عيون الغرر في فضائل الآيات والسور

مشتاق المظفّر

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور

المؤلف:

مشتاق المظفّر


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: المؤلّف
الطبعة: ١
الصفحات: ٣٦٨
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة
 &

( وَالشَّمْسِ ) فكأنّما تصدّق بكلّ شيء طلعت عليه الشمس والقمر » (١).

٦١١ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة فكأنّما تصدّق على من طلعت عليه الشمس والقمر ، ومن كان قليل التوفيق فليُدمن قراءتها ، فيوفّقه الله تعالى أينما يتوجّه ، وفيها زيادة حِفظ وقبول عند جميع الناس ورفعة » (٢).

٦١٢ ـ وعنه : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « من كان قليل التوفيق فليُدمن قراءتها ، يوفّقه الله أينما توجّه ، وفيها منافع كثيرة ، وحفظ وقبول عند جميع الناس » (٣).

٦١٣ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليه‌السلام : « يُستحب لمن يكون قليل الرزق والتوفيق ، كثير الخُسران والحَسَرات أن يُدمن في قراءتها ، يُصيب فيها زيادةً وتوفيقاً ، ومن شرب ماءها أُسكن عنه الرَّجف بإذن الله تعالى » (٤).

__________________________

١ ـ مجمع البيان ٥ : ٤٩٦ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٨ / ٤٩٢٩.

٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٦٩ / ١١٦٥٦.

٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٦٩ / ١١٦٥٧.

٤ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٦٩ / ١١٦٥٨.

٢٦١
 &

سورة الليل

(٩٢)

مكّيّه نزلت بعد سورة الأعلى

فضلها :

تقدّم فضلها في سورة ( الشمس ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.

٦١٤ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : « من قرأ سورة ( الليل ) أعطاه الله تعالى حتى يرضى ، وعافاه من العسر ، ويسّر له اليسر » (١).

٦١٥ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله تعالى حتّى يرضى ، وأزال عنه العُسر ، ويَسّر له اليُسر ، وأغناه من فضله.

ومن قرأها قبل أن ينام خمس عشرة مرّة ، لم يرَ في منامه إلّا ما يُحِبّ من الخير ، ولا يرى في منامه سُوءاً ، ومن صلّى بها في العشاء الآخرة كأنّما صلّى برُبع القرآن ، وقُبِلت صلاته » (٢).

__________________________

١ ـ مجمع البيان ٥ : ٤٩٩ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٩ / ٤٩٣٠.

٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٧٥ / ١١٦٧٦.

٢٦٢
 &

٦١٦ ـ وعنه : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « من أدمن قراءتها أعطاه الله مُناه حتّى يرضى ، وزال عنه العُسر ، وسَهَل الله له اليُسر.

ومن قرأها عند النوم عشرين مرّة ، لم يَرَ في منامه إلّا خيراً ، ولم يرَ سوءاً أبداً ، ومن صلّى بها العشاء الآخرة فكأنما قرأ القرآن كلّه ، وتُقبل صلاته » (١).

٦١٧ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليه‌السلام : « من قرأها خمس عشرة مرّة ، لم يرَ ما يكره ، ونام بخيرٍ ، وآمنه الله تعالىٰ ، ومن قرأها في اُذن مَغشيٍّ عليه أو مصروع ، أفاق من ساعته » (٢).

__________________________

١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٧٥ / ١١٦٧٧.

٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٧٥ / ١١٦٧٨.

٢٦٣
 &

سورة الضحى

(٩٣)

مكّيّة نزلت بعد سورة الفجر

فضلها :

تقدّم فضلها في سورة ( الشمس ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.

٦١٨ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : « ومن قرأ سورة ( وَالضُّحَىٰ ) كان ممّن يرضاه الله ، ولمحمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله أن يشفع له ، وله عشر حسنات ، بعدد كلّ يتيم وسائل » (١).

٦١٩ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، وجبت له شفاعة محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله يوم القيامة ، وكُتِب له من الحسنات بعدد كلّ سائلٍ ويتيم عشر مرّات.

وإن كتبها على اسم غائب ضالّ رجع إلى أصحابه سالماً ، ومن نسي في موضعٍ شيئاً ثمّ ذكره وقرأها ، حفظه الله إلى أن يأخُذه » (٢).

__________________________

١ ـ مجمع البيان ٥ : ٥٠٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٩ / ٤٩٣١.

٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٨١ / ١١٦٩٧.

٢٦٤
 &

٦٢٠ ـ وعنه : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « من أدمن قراءتها على اسم صاحبٍ له ، رَجع إليه صاحبه سريعاً سالماً » (١).

٦٢١ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليه‌السلام : « من أكثر قراءة ( وَالشَّمْسِ ) ( وَاللَّيْلِ ) ( وَالضُّحَىٰ ) و ( أَلَمْ نَشْرَحْ ) في يومٍ أو ليلةٍ ، لم يبق شيءٌ بحضرته إلّا شهِد له يوم القيامة ، حتّى شعره وبَشره ولحمه ودمه وعروقه وعَصبه وعِظامه » (٢).

__________________________

١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٨١ / ١١٦٩٨.

٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٨١ / ١١٦٩٩.

٢٦٥
 &

سورة الإنشراح

(٩٤)

مكّيّة نزلت بعد سورة الضّحى

فضلها :

تقدّم فضلها في سورة ( الشمس ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.

٦٢٢ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : « من قرأ سورة ( أَلَمْ نَشْرَحْ ) اُعطي من الأجر ، كمن لقي محمّداً صلى‌الله‌عليه‌وآله مغتماً ، ففرّج عنه » (١).

٦٢٣ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « من قرأها أعطاه الله اليقين والعافية ، ومن قرأها على ألم في الصدر ، وكتبها له ، شفاه الله » (٢).

٦٢٤ ـ وعنه : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « من كتبها في إناء وشَرِبها ، وكان حُصِر البول ، شفاه الله وسهَل الله إخراجه » (٣).

٦٢٥ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليه‌السلام : « من قرأها على الصدر تنفع من ضرّه ، وعلى الفؤاد تُسكّنه بإذن الله ، وماؤها ينفع لمن به البرد بإذن الله تعالى » (٤).

__________________________

١ ـ مجمع البيان ٥ : ٥٠٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٩ / ٤٩٣٢.

٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٨٧ / ١١٧١٥.

٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٨٧ / ١١٧١٦.

٤ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٨٧ / ١١٧١٧.

٢٦٦
 &

سورة التين

(٩٥)

مكّيّة نزلت بعد سورة البروج

فضلها :

٦٢٦ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن شعيب العقرقوفي ، عن أبي عبدالله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : « من قرأ ( وَالتِّينِ ) في فرائضه ونوافله أُعطي من الجنّة حيث يرضى إن شاء الله تعالى » (١).

٦٢٧ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : « من قرأ سورة ( وَالتِّينِ ) أعطاه الله خصلتين : العافية واليقين ، ما دام في دار الدنيا ، فإذا مات أعطاه الله من الأجر بعدد من قرأ هذه السورة صيام يوم » (٢).

٦٢٨ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كتب الله له من الأجر ما لا يُحصى ، وكأنّما تلقّىٰ محمّداً صلى‌الله‌عليه‌وآله وهو مغتمّ ففرّج الله عنه.

__________________________

١ ـ ثواب الأعمال : ١٥١ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٤٤ / ٧٥٧٠.

٢ ـ مجمع البيان ٥ : ٥١٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٩ / ٤٩٣٣.

٢٦٧
 &

وإذا قُرِئت على ما يُحضَر من الطعام ، صرف الله عنه بأس ذلك الطعام ، ولو كان فيه سُمّـاً قاتلاً ، وكان فيه الشِّفاء » (١).

٦٢٩ ـ وعنه : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « من قرأها على مأكولٍ ، رفع الله عنه شرّ ذلك المأكول ، ولو كان سُمّـاً ، وصيّر فيه الشِّفاء » (٢).

٦٣٠ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليه‌السلام : « إذا كُتِبت وقُرئت على شيء من الطعام ، صرف الله عنه ما يَضُرّه ، وكان فيه الشِّفاء بقُدرة الله تعالى » (٣).

__________________________

١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٩١ / ١١٧٣٤.

٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٩١ / ١١٧٣٥.

٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٩١ / ١١٧٣٦.

٢٦٨
 &

سورة العلق

(٩٦)

مكّيّة وهي أوّل ما نزل من القرآن

فضلها :

٦٣١ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن ابن مسكان ، عن سليمان بن خالد ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : « من قرأ في يومه أو ليلته ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ ) ثمّ مات في يومه أو في ليلته ، مات شهيداً ، وبعثه الله شهيداً ، وأحياه شهيداً ، وكان كمن ضرب بسيفه في سبيل الله تعالى مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله » (١).

٦٣٢ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : « من قرأ سورة ( العلق ) فكأنّما قرأ المفَصَّل (٢) كلّه » (٣).

٦٣٣ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال : « من قرأ

__________________________

١ ـ ثواب الأعمال : ١٥١ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٨ / ٧٨٩٦.

٢ ـ المفَصَّل. كمعظّم ، من القرآن ، وقيل : سمّي بذلك لكثرة ما يقع فيه من فصول التسمية بين السور. القاموس المحيط ٣ : ٥٩٠ ، مجمع البحرين ٥ : ٤٤١ ـ فصل.

٣ ـ مجمع البيان ٥ : ٥١٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٩ / ٤٩٣٤.

٢٦٩
 &

هذه السورة ، كتب الله له من الأجر كمثل ثواب من قرأ جُزء المُفَصَّل ، وكأجْر من شهر سيفه في سبيل الله تعالى.

ومن قرأها وهو راكب البحر سلّمه الله تعالى من الغَرق » (١).

٦٣٤ ـ وعنه : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « من قرأها على باب مَخْزن ، سلّمه الله تعالى من كلّ آفةٍ وسارقٍ إلى أن يُخْرِجَ ما فيه مالِكُه » (٢).

٦٣٥ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليه‌السلام : « من قرأها وهو متوجّه في سفره كُفي شرّه ، ومن قرأها وهو راكب البحر سَلِم من ألمه بقدرة الله تعالى » (٣).

__________________________

١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٩٥ / ١١٧٤٨.

٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٩٥ / ١١٧٤٩.

٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٩٥ / ١١٧٥٠.

٢٧٠
 &

سورة القدر

(٩٧)

مكّيّة نزلت بعد سورة عبس

فضلها :

٦٣٦ ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب ، عن سيف بن عُميرة ، عن رجل ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : « من قرأ ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) يجهر بها صوته كان كالشاهر سيفه في سبيل الله.

ومن قرأها سرّاً كان كالمتشحّط بدمه في سبيل الله.

ومن قرأها عشر مرَّات غفرت له على نحو ألف ذنب من ذنوبه » (١).

ورواه ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن سيف بن عَميرة ، عن رجل ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، مثله (٢).

__________________________

١ ـ الكافي ٢ : ٦٢١ / ٦ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٠٩ / ٧٧٥١.

٢ ـ ثواب الأعمال : ١٥٢ / ١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٠ / ٤٩٣٧ ، والبحار ٩٢ :

٢٧١
 &

٦٣٧ ـ وعنه : عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن منصور بن العبّاس ، عن إسماعيل بن سهل ، قال : كتبت إلى أبي جعفر عليه‌السلام أنّي قد لزمني دين فادح ، فكتب : « أكثر من الاستغفار ورطّب لسانك بقراءة ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) » (١).

٦٣٨ ـ وعنه : عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل ، عن عليّ بن سليمان ، عن أحمد بن الفضل أبي عمرو الحذّاء قال : ساءت حالي فكتبت إلى أبي جعفر عليه‌السلام فكتب إليّ : « أدم قراءة ( إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ ) » قال : فقرأتها حولاً فلم أر شيئاً فكتبت إليه أخبره بسوء حالي وأنّي قد قرأت ( إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ ) حولاً كما أمرتني ، ولم أر شيئاً ، قال : فكتب إليَّ : « قد وفى لك الحول ، فانتقل عنها إلىٰ قراءة ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) » قال : ففعلت فما كان إلّا يسيراً حتّى بعث إليَّ ابن أبي داود فقضى عنّي ديني ، وأجرى عليَّ وعلى عيالي ، ووجّهني إلى البصرة في وكالته بباب كلاء وأجرى عليَّ خمس مائة درهم.

وكتبت من البصرة على يدي علي بن مهزيار إلىٰ أبي الحسن صلوات الله عليه : أنّي كنت سألت أباك عن كذا وكذا وشكوت إليه كذا وكذا ، وإنّي قد نلت الّذي أحببت ، فأحببت أن تخبرني يا مولاي كيف أصنع في قراءة ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) ؟ أقتصر عليها وحدها في فرائضي وغيرها أم أقرأ معها غيرها ؟ أم لها حدٌّ أعمل به ؟ فوقّع عليه‌السلام وقرأت التوقيع :

« لا تدع من القرآن قصيرة وطويلة ، ويجزيك من قراءة ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ )

__________________________

٣٢٧ / ٤.

١ ـ الكافي ٥ : ٣١٦ / ٥١ ، وعنه في الوسائل ١٧ : ٤٦٣ / ٢٣٠٠٣ ، والبحار ٩٢ : ٣٢٨ / ٥.

٢٧٢
 &

يومك وليلتك مائة مرّة » (١).

٦٣٩ ـ الصدوق في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن سعد ، عن الهيثم بن أبي مسروق ، عن إسماعيل بن سهل ، قال : كتبت إلى أبي جعفر الثاني عليه‌السلام : علّمني شيئاً إذا أنا قلته ، كنت معكم في الدنيا والآخرة ، قال : فكتب بخط أعرفه : « أكثر من تلاوة ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) ورطّب شفتيك بالاستغفار » (٢).

٦٤٠ ـ وعنه : عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : « من قرأ ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) في فريضة من الفرائض نادى مناد : يا عبدالله ، قد غفر الله لك ما مضى فاستأنف العمل » (٣).

فقه الإمام الرضا عليه‌السلام والطبرسي في مكارم الأخلاق مثله (٤).

٦٤١ ـ وفي الأمالي : عن علي بن أحمد بن موسى ، عن محمّد بن أبي عبدالله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمّه الحسين بن يزيد ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه‌السلام قال : « إنَّ لله يوم الجمعة ألف نفحة من رحمته يعطي كلَّ عبد منها ما شاء ، فمن قرأ ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) بعد العصر يوم الجمعة مائة مرَّة ، وهب الله له تلك الألف ومثلها » (٥).

__________________________

١ ـ الكافي ٥ : ٣١٦ / ٥٠ ، وعنه في الوسائل ١٧ : ٤٦٤ / ٢٣٠٠٤ ، والبحار ٩٢ : ٣٢٨ / ٧.

٢ ـ ثواب الأعمال : ١٩٧ / ٤ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٠ / ٤٩٣٨.

٣ ـ ثواب الأعمال : ١٥٢ / ٢ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٧٩ / ٧٣٩٨ و ١٤٩ / ٧٥٨٨.

٤ ـ فقه الإمام الرضا عليه‌السلام : ٣٤٤ ، وعنه في المستدرك ٤ : ١٩١ / ٤٤٦٠ ، وورد أيضاً في مكارم الأخلاق ٢ : ١٨٦ / ٢٥٠١.

٥ ـ أمالي الصدوق : ٧٠٣ / ٩٦٣ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٣٢٧ / ١.

٢٧٣
 &

٦٤٢ ـ وعنه : بهذا الإسناد ، عن الإمام الكاظم عليه‌السلام أنّه سمع بعضُ آبائه عليهم‌السلام رجلاً يقرأ ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) فقال : « صدق وغفر له » (١).

٦٤٣ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : « من قرأة سورة ( القدر ) اُعطي من الأجر كمن صام رمضان ، وأحيا ليلة القدر » (٢).

٦٤٤ ـ وعنه : عن الإمام الصادق عليه‌السلام أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، في فريضة من الفرائض نادى مناد : استأنف العمل ، فقد غفر لك » (٣).

٦٤٥ ـ الشيخ إبراهيم الكفعمي في الجنّة الواقية : عن الشيخ عز الدين الحسن بن ناصر بن إبراهيم الحداد العاملي ، في كتابه طريق النجاة ، الذي استظهر صاحب رياض العلماء ، إنّه بعينه هو كتاب النجاة الذي ينقل عنه الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق كثيراً ، عن الصادق عليه‌السلام : « النور الذي يسعى بين يدي المؤمن يوم القيامة ، نور ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) » (٤).

٦٤٦ ـ وعنه : قال عليه‌السلام : « من قرأها حبّب إلى الناس ، فلو طلب من رجل أن يخرج من ماله بعد قراءتها ، حين يقابله لفعل ، ومن خاف سلطاناً فقرأها حين ينظر إلى وجهه غلب له ، ومن قرأها حين يريد الخصومة ، اُعطي الظفر ، ومن يشفع بها إلى الله ، شفّعه وأعطاه سؤله » (٥).

٦٤٧ ـ وعنه : قال عليه‌السلام : « لو قلت لصدقت : إنّ قارئها لا يفرغ من قراءتها ،

__________________________

١ ـ أمالي الصدوق : ٧٠٣ / ٩٦٢ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٣٢٧ / ٢.

٢ ـ مجمع البيان ٥ : ٥١٦ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٠ / ٤٩٣٥.

٣ ـ مجمع البيان ٥ : ٥١٦ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٠ / ٤٩٣٦.

٤ ـ الجنّة الواقية : ٥٨٧ ( حاشية مصباح الكفعمي ) ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٢ / ٤٩٤٠.

٥ ـ نفس المصدر : ٥٨٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٢ / صدر حديث ٤٩٤١.

٢٧٤
 &

حتى يكتب له براءة من النار » (١).

٦٤٨ ـ وعنه : قال الإمام الباقر عليه‌السلام : « من قرأها في ليلة مائة مرة ، رأى الجنة قبل أن يصبح » (٢).

٦٤٩ ـ وعنه : قال عليه‌السلام : « من قرأها ألف مرّة يوم الأثنين ، وألف مرّة يوم الخميس ، إلّا خلق الله تعالى منها ملكاً يدعى القوي ، راحته أكبر من سبع سماوات وسبع أرضين ، وخلق في جسده ألف الف شعرة ، وخلق في كلّ شعرة ألف لسان ، ينطق بكلّ لسان بقوة الثقلين ، يستغفرون لقائلها ، ويضاعف الله تعالى استغفارهم ألفي ألف مرّة ، وكان عليّ عليه‌السلام ، إذا رأى أحداً من شيعته قال : رحم الله من قرأ ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) » (٣).

٦٥٠ ـ وعنه : قال عليه‌السلام : « لكلّ شيء ثمرة ، وثمرة القرآن ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) ولكلّ شيء كنز ، وكنز القرآن ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ).

ولكلّ شيء عون ، وعون الضعفاء ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ).

ولكلّ شيء يسر ، ويسر المعسرين ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ).

ولكلّ شيء عصمة ، وعصمة المؤمنين ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ).

ولكلّ شيء هدى ، وهدى الصالحين ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ).

ولكلّ شيء سيّد ، وسيّد العلم ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ).

ولكلّ شيء زينة ، وزينة القرآن ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ).

__________________________

١ ـ نفس المصدر : ٥٨٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٢ / قطعة من حديث ٤٩٤١.

٢ ـ نفس المصدر : ٥٨٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٢ / ذيل حديث ٤٩٤١.

٣ ـ نفس المصدر : ٥٨٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٢ / ٤٩٤٢.

٢٧٥
 &

ولكلّ شيء فسطاط ، وفسطاط المتعبّدين ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ).

ولكلّ شيء بشرىٰ ، وبشرىٰ البرايا ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ).

ولكلّ شيء حجّة ، والحجّة بعد النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) فآمنوا بها ، قيل : وما الإيمان بها ؟ قال : إنّها تكون في كلّ سنة ، وكلّ ما ينزل فيها حقّ » (١).

٦٥١ ـ وعنه : قال عليه‌السلام : « هي نعم رفيق المرء ، بها يقضي دينه ، ويعظم دينه ، ويظهر فلجه (٢) ، ويطول عمره ، ويحسن حاله ، ومن كانت أكثر كلامه ، لقي الله تعالى صدّيقاً شهيداً » (٣).

٦٥٢ ـ وعنه : قال عليه‌السلام : « ما خلق الله تعالى ولا أعلم إلّا لقارئها في موضع كلّ ذرّة منه حسنة » (٤).

٦٥٣ ـ وعنه : قال عليه‌السلام : « أبىٰ الله تعالى أن يأتي على قارئها ساعة ، لم يذكره باسمه ويصلّي عليه ، ولن تطرف عين قارئها إلّا نظر الله إليه ، ويترحم عليه ، أبى الله أن يكون أحد بعد الأنبياء والأوصياء ، أكرم عليه من رعاة ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) ورعايتها : التلاوة لها.

أبى الله أن يكون عرشه وكرسيه ، أثقل في الميزان من أجر قارئها ، أبى الله تعالى أن يكون ما أحاط به الكرسي ، أكثر من ثوابه.

أبىٰ الله أن يكون لأحد من العباد ، عنده سبحانه منزلة ، أفضل من منزلته ، أبى

__________________________

١ ـ نفس المصدر : ٥٨٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٣ / ٤٩٤٣.

٢ ـ الفلج : الفوز والظفر ، وفلج بحجته ، أثبتها. مجمع البحرين ٢ : ٣٢٣ ـ فلج.

٣ ـ نفس المصدر : ٥٨٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٣ / ٤٩٤٤.

٤ ـ نفس المصدر : ٥٨٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٤ / ٤٩٤٥.

٢٧٦
 &

الله أن يسخط على قارئها ويسخطه ، قيل : فما معنى يسخطه ؟ قال : لا يسخطه بمنعه حاجة.

أبى الله أن يكتب ثواب قارئها غيره ، أو يقبض روحه سواه.

أبى الله أن يذكره جميع الملائكة إلّا بتعظيمه حتى يستغفروا لقارئها.

أبى الله أن ينام قارئها حتى يحفه بألف ملك يحفظونه حتى يصبح ، وبألف ملك حتى يمسي.

أبىٰ الله أن يكون شيء من النوافل أوحى الله إليه أفضل من قراءتها.

أبى الله أن يرفع أعمال أهل القرآن ، إلّا ولقارئها مثل أجرهم » (١).

٦٥٤ ـ وعنه : قال عليه‌السلام : « ما فرغ عبد من قراءتها ، إلّا صلّت عليه الملائكة ، سبعة أيّام » (٢).

٦٥٥ ـ وعنه : عن الإمامين الباقرين عليهما‌السلام : « إنّ لسورة ( القدر ) لساناً وشفتين ، ولقد نفخ الله فيها من روحه ، كما نفخ في آدم عليه‌السلام ، وإنّها لفي البيت المعمور ، يطوف بها كلّ يوم ألف ملك يعظّمونها حتى يمسون ، وإنّها لفي قوائم العرش ، ويطوف بها عند كلّ قائمة مائة ألف ملك ، يعلّمونها إلى يوم القيامة ، وإنّها لفي خزائن الرحمة » (٣).

٦٥٦ ـ وعنه : عن الإمام الصادق عليه‌السلام : « من حفظها ، فكأنّما حفظ جملة

__________________________

١ ـ نفس المصدر : ٥٨٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٤ / ٤٩٤٦.

٢ ـ نفس المصدر : ٥٨٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٤ / ٤٩٤٧.

٣ ـ نفس المصدر : ٤٥١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٤ / ٤٩٤٨.

٢٧٧
 &

العلم » (١).

٦٥٧ ـ وعنه : قال عليه‌السلام : « شغل الشيطان عن قارئها ، حين يدخل بيته ، ويخرج منه » (٢).

٦٥٨ ـ وعنه : عن كتاب طريق النجاة لعزّ الدين الحسن بن ناصر بن إبراهيم الحداد العاملي ، بإسناده عن أبي جعفر الجواد عليه‌السلام ، قال : « من قرأ سورة ( القدر ) في صلاة ، رفعت في علّيّين مقبولة مضاعفة ، ومن قرأها ثمّ دعا ، رفع دعاؤه إلى اللوح المحفوظ مستجاباً » (٣).

٦٥٩ ـ وعنه : عن الإمام الباقر عليه‌السلام ، أنّه قال : « من قرأها ـ أي سورة ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) ـ حين ينام إحدىٰ عشرة مرّة ، خلق الله له نوراً سعته سعة الهواء ، عرضاً وطولاً ، ممتدّاً من قرار الهواء ، إلى حجب النور فوق العرش ، وفي كلّ درجة منه ألف ملك ، لكلّ ملك ألف لسان ، لكل لسان ألف لغة ، يستغفرون لقارئها » (٤).

٦٦٠ ـ وعنه : قال عليه‌السلام : « من قرأها حين ينام ويستيقظ ، ملأ اللوح المحفوظ ثوابه » (٥).

٦٦١ ـ وعنه : عن كتاب طريق النجاة للشيخ عزّ الدين الحسن بن ناصر بن إبراهيم الحداد العاملي : عن الجواد عليه‌السلام : « إنّه من قرأ سورة ( القدر ) في كلّ يوم وليلة ، ستاً وسبعين مرّة ، خلق الله له ألف ملك ، يكتبون ثوابها ستاً وثلاثين ألف

__________________________

١ ـ نفس المصدر : ٤٥١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٥ / ٤٩٤٩.

٢ ـ نفس المصدر : ٤٥١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٥ / ذيل ح ٤٩٤٩.

٣ ـ نفس المصدر : ٥٨٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ١٩٠ / ٤٤٥٩.

٤ ـ نفس المصدر : ٤٦٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٣ / ٤٧٢١.

٥ ـ نفس المصدر : ٤٦٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٣ / ذيل ح ٤٧٢١.

٢٧٨
 &

عام ، ويضاعف الله استغفارهم ألفي سنة ، ألف مرّة ، وتوظيف ذلك في سبعة أوقات ـ إلىٰ أن قال ـ السابع : حين يأوي إلى فراشه إحدى عشرة مرّة ، ليخلق الله منه ملكاً ، راحته أكبر من سبع سماوات وسبع أرضين ، في كلّ ذرّة من جسده شعرة تنطلق كلّ شعرة بقوة الثقلين ، يستغفرون لقارئها إلى يوم القيامة » (١).

دفع المكاره بها :

٦٦٢ ـ الكفعمي في المصباح : عن الإمام الباقر عليه‌السلام ، في خبر فضيلتها : « أبى الله أن ينام قارئها حتى يحفّه بألف ملك ، يحفظونه حتى يصبح ، وبألف ملك حتى يمسي » (٢).

٦٦٣ ـ ابن طاووس في فلاح السائل : وأمّا قراءة ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) إحدى عشرة مرّة فقد روى أبو محمّد هارون بن موسى رضي‌الله‌عنه ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا أحمد بن ميثم ويحيى بن زكريّا بن شيبان ، قالا : حدّثنا إسحاق ابن عليّ بن أبي حمزة الطيالسيّ وأخبرنا ابن الطيّب عبدالغفّار بن عبيد بن السرّي المقرىء ، قال : حدّثنا محمّد بن همام ، قال : حدّثنا أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي المغرا ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : سمعته يقول : « مَن قرأ سورة ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) إحدى عشرة مرّة عند منامه وكّل الله به أحد عشر مَلكاً

__________________________

١ ـ نفس المصدر : ٥٨٦ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٣ / ٤٧٢٢.

٢ ـ نفس المصدر : ٥٨٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٤ / ٤٧٢٣.

٢٧٩
 &

يحفظونه من كلّ شيطان رجيم حتّى يصبح » (١).

الاستشفاء بها :

٦٦٤ ـ الكليني في الكافي : عن الحسين بن محمّد ، عن أحمد بن إسحاق ، وعليّ بن إبراهيم ، عن أبيه جميعاً ، عن بكر بن محمّد الأزدي ، عن رجل ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام في العوذة قال : « تأخذ قلّة جديدة فتجعل فيها ماء ثمّ تقرأ عليها ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) ثلاثين مرّة ثمّ تعلّق وتشرب منها وتتوضّأ ويزداد فيها ماء إن شاء الله » (٢).

٦٦٥ ـ ابني بسطام في طب الأئمّة عليهم‌السلام : عن محمّد بن عبدالله بن زيد ، عن محمّد بن بكر الأزدي ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام وأوصى أصحابه وأولياءه : « من كان به علّة فليأخذ قُلّة جديدة ، وليجعل فيها الماء وليستقي الماء بنفسه ، وليقرأ على الماء سورة ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) على الترتيل ثلاثين مرّة ، ثمَّ ليشرب من ذلك الماء ، وليتوضّأ ، وليمسح به ، وكلّما نقص زاد فيه فإنّه لا يظهر ذلك ثلاثة أيّام إلّا ويعافيه الله تعالى من ذلك الداء » (٣).

٦٦٦ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن الإمام الصادق عليه‌السلام : « من كتبها ـ أي سورة ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) ـ وشرب ماءها لم ينافق أبداً ، وكأنّما شرب ماء

__________________________

١ ـ فلاح السائل : ٤٨٦ / ٢٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٢ / ٤٧١٩.

٢ ـ الكافي ٢ : ٦٢٣ / ١٩ ، وعنه في تفسير نور الثقلين ٥ : ٦١٣ / ٨.

٣ ـ طب الأئمّة عليهم‌السلام : ١٢٣ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٣٢٨ / ٦.

٢٨٠