حكم ومواعظ من حياة الانبياء عليهم السلام - ج ٢

مرتضى الميلاني

حكم ومواعظ من حياة الانبياء عليهم السلام - ج ٢

المؤلف:

مرتضى الميلاني


الموضوع : الأخلاق
الناشر: مؤسسة دار الكتاب الاسلامي
الطبعة: ١
ISBN: 964-465-066-x
الصفحات: ٣٣٦

الزوجة الصالحة :

روي انه كان في بني اسرائيل رجل صالح ، وكانت له امرأة صالحة ، فرأى في النوم ان الله تعالى قد وقت لك من العمر كذا وكذا سنة ، وجعل نصف عمرك في سعة ، وجعل النصف الآخر في ضيق ، فاختر لنفسك اما النصف الاول واما النصف الثاني الاخير.

فقال الرجل : ان لي زوجة صالحة وهي شريكي في المعاش فاشاورها في ذلك وتعود الي فاخبرك.

فلما اصبح الرجل قال لزوجته : رأيت في النوم كذا وكذا ، فقالت : يا فلان اختر النصف الاول وتعجل العافية لعل الله سيرحمنا ويتم لنا النعمة.

فلما كان في الليلة الثانية اتى الآتي فقال : ما اخترت؟ فقال : اخترت النصف الاول ، فقال : ذلك لك ، فاقبلت الدنيا عليه من كل وجه ، ولما ظهرت نعمته قالت له زوجته : قرابتك والمحتاجون فاصلهم وبرهم وجارك واخوك فلان فهبهم ، فلما مضى نصف العمر وجاز حد الوقت رأى الرجل الذي رآه اولا في النوم ، فقال : ان الله تعالى شكر لك ذلك ولك تمام عمرك سعة مثل ما مضى (١).

بئس الضيف :

عن هارون بن خارجة ، عن ابي عبد الله عليه‌السلام : ان عابدا كان في بني اسرائيل ، فاضاف امرأة من بني اسرائيل فهم بها ، فاقبل كلما هم بها قرب اصبعا من اصابعه الى النار ، فلم يزل ذلك دأبه حتى اصبح.

قال لها : اخرجي لبئس الضيف كنت لي (٢).

__________________

١ ـ نفس المصدر.

٢ ـ نفس المصدر.

٣٢١

الرزق الحلال :

كان في بني اسرائيل رجل وكان محتاجا ، فالحت عليه امرأته في طلب الرزق ، فابتهل الى الله في طلب الرزق ، فرأى في لنوم : ايما احب اليك ، درهمان من حل او الفان من حرام؟.

فقال : درهمان من حل ، فقال : تحت رأسك ، فانتبه فرأى درهمين تحت رأسه فاخذهما واشترى بدرهم سمكة ، فاقبل الى منزله ، فلما رأته المرأة اقبلت عليه كاللائمة ، واقسمت ان لا تمسها.

فقام الرجل اليها ، فلما شق بطنها اذا بدرتين فباعها باربعين الف درهم (١).

من لا يَرحم لا يُرحم :

كان رجل شيخ ناسك يعبد الله في بني اسرائيل ، فبينما هو يصلي وهو في عبادته اذ ابصر بغلامين صبيين قد اخذا ديكا وهما ينتفان ريشه ، فاقبل على ما هو فيه من العبادة ولم ينههما عن ذلك.

فأوحى الله الى الارض : ان سيخي بعبدي ، فساخت به الارض ، فهو يهوي ابد الآبدين ، ودهر الداهرين (٢).

عدم الاستغاثة :

روي انه كان في بني اسرائيل جبارا وانه اقعد في قبره ورد اليه روحه ، فقيل : انا جالدوك مائة جلدة من عذاب الله ، قال لا اطيقها ، فلم يزالوا ينقصونه من الجلد وهو يقول : لا اطيق حتى صاروا الى واحدة ، قال لا اطيقها.

__________________

١ ـ نفس المصدر.

٢ ـ امالي الطوسي : ٦٣ ، والكافي رقم ٣٧.

٣٢٢

قالوا : لن تصرفها عنك ، قال : فلماذا تجلدوني؟

قالوا : مررت يوما بعبد لله ضعيف مسكين مقهور فاستغاث بك فلم تغثه ولم تدفع عنه ، قال : فجلدوه جلدة واحدة فامتلأ قبره نارا (١).

ترك الذنب اهون من طلب التوبة :

روي ان كان عابد في بني اسرائيل لم يكسب من امر الدنيا شيئا ، فنخر ابليس نخرة فاجتمع اليه جنوده ، فقال : من لي بفلان؟ فقال بعضهم : انا ، فقال : من اين تأتيه؟ فقال : من ناحية النساء ، قال لست له ، لم يجرب النساء.

فقال له آخر : فانا له ، قال : من اين تأتيه؟ قال من ناحية الشراب واللذات ، قال لست له ، ليس هذا بهذا.

قال آخر : فانا له ، قال : من اين تاتيه ، قال : من ناحية البر ، قال : انطلق فانت صاحبه.

فانطلق الى موضع الرجل فاقام حذاءه يصلي ، قال : وكان الرجل ينام والشيطان لا ينام ، ويستريح والشيطان لا يستريح ، فتحول اليه الرجل وقد تعاصرت اليه نفسه واستصغر عمله.

فقال الرجل : يا عبد الله بأي شيء قويت على هذه الصلاة؟ فلم يجبه ، ثم اعاد عليه فلم يجبه ، ثم اعاد عليه فقال : يا عبد الله اني اذنبت ذنبا وانا تائب منه ، فاذا ذكرت الذنب قويت على الصلاة.

قال : فاخبرني بذنبك حتى اعمله واتوب ، فاذا فعلته قويت على الصلاة.

قال : ادخل المدينة فسل عن فلانة البغية فاعطها درهمين ونل منها ، قال :

__________________

١ ـ نفس المصدر.

٣٢٣

ومن اين لي درهمين؟ ما ادري ما الدرهمان ، فتناول الشيطان من تحت قدمه درهمين فناوله اياهما.

فقام الرجل العابد فدخل المدينة بجلابيبه يسأل عن منزل فلانة البغية ، فارشده الناس ، وظنوا انه جاء يعظها ، فارشدوه فجاء اليها فرمى اليها بالدرهمين وقال : قومي ، فقامت فدخلت منزلها ، وقالت : ادخل ، وقالت : انك جئتني في هيئة ليس يؤتي مثلي في مثلها ، فاخبرني بخبرك ، فاخبرها.

فقالت له : يا عبد الله ان ترك الذنب اهون من طلب التوبة ، وليس كل من طلب التوبة وجدها ، وانما ينبغي ان يكون هذا شيطانا مثل بك ، فانصرف فانك لا ترى شيئا ، فانصرف ...

وماتت ـ المرأة ـ من ليلتها ، فاصبحت فاذا على بابها مكتوب : احضروا فلانة فانها من اهل الجنة.

فارتاب الناس فمكثوا ثلاثا لا يدفنوها ارتيابا في امرها ، فأوحى الله عزوجل الى نبي من الانبياء لا اعلمه الا موسى بن عمران عليه‌السلام :

انت ائت فلانة فصل عليها ، ومر الناس ان يصلوا عليها ، فاني قد غفرت لها ، واوجبت لها الجنة بتثبيطها عبدي فلانا عن معصيتي (١).

لان شكرتم لازيدنكم :

روي انه كان في بني اسرائيل رجل عابد وكان محارفا (٢) لا يتوجه في شيء فيصيب فيه شيئا ، فانفقت عليه امرأته حتى لم يبق عندها شيء.

__________________

١ ـ روضة الكافي : ٣٨٤.

٢ ـ الرجل المحارف : اي محدود محروم.

٣٢٤

فجائها يوما من الايام فدفعت اليه نصلا (١) من غزل وقالت له : ما عندي غيره انطلق فبعه واشتري لنا شيئا نأكله ، فانطلق بالنصل الغزل ليبيعه فوجد السوق قد غلقت ، والمشترين قد قاموا وانصرفوا ، فقال لو اتيت هذا الماء فتوضأت منه وصببت علي منه وانصرفت.

فجاء الى البحر واذا هو بصياد قد القى شبكته فاخرجها وليس فيها الا سمكة رديئة قد مكثت عنده حتى صارت رخوة منتنة ، فقال له : بعني هذه السمكة واعطيك هذا الغزل تنتفع به في شبكتك ، قال : نعم ، فأخذ السمكة ودفع اليه الغزل ، وانصرف بالسمكة الى منزله.

فاخبر زوجته الخبر ، فاخذت السمكة لتصلحها فلما شقتها وجدت في جوفها لؤلؤة ، فدعت زوجها فأرته اياها فاخذها فانطلق بها الى السوق فباعها بعشرين الف درهم ، وانصرف الى منزله بالمال ، فوضعه فاذا بسائل يدق الباب ويقول : يا اهل الدار تصدقوا يرحمكم الله على المساكين ، فقال له الرجل : ادخل فدخل ، فقال له : خذ احدى الكيسين ، فأخذ احدهما وانطلق ، فقالت له امرأته : سبحان الله بينما نحن مياسير اذ ذهبت بنصف يسارنا.

فلم يكن ذلك باسرع من ان دق السائل الباب فقال له الرجل : ادخل فدخل ، فوضع الكيس في مكانه ، ثم قال : كل هنيئا مريئا ، انما انا ملك من ملائكة ربك ، انما اراد ان يبلوك فوجدك شاكرا ، ثم ذهب (٢).

ذم النفس افضل من العبادة :

ان رجلا من بني اسرائيل عبد الله اربعين سنة ، ثم قرب قربانا فلم يقبل

__________________

١ ـ النصل : الغزل قد خرج من المغزل.

٢ ـ نفس المصدر.

٣٢٥

منه ، فقال لنفسه :

وما اتيت الا منك ، وما الذنب الا لك ، فأوحى الله تبارك وتعالى اليه : ذمك لنفسك افضل من عبادتك اربعين سنة (١).

الصدقة تدفع البلاء :

ان رجلا من بني اسرائيل كان له ابن وكان له محبا فاتي في منامه فقيل له ، ان ابنك ليلة يدخل باهله يموت ، قال : فلما كان تلك الليلة وبنا عليه ابوه ـ اي دخل على اهله ـ توقع ابوه ذلك ، فاصبح ابنه سليما.

فاتاه ابوه فقال : يا بني هل عملت البارحة شيئا من الخير ، قال : لا ، الا ان سائلا اتى الباب وقد كان ادخروا لي طعاما فاعطيته السائل ، فقال : بهذا دفع الله عنك (٢).

مساعدة المسكين :

كان رجل من بني اسرائيل ولم يكن له ولد ، فولد له غلام ، وقيل له : انه سيموت ليلة عرسه ، فمكث الغلام ، فلما كان ليلة عرسه نظر الى شيخ كبير ضعيف فرحمه الغلام فدعاه واطعمه ، فقال له السائل : احييتني احياك الله.

قال : فاتاه آت في النوم ، فقال له : سل ابنك ما صنع ، فسأله فخبره بصنعه ، قال : فاتاه الآتي مرة اخرى في النوم فقال له : ان الله احيا لك ابنك بما صنع بالشيخ (٣).

__________________

١ ـ اصول الكافي : ٢ ـ٧٣.

٢ ـ نفس المصدر : ١٦٣.

٣ ـ فروع الكافي : ١ ـ ١٦٣.

٣٢٦

مرارة الموت :

روي ان فتية من اولاد ملوك بني اسرائيل كانوا متعبدين ، وانهم خرجوا يسيرون في البلاد ليعتبروا ، فمروا بقبر على ظهر الطريق قد سفى عليه السافي ، ليس يتبين منه الا رسمه ، فقالوا لو دعونا الله الساعة فينشر لنا صاحب هذا القبر فسألناه كيف وجد طعم الموت ، فدعوا الله وكان دعائهم الذي دعوا الله به :

« اللهم انت الهنا يا ربنا ، ليس لنا اله غيرك ، والبديع الدائم غير الغافل ، الحي الذي لا يموت ، لك في كل يوم شأن ، تعلم كل شيء بغير تعليم ، انشر لنا هذا الميت بقدرتك ».

قال : فخرج من ذلك القبر رجل ابيض الشعر ينفض رأسه من التراب فزعا شاخصا بصره الى السماء ، فقال لهم : ما يوقفكم على قبري؟ فقالوا : دعوناك لنسألك كيف وجدت طعم الموت؟

فقال لهم : لقد مكثت في قبري هذا تسعة وتسعين سنة ماذهب عني الم الموت وكربه ، ولا خرجت مرارة طعم الموت من حلقي.

فقالوا له : متّ يوم متّ وانت على ما نرى ابيض الرأس واللحية؟ قال : لا ، ولكن لما سمعت الصيحة ، اخرج ، اجتمعت تربة عظامي الى روحي فبقيت فيه ، فخرجت فزعا شاخصا بصري مصطعا الى صوت الداعي ، فابيض لذلك رأسي ولحيتي (١).

الخوف من الله :

روي ان رجلا ركب البحر مع اهله فكسر بهم فلم ينج ممن كان في السفينة

__________________

١ ـ نفس المصدر : ٧٢.

٣٢٧

الا امرأة الرجل ، فانها نجت على لوح من الواح السفينة حتى لجأت الى جزيرة من جزائر البحر ، وكان في تلك الجزيرة رجل يقطع الطريق ولم يَدع لله حرمة الا انتهكها.

فلم يعلم الا والمرأة قائمة على رأسه ، فرفع رأسه اليها فقال : انسية ام جنية؟ فقالت : انسية ، فلم يكلمها كلمة حتى جلس منها مجلس الرجل من اهله.

فلما ان هم بها اضطربت ، فقال لها : مالك تضطربين؟ فقالت : اخاف من هذا ـ واومأت بيدها الى السماء ـ قال : فصنعت من هذا شيئا؟ قالت : لا وعزته ، قال : فانت تخافين منه هذا الخوف ولم تصنعي من هذا شيئا وانما استكرهتك استكراها فانا والله اولى بهذا الخوف واحق منك ، فقام ولم يحدّث شيئا ، ورجع الى اهله وليس له همة الا التوبة والمراجعة.

فبينما هو يمشي اذ صادف راهب يمشي في الطريق ، فحميت عليهما الشمس ، فقال الراهب للشاب : ادع الله يظلنا بغمامة فقد حميت علينا الشمس.

فقال الشاب : ما اعلم ان لي عند ربي حسنة فاتجاسر على ان اسأله شيئا ، قال : فادعو انا وتؤمن انت ، قال : نعم ، فاقبل الراهب يدعو والشاب يؤمّن. فما كان باسرع من ان اظلتهما غمامة فمشيا تحتها مليا من النهار ، ثم انفرجت الجادة جادتين فأخذ الشاب في واحدة ، واخذ الراهب في واحدة ، فاذا السحابة مع الشاب.

فقال الراهب : انت خير مني لك استجيب ولم يستجيب لي ، فخبرني ما قصتك؟ فأخبره بخبر المرأة.

فقال : غفر لك ما مضى حيث دخلك الخوف ـ من الله ـ فانظر كيف تكون

٣٢٨

فيما تستقبل (١).

ان زدت زدناك :

روي ان عابدا من بني اسرائيل سأل الله تبارك وتعالى فقال : يا رب ما حالي عندك؟ أخير فازداد في خيري ، او شر فاستعتب (٢) قبل الموت؟.

قال : فاتاه آت فقال له : ليس لك عند الله خير ، قال : يا رب واين عملي؟ قال : كنت اذا عملت خيرا اخبرت الناس به ، فليس لك منه الا الذي رضيت به لنفسك ، قال : فشق ذلك عليه واحزنه ، قال : فكرر الله اليه الرسول فقال :

« سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ، ولا حول ولا قوة الا بالله ». تقول هذا كل يوم ثلاث مائة وستين مرة ، يكون كل كلمة صدقة عن كل عرق من عروقك ، قال : فلما رأى بشارة ذلك قال : يا رب زدني ، قال : ان زدت زدتك (٣).

تم ولله الحمد الجزء الثاني من كتابنا هذا « سلسلة حكم ومواعظ من حياة الانبياء والاوصياء عليهم‌السلام » وذلك في النصف من شهر رمضان المبارك يوم ميلاد كريم اهل البيت الامام الحسن بن امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهم‌السلام لسنة ١٤٢٣ هجري.

ويليه الجزء الثالث في الائمة الاطهار واصحابهم الطيبين انشاء الله تعالى.

__________________

١ ـ نفس المصدر : ٢ ـ ٦٩.

٢ ـ اي فاسترضاك واطلب منك العتبى.

٣ ـ دعوات الراوندي : عنه البحار ١٤ ـ ٥٠٩.

٣٢٩
٣٣٠

المحتويات

مقدمة الجزء الثاني ................... ٥

هبوطهما من الجنة الى الارض ...........٣٣

عصمة الانبياء والاوصياء .......... ١١

الكلمات التي تلقاها آدم ............... ٣٤

قصص آدم وحواء عليهما‌السلام في القرآن

تزويج آدم من حواء وكيفية بدء النسل . ٣٥

قول الملائكة ...................... ٢١

وفاة ادم عليه‌السلام ........................ ٣٧

تعليم الاسماء ...................... ٢١

حكمه وموعظه عليه‌السلام ................. ٣٨

مواعظ وحكم في خلق ادم وحواء عليهما‌السلام

شر خلق الله .......................... ٣٩

العلم كله في اربع كلمات ............. ٣٩

المرحلة الاولى ..................... ٢٣

فضل الركوع لله .......................٤٠

اسم آدم وحواء وكيفية خلقهم ..... ٢٣

فضل السجود لله ...................... ٤٠

كيف خلقت حواء؟ ............... ٢٥

الانوار الخمسة ........................ ٤١

اول من عصى الله تعالى ............ ٢٧

قلة الكلام ............................ ٤٢

علة خلق آدم عليه‌السلام وابليس « لع » . ٢٨

السيئة بواحدة والحسنة بعشر ........... ٤٣

المرحلة الثانية ...................... ٢٩

اول من حرث الارض وزرع .......... ٤٣

اسكانهما في الجنة ................. ٢٩

اول من عمل بالتقية ................... ٤٤

المرحلة الثالثة ...................... ٣٣

اول قبر .............................. ٤٤

٣٣١

اول من عبد النار .................. ٤٥

قصة النبي هود عليه‌السلام وعاد

اول كتاب كتب .................. ٤٥

من هو هود .......................... ٧٣

اول زواج واول مهر .............. ٤٦

قوم عاد .............................. ٧٣

ذرية آدم من شيث عليه‌السلام ........... ٤٧

امراة هود ............................ ٧٦

اذا جاء الاجل .................... ٤٧

نبوة هود عليه‌السلام ........................ ٧٧

اول وصية كتبت .................. ٤٨

رياح الرحمة ورياح العذاب ............ ٧٨

لا تخلو الارض من حجة لله ........ ٤٩

وفاة النبي هود عليه‌السلام ................... ٨٠

قبل خلق آدم عليه‌السلام ................ ٤٩

قصة النبي صالح عليه‌السلام وقومه

قصة النبي ادريس عليه‌السلام

من هم ثمود .......................... ٨٣

صفات النبي ادريس عليه‌السلام .......... ٥٥

قصة اخرى ........................... ٨٦

مولد النبي ادريس عليه‌السلام ............ ٥٦

وفاته عليه‌السلام ........................... ٨٨

عبادته لله قبل نبوته ................ ٥٧

اصحاب الرس ........................ ٨٨

بدء نبوته عليه‌السلام .................... ٥٨

قصة النبي لوط عليه‌السلام وقومه

مسجد السهلة وسكنته عليه‌السلام ....... ٦٢

وقفة تأمل ............................ ٩٥

هجرته عليه‌السلام الى مصر ............. ٦٣

لوط في القرآن ........................ ٩٨

وفاته عليه‌السلام ....................... ٦٤

آثار البخل .......................... ١٠٢

في وفاته ايضا عليه‌السلام ................ ٦٥

ملاحظات .......................... ١٠٥

من حكم ومواعظ النبي ادريسعليه‌السلام. ٦٧

فلسفة تحريم اللواط .................. ١٠٨

مواعظه عليه‌السلام في الموت ............ ٦٨

حكمة ............................ ١٠٩

مواعظه عليه‌السلام في التقوى ........... ٦٩

هلاك قوم لوط ..................... ١١٠

مواعظه عليه‌السلام في الدعاء ............ ٦٩

معنى كلمة لوط ..................... ١١٢

مواعظه عليه‌السلام في الصيام ............ ٦٩

مواعظه عليه‌السلام في الصلاة ........... ٧٠

٣٣٢

قصة ذي القرنين

يوسف عزيز مصر .................. ١٥٤

ذي القرنين في القرآن ........... ١١٦

لقاء يوسف باخوته ................. ١٥٥

بناء السد ...................... ١١٨

لقاء يوسف وبنيامين ................ ١٥٦

من هم يأجوج ومأجوج ......... ١٢١

اتهام يوسف بالسرقة ................ ١٥٩

من هو ذو القرنين .............. ١٢٣

اللقاء وجمع الشمل ................. ١٦١

ملاحظات ..................... ١٢٥

انتهاء حزن يعقوب ................. ١٦٣

حكمه ومواعظه ................ ١٢٨

توبة اولاد يعقوب .................. ١٦٥

قصة النبي يوسف عليه‌السلام

واخيرا تحقق الحلم .................. ١٦٥

احسن القصص ................. ١٣٥

زواج العزيزة من العزيز ............. ١٦٦

قصة يوسف عليه‌السلام ............... ١٣٧

وفاة يوسف عليه‌السلام .................. ١٦٧

الرؤيا الصادقة .................. ١٣٨

دروس وعبر ....................... ١٦٩

آثار الحسد ..................... ١٣٩

١ ـ الاعتماد على الله .......... ١٦٩

نجاة يوسف من البئر ............. ١٤١

٢ ـ دعاء يوسف .............. ١٦٩

يوسف في بيت العزيز ........... ١٤٢

٣ ـ الالتجاء الى الله ............ ١٦٩

عشق العزيزة ................... ١٤٣

٤ ـ الحياء من الله .............. ١٧٠

ساعة الصفر .................... ١٤٤

٥ ـ جهاد النفس ............... ١٧٠

معنى هم بها .................... ١٤٥

٦ ـ الاستغاثة بالله .............. ١٧١

الانتصار على النفس ............. ١٤٥

٧ ـ بعض الهزيمة انتصار ......... ١٧٢

الفضيحة ....................... ١٤٦

٨ ـ الامتحان .................. ١٧٢

يوسف ونساء مصر .............. ١٤٩

٩ ـ من هو الشاهد ............. ١٧٣

دخول يوسف الى السجن ........ ١٥٠

١٠ ـ حماية الله والطافه الخفية .... ١٧٣

خروج يوسف من السجن ....... ١٥١

١١ ـ التوسل بغير الله ........... ١٧٤

الاعتراف بالذنب ............... ١٥٣

١٢ ـ المحاورة .................. ١٧٤

١٣ ـ العقوبة .................. ١٧٦

٣٣٣

١٤ ـ الدعاء للفرج من الشدة ١٧٦

اطيب شيء واخبث شيء ............ ٢٠٥

١٥ ـ سبب ابتلاء يعقوب عليه‌السلام١٧٧

في العلم والادب ................... ٢٠٦

١٦ ـ براءة يوسف ......... ١٧٧

الخوف من الله ...................... ٢٠٧

١٧ ـ بكاء يوسف .......... ١٧٨

في الدنيا والآخرة ................... ٢٠٨

قصة النبي ايوب عليه‌السلام

مصاحبة الناس ...................... ٢١٠

من هو ايوب؟ .................. ١٨٣

في سوء الخلق ...................... ٢١٢

ابتلاء ايوب ..................... ١٨٤

في الرزق ........................... ٢١٣

امراة ايوب عليه‌السلام ................ ١٨٦

حكم ومواعظ ...................... ٢١٤

الشماتة ......................... ١٨٦

العلائم الثلاث ..................... ٢١٧

النجاح في الامتحان .............. ١٨٧

التكبر والتجبر ....................... ٢١٨

دروس مهمة .................... ١٨٨

رضا الناس غاية لا تدرك ............. ٢١٩

شكر ايوب عليه‌السلام ................ ١٩١

قصة النبي داود عليه‌السلام

حكمه ومواعظه عليه‌السلام ........... ١٩١

من هو داود؟ ....................... ٢٢٣

قصة لقمان الحكيم

قضاء النبي داود عليه‌السلام ............... ٢٢٥

من هو لقمان ................... ١٩٥

ملاحظات ......................... ٢٢٧

انتخاب الحكمة ................. ١٩٧

الصفات العشرة ..................... ٢٢٩

ماهي الحكمة ................... ١٩٧

حزقيل وداود عليهما‌السلام ............... ٢٣٢

حكم من القرآن ................ ١٩٩

ما اوحى الله تعالى الى داود عليه‌السلام ..... ٢٣٣

احترام الوالدين ................. ١٩٩

رحمة الله اوسع ...................... ٢٣٦

الاعمال الصالحة ................ ٢٠١

الصبر والشكر ...................... ٢٣٧

السلوك الحسنة .................. ٢٠٢

كما تدين تدان ..................... ٢٣٨

في آداب السفر ................. ٢٠٤

العبرة لمن اعتبر ..................... ٢٣٩

موعظة ............................. ٢٣٩

٣٣٤

بناء بيت المقدس ووفاة داود عليه‌السلام. ٢٤٠

قصة زكريا ويحيى عليهما‌السلام

وفاة النبي داود عليه‌السلام ............ ٢٤١

استجابة دعاء زكريا ................. ٢٧٧

قصة النبي سلمان عليه‌السلام

كفيل مريم عليها‌السلام .................... ٢٧٩

خلافة النبي سليمان عليه‌السلام ......... ٢٤٦

شهادة زكريا ....................... ٢٨٠

الامتحان الصعب ............... ٢٤٧

ولادة يحيى عليه‌السلام ..................... ٢٨٠

الامتيازات الخمسة ............... ٢٤٩

صفاته عليه‌السلام ........................ ٢٨١

المواهب العظيمة ................ ٢٥١

اوجه التشابه بين يحيى وعيسى عليهما‌السلام.. ٢٨٣

ملاحظات ...................... ٢٥٤

اوجه التشابه بين يحيى والحسين عليه‌السلام... ٢٨٤

مواعظ وحكم .................. ٢٥٥

مواعظه وحكمه عليه‌السلام ............... ٢٨٦

الاجل .......................... ٢٥٥

عبادة يحيى عليه‌السلام ..................... ٢٨٦

استسقاء النملة .................. ٢٥٦

بكائه من خشية الله ................. ٢٨٧

ثواب التسبيحة .................. ٢٥٦

الجبل السكران ...................... ٢٨٧

هذا من فضل ربي ............... ٢٥٧

مصائد ابليس ....................... ٢٨٨

منطق سليمان ................... ٢٥٨

الارث .............................. ٢٩٠

كيف احضر عرش بلقيس ........ ٢٥٨

شهادة يحيى عليه‌السلام ................... ٢٩٢

سليمان عليه‌السلام والنملة ............ ٢٥٩

قصة النبي يونس بن متي عليهما‌السلام

سليمان عليه‌السلام والعصفور .......... ٢٦٠

قصة النبي يونس عليه‌السلام ............... ٢٩٧

النملة والضفدعة ................. ٢٦١

نبوة يونس .......................... ٢٩٨

مواعظ من منطق الحيوانات ....... ٢٦٢

الامتحان الصعب .................... ٢٩٩

رد الشمس ..................... ٢٦٣

التوجه الى الله ....................... ٣٠٠

الهدهد وبلقيس .................. ٢٦٥

اللجوء الى العالم ..................... ٣٠١

سيرة سليمان عليه‌السلام .............. ٢٧٠

عودة يونس عليه‌السلام ................... ٣٠٢

وفاة النبي سليمان عليه‌السلام .......... ٢٧٢

قصة متي ابا يونس عليهما‌السلام............. ٣٠٣

٣٣٥

فضل العالِم على العابد ........... ٣٠٤

القاضي والاخوة الثلاثة .............. ٣١٩

موعظة ......................... ٣٠٧

الزوجة الصالحة ..................... ٣٢١

مواعظ وحكم من اخبار بني اسرائيل

بئس الضيف ........................ ٣٢١

خمسة من المنجيات .............. ٣١١

الرزق الحلال ....................... ٣٢٢

عدل الله ........................ ٣١٢

من لا يَرحم لا يُرحم ................ ٣٢٢

الموت رحمة ..................... ٣١٣

عدم الاستغاثة ....................... ٣٢٢

موعظة ......................... ٣١٣

ترك الذنب اهون من طلب التوبة ..... ٣٢٣

الزوجة الحمقاء .................. ٣١٦

لان شكرتم لازيدنكم ................ ٣٢٤

كفر العابد ...................... ٣١٦

ذم النفس افضل من العبادة ........... ٣٢٥

العابد العاق ..................... ٣١٧

الصدقة تدفع البلاء .................. ٣٢٦

العاقبة للمتقين ................... ٣١٨

مساعدة المسكين .................... ٣٢٦

القاضي وهوى النفس ............ ٣١٨

مرارة الموت ........................ ٣٢٧

الدعاء بلسان بذيء .............. ٣١٩

الخوف من الله ...................... ٣٢٧

ان زدت زدناك ..................... ٣٢٩

٣٣٦