قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار [ ج ٩٥ ]

بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهاربحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار

بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار [ ج ٩٥ ]

الاجزاء

تحمیل

بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار [ ج ٩٥ ]

138/486
*

بيان : قوله عليه‌السلام : « فضع يدك عليه » أي على الفؤاد ، كما يظهر من الخبر الاٰتي أيضاً ، ولمّا كان الصّدر محلّاً للفؤاد فينبغي وضع اليد على الصدر .

٢ ـ طب : عليُّ بن ماهان ، عن سرّاج مولى الرضا عليه‌السلام عن جعفر بن ديلم عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن الحلبيّ قال : قال رجل لأبي عبد الله الصادق عليه‌السلام : إنّي إذا خلوت بنفسي تداخلني وحشة وهمٌّ ، وإذا خالطت الناس لا اُحسُّ بشيء من ذلك ، فقال : ضع يدك على فؤادك وقل : « بسم الله ، بسم الله ، بسم الله » ثمَّ امسح يدك على فؤادك ، وقل : « أعوذ بعزَّة الله ، وأعوذ بقدرة الله ، وأعوذ بجلال الله وأعوذ بعظمة الله ، وأعوذ بجمع الله ، وأعوذ برسول الله ، وأعوذ بأسماء الله ، من شرِّ ما أحذر ، ومن شرِّ ما أخاف على نفسي » تقول ذلك سبع مرّات ، قال : ففعلت ذلك فأذهب الله عنّي الوحشة ، وأبدلني الاُنس والأمن (١) .

٣ ـ طب : الحسين بن بسطام ، عن محمّد بن خلف ، عن الحسن بن عليّ الوشّاء عن عبد الله بن سنان قال : شكى رجل إلى أبي عبد الله عليه‌السلام كثرة التمنّي والوسوسة فقال : أمرَّ يدك على صدرك ، ثمَّ قل : « بسم الله وبالله ، محمّد رسول الله ، ولا حول ولا قوَّة إلّا بالله العليّ العظيم ، اللّهمَّ امسح عنّي ما أحذر » ثمَّ أمرَّ يدك على بطنك وقل ثلاث مرّات ، فانَّ الله تعالى يمسح عنك ويصرف ، قال الرجل : فكنت كثيراً ما أفطع صلاتي ممّا يفسد عليَّ التمنّي والوسوسة ، ففعلت ما أمرني به سيّدي ومولاي ثلاث مرّات ، فصرف الله عنّي ، وعوفيت منه ، فلم اُحسَّ به بعد ذلك (٢) .

١٠٠

« ( باب ) »

* « ( ما يتعلق بادعية السيف ) » *

١ ـ ق : رقعة السيف وجدت في قائم سيف أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام ، وكانت أيضاً في قائم سيف رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وهي « بسم الله الرَّحمن الرَّحيم ، بالله بالله بالله ، أسئلك يا ملك الملوك الأوَّل القديم الأبديّ ، الّذي

______________________

(١ ـ ٢) طب الائمة ص ١١٧ .

left