مستدرك الوسائل - ج ١

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]

مستدرك الوسائل - ج ١

المؤلف:

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: سعيد
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٠٥
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة
 &

٨٥٣ / ٦ ـ جامع الأخبار : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « من استاك كل يوم مرّة رضي الله عنه ، فله الجنّة ، ومن استاك كل يوم مرتين فقد دام سنّة الأنبياء ( عليهم السلام ) ، وكتب الله له بكل صلاة يصليها ثواب مائة ركعة ، واستغنى عن الفقر ، وتطيب نكهته ، ويزيد في حفظه ، ويشتد له فهمه ، ويمري (١) طعامه ، ويذهب أوجاع أضراسه ، ويدفع عنه السقم ، وتصافحه الملائكة ، لما يرون عليه من النور ، وينقي اسنانه ، وتشيعه الملائكة عند خروجه من البيت ، ويستغفر له حملة العرش والكروبيون .

وكتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة ثواب ألف سنة ، ورفع الله له الف درجة ، وفتح الله له ابواب الجنة يدخل من أيها شاء ، وأعطاه الله كتابه بيمينه ، وحاسبه حسابا يسيرا ، وفتح الله عليه ابواب الرحمة ، ولا يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه من الجنّة ، وقد اقتدى بالأنبياء ، ومن اقتدى بالأنبياء دخل معهم الجنّة .

ومن استاك كلّ يوم ، فلا يخرج من الدنيا حتى يرى (٢) ابراهيم ( عليه السلام ) في المنام ، وكان يوم القيامة في عداد (٣) الأنبياء ، وقضى الله تعالى له كلّ حاجة كانت له من أمر الدنيا والآخرة ، ويكون يوم القيامة في ظل العرش يوم لا ظل الّا ظله ، ويكون في الجنّة رفيق

__________________________

٦ ـ جامع الاخبار ص ٦٨ فصل ٢٧ ، عنه في البحار ج ٧٦ ص ١٣٨ ح ٤٩ .

(١) امرأ ومرأ الطعام : اذا لم يثقل على المعدة وانحدر عليها طيباً ( مجمع البحرين ـ مرأ ـ ج ١ ص ٣٩١ ) .

(٢) في المصدر : رأى .

(٣) في المصدر : عدد .

٣٦١
 &

ابراهيم ، ورفيق جميع الأنبياء ( عليهم السلام ) » .

٨٥٤ / ٧ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « قال الله تعالى لنبيه ( صلى الله عليه وآله ) : ( وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ) (١) ، فهي عشرة سنن : خمسة في الرأس ، وخمسة في الجسد ، فأما التي في الرأس : فالفرق ، والمضمضة ، والاستنشاق ، وقص الشارب ، والسواك » .

٨٥٥ / ٨ ـ القطب الراوندي في دعواته قال : قال النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : « يا علي في السواك اثنتا عشرة خصلة : هي السنة ، ومطهرة للفم ، ومجل للبصر ، ومرضاة للرب تبارك وتعالى ، ويرغم الشيطان ، ويشهي الطعام ، ويذهب بالبلغم ، ويزيد في الحفظ ، ويضاعف الحسنات ، وتفرح به الملائكة » .

٨٥٦ / ٩ ـ مصباح الشريعة : قال الصادق ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « السواك مطهرة للفم ، مرضاة للرب ، وجعلها من السنن (١) المؤكدة » .

وقال ( عليه السلام ) : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « عليكم بالسواك » .

٨٥٧ / ١٠ ـ مكارم الأخلاق : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « لقد أُمرت بالسواك ، حتى خشيت أن يكتب عليّ » .

__________________________

٧ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١ .

(١) النساء ٤ : ١٢٥ .

٨ ـ دعوات الراوندي ص ٧٠ ، عنه في البحار ج ٧٦ ص ١٢٩ ح ١٤ .

٩ ـ مصباح الشريعة ص ٦٦ ، عنه في البحار ج ٧٦ ص ١٣٤ ح ٤٦ .

(١) في المصدر : السنة .

١٠ ـ مكارم الاخلاق ص ٣٩ .

٣٦٢
 &

٨٥٨ / ١١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « ثلاثة يذهبن النسيان ، ويحدثن الذكر : قراءة القرآن ، والسواك ، والصيام » .

٨٥٩ / ١٢ ـ وفيه : روينا عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، ان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « السواك مطيبة للفم ، مرضاة للرب ، وما أتاني جبرئيل الّا اوصاني بالسواك ، حتى خشيت أن أحفي مقدم فمي » .

٨٦٠ / ١٣ ـ وانه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ثلاثة أعطيهن الانبياء (١) ، العطر والسواك والأزواج ، ولو يعلم الناس ما في السواك لبات مع الرجل في لحافه » .

٨٦١ / ١٤ ـ الشيخ الطوسي في مجالسه : عن الحسين بن ابراهيم القزويني ، عن أبي عبد الله محمّد بن وهبان ، عن أبي القاسم علي بن حبشي ، عن أبي الفضل العباس بن محمّد بن الحسين ، عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى ، وجعفر بن عيسى بن يقطين ، عن الحسين بن أبي غندر ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « سمعته يقول : عليكم بالسواك ، فانه يذهب وسوسة الصدر » .

__________________________

١١ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٣٧ ح ٤٨١ .

١٢ ـ المصدر السابق ج ١ ص ١١٨ .

١٣ ـ المصدر السابق ج ١ ص ١١٩ .

(١) في المصدر : النبيون .

١٤ ـ امالي الطوسي ج ٢ ص ٢٧٩ .

٣٦٣
 &

٢ ـ ( باب استحباب السواك عند الوضوء )

٨٦٢ / ١ ـ الطبرسي في مكارم الاخلاق : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) انه قال : « السواك شطر الوضوء » .

٨٦٣ / ٢ ـ وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) : « لولا أن أشق على أمتي ، لأمرتهم بالسواك عند وضوء كلّ صلاة » .

٨٦٤ / ٣ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال لعلي ( عليه السلام ) : « عليك بالسواك لكلّ وضوء » .

٨٦٥ / ٤ ـ دعائم الإِسلام : عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « لولا أن أشق على امتي ، لفرضت (١) السواك مع الوضوء ، ومن أطاق ذلك فلا يدعه » .

٨٦٦ / ٥ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « السواك شطر الوضوء ، والوضوء شطر الايمان » .

٨٦٧ / ٦ ـ ابن أبي جمهور في درر اللآلي : عن النبي ( صلى الله عليه

__________________________

الباب ـ ٢

١ ـ مكارم الاخلاق ص ٤٩ وعنه في البحار ج ٧٦ ص ١٣٦ وج ٨٠ ص ٣٤٣ ح ٢٣ .

٢ ـ المصدر السابق ص ٥٠ وعنه في البحار ج ٧٦ ص ١٣٧ وج ٨٠ ص ٣٤٣ ح ٢٣ .

٣ ـ المصدر السابق ص ٤٩ عنه في البحار ج ٧٦ ص ١٣٦ .

٤ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ١١٩ .

(١) في المصدر : لفرضت عليهم .

٥ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١١٩ .

٦ ـ درر اللآلي ج ١ ص ٦ .

٣٦٤
 &

وآله ) ، انه قال : « الوضوء شطر الايمان ، والسواك شطر الوضوء » .

٣ ـ ( باب استحباب السواك قبل الصلاة )

٨٦٨ / ١ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الاخلاق . في وصيّة النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « يا علي عليك بالسواك ، وان استطعت أن لا تقلّ منه فافعل ، فان كل صلاة تصليها بالسواك ، تفضل على التي تصليها بغير سواك أربعين يوماً » .

٨٦٩ / ٢ ـ وعن الباقر والصادق ( عليهما السلام ) : « ركعتان بالسواك (١) أفضل من سبعين ركعة بغير سواك » .

٨٧٠ / ٣ ـ الصدوق في المقنع : وصلاة تصليها بالسواك (١) ، أفضل عند الله من سبعين صلاة تصليها (٢) بلا سواك .

٨٧١ / ٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « والسواك واجب ، روي أن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : لولا أن يُشق على امتي ، لأوجبت السواك في كلّ صلاة ، وهو سنة حسنة » .

٨٧٢ / ٥ ـ البحار ـ عن اعلام الدين للديلمي ـ : قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « ان افواهكم طرق القرآن ، فطيبوها

__________________________

الباب ـ ٣

١ ـ ٢ ـ مكارم الاخلاق ص ٥٠ ، عنه في البحار ج ٧٦ ص ١٣٧ .

(١) في المصدر : صلاة ركعتين بسواك .

٣ ـ المقنع ص ٨٠ ، عنه في البحار ج ٨٠ ص ٣٤٤ ح ٢٤ .

(١) في المصدر : يصليها بسواك .

(٢) في المصدر : يصليها .

٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١٣ .

٥ ـ البحار ج ٨٠ ص ٣٤٤ ح ٢٦ عن اعلام الدين ص ٨٦ .

٣٦٥
 &

بالسواك ، فان صلاة على أثر السواك ، خير من خمس وسبعين صلاة بغير سواك » .

٤ ـ ( باب استحباب السواك في السحر ، وعند القيام من النوم مطلقاً )

٨٧٣ / ١ ـ مكارم الأخلاق : كان النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، يستاك كلّ ليلة ثلاث مرات : مرّة قبل نومه ، ومرة اذا قام من نومه الى ورده (١) ، ومرة قبل خروجه الى صلاة الصبح .

قال : وروى أنه ( صلى الله عليه وآله ) (٢) لا ينام الّا والسواك عند رأسه ، فاذا نهض بدأ بالسواك .

٨٧٤ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « فاذا قمت من فراشك فانظر في أفق السماء ، وقل . . . الى أن قال ( عليه السلام ) : ثم استاك » .

٨٧٥ / ٣ ـ علي بن عيسى في كشف الغمة : في سياق أحوال السجاد ( عليه السلام ) ، فاذا قام من الليل بدأ بالسواك .

٨٧٦ / ٤ ـ دعائم الإسلام : روينا عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) : أن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قال :

__________________________

الباب ـ ٤

١ ـ مكارم الاخلاق ص ٣٩ ، عنه في البحار ج ٧٦ ص ١٣٥ ح ٤٧ .

(١) الورد : مقدار معلوم من القرآن أو الدعاء أو العبادة يوظفه المسلم على نفسه كل يوم يقال : قرأ ورده وحزبه بمعنى واحد أو الجزء من الليل يكون على الرجل يصليه ( لسان العرب ـ ورد ـ ج ٣ ص ٤٥٨ ) .

(٢) في المصدر : كان .

٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١٣ .

٣ ـ كشف الغمة ج ٢ ص ٧٥ .

٤ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ١١٩ .

٣٦٦
 &

« من (١) قام في جوف الليل الى سواكه فاستاك (٢) ، ثم تطهر فأحسن الطهر ، ثم قام الى بيت من بيوت الله ، أتاه (٣) ملك فوضع فاه في (٤) فيه ، فلا يخرج من جوفه شيء الّا رجع (٥) في جوف الملك ، فيأتيه به (٦) يوم القيامة شفيعا شهيدا » .

٥ ـ ( باب استحباب السواك ، عند قراءة القرآن )

٨٧٧ / ١ ـ الجعفريات : أخبرنا محمّد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : نظفوا طريق القرآن ، فقيل : يا رسول الله وما طريق القرآن ؟ قال : أفواهكم ، فقيل : يا رسول الله وكيف ننظفه ؟ قال ( صلّى الله عليه وآله ) : بالسواك » .

ورواه في دعائم الاسلام : عنه ( صلّى الله عليه وآله ) ، مثله .

٨٧٨ / ٢ ـ القطب الراوندي في فقه القرآن : عن النبي

__________________________

(١) في المصدر : ما من عبد مؤمن .

(٢) في المصدر : فاستنى .

(٣) في المصدر : إلا أتاه .

(٤) في المصدر : على .

(٥) في المصدر : وقع .

(٦) في المصدر : ويأتيه بدلاً من « فيأتيه به » .

الباب ـ ٥

١ ـ الجعفريات ص ١٥ ، ودعائم الاسلام ج ١ ص ١١٩

٢ ـ فقه القرآن : لم نجده في النسخة المطبوعة ، وأورد العلامة المجلسي رحمه الله نحوه في البحار ج ٨٠ ص ٣٤٣ ح ٢٢ و ٢٤ عن المحاسن ص ٥٥٨ ح ٩٢٨ ، والمقنع ص ٨ .

٣٦٧
 &

( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « طهروا أفواهكم ، فانها طرق القرآن » .

٦ ـ ( باب استحباب السواك عرضاً ، وكونه بالأراك وبقضبان الشجر )

٨٧٩ / ١ ـ الجعفريات : اخبرنا محمّد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : استاكوا عرضا ولا تستاكوا طولا » .

ورواه في دعائم الاسلام : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، مثله .

٨٨٠ / ٢ ـ وبهذا الاسناد : قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « كلوا الثمار وترا لا تضروا ، واستاكوا عرضا ولا تستاكوا طولا » .

٨٨١ / ٣ ـ وبهذا السند : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه نهى أن يتخلل بالقصب ، وأن يستاك به .

٨٨٢ / ٤ ـ مكارم الاخلاق : كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، اذا استاك استاك عرضا .

٨٨٣ / ٥ ـ وفيه : وكان ( صلى الله عليه وآله ) ، يستاك بالأراك (١) ، أمره

__________________________

الباب ـ ٦

١ ـ الجعفريات ص ١٥ ، ودعائم الاسلام ج ١ ص ١١٩ .

٢ ـ الجفريات ص ١٦١ .

٣ ـ الجعفريات ص ٣٨ .

٤ ـ مكارم الاخلاق ص ٣٥ ، عنه في البحار ج ٧٦ ص ١٣٥ ح ٤٧ .

٥ ـ مكارم الاخلاق ص ٣٩ ، عنه في البحار ٧٦ ص ١٣٥ ح ٤٧ .

(١) الأراك : شجر معروف وهو شجر السواك ، يستاك بفروعه ( لسان =

٣٦٨
 &

بذلك جبرئيل ( عليه السلام ) .

٨٨٤ / ٦ ـ الرسالة الذهبية للرضا ( عليه السلام ) : « واعلم يا أمير المؤمنين ، ان أجود ما استكت به ليف الأراك ، فانه يجلو الاسنان ويطيب النكهة ويشد اللثة ويسمنها ، وهو نافع من الحفر (١) اذا كان باعتدال ، والاكثار منه يرق الاسنان ، ويزعزعها ويضعف اصولها » .

٨٨٥ / ٧ ـ القطب الراوندي في لبّ اللباب : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : « نعم السواك الزيتون من الشجرة المباركة ، يطيب الفم ويذهب بالحفر ، وهي سواكي وسواك الأنبياء قبلي » .

٧ ـ ( باب اجزاء السواك مرّة ولو بالاصابع )

٨٨٦ / ١ ـ القطب الراوندي في دعواته قال : قال النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) التشويص (١) بالابهام والمسبحة عند الوضوء سواك .

__________________________

= العرب ـ ارك ـ ج ١٠ ص ٣٨٨ .

٦ ـ الرسالة الذهبية ص ٥٠ ، عنه في البحار ج ٦٢ ص ٣١٧ .

(١) الحَفْر والحَفَر : فساد أصول الأسنان ، وقيل : هي صفرة تعلو الاسنان ( لسان العرب ـ حفر ـ ج ٤ ص ٢٠٤ ) .

٧ ـ لب اللباب : مخطوط .

الباب ـ ٧

١ ـ دعوات الراوندي ص ٧٠ ورواه عنه في البحار ج ٧٦ ص ١٣٩ .

(١) التشويص : هو تدليك الاسنان وتنقيتها ( مجمع البحرين ج ٤ ص ١٧٣ ) ومنه ( ره ) قال في النهاية ج ٢ ص ٥٠٩ فيه : « انه كان يشوص فاه بالسواك » اي يدلك اسنانه وينقها . وقيل : هو ان يستاك من سفل الى علو وأصل الشَّوْص : الغَسْل . وفي القاموس : الشوص الدلك باليد ومضغ السواك =

٣٦٩
 &

٨٨٧ / ٢ ـ الجعفريات : اخبرنا محمّد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وذكر مثله .

دعائم الاسلام : عنه ( صلّى الله عليه وآله ) ، مثله .

٨ ـ ( باب كراهة السواك في الحمام وفي الخلاء )

٨٨٨ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : اياك والسواك في الحمام فانه يورث الوباء في الاسنان .

٨٨٩ / ٢ ـ المقنع : واذا (١) دخلت الحمام . . . الى أن قال : ولا تستاك (٢) فيه فانه يورث وباء الاسنان .

٩ ـ ( باب جواز السواك للصائم على كراهية في الرطب خاصة )

٨٩٠ / ١ ـ الصدوق في الهداية : قال الصادق ( عليه السلام ) : الصائم

__________________________

= والاستنان به أو الاستياك من أسفل الى علو القاموس ص ٢٦٤ ( الشوص ) .

٢ ـ الجعفريات ص ١٦ ورواه في دعائم الاسلام ج ١ ص ١١٩ .

الباب ـ ٨

١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٤ .

٢ ـ المقنع ص ١٤ .

(١) في المصدر : فاذا .

(٢) وفيه : ولا تسنك .

الباب ـ ٩

١ ـ الهداية ص ٤٧ .

٣٧٠
 &

يستاك أي النهار شاء .

٨٩١ / ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) ، انه رخص في الكحل للصائم الّا أن يجد طعمه في حلقه ، وكذلك السواك الرطب ، ولا بأس باليابس .

١٠ ـ ( باب نوادر ما يتعلق بابواب السواك )

٨٩٢ / ١ ـ القطب الراوندي في دعواته : الدعاء عند السواك : « اللهم ارزقني حلاوة نعمتك ، وأذقني برد روحك ، وأطلق لساني بمناجاتك ، وقربني منك مجلسا ، وارفع ذكرى في الاولين ، اللهم يا خير من سئل ويا أجود من أعطى حولنا مما تكره الى ما تحب وترضى ، وان كانت القلوب قاسية ، وان كانت الأعين جامدة ، وان كنا أولى بالعذاب فأنت أولى بالمغفرة ، اللهم أحيني في عافية وامتني في عافية .

٨٩٣ / ٢ ـ الصدوق في الهداية : وكان أبو الحسن ( عليه السلام ) يستاك بماء الورد .

٨٩٤ / ٣ ـ مصباح الشريعة : قال الصادق ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « السواك مطهرة للفم ، مرضاة

__________________________

٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٧٥ .

الباب ـ ١٠

١ ـ دعوات القطب الراوندي ص ٧٠ ورواه في البحار ج ٧٦ ص ١٣٩ .

٢ ـ الهداية ص ١٨ .

٣ ـ مصباح الشريعة ص ٦٦ باختلاف في الالفاظ ، عنه في البحار ج ٧٦ ص ١٣٤ ح ٤٦ . وتقدم في الباب ١ من أبواب السواك ح ٩ عنه ايضا .

٣٧١
 &

للرب ، وجعلها من السنن المؤكدة ، وفيها منافع للظاهر والباطن ما لا يحصى لمن عقل ، فكما تزيل التلوث من أسنانك من مأكلك ومطعمك بالسواك ، كذلك فأزل نجاسة ذنوبك بالتضرع والخشوع والتهجد والاستغفار بالاسحار ، وطهر ظاهرك من النجاسات وباطنك من كدورات المخالفات وركوب المناهي كلّها خالصا لله ، فان النبي ( صلّى الله عليه وآله ) أراد باستعمالها مثلا لأهل التنبه واليقظة ، وهو ان السواك نبات لطيف نظيف ، وغصن شجر عذب مبارك ، والاسنان خلق خلقه الله تعالى في الفم ، آلة للأكل ، وأداة للمضغ ، وسببا لاشتهاء الطعام واصلاح المعدة ، وهي جوهرة صافية تتلوث بصحبة تمضيغ الطعام ، وتتغير بها رائحة الفم ، ويتولد منها الفساد في الدماغ .

فاذا استاك المؤمن الفطن بالنبات اللطيف ، ومسحها على الجوهرة الصافية أزال عنها الفساد والتغيير ، وعادت الى أصلها ، كذلك خلق الله القلب طاهرا صافيا ، وجعل غذاءه الذكر والفكر والهيبة والتعظيم ، واذا شيب القلب الصافي بتغذيته بالغفلة والكدر صقل بمصقلة التوبة ، ونظف بماء الانابة ليعود على حالته الاولى ، وجوهريته الاصلية ، قال الله تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ) (١) .

وقال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : وعليكم بالسواك ، فان النبي ( صلى الله عليه وآله ) أمر بالسواك في ظاهر الاسنان ، وأراد هذا المعنى والمثل ، ومن أناخ (٢) تفكره على باب عتبة العبرة في استخراج مثل هذه الامثال في الأصل والفرع ، فتح الله له عيون الحكمة والمزيد من فضله

__________________________

(١) البقرة ٢ : ٢٢٢ .

(٢) أناخ تفكره : مجاز يقصد به أنه استقر في تفكيره بهدوء على حالة معروفة فان الله تعالى يفتح أبواب بصيرته .

٣٧٢
 &

( إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ) (٣) .

٨٩٥ / ٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « في تأويل قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، واستاكوا عرضا قال ( صلّى الله عليه وآله ) : اكثروا ودعوا (١) على ذكر الله وذكر رسوله وآله ( صلى الله عليهم وسلم ) ولا تغفلوا عنه » .

٨٩٦ / ٥ ـ دعائم الإِسلام : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، انه نهى عن السواك بالقصب والريحان والرمان .

__________________________

(٣) التوبة ٩ : ١٢٠ .

٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٥٦ .

(١) الظاهر : وديموا « منه قدس سره » .

٥ ـ دعائم الاسلام ج ص ١١٩ .

٣٧٣
 &

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء الأوّل لميرزا حسين النوري الطبرسي

٣٧٤
 &

أبواب آداب الحمام والتنظيف

١ ـ ( باب استحباب دخول الحمام ، وتذكر النار ، واستحباب بنائه واتخاذه )

٨٩٧ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وأروى أنه لو كان شيء يزيد في البدن ، لكان الغمز يزيد ، واللين من الثياب ، وكذلك الطيب ، ودخول الحمام » .

٨٩٨ / ٢ ـ الرسالة الذهبية للرضا ( عليه السلام ) : « واعلم يا أمير المؤمنين ، ان الحمام ركب على تركيب الجسد ، للحمام أربع بيوت مثل أربع طبائع الجسد : البيت الأول بارد يابس ، الثاني بارد رطب ، والثالث حار رطب ، والرابع حار يابس ، ومنفعته عظيمة ، يؤدي الى الاعتدال وينقي الورك ، ويلين العصب والعروق ، ويقوي الأعضاء الكبار ، ويذهب الفضول ، ويذهب العفن » .

٢ ـ ( باب استحباب دخول الحمام يوماً وتركه يوماً ، وكراهة ادمانه كلّ يوم ، الّا لمن كان كثير اللحم ، وأراد أن يخفّفه )

٨٩٩ / ١ ـ الرسالة الذهبية ، للرضا ( عليه السلام ) : قال ( عليه

__________________________

أبواب آداب الحمّام والتنظيف والزينة وهي مقدمة الأغسال

الباب ـ ١

١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٤٧ .

٢ ـ الرسالة الذهبية ص ٣٠ .

الباب ـ ٢

١ ـ الرسالة الذهبية ص ٤١ باختلاف في الالفاظ .

٣٧٥
 &

السلام ) : « ومن أراد أن يذهب البلغم من بدنه وينقصه ، فليأكل كل يوم بكرة شيئا من الجوارش الحريف (١) ، ويكثر دخول الحمام ومضاجعة النساء » .

٣ ـ ( باب وجوب ستر العورة في الحمام وغيره ، عن كل ناظر محترم وتحريم النظر الى عورة المسلم غير المحلّل )

٩٠٠ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « واياك أن تدخل الحمام بغير مئزر ، فانه من الايمان ، وغض بصرك عن عورة الناس ، واستر عورتك من أن ينظر اليه ، فانه أروي أن الناظر والمنظور اليه ملعون » .

٩٠١ / ٢ ـ جامع الاخبار : قال : قال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « من اطلع في بيت جاره ، فنظر الى عورة رجل أو شعر امرأة او شيء من جسدها ، كان حقيقا على الله ان يدخله النار مع المنافقين ، الذين كانوا يتجسسون عورات المسلمين في الدنيا ، ولم يخرج من الدنيا حتى يفضحه الله ، ويبدي عوراته للناظرين في الآخرة » .

٩٠٢ / ٣ ـ البحار ـ نقلا عن خط الشهيد ـ : عن يوسف بن جابر ، عن الباقر ( عليه السلام ) ، قال : « لعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من نظر الى فرج امرأة لا تحل له » .

__________________________

(١) الجوارش الحريف : الدواء الذي لم يحكم سحقه ولم يطرح على النار بشرط تقطيعه رقاقاً ويستعمل لمعالجة المعدة والاطعمة وتحلل الارياح ( تذكرة اولي الالباب ج ١ ص ١١٢ ) .

الباب ـ ٣

١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٤ .

٢ ـ جامع الاخبار ص ١٠٩ .

٣ ـ البحار ج ١٠٤ ص ٣٩ ح ٤١ .

٣٧٦
 &

٩٠٣ / ٤ ـ عوالي اللآلي : روى عبد العزيز بن عبد المطلب ، عن أبيه ، عن مولاه المطلب ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، انه قال : « من كان يؤمن بالله عزّ وجلّ ، فلا ينظر الى عورة أخيه » .

٩٠٤ / ٥ ـ دعائم الإِسلام : روينا عن الأئمة من أهل بيت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنهم أمروا بستر العورة ، وغض البصر عن عورات المسلمين .

٩٠٥ / ٦ ـ وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، انه قال : « لا يجوز شهادة المتهم ، ـ الى أن قال : ـ والذين يجلسون مع البطالين والمغنين . . . الى أن قال : ويكشفون عوراتهم في الحمام وغيره . . . » ، الخبر .

٤ ـ ( باب استحباب ستر الركبة والسرّة ، وما بينهما )

٩٠٦ / ١ ـ الجعفريات : أخبرنا محمّد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : كشف السرة والفخذ والركبة ، في المسجد من العورة » .

٩٠٧ / ٢ ـ الصدوق في الخصال : في حديث الأربعمائة ، قال : قال

__________________________

٤ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ١١٤ ح ٣١ .

٥ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ١٠٣ .

٦ ـ المصدر السابق ج ٢ ص ٥١٢ .

الباب ـ ٤

١ ـ الجعفريات ص ٣٧ .

٢ ـ الخصال ص ٦٣٠ ح ١٠ .

٣٧٧
 &

أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « ليس للرجل أن يكشف ثيابه عن فخذيه ، ويجلس بين قوم » .

٩٠٨ / ٣ ـ دعائم الاسلام : روينا عن الأئمة ( عليهم السلام ) انهم قالوا : « عورة الرجل ، ما بين الركبة الى السرة » .

٩٠٩ / ٤ ـ عوالي اللآلي : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : « الفخذ عورة » .

٩١٠ / ٥ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « كشف السرة والركبة في المسجد ، من العورة » .

قلت : انما حملنا هذه الاخبار على الاستحباب ، جمعا بينها وبين ما دل على انحصار العورة في الثلاثة ، كما في الاصل .

٥ ـ ( باب جواز النظر الى عورة البهائم ، ومن ليس بمسلم ، بغير شهوة )

٩١١ / ١ ـ الطبرسي في مكارم الاخلاق : روى عن الصادق ( عليه السلام ) انه قال : « انما كره النظر الى عورة المسلم ، فأما النظر الى عورة غير المسلم ، مثل النظر الى عورة الحمار » .

٩١٢ / ٢ ـ وعنه ( عليه السلام ) قال : « لا ينظر الرجل الى عورة أخيه ، فاذا كان مخالفا له ، فلا شيء عليه في الحمام » .

__________________________

٣ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ١٠٣ .

٤ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ١٨٩ ح ٢٧٠ .

٥ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٣٢٨ ح ٧٣ .

الباب ـ ٥

١ ـ ٢ ـ مكارم الاخلاق ص ٥٦ .

٣٧٨
 &

٦ ـ ( باب تحريم تتبع زلّات المؤمن ومعايبه )

٩١٣ / ١ ـ الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب المؤمن : عن زرارة ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : أقرب ما يكون العبد الى الكفر أن يكون الرجل مؤاخيا على الدين ثم يحفظ زلاته وعثراته ، ليعنفه (١) يوما ما .

٩١٤ / ٢ ـ وعن عبد الله بن سنان قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : عورة المؤمن على المؤمن حرام ؟ قال : نعم ، قلت : يعني سبيله ، فقال : ليس حيث تذهب ، انما هو اذاعة سرّه .

٩١٥ / ٣ ـ وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : عورة المؤمن على المؤمن حرام ؟ قال : ليس هو ان يكشف فيرى منه شيئا ، انما هو أن يزري عليه أو يعيبه .

قلت : الاخبار في هذا المعنى كثيرة تأتي في ( ابواب العشرة من كتاب الحج ) .

والمراد بالحصر في اذاعة السر والتوبيخ حصر المقصود من الكلام في الافشاء ، فكأنه لكمال العناية به هو المعنى لا غير ، وأما الاطلاع على العيوب الظاهرة الذي تخيل الناس أنه المعنى لا غير ، بل الاطلاع على العيوب الباطنة بالتجسس عنها الذي هو أشد من الاول ، فكلاهما سهل في جنب الافشاء ، وبذلك يجمع بينها وبين الأخبار السابقة الدالة على الحرمة في النظر الى السبيلين والله العالم .

__________________________

الباب ـ ٦

١ ـ المؤمن ص ٦٦ ح ١٧١ .

(١) في المصدر : ليضعه بها .

٢ ـ المصدر السابق ص ٧٠ ح ١٩٠ .

٣ ـ المصدر السابق ص ٧١ ح ١٩٦ .

٣٧٩
 &

٧ ـ ( باب استحباب دخول الحمام بمئزر وكراهة تركه )

٩١٦ / ١ ـ الصدوق في المقنع : ولا تدخله بغير مئزر ، فانه من الايمان .

٩١٧ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : واياك أن تدخل الحمّام بغير مئزر ، فانه من الايمان .

٩١٨ / ٣ ـ الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنه قال : يا علي اياك ودخول الحمام بغير مئزر ، فان من دخل الحمام بغير مئزر ملعون الناظر والمنظور اليه .

٨ ـ ( باب كراهة دخول الماء بغير مئزر )

٩١٩ / ١ ـ دعائم الإِسلام : أن بعضهم ( صلوات الله عليهم ) نزل الى ماء وعليه ازار ولم ينزعه فقيل له : قد نزلت في الماء واستترت به فانزعه (١) ، قال : فكيف بساكن الماء .

٩٢٠ / ٢ ـ ابن شهرآشوب في المناقب : عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، قال : دخل الحسن بن علي ( عليهما السلام ) الفرات في بردة كانت

__________________________

الباب ـ ٧

١ ـ المقنع ص ١٤ .

٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٤ .

٣ ـ تحف العقول ص ١١ .

الباب ـ ٨

١ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ١٠٣

(١) في المصدر : « فلم لم تنزعه » بدلا من « فانزعه » .

٢ ـ المناقب ج ٤ ص ١٥ .

٣٨٠