الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: سعيد
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٦٩
٤٣ ـ ( باب استحباب التطوع بصلوات الأئمة ( عليهم السلام ) )
٧٠٣٣ / ١ ـ القطب الراوندي في دعواته بعد ذكر صلوات النبي ، وأمير المؤمنين ، والزهراء ( عليهم السلام ) ، كما مر ، قال : وصلاة الحسن والحسين ( عليهما الصلاة والسلام ) ، ركعتان ، يقرأ في كل ركعة : الحمد مرة ، وقل هو الله أحد خمسا وعشرين مرة .
٧٠٣٤ / ٢ ـ صلاة زين العابدين ( عليه الصلاة والسلام ) ، ركعتان ، يقرأ في كل ركعة : الحمد مرة ، وآية الكرسي مائة مرة .
٧٠٣٥ / ٣ ـ صلاة الباقر ( عليه السلام ) ، ركعتان ، في كل ركعة : فاتحة الكتاب مرة ، وشهد الله مائة مرة .
٧٠٣٦ / ٤ ـ صلاة الصادق ( عليه الصلاة والسلام ) ، أربع ركعات ، في كل ركعة الحمد مرة ، ومائة مرة ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ) .
٧٠٣٧ / ٥ ـ صلاة الكاظم ( صلوات الله وسلامه عليه ) ، ركعتان ، في كل ركعة الحمد مرة ، واثنتا عشرة مرة قل هو الله أحد .
٧٠٣٨ / ٦ ـ صلاة الرضا ( صلوات الله وسلامه عليه ) ، ست ركعات ، في
__________________________
الباب ٤٣
١ ـ دعوات الراوندي ص ٣٢ ، ورواه عنه في البحار ج ٩١ ص ١٩١ ح ١٢ .
٢ ـ دعوات الراوندي ص ٣٢ ، ورواه عنه في البحار ج ٩١ ص ١٩١ ح ١٢ .
٣ ـ دعوات الراوندي ص ٣٢ .
٤ ـ دعوات الراوندي ص ٣٢ ، ورواه عنه في البحار ج ٩١ ص ١٩١ ح ١٢ .
٥ ـ دعوات الراوندي ص ٣٢ ، والبحار ج ٩١ ص ١٨٨ ح ١١ عن جمال الأسبوع .
٦ ـ دعوات الراوندي ص ٣٢ .
كل ركعة الحمد مرة ، وعشر مرات ( هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنسَانِ ) .
٧٠٣٩ / ٧ ـ صلاة التقي ( عليه الصلاة والسلام ) ، أربع ركعات ، في كل ركعة : الحمد مرة ، وقل هو الله أحد أربع مرات .
٧٠٤٠ / ٨ ـ صلاة النقي ( صلوات الله عليه ) ، ركعتان ، في كل ركعة : الحمد مرة ، وسبعون مرة قل هو الله أحد .
٧٠٤١ / ٩ ـ صلاة الزكي ( عليه الصلاة والسلام ) ، ركعتان ، في كل ركعة : الحمد مرة ، وقل هو الله أحد مائة مرة .
٧٠٤٢ / ١٠ ـ صلاة المهدي ( صلوات الله وسلامه عليه ) ركعتان ، في كل ركعة : الحمد مرة ، ومائة مرة إياك نعبد وإياك نستعين ، ويصلي على النبي ( صلى الله عليه وآله ) مائة مرة ، بعد كل صلاة من هذه الصلوات ، ثم يسأل الله حاجته .
٤٤ ـ ( باب نوادر ما يتعلق بأبواب بقية الصلوات المندوبة )
٧٠٤٣ / ١ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : صلاة العفو ، إذا أحسست من نفسك بفترة ، فلا تدع عند ذلك صلاة العفو : وهي
__________________________
٧ ـ دعوات الراوندي ص ٣٢ ، وحكاه عنه في البحار ج ٩١ ص ١٩١ ح ١٢ وذكر أنها صلاة النقي .
٨ ـ دعوات الراوندي ص ٣٢ .
٩ ـ دعوات الراوندي ص ٣٢ ، ورواه عنه في البحار ج ٩١ ص ١٩١ ح ١٢ .
١٠ ـ دعوات الراوندي ص ٣٣ ، ورواه عنه في البحار ج ٩١ ص ١٩٢ ح ١٢ .
الباب ٤٤
١ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٢٨ .
ركعتان : بالحمد ، وانا أنزلناه مرة واحدة ، في كل ركعة ، وتقول بعد القراءة رب عفوك عفوك خمس عشرة مرة ، ثم تركع ( وتقول ـ بعد ـ ذلك ) (١) عشراً وتتم الصلاة كمثل صلاة جعفر .
٧٠٤٤ / ٢ ـ صلاة حديث النفس : عن الصادق ( عليه السلام ) قال : « ليس من مؤمن يمر عليه أربعون صباحا إلا حدث نفسه ، فليصل ركعتين ، وليستعذ بالله من ذلك » .
٧٠٤٥ / ٣ ـ صلاة الكفاية : عن الصادق ( عليه السلام ) قال : « تصلي ركعتين ، وتسلم وتسجد وتثني على الله تعالى وتحمده ، وتصلي على النبي محمد وآله وتقول : يا محمد يا جبرئيل ، يا جبرئيل يا محمد ، اكفياني مما أنا فيه فإنكما كافيان ، احفظاني بإذن الله فإنكما حافظان » (١) .
٧٠٤٦ / ٤ ـ صلاة الفرج : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : « تصلي ركعتين ، تقرأ في الاولى : الحمد ، وقل هو الله أحد ألف مرة ، وفي الثانية : الحمد ، وقل هو الله أحد مرة واحدة ، ثم تتشهد وتسلم ، وتدعو بدعاء الفرج وتقول : « اللهم يا من لا تراه العيون ، ولا تخالطه الظنون ، يا من لا يصفه الواصفون ، يا من لا تغيره الدهور ، يا من لا يخشى الدوائر ، يا من لا يذوق الموت ، يا من لا يخشى الفوت ، يا من لا تضره الذنوب ، ولا تنقصه المغفرة ، يا من يعلم مثاقيل الجبال ، وكيل البحور ، وعدد الأمطار ، وورق الأشجار ، ودبيب الذر ، ولا
__________________________
(١) في المصدر : وتقولها .
٢ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٢٨ .
٣ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٢٩ .
(١) في المصدر : مائة مرّة .
٤ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٢٩ .
يوارى منه سماء سماء ، ولا أرض أرضا ، ولا بحر ما في قعره ، ولا جبل ما في وعره ، ويعلم (١) خائنة الأعين وما تخفي الصدور ، وما أظلم عليه الليل وأشرق عنه (٢) النهار ، أسألك باسمك المخزون المكنون ، الذي في علم الغيب عندك ، واختصصت به لنفسك ، وشققت منه اسمك ، فإنك أنت الله لا إله إلا أنت ، وحدك وحدك (٣) وحدك لا شريك لك ، [ وباسمك ] (٤) الذي إذا دعيت به أجبت ، وإذا سألت به أعطيت ، وأسألك بحق أنبيائك المرسلين ، وبحق حملة العرش (٥) ، وبحق ملائكتك المقربين ، وبحق جبرئيل وميكائيل وإسرافيل (٦) ، وبحق محمد [ وآله ] (٧) وعترته ، ( صلواتك عليهم ) ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تجعل خير عمري آخره ، وخير أعمالي خواتيمها ، وأسألك مغفرتك ورضوانك ، يا أرحم الراحمين » .
٧٠٤٧ / ٥ ـ صلاة المكروب : تصلي ركعتين ، وتأخذ المصحف فترفعه الى الله تعالى ، وتقول : اللهم إني أتوجه إليك بما فيه ، وفيه اسمك الأكبر ، واسماؤك الحسنى ، وما به تخاف وترجى ، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد ، وتقضي حاجتي ، وتسميها .
٧٠٤٨ / ٦ ـ صلاة الغياث : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « إذا
__________________________
(١) في المصدر : وتعلم .
(٢) في المصدر : عليه .
(٣) ليس في المصدر .
(٤) أثبتناه من المصدر .
(٥) في المصدر : عرشك .
(٦) في المصدر زيادة : وعزرائيل .
(٧) أثبتناه من المصدر .
٥ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٣٠ .
٦ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٣٠ .
كانت لاحدكم استغاثة إلى الله تعالى ، فليصل ركعتين ، ثم يسجد ويقول : يا محمد يا رسول الله ، يا علي ، يا سيد المؤمنين والمؤمنات ، بكما أستغيث إلى الله تعالى ، ( يا الله ) (١) يا محمد يا علي ، أستغيث بكما ، يا غوثاه بالله وبمحمد وعلي وفاطمة ـ وتعد الأئمة ( عليهم السلام ) ـ بكم أتوسل إلى الله عز وجل ، فإنك تغاث من ساعتك ، بإذن الله تعالى » .
٧٠٤٩ / ٧ ـ صلاة الإِستغاثة : إذا هممت بالنوم في الليل ، فضع عند رأسك إناء نظيفا فيه ماء طاهر ، وغطه بخرقة نظيفة ، فإذا انتبهت لصلاتك في آخر الليل ، فاشرب من الماء ثلاث جرع ، ثم توضأ بباقيه ، وتوجه الى القبلة ، وأذن وأقم ، وصل ركعتين ، تقرأ فيهما ما تيسر من القرآن ، فإذا فرغت من القراءة ، قلت في الركوع : يا غياث المستغيثين خمسا وعشرين مرة ، ثم ترفع رأسك وتقول مثل ذلك ، وتسجد وتقول مثل ذلك ، ثم تجلس وتقوله ، وتسجد وتقوله ، وتجلس وتقوله ، وتنهض إلى الثانية ، وتفعل كفعلك في الأُولى ، وتسلم وقد أكملت ثلاثمائة مرة ما تقوله ، وترفع رأسك الى السماء ، وتقول ثلاثين مرة : من العبد الذليل الى المولى الجليل ، وتذكر حاجتك ، فإن الإِجابة تسرع بإذن الله تعالى .
٧٠٥٠ / ٨ ـ صلاة العسرة : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) [ قال : ] (١) إذا عسر عليك أمر ، فصلّ عند الزوال ركعتين ، تقرأ في الأُولى : بفاتحة
__________________________
(١) ليس في المصدر .
٧ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٣٠ .
٨ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٣٢ .
(١) أثبتناه من المصدر .
الكتاب ، وقل هو الله أحد ، و ( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا ـ إلى قوله ـ وَيَنصُرَكَ اللَّـهُ نَصْرًا عَزِيزًا ) (٢) وفي الثانية : بفاتحة الكتاب ، و « قل هو الله أحد » ، و « ألم نشرح لك صدرك » ، وقد جرب .
٧٠٥١ / ٩ ـ صلاة لمن أصابته مصيبة : تصلي أربع ركعات ، بفاتحة الكتاب مرة ، والإِخلاص سبع مرات ، وآية الكرسي مرة ، فإذا سلم يقول : « صلى الله علی محمد النبي الأُمي وآله ، ( عليه وعليهم السلام ) » ، ثم يسبح ويحمد ويهلل ويكبر ، فيعطيه الله ما وعد .
٧٠٥٢ / ١٠ ـ صلاة الغنية : ركعتان في كل ركعة : الفاتحة ، وعشر مرات ( قُلِ اللَّـهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ ) (١) الآية ، فإذا سلم يقول عشراً : ( رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ) (٢) ، وعشر مرات : « اللهم صلّ على محمد وآل محمد » ، ثم يسجد ويقول : ( رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّن بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ ) (٣) .
٧٠٥٣ / ١١ ـ صلاة اخرى : ركعتان في كل ركعة : فاتحة الكتاب ، وخمس عشرة مرة سورة قريش ، وبعد التسليم يصلي عشر مرات على النبي وآله ، ثم يسجد ويقول عشر مرات : اللهم أغنني بفضلك عن خلقك .
__________________________
(٢) الفتح ٤٨ : ١ ـ ٣ .
٩ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٣٣ .
١٠ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٣٥ .
(١) آل عمران ٣ : ٢٦ .
(٢) المؤمنون ٢٣ : ١١٨ .
(٣) ص ٣٨ : ٣٥ .
١١ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٣٥ .
٧٠٥٤ / ١٢ ـ صلاة الشدّة : قال الكاظم ( عليه السلام ) : « تصلّي ما بدا لك ، فإذا فرغت فالصق خدك (١) بالأرض ، وقل : يا قوة كل ضعيف ، يا مذل كل جبار ، قد وحقّك بلغ خوفك (٢) مجهودي ، ففرج عني ، ثلاث مرات ، ثم ضع خدك الأيمن على الأرض ، وقل : « يا مذلّ كل جبار ، يا معز كل ذليل ، قد وحقّك أعيا صبري ، ففرج عني ، » ، ثلاث مرات ، ثم تقلب خدّك الأيسر ، وتقول : مثل ذلك ثلاث مرات ، ثم تضع جبهتك على الأرض ، وتقول : « اشهد أن كل معبود ، من دون (٣) عرشك إلى قرار أرضك ، باطل إلّا وجهك ، تعلم كربتي ففرج عني » ، ثلاث مرات ، ثم اجلس وأنت مترسل (٤) ، وقل : اللهم أنت الحي القيوم ، العلي العظيم ، الخالق الباري ، المحيي المميت ، البدي البديع ، لك الكرم ، ولك الحمد ، ولك المن ، ولك الجود ، وحدك لا شريك لك ، يا واحد يا أحد يا صمد ، يا من لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفوا أحد ، كذلك الله ربي » ـ ثلاث مرات ـ صلّ على محمد وآله الصادقين ، وافعل بي كذا وكذا » .
٧٠٥٥ / ١٣ ـ صلاة الشفاء من كل علة ، خصوصا السلعة (١) : تصوم ثلاثة
__________________________
١٢ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٣٧ .
(١) في المصدر زيادة : وجبينك .
(٢) وفيه : الخوف .
(٣) في المصدر : تحت .
(٤) وفيه : مسترسل .
١٣ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٩٤ .
(١) السّلعة : زيادة تحدث في الجسد مثل الغدّة ، وقد تكون من حمصة الى بطيخة في الحجم . ( لسان العرب ـ سلع ـ ج ٨ ص ١٦٠ ) .
أيام ، وتغتسل في اليوم الثالث عند الزوال ، وابرز لربك وليكن معك خرقة نظيفة ، وصلّ أربع ركعات ، تقرأ فيهن ما تيسر من القرآن ، واخضع بجهدك ، فإذا فرغت من صلاتك ، فألق ثيابك واتزر بالخرقة ، وألصق خدك الأيمن بالأرض ، ثم قل : يا واحد يا ماجد ، يا كريم يا حنان ، يا قريب يا مجيب ، يا أرحم الراحمين ، صل على محمد وآل محمد ، واكشف ما بي من ضر ومعرة ، وألبسني العافية في الدنيا والآخرة ، وامنن عليّ بتمام النعمة ، وأذهب ما بي ، فإنه قد آذاني وغمني ، وقال الصادق ( عليه السلام ) : إنه لا ينفعك ، حتى تتيقن انه ينفعك ، فتبرأ منها .
٧٠٥٦ / ١٤ ـ صلاة لجميع الأمراض : رواها أبو أُمامة ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « تكتب في إناء نظيف بزعفران ، ثم تغسل [ وتشرب ] (١) : أعوذ بكلمات الله التامات ، وأسمائه [ الحسنى ] (٢) كلها عامة ، من شر السامة والهامة ، و [ من شرّ ] (٣) العين اللامة ، ومن شر حاسد إذا حسد ، بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين . . . . السورة ، وسورة الإِخلاص ، والمعوذتين ، وثالث آيات من سورة البقرة قوله : ( وَإِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ ـ إلى قوله ـ يَعْقِلُونَ ) (٤) وآية الكرسي ، و ( آمَنَ الرَّسُولُ . . . ) إلى آخر السورة ، عشر آيات من سورة آل عمران من أولها ، وعشر من آخرها ( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) وأول آية من النساء [ وأول آية من المائدة وأوّل آية من الأنعام ] (٥) وأول آية من الأعراف ، وقوله تعالى : ( إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّـهُ الَّذِي خَلَقَ ـ إلى قوله ـ رَبُّ
__________________________
١٤ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٩٥ .
(١) و (٢) و (٣) أثبتناها من المصدر .
(٤) البقرة ٢ : ١٦٣ و ١٦٤ ، وفي المصدر ذكر تمام الآية .
(٥) أثبتناه من المصدر .
الْعَالَمِينَ ) (٦) و ( قَالَ مُوسَىٰ مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّـهَ سَيُبْطِلُهُ . . ) (٧) الآية ، ( وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا ـ إلى قوله ـ حَيْثُ أَتَىٰ ) (٨) وعشر آيات من أول الصافات ، ثم تغسله ثلاث مرات ، وتتوضأ وضوء الصلاة ، وتحسو منه ثلاث حسوات ، وتمسح به وجهك وسائر جسدك ، ثم تصلي ركعتين ، وتستشفي الله ، تفعل ذلك ثلاثة ايام » قال حسان : قد جربناه ، فوجدناه ينفع بإذن الله .
٧٠٥٧ / ١٥ ـ صلاة الحمى : محمد بن الحسن الصفار ، يرفعه قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، وأنا محموم ، فقال لي : « ما لي أراك منقبضا » (١) فقلت : جعلت فداك ، حمى أصابتني ، فقال : « إذا حم أحدكم ، فليدخل البيت وحده ، ويصلي ركعتين ويضع خده الأيمن على الأرض ، ويقول : يا فاطمة بنت محمد ـ عشر مرات ـ أتشفع (٢) بك إلى الله ، فيما نزل بي ، فإنه يبرأ إن شاء الله » .
٧٠٥٨ / ١٦ ـ صلاة الحمى : ركعتين يقرأ في كل ركعة : سورة الفاتحة ثلاث مرات ، وقوله تعالى : ( أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّـهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) (١) .
٧٠٥٩ / ١٧ ـ صلاة للصداع : ركعتين يقرأ في كل ركعة : فاتحة الكتاب
__________________________
(٦) الأعراف ٧ : ٥٤ .
(٧) يونس ١٠ : ٨١ .
(٨) طه ٢٠ : ٦٩ .
١٥ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٦٩ .
(١) في المصدر : ضعيفاً .
(٢) وفيه : استشفع .
١٦ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٩٦ .
(١) الأعراف ٧ : ٥٤ .
١٧ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٦٩ .
مرة ، والإِخلاص ثلاث مرات ، وقوله تعالى : ( رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا ) (١) .
٧٠٦٠ / ١٨ ـ صلاة لوجع العين : ركعتين يقرأ في كل ركعة : فاتحة الكتاب [ مرة ] (١) ، وقل يا أيها الكافرون ثلاث مرات ، وقوله تعالى : ( وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ) الآية (٢) .
٧٠٦١ / ١٩ ـ صلاة الأعمى : عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « مر أعمى على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : تشتهي أن يرد الله عليك بصرك ، قال : نعم ، فقال له : توضأ وأسبغ الوضوء ، ثم صل ركعتين وقل : اللهم إني أسألك ، وأرغب اليك ، وأتوجه [ إليك ] (١) بنبيك نبي الرحمة ، يا محمد إني أتوجه بك الى الله ربي وربك ، أن يرد عليّ بصري ، قال : فما قام ( عليه السلام ) (٢) ، حتى رجع الأعمى ، وقد رد الله عليه بصره .
٧٠٦٢ / ٢٠ ـ وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لسلمان : « يا سلمان ( اشكمت درد ) (١) قم فصل ، فإن في الصلاة شفاء » .
__________________________
(١) مريم ١٩ : ٤ .
١٨ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٩٦ .
(١) أثبتناه من المصدر .
(٢) الأنعام ٦ : ٥٩ .
١٩ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٦٩ .
(١) أثبتناه من المصدر .
(٢) في المصدر : رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
٢٠ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٩٧ ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ٣٧٣ ح ٢٨ .
(١) في المصدر : إشكم تو درد .
[ ورواه الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : مثله ، وزاد في أوله إنه ( صلى الله عليه وآله ) ، رآه مكبوبا على وجهه من وجع البطن ، فقال : . . . إلى آخره ] (٢)
٧٠٦٣ / ٢١ ـ صلاة لوجع الرقبة : تصلي ركعتين ، تقرأ في كل ركعة : الحمد مرة ، وإذا زلزلت ثلاث مرات .
٧٠٦٤ / ٢٢ ـ صلاة لوجع الصدر : أربع ركعات ، تقرأ في كل ركعة : الحمد مرة ، وبعدها في الأُولى ( أَلَمْ نَشْرَحْ ) مرة ، وفي الثانية ( الاخلاص ) ثلاث مرات ، وفي الثالثة ( الضُّحَىٰ ) مرة ، وفي الرابعة ( يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ) (١) .
٧٠٦٥ / ٢٣ ـ صلاة للقولنج : ركعتين يقرأ في كل ركعة : الحمد مرة ، وقوله ( فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُّنْهَمِرٍ ) (١) .
٧٠٦٦ / ٢٤ ـ صلاة لوجع الرجل : ركعتين يقرأ في كل ركعة : الحمد مرة ، وقوله سبحانه ( آمَنَ الرَّسُولُ ) تمام البقرة .
٧٠٦٧ / ٢٥ ـ صلاة للقوة : تصلي ركعتين ، وتضع يدك على وجهك ، وتستشفع إلى الله تعالى ، برسوله محمد ( صلى الله عليه وآله ) ،
__________________________
(٢) ما بين المعقوفتين ليس في الأصل المخطوط وأثبتناه من الطبعة الحجرية ، وتجد الرواية في تفسير أبي الفتوح ج ١ ص ١٠٨ من دون الزيادة المذكورة .
٢١ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٩٧ ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ٣٧٣ ح ٢٨ .
٢٢ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٩٧ ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ٣٧٣ ح ٢٨ .
(١) غافر ٤٠ : ١٩ .
٢٣ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٩٧ ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ٣٧٣ ح ٢٨ .
(١) القمر ٥٤ : ١١ .
٢٤ و ٢٥ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٩٧ ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ٣٧٣ ح ٢٨ .
وتقول : بسم الله احرج عليك يا وجع ، من عين إنس أو عين جن ، أحرج عليك بالذي اتخذ ابراهيم خليلا ، وكلم موسى تكليما ، وخلق عيسى من روح القدس ، لما هدأت وطفئت ، كما طفئت نار إبراهيم ، بإذن الله ، وتقول ذلك ، ثلاث مرات .
٧٠٦٨ / ٢٦ ـ علي بن عيسى الأربلي في كشف الغمة : عن معالم العترة للجنابذي ، قال أبو حمزة الثمالي : أخبرنا محمد بن علي بن الحسين ( عليهم السلام ) ، قال : « كان [ أبي ] (١) يقول لولده : يا بني إذا أصابتكم مصيبة من الدنيا ، و (٢) نزلت بكم فاقة ، فليتوضأ الرجل فليحسن وضوءه ، فليصل أربع ركعات أو ركعتين ، فإذا انصرف من صلاته ، فليقل : يا موضع كل شكوى ، يا سامع كل نجوى ، يا شافي كل بلاء ، يا عالم كل خفية ، ويا كاشف ما يشاء من بلية ، يا نجي موسى ، يا مصطفي محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، يا خليل ابراهيم ، أدعوك دعاء من اشتدت فاقته ، وضعفت قوته ، وقلت حيلته ، دعاء الغريب الغريق الفقير ، الذي لا يجد لكشف ما هو فيه إلا أنت يا أرحم الراحمين ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين . قال علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : لا يدعو بها رجل أصابه بلاء ، إلا فرج الله تعالى عنه » .
القطب الراوندي في الدعوات (٣) : عن أبي حمزة الثمالي ، مثله ـ إلى قوله ـ ويا كاشف ما يشاء من بلية ، يا خليل إبراهيم ، ويا نجي
__________________________
٢٦ ـ كشف الغمّة : ، ونقله عنه في البحار ج ٩١ ص ٣٧٤ ح ٢١ .
(١) أثبتناه من البحار .
(٢) في البحار : أو .
(٣) دعوات الراوندي ص ٥٥ ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ٣٧٥ ح ٣١ .
موسى ، ويا صفي آدم ، ويا مصطفي محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، أدعوك دعآء من اشتدت فاقته ، وقلت حيلته ، دعاء الغريب الغريق المضطر ، الذي لا يجد لكشف ما هو فيه ، إلا إياك يا أرحم الراحمين .
٧٠٦٩ / ٢٧ ـ ابنا بسطام في طب الأئمة ( عليهم السلام ) : عن محمد بن عامر ، عن محمد بن عليم الثقفي ، عن عمار بن عيسى الكلابي ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : شكا إليه رجل من الشيعة ، سلعة ظهرت به ، فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « صم ثلاثة أيام ، ثم اغتسل في اليوم الرابع عند زوال الشمس ، وابرز لربك وليكن معك خرقة نظيفة ، فصل أربع ركعات ، واقرأ فيها ما تيسر من القرآن ، واخضع بجهدك ، فإذا فرغت من صلاتك ، فألق ثيابك واتزر (١) بالخرقة ، والزق خدك الأيمن على الأرض ، ثم قل بابتهال وتضرع وخشوع : يا واحد يا أحد ، يا كريم (٢) يا جبار ، يا قريب يا مجيب ، يا أرحم الراحمين ، صلّ على محمد وآل محمد ، واكشف ما بي من مرض ، وألبسني العافية الكافية الشافية ، في الدنيا والآخرة ، وامنن عليّ بتمام النعمة ، وأذهب ما بي فقد آذاني وغمني ، فقال له أبو عبد الله ( عليه السلام ) : واعلم أنه لا ينفعك ، حتى لا يخالج في قلبك خلافه ، وتعلم أنه ينفعك » قال : ففعل الرجل ، ما أمر به جعفر الصادق ( عليه السلام ) ، فعوفي منها .
٧٠٧٠ / ٢٨ ـ رأيت في بعض المجاميع ، مرويا عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال : « إني إذا اشتقت إلى رسول الله ( صلى الله عليه
__________________________
٢٧ ـ طب الأئمة ص ١٠٩ ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ٣٧٧ ح ٣٦ .
(١) في المصدر : وابرز .
(٢) وفيه زيادة : يا حنان .
٢٨ ـ
وآله ) ، أصلي صلاة العبهر (١) في أي يوم كان ، فلا أبرح من مكاني حتى أرى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في المنام » قال علي بن منهال : جربته سبع مرات ، وهي أربع ركعات ، يقرأ في كل ركعة : فاتحة الكتاب مرة ، وإنا أنزلناه عشر مرات ، ويسبح خمس عشرة مرة ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ) ثم يركع ويقول ثلاث مرات : سبحان ربي العظيم ، ويسبح عشر مرات ، ثم يرفع رأسه ويسبح ثلاث مرات ، ثم يسجد ويسبح خمس عشرة مرة ، ثم يرفع رأسه ، وليس فيما بين السجدتين شيء ، ثم يسجد ثانيا كما وصفت ، إلى أن يتم أربع ركعات ، بتسليمة واحدة ، فإذا فرغ لا يُكلّم أحدا ، حتى يقرأ فاتحة الكتاب عشر مرات ، وإنا أنزلناه عشر مرات ، ويسبح ثلاثا وثلاثين مرة ، ثم يقول : صلى الله على النبي الأُمي ، جزى الله محمدا عنا ما هو اهله ومستحقه ، ثلاثا وثلاثين مرة ، من فعل هذا وجد ملك الموت وهو ريان ، وذكر ( عليه السلام ) له ثوابا جزيلا ، ذكرناه في دار السلام (٢) .
٧٠٧١ / ٢٩ ـ نهج البلاغة : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « ما أهمني ذنب ، أمهلت بعده ، حتى أُصلي ركعتين » .
٧٠٧٢ / ٣٠ ـ دعائم الاسلام : عن علي ( عليه السلام ) قال : « قال رسول
__________________________
(١) العبهر : الياسمين والنرجس ( لسان العرب ج ٤ ص ٥٣٦ ) ، وعند الإِطلاع على تتمة هذا الحديث في كتاب دار السلام يتبين وجه تسمية هذه الصلاة بصلاة العبهر .
(٢) دار السلام ج ٣ ص ٥ .
٢٩ ـ نهج البلاغة ج ٣ ص ٢٢٥ ( محمد عبده ) حكم ٢٩٩ ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ٣٨٢ ح ٤ .
٣٠ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٣٥ ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ٣٨٢ ح ٥ .
الله ( صلى الله عليه وآله ) : من أذنب ذنبا فأشفق منه ، فليسبغ الوضوء ثم ليخرج الى براز (١) من الأرض ، حيث لا يراه أحد ، فيصلي ركعتين ، ثم يقول : اللهم اغفر لي ذنب كذا كذا ، فإنه كفارة له » .
٧٠٧٣ / ٣١ ـ الشهيد الثاني في مسكن الفؤاد : عن يوسف بن عبد الله بن سلام أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، كان إذا نزل بأهله شدة ، أمرهم بالصلاة ، ثم قرأ ( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ) (١) .
٧٠٧٤ / ٣٢ ـ وعن ابن عباس ، أنه نعي إليه أخوه قثم ، وهو في سفر ، فاسترجع ثم تنحى عن الطريق ، فأناخ فصلى ركعتين أطال فيهما الجلوس ، ثم قام يمشي الى راحلته ، وهو يقول : ( اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ ) (١) .
٧٠٧٥ / ٣٣ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه كان إذا أُصيب بمصيبة ، قام فتوضأ وصلى ركعتين ، وقال : « اللهم قد فعلت ما أمرتنا ، فأنجز لنا ما وعدتنا » .
٧٠٧٦ / ٣٤ ـ سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار : نقلا من كتاب المحاسن ، عن أخي حماد بن بشير ، قال : كنت عند عبد الله بن
__________________________
(١) البراز بالفتح : المكان الفضاء من الأرض البعيد الواسع . ( لسان العرب ـ برز ـ ج ٥ ص ٣٠٩ ) .
٣١ ـ مسكّن الفؤاد ص ٥٠ ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ٣٨٣ ح ١٠ .
(١) طه ٢٠ : ١٣٢ .
٣٢ ـ مسكّن الفؤاد ص ٥٠ ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ٣٨٣ ح ١٠ .
(١) البقرة ٢ : ٤٥ .
٣٣ ـ مسكّن الفؤاد ص ٥٠ ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ٣٨٣ ح ١٠ .
٣٤ ـ مشكاة الأنوار ص ٢١٦ ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ٣٨٥ ح ١٦ .
الحسن ، وعنده اخوه الحسن بن الحسن ، فذكرنا أبا عبد الله ( عليه السلام ) ، فنال منه ، فقمت من ذلك المجلس ، فأتيت أبا عبد الله ( عليه السلام ) ليلا ، فدخلت عليه وهو في فراشه ، قد اخذ الشعار ، فخبرته بالمجلس الذي كنا فيه ، وما يقول حسن ، فقال : « يا جارية ، ضعي لي ماء » فأتي به فتوضأ ، وقام في مسجد بيته فصلى ركعتين ، ثم قال : « يا رب إن فلانا أتاني (١) بالذي أتاني ، عن الحسن ، وهو يظلمني ، وقد غفرت له ، فلا تآخذه ولا تقايسه يا رب ـ قال فلم يزل يلح في الدعاء على ربه ، ثم التفت إليّ فقال ـ انصرف رحمك الله » فانصرفت ، ثم زاره بعد ذلك .
٧٠٧٧ / ٣٥ ـ ومنه : عن حماد اللحام ، قال : أتی رجل أبا عبد الله ( عليه السلام ) فقال : إن فلانا ابن عمك ذكرك ، فما ترك شيئا من الوقيعة والشتيمة ، إلا قاله فيك ، فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) للجارية : « إئتيني بوضوء » فتوضأ ودخل ، فقلت في نفسي : يدعو عليه ، فصلى ركعتين ، فقال : « يا رب هو حقي قد وهبته له ، وأنت أجود مني وأكرم ، فهبه لي ، ولا تؤاخذه بي ، ولا تقايسه » ثم رق فلم يزل يدعو ، فجعلت أتعجب .
٧٠٧٨ / ٣٦ ـ السيد علي بن طاووس في الإِقبال : عن خط الشيخ علي بن يحيى الخياط وغيره ، عن أحمد بن عبد الله ، عن منصور بن عبد الحميد ، عن أبي أُمامة ، عن أنس بن مالك ، قال : خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، يوم الأحد في شهر ذي القعدة ، فقال : « يا
__________________________
(١) ليس في المصدر .
٣٥ ـ مشكاة الأنوار ص ٢١٧ ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ٣٨٥ ح ١٦ .
٣٦ ـ الإِقبال ص ٣٠٨ .
أيها الناس ، من كان منكم يريد التوبة ؟ » قلنا : كلنا نريد التوبة يا رسول الله ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : « إغتسلوا وتوضأوا ، وصلوا أربع ركعات واقرؤوا في كل ركعة : فاتحة الكتاب مرة ، وقل هو الله أحد ثلاث مرات ، والمعوذتين مرة ، ثم استغفروا سبعين مرة ، ثم اختموا بلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، ثم قولوا : يا عزيز يا غفار ، اغفر لي ذنوبي ، وذنوب جميع المؤمنين والمؤمنات ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ـ ثم قال ـ ما من عبد من أُمتي ، فعل هذا ، إلا نودي من السماء : يا عبد الله استأنف العمل ، فإنك مقبول التوبة ، مغفور الذنب ، وينادي ملك من تحت العرش : أيها العبد ، بورك عليك ، وعلى أهلك وذريتك ، وينادي مناد آخر : أيها العبد ، ترضى خصماؤك يوم القيامة ، وينادي ملك آخر : أيها العبد ، تموت على الإِيمان ، ولا يسلب منك الدين ، ويفسح في قبرك ، وينور فيه ، وينادي مناد آخر : أيها العبد ، يرضى أبواك وإن كانا ساخطين ، وغفر لابويك لك (١) وذريتك ، وأنت في سعة من الرزق في الدنيا والآخرة ، وينادي جبرئيل : أنا الذي آتيك مع ملك الموت ، أن يرفق بك ، ولا يخدشك أثر الموت ، إنما تخرج الروح من جسدك سلا » قلنا : يا رسول الله ، لو أن عبدا يقول هذا في غير الشهر ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : « مثل ما وصفت ، وإنما علمني جبرئيل هذه الكلمات ، أيام أسرى بي » .
٧٠٧٩ / ٣٧ ـ وفيه ، مرسلا في عمل آخر يوم من ذي الحجة : يصلي ركعتين ، بفاتحة الكتاب ، وعشر دفعات سورة قل هو الله أحد ، وعشر
__________________________
(١) كذا في الطبعة الحجرية وفي الأصل المخطوط : ذلك .
٣٧ ـ الإِقبال ص ٥٣٠ .
دفعات آية الكرسي ، ثم تدعو وتقول : اللهم ما عملت في هذه السنة ، من عمل نهيتني عنه ، ولم ترضه ، ونسيته ولم تنسه ، دعوتني الى التوبة بعد اجترائي عليك ، اللهم فإني استغفرك منه فاغفر لي ، وما عملت من عمل يقربني اليك ، فاقبله مني ، ولا تقطع رجائي منك يا كريم ، قال : فإذا قلت هذا ، قال الشيطان : يا ويله ما تعبت فيه هذه السنة ، هدمه أجمع هذه الكلمات ، وشهدت له السنة الماضية ، أنه قد ختمها بخير .
٧٠٨٠ / ٣٨ ـ وفيه : صلاة تصلى في جمادى الآخرة ، رأيت في كتاب روضة العابدين ومأنس الراغبين ، لابراهيم بن عمرو بن فرج الواسطي ، حديثا في كتاب جمادی الآخرة ، ولم يذكر أي وقت منه ، فنذكرها في أوله ، وهي أن تصلي أربع ركعات ، تقرأ الحمد في الأُولى مرة ، وآية الكرسي مرة ، وسورة إنا أنزلناه خمسا وعشرين مرة ، وفي الثانية الحمد مرة ، وسورة الهاكم التكاثر مرة ، وقل هو الله أحد خمسا وعشرين مرة ، وفي الثالثة : الحمد مرة ، وقل يا أيها الكافرون مرة ، وقل اعوذ برب الفلق خمسا وعشرين مرة ، وفي الرابعة : الحمد مرة ، وإذا جاء نصر الله والفتح مرة ، وقل أعوذ برب الناس خمسا وعشرين مرة ، فإذا سلمت فقل : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، سبعين مرة ، وصلّ على النبي ( صلى الله عليه وآله ) سبعين مره ، ثم قل ثلاث مرات : اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات ، ثم تسجد وتقول في سجودك ثلاث مرات : يا حي يا قيوم ، يا ذا الجلال والإِكرام ، يا الله يا رحمن يا رحيم يا أرحم الراحمين ، ثم يسأل الله تعالى حاجته ، من فعل ذلك ، فإنه يصان نفسه وماله وأهله وولده ، ودينه ودنياه ، إلى
__________________________
٣٨ ـ الإِقبال ص ٦٢٢ ، وعنه في البحار ج ٩٨ ص ٣٧٤ ح ٢ .
مثلها في السنة القابلة ، وإن مات في تلك السنة ، مات على الشهادة .
٧٠٨١ / ٣٩ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ثلاثة ينزلون الجنة حيث يشاؤون ـ إلى أن قال ـ ورجل يصلي ركعتين ، يقرأ في إحداهما : فاتحة الكتاب مرة ، وقل يا أيها الكافرون مرة ، وفي الأُخرى : فاتحة الكتاب مرة ، ومن سورة الأنعام ثلاث آيات » .
__________________________
٣٩ ـ لبّ اللباب : مخطوط .