قائمة الکتاب
(13)
الخمس في الكتاب والسنّة
(14)
مواضع الخمس
في القرآن الكريم
(15)
الاشهاد على الطلاق
(16)
الطلاق ثلاثاً دفعة واحدة
بصيغة أو ثلاث صيغ
(17)
الطلاق المعلّق
1. إطلاق قوله: الطلاق مرّتان ونقده (الطلاق مرّتان) 121
(18)
الحلف بالطلاق
(19)
الطلاق في الحيض والنفاس
أو في طهر جامعها
(20)
الوصية للوارث إذا لم تتجاوز الثلث
(21)
المسلم يرث الكافر دون العكس
(22)
الميراث بالقرابة
أو بالتعصيب
(23)
العول في الإرث
(24)
في التقية
التقية بعد رحيل الرسول
٢٩١خاتمة المطاف
في جذور الاختلاف بين الفقهين
وفيه فصول:
1. القياس
2. الاستحسان
3. الاستصلاح أو المصالح المرسلة
4. سدّ الذرائع
5. فتح الذرائع
6. قول الصحابي
7. إجماع أهل المدينة
8. إجماع العترة الطاهرة
إعدادات
الإنصاف في مسائل دام فيها الخلاف [ ج ٢ ]
الإنصاف في مسائل دام فيها الخلاف [ ج ٢ ]
تحمیل
ياسر وأُمّه سُميّة ، وقُتل الأبوان لأنّهما لم يُظهرا الكفر ولم ينالا من النبي ، وأعطاهم عمّار ما أرادوا منه فأطلقوه ، ثمّ أخبر بذلك رسول الله ، وانتشر خبره بين المسلمين ، فقال قوم : كفر عمار ، فقال الرسول ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ : «كلاّ انّ عماراً ملئ إيماناً من قرنه إلى قدمه ، واختلط الإيمان بلحمه ودمه».
وفي ذلك نزلت الآية السابقة ، وكان عمّار يبكي ، فجعل رسول الله يَمْسَحَ عينيه ، ويقول : «إن عادُوا لك فعُد لهم بما قلت». (١)
٢. أخرج ابن أبي شيبة عن الحسن ، انّ مسيلمة الكذاب أخذ رجلين من أصحاب رسول الله ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ فقال لأحدهما :
أتشهد انّ محمّداً رسول الله؟ قال : نعم ، قال : أفتشهد أنّي رسول الله؟ قال : نعم ، ثمّ دعا بالآخر فقال : أتشهد أنّ محمّداً رسول الله؟ قال : نعم ، فقال له : أفتشهد انّي رسول الله؟ قال : إنّي أصمّ. قالها ثلاثاً ، كل ذلك يجيبه بمثل الأوّل ، فضرب عُنقُه ، فبلغ ذلك رسول الله ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ فقال : أمّا ذلك المقتول فقد مضى على صدقه ويقينه ، وأخذ بفضله ، فهنيئاً له.
وأمّا الآخر فقبلَ رخصة الله فلا تبعةَ عليه. (٢)
٣. التقية بعد رحيل الرسول ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم
قد استغل الأمويُّون مسألة القضاء والقدر وركّزوا على أنّ كلّ ما يجري في
__________________
(١) مجمع البيان : ٣ / ٣٨٨.
(٢) مسند ابن أبي شيبة : ١٢ / ٣٥٨ ، ط السلفية ؛ التبيان : ٢ / ٤٥٣ ، وقد علق الطوسي على الرواية وقال : وعلى هذا التقية رخصة ، والافصاح بالحق فضيلة ، وظاهر أخبارنا يدلّ على انّها واجبة ، وخلافها خطأ وسيوافيك أنّها على أقسام خمسة.