قائمة الکتاب
المناظرة الأُولى
المناظرة الثانية
المناظرة الثالثة
المناظرة الرابعة
المناظرة الخامسة
المناظرة السادسة
المناظرة السابعة
المناظرة الثامنة
المناظرة التاسعة
المناظرة العاشرة
المناظرة الحادية عشر
المناظرة الثانية عشر
المناظرة الثالثة عشر
المناظرة الرابعة عشر
المناظرة الخامسة عشر
المناظرة السادسة عشر
المناظرة السابعة عشر
المناظرة الثامنة عشر
المناظرة التاسعة عشر
المناظرة العشرون
المناظرة الحادية والعشرون
المناظرة الثانية والعشرون
المناظرة الثالثة والعشرون
المناظرة الرابعة والعشرون
المناظرة الخامسة والعشرون
المناظرة السادسة والعشرون
المناظرة السابعة والعشرون
المناظرة الثامنة والعشرون
المناظرة التاسعة والعشرون
المناظرة الثلاثون
المناظرة الحادية والثلاثون
المناظرة الثانية والثلاثون
المناظرة الثالثة والثلاثون
المناظرة الرابعة والثلاثون
المناظرة الخامسة والثلاثون
المناظرة السادسة والثلاثون
المناظرة السابعة والثلاثون
المناظرة الثامنة والثلاثون
المناظرة التاسعة والثلاثون
المناظرة الأربعون
المناظرة الحادية والأربعون
المناظرة الثانية والأربعون
المناظرة الثالثة والأربعون
المناظرة الرابعة والأربعون
المناظرة الخامسة والأربعون
المناظرة السادسة والأربعون
المناظرة السابعة والأربعون
المناظرة الثامنة والأربعون
احتجاج السيدة فاطمة الزهراء عليهاالسلام
٥١١
إعدادات
مناظرات المستبصرين
مناظرات المستبصرين
تحمیل
يلقى ربَّه ، فرأيت أنّ الصبر على هاتا أحجى ، فصبرت وفي العين قذى ، وفي الحلق شجى ، أرى تراثي نهباً (١) ، حتى مضى الأوَّل لسبيله فأدلى بها إلى ابن الخطاب بعده ، ثم تمثّل بقول الأعشى :
شتّان ما يومي على كورها |
|
ويوم حيّان أخي جابر |
فيا عجباً! بينا هو يستقيلها في حياته (٢) إذ عقدها لآخر بعد وفاته ، لشدّ ما تشطّرا ضرعيها (٣) ، فصّيرها في حوزة خشناء يغلظ كلمها ويخشن مسُّها .. إلى أن يقول عليهالسلام : فصبرت على طول المدّة وشدّة المحنة ، حتى إذا مضى لسبيله جعلها في جماعة زعم أنّي أحدهم ، فيالله وللشورى! متى اعترض الرّيب فيَّ مع الأول منهم حتى صرت أقرن إلى هذه النظائر ، لكنّي أسففت إذ أسفُّوا ، وطرت إذ طاروا ، فصغى رجل منهم لضغنه (٤) ، ومال الآخر لصهره (٥) ، مع هن وهن (٦) ، إلى أن قام ثالث القوم نافجاً حضنيه بين نثيله ومعتلفه .. (٧).
إلى أن ختمها بقوله عليهالسلام : أما والذي فلق الحبّة وبرأ النّسمة ، لولا حضور الحاضر، وقيام الحجّة بوجود الناصر ، وما أخذ الله على العلماء أن لا يقارُّوا على
__________________
١ ـ وهذا تأكيد منه عليهالسلام بأنّ الخلافة حق ثابت له.
٢ ـ إشارة لقول أبي بكر : أقيلوني فلست بخيركم.
٣ ـ وهي إشارة منه عليهالسلام إلى تقسيم الخلافة بين أبي بكر وعمر.
٤ ـ يشير عليهالسلام إلى سعد بن أبي وقاص الذي صغى إلى ضغنه وهو عبد الرحمن بن عوف.
٥ ـ يشير عليهالسلام إلى عبد الرحمن بن عوف الذي مال إلى صهره وهو عثمان بن عفان.
٦ ـ إشارة منه عليهالسلام إلى أغراض أخر يكره ذكرها.
٧ ـ يشير عليهالسلام إلى عثمان وكان ثالثاً بعد انضمام كل من طلحة والزبير وسعد إلى صاحبه ، ونافجاً حضنيه : رافعاً لهما ، والحضن : ما بين الابط والكشح ، يقال للمتكبِّر : جاء نافجاً حضنيه ، والنثيل : الروث ، والمعتلف : موضع العلف ، أي أراد عليهالسلام بقوله : لاهمَّ له إلاَّ ما ذكره.