معجم الأفعال المتداولة

السيد محمد الحيدري

معجم الأفعال المتداولة

المؤلف:

السيد محمد الحيدري


الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: المركز العالمي للدّراسات الإسلامية
المطبعة: توحيد
الطبعة: ١
ISBN: 964-7741-20-0
الصفحات: ٨٥٤

١
٢

٣
٤

كلمة المكتب

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

والْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ والصّلاة والسّلام على أفصح من نطق بالضاد وعلى أهل بيته ساسة البلاد وسادة العباد.

اللغة العربية ـ دوامها وتطورها *

إنّ بقاء اللّغة العربية حيّة إلى يومنا هذا مدين ، دون شك ، للقرآن ، فلولاه لبادت هذه اللّغة ، كما بادت اللغات الأثرية القديمة.

لقد ارتقت هذه اللّغة بالقرآن ارتقاء عظيما ، فأصبحت تحمل أساليب الدعوة إلى توحيد الله وأساليب الاستدلال على البعث والنشور ، ومضامين قصص الأمم الغابرة ، ومناهج السلوك الفردي والاجتماعي ودخلت في هذه الأساليب مصطلحات جديدة عبادية وعقائدية ، ما كان لها وجود في هذه اللغة ، نظير : الفرقان والكفر والإيمان والشرك والإسلام والنفاق والصوم والصلاة والزكاة والتيمّم والركوع والسجود وغير ذلك من مصطلحات الدين الحنيف.

ويعدّ القرآن الكريم ايضا الدافع المحرّك وراء النهضة العلمية الّتي شهدها العالم الإسلامي منذ القرن الهجري الأوّل.

ولم يقتصر تأثير القرآن في ذلك فحسب ، بل انّه أحدث تحوّلا كبيرا في أسلوب اللغة العربية ونستطيع أن نفهم هذا التحول من مقارنة أسلوب القرآن مع ما وصلنا من الأدب الجاهلي. ولقد أدرك العرب في العصر الجاهلي هذا الإعجاز في الأسلوب القرآني ، وعلموا أنه يختلف تماما عمّا سمعوه من فصحائهم.

وتتجلّى عظمة اللغة العربية في أنها احتوت كلام الله المنزل على خاتم أنبيائه صلى‌الله‌عليه‌وآله و

__________________

* انظر : موجز الأدب العربي وتاريخه ، الدكتور محمد على آذر شب ، ص ١٤ ـ ٢٠ ، المركز العالمي للدّراسات الإسلامية ، نقلناه بتصرّف واختصار.

٥

احتوت كل تعاليم الدين وظلّت تواكب تطوّر العلوم والآداب على مرّ العصور حتّى يومنا هذا ، وإن تخلّفت نسبيا في العصور الأخيرة عن هذه المواكبة لما أصيب المسلمون من ظلم أدّى إلى تخلّفهم.

ومن جانب آخر ، بعث الله نبيّه الأكرم صلى‌الله‌عليه‌وآله في أمّة تعتزّ ببيانها وتباهي بفصاحتها ، فأيّده سبحانه بالقرآن الكريم ، فبهرهم حسنه وتحدّاهم أن يأتوا بمثله ولو بسورة واحدة. وأيّده بمعجزة أخرى هي بلاغة لسانه وقوّة بيانه. كما ترك الحديث النبوي الشريف بصمات واضحة على اللغة العربية والأدب ، وإن كان لا يصل مبلغ القرآن الكريم في التّأثير ، فهو إلى جانب القرآن ساعد على حفظ اللغة العربية وصيانتها وتوسيع مادّتها اللّغوية ، وعلى مرّ العصور بذلت جهود واسعة لجمع الحديث وشرحه ودراسته وحفظه.

وعلى أية حال ، فما يزال الحديث النبوي حتّى يومنا هذا منهلا فيّاضا للأدباء والعلماء ، ويكفي أن يكون بين خرّيجى هذه المدرسة النبوية البلاغية الإمام علي بن أبي طالب عليه‌السلام الذين كان رجلا مثاليا في هذا المضمار وغدا كتاب « نهج البلاغة » خير شاهد على ذلك.

لماذا ندرس اللغة العربيّة؟

سؤال قد يتبادر إلى أذهان طلّاب اللغة العربيّة ، من غير العرب. والذي يثير هذا التساؤل ما يرونه اليوم ـ مع الأسف ـ من تخلّف العالم العربي عن ركب التقدّم العلمي الملحوظ في العالم الغربي.

وهناك دون شك دافع آخر لهذا التساؤل ، هو الحالة النفسيّة التي خلقتها العصبيّات العنصرية والقومية بين المسلمين ، لأنه حين ارتفعت نعرات هذه العصبيات راحت كلّ قومية في العالم الاسلامي تستهين بالقوميات الأخرى وتتعصّب ضدّها ، فقامت الحواجز النفسية بين أبناء الأمّة الاسلامية ، ممّا أضعف الروح الإسلامية ومزّق العالم الإسلامي وأذهب ريح المسلمين. وفي هذه الضجّة المفتعلة من العصبيات خسرت كلّ اللغات الإسلامية عاملا هامّا من عوامل تطوّرها وهو عامل التفاعل فيما بينها ، واتّجهت هذه اللغات إلى سدّ ثغراتها بعناصر أجنبية بعيدة عن طبيعتها ، مستمدّة من اللغات الأوربيّة. وكانت خسارة اللغة العربية أشدّ ، لانّها تحوّلت إلى لغة قوميّة بعد أن كانت لغة إسلاميّة

عالميّة. وسعى دعاة التفرقة إلى تجريد اللغات الإسلامية من تعابير العربية وكلماتها بل حتّى من حروفها ، و

٦

توجيه مختلف التهم إليها.

وهكذا فقد أصاب اللغة العربيّة نوع من عدم النهوض في العالم الإسلامي وأصبح الطالب لا يقبل على فرع اللغة العربية ـ غالبا ـ إلّا مضطرّا.

من هنا ، لا بدّ من توضيح أسباب دراستنا للّغة العربية وآدابها لكي تنفتح أمام الطالب الآفاق الحقيقية لهذه اللغة ، وليكون ـ بإذن الله ـ أكثر عزما واهتماما بفرعه الدراسي ، وليتوجّه الوجهة المثمرة البنّاءة التي تؤهّله لحمل رسالته في الحياة.

١. اللغة العربية هي لغة الدين الاسلامي :

حيث لا يمكن لمسلم إلّا أن يتعلّم شيئا من العربيّة ليؤدّي صلاته ، ثمّ كلّما أراد أن يزداد معرفة بأمور دينه لا بدّ أن يزداد معرفة باللغة العربية ، فالقرآن والحديث مدوّنان بالعربيّة ، وأكثر العلوم الإسلاميّة مدوّنة باللّغة العربيّة. وقراءة الترجمة غير قراءة النصّ الأصلي ، لأن الترجمة ـ غالبا ـ تخلو من جمال بيان النصّ المترجم. واستشعار جمال البيان له أثر في فهم النصّ.

وإذا كانت اللّغات الفارسية والتركية والأرديّة هي لغات إسلامية قوميّة ، فاللغة العربيّة هي اللّغة الاسلاميّة العالمية. وكلما قويت الروح الدينية بين المسلمين قوى الإحساس بالحاجة إلى اللّغة العربيّة.

٢. اللغة العربيّة هي لغة تراث الأمة الاسلامية الخالد :

كان العلماء المسلمون على اختلاف انتماءاتهم القومية ولا زالوا يكتبون باللّغة العربيّة.

فقد دوّن علماء الطب والهندسة والفلك والرياضيات والكيمياء وهكذا علماء التفسير والفقه والحديث والتاريخ والجغرافيا والفلسفة والعرفان ، على مرّ العصور ، أكثر كتبهم بالعربيّة. وإذا انقطعنا عن اللغة العربيّة فقد انسلخنا عن ماضينا الثقافي والحضاري وعن الجهود الجبارة التي بذلها علماء أمّتنا على مرّ التاريخ في سبيل المعارف الإسلامية والإنسانية.

٣. الاطار الاسلامي للّغة العربية :

لقد شارك في تدوين وتقويم علوم اللغة العربية ـ بمنظومها ومنثورها ـ علماء مسلمون

٧

من غير العرب مشاركة عظيمة احياء لدينهم حينما كانت بعيدة عن الإطار القومي وأصبحت لغة الأمّة الاسلامية. فجدير بنا أن نواصل جهود السلف الصالح كي نقضي على تحجيم لغة القرآن في إطار قومي ضيق.

٤. اللغة العربيّة مكملة للّغات الإسلامية :

لا يخفى على الطالب مقدار ما دخل من كلمات ومصطلحات وتعابير عربيّة في اللغات الاسلامية ، حتى لم يعد بإمكان دارس أيّ أدب من آداب العالم الاسلامي أن يتخلّى عن دراسة اللغة العربيّة. وعلى مرّ التاريخ والى يومنا هذا نجد الأدباء المسلمين من غير العرب من شعراء وكتّاب على علم باللّغة العربيّة وآدابها ، بل وكثير منهم قدّم نتاجا في الأدب العربي إلى جانب ما قدّم في لغته الأم.

٥. الصحوة الاسلامية :

إنّ العالم الإسلامي يشهد صحوة جبّارة تبدو فيها مظاهر العودة إلى ذاته ، وإلى استعادة عزّته المسلوبة وكرامته المنتهكة. وهذه الصحوة تتطلّب ترابط الشعوب الاسلاميّة ، وتظافر علماء المسلمين ، والبلدان الاسلامية. كما تتطلّب نموّ التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين الدول الإسلامية ، ولا شكّ أن المجتمع العربي والناطقين بالعربية يشكلّون ثقلا كبيرا في ميزان هذه الأمّة ، إذا فاللّغة العربيّة تستطيع أن تنهض بدور كبير في تنامي هذه الصحوة وفي تقوية أواصر التعاون والتفاهم بين المسلمين.

٦. المصالح المشتركة :

لبلدان العالم الاسلامي مصالح مشتركة سياسية واقتصادية وأمنية مع العالم العربي ، فضلا عن المشتركات الدينية والثقافية. وهذه المصالح المشتركة تفرض وجود علاقات متبادلة مع العالم العربي ، وكلّما توثقت هذه العلاقات أكثر ، ازداد استتباب الأمن وانتشار الرفاه واتّساع التنمية في بلدان المنطقة ، كما تزداد قدرة هذه البلدان على صيانة خيراتها وثرواتها وعلى الوقوف بوجه مطامع القوى الأجنبية. ولا شك أنّ اللغة العربيّة تستطيع أن تقوّي الأواصر بين أجزاء العالم الاسلامي.

٧. احتواء العربية على كثير من التراث الانساني :

اللغة العربيّة لغة تراث إنساني خالد ، حيث دوّن فيها مختلف العلوم منذ ١٤ قرنا ، ونقلت

٨

إليها المعارف البشرية من مختلف اللغات ، وقلّما نجد على ظهر الأرض لغة تحمل هذا الكمّ التراثي العريق ، ولذلك عكف المستشرقون على اكتشاف كنوز هذا التراث ، وبذلوا جهودا جبّارة في إحيائه ونفض الغبار عنه. لا نريد أن نتحدّث عن دوافعهم ، ولكن نريد أن نشير إلى الجهود العظيمة التي بذلها هؤلاء في حقل تعلّم اللّغة العربيّة وتحقيق مخطوطات التراث وترجمتها إلى مختلف اللغات الأوربيّة ، وتدوين دراسات موسّعة ، ودائرة معارف ضخمة في مختلف مسائل الإسلام والمسلمين. وإذا كان المستشرقون يبلغون هذه الدرجة من الاهتمام بالتراث الإسلامي العربي فمن الأولى أن يهتمّ به المسلمون أنفسهم.

٩

خاتمة المقال

وعلى ضوء ما تقدّم فنحن ندعو المسلمين عامّة والطلّاب والباحثين في العلوم الإسلامية خاصّة إلى تعلّم اللّغة العربيّة ، وانطلاقا من ذلك فقد جعل المركز العالمي للعلوم الإسلامية في برامجه الدراسية دروسا لتعليم اللّغة والمكالمة العربيّة لغير الناطقين بها ؛ وبغية نيل هذا الهدف السامي ، مددنا يد العون إلى الأستاذ الكريم السيّد محمد الحيدري ( دام مجده ) للقيام بهذه المهمّة ، فلبّى رغبتنا مشكورا وقام بتأليف معجم ، يتناول الأفعال المتداولة ومواطن استعمالها ، ليسهل على الطّالب الوقوف عليها والاستفادة منها. ولا ننسى أن نتقدّم بالشكر الجزيل للمؤلف الكريم على ما بذله من جهد في سبيل تأليفه ، راجين من الله دوام التّوفيق والسداد ومزيدا من التأليف في حقل الدراسات الأدبية ، برؤى جديدة وروح اسلاميّة خلّاقة.

مكتب مطالعة وتدوين المناهج الدراسية

المركز العالمي للدراسات الإسلامية

١٠

مقدّمة المؤلّف

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

والْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ والصلاة والسلام

على أشرف الانبياء والمرسلين وعلى

آله الطيبين الطاهرين.

وبعد ، فإنّ الكتاب الذي بين يديك ، عزيزي القارئ الكريم ، هو معجم قد ضمّ جلّ الأفعال المتداولة في اللغة العربية المعاصرة التي ترد في صفحات المطبوعات ، أو التي تتناقلها ألسن الذين يتكلّمون العربية في وقتنا الحاضر ، وكثيرا ما تطرق سمعك عبر الأجهزة السّمعية والبصريّة كالمذياع والتلفاز. وقد أفصح اسم الكتاب عن الإطار العام لمحتواه. ولكن لا بدّ من بسط بعض النّقاط التي لا يستغني عنها قارئه قبل البدء بقراءته والإفادة منه :

أوّلا : تمّ ايراد الأفعال حسب الحروف الهجائية وعلى طريقة المعاجم العربية المتعارف عليها في وقتنا الحاضر. وقد جعلت « المعجم الوسيط » مرجعا لي في استخراج الفعل وميزانه ومصدره ومعناه مع الإفادة من غيره من مصادر اللغة.

ثانيا : تمّ تقسيم الكتاب ، بشكل عام ، إلى ثلاثة حقول فقط وهي :

أ ـ حقل الفعل : وقد ضمّ الفعل الثلاثيّ بوزنيه الماضي والمضارع مع ذكر أشهر مصادره ، كما ضمّ ماضي مزيداته ، مع إهمال الغريب من الأفعال.

١١

وقد تمّ الحاق الهاء بالمتعدّي منها لتمييزه عن اللازم (١) ، وإن كان متعدّيا بحرف جرّ أو يحتاج إليه رسمنا الحرف بين قوسين تنبيها إليه وإليك أمثلة لذلك :

قام ـ قياما = ضربه ـ ضربا = نظره ـ نظرا أو ( إليه ) = قنع ـ قناعة ( به ) = أدخله ( فيه ) وإن كان متعدّيا إلى مفعولين رسمنا بعده كلمة ( إيّاه ).

وأما الفعل الذي يصدر من أكثر من فاعل ك « تعامل » ، فقد ألحق به ألف الاثنين تنبيها لذلك ؛ وإن يصدر من جماعة غير ذوي العقول ، فقد ألحق به تاء التأنيث الساكنة.

ب ـ حقل موطن استعمال الفعل : إذ أردفنا بكلّ فعل آية قرآنية كريمة أو جملة مألوفة يمكنك من خلالها أن تفهم معنى الفعل وكيفية استعماله والمواطن التي يستعمل فيها وأتبعنا ذلك شرحا مبسّطا للفعل أو ذكر مرادفه بين قوسين زيادة في الإيضاح.

ج ـ الهامش : وقد شغل القسم الأسفل من الصّفحة وقد ضمّ الشواهد القرآنية للفعل وبعض ما يتطلّب من توسّع أو تعليق يعين القارئ في الوصول إلى المعنى الدقيق للفعل ومواطن استعماله.

ثالثا : إنّ هذا المعجم قد ألّف للعرب وللطلبة من غير العرب الذين يرومون تعلّم اللغة العربية العصريّة السائدة في البلدان العربيّة. لذا فقد تمّ وضعه بشكل يناسب حاجة هؤلاء الطّلبة ، فجاء خلوا من نوادر الأفعال وغرائب الاستعمال. فقد بذلت الجهد لكي يكون المعجم مقتصرا على ما هو المتداول من الأفعال أوّلا وما هو المستعمل من المعاني للفعل المتداول ثانيا.

رابعا : إنّ الدافع الذي دفعني إلى تأليف هذا المعجم أمران :

أ ـ اللّبس الذي وجدته عند طلّاب المكالمة العربية من غير العرب ـ حتّى المتفوّقين منهم ـ في استخدام الأفعال. حيث لا يحسنون التفريق بين المتعدّي واللّازم ، أو بين المتعدّي ومطاوعه ، أو بين الأفعال التي تحتاج إلى حرف جرّ من الأفعال التي لا تحتاج إلى ذلك أو أيّ حرف يستعمل مع هذا الفعل أو مع ذاك ، إلى غير ذلك من الملابسات المرتبطة

__________________

١. قد يأتي الفعل من دون هاء وهو متعدّ في الأصل وذلك لعدم استخدام المفعول به نحو : بلغ الصبيّ ، أي بلغ سنّ الرشد.

١٢

بالأفعال التي قد يقع في شراكها العربيّ فضلا عن الأجنبيّ.

ب ـ إنّ بعض الأفعال المستعملة في لغتنا المعاصرة لا يهتدي الطالب إلى معناها في المعاجم العربيّة ، وذلك امّا لخلوّ المعجم منها لعدم وجودها في أصل اللغة ، أو لاستعمالها بمعنى غير المعنى المدرج في المعاجم (١) أو لكثرة المعاني الواردة للفعل الواحد ، وبالتالي فلا يدرك المعنى المراد.

لذا فقد أبنت الطريق ، بقدر المستطاع ، فيما يلتبس على الطالب في هذين الأمرين.

خامسا : ستجد ، يا أخي العزيز ، خلال قراءتك في حقل موطن استعمال الفعل عددا من الأسطر خالية من الجمل قبال عدد من الأفعال وهذا إمّا يدلّ على عدم وجود الفعل في المعاجم إلّا أنّه جار على الألسن والأقام ، أو أنّه موجود بمعان غريبة وقد استخدم بمعنى حديث مبتكر. وقد تمّ ايضاح ذلك في الهامش باختصار.

علما أنّني لم أبد أيّ رأي بشأن هذه الأفعال ، فأنا دون ذلك ، ومن المحتمل أنّها قد أقرّت أو ستقرّ من بعض المجامع اللغوية الناشطة في البلدان الناطقة بالضاد. وإنّ الذي تعهّدت به في مؤلّفي هذا أن أكون موضّحا بقدر المستطاع للأفعال المتداولة في لغتنا المعاصرة كي يكون الطالب على هدى وبيّنة منها ، وبالتالي يفهم ما يقال ويكتب.

وممّا تجدر الإشارة إليه أنّ الأساليب العربية العصرية تخضع في طرحها ـ كغيرها من اللغات ـ لثقافة حملة الأقلام المنبثقة من تلاقح الأفكار السائدة في العالم ، والحاصلة من الأواصر الثقافية التي أخذت تنمو وتؤثّر في الأقلام بمرور الأيّام. فنتاج الكاتب أو الشاعر من حيث انشاؤه أي فيما ينتقى من أدوات تعبيريّة أو مفردات تراه قد تأثّر بما تلقّى من ثقافة هنا وهناك. فهو ينتقي البديل للمفردة الأجنبية من لغته بما يوحيه له الاطار العام للقواعد العربية وموازينها من دون أن يلحظ المفردة في المعاجم العربيّة ، فنجده ينتزع بعض المصادر التي لم نرها أثرا في معاجمنا ، من ألفاظ عربيّة ليبيّن مطلبه باستخدامها كالتنظير والتفعيل والتحديث والتطبيع والتّأذهن والأقلمة والتأقلم والأسلمة والتأسلم ... الخ ، ثمّ نجدها بعد

__________________

١. للتنبيه فقد استعملت في هذا المعجم بعض الأفعال الجارية على الألسن والأقلام بمعان تفتقدها المعاجم ، وذلك عند الشرح والتوضيح كتظاهر وتلازم وتماسك وغيرها.

١٣

ذلك قد تناقلتها الألسن والأقلام أفعالا من خلال مصادرها المؤوّلة أو من دونها ، نحو : أن ينظّر ؛ أن يفعّل الأعضاء ؛ أن يحدّث الأجهزة ؛ أن يطبّع العلائق. وأسلمت الدولة مرافقها وتأسلمت مرافق الدولة وهكذا. أو يستخدم الكاتب المفردة الأجنبيّة بصياغة وموسيقية عربية كتلفز يتلفز تلفزة نحو : تلفزت ايران كثيرا من برامجها تلفزة اسلاميّة. وكيف هي التلفزة عندكم؟ وبكم اشتريت هذا التلفاز؟ وكيف هي البرامج المتلفزة في بلادكم؟

ومن هنا يتأكّد لنا أنّ المتعلّم للغتنا العربيّة لم يهتد إلى ضالّته بشكل كامل من خلال معاجمنا الشهيرة والمعوّل عليها ، لخلوّها من هذه المفردات. ونحن نأمل من مجامع اللغة العربيّة الموقّرة أن تسعى جادّة أكثر من ذى قبل وبصدر رحب أن تتبنّى هذه المفردات التي لا تحصى لسرعة تطور العلوم واتّساعها وتضعها على طاولة النقد البنّاء ، لتميز غثّها من سمينها وتقرّ ما هو محكم منها ، وترمي الغثّ منها في سلة المنبوذات ، وتعطينا البديل الجميل بالترجمة أو التعريب أو التعديل أو بطرق مرضيّة اخرى ، لتبقى لغتنا حيّة تواكب المستحدثات ، ومحفوظة كما شاء لها الله ذلك في حفظه لقرآنه الكريم على مرّ الليالي والأيّام بقوله عزّ من قائل : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ ( الحجر = ٩ ).

وأخيرا لا بدّ من تسجيل شكري الجزيل وتقديري العظيم للأستاذ الفاضل حجّة الاسلام السّيد عبد الكريم الحيدري على تفضّله بقراءة الكتاب وما أبداه من ملاحظات وإرشادات جديرة بالأخذ والإفادة.

وإنّني لأرجو من السّادة أصحاب الاختصاص وكلّ من وجد في الكتاب هفوة أو نقصا أن يفيدني بنقده مشكورا ، ليكون عونا لي مستقبلا في تعديل ما هفوت فيه واكمال ما نقصته منه. والله الموفّق والمعين أوّلا وآخرا.

محمّد الحيدري

٦ / ١ / ١٤٢٣ ه‍ ـ ١ / ١ / ١٣٨١ ه‍ ش ـ ٢١ / ٣ / ٢٠٠٢ م

قم المقدّسة

١٤

حرف الهمزة

أَبَّدَهُ يُؤَبِّدُ اللهُ الناسَ في الجنّةِ. ( يُخَلِّدُهم )

تَأَبَّدَ تَأَبَّدَتْ أحكامُ الإسلامِ إلى يوم القيامة. ( تَخَلَّدَتْ وهو مطاوع أَبَّدَه )

أَبَرَهُ ـُ أبراً الفلّاحُ النّخلَ. ( لَقَّحَهُ )

أَبَّرَه أَبَّرَهُ = أَبَرَهُ وهو أكثرُ استعمالاً من « أَبَرَهُ ».

تَأَبَّرَ تَأَبَّرَ النّخلُ بواسطةِ أَحدِ الفلّاحين. ( تَلَقَّحَ وهو مطاوع أَبَّرَهُ )

تَأَبَّطَهُ تَأَبَّطَ زيدٌ كتابَهُ. ( وَضَعَه تحتَ إِبْطِهِ )

تَأَبَّطَهُ تَأَبَّطَ العدوُّ شرّاً نَحْوَنَا. ( أَخْفَاه )

أَبَقَ ـ يَأْبِقُ أَبْقاً و إِبَاقاً ( منه ) يَأْبِقُ العبدُ من سيّدِهِ إذا ظَلَمَهُ. ( يَهْرِبُ ) (١)

__________________

١. ومنه قوله تعالى : إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ الصافّات / ١٤٠ ، فهو آبِق.

١٥

أَبِقَ ـَ أَبَقاً أَبِقَ = أَبَقَ.

أَبَّنَهُ في حَفلةِ التَّأبينِ أَبَّنَ الطالبُ أستاذَه بكلمة قَيِّمَة. ( رَثَاه ) (١)

أَبَاه يَأْبَى إِبَاءً أَبَى الامامُ الحسين عليه‌السلام أن يتحكَّم يزيدُ في رقاب المسلمين. ( رَفَضَ ، لم يقبل ) (٢)

أَبَى زيدٌ مخالطةَ الناس. ( كَرِهَ ورَفَضَ )

أَتَى يَأْتِي أَتْياً و إِتْيَاناً أَتى أَمْرُ اللهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ (٣) ( جاءَ )

أَتَاه ( به ) يا أَيُّهَا الْمَلَؤُا أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِها . (٤) ( يجيءُ به إِليَّ )

أَتَى ( عليه ) أَتَتْ على الناس أيّامٌ شديدة. ( مَرَّتْ بِهِم )

آتَاه يُؤتِي إِيتاءً ( إيّاه ) وَإِذْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَالْفُرْقانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (٥).

( أعطيناه الكتاب و ... )

آتَاه ( إليه ) آتيتُ الكتابَ إلى ابني. ( أَعطيته له )

تَأَتَّى ( له ) لم يَتَأَتَ لزيد السّفرُ إلى مكّةَ المكرَّمة. ( لم يَتهيَّأ )

أَثَّثَهُ أَثَّثَ زيدٌ بيتَهُ. ( فَرَشَهُ بالأَثاث )

أَثَّثَ زيدٌ بيتَه بأَثاثٍ فاخر.

__________________

١. الرّثاء : هو مدح الشخص بعد وفاته والثناء عليه.

٢. ومنه قوله تعالى : وَيَأْبَى اللهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ التوبة / ٣٢ ، فهو آب ؛ وامّا الأبيّ فهو المترفّع عن الطباع الدنيّة والخسيسة.

٣. النحل / ١ ، فهو آت.

٤. النمل / ٣٨ ، يتعدّى الفعل ب إلى ولكن جاء المجرور وهو لفظ الجلالة منزوع الخافض فنصب.

٥. البقرة / ٥٣ ، والفعل على وزن أفعل لا فاعل لان أصله أأتى فيكون وزن مضارعه يفعل وقد يحذف المفعول الثاني ، كقوله تعالى : تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها ابراهيم / ٢٥.

١٦

تأثّث ( به ) تَأَثَّثَ بيتُ زيدٍ بأَثاثٍ فاخر. ( أُثِّثَ ، تَمَّ تأثيثه )

أَثَرَهُ يَأْثُرُ أَثْراً و أَثَارَةً أَثَرَ الراوي الحديثَ. ( نقله ورواه عن غيره )

أَثِرَ يَأْثِرُ أَثَرَةً ( عليه ) أَثِرَ زيدٌ على إخوته في التركة. ( فضّل نفسه عليهم )

آثَرَهُ يُؤثِرُ إيثاراً آثرتُ البقاءَ في ايران. ( رَجَّحْتُ ، اخْتَرْتُ ) (١)

آثَرَه ( عليه ) قالُوا تَاللهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللهُ عَلَيْنا (٢) ( فَضَّلَك )

أَثَّرَ ( فيه ) أَثَّرَ كلامُ الخطيب في الناسِ. ( ترك فيهم أَثَراً )

أَثَّرَ ( فيه ) أَثَّرَ المسمار في الجدار. ( أحدث أثرا فيه )

تَأَثَّرَ ( به ) تَأَثَّرَ الناسُ بكلامِ الخطيب. (٣) ( شعروا بالأثر )

اسْتَأْثَرَ ( به ) عند توزيع التركة اسْتَأْثَرَ الابنُ الأكبرُ بِبيتِ والده. ( خَصَّ به نفسَهُ )

أَثِمَ يَأْثَمُ إِثْماً أَثِمَ زيدٌ حيث استغابَ مؤمناً. ( وقع في الإثم ، أي الذّنب ) (٤)

أَجَ يَؤُجُ أَجّاً و أَجِيجاً أَجَّتِ النارُ. ( تلهَّبت ، توقّدت )

أَجَّجَهُ أَجَّجَ زيدٌ النارَ. ( ألهبها ، أوقدها )

أَجَّجَه أَجَّجَ زيدٌ الفِتَنَ بين قومه. ( أثارها ، أوقدها )

تَأَجَّجَ تَأَجَّجَتِ النارُ ( اتّقدت ، التهبت )

تَأَجَّجَ تَأَجَّجَ زيدٌ غضبا أو حقدا أو حسدا. ( ثار غضبه أو حقده أو حسده )

__________________

١. ومنه قوله تعالى : وَآثَرَ الْحَياةَ الدُّنْيا النازعات / ٣٨.

٢. يوسف / ٩١.

٣. وقد يقال : تأثّر منه ، أي تألّم.

٤. فهو آثم وأثيم.

١٧

أَجَرَهُ يَأْجُرُ أَجْراً و أُجُوراً ( له ) أَجَرَ زيدٌ بيتَهُ لِسعدٍ. ( أكراه ، سلّمه له ليستغلّه بأجر )

أَجَرَهُ ( عليه ) أَجَرَ زيدٌ الحمّالَ على حمله بضاعَتَه. ( أعطاه أجره ، استخدمه بأجر )

آجَرَه ، يُؤجِرُ ، إيجاراً ( إيّاه ) (١) آجَرَ زيدٌ سعداً دارَهُ. ( أجرها له ، أكراه إيّاها )

آجَرَهُ ( عليه ) آجَرَكَ اللهُ على عملك يا سعيد. ( أعطاك أجرك ، أثابك )

اسْتَأجَرَهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ (٢) ( اتخذته أجيرا )

اسْتَأجَرَه اسْتَأْجَرْتُ سيارةً إلى مشهد بعشرة آلاف تومان. ( اكتريتها )

اسْتَأجَرَه ( منه ) اسْتَأْجَرَ سعدٌ بيتاً من زيد. ( اكتراه منه )

أَجَّلَه أَجَّلَ الأستاذُ الامتحانَ أُسبوعاً واحداً. ( أخّره )

تَأَجَّلَ تَأَجَّلَ الامتحانُ أسبوعا واحدا. ( تأخّر )

أَخَذَهُ يَأْخُذُ أَخْذاً ( منه ) تَأْخُذُ الحكومةُ الضرائبَ من التجّار. ( تجبي وتحوز ) (٣)

أَخَذَهُ ( منه ) أَخَذْتُ الكتابَ من زيدٍ. ( تسلّمته )

أَخَذَهُ أَخَذَ النّومُ أو الغفلةُ زيداً. ( غلبه أو سيطر عليه ) (٤)

__________________

١. فهو مؤجر. وكذا يجري على ألسن الناس « أجّر » فيقال : أجّر زيد بيته لسعد. وحسب المذاق العربي يبدو أنّه صحيح حيث إنّه من ميزان « فعّل » وجرى على الألسن والأقلام وتقبّلته النفوس وتطبّعت عليه الآذان. ويكون اسم فاعله « مؤجّرا ». فهو بانتظار الإقرار من قبل مجامع اللغة العربية إن لم يقرّ. وخير مثال على ذلك : « آكله » و « أكّله » فهما معجميان ولكن الأخير هو الأشهر.

٢. القصص / ٢٦.

٣. ومنه قوله تعالى : خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً . التوبة / ١٠٣.

٤. ومنه قوله تعالى : لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ . البقرة / ٢٥٥.

١٨

أَخَذَهُ أو ( به ) وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ (١) ( أَمسَكَ به )

أَخَذَهُ ( به ) كَذَّبُوا بِآياتِنا فَأَخَذَهُمُ اللهُ بِذُنُوبِهِمْ (٢) ( عاقبهم )

أَخَذَهُ ( عنه ) درس زيدٌ في قم مدّةً و أَخَذَ عن أساتذة المنطق والكلام والفلسفة. ( تلقّى عنهم علماً )

أَخَذَهُ ( عليه ) أَخَذَ الأستاذُ على تلميذِهِ بعضَ المآخذِ. ( انتقده ، عدّ عليه سَلبياتِهِ )

أَخَذَ على يده أراد الطاغوتُ أن يمحُوَ القرآن بشتّى الطرق فَأَخَذَ اللهُ على يدِهِ. ( مَنَعَه )

أَخَذَ ( يفعل ) حينما قَرُبَ الامتحانُ أَخَذَ التلميذُ يدرس. (٣) ( شرع )

آخَذَه ، يُؤاخِذُه ، مُؤاخَذةً رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا (٤) ( تعاقبنا )

آخَذَه قد يُؤَاخِذُ الصّديقُ صديقَهُ. ( يلومه ، يعاتبه )

اتَّخَذَهُ وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْراهِيمَ خَلِيلاً (٥) ( جعله ، صيّره )

اتَّخَذَه ( منه ) وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى (٦) ( اجعلوا منه ، خذوا منه )

أَخَّرَهُ أَخَّرْتُ الامتحانَ لمدّةِ أسبوعٍ. ( أبعدتُ موعدَه ، أجّلتُهُ ) (٧)

__________________

١. الأعراف / ١٥٠.

٢. آل عمران / ١١.

٣. في هذه الجملة عدّ من أفعال الشروع.

٤. البقرة / ٢٨٦.

٥. النساء / ١٢٥.

٦. البقرة / ١٢٥.

٧. ومنه قوله تعالى : إِنَّما يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصارُ إبراهيم / ٤٢ ؛ اي يؤجّل موعدهم أو حسابهم.

١٩

أَخَّرَهُ ( عنه ) أَخَّرْتُ الابنَ عن والده. ( ضد قدّمتُه عليه ، جعلتُه بعده )

تَأَخَّرَ ( عنه ) تَأَخَّرَ الامتحانُ عن موعده. ( ضد تَقدَّم )

تَأَخَّرَ ( عنه ) تَأَخَّرَ زيدٌ عن قافلتِهِ. ( لم يلحق بها ، جاء بعدها )

تَأَخَّرَ ( فيه ) تَأَخَّرَ زيدٌ في دراستِهِ. ( تقهقر ، تراجع )

آخَاهُ ، يُؤاخِي ، مُؤاخاةً و إخاءً آخَيْتُ زيداً. ( اتّخذتُهُ أخاً )

آخَى ( بينهم ) آخَى الرّسولُ صلى‌الله‌عليه‌وآله بين المسلمين. ( جعلهم كالأخوة )

آخَى ( بين وبين ) آخَى النبيُّ صلى‌الله‌عليه‌وآله بينه وبين الإمام عليٍّ عليه‌السلام فَتَآخَيَا. ( جعل الأخوّة بينهما )

تَآخَيَا تَآخَى زيدٌ وسعدٌ بعد أن دخل الإيمانُ في قلبيهما. ( صارا كالأخوين )

أَدَّبَهُ أَدَّبَني ربيّ فَأَحْسَنَ تَأْدِيبِي (١) ( علّمني حسن الأخلاق )

أَدَّبَهُ أساء زيدٌ التصرّفَ فَأَدَّبَهُ والده. ( جازاه على إساءته )

تَأَدَّبَ أَدَّبْتُ ابني فَتَأَدَّبَ. ( اكتسب الأدب )

تَأَدَّبَ تَأَدَّبَ كثير من المسلمين بآداب القرآن. ( سلكوا ما أراده )

أَدَّمَهُ أَدَّمَ زيدٌ الخبز. ( كثّر إدامه ) (٢)

أَدَّاهُ ( إليه ) إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها (٣) ( تسلّموها ، تعطوها )

__________________

١. حديث شريف عن نبيّنا الأكرم صلى‌الله‌عليه‌وآله.

٢. الإدام : ما يستمرأ به الخبز.

٣. النساء / ٥٨.

٢٠