند ربّه ، فيَقْعُد عند رأسه ، فيقول : يا ملَك الموت أرْفق بوليّ الله ، فإنّه كان كثيراً ما يَذْكُرني ويُكْثِر تِلاوة هذه السورة ، وتقول له السورة مثل ذلك.

فيقول ملَك الموت : قد أمرني ربّي أن أسمع له وأُطيع ، ولا أُخرج روحه حتّى يأمُرني بذلك ، فإذا أمرني أخرجت روحه ، ولا يزال مَلَك الموت عنده حتّى يأمُره بقَبْض روحه ، وإذا كُشِف له الغِطاء ، فيرىٰ منازله في الجنّة ، فيُخرج روحه في ألين ما يكون من العلاج ، ثُمّ يُشيِّع روحه إلى الجنّة سبعون ألف مَلَك يَبْتَدِرونَ بها

٢٨٥
 &

إلى الجنّة » (١).

٦٧٧ ـ الصدوق في عيون أخبار الرضا عليه‌السلام : عن أبي الحسن محمّد بن علي المروزي ، عن أبي بكر بن عبدالله النيسابوري ، عن أبي القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر الطائي ، عن أبيه ، عن الرضا عليه‌السلام.

وعن أبي منصور أحمد بن إبراهيم الخوري ، عن أبي إسحاق إبراهيم بن هارون بن محمّد الخوري ، عن جعفر بن محمّد بن زياد الفقيه الخوري ، عن أحمد بن عبدالله الهروي ، عنه عليه‌السلام.

وعن أبي عبدالله الحسين بن محمّد الاشناني الرازي العدل ، عن علي بن محمّد بن مهرويه القزويني ، عن داود بن سليمان الفراء ، عنه ، عن آبائه ، عن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام ، قال : « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من قرأ ( إِذَا زُلْزِلَتِ ) أربع مرات ، كان كمن قرأ القرآن كلّه » (٢).

وورد في صحيفة الإمام الرضا عليه‌السلام مثله (٣).

الطبرسي في مجمع البيان عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله مثله (٤).

٦٧٨ ـ وفي ثواب الأعمال : عن عليّ بن معبد ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : « لا تملّوا من قراءة ( إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ ) فإنّ من كانت قراءته في نوافله لم يصبه الله بزلزلة أبداً ولم يمت بها ولا بصاعقة ولا بآفة من آفات الدنيا ، فإذا مات

__________________________

١ ـ الكافي ٢ : ٦٢٦ / ٢٤ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٤٧ / ٧٥٧٨.

٢ ـ عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ٢ : ٣٧ / ١٠٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٦ / ٤٩٥٣ ، والبحار ٩٢ : ٣٣٣ / ١.

٣ ـ صحيفة الإمام الرضا عليه‌السلام : ٦٠ / ١١٨ ( تحقيق شيخ مهدي نجف ).

٤ ـ مجمع البيان ٥ : ٥٢٤.

٢٨٦
 &

اُمر به إلىٰ الجنّة فيقول الله عزّوجلّ : عبدي أبحتك جنّتي فاسكن منها حيث شئت وهويت لا ممنوعاً ولا مدفوعاً عنه » (١).

وورد في فقه الإمام الرضا عليه‌السلام مثله إلى قوله : « من آفات الدنيا » (٢).

٦٧٩ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أُعطي من الأجر كمَن قرأ رُبع القرآن ، ومَن كتبها على خُبز الرُّقاق وأطعمها صاحب السرقة غصّ بها صاحب الجَرِيرة وأفتَضَح » (٣).

٦٨٠ ـ وعنه : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « من كتبها على خُبزٍ رُقاق وأطعمها سارقاً غصّ ويَفْتضِح من ساعته ، ومن قرأها على خاتمٍ باسم سارق تحرّك الخاتَم » (٤).

٦٨١ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليه‌السلام : « من كتبها وعلّقها عليه أو قرأها وهو داخلٌ على سُلطانٍ يخاف منه ، نجا ممّا يخافُ منه وَيحْذرُ ، وإذا كُتِبت على طَشْتٍ جديد لم يُسْتَعْمَل ونظر فيه صاحب اللَّقوة أُزيل وَجَعه بإذن الله تعالى بعد ثلاث أو أقل » (٥).

__________________________

١ ـ ثواب الأعمال : ١٥٢ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٤٧ / ٧٥٧٧ ، وورد أيضاً في مجمع البيان ٥ : ٥٢٤.

٢ ـ فقه الإمام الرضا عليه‌السلام : ٣٤٤ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢١٨ / ٤٥٣٣.

٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٢٦ / ١١٨٢٦.

٤ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٢٦ / ١١٨٢٧.

٥ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٢٦ / ١١٨٢٨.

٢٨٧
 &

سورة العاديات

(١٠٠)

مكّيّة نزلت بعد سورة العصر

فضلها :

٦٨٢ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبي عبدالله المؤمن ، عن ابن مسكان ، عن سُليمان بن خالد ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : « من قرأ سورة ( العاديات ) وأدمن قراءتها بعثه الله عزّوجلّ مع أمير المؤمنين عليه‌السلام يوم القيامة خاصّة ، وكان في حِجْره ورُفقائه » (١).

٦٨٣ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن أُبي ، عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : « من قرأ سورة ( العاديات ) اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد من بات بالمزدلفة وشهد جمعاً » (٢).

٦٨٤ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أُعطي من الأجر كمَن قرأ القرآن ، ومن أدمن قراءتها وعليه دَين أعانه

__________________________

١ ـ ثواب الأعمال : ١٥٢ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٩ / ٧٨٩٨.

٢ ـ مجمع البيان ٥ : ٥٢٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٧ / ٤٩٥٦.

٢٨٨
 &

الله على قضائه سريعاً ، كائناً ما كان » (١).

٦٨٥ ـ وعنه : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « من صَلّى بها العِشاء الآخرة عَدَل ثوابها نصف القرآن ، ومن أدمن قراءتها وعليه دَين أعانه الله تعالى على قضائه سريعاً » (٢).

٦٨٦ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليه‌السلام : « من قرأها للخائف أمِن من الخوف ، وقراءتها للجائع يُسكّن جَوعه ، والعَطشان يُسكّن عَطَشه ، فإذا قرأها وأدمن قراءتها المَدْيون أدّى الله عنه دَينه بإذن الله تعالى » (٣).

__________________________

١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٣١ / ١١٨٣٧.

٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٣١ / ١١٨٣٨.

٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٣١ / ١١٨٣٩.

٢٨٩
 &

سورة القارعة

(١٠١)

مكّيّة نزلت بعد سورة قريش

فضلها :

٦٨٧ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن إسماعيل بن الزبير ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : « من قرأ وأكثر من قراءة ( القارعة ) آمنه الله عزّوجلّ من فِتنة الدجّال أن يُؤمِن به ، ومن فَيح جَهَنّم يوم القيامة إن شاء الله تعالى » (١).

٦٨٨ ـ الطبرسي في مجمع البيان : قال صلى‌الله‌عليه‌وآله : « من قرأ سورة ( القارعة ) ثقّل الله بها ميزانه يوم القيامة » (٢).

ورواه القطب الراوندي في لب اللباب : عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله ، مثله ، وزاد : « ومن قرأها عند النوم كفي » (٣).

__________________________

١ ـ ثواب الأعمال : ١٥٣ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٩ / ٧٨٩٩.

٢ ـ مجمع البيان ٥ : ٥٣٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٨ / ٤٩٥٧.

٣ ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٨ / ذيل ح ٤٩٥٧.

٢٩٠
 &

٦٨٩ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ثقّل الله مِيزانه من الحسنات يوم القيامة.

ومن كتبها وعلّقها على مُحَارف (١) مُعْسِر من أهله وخَدمه ، فتح الله على يديه ورزقه » (٢).

٦٩٠ ـ وعنه : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « من كتبها وعلّقها على مُحارَف ، سهّل الله عليه أمره » (٣).

٦٩١ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليه‌السلام : « إذا عُلّقت على من تَعَطّل وَكَسَدت سِلعته ، رَزَقه الله تعالى نَفاق سِلعته ، وكذا كُلّ من أدمن في قراءتها فَعَلَتْ به ذلك بإذن الله تعالى » (٤).

__________________________

١ ـ رجل مُحَارف : أي محدود محروم ، وقد حورف كسب فلان : إذا شدّد عليه في معاشه. الصحاح ٤ : ١٣٤٢ ـ حرف.

٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٣٩ / ١١٨٤٧.

٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٣٩ / ١١٨٤٨.

٤ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٣٩ / ١١٨٤٩.

٢٩١
 &

سورة التكاثر

(١٠٢)

مكّيّة نزلت بعد سورة الكوثر

فضلها :

٦٩٢ ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن عِدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمّد بن بشير ، عن عبيدالله الدِّهقان ، عن دُرست ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من قرأ ( أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ) عند النوم وُقِيَ فِتْنَة القبر » (١).

ورواه ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، قال : حدّثني محمّد بن يحيى العطّار ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمّد بن بشّار ، عن عبيدالله الدِّهقان ، عن دُرست ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، مثله (٢).

__________________________

١ ـ الكافي ٢ : ٦٢٣ / ١٤ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٢٨ / ٧٨٠٠ و ٤٥١ / ٨٤١٨ ، وورد أيضاً مصباح المتهجد : ١٠٧ ، وفلاح السائل : ٤٨٦ / ٢١ ، وعنه في المستدرك ٥ : ٥٠ / ذيل ح ٥٣٣٧ ، وعدّة الداعي : ٣٤٢ / ١.

٢ ـ ثواب الأعمال : ١٥٣ / ٢ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٣٣٦ / ٢.

٢٩٢
 &

٦٩٣ ـ الطبرسي في مجمع البيان : بالإسناد عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله : « من قرأ سورة ( التكاثر ) لم يحاسبه الله بالنعيم الذي أنعم عليه في دار الدنيا ، واُعطي من الأجر كأنّما قرأ ألف آية » (١).

٦٩٤ ـ القطب الرّاوندي في الدعوات : عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : « جاءني جبرئيل فقال : بشّر اُمّتك بفضائل ( أَلْهَاكُمُ ) ما من أحد من اُمّتك يقرأها بنيّة صادقة عند مضجعه ، إلّا كتب له سبعون ألف حسنة ومحا عنه سبعون ألف سيئة ، ورفع له سبعون ألف درجة ، وشفّع في أهل بيته وجيرانه ومعارفه ، وكفاه الله شرّ منكر ونكير » (٢).

٦٩٥ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة لم يُحاسبه الله بالنِّعمَ الّتي أنعم بها عليه في الدنيا ، ومن قرأها عند نزول المَطرَ غَفر الله ذنوبه وقت فَرَاغه » (٣).

٦٩٦ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليه‌السلام : « من قرأها وقت نزول المطر ، غفر الله له ، ومن قرأها وقت صلاة العصر كان في أمان الله إلىٰ غروب الشمس من اليوم الثاني بإذن الله تعالىٰ » (٤).

__________________________

١ ـ مجمع البيان ٥ : ٥٣٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٨ / ٤٩٥٨.

٢ ـ دعوات الراوندي : ٢١٨ / ٥٩٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٤ / ٤٧٢٤.

٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٤٣ / ١١٨٥٩.

٤ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٤٣ / ١١٨٦٠.

٢٩٣
 &

سورة العصر

(١٠٣)

مكّيّة نزلت بعد سورة الإنشراح

فضلها :

٦٩٧ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : « من قرأ ( وَالْعَصْرِ ) في نوافله بعثه الله يوم القيامة مُشرِقاً وجهُه ، ضاحكاً سِنُّه قريراً عينه حتّى يدخل الجنّة » (١).

٦٩٨ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : « من قرأ سورة ( العصر ) ختم الله له بالصبر ، وكان مع أصحاب الحق يوم القيامة » (٢).

٦٩٩ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كتب الله له عشر حسنات ، وختم له بخيرٍ ، وكان من أصحاب الحقّ.

وإن قُرِئت على ما يُدْفَن تحت الأرض أو يُخْزَن ، حَفِظه الله إلىٰ أن يُخْرِجه

__________________________

١ ـ ثواب الأعمال : ١٥٣ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٤٧ / ٧٥٧٩.

٢ ـ مجمع البيان ٥ : ٥٣٥ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٨ / ٤٩٥٩.

٢٩٤
 &

صاحبه » (١).

٧٠٠ ـ وعنه : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « من أدْمَنَ قراءتها خَتَم الله له بالخير ، وكان من أصحاب الحَقّ ، وإن قُرئت على ما يُخْزَن حفظه إلى أن يرجع إلى صاحبه » (٢).

٧٠١ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليه‌السلام : « إذا قُرِئت على ما يُدْفن حُفِظ بإذن الله ، ووكّل به من يَحْرُسه إلى أن يُخْرِجه صاحبه » (٣).

__________________________

١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٥١ / ١١٨٨٨.

٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٥١ / ١١٨٨٩.

٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٥١ / ١١٨٩٠.

٢٩٥
 &

سورة الهُمَزة

(١٠٤)

مكّيّة نزلت بعد سورة القيامة

فضلها :

٧٠٢ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : « من قرأ ( وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ ) في فرائضه ، أبعد الله عنه الفقر ، وجلب عليه الرزق ، ويدفع عنه ميتة السُّوء » (١).

٧٠٣ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : « من قرأ سورة ( الهمزة ) اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد من استهزأ بمحمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله وأصحابه » (٢).

٧٠٤ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان له من الأجر بعدد من استهزأ بمحمّد وأصحابه ، وإن قُرئت على العَيْن

__________________________

١ ـ ثواب الأعمال : ١٥٤ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٥٠ / ٧٥٨٩ ، والبحار ٩٢ : ٣٣٧ / ١ ، وورد أيضاً في فقه الإمام الرضا عليه‌السلام : ٣٤٤ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢١٩ / ٤٥٣٨.

٢ ـ مجمع البيان ٥ : ٥٣٦ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٨ / ٤٩٦٠.

٢٩٦
 &

نفعتها » (١).

٧٠٥ ـ وعنه : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « من قرأها وكتبها لعين وَجِعة ، تُعافى بإذن الله تعالى » (٢).

٧٠٦ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليه‌السلام : « إذا قُرئت على من به عَيْن ، زالت عنه العَيْن بقُدرة الله تعالى » (٣).

__________________________

١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٥٥ / ١١٨٩٦.

٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٥٥ / ١١٨٩٧.

٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٥٥ / ١١٨٩٨.

٢٩٧
 &

سورة الفيل

(١٠٥)

مكّيّة نزلت بعد سورة الكافرون

فضلها :

٧٠٧ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : « من قرأ في فرائضه ( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ ) شهد له يوم القيامة كلّ سَهْلٍ وجَبلٍ ومدرٍ ، بأنّه كان من المُصلّين ، وينادي له يوم القيامة منادٍ : صَدَقتُم على عبدي ، قبلت شهادتكم له وعليه ، أدخِلُوه الجنّة ولا تُحاسِبوه ، فإنّه ممّن أُحبّه وأُحبّ عَمَلَه » (١).

قال الشيخ الصدوق رضي‌الله‌عنه : من قرأ سورة ( الفيل ) فليقرأ معها ( لإيلاف ) في ركعة فريضة فإنّهما جميعاً سورة واحدة ، ولا يجوز التفرُّد بواحدة منهما في ركعة فريضة.

٧٠٨ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : « من قرأ سورة ( الفيل )

__________________________

١ ـ ثواب الأعمال : ١٥٤ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٥٥ / ٧٣٣٣.

٢٩٨
 &

عافاه الله أيّام حياته في الدنيا من المسخ والقذف » (١).

٧٠٩ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعاذه الله من العذاب والمَسْخ في الدُّنيا ، وإن قُرئت على الرِّماح التي تصادم كَسَرت ما تُصادمه » (٢).

٧١٠ ـ وعنه : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « من قرأها أعاذه الله من العذاب الأليم ، والمسخ في الدنيا ، وإن قُرِئت على الرِّماح الخَطّيّة كسَرت ما تُصادِمه » (٣).

٧١١ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليه‌السلام : « ما قُرئت على مَصَافّ (٤) إلّا وانصرع المصَافّ الثاني المقابل للقارىء لها ، وما كان قراءتها إلّا قُوّة للقلب » (٥).

__________________________

١ ـ مجمع البيان ٥ : ٥٣٩ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٨ / ٤٩٦١.

٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٥٩ / ١١٩٠٤.

٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٥٩ / ١١٩٠٥.

٤ ـ المصف : الموقف في الحرب ، والجمع المصاف. الصحاح ٤ : ١٣٨٧.

٥ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٥٩ / ١١٩٠٦.

٢٩٩
 &

سورة قريش

(١٠٦)

مكّيّة نزلت بعد سورة التين

فضلها :

٧١٢ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : « من أكثر من قراءة ( لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ ) بعَثَه الله يوم القيامة على مَرْكَبٍ من مَرَاكِب الجنّة حتّى يَقعُد على موائد النُّور يوم القيامة » (١).

٧١٣ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : « من قرأ سورة ( لإيلاف ) اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد من طاف بالكعبة واعتكف بها » (٢).

٧١٤ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله من الأجر كمن طاف حول الكعبة واعتكف في المسجد الحرام ، وإذا قُرئت على طعامٍ يُخاف منه كان فيه الشِّفاء ، ولم يؤذِ آكِلَه أبداً » (٣).

__________________________

١ ـ ثواب الأعمال : ١٥٤ / ٢ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٩ / ٧٩٠٠.

٢ ـ مجمع البيان ٥ : ٥٤٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٩ / ٤٩٦٢.

٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٦٥ / ١١٩١٣.

٣٠٠