قائمة الکتاب
صلاة الجمعة
صلاة العيدين
استحبابها مع اختلال الشّرائط
٦٢صلاة الآيات
الصّلاة الملتزمة
النّوافل الراتبة
صلاة الاستسقاء
نوافل شهر رمضان
صلاة جعفر
القصر والاتمام
مواقيت الصّلاة
مكان المصلى
خاتمة في المساجد
لباس المصلّى
ما يكره فيه الصّلاة
القلبة
الاذان والإقامة
القيام
النيّة
تكبيرة الافتتاح
القراءة
الرّكوع
السّجود
إعدادات
غنائم الأيّام في مسائل الحلال والحرام [ ج ٢ ]
غنائم الأيّام في مسائل الحلال والحرام [ ج ٢ ]
المؤلف :الميرزا أبو القاسم القمّي
الموضوع :الفقه
الناشر :مركز النشر التابع لمكتب الاعلام الاسلامي
الصفحات :631
تحمیل
وموضعهما بعد الصلاة بالإجماع والأخبار (١) ، وسائر أحكامها من التّكبير والقنوت وغيرهما يجيء في مواضعه إن شاء الله تعالى.
الثاني : إذا اختلّت الشّرائط فتستحبّ جماعة وفرادى.
أما الثاني وهو المشهور فلصحيحة عبد الله بن سنان وغيرها (٢).
وقيل بعدم مشروعيّتها فرادى (٣) ، نظراً إلى قولهم عليهمالسلام : «لا صلاة إلّا مع إمام» (٤) ، وهو ضعيف ، سيّما مع ملاحظة موثّقة سماعة المتقدّمة (٥) ، وقد عرفت المراد منها.
وأما الأوّل وهو المشهور أيضاً فلرواية عبد الله بن المغيرة ، عن بعض أصحابنا ، عن الصادق عليهالسلام : عن صلاة الفطر والأضحى ، فقال : «صلّهما ركعتين في جماعة وغير جماعة» (٦) بل يكفي في ذلك فتوى المشهور وعملهم مسامحةً في السّنن.
قال القطب الراوندي : جمهور الإماميّة يصلّونها جماعة ، وعملهم حجّة (٧).
وعن السيّد (٨) وأبي الصّلاح (٩) أنّها تصلّى فرادى مع اختلال الشرائط ، وهو ضعيف ، وموثّقة عمّار في نهي الرجل عن إمامة أهله في السطح
__________________
(١) الوسائل ٥ : ١١٠ أبواب صلاة العيد ب ١١.
(٢) الفقيه ١ : ٣٢٠ ح ١٤٦٣ ، التهذيب ٣ : ١٣٦ ح ٢٩٧ ، الاستبصار ١ : ٤٤٤ ح ١٧١٦ ، الوسائل ٥ : ٩٨ أبواب صلاة العيد ب ٣ ح ١ قال : من لم يشهد جماعة الناس في العيدين فليغتسل وليتطيّب بما وجد وليصلّ في بيته وحده كما يصلّي في جماعة.
(٣) المقنع (الجوامع الفقهيّة) : ١٣.
(٤) التهذيب ٣ : ١٢٨ ح ٢٧٥ ، الاستبصار ١ : ٤٤٤ ح ١٧١٥ ، الوسائل ٥ : ٩٦ أبواب صلاة العيد ب ٢ ح ٤.
(٥) ص ٥٩.
(٦) التهذيب ٣ : ١٣٥ ح ٢٩٤ ، الاستبصار ١ : ٤٤٦ ح ١٧٢٤ ، الوسائل ٥ : ٩٩ أبواب صلاة العيد ب ٥ ح ١.
(٧) نقله عنه في المختلف ٢ : ٢٦٣.
(٨) المسائل الناصريّة (الجوامع الفقهيّة) : ٢٠٣ ، رسائل الشريف المرتضى ٣ : ٤٤.
(٩) الكافي في الفقه : ١٥٤.