قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

بحار الأنوار [ ج ٨٧ ]

بحار الأنوار

بحار الأنوار [ ج ٨٧ ]

الاجزاء

تحمیل

بحار الأنوار [ ج ٨٧ ]

87/363
*

٤

* « ( باب ) » *

* « ( نوافل المغرب وفضلها وآدابها وتعقيباتها ) » *

* « ( وسائر الصلوات المندوبة بينها ) » *

* « ( وبين العشاء ) » *

١ ـ دعائم الاسلام : عن علي عليه‌السلام أنه سئل عن قول الله عزوجل : « وأدبار السجود » (١) فقال : هي السنة بعد صلاة المغرب ، فلا تدعها في سفر ولا حضر (٢).

٢ ـ المصباح للشيخ : قال : روي أنه يقرء في الركعة الاولى من نافلة المغرب سورة الجحد ، وفي الثانية سورة الاخلاص ، وفيما عداه ما اختار.

قال : وروي أن أبا الحسن العسكري عليه‌السلام كان يقرء في الركعة الثالثة الحمد وأول الحديد إلى قوله « إنه عليم بذات الصدور » وفي الرابعة الحمد وآخر الحشر (٣).

٣ ـ ارشاد المفيد والخرايج : روي أن أبا جعفر عليه‌السلام لما خرج بزوجته أم الفضل من عند المأمون ، ووصل شارع الكوفة ، وانتهى إلى دار المسيب عند غروب الشمس ، دخل المسجد وكان في صحنه نبقة لم تحمل بعد ، فدعا بكوز فتوضأ في وسطها وقام فصلى بالناس صلاة المغرب ، فقرء في الاولى الحمد ، وإذا جاء نصر الله ، وفي الثانية الحمد وقل هو الله أحد ، فلما سلم جلس هنيئة وقام من غير أن يعقب تعقيبا تاما ، فصلي النوافل الاربع ، وعقب بعدها ، وسجد سجدتي الشكر ، فلما انتهى إلى النبقة رآها الناس حملت حملا حسنا فأكلوا منها فوجدوا

____________________

(١) سورة ق : ٤٠.

(٢) دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٠٩.

(٣) مصباح الشيخ : ٧٠.