أهل البيت عليهم السلام سماتهم وحقوقهم في القرآن الكريم

الشيخ جعفر السبحاني

أهل البيت عليهم السلام سماتهم وحقوقهم في القرآن الكريم

المؤلف:

الشيخ جعفر السبحاني


الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: مؤسسة الإمام الصادق عليه السلام
المطبعة: الإعتماد
الطبعة: ١
الصفحات: ١٨٣

ولاكم والبراءة ممن

يشنأكم اعتقادي (١)

وقال دعبل الخزاعي :

أتسكب دمع العين بالعبرات

وبتَّ تقاسي شدّة الزفرات؟!

وتبكي لآثار لال محمد

فقد ضاق منك الصدر بالحسرات

ألا فابكهم حقّاً وبلَّ عليهم

عيوناً لريب الدهر منسكبات

ولا تنس في يوم الطفوف مصابهم

وداهية من أعظم النكبات

سقى اللّه أجداثاً على أرض كربلا

مرابيع أمطار من المزنات

وصلّي على روح الحسين حبيبه

قتيلاً لدى النهرين بالفلوات

قتيلاً بلا جرم فجعنا بفقده

فريداً ينادي : أين أين حماتي

__________________

١. الغدير : ٢ / ٣١٧.

٦١

أنا الظامىَ العطشان في أرض غربة

قتيلاً ومظلوماً بغير ترات

وقد رفعوا رأس الحسين على القنا

وساقوا نساءً ولّهاً خفرات

فقل لابن سعد عذب اللّه روحه

ستلقى عذاب النار باللعنات

سأقنت طول الدهر ما هبت الصبا

واقنت بالآصال والغدوات

على معشر ضلّوا جميعاً وضيّعوا

مقال رسول اللّه بالشّبهات (١)

وقال أيضاً :

نطق القرآن بفضل آل محمد

وولاية لعليّه لم تجحد

بولاية المختار من خير الذي

بعد النبي الصادق المتودد (٢)

__________________

١. الغدير : ٢ / ٣٨١ ـ ٣٨٢.

٢. الغدير : ٢ / ٣٨١ ـ ٣٨٢.

٦٢

وقال الحماني (المتوفّى ٣٠١ هـ) :

يا آل حاميم الذين بحبهم

حكم الكتاب منزَّلٌ تنزيلا

كان المديح حُلى الملوك وكنتم

حلل المدايح غرّةً وحجولا

بيت إذا عدَّ المآثر أهله

عدّوا النبي وثانياً جبريلا

قوم إذا اعتدلوا الحمايل أصبحوا

متقسِّمين خليفة ورسولا

نشأوا بآيات الكتاب فما انثنوا

حتى صدرن كهولة وكهولا

ثقلان لن يتفرَّقا أو يطفيا

بالحوض من ظمأ الصدور غليلا

وخليفتان على الاَنام بقوله

الحق أصدق من تكلّم قيلا

فأتوا أكف الآيسين فأصبحوا

ما يعدلون سوى الكتاب عديلا (١)

__________________

١. الغدير : ٣ / ٦٦.

٦٣

وقال العجلوني (المتوفّى ١١٦٢ هـ) :

لقد حاز آل المصطفى أشرف الفخر

بنسبتهم للطاهر الطيَّب الذكر

فحبهم فرض على كل موَمن

أشار إليه اللّه في محكم الذكر

ومن يدعي من غيرهم نسبة له

فذلك ملعون أتى أقبح الوزر

وقد خص منهم نسل زهراء الاَشرف

بأطراف تيجان من السندس الخضر

ويُغنيهمُ عن لبس ما خصَّهم به

وجوهٌ لهم أبهى من الشمس والبدر

ولم يمتنع من غيرهم لبس أخضر

على رأي من يعزى لا سيوط ذي الخبر

وقد صححوا عن غيره حرمة الذي

رآه مباحاً فاعلم الحكم بالسبر (١)

وقال جرير بن عبد اللّه البجلي :

فصلى الاِله على أحمد

رسول المليك تمام النعم

__________________

١. الغدير : ٣ / ١٧٣.

٦٤

وصلى على الطهر من بعده

خليفتنا القائم المدَّعْم

عليّاً عنيت وصي النبي

يجالد عنه غواة الا َُمم

له الفضل والسبق والمكرما

ت وبيت النبوّة لا المهتضم (١)

وقال الزاهي (المتوفّى ٣٥٢ هـ) :

يا سادتي يا آل ياسين فقط

عليكم الوحي من اللّه هبط

لولاكم لم يقبل الفرض ولا

رحا لبحر العفو من أكرم شط

أنتم ولاة العهد في الذرِّ ومن

هواهم اللّه علينا قد شرط

ما أحد قايسكم بغيركم

ومازج السلسل بالشرب اللمط

إلاّ كمن ضاهى الجبال بالحصى

أو قايس الاَبحر جهلاً بالنقط (٢)

__________________

١. الغدير : ٣ / ٢٣٣.

٢. الغدير : ٣ / ٣٩١.

٦٥

قال أيضاً ضمن أبيات :

هم آل أحمد والصيد الجحاجحة الز

هر الغطارفة العلوية الغرر

وقال أيضاً :

يا آل أحمد ماذا كان جرمكم

فكل أرواحكم بالسيف تنتزع (١)

وقال الناشىَ الصغير (المتوفّى ٣٦٥ هـ) :

بآل محمّد عرف الصواب

وفي أبياتهم نزل الكتاب

هم الكلمات والاَسماء لاحت

لآدم حين عزّ له المتاب

وهم حجج الاِله على البرايا

بهم وبحكمهم لا يستراب

إلى آخر الآبيات التي يقول فيها :

يقول لقد نجوت بأهل بيت

بهم يصلى لظى وبهم يثاب

__________________

١. الغدير : ٣ / ٣٩٦.

٦٦

هم النبأ العظيم وفلك نوح

وباب اللّه وانقطع الخطاب (١)

وقال البشنوي الكردي (المتوفّى بعد ٣٨٠ هـ) :

أليّة ربي بالهدى متمسكاً

باثني عشر بعد النبي مراقباً

أبقي على البيت المطهر أهله

بيوت قريش للديانة طالباً (٢)

وقال أيضاً :

يا ناصبي بكل جهدك فاجهد

إنّي علقت بحب آل محمد

الطيبين الطاهرين ذوي الهدى

طابوا وطاب وليهم في المولد

واليتهم وبرئت من أعدائهم

فاقلل ملامك لا أباً لك أوزد

فهم أمان كالنجوم وانّهم

سفن النجاة من الحديث المسند (٣)

__________________

١. الغدير : ٤ / ٢٥.

٢. الغدير : ٤ / ٣٥.

٣. الغدير : ٤ / ٣٨.

٦٧

وقال الصاحب بن عبّاد (المتوفّى ٣٨٥ هـ) :

أُواليكم يا آل بيت محمد

فكلّكم للعلم والدين فرقد

وأترك من ناواكم وهو هتكه

ينادى عليه مولد ليس يحمد (١)

وقال ابن الحجاج البغدادي (المتوفّى ٣٩١ هـ) :

فما وجدت شفاء تستفيد به

إلاّ ابتغاءك تهجو آل ياسين

كافاك ربُّك إذ أجرتك قدرته

بسب أهل العلا الغرِّ الميامين

إلى أن يقول :

وانّ أجر ابن سعد في استباحة

آل النبوّة أَجر غير ممنون (٢)

وقال أبو الفتح كشاجم (المتوفّى ٣٦٠ هـ) من قصيدة :

له في البكاء على الطاهرين

مندوحة عن بكاء الغزل

__________________

١. الغدير : ٤ / ٦٠.

٢. الغدير : ٤ / ٨٩.

٦٨

فكم فيهم من هلال هوى

قبيل التمام وبدر أفل

هم حجج اللّه في خلقه

ويوم المعاد على من خذل

ومن أنزل اللّه تفضيلهم

فردَّ على اللّه ما قد نزل

فجدّهم خاتم الاَنبياء

ويعرف ذاك جميع الملل (١)

وقال أيضاً :

آل النبي فضّلتم

فضل النجوم الزاهرة

وبهرتم أعداءكم

بالمأثرات السائرة (٢)

وقال أبو محمد الصوري الشاعر (المتوفّى ٤١٩ هـ) :

فهل ترك البين من أرتجيه

من الاَوّلين والآخرينا

__________________

١. الغدير : ٤ / ٣.

٢. الغدير : ٤ / ١٧.

٦٩

سوى حب آل نبي الهدى

فحبهم أمل الآملينا

هم عدّتي لوفاتي هم

نجاتي هم الفوز للفائزينا (١)

وقال من قصيدة في أهل البيت :

بماذا ترى تحتجُّ يا آل أحمد

على أحمد فيكم إذا ما استعدت

وأشهر ما يروونه عنه قوله

تركت كتاب اللّه فيكم وعترتي

ولكن دنياهم سعت فسعوا لها

فتلك التي فلّت ضميراً عن التي (٢)

وقال أيضاً من قصيدة :

فلهذا أبناء أحمد أبناء علي

طرايد الآفاق

فقراء الحجاز بعد الغنى الاَكبر

أسرى الشام قتلى العراق

__________________

١. الغدير : ٤ / ٢٢٢ و ٢٢٥.

٢. الغدير : ٤ / ٢٢٧.

٧٠

جانبتهم جوانب الاَرض حتى

خلت انّ السماء ذات انطباق

ان أقصر يا آل أحمد أو أغر

ق كان التقصير كالاِغراق (١)

وقال الشبراوي الشافعي في كتابه «الاتحاف بحب الاَشراف» :

آل طه ومن يقل آل طه

مستجيراً بجاهكم لا يرد

حبكم مذهبي وعقد يقيني

ليس لي مذهب سواه وعقد (٢)

وقال أيضاً في قصيدة أُخرى :

آل بيت النبي ما لي سواكم

ملجأ أرتجيه للكرب في غد

لست أخشى ريب الزمان وأنتم

عمدتي في الخطوب يا آل أحمد

من يضاهي فخاركم آل طه

وعليكم سرادق العز ممتد

__________________

١. الغدير : ٤ / ٢٢٧ ـ ٢٢٨.

٢. الاِتحاف بحب الاَشرف : ٩٩.

٧١

إلى أن يقول في قصيدته هذه :

يا إلهي ما لي سوى حب آل البيت

آل النبي طه الممجد

أنا عبد مقصر لست أرجو

عملاً غير حب آل محمد (١)

وقال أيضاً من قصيدة :

يا كرام الاَنام يا آل طه

حبكم مذهبي وعقد ولائي

ليس لي ملجأ سواكم وذخر

أرتجيه في شدتي ورخائي

فاز من زار حيكم آل طه

وجنا منكم ثمار العطاء (٢)

وقال أيضاً في قصيدة :

أنا في عرض آل بيت نبي

طهر اللّه بيتهم تطهيراً

سادة أتقياء أعطاهم اللّه

مقاماً ضخماً وملكاً كبيراً

__________________

١. الاِتحاف بحب الاَشراف : ١٠٠ و ١٠١.

٢. الاِتحاف بحب الاَشراف : ١٠٠ و ١٠١.

٧٢

إلى أن يقول :

يا بحور الكمال يا آل طه

كم مننتم وكم جبرتم كسيراً

هل على غير بيتهم نزل الو

حي بجبريل خادماً مأموراً

هل سواكم قد أذهب اللّه عنه الرجـ

ـس نصّاً في ذكره مسطوراً (١)

(أُولئك الذين هدى اللّه فبهداهم اقتده) (٢)

الشيعة وآية التطهير

استدلت الشيعة عن بكرة أبيها بآية التطهير على عصمة العترة الطاهرة ، وأفاض المفسرون منهم القول حول الآية وأتوا ببيانات شافية في وجه دلالتها على عصمتهم.

وهناك جماعة من العلماء قاموا بتأليف رسائل مفردة حول دلالتها وشأن نزولها ، نشير إلى ما وقفنا عليه في ما يلي :

١. «السحاب المطير في تفسير آية التطهير» ، للسيد السعيد القاضي نور اللّه المرعشي الشهيد عام ١٠١٩ هـ.

__________________

١. الاِتحاف بحب الاَشرف : ١٠٦ ـ ١٠٩.

٢. الاَنعام : ٩٠.

٧٣

٢. «تطهير التطهير» ، تأليف الفاضل الهندي (المتوفّى عام ١٠٣٥ هـ).

٣. «شرح تطهير التطهير» ، تأليف السيد عبد الباقي الحسيني كتبه شرحاً لكتاب الفاضل الهندي.

٤. «إذهاب الرجس عن حظيرة القدس» ، للعلاّمة الشيخ عبد الكريم بن محمد طاهر القمي.

٥. «الصور المنطبعة» ، له أيضاً في هذا المجال.

٦. «أقطاب الدوائر» ، للعلاّمة عبد الحسين بن مصطفى أحد علمائنا في القرن الثاني عشر فرغ منه عام ١١٣٨ هـ ، وطبع عام ١٤٠٣ هـ.

٧. «تفسير آية التطهير» ، تأليف الشيخ إسماعيل بن زين العابدين التبريزي الملقّب بمصباح (المتوفّى عام ١٣٠٠ هـ).

٨. التنوير في ترجمة رسالة «آية التطهير» باللغة الاَوردية ، تأليف السيد عباس الموسوي ، طبع في الهند عام ١٣٤١ هـ ، وهو ترجمة لرسالة السيد القاضي نور اللّه.

٩. «جلاء الضمير في حل مشكلات آية التطهير» ، للشيخ محمد البحراني ، طبع في بُمباي عام ١٣٢٥ هـ.

١٠. رسالة قيمة في تفسير آية التطهير ، للعلاّمة المحقق الشيخ لطف اللّه الصافي ، طبعت عام ١٤٠٣ هـ من منشورات دار القرآن الكريم في قم المقدسة ، وله رسالة أُخرى في العصمة طبعت معها ، حيّاه اللّه وبيّاه.

١١. «آية التطهير» في جزءين ، للسيد الجليل علي الاَبطحي ، وقد استقصى الكلام فيها حول المأثورات الواردة فيها في الجزء الاَوّل ، ودلالتها على العصمة في الجزء الثاني.

٧٤

١٢. «آية التطهير» ، للشيخ محمد مهدي الآصفي وهي دراسة حول مداليل الآية الكريمة (إنّما يريد اللّه ...) واختصاصها بأهل البيت عليهم‌السلام نشرتها موَسسة دار القرآن الكريم في قم المقدسة سنة ١٤١١ هـ.

١٣. «آية التطهير ، روَية مبتكرة» ، لآية اللّه الشيخ محمد الفاضل اللنكراني ، طبع في إيران ١٩٧٠ م بالفارسية. و ١٩٨٧ م بالعربيَّة.

١٤. «آية التطهير في الخمسة أهل الكساء» ، للسيد محيي الدين الموسوي الغريفي ، طبع في النجف الاَشرف ـ ١٣٧٧ هـ / ١٩٥٨ م.

١٥. أخيرها ـ لا آخرها ـ ما قدمناه لكم في هذه الصحائف لكاتب هذه السطور ، عفا اللّه عنه ، ورزقه شفاعة محمد وأهل بيته يوم لا ينفع مال ولا بنون.

٧٥
٧٦

الفصل الثاني

سمات أهل البيت عليهم‌السلام

قدتعرَّفت على من هم أهل البيت من خلال التعريف بالحدِّ التامّ الذي عرَّف به رسول اللّهص أهل بيته ، أهل بيت النبوّة والرّسالة ، وكأنَّ التعريف السابق كان بمنزلة التعريف بالحدّ أي التعريف بالذات.

ويمكن أن نتعرف عليهم من خلال التعريف على سماتهم وخصوصيّاتهم الّتي تشبه التعريف بالرّسم والتعريف بالعرضي.

وسماتهم وخصوصيّاتهم كثيرة مبثوثة في ثنايا الآيات والاَحاديث النبويَّة ، ولكن نقتصر في المقام على ما ورد من السمات في الذكرالحكيم.

٧٧
٧٨

من سمات أهل البيت عليهم‌السلام

١

العصمة

لقد تعرفت على ما هو المراد من أهل البيت في الآية المباركة على وجه لم يدع لقائل كلمة ، ولا لمجادل شبهة ، في أنّ المقصود منه هو العترة الطاهرة قرناء الكتاب في كلام النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :

فحان البحث للتطرق إلى سماتهم وخصوصياتهم ، وهي على قسمين :

١. ما يستفاد من الآية الشريفة.

٢. ما يستفاد من سائر الآيات.

أمّا الاَوّل ، فالآية ـ بعد الاِمعان فيها ـ تدلّ على عصمتهم وطهارتهم من الذنوب ، ويعلم ذلك من خلال دراسة أمرين :

١. ما هو المراد من الرجس؟

٢. هل الارادة في الآية المباركة إرادة تكوينية أو تشريعية؟

١. ما هو المراد من الرجس؟

المراد من الرجس : هو القذارة الاَعم من المادية والمعنوية ، وقد اتفق على ذلك أئمّة اللغة.

قال ابن فارس : الرجس : أصل يدل على اختلاط ، ومن هذا الباب :

٧٩

الرجس : القذر لاَنّه لطخ وخلط(١).

وقال ابن منظور : الرجس : القذر ، وكل قذر رجس ، وفي الحديث : أعوذ بك من الرجس النجس. وقد يعبر به عن الحرام والفعل القبيح والعذاب واللعن والكفر. قال الزجّاج : الرجس في اللغة كل ما استقذر من عمل ... فبالغ اللّه في ذم أشياء وسمّاها رجساً ، وقال ابن الكلبي : رجس من عمل الشيطان أي مأثم(٢).

وقد استعملت هذه اللفظة في الذكر الحكيم ثمانية مرات : ووصف به الخمر والميسر والاَنصاب والاَزلام والكافر غير الموَمن باللّه والميتة والدم المسفوح ولحم الخنزير والاَوثان وقول الزور ... إلى غير ذلك من الموارد التي وصفت به في الذكر الحكيم.

ونكتفي بنقل بعض الآيات قال سبحانه : (إِنَّمَا الخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالاَنْصَابُ وَالاَزْلاَمُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ) (٣).

وقال سبحانه : (إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ) (٤).

وقال سبحانه : (كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُوَْمِنُونَ) (٥) ، إلى غير ذلك من الآيات.

والمتفحص في كلمات أئمّة أهل اللغة ، والآيات الواردة فيها تلك اللفظة ،

__________________

١. معجم مقاييس اللغة : ٢ / ٤٩٠.

٢. لسان العرب : ٦ / ٩٤ ـ ٩٥ ، مادة «رجس».

٣. المائدة : ٩٠.

٤. الاَنعام : ١٤٥.

٥. الاَنعام : ١٢٥.

٨٠