قائمة الکتاب
القرآن الكريم
٧القرآن الكريم
جواز قراءته بالقراءات المشهورة
٢١القسم بغير الله
قول آمين في الصلاة
القياس
کتاب لله ثمّ للتاريخ
كربلاء وواقعة الطف
اللعن
متعة الحجّ
متعة النساء
المسح على الرجلين
مصحف فاطمة عليهاالسلام
المعاد
معاوية بن أبي سفيان
المعجزة
الملائكة
النبوّة والأنبياء
النبي محمّد صلىاللهعليهوآله
النساء
النصّ على الأئمّة
النصب والنواصب
النكاح
نهج البلاغة
الوحدة الإسلامية
الوضوء
وطئ الزوجة من الدبر
وقت الإفطار
الولاية التكوينية والتشريعية
الوهّابية ومحمّد بن عبد الوهّاب
يزيد بن معاوية
الأسئلة المتفرّقة
إعدادات
موسوعة الأسئلة العقائديّة [ ج ٥ ]
موسوعة الأسئلة العقائديّة [ ج ٥ ]
تحمیل
هذا وإن كان في الجواب الأوّل للإمام عليهالسلام دلالة على خلقه ، وأنّه ليس بقديم ، إذ أنّ كلام الله معناه غير الله ، وكُلّ ما كان غير الله فهو حادث مخلوق.
( محمّد ـ السعودية ـ ١٦ سنة ـ طالب ثانوية )
قولنا : صدق الله العلي العظيم :
س : عندي سؤال وهو : نحن الشيعة عندما ننهي الآية أو السورة من القرآن الكريم نقول : صدق الله العلي العظيم ، ولا نقول : صدق الله العظيم ، فما هو السر في ذكر العلي؟ ودمتم موفّقين.
ج : من الطبيعي عدم ورود مثل هذه الأُمور في الروايات ، لذا فمن الناحية الأوّلية يمكن الإتيان بأيّهما شاء ، لكن لمّا كان في هذه الجملة « العلي العظيم » من زيادة في تعظيم الله تعالى أوّلاً ، وثانياً لأنّها وردت في القرآن الكريم بموردين :
١ ـ قوله تعالى : ( وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) (١).
٢ ـ قوله تعالى : ( لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) (٢).
ولم نجد في القرآن اقتران العظيم بلفظ الجلالة لوحده فقط ، لذا كان الأفضل هو الجملة الأُولى ، أي : « العلي العظيم » ، ولهذا تمسّك بها أتباع أهل البيت عليهمالسلام.
( .... ـ المغرب ـ .... )
جواز قراءته بالقراءات المشهورة :
س : قرأت كلاماً للشيخ السبحاني مفاده : إنّ القراءة المعتمدة في القرآن الكريم هي القراءة المسندة إلى أمير المؤمنين علي أبي طالب عليهالسلام دون باقي الروايات ، فهل هذا يعني أنّ القراءات الأُخرى لا تعتبرونها؟ وكيف يكون ذلك
__________________
١ ـ البقرة : ٢٥٥.
٢ ـ الشورى : ٤.