طبّ الأئمة عليهم السلام

أبي عتاب عبد الله بن سابور الزيات

طبّ الأئمة عليهم السلام

المؤلف:

أبي عتاب عبد الله بن سابور الزيات


الموضوع : الطّب
الناشر: منشورات الشريف الرضي
المطبعة: مطبعة أمير
الطبعة: ٢
الصفحات: ١٤٤

حذرتنيه فلا عذر لي فيه اللهم انى اعوذ بك ان اتكل على ما لا حمد لي عليه أو آمن مالا عذر لي فيه.

(في تسكين الدم)

الصباح بن محمد الازدي قال حدثنا الحسين بن خالد قال : كتبت امرأة الى الرضا عليه السلام تشكو دوام الدم بها قال فكتب تأخذين كفا من كزبرة ومثله من سماق فتنقعيه ليلة تحت النجوم ثم تقربيه بالنار وتصفيه ثم تشربين منه قدر سكرجة يسكن عنك الدم باذن الله تعالى.

(في المغص)

أيوب بن عمر قال حدثنا محمد بن عيسى عن كامل عن محمد بن ابراهيم الجعفي قال : شكا رجل الى أبى الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام مغصا كاد يقتله وسأله ان يدعو الله عز وجل له فقد اعياه كثرة ما يتخذ له من الاودية وليس ينفعه ذلك بل يزداد عليه شدة قال فتبسم صلوات الله عليه وقال ويحك ان دعاءنا من الله بمكان وانى اسال الله ان يخفف عنك بحوله وقوته فإذا اشتد بك الامر والتويت منه فخذ جوزة واطرحها على النار حتى تعلم انها قد اشتوى ما في جوفها وغيرت النار قشرها كلها فانها تسكن من ساعتها قال فو الله ما فعلت ذلك إلا مرة واحدة فسكن عني المغص باذن الله عز وجل.

(في البواسير)

أبو الفوارس بن غالب بن محمد بن فارس قال حدثنا احمد بن حماد البصري من ولد نصر بن سيار قال حدثني معمر بن خلاد قال كان أبو الحسن الرضا عليه السلام كثيرا ما يأمرنى باتخاذ هذا الدواء ويقول ان فيه منافع كثيرة ولقد جربته في

١٠١

الارياح والبواسير فلا والله ما خالف تأخذ هليلج اسود وبليلج واملج اجزاء سواء فتدقه وتنخله بحريرة ثم تأخذ مثله لوزا ازرق وهو عند العراقين مقل ازرق فتنقع اللوز في ماء الكراث حتى يماث فيه ثلاثين ليلة ثم تطرح عليها هذه الادوية وتعجنها عجنا شديدا حتى يختلط ثم تجعله حبا مثل العدس وتدهن يدك بالبنفسج أو دهن خيرى أو شيرج لئلا يلتزق ثم تجففه في الظل فان كان في الصيف اخذت منه مثقالا وان كان في الشتاء مثقالين واحتم من السمك والخل والبقل فانه مجرب :

(في البرص والبياض)

عبد العزيز بن عبد الجبار قال حدثنا داود بن عبد الرحمان عن يونس قال : اصابني بياض بين عيني فدخلت على أبى عبد الله عليه السلام وشكوت ذلك إليه فقال تطهر وصل ركعتين وقل يا الله يا رحمن يا رحيم يا سميع يا سامع الدعوات يا معطي الخيرات اعطني خير الدنيا وخير الآخرة وقني شر الدنيا وشر الآخرة واذهب عني ما اجد فقد غاظني الامر واحزنني. قال يونس ففعلت ما امرني به فاذهب الله عني ذلك وله الحمد. وعنه صلوات الله عليه وآله انه قال ضع يدك عليه وقل يا منزل الشفاء ومذهب الداء انزل على ما بى من داء شفاء.

(البان اللقاح)

الجارود بن محمد عن محمد بن عيسى عن كامل قال : سمعت موسى بن عبد الله ابن الحسين يقول سمعت اشياخا يقولون البان اللقاح شفاء من كل داء في الجسد. وعن أبي عبد الله عليه السلام انه قال مثل ذلك إلا انه زاد فيه شفاء من كل داء وعاهة في الجسد وهو ينقى البدن ويخرج درنه ويغسله غسلا.

١٠٢

(في الربو)

أبو جعفر احمد بن محمد قال حدثنا أبي محمد بن خالد عن محمد بن سنان السنانى عن المفضل بن عمر قال : سالت ابا عبد الله عليه السلام قلت يا ابن رسول الله انه يصيبني ربو شديد إذا مشيت حتى لربما جلست في مسافة ما بين داري ودارك في موضعين قال يا مفضل اشرب ابوال اللقاح قال فشربت ذلك فمسح الله دائي.

ابراهيم بن سرحان المتطبب قال حدثنا علي بن اسباط عن حكيم بن مسكين عن اسحاق بن اسماعيل وبشر بن عمار قالا اتينا ابا عبد الله عليه السلام وقد خرج بيونس من الداء الخبيث قال فجلسنا بين يديه فقلنا اصلحك الله اصبنا مصيبة لم نصب بمثلها قط وما ذاك؟ فاخبرناه بالقصة فقال ليونس قم فتطهر وصل ركعتين ثم احمد الله واثن عليه وصل على محمد وأهل بيته ثم قل يا الله يا الله يا الله يا رحمن يا رحمن يا رحمن يا رحيم يا رحيم يا رحيم يا واحد يا واحد يا واحد يا احد يا احد يا احد يا صمد يا صمد يا صمد يا ارحم الراحمين يا ارحم الراحمين يا ارحم الراحمين يا اقدر القادر ين يا اقدر القادرين يا اقدر القادرين يا رب العالمين يا رب العالمين يا رب العالمين يا سامع الدعوات يا منزل البركات يا معطى الخيرات صل على محمد وآل محمد واعطني خير الدنيا وخير الآخرة واصرف عني شر الدنيا وشر الآخرة واذهب ما بى فقد غاظنى الامر واحزنتي ، قال ففعلت ما امرني به الصادق عليه السلام فوالله ما خرجنا من المدينة حتى تناثر عني مثل النخالة.

(حبابة الوالبية وداء الخبيثة)

احمد بن المنذر حدثنا عمر بن عبد العزيز عن داود الرقى كنت قال : كنت عند أبى عبد الله الصادق عليه السلام فدخلت حبابة الوالبية وكانت خيرة فسألته عن مسائل في الحلال والحرام فتعجبنا من حسن تلك المسائل إذ قال لنا أرأيتم مسائل

١٠٣

احسن من مسائل حبابة الوالبية فقلنا جعلنا فداك لقد وقرت ذلك في عيوننا وقلوبنا قال فسالت دموعها فقال الصادق عليه السلام مالي ارا عينيك قد سالتا قالت يابن رسول الله داء قد ظهر بى من الادواء الخبيثة التي كانت تصيب الانبياء عليهم السلام والاولياء وان قرابتي وأهل بيتي يقولون قد اصابتها الخبيثة ولو كان صاحبها كما قالت مفروض الطاعة لدعا لها فكان الله تعالى يذهب عنها وانا والله سررت بذلك وعلمت انه تمحيص وكفارات وانه داء الصالحين فقال لها الصادق عليه السلام قال أقدم أصابتك قالت نعم يا ابن رسول الله قال فحرك الصادق عليه السلام شفتيه بشئ ما أدرى أي دعاء كان فقال ادخلي دار النساء حتى تنظرين الى جسدك قال فدخلت فكشفت ثيابها ثم قامت ولم يبق في صدرها ولا في جسدها شئ فقال اذهبي الآن إليهم وقولي لهم هذا الذي يتقرب الى الله تعالى بامامته.

وعن أبى الحسن الاول عليه السلام من اكل مرقا بلحم بقر اذهب الله تعالى عنه البرص والجذام.

(الداء الخبيث)

الحسن بن الخليل قال حدثنا احمد بن زيد عن شاذان بن الخليل عن ذريع قال جاء رجل الى أبى عبد الله عليه السلام فشكا إليه ان بعض مواليه اصابه الداء الخبيث فأمره ان ياخذ طين الجير بماء المطر فيشربه قال ففعل ذلك فبرأ.

وعنه عليه السلام انه قال ما من شئ انفع لداء الخبيث من طين الحرير قلت يابن رسول الله كيف ناخذه قال تشربه بماء المطر وتطلى به موضع الاثر فانه نافع مجرب ان شاء الله تعالى.

(للامان من الجذام)

ابراهيم قال حدثنا الحسين بن علي بن فضال والحسين بن علي بن يقطين عن

١٠٤

سعدان بن مسلم عن اسحاق بن عمار عن أبى عبد الله الصادق عليه السلام قال سعة الجنب والشعر الذي يكون في الانف امان من الجذام.

وعن سلامة بن عمر الهمداني قال دخلت المدينة فاتيت ابا عبد الله عليه السلام فقلت يابن رسول الله اعتللت على أهل بيتي بالحج واتيتك مستجيرا من أهل بيتي من علة اصابتني وهي الداء الخبيثة قال اقم في جوار رسول الله صلى الله عليه وآله وفي حرمه وامنه واكتب سورة الانعام بالعسل واشربه فانه يذهب عنك.

وعنه عليه السلام انه قال تربة المدينة مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله تنفى الجذام.

(في السلجم)

أبو بكر بن محمد بن الحريش قال حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا علي بن مسيب قال : قال العبد الصالح عليه السلام عليك باللفت يعني السلجم فكله فانه ليس من احد إلا وبه عرق من الجذام ويذيبه اكل اللفت قال نيئا أو مطبوخا قال كلاهما

وعن أبي جعفر عليه السلام انه قال : ما من خلق إلا وفيه عرق من الجذام اذيبوه بالسلجم.

(في الغدد)

محمد بن جعفر البرسي قال محمد بن يحيى الارمني قال حدثنا محمد بن سنان قال حدثنا المفضل بن عمر الجعفي قال حدثنا أبو عبد الله الصادق عليه السلام عن آبائه عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله اياكم واكل الغدد فانه يحرك الجذام ، وقال عوفيت اليهود لتركهم اكل الغدد ، وقال إذا رأيتم المجذومين فاسئلوا ربكم العافية ولا تغفلوا عنه.

١٠٥

(النظر الى أهل البلاء)

طاهر بن حرب الصيرفى قال حدثنا موسى بن عيسى عن محمد بن سنان السعيدي عن جعفر بن محمد عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لا تديموا النظر الى أهل البلاء والمجذومين فأن ذلك يحزنهم.

وعن أبي عبد الله الصادق عليه السلام عن آبائه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله اقلوا من النظر الى أهل البلاء ولا تدخلوا عليهم وإذا مررتم بهم فاسرعوا المشي لا يصيبكم ما اصابهم.

(اخذ الشارب ، والشعر في الانف)

احمد بن بصير قال حدثنا زياد بن مروان العبدي عن محمد بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام اخذ الشارب من الجمعة الى الجمعة امان من الجذام ، والشعر في الانف امان منه ايضا.

(في الذباب)

سهل بن احمد قال حدثنا محمد بن ارومة قال حدثنا صالح بن محمد عن عمر ابن شمر عن جابر عن أبى جعفر الباقر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله إذا وقع الذباب في اناء احدكم فليغمسه فيه فان في احدى جناحيه شفاء وفي الآخر سما لانه يغمس جناحه المسموم في الشراب ولا يغمس الذي فيه الشفاء فاغمسوها لئلا يضركم ، وقال عليه السلام لو لا الذباب الذي يقع في اطعمة الناس من حيث لا يعلمون لاسرع فيهم الجذام.

وعن محمد بن علي الباقر عليهم السلام قال : لولا ان الناس يأكلون الذباب من حيث لا يعلمون لجذموا أو قال لجذم عامتهم.

١٠٦

(في الزكام)

علي بن الخليل قال حدثنا عبد العزيز بن حسان عن حماد بن عيسى عن حريز ابن عبد الله السجستاني عن أبى عبد الله عليه السلام انه قال لمؤدب اولاده إذا زكم احد من أولادي فاعلمني فكان المؤدب يعلمه فلا يرد عليه شيئا فيقول المؤدب امرتني ان اعلمك بهذا وقد اعلمتك فلم ترد على شيئا قال انه ليس من احد إلا وبه عرق من الجذام فإذا هاج دفعه الله بالزكام.

(في أكل الدراج)

مروان بن محمد قال حدثنا علي بن النعمان عن علي بن الحسن عن موسى بن جعفر عن آبائه عن أمير المؤمنين عليه السلام انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول من يسره ان يقل غيظه فليأ كل الدراج.

وعنه صلى الله عليه وآله من اشتكى فؤاده وكثر غمه فليأكل الدراج

(عوذة للخبل)

عثمان بن سعيد القطان قال حدثنا سعدان بن مسلم قال حدثنا محمد بن ابراهيم قال دخل رجل الى أبى عبد الله عليه السلام وقد عرض له خبل فقال له أبو عبد الله عليه السلام ادع بهذا الدعاء إذا أويت الى فراشك بسم الله وبالله آمنت بالله وكفرت بالطاغوت اللهم احفظني في منامي ويقظتي اعوذ بعزة الله وجلاله مما اجد واحذر قال الرجل ففعلته فعوفيت باذن الله تعالى.

وعنه عليه السلام انه قال : من اصابه خبل فليعوذ نفسه ليلة الجمعة بهذه العوذة النافعة الشافية ، ثم ذكر نحو الحديث الاول وقال لا تعود إليه ابدا وليفعل ذلك عند السحر بعد الاستغفار وفراغه من صلاة الليل.

١٠٧

(للفزع)

جعفر بن حنان الطائى حدثنا محمد بن عبد الله بن مسعود قال حدثنا محمد ابن مسكان الحلبي قال : قال أبو عبد الله عليه السلام لرجل من اوليائه وقد سأله الرجل فقال يابن رسول الله ان لي بنتا وانا ارق لها واشفق عليها وانها تفزع كثيرا ليلا ونهارا فان رأيت ان تدعو الله لها بالعافية قال فدعا لها ثم قال مرها بالقصد فانها تنتفع بذلك.

وعن أبى جعفر محمد الباقر عليه السلام انه شكا إليه رجل من المؤمنين فقال يابن رسول الله ان لي جارية تتعرض لها الارواح فقال عوذها بفاتحة الكتاب والمعوذتين عشرا عشرا ثم اكتبه لها في جام بمسك وزعفران واسقها اياه ويكون في شرابها ووضوءها وغسلها ففعلت ذلك ثلاثة أيام فذهب الله به عنها.

(للدم المحترق)

على بن محمد بن هلال قال حدثنا علي بن مهران عن حماد بن عيسى عن حريز ابن عبد الله عن أبى عبد الله الصادق عليه السلام قال ان هذه الدماميل والقروح اكثرها من هذا الدم المحترق الذي لا يخرجه صاحبه في ابانه فمن غلب عليه شئ من ذلك فليقل إذا آوى الى فراشه اعوذ بوجه الله العظيم وكلما ته التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شركل ذي شر ، فانه إذا قال ذلك لم يؤذه شئ من الارواح وعوفى فيها باذن الله تعالى.

آخر ـ يكتب على كاغذ فيبلعه صاحب الدماميل لا الآء إلا آلاؤك يا الله علمك به محيط علمك به كهلسون.

١٠٨

(في الثؤلول)

سعدويه بن عبد الله قال حدثنا علي بن النعمان عن أبى الحسن الرضا عليه السلام عن آبائه عليه السلام قال قلت له جعلت فداك ان لي ابنا مرجوا ولا يمكنه ان يخالط الناس من كثرة الثئاليل به فاسألك يا بن رسول الله ان تعلمني شيئا ينتفع به فقال خذ لكل ثالول سبع شعيرات واقرأ على كل شعيرة سبع مرات إذا وقعت الواقعة الى قوله فكانت هباء منبثا ويسئلونك عن الجبال فقل ينسفها ربى نسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا امتا ثم خذ شعيرة فامسح بها على الثؤلول ثم صرها في خرقة جديدة واربط على الخرقة حجرا والقها في كنيف ، قال ففعلت فنظرت إليه والله يوم السابع والثامن وهى مثل راحتي واصفى ، وقال بعضهم ينبغي ان يعالج في محاق الشهر يعني استتر الهلال ولم تره فانه ابلغ للمعالجة وافيد.

(في السلعة)

محمد بن عامر قال حدثنا محمد بن عليم الثقفي عن عمار بن عيسى الكلابي عن عبد الله بن سنان عن أبى عبد الله عليه السلام قال : شكا إليه رجل من الشيعة سلعة ظهرت به فقال له أبو عبد الله عليه السلام صم ثلاثة أيام ثم اغتسل في اليوم الرابع عند زوال الشمس وابرز لربك وليكن معك خرقة نظيفة فصل اربع ركعات واقرا فيها ما تيسر من القرآن واخضع بجهدك فإذا فرغت من صلاتك فالق ثيابك وابرز بالخرقة والزق خدك الايمن على الارض ثم قل بابتهال وتضرع وخشوع يا واحد يا احد يا كريم يا حنان يا جبار يا قريب يا مجيب يا ارحم الراحمين صل على محمد وآل محمد واكشف ما بى من مرض والبسني العافية الكافية الشافية في الدنيا والآخرة وامننن علي بتمام النعمة واذهب مابى فقد اذانى وغمنى فقال له أبو عبد الله عليه السلام واعلم انه لا ينفعك حتى لا يخالج في قلبك خلافه وتعلم انه ينفعك قال ففعل الرجل ما امره

١٠٩

به جعفر الصادق عليه السلام قال : فعوفي منها.

(للورم في الجسد)

محمد بن اسحاق بن الوليد قال حدثني ابن عمى احمد بن ابراهيم بن الوليد قال حدثنا علي بن اسباط عن الحكم بن سليمان عن ميسر عن أبى عبد الله الصادق عليه السلام قال : ان هذه الآية لكل ورم في الجسد يخاف الرجل ان يؤل الى شئ فإذا قرأتها فاقرأها وأنت طاهر وإذا أعددت وضؤك لصلاة الفريضة فعوذ بها ورمك قبل الصلاة ودبرها وهى لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله الى آخر السورة فانك إذا فعلت ذلك على ما حد لك سكن الورم.

(للفزع في النوم)

أبو عبيدة بن محمد بن عبيد قال حدثني أبى محمد بن عبيد عن النضر بن سويد عن ميسر عن أبى عبد الله الصادق عليه السلام قال : ان رجلا قال له يا ابن رسول الله ان لي جارية يكثر فزعها في المنام وربما اشتد بها الحال فلا تهدأ ياخذها حرز في عضدها وقد رآها بعض من يعالج فقال ان بها مس من أهل الارض وليس يمكن علاجها فقال عليه السلام مرها بالفصد وخذ لها ماء الشبت المطبوخ بالعسل وتسقى ثلاثة أيام فان الله تعالى يعافيها قال ففعلت ذلك فعوفيت باذن الله عز وجل.

(للارواح)

محمد بن بكير قال حدثنا صفوان بن يحيى البياع قال حدثنا المنذر بن هامان عن محمد بن مسلم وسعد المولى قالا : قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام ان عامة هذه الارواح من المرة الغالبة أو دم محترق أو بلغم غالب فليشتغل الرجل بمراعاة نفسه قبل ان تغلب عليه شئ من هذه الطبايع فيهلكه.

١١٠

(في علاج المصروع)

عن أبى الحسن الرضا عليه السلام انه رأى مصروعا فدعا له بقدح فيه ماء ثم قرأ عليه الحمد والمعوذتين ونفث في القدح ثم امر بصب الماء على رأسه ووجهه فافا ق وقال له لا يعود اليك ابدا.

(في الحمام)

على بن سعيد قال حدثنا محمد بن كرامة قال : رأيت في منزل موسى بن جعفر عليهما السلام زوج حمام اما الذكر فانه كان اخضر به شئ من السمر ، واما الانثى فسوداء ورأيته يفت لهما الخبز وهو على الخوان ويقول انهما ليتحركان من الليل ويؤنسانى وما من انتفاضة ينفض بها من الليل إلا دفع الله بها من دخل البيت من الارواح.

(قتل الحمام)

على بن سعيد قال حدثنا محمد بن كرامة قال حدثني أبو حمزة الثمالي قال كانت لابن ابنتي حمامات فذبحتهن غضبا ثم خرجت الى مكة فدخلت على أبى جعفر محمد الباقر عليهما السلام قبل طلوع الشمس فلما طلعت رأيت فيها حماما كثيرا قال : قلت اسأله مسائل واكتب ما يجيبني عنها وقلبي متفكر مما صنعت بالكوفة وذبحي لتلك الحمامات من غير معنى وقلت في نفسي لو لم يكن في الحمام خير لما امسكهن فقال لي أبو جعفر عليه السلام ما لك يا ابا حمزة؟ قلت يا بن رسول الله خير قال كأن قلبك في مكان آخر قلت أي والله وقصصت عليه القصة وحدثته بانى ذبحتهن فالآن انا اعجب بكثرة ما عندك منها قال : فقال الباقر عليه السلام بئس ما صنعت يا ابا حمزة اما علمت انه إذا كان من أهل الارض عبثا بصبياننا يدفع عنهم الضرر بانتفاض الحمام وانهن يؤذن

١١١

بالصلاة آخر الليل فتصدق عن كل واحدة منهن دينارا فانك قتلتهن غضبا.

(عوذة لمن رماه الجن)

حدثنا المظفر بن محمد بن عبد الرحمان قال حدثنا عبد الرحمان بن أبى نجران عن سليمان بن جعفر عن ابراهيم بن أبى يحيى المدنى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله من رمى أو رمته الجن فليأخذ الحجر الذي رمى به فليزم من حيث رمى وليقل حسبي الله وكفى وسمع الله لمن دعا ليس وراء الله منتهى وقال صلى الله عليه وآله اكثروا من الدواجن في بيوتكم يتشاغل بها الشياطين عن صبيانكم.

(رؤية المبتلى)

عابد بن عون بن عبد الله المدنى قال حدثنا صفوان بن يحيى بياع السابري قال حدثنا محمد بن ابراهيم عن حنان بن ابراهيم عن أبى عبد الله الصادق عليه السلام قال إذا رأيت مبتلى فقل الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ولو شاء ان يفعل فعل والحمد لله الذي لم يفعل ولا يسمعه فيعاقب. وعن الباقر عليه السلام انه قال : إذا رأيت مبتلى فقل الحمدلله الذى عافاني مما ابتلاك به وفضلني عليك وعلى كثير ممن خلق تفضيلا.

(للجنون والمصروع)

محمد بن جعفر بن مهران قال حدثني احمد بن حماد عن أبى جعفر الباقر عليه السلام انه وصف بخور مريم لام ولد له وذكر انه نافع لكل شئ من قبل الارواح من المس والخبل والجنون والمصروع والمأخوذ وغير ذلك نافع مجرب باذن الله تعالى.

قال لتأخذ لبانا أو سندروسا وبزاق الفم وكور سندري وقشور الحنظل ومرمري وكبريت ابيض كسرة داخل المقل وسعد يمانى ويكسر فيه مر وشعر قنفذ

١١٢

مشبوث بقطران شامى قدر ثلاث قطرات تجمع ذلك كله ويصنع بخورا فانه جيد نافع ان شاء الله تعالى.

(عوذة للسحر)

محمد بن جعفر البرسي حدثنا احمد بن يحيى الارمني قال حدثنا محمد بن سيار قال حدثنا محمد بن الفضل بن عمر عن أبى عبد الله عليه السلام يقول : قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه ان جبرئيل عليه السلام اتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال يا محمد قال : لبيك يا جبرئيل قال ان فلانا اليهودي سحرك وجعل السحر في بئر بني فلان فابعث إليه يعني الى البئر أوثق الناس عندك وأعظمهم في عينك وهو عديل نفسك حتى يأتيك بالسحر قال : فبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم علي بن أبى طالب عليه السلام وقال انطلق الى بئر ذروان فان فيها سحرا سحرني به لبيد بن اعصم اليهودي فأتني به.

قال علي عليه السلام فانطلقت في حاجة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهبطت فأذا ماء البئر قد صار كانه ماء الحياض من السحر فطلبته مستعجلا حتى انتهيت الى اسفل القليب فلم اظفر به قال الذين معي ما فيه شئ فاصعد فقلت لا والله ما كذب وما كذبت وما نفسي به مثل انفسكم يعني رسول الله صلى الله عليع وآله ثم طلبت طلبا بلطف فاستخرجت حقا فاتيت النبي صلى الله عليه وآله فقال : افتحه ففتحته فإذا في الحق قطعة كرب النخل في جوفه وتر عليها احدى وعشرون عقدة ، وكان جبرئيل عليه السلام انزل يومئذ المعوذتين على النبي صلى الله عليه وآله فقال النبي صلى الله عليه وآله يا علي اقرأها على الوتر فجعل أمير المؤمنين عليه السلام كلما قراه انحلت عقدة حتى فرغ منها وكشف الله عز وجل عن نبيه ما سحر به وعافاه.

ويروى ان جبرئيل وميكائيل عليهما السلام اتيا الى النبي صلى الله عليه وآله فجلس احديهما عن يمينه والآخر عن شماله فقال جبرئيل لميكائيل ما وجع الرجل فقال

١١٣

ميكائيل هو مطبوب فقال جبرئيل عليه السلام من طبه قال لبيد بن اعصم اليهودي ثم ذكر الحديث الى آخره.

(في المعوذتين)

ابراهيم البيطار قال حدثنا محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمان ويقال له يونس المصلى لكثرة صلاته عن ابن مسكان عن زرارة قال : قال أبو جعفر الباقر عليه السلام السحر لم يسلط على شئ إلا على العين.

وعن أبي عبد الله الصادق عليه السلام انه سئل عن المعوذتين اهما من القرآن فقال الصادق عليه السلام نعم هما من القرآن فقال الرجل انهما ليستا من القرآن في قراءة بن مسعود ولا في مصحفه فقال أبو عبد الله عليه السلام اخطأ ابن مسعود أو قال كذب ابن مسعود هما من القرآن قال الرجل فاقرأ بهما يا بن رسول الله في المكتوبة قال نعم وهل تدري ما معنى المعوذتين وفي أي شئ نزلتا ان رسول الله صلى الله عليه وآله سحره لبيد بن اعصم اليهودي فقال أبو بصير لابي عبد الله عليه السلام وما كاد أو عسى ان يبلغ من سحره قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام بلى كان النبي صلى الله عليه وآله يرى انه بجامع وليس بجامع وكان يريد الباب ولا يبصره حتى يلمسه بيده والسحر حق وما يسلط السحر إلا على العين والفرج فاتاه جبرئيل عليه السلام فاخبره بذلك فدعا عليا عليه السلام وبعثه ليستخرج ذلك من بئر ذروان وذكر الحديث بطوله الى آخره.

(في النشرة للمسحور)

سهل بن محمد بن سهل قال حدثنا عبد ربه بن محمد بن ابراهيم عن ابن أرومة عن ابن مسكان عن الحلبي قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن النشرة للمسحور فقال ما كان أبى عليه السلام يرى به بأسا.

١١٤

وعن محمد بن مسلم قال هذه العوذة التي املاها علينا أبو عبد الله عليه السلام يذكر انها وراثه وانها تبطل السحر ، تكتب على ورق وما يعلق على المسحور قال موسى ما جئتم به السحر ان الله سيبطله ان الله لا يصلح عمل المفسدين ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون أأنتم اشد خلقا أم السماء بناها رفع سمكها فسويها الآيات فوقع الحق وبطل ما كانوا يعلمون فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين والقى السحرة ساجدين قالوا آمنا برب العالمين رب موسى وهارون.

(عوذة لمن يريد الدخول على السلطان)

الاشعث بن عبد الله قال حدثني محمد بن عيسى عن أبى الحسن الرضا عليه السلام عن موسى بن جعفر عليه السلام قال : لما طلب أبو الدوانيق ابا عبد الله عليه السلام وهم بقتله فاخذه صاحب المدينة ووجه به إليه وابو الدوانيق استعجله واستبطأ قدومه حرصا منه على قتله فلما مثل بين يديه ضحك في وجهه ثم رحب به واجلسه عنده وقال يابن رسول الله والله لقد وجهت اليك وانا عازم على قتلك ولقد نظرت فالقى الى محبة لك فو الله ما اجد احدا من أهل بيتي اعز منك ولا آثر عندي ولكن يا ابا عبد الله ما كلام يبلغني عنك تهجنا فيه وتذكرنا بسوء فقال يا أمير المؤمنين ما ذكرتك قط بسوء فتبسم ايضا وقال والله أنت اصدق عندي من جميع من سعى بك الى هذا مجلسي بين يديك وخاتمي فانبسط ولا تخشني في جليل امرك وصغيره فلست اردك عن شئ ثم امره بالانصراف وحباه واعطاه فابى ان يقبل شيئا وقال يا أمير المؤمنين اما في غناء وكفاية وخير كثير فإذا هممت ببري فعليك بالمتخلفين من أهل بيتي فارفع عنهم القتل قال قد قبلت يا ابا عبد الله وقد امرت بمائة الف درهم ففرق بينهم فقال وصلت الرحم يا أمير المؤمنين فلما خرج من عنده مشى بين يديه مشايخ قريش وشبانهم من كل قبيلة ومعه عين أبى الدوانيق فقال له يابن رسول الله لقد نظرت نظرا شافيا حين دخلت على أمير المؤمنين فما انكرت منك

١١٥

شيئا غير شفتيك وقد حركتهما بشئ فما كان ذلك قال انى لما نظرت إليه قلت يامن لا يضام ولا يرام وبه تواصل الارحام صل على محمد وآله واكفني شره بحولك وقوتك والله ما زدت على ما سمعت قال فرجع العين الى أبي الدوانيق فاخبره بقوله فقال والله ما استتم ما قال ذهب ما كان في صدري من غائلة وشر.

(في ضربان العروق)

احمد بن محمد بن الجارود قال حدثنا محمد بن عيسى عن داود بن رزين قال شكوت الى أبى عبد الله الصادق عليه السلام وقلت يابن رسول الله ضرب علي البارحة عرق فما بدأت الى ان اصبحت فاتيتك مستجيرا فقال : ضع يدك على الموضع الذي ضرب عليك وقل ثلاث مرات الله الله الله ربى حقا فانه يسكن في ساعته. وعن المفضل بن عمر الجعفي عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال خذ عني يا مفضل عوذة الاوجاع كلها من العروق الضاربة وغيرها قل بسم الله وبالله كم من نعمة الله في عرق ساكن وغير ساكن على عبد شاكر وغير شاكر وتاخذ لحيتك بيدك اليمنى بعد الصلاة المكتوبة وقل اللهم فرج كربتي وعجل عافيتي واكشف ضري ثلاث مرات واجهد ان يكون ذلك مع دموع وبكاء.

(في استكفاء الجن)

عبد الله بن يحيى البزاز قال حدثنا علي مسكان قال حدثنا عبد الله بن المفضل النوفلي عن أبيه عن الحسين بن على عليهما السلام قال : كلمات إذا قلتهن ما ابالي ممن اجتمع علي الجن والانس بسم الله وبالله والى الله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اللهم اكفني بقوتك وحولك وقدرتك شر كل مغتال وكيد الفجار فانى احب الابرار واوالى الاخيار وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم.

١١٦

(في الوحشة)

علي بن ماهان قال حدثنا سراج مولى الرضا عليه السلام قال حدثنا جعفر بن ديلم عن ابراهيم بن عبد الحميد عن الحلبي قال : قال رجل لابي عبد الله الصادق عليه السلام انى إذا خلوت بنفسي تداخلني وحشة وهم وإذا خالطت الناس لا احس بشئ من ذلك فقال ضع يدك على فؤادك وقل بسم الله بسم الله بسم الله ثم امسح يدك على فؤادك وقل اعوذ بعزة الله واعوذ بقدرة الله واعوذ بجلال الله واعوذ بعظمة الله واعوذ بجمع الله واعوذ برسول الله واعوذ باسماء الله من شر ما احذر ومن شر ما اخاف على نفسي تقول سبع مرات قال ففعلت ذلك فاذهب الله عني الوحشة وابدلني الانس والامن.

(للوسوسة)

الحسين بن بسطام قال حدثنا محمد بن خلف قال حدثنا ابن علي بن الوشا عن عبد الله بن سنان قال : شكى رجل الى أبى عبد الله عليه السلام كثرة التمنى والوسوسة فقال امرر يدك الى صدرك ثم قل بسم الله وبالله محمد رسول الله ولا حول ولا قوة إلا با لله العلي العظيم اللهم امسح عني ما احذر ثم امرر يدك على بطنك وقل ثلاث مرات فان الله تعالى يمسح عنك ويصرف قال الرجل فكنت كثيرا ما اقطع صلاتي مما يفسد على التمني والوسوسة ففعلت ما امرني به سيدي ومولاي ثلاث مرات فصرف الله عنى وعوفيت منه فلم احس به بعد ذلك.

عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان زين العابدين عليه السلام يعوذ أهله بهذه العوذة ويعلمه لخاصته ، تضع يدك على فيك وتقول بسم الله بسم الله بسم الله وبصنع الله الذي اتقن كل شئ انه خبير بما يفعلون ثم تقول اسكن ايها الوجع سألتك بالله ربى وربك ورب كل شئ الذي سكن له ما في الليل النهار وهو السميع

١١٧

العليم ، سبع مرات.

(في ريح البحر)

عمر بن عثمان الخزاز عن علي بن عيسى عن عمه قال : شكوت الى موسى بن جعفر عليه السلام ريح البحر فقال قل وأنت ساجد يا الله يا الله يا الله يا رحمن يا رب ـ الارباب يا سيد السادات يا إله الآلهة يا مالك الملك يا ملك الملوك اشفني بشفاءك من هذا الداء واصرفه عني فانى عبدك وابن عبدك اتقلب في قبضتك فانصرفت من عنده فو الله الذي اكرمهم بالامامة ما دعوت به إلا مرة واحدة سجودي فلم احس به بعد ذلك.

(في النزع الشديد)

الاحوص بن محمد قال حدثنا عبد الرحمان بن أبي نجران قال حدثنا ابن عيسى عن حريز بن عبد الله السجستاني عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام قال إذا دخلت على مريض وهو في النزع الشديد فقل له ادع بهذا الدعاء يخفف الله عنك اعوذ بالله العظيم رب العرش العظيم الكريم من كل عرق نفار ومن شر حر النار سبع مرات ثم لقنه كلمات الفرج قلت يابن رسول الله وما كلمات الفرج؟ قال قل ليقل لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم سبحان الله رب السموات السبع ورب الارضين السبع وما فيهن وما بينهن وما تحتهن ورب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين ثم حول وجهه الى مصلاه التي كان يصلي عليه فيه فانه يخفف عنه ويسهل امره باذن الله تعالى.

(عوذة جامعة)

ابراهيم بن عيسى الزعفراني قال حدثنا محمد بن حبيب الحارثى وكان من اعلم

١١٨

أهل زمانه واتقاهم قال حدثنا ابن سنان عن المفضل بن عمر قال : قال أبو عبد الله عليه السلام ان استطعت ان لا تبيت حتى تتعوذ بالاحدى عشر حرفا فافعل فقلت اخبرني بها يابن رسول الله قال قل اعوذ بعزة الله اعوذ بقدرة الله اعوذ بجلال الله اعوذ بجمال الله اعوذ بسلطان الله اعوذ بدفع الله اعوذ بمن الله اعوذ بجمع الله اعوذ بملك الله اعوذ بتمام رحمة الله اعوذ برسول الله صلى الله عليه وآله وعلى أهل بيته من شر ما خلق وذرأ وبرأ وتتعوذ به مما شئت فانه لا يضرك هوام ولا جن ولا انس ولا شيطان ان شاء الله تعالى.

وعن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر محمد الباقر عليه السلام قال : عوذ نفسك من الهوام بهذه الكلمات بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله وبالله محمد رسول الله صلى الله عليه وآله اعوذ بعزة الله اعوذ بقدرة الله على ما يشاء من شر كل هامة تدب بالليل والنهار ان ربى على صراط مستقيم.

(عوذة للمال والولد)

صالح بن احمد قال حدثنا عبد الله بن جبلة عن العلاء بن رزين عن محمد بن مسلم قال : قال أبو عبد الله عليه السلام حصنوا اموالكم واهليكم واحرزوهم بهذه وقولوها بعد صلاة العشاء الآخرة اعيذ نفسي وذريتي وأهل بيتي ومالي بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة والعوذة التي عوذ بهما جبرئيل عليه السلام الحسن والحسين صلوات الله عليهما.

(عوذة للسارق)

الخضر بن محمد قال حدثنا احمد بن عمر بن مسلم ومحسن بن عن يونس بن يعقوب عن أبى جعفر عن أبى عبد الله عليهما السلام قال : كل من قال هذه الكلمات واستعمل هذه العوذة في كل ليلة ضمنت له ان يغتاله مغتال من سارق في الليل

١١٩

والنهار يقول : بعد صلاة العشاء الآخرة اعوذ بعزة الله واعوذ بقدرة الله واعوذ بمغفرة الله واعوذ برحمة الله واعوذ بسلطان الله الذي هو على كل شئ قدير واعوذ بكرم الله واعوذ بجمع الله من شركل جبار عنيد وشيطان مريد وكل مغتال وسارق وعارض ومن شر السامة والهامة والعامة ومن شر كل دابة صغيرة وكبيرة بليل أو نهار ومن شر فساق العرب والعجم وفجارهم ومن شر فسقة الجن والانس وشر كل دابة ربى آخذ بناصيتها ان ربى على صراط مستقيم.

(قملة النسر)

محمد بن الاسود العطار قال حدثنا محمد بن عيسى عن فضالة بن أيوب عن ابراهيم بن الحسين عن أبيه الحسين بن يحيى قال : لدغتني قملة النسر ودخلت في جلدي فأصابني وجع شديد فشكوت ذلك الى أبى عبد الله عليه السلام فقال ضع يدك على الموضع الذي يوجعك فامسحه ثم ضع يدك على موضع سجودك إذا فرغت عن صلاة الفجر قل بسم الله وبالله ومحمد رسول الله صلى الله عليه وآله ثم ترفع يدك فتضعها على موضع الداء وتقول اشفني يا شافي إلا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما تقولها سبع مرات.

(في عيادة المريض)

احمد بن محمد بن عبد الله الكوفي قال حدثنا ابراهيم بن ميمون عن حماد بن عيسى عن حريز عن أبى عبد الله الصادق عليه السلام عن آبائه الطاهرين عليهم السلام قال : ما من مؤمن عاد أخاه المؤمن وهو شاك فقال له اعيذك بالله العظيم رب العرش الكريم من شر كل عرق نفار ومن شر حر النار فكان في اجله تأخير إلا خفف الله عنه.

١٢٠