عبد الحسين الشبستري
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مكتب الإعلام الإسلامي
المطبعة: مكتب الإعلام الإسلامي
الطبعة: ١
ISBN: 964-424-715-9
الصفحات: ١١٢٨
هابيل
هو الابن الثاني لأبي البشر آدم عليهالسلام ، وأمّه حوّاء.
كان حسن السيرة ، تقيّا ، مؤمنا ، متعبّدا ، معتقدا بالثواب والعقاب وبيوم الجزاء ، وكان صاحب غنم.
كان على طرفي نقيض مع أخيه قابيل الظالم ، فلذلك كان محبوبا لدى أبيه لإطاعته له ولإيمانه بالله.
كما قدّمنا في ترجمة أخيه قابيل أنّه تنازع وقابيل على أخته ، وأراد كلّ واحد منهما التزويج منها ، وكانت النتيجة بأن قتل قابيل هابيل ، وكما ذكرنا سابقا أنّ القصّة خرافيّة بحتة لا أساس لها من الصحّة ، بل هي من أساطير أعداء الأنبياء والديانات السماويّة.
والصحيح الموافق للعقل والمنطق وروايات الأئمّة الأطهار عليهمالسلام هو ما ذكرناه في ترجمة قابيل وملخّصه هو : أوحى الله إلى آدم عليهالسلام أن يدفع ميراث النبوّة والعلم إلى هابيل ، فدفعه إليه ، فلمّا علم قابيل بذلك غضب وأخذه الحسد على أخيه ، فعاتب أباه على ذلك ، فقال آدم عليهالسلام : إنّ الله قد أمره بذلك وفضّله عليه ، واقترح عليه إن أراد التأكّد من ذلك فليقدّما قربانا إلى الله سبحانه ، فمن قبل قربانه فهو المفضّل لدى ربّ العزّة ، فقدّم قابيل قمحا رديئا ، وقرّب هابيل كبشا سمينا ، فنزلت النار وأحرقت القمح ولم تتعرّض للكبش ، فازداد حسده على أخيه وقرّر قتله ، وذلك بتشجيع من إبليس ، فقتله خنقا وعضّا ، ويقال : ضربه بحديدة أو صخرة على رأسه حتّى مات ، ثمّ حفر حفيرة ودفنه فيه.
ولمّا علم آدم عليهالسلام بهلاك هابيل حزن عليه حزنا شديدا ، وبكى عليه أربعين يوما وليلة
ورثاه شعرا.
وكان عمر هابيل يوم وفاته ١٨ سنة.
هناك مغارة في جبل قاسيون شمال دمشق تعرف بمغارة الدم ، يقال : عندها قتل قابيل هابيل ، ويقال : كان مقتله بالبصرة ، ويقال : عند عقبة حراء ، ويقال : بالقرب من سرنديب في جزيرة سيلان.
كان أوّل إنسان من أبناء آدم عليهالسلام مات على سطح الكرة الأرضيّة ، وقتله كان أوّل جريمة قتل في التأريخ.
القرآن العزيز وهابيل وقصّته مع أخيه قابيل
(وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبا قُرْباناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِما وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ...) المائدة ٢٧.
(لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي ما أَنَا بِباسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخافُ اللهَ رَبَّ الْعالَمِينَ) المائدة ٢٨.
(إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحابِ النَّارِ وَذلِكَ جَزاءُ الظَّالِمِينَ) المائدة ٢٩.
(فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخاسِرِينَ) المائدة ٣٠.
(فَبَعَثَ اللهُ غُراباً يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قالَ يا وَيْلَتى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هذَا الْغُرابِ فَأُوارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ) المائدة ٣١. (١)
__________________
(١). الآثار الباقية ، ص ٢٩٤ ؛ اثبات الوصية ، ص ١٢ و ١٣ ؛ أخبار الزمان ، ص ٧١ ؛ الاختصاص ، حاشية ، ص ٢٣٧ ؛ أعلام قرآن ، ص ٣١ ؛ أقرب الموارد ، ج ٢ ، ص ١٣٦٨ ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص ٤٧ ـ ٥٢ ؛ البدء والتاريخ ، ج ٣ ، ص ١١ ؛ البداية والنهاية ، ج ١ ، ص ٨٦ ؛ تاج العروس ، ج ٨ ، ص ١٦٢ ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص ٣٧ ـ ٤١ ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج ١ ، ص ١١٨ و ١٢٤ ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج ١ ، ص ٢٢ ـ ٢٨ ؛ تاريخ أنبياء ، للموسوي والغفاري ، ص ١٣ ـ ١٩ ؛ تاريخ حبيب السير ، ج ١ ، ص ٢١ ؛ تاريخ الطبري ، ج ١ ، ص ٩٢ ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج ١ ، ص ١٧ ؛ تاريخ گزيده ، ص ٢٢ و ٥٨ ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص ٥ ؛ تاريخ اليعقوبى ، ج ١ ، ص ٦ و ٧ ؛ التبيان فى تفسير القرآن ، ج ٣ ،
__________________
ص ٤٩٢ ـ ٥٠٠ ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ٣ ، ص ٤٥٩ ـ ٤٦٧ ؛ تفسير البرهان ، ج ١ ، ص ٤٥٨ ـ ٤٦٣ ؛ تفسير البيضاوي ، ج ١ ، ص ٢٦٣ و ٢٦٤ ؛ تفسير الجلالين ، ص ١١٢ ؛ تفسير أبي السعود ، ج ٣ ، ص ٢٦ ـ ٢٩ ؛ تفسير شبّر ، ص ١١٢ ؛ تفسير الصافي ، ج ٢ ، ص ٢٧ ـ ٣٠ ؛ تفسير الطبري ، ج ٦ ، ص ١٢٠ ـ ١٢٩ ؛ تفسير العياشي ، ج ١ ، ص ٣٠٦ ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج ٢ ، ص ١٣٥ و ١٣٦ ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج ١١ ، ص ٢٠٣ ـ ٢٠٩ ؛ تفسير القمي ، ج ١ ، ص ١٦٥ ؛ تفسير ابن كثير ، ج ٢ ، ص ٤١ ـ ٤٧ ؛ تفسير الماوردي ، ج ٢ ، ص ٢٧ ـ ٣١ ؛ تفسير المراغي ، المجلد الثاني ، الجزء السادس ، ص ٩٧ ـ ١٠١ ؛ تفسير الميزان ، ج ٥ ، ص ٢٩٨ ـ ٣٢١ و ٣٢٣ و ٣٢٤ ؛ تفسير نور الثقلين ، ج ١ ، ص ٦٠٩ ـ ٦١٧ ؛ تنوير المقباس ، ص ٩٢ ؛ التوراة ـ سفر التكوين ـ ص ٥ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ٦ ، ص ١٣٣ ـ ١٤٢ وراجع فهرسته ؛ جوامع الجامع ، ص ١٠٨ و ١٠٩ ؛ الحوار في القرآن ، ص ٣٣١ ـ ٣٣٥ ؛ حياة القلوب ، ج ١ ، ص ٥٢ ـ ٥٥ ؛ الخصال ، ص ٢٠٩ و ٣١٨ و ٣٨٨ و ٣٩٩ ؛ خلاصة الأخبار ، ص ٣٠ ؛ داستانهاى شگفت انگيز قرآن ، ص ٤٥ ـ ٥٢ ؛ دراسات فنية في قصص القرآن ، ص ١٣١ ـ ١٣٦ ؛ الدر المنثور ، ج ٢ ، ص ٢٧٣ ـ ٢٧٦ ؛ ربيع الأبرار ، ج ١ ، ص ٣٩٥ ؛ سعد السعود ، ص ٣٧ ؛ سفينة البحار ، ج ٢ ، ص ٦٩٥ ؛ صبح الأعشى ، راجع فهرسته ؛ عرائس المجالس ، ص ٣٧ ـ ٤١ ؛ العقد الفريد ، ج ٢ ، ص ٥٤ وج ٤ ، ص ١١٦ ؛ علل الشرائع ، ص ١٩ ؛ فرهنگ معين ، ج ٦ ، ص ٢٢٣٧ ؛ فرهنگ نفيسى ، ج ٥ ، ص ٣٩٠١ ؛ الفهرست ، للنديم ، ص ٣٩٥ ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص ٩٩٣ ؛ القاموس المحيط ، ج ٤ ، ص ٦٧ ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص ٦٤ و ٦٥ ؛ قصص الأنبياء ، للجويري ، ص ٢٩ ـ ٣٢ ؛ قصص الأنبياء ، للراوندي ، ص ٥٤ ؛ قصص الأنبياء ، لسميح عاطف الزين ، ص ٨٣ ـ ٨٦ ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج ١ ، ص ٨٥ ؛ قصص الأنبياء ، للنجار ، ص ٢٢ ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، ص ٢٢ ـ ٢٦ ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص ٤٤ ـ ٤٦ ؛ قصص القرآن لمحمد أحمد جاد المولى ، ص ١٠ ـ ١٤ ؛ قصه هاى قرآن ، للصحفي ، ص ٢٩ ـ ٣٥ ؛ الكامل في التاريخ ، ج ١ ، ص ٤١ ؛ الكشاف ، ج ١ ، ص ٦٢٤ ؛ كشف الأسرار ، ج ٤ ، ص ٣١٩ وراجع فهرسته ؛ كمال الدين ، ص ٢١٣ ؛ لباب الألباب ، ج ١ ، ص ١٧ ؛ لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٥٠٧ وج ١١ ، ص ٦٤٨ ؛ وج ١٤ ، ص ٢١١ ؛ لغت نامه دهخدا ، ج ٤٩ ، ص ٢٨ ؛ مجمع البيان ، ج ٣ ، ص ٢٨٣ ـ ٢٨٧ ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص ٤٣٠ ؛ مروج الذهب ، ج ١ ، ص ٣٥ ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج ١٠ ، ص ٤٦٨ و ٤٦٩ ؛ مع الأنبياء ، ص ٥٣ ـ ٥٥ ؛ معجم أعلام القرآن ، ص ١٠٤ و ١٠٥ ؛ معجم البلدان ، ج ٤ ، ص ٢٩٦ ؛ ملحق المنجد ، ص ٧٢٣ ؛ المنتظم ، ج ١ ، ص ٢١٧
هاروت وماروت
هاروت وماروت ، وقيل : هوروت وموروت ، وهما اسمان أعجميّان لملكين من الملائكة ، وقيل لملكين من ملوك بابل كانا معاصرين لنبيّ الله إدريس عليهالسلام ، وقيل : كانا بعد نبيّ الله نوح عليهالسلام.
وكلمة هاروت تعني الخصام ، وماروت معناها : السيادة والسلطة.
يقال : إنّ الله أرسلهما إلى الأرض في صورة بشر ، وأمرهما الاجتناب عن المعاصي والذنوب كالشرك وشرب الخمر والزنى وقتل النفس المحترمة بغير حقّ وغيرها من المعاصي ، وذلك لاختبارهما ؛ لأنّهما كانا من أشدّ الملائكة قولا في العيب لولد آدم عليهالسلام لمعاصيهم وذنوبهم.
ولمّا هبط الملكان على الأرض في بابل صادفا امرأة حسناء تدعى زهرة ، وقيل : اشتهار ، وقيل : ناهيد ، وقيل : نعمى ، وكانت لبعض ملوك بني إسرائيل فواقعاها بصورة غير مشروعة ، وفي أثناء مواقعتهما لها زاحمهما رجل فقتلاه ، ثم أمرتهما بالسجود لصنم كانت تعبده ، فأجاباها إلى ذلك وأشركا بالله وسجدا للصنم ، وقدّمت لهما خمرا فشرباه حتّى سكرا.
وبعد اقترافهما لتلك الذنوب التي نهوا عنها خيّرهما الله بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة ، فاختارا عذاب الدنيا ، فزجّ بهما في أحد سجون بابل ، فأخذا يعلّمان الناس السحر ، وقيل : ألقاهما في بئر بمدينة دماوند ، وقيل : نهاوند ، وقيّدا بالسلاسل ، وقيل : عاقبهما الله بأن رفعهما من الأرض إلى الهواء وعلّقهما فيه منكّسين إلى يوم القيامة ، ويقال : إنّهما قيّدا بالسلاسل في بئر بأرض بابل ، وسيبقيان على تلك الحالة إلى يوم القيامة.
__________________
و ٢٨٠ ؛ منتهى الارب ، ج ٤ ، ص ١٣٤٦ ؛ مواهب الجليل ، ص ١٤١ و ١٤٢ ؛ المورد ، ج ١ ، ص ٢٢ ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص ١٨٧٧ ؛ النبوة والأنبياء ، ص ١٣١ ؛ نزهة القلوب ، ج ٣ ، ص ٢٥٠ و ٢٩٢.
يقال : إنّ هاروت كان يدعى في السماء عزا ، وماروت كان يدعى عزابيا ، فلمّا هبطا إلى الأرض وأذنبا بدّل الله اسميهما إلى هاروت وماروت ، وأسقط ريشهما.
القرآن المجيد وهاروت وماروت
(وَما أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبابِلَ هارُوتَ وَمارُوتَ ...) البقرة ١٠٢. (١)
__________________
(١). الأخبار الطوال ، ص ١١٦ ؛ أعلام قرآن ، ص ٦٣١ ـ ٦٣٤ ؛ البداية والنهاية ، ج ١ ، ص ٣٣ ؛ تاج العروس ، ج ١ ، ص ٥٩٦ ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج ١ ، ص ٣٢٣ ـ ٣٢٧ ؛ تاريخ حبيب السير ، ج ١ ، ص ٢٧ و ٢٨ ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج ١ ، ص ٣٦١ و ٦٥٧ وج ٢ ، ص ٨٢ وج ٦ ، ص ٢٧٦ ؛ التبيان فى تفسير القرآن ، ج ١ ، ص ٣٧٥ و ٣٧٦ ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ١ ، ص ٣٢٩ ـ ٣٣٢ ؛ تفسير البرهان ، ج ١ ، ص ١٣٧ و ١٣٨ ؛ تفسير البيضاوي ، ج ١ ، ص ٧٩ ؛ تفسير الجلالين ، ص ١٦ ؛ تفسير أبي السعود ، ج ١ ، ص ١٣٨ و ١٣٩ ؛ تفسير شبّر ، ص ١٦ ؛ تفسير الصافي ، ج ١ ، ص ١٥٤ ـ ١٦٠ ؛ تفسير الطبري ، ج ١ ، ص ٣٥٩ ـ ٣٦٥ ؛ تفسير العسكري عليهالسلام ص ٤٧٣ ؛ تفسير العياشي ، ج ١ ، ص ٥٢ ـ ٥٥ ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج ١ ، ص ١٧٠ ـ ١٧٢ ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج ٣ ، ص ٢١٨ ـ ٢٢٠ ؛ تفسير القمي ، ج ١ ، ص ٥٥ ـ ٥٨ ؛ تفسير ابن كثير ، ج ١ ، ص ١٣٨ ـ ١٤٣ ؛ تفسير الماوردي ، ج ١ ، ص ١٦٥ ـ ١٦٨ ؛ تفسير المراغي ، المجلد الأول ، الجزء الأول ، ص ١٨١ ؛ تفسير الميزان ، ج ١ ، ص ٢٣٧ ـ ٢٣٩ ؛ تفسير نور الثقلين ، ج ١ ، ص ١٠٧ ـ ١١١ ؛ تنوير المقباس ، ص ١٥ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ٢ ، ص ٤٩ ـ ٥٤ وراجع فهرسته ؛ جوامع الجامع ، ص ٢٢ ؛ حياة القلوب ، ج ١ ، ص ٣٥٦ ـ ٣٥٩ ؛ الحيوان ، ج ١ ، ص ١٨٧ وج ٤ ، ص ٦٩ وج ٦ ، ص ١٩٨ ؛ الخصال ، ص ٤٩٣ ـ ٤٩٤ ؛ داستانهاى شگفت انگيز قرآن ، ص ١٣٦ ـ ١٤٥ ؛ الدر المنثور ، ج ١ ، ص ٩٧ ـ ١٠٢ ؛ ربيع الأبرار ، ج ١ ، ص ٧٣ ؛ سفينة البحار ، ج ٢ ، ص ٥٣٤ ؛ صبح الأعشى ، ج ٤ ، ص ٣٢٩ ؛ عجائب المخلوقات ، ص ٤٦ ـ ٤٧ ؛ عرائس المجالس ، ص ٤٣ ـ ٤٦ ؛ فرهنگ معين ، ج ٦ ، ص ٢٢٤٤ ؛ فرهنگ نفيسى ، ج ٥ ، ص ٣٩٠٣ ؛ القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ١٥٧ ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص ١٤ ـ ١٦ ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ، ص ١٦ ـ ١٧ ؛ الكشاف ، ج ١ ، ص ١٧٢ ـ ١٧٣ ؛ كشف الأسرار ، ج ١ ، ص ٢٨٣ ـ ٢٩٥ و ٢٩٧ وج ٥ ، ص ٧٤٢ ؛ لباب الألباب ، ج ١ ، ص ١٠٤ ؛ لسان العرب ، ج ٢ ، ص ١٠٤ وج ١٣ ، ص ٣٢٠ ؛ لغت نامه دهخدا ، ج ٤٩ ، ص ٥٦ ؛ مجمع البحرين ، ج ٢ ، ص ٢٢٨ ؛ مجمع البيان ، ج ١ ، ص ٣٣٧ ـ ٣٤٠ ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج ٩ ، ص ٣٦٥ وج ١٠ ، ص ٥٠٥ ؛ معجم أعلام القرآن ، ص ٢٢٨ ؛ معجم البلدان ، ج ١ ، ص ٣٠٩ ؛
هارون بن عمران عليهالسلام
هارون بن عمران ، أو عمرام بن قاهث بن لاوي ابن نبيّ الله يعقوب عليهالسلام ، وأمّه أفاحية ، وقيل : نخيب ، وقيل : يوخابيد.
وهارون اسم اعجميّ ، وأصله أهارون ، ومعناه : ساكن الجبال.
هو الأخ الأكبر لنبيّ الله موسى بن عمران عليهالسلام من أمّه وأبيه ، وأحد أنبياء بني إسرائيل ، وكان مؤمنا بالله موحّدا له ، راسخ العقيدة ، وافر العقل ، شجاعا.
لمّا بلغ من العمر ٨٣ سنة أوحى الله إليه أن ينصر ويعاضد أخاه موسى عليهالسلام ، وذلك بطلب من موسى عليهالسلام لفصاحته وبلاغته ووجاهته في قومه.
اتّخذه موسى عليهالسلام وزيرا له ، واصطحبه معه إلى فرعون ، ولمّا دخلا عليه طلبا منه الإيمان بالله الواحد ، ونبذ الأوثان ، والكفّ عن ادّعاء الربوبيّة والألوهيّة.
استخلفه موسى عليهالسلام على بني إسرائيل عند ما ذهب إلى ميقات ربّه في طور سيناء ، ووقف في وجه السامريّ وعجله.
كان له الدور المهمّ في إنقاذ بني إسرائيل من فرعون مصر ، والخروج بهم من مصر إلى الأراضي المقدّسة بفلسطين.
يدّعي اليهود أنّه لم يكن نبيّا ، بل كان رئيسا لكهنة قومه وكافلا للهيكل ، ويدّعون أنّ العصا التي انقلبت ثعبانا تعود إليه وليست لموسى عليهالسلام ، ويزعمون أنّ الله أمر موسى عليهالسلام عند وفاة هارون عليهالسلام أن يخلع عنه ملابس الكهانة ويلبسها ولده اليعازر بن هارون.
كانت النبوّة في بني إسرائيل من صلبه ، وكانت زوجته تدعى اليشاع ابنة رئيس من رؤساء بني إسرائيل ، ولدت له أربعة بنين هم : ناداب ، وأبيهو ، واليعازر ، وايتامار.
وبعد أن عمّر ١٢٣ سنة ، وقيل : ١٢٠ سنة ، وقيل : ١٣٣ سنة ، وقيل : ١١٧ سنة ،
__________________
معجم مفردات ألفاظ القرآن ، ص ٥٤٢ ؛ المعرب ، ص ٦٢٩ ؛ ملحق المنجد ، ص ٧٢٤ ؛ مواهب الجليل ، ص ٢٠ ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص ١٨٨١ ؛ نزهة القلوب ، ج ٣ ، ص ٣٧ و ٢٠٦ ؛ نمونه بينات ، ص ٢٤.
وقيل : ١١٨ سنة توفّي في التيه الذي أصاب بني إسرائيل بجبل هور في طور سيناء ، ودفنه موسى عليهالسلام بها ، وقيل : دفن في جبل مران ، وقيل : في جبل وموات.
وكانت وفاة موسى عليهالسلام بعده بثلاث سنين.
نقل عن الإمام الصادق عليهالسلام أنّه قال : «موسى عليهالسلام وهارون عليهالسلام ذهبا إلى جبل طور سيناء ، وعند الجبل مرّا على بيت أمامه شجرة معلّقة عليها قطعتا لباس ، فأمر موسى عليهالسلام ، هارون عليهالسلام أن يخلع ملابسه ويلبس ما على الشجرة ، ففعل هارون عليهالسلام ذلك ، ثمّ طلب موسى عليهالسلام منه الدخول إلى داخل ذلك البيت والنوم على سرير كان داخل الدار ، فدخل الدار ونام على السرير ، فأتاه ملك الموت وقبض روحه.
فلمّا رجع موسى عليهالسلام إلى قومه أخبرهم بموت هارون عليهالسلام فكذّبوه واتّهموه بقتله ، فطلب من الله أن يبرّئه ممّا اتّهموه به ، فأرسل الله عددا من الملائكة حاملين جثمان هارون عليهالسلام على تابوت في الهواء ، فلمّا شاهد الإسرائيليّون جثمانه صدّقوا موسى عليهالسلام في موت أخيه».
القرآن المجيد وهارون بن عمران عليهالسلام
(وَعِيسى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهارُونَ ...) النساء ١٦٣.
(وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسى وَهارُونَ ...) الأنعام ٨٤.
(رَبِّ مُوسى وَهارُونَ) الأعراف ١٢٢.
(وَقالَ مُوسى لِأَخِيهِ هارُونَ ...) الأعراف ١٤٢.
(وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ ...) الأعراف ١٥٠.
(قالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنا فِي رَحْمَتِكَ ...) الأعراف ١٥١.
(ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسى وَهارُونَ ...) يونس ٧٥.
(وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى وَأَخِيهِ ...) يونس ٨٧.
(قالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما فَاسْتَقِيما ...) يونس ٨٩.
(وَوَهَبْنا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنا أَخاهُ هارُونَ ...) مريم ٥٣.
(وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي) طه ٢٩.
(هارُونَ أَخِي) طه ٣٠.
(اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي) طه ٣١.
(وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي) طه ٣٢.
(اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآياتِي ...) طه ٤٢.
(اذْهَبا إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى) طه ٤٣.
(فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً ...) طه ٤٤.
(قالا رَبَّنا إِنَّنا نَخافُ ...) طه ٤٥.
(قالَ لا تَخافا إِنَّنِي مَعَكُما ...) طه ٤٦.
(فَأْتِياهُ فَقُولا إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ ...) طه ٤٧.
(إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنا ...) طه ٤٨.
(قالَ فَمَنْ رَبُّكُما يا مُوسى) طه ٤٩.
(وَلَقَدْ قالَ لَهُمْ هارُونُ مِنْ قَبْلُ ...) طه ٩٠.
(قالُوا إِنْ هذانِ لَساحِرانِ ...) طه ٦٣.
(قالَ يا هارُونُ ما مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا) طه ٩٢.
(أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي) طه ٩٣.
(قالَ يَا بْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي ...) طه ٩٤.
(وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسى وَهارُونَ الْفُرْقانَ ...) الأنبياء ٤٨.
(ثُمَّ أَرْسَلْنا مُوسى وَأَخاهُ هارُونَ ...) المؤمنون ٤٥.
(فَقالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنا ...) المؤمنون ٤٧.
(فَكَذَّبُوهُما فَكانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ) المؤمنون ٤٨.
(وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَجَعَلْنا مَعَهُ أَخاهُ هارُونَ وَزِيراً) الفرقان ٣٥.
(فَقُلْنَا اذْهَبا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا ...) الفرقان ٣٦.
(وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلا يَنْطَلِقُ لِسانِي فَأَرْسِلْ إِلى هارُونَ) الشعراء ١٣.
(قالَ كَلَّا فَاذْهَبا بِآياتِنا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ) الشعراء ١٥.
(فَأْتِيا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعالَمِينَ) الشعراء ١٦.
(وَأَخِي هارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِساناً فَأَرْسِلْهُ مَعِي ...) القصص ٣٤.
(قالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ ...) القصص ٣٥.
(وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلى مُوسى وَهارُونَ) الصافّات ١١٤.
(وَنَجَّيْناهُما وَقَوْمَهُما مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ) الصافّات ١١٥.
(وَآتَيْناهُمَا الْكِتابَ الْمُسْتَبِينَ) الصافّات ١١٧.
(وَهَدَيْناهُمَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ) الصافّات ١١٨.
(وَتَرَكْنا عَلَيْهِما فِي الْآخِرِينَ) الصافّات ١١٩.
(سَلامٌ عَلى مُوسى وَهارُونَ) الصافّات ١٢٠.
(إِنَّهُما مِنْ عِبادِنَا الْمُؤْمِنِينَ) الصافّات ١٢٢. (١)
__________________
(١). الآثار الباقية ، ص ٣٨٢ ؛ اثبات الوصية ، ص ٥٠ و ٥١ ؛ الاختصاص ، ص ٥٦ و ١٦٩ و ١٧٢ و ١٩٨ و ٢٦٢ ؛ أعلام قرآن ، ص ٦٣٥ و ٦٣٦ ؛ أقرب الموارد ، ج ٢ ، ص ١٣٨٧ ؛ الأنبياء للعاملي ، ص ٢٨٠ ـ ٢٨٢ و ٣٩٦ و ٣٧٠ ؛ الانس الجليل ، ج ١ ، ص ٨٣ و ٩٩ و ١٠٠ ؛ البدء والتاريخ ، ج ٣ ، ص ٨١ ؛ البداية والنهاية ، ج ١ ، في قصة موسى بن عمران عليهالسلام وص ٢٩٦ و ٢٩٧ ؛ برهان قاطع ، ص ١١٩١ ؛ بصائر ذوي التمييز ، ج ٦ ، ص ٦٧ و ٦٨ ؛ البيان والتبيين ، راجع فهرسته ؛ تاج العروس ، ج ٩ ، ص ٣٦٧ ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص ٢٣٧ ـ ٢٣٩ ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج ٢ ، في ترجمة موسى بن عمران عليهالسلام وص ١٧٧ و ١٧٨ ؛ تاريخ حبيب السير ، ج ١ ، راجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج ٢ ، ص ٩٥ و ٩٨ ؛ تاريخ الطبري ، ج ١ ، في قصة موسى بن عمران عليهالسلام وص ٣٠٣ و ٣٠٤ ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج ١ ، ص ٣٠ ؛ تاريخ گزيده في قصة موسى بن عمران عليهالسلام وص ٤٤ ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص ١٧ ـ ١٩ و ٢٢ ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج ١ ، ص ٣٤ وضمن قصة موسى بن عمران عليهالسلام ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج ١ ، ص ١٧١ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ٦ ، ص ٢٤٠ ؛ تفسير الجلالين ، ص ١١٢ ؛ تفسير أبي السعود ، ج ٦ ، ص ١٣ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبّر ، ص ٤٠ ؛ تفسير الصافي ، ج ٣ ، ص ٣٠٥ و ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج ٦ ، ص ١٢١ و ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير العسكري عليهالسلام ، ص ٢٤٠ و ٣٨٠ و ٤٥٦ و ٤٨٥ و ٥٦١ ؛ تفسير أبى الفتوح الرازي ، ج ٣ ، ص ٥٠٤ و
__________________
راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج ٢٢ ، ص ٤٩ وراجع فهرسته ؛ تفسير ابن كثير ، ج ٢ ، ص ٢٤٤ وج ٣ ، ص ١٤٨ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الماوردي ، ج ٣ ، ص ٤٠١ ؛ تفسير المراغي المجلد السادس الجزء السادس عشر ، ص ١٠٦ و ١٠٧ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، ج ١٤ ، ص ١٤٧ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج ٢ ، ص ٧٢ وج ٣ ، ص ٣٤١ و ٣٧٦ و ٣٧٧ و ٣٨٩ وج ٤ ، ص ١٢٨ ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج ٢ ، ص ١٣٤ و ١٣٥ ؛ التوحيد ، ص ٣١١ ؛ التوراة ـ سفر الخروج ـ ص ٧٧ و ٧٨ و ٨٠ و ٨١ و ١١١ و ١١٧ و ١٣١ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ٦ ، ص ١٢٨ ـ ١٣١ وج ١١ ، ص ١٩١ ـ ١٩٤ وراجع فهرسته ؛ جوامع الجامع ، ص ٢٨٠ و ٢٨١ وراجع مفتاح التفاسير ؛ حياة القلوب ، ج ١ ، ص ١٧٤ ـ ١٧٦ ؛ الخصال ، ص ٣٠٥ و ٤٧٦ ؛ وراجع فهرسته ؛ دائرة المعارف ، لفريد وجدي ، ج ١٠ ، ص ٥٠٥ ؛ داستانهاى شگفت انگيز قرآن ، ص ٤٠١ و ٥٠٥ ـ ٥٠٧ ؛ الدر المنثور ، ج ٤ ، ص ٢٩٥ ؛ وراجع مفتاح التفاسير ؛ ربيع الأبرار ، ج ١ ، ص ١٩٤ وج ٢ ، ص ٥٢٦ ؛ الروض المعطار ، ص ١٤٧ و ٣٩٨ ؛ سفينة البحار ، ج ٢ ، ص ٧١٤ ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج ٢ ، ص ٤٨ ؛ صبح الأعشى ، راجع فهرسته ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج ١ ، ص ٥٥ ؛ عرائس المجالس ، ص ١٦١ و ١٦٣ و ١٨٤ و ٢١٨ ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ فرهنگ معين ، ج ٦ ، ص ٢٢٤٥ ؛ فرهنگ نفيسى ، ج ٥ ، ص ٣٩٠٣ ؛ فصوص الحكم ، ج ١ ، ص ١٩١ ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص ٩٩٤ و ٩٩٥ ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص ٢٤٧ و ٢٤٨ و ٢٤٩ و ٢٥٠ و ٢٦٦ و ٢٨١ و ٢٨٣ و ٢٨٤ و ٢٨٦ و ٢٩٨ و ٣٠٤ و ٣٠٥ و ٣٠٨ و ٣٠٩ و ٣٤٩ و ٣٥٠ و ٣٥١ وغيرها ؛ قصص الأنبياء ، للجويري ، ص ١٤٨ و ١٤٩ ؛ قصص الأنبياء ، للراوندي ، ص ١٧٤ ؛ قصص الأنبياء ، لسميح عاطف الزين ، ص ٤٥٤ و ٤٥٥ ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج ٢ ، في قصة موسى بن عمران عليهالسلام ؛ قصص الأنبياء ، للنجار ، ص ١٧٩ و ٢١٣ و ٢١٩ و ٢٢٠ و ٢٢٤ و ٢٩٨ و ٢٩٩ وغيرها ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، ص ٤١٦ ؛ الكامل في التاريخ ، ج ١ ، في قصة موسى بن عمران عليهالسلام وص ١٩٧ ؛ الكشاف ، ج ٣ ، ص ٢٣ و ٦٢ و ٨٣ و ٨٤ و ٢٨٠ و ٣٠٢ و ٤١٠ وراجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، ج ١ ، ص ٦٦٠ وراجع فهرسته ؛ لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٣٩٣ و ، راجع فهرسته ؛ لغت نامه دهخدا ، ج ٤٩ ، ص ٦٢ ؛ مجمع البحرين ، ج ٦ ، ص ٣٢٨ ؛ مجمع البيان ، ج ٧ ، ص ١٦ وراجع مفتاح التفاسير ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص ١٩٩ و ٢٠٠ و ٢٠٢ و ٤٣٤ ؛ المحبر ، ص ٥ و ٣٨٧ ؛ مرآة الزمان ، ج ١ ، ص ٤٣١ و ٤٤١ ؛ مروج الذهب ، ج ١ ، ص ٤٩ ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج ١٠ ، ص ٥١٨ و ٥١٩ ؛ مع الأنبياء ، ص ٢٢٧ ؛ المعارف ، ص ٢٦ ؛
هامان
هامان اسم أعجميّ يطلق على شخصيّتين مشهورتين في التأريخ ، ومعناه مشهور.
أوّلهما : هامان بن همداثا الأجاجيّ كبير وزراء الملك خشايارشاه ، أو الملك أحشورش الأوّل ملك بلاد فارس ، وكان كافرا ملحدا عالما بالسحر ، وكان من خراسان من قرية سرخس.
كان ذلك الملك قد ادّعى الألوهيّة ، وأرغم الناس على السجود له ، وكان هناك شخص يهوديّ يدعى مردخاي رفض السجود للملك فغضب عليه ، فحرّضه هامان على قتله وقتل جميع اليهود المتواجدين في بلاد فارس ، فوافق الملك على ذلك ، ولكنّ إستير اليهوديّة زوجة الملك تدخّلت وأبطلت حكم قتل مردخاي ، وأبدلته بإعدام هامان ، وفعلا حكم عليه الملك بالموت فهلك ، ويوم إعدامه تتّخذه اليهود عيدا من أعيادها. وهناك هامان آخر ، كان من أهل بوشنج ، وكان وزيرا لفرعون مصر أيّام موسى بن عمران عليهالسلام ، وكان هو الذي أصدر أمرا بقتل كلّ غلام يولد لبني إسرائيل قبل وأثناء ولادة موسى عليهالسلام.
كان عارفا بعلم النجوم ، ومطّلعا على كتب الأمم الغابرة ، وكان من العمالقة ، ومن أشدّ خصوم موسى عليهالسلام ، وكان يغوي فرعون ويمنعه من الإيمان بشريعة موسى عليهالسلام.
أمره فرعون بأن يبني له قصرا ضخما عاليا ، فبنى له صرحا بلغ نهاية ما قدر عليه من البناء خلال سبع سنين ، فصعد عليه فرعون ، وأخذ يرمي بالسهام نحو السماء ليقتل بها إله موسى عليهالسلام ، فهبط جبريل عليهالسلام ودمّر القصر وأفناه.
__________________
معجم أعلام القرآن ، ص ٢٢٩ ؛ معجم مفردات ألفاظ القرآن ، ص ٥٤٢ ؛ المعرب ، ص ٦٢٩ ؛ ملحق المنجد ، ص ٧٢٤ ؛ المنتظم ، ج ١ ، ص ٣٧٢ و ٣٧٣ ؛ منتهى الارب ، ج ٤ ، ص ١٣٦٠ ؛ المورد ، ج ١ ، ص ١٨ ؛ النبوة والأنبياء ، ص ١٧٧ و ١٧٩ و ١٩٥.
اشترك في صناعة تابوت ركبه هو وفرعون ، وصعدا به إلى السماء بواسطة نسور ربطاها بالتابوت ، وذلك لكي يصلا إلى ربّ موسى عليهالسلام ويحاسباه ، فلمّا صعدا بالتابوت إلى مسافات بعيدة في الجوّ أخذت الرياح تجول بالتابوت حتّى قلبته ، فهوى ومن فيه إلى الأرض.
ويقال : كان من الذين غرقوا في البحر مع فرعون وعساكره على أثر البلاء الذي شمل فرعون مصر وأتباعه أيّام موسى بن عمران عليهالسلام.
ولهامان هذا أخبار أخر في التوراة ، والأخبار الإسرائيليّة أعرضت عنها.
القرآن العظيم وهامان :
شملته الآيات التالية :
(فَقُلْنَا اذْهَبا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا فَدَمَّرْناهُمْ تَدْمِيراً) الفرقان ٣٦.
(وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما ...) القصص ٦.
(إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما ...) القصص ٨.
(فَأَوْقِدْ لِي يا هامانُ عَلَى الطِّينِ ...) القصص ٣٨.
(وَقارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهامانَ ...) العنكبوت ٣٩.
(إِلى فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَقارُونَ ...) غافر ٢٤.
(وَقالَ فِرْعَوْنُ يا هامانُ ابْنِ لِي صَرْحاً ...) غافر ٣٦. (١)
__________________
(١). الآثار الباقية ، ص ٣٧٨ و ٣٨٠ و ٣٨٣ و ٣٨٥ ؛ الأنبياء ، للعاملي ضمن ترجمة موسى بن عمران عليهالسلام ؛ البدء والتاريخ ، ج ٣ ، ص ٨١ و ٨٢ ؛ البداية والنهاية ، ج ١ ، ص ٢٤٣ و ٢٤٦ و ٢٩١ ؛ برهان قاطع ، ص ١١٩٢ ؛ بصائر ذوي التمييز ، ج ٦ ، ص ٧٢ ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج ٢ ، ضمن قصة موسى بن عمران عليهالسلام ؛ تاريخ حبيب السير ، ج ١ ، ص ٨٩ ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج ١ ، ص ٢٩٠ وج ٢ ، ص ١٣٦ وج ٤ ، ص ٤ ؛ تاريخ الطبري ، ج ١ ، ضمن قصة موسى بن عمران عليهالسلام وص ٢٨٥ ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص ٥٢ ؛ التبيان في تفسير القرآن ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البحر المحيط ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبى السعود ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبّر ، ص ٣٨٦ ؛
هشام بن العاص
هو أبو مطيع وأبو العاص هشام بن العاص بن وائل بن هشام بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب القرشيّ ، السهميّ ، وأمّه أمّ حرملة بنت هشام بن المغيرة ، وكانت تحته هند بنت أبي جهل ؛ أخو عمرو بن العاص ، وأحد صحابة النبيّ صلىاللهعليهوآله الذين عرفوا بالشجاعة والبسالة.
أسلم والنبيّ صلىاللهعليهوآله بمكّة ، وهاجر إلى الحبشة في الهجرة الثانية ، ثمّ قدم إلى مكّة عند ما بلغه هجرة النبيّ صلىاللهعليهوآله إلى المدينة ليلتحق به ، فحبسه قومه بمكّة ، ومنعوه من الهجرة إلى المدينة.
__________________
تفسير الصافي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، راجع فهرسته ؛ تفسير القمي ، ج ٢ ، ص ١٤٠ و ١٤١ ؛ تفسير ابن كثير ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير المراغى ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج ٤ ، ص ١٢٩ ؛ التوراة ـ سفر استير ـ ص ٦٦١ و ٦٦٤ و ٦٦٥ و ٦٦٦ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ١١ ، ص ٢٠١ وج ١٣ ، ص ٣١ وج ١٥ ، ص ٣٠٤ و ٣١٤ ؛ حياة القلوب ، ج ١ ، ص ١٦٩ وبعدها ؛ الحيوان ، ج ٤ ، ص ٤٣٥ وج ٥ وص ١٥٩ ؛ الخصال ، راجع فهرسته ؛ داستانهاى شگفت انگيز قرآن ، ص ٤١٨ ـ ٤٢١ ؛ الدر المنثور ، راجع مفتاح التفاسير ؛ ربيع الأبرار ، ج ١ ، ص ٣٩٩ و ٧٠٤ ؛ سفينة البحار ، ج ٢ ، ص ٧٢٣ ؛ صبح الأعشى ، ج ١ ، ص ٤٢٧ وج ٣ ، ص ٣٠٠ وج ١٣ ، ص ٢٥٨ و ٢٦٥ ؛ فرهنگ معين ، ج ٦ ، ص ٢٢٥٠ ؛ فرهنگ نفيسى ، ج ٥ ، ص ٣٩٠٥ قاموس الكتاب المقدس ، ص ٩٩٦ ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري في قصة موسى بن عمران عليهالسلام وص ٢٧١ و ٢٨٥ و ٢٨٩ ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج ٢ ، ضمن قصة موسى بن عمران عليهالسلام ؛ قصص الأنبياء ، للنجار ، ص ١٨٥ ؛ الكامل في التاريخ ، ج ١ ، ص ١٨٢ و ١٨٥ و ١٨٧ ؛ الكشاف ، ج ٣ ، ص ٤١٣ وج ٤ ، ص ١٦٧ ؛ كشف الأسرار ، راجع فهرسته ؛ لغت نامه دهخدا ، ج ٤٩ ، ص ٨٦ ؛ مجمع البحرين ، ج ٢ ، ص ٣٨٤ و ٣٨٥ وج ٦ ، ص ٣٢٩ ؛ مجمع البيان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص ١٩٩ و ٢٠٠ ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج ١٠ ، ص ٥٤٢ و ٥٤٣ ؛ المعرب ، ص ٦٣٧ ؛ ملحق المنجد ، ص ٧٢٥ ؛ المورد ، ج ٥ ، ص ٦٣ ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص ١٨٨٤.
وبعد معركة الخندق قدم إلى المدينة ، وشهد باقي المعارك مع النبيّ صلىاللهعليهوآله.
بعد وفاة النبيّ صلىاللهعليهوآله أرسله أبو بكر بن أبي قحافة مع شخص آخر إلى دمشق لمقابلة هرقل ملك الروم ودعوته إلى الإسلام.
قتل في معركة أجنادين في جمادى الأولى سنة ١٣ ه ، وقيل : قتل في واقعة اليرموك سنة ١٥ ه.
القرآن الكريم وهشام بن العاص
يقال : إنّ آية من القرآن نزلت فيه ، وقيل : نزلت في غيره ، والآية هي ٥٣ من سورة الزمر : (قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ ....)(١)
__________________
(١). أسباب النزول ، للواحدي ، ص ٣٠٨ ؛ الاستيعاب ـ حاشية الاصابة ـ ج ٣ ، ص ٥٩٣ ـ ٥٩٥ ؛ اسد الغابة ، ج ٥ ، ص ٦٣ و ٦٤ ؛ الاصابة ، ج ٣ ، ص ٦٠٤ ؛ الأعلام ، ج ٨ ، ص ٨٦ ؛ أنساب الأشراف ، ج ١ ، ص ٢١٥ و ٢٢٠ ؛ البداية والنهاية ، ج ٧ ، ص ٣٥ ؛ تاريخ الاسلام ، (السيرة النبوية) ص ٥٢٨ و (عهد الخلفاء الراشدين) ص ٨٢ و ١٠٣ ـ ١٠٥ ؛ تاريخ حبيب السير ، ج ١ ، ص ٤٥٨ ـ ٤٦١ ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج ٢ ، ص ٣٨٦ و ٤١٥ و ٥١٦ ؛ تاريخ خليفة ، ص ٨٠ ؛ تاريخ گزيده ، ص ٢١٤ ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج ٢ ، ص ١٢٠ ؛ تفسير الطبري ، ج ٢٤ وص ١١ ؛ تفسير ابن كثير ، ج ٤ ، ص ٦١ ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج ٢ ، ص ١٣٧ ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج ١ ، ص ٨٦ ؛ الثقات ، ج ٣ ، ص ٤٣٣ و ٤٣٤ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ١٥ ، ص ٢٦٨ وج ١٨ ، ص ٢٨ ؛ الجرح والتعديل ، ج ٩ ، ص ٦٣ ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص ١٦٣ ؛ جمهرة النسب ، ص ١٠٤ ؛ الدر المنثور ، ج ٥ ، ص ٣٣٠ و ٣٣١ ؛ سير أعلام النبلاء ، ج ٣ ، ص ٧٧ ـ ٧٩ ؛ السيرة النبوية ، لابن اسحاق ، ص ١٧٧ و ٢٢٦ ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج ١ ، ص ٣٥١ وج ٢ ، ص ٦ و ١١٨ ـ ١٢٠ ؛ صبح الأعشى ج ٦ ، ص ٣٦٠ ؛ طبقات خليفة ، ص ٢٦ و ٢٩٩ ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج ٤ ، ص ١٩١ ـ ١٩٤ ؛ العقد الثمين ، ج ٧ ، ص ٣٧٤ ؛ العقد الفريد ، ج ٢ ، ص ٣٨ ؛ فتوح البلدان ، ص ١٢١ ؛ الكامل في التاريخ ، ج ٢ ، ص ٤١٤ و ٤١٧ ؛ الكامل ، للمبرد ، ج ٣ ، ص ٨٠ ؛ لغت نامه دهخدا ، ج ٤٩ ، ص ٢١٧ ؛ المحبر ص ٤٣٣ ؛ مشاهير علماء الأمصار ، ص ٣٢ ؛ المعارف ، ص ١٦٢ ؛ المغازي ، ج ٢ ، ص ٦٠٣ ؛ وج ٣ ، ص ٨٧٣ ؛ المنتظم ، ج ٤ ، ص ١٥٨ و ١٥٩ ؛ نسب قريش ، ص ٤٠٩ ؛ الوفاء بأحوال المصطفى ، ج ٢ ، ص ٧٢٧ و ٧٣١.
هشام بن عمرو
هو هشام بن عمرو بن ربيعة بن الحارث بن حبيب ، وقيل : حنيف بن جذيمة بن مالك ابن حسل القرشيّ ، العامريّ.
صحابيّ من المؤلّفة قلوبهم ومن أشراف قومه.
كان من جملة كفّار قريش الذين وقّعوا على صحيفة مقاطعة بني هاشم وبني عبد المطّلب ، وقرّروا اعتزالهم وعدم مبايعتهم والابتياع منهم ومزاوجتهم ، وكانت تلك الصحيفة عنده ، وبعد مدّة نقض تلك المقاطعة وأخذ يصل بني هاشم وبني عبد المطّلب ويساعدهم وهم محصورون في الشعب ، فكان يأتي بالجمال المحمّلة بالطعام ليلا إلى الشعب ويوزّعه عليهم وهم محاصرون من قبل قريش.
قام بتلك الأعمال وهو على شركه وكفره ، ولم يزل حتّى أسلم يوم فتح مكّة سنة ٨ ه.
القرآن الكريم وهشام بن عمرو
شملته الآية ٧٥ من سورة النحل : (ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً عَبْداً مَمْلُوكاً لا يَقْدِرُ عَلى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْناهُ مِنَّا رِزْقاً حَسَناً فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْراً ....)
وقيل : الآية الشاملة له هي الآية ٧٦ من نفس السورة : (وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً رَجُلَيْنِ أَحَدُهُما أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلى مَوْلاهُ ....)(١)
__________________
(١). أسباب النزول ، للقاضي ، ص ١٣٤ ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص ٢٣٠ ؛ اسد الغابة ، ج ٥ ، ص ٦٤ و ٦٥ ؛ الاشتقاق ، ج ١ ، ص ١١٣ ؛ الاصابة ، ج ٣ ، ص ٦٠٥ و ٦٠٦ ؛ البداية والنهاية ، ج ٣ ، ص ٨٣ و ٩٣ و ٩٤ و ٩٦ ؛ تاريخ الاسلام (السيرة النبوية) ص ٢٢٣ ؛ تاريخ حبيب السير ، ج ١ ، ص ٣١٥ ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج ٢ ، ص ٤١٤ ؛ تاريخ خليفة ، ص ٥٥ ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج ٢ ، ص ١٢٠ ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ٥ ، ص ٥٢٠ ؛ تفسير الميزان ، ج ١٢ ، ص ٣١٠ ؛ تنقيح المقال ، ج ٣ ، ص ٣٠٣ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ٨ ، ص ١٧٩ وج ١٠ ، ص ١٤٩ ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص ١٧٠ ؛ جمهرة النسب ، ص ١١١ ؛ الدر المنثور ، ج ٤ ، ص ١٢٥ ؛ سفينة البحار ، ج ٢ ، ص ٧٢١ ؛ السيرة النبوية ،
هلال بن أميّة
هو هلال بن أميّة بن عامر بن قيس بن عبد الأعلم بن عامر بن كعب بن واقف الأنصاريّ ، الأزديّ ، الأوسيّ ، المدنيّ ، وأمّه أنيسة بنت هدم.
صحابيّ معروف ، وأحد البكّائين المشهورين.
شهد مع النبي صلىاللهعليهوآله بدرا وأحدا ، وتولّى تكسير أصنام قومه ـ بني واقف ـ وحمل رايتهم يوم فتح مكّة سنة ٨ ه.
كان أحد الثلاثة الذين تخلّفوا عن النبيّ صلىاللهعليهوآله في غزوة تبوك. فغضب الله ورسوله صلىاللهعليهوآله عليهم ، ونزلت فيهم آيات من القرآن ، ثمّ تابوا واستغفروا فقبلت توبتهم.
وبعد أن غضب النبيّ صلىاللهعليهوآله عليه لتخلّفه عنه في تبوك وأمر الناس بمقاطعته وعدم مصاحبته جاءت زوجته مليكة بنت عبد الله بن أبي بن سلول إلى النبيّ صلىاللهعليهوآله وقالت : يا رسول الله! إنّ هلال بن أميّة شيخ كبير ضائع لا خادم له ، أفتكره أن أخدمه؟ قال صلىاللهعليهوآله : لا ، ولكن لا يقربنّك ، قالت : والله يا رسول الله ما به من حركة إليّ ، والله ما زال يبكي منذ كان أمره ما كان إلى يومه هذا ، ولقد تخوّفت على بصره ، فأذن صلىاللهعليهوآله لها أن تخدمه.
قذف امرأته بشريك بن السحماء.
عاش إلى زمان معاوية بن أبي سفيان.
القرآن العزيز وهلال بن أميّة
شملته الآيات التالية :
النساء ٩٥ (لا يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ ....)
__________________
لابن اسحاق ، ص ١٦٢ و ١٦٥ ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج ٢ ، ص ١٤ ـ ١٦ و ٢١ وج ٤ ، ص ١٣٦ و ١٣٨ ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج ٢ ، ص ١٥٣ ؛ الكامل في التاريخ ، ج ٢ ، ص ٨٨ و ٨٩ و ٢٧٠ ؛ مجمع البيان ، ج ٦ ، ص ٥٧٨ ؛ المحبر ، حاشية ص ٤٧٤ ؛ المنتظم ، ج ٢ ، ص ٣٨٨ ؛ نسب قريش ، ص ٤٣١ و ٤٣٢ ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلىاللهعليهوآله ، ج ١ ، ص ١٩٧ و ١٩٩.
التوبة ١٠٦ (وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ ....)
التوبة ١٠٧ (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِراراً وَكُفْراً وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ ....)
ولتخلّفه عن النبيّ صلىاللهعليهوآله في غزوة تبوك نزلت فيه وفي صاحبيه الآية ١١٨ من سورة التوبة : (وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذا ضاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ ....)
في أحد الأيّام رجع من بستانه إلى البيت فوجد في بيته رجلا نائما مع زوجته ويواقعها فلم يقل شيئا ، ثمّ جاء إلى النبيّ صلىاللهعليهوآله وقصّ عليه ما رآه بعينه ، فتغيّر النبيّ صلىاللهعليهوآله وانزعج لما سمعه من المترجم له ، فنزلت فيه الآية ٤ من سورة النور : (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ ....)
ونزلت فيه الآية ٦ من سورة النور : (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْواجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَداءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ ....)(١)
__________________
(١). الاتقان ، ج ١ ، ص ١٢١ ؛ أسباب النزول ، للحجتي ، ص ٥٦ و ١٠٥ ـ ١٠٨ و ٢٠٥ و ٢٠٦ و ٢٤٥ ؛ أسباب النزول ، للسيوطي ـ هامش تفسير الجلالين ـ ص ٥١٢ و ٦١١ ؛ أسباب النزول ، للقاضي ، ص ١٥٣ ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص ٢١١ و ٢٦٢ ؛ الاستيعاب ـ حاشية الاصابة ـ ج ٣ ، ص ٦٠٤ ؛ اسد الغابة ، ج ٥ ، ص ٦٦ ؛ الاشتقاق ، ج ٢ ، ص ٤٤٨ ؛ الاصابة ، ج ٣ ، ص ٦٠٦ و ٦٠٧ ؛ أعلام قرآن ، ص ٦٩٦ ؛ أيام العرب في الاسلام ، ص ١٢٩ و ١٣١ ـ ١٣٣ ؛ البداية والنهاية ، ج ٥ ، ص ٧ و ٢٢ و ٢٣ ؛ تاريخ الاسلام ، (المغازى) ص ٦٥٥ و ٦٥٦ ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج ٢ ، ص ٤٦٩ ؛ تاريخ خليفة ، ص ٥٦ ؛ تاريخ گزيده ، ص ٢٤٧ ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج ٥ ، ص ٣١٦ وج ٧ ، ص ٤١٢ و ٤١٣ ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج ٢ ، ص ١٢١ ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ٦ ، ص ٤٣٣ ؛ تفسير البرهان ، ج ٢ ، ص ١٦٩ ؛ تفسير البيضاوي ، ج ١ ، ص ٤٢٤ ؛ تفسير الجلالين ، ص ٢٠٣ ؛ تفسير أبي السعود ، ج ٤ ، ص ١٠٩ وج ٦ ، ص ١٥٩ ؛ تفسير شبّر ، ص ٢١٣ ؛ تفسير الصافي ، ج ١ ، ص ٤٥٠ وج ٢ ، ص ٣٨٦ وج ٣ ، ص ٤٢٢ ؛ تفسير الطبري ، ج ١١ ، ص ٤١ وج ١٨ ، ص ٦٥ ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج ٢ ، ص ٦٤٩ وج ٤ ، ص ١٦ ؛ تفسير الرازى ، ج ١٦ ، ص ٢١٧ وج ٢٣ ، ص ٦٦٥ ؛ تفسير القمى ، ج ١ ، ص ٢٩٦ و ٢٩٧ ؛ تفسير ابن كثير ، ج ٢ ، ص ٣٩٨ وج ٣ ، ص ٢٦٦ و ٢٦٧ ؛ تفسير الماوردي ، ج ٢ ، ص ٤١٣ وج ٤ ، ص ٧٦ ؛ تفسير المراغي ، المجلد الرابع ، الجزء الحادي عشر ، ص ٤١ ؛ تفسير الميزان ، ج ٩ ، ص ٤٠٧ وج ١٨ ، ص ٨٦ ؛ تفسير نور الثقلين ، ج ٢ ، ص ٢٧٨ و ٢٧٩ ؛ تنقيح المقال ، ج ٣ ، ص ٣٠٤ ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج ٢ ،
نبيّ الله هود عليهالسلام
هو هود بن عابر ، وقيل : غابر بن شالح بن أرفخشذ بن سام ابن نبيّ الله نوح عليهالسلام ، وقيل : هو هود بن عوص بن إرم بن سام ابن نبيّ الله نوح عليهالسلام ، وقيل هو هود بن عبد الله بن رباح بن الخلود بن عاد بن عوص بن إرم بن سام ابن نبيّ الله نوح عليهالسلام ، كان من قبيله تدعى الخلود ، وهي فرع من قبيلة عاد ، وأمّه بكية بنت عويلم بن سام ، وقيل : أمّه اسمها زينة ، وينتهي نسبها إلى نبيّ الله نوح عليهالسلام ، وكانت زوجته شمطاء عوراء تكنّ له العداوة والبغضاء.
أحد الأنبياء الذين أرسلهم الله إلى قوم عاد ، وكان يمتاز على قومه بالإيمان بالله وكثرة عبادته له ، وكان مجمعا للخصال الحميدة مع حسن الخلق وجمال المنظر وطهارة الحسب والنسب ، وصاحب سكينة ووقار ، كثير الشبه خلقا وخلقا بآدم عليهالسلام ، وقيل : بنوح عليهالسلام.
كان من الأنبياء العرب ، وأوّل من تكلّم العربيّة.
أرسله الله إلى قوم عاد بن عوص الذين جعلهم الله سكّان الأرض بعد قوم
__________________
ص ١٣٩ ؛ الثقات ، ج ٣ ، ص ٤٣٥ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ٨ ، ص ٢٨٢ و ٢٨٤ و ٢٨٥ وج ١٢ ، ص ١٧٢ و ١٨٣ و ١٨٥ ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص ٣٤٤ ؛ جمهرة النسب ، ص ٦٤٤ ؛ جوامع الجامع ، ص ١٨٨ و ٣١٢ ؛ الدر المنثور ، ج ٣ ، ص ٢٨٦ وج ٥ ، ص ٢٢ ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج ٤ ، ص ١٦٢ و ١٧٥ و ١٧٨ و ١٧٩ و ١٨١ ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج ٨ ، ص ٣٨٠ و ٣٨٣ ؛ العقد الفريد ، ج ٣ ، ص ١٠٧ ؛ عيون الأثر ، ج ٢ ، ص ٢١٦ ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص ١٣٠ و ١٣١ ؛ قصص القرآن ، لمحمد أحمد جاد المولى ، ص ٣٥٩ و ٣٦٢ ؛ الكامل في التاريخ ، ج ٢ ، ص ٢٧٨ و ٢٨٢ ؛ الكشاف ، ج ٢ ، ص ٣١٨ ـ ٣٢٠ ؛ كشف الأسرار ، ج ٤ ، ص ٢٠٩ و ٢٢٥ و ٢٢٦ ؛ اللباب ، ج ٣ ، ص ٣٥٠ ؛ لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٥٨٩ وج ٩ ، ص ٢٧٧ ؛ لغت نامه دهخدا ، ج ٤٩ ، ص ٢٤٩ ؛ المحبر ، ص ٢٨٤ و ٤٢٤ ؛ مجمع البيان ، ج ٥ ، ص ١٢٠ وج ٧ ، ص ٢٠١ ؛ المعارف ، ص ١٩٣ ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المنتظم ، ج ٣ ، ص ٣٦٣ و ٣٦٨ و ٣٦٩ ؛ مواهب الجليل ، ص ٢٦٢ و ٤٥٧ ؛ نمونه بينات ، ص ٢٣٥ و ٢٥٦ و ٤٣٩ و ٤٤٨ و ٥٥٨ ؛ نهاية الارب فى معرفة أنساب العرب ، ص ٣٩٤.
نوح عليهالسلام ، وكانوا ثلاث عشرة قبيلة عرفوا بالغنى وقوّة الجسم وطول العمر وجسامة البدن وطول القامة.
كانوا يسكنون الخيام في بادية يقال لها : الشحر ، في واد يدعى مغيثا شمال حضرموت في أرض الأحقاف جنوب شبه جزيرة العرب على المحيط الهنديّ.
كان قوم عاد يعبدون جملة من الأصنام من دون الله ، مثل : الهتار وصمود ويغوث وودّ ونسر وصدا وهرا وغيرها.
قام هود عليهالسلام بدعوة قومه ـ الذين بلغوا أربعة آلاف ، وقيل : ثلاثة آلاف ـ إلى عبادة الله الواحد وتوحيده ، ونبذ الأصنام وما يشرك بالله ، والكفّ عن التجبّر وظلم العباد.
ولم يزل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ، ويحذّرهم غضب البارئ عزوجل ، وبعد أن مكث بينهم خمسين عاما ـ وقومه يزدادون إصرارا على كفرهم وشركهم بالله ، وظلمهم لأبناء جلدتهم ، والإعراض عن نصائحه وإرشاداته ـ وبعد أن يئس منهم لما قابلوه بالسخرية والتكذيب والجحود طلب من الله معاقبتهم ، فأمسك الله عنهم المطر سبع سنين حتّى أجدبت أرضهم ، ودبّ القحط بينهم ، ومن ثمّ أرسل الله عليهم الرياح والعواصف لمدّة سبع ليال وثمانية أيّام ، فأبادتهم عن بكرة أبيهم ، ولم ينج منهم إلّا هود عليهالسلام وشيعته الذين آمنوا به وصدّقوه.
وبعد هلاك قومه انتقل إلى مكّة واستوطنها ، ولم يزل بها حتّى توفّي عن عمر ناهز ١٥٠ سنة ، وقيل : ٤٦٠ سنة ، وقيل : ٤٤٠ سنة ، ودفن في المكان الذي صار فيه حجر إسماعيل عليهالسلام ، وقيل : قبره في مسجد دمشق بالشام ، وقيل : قبره في مهرة ، وقيل : توفّي في حضرموت بالقرب من تريم قرب وادي برهوت ودفن بها ، والصحيح قبره في النجف الأشرف عند قبر نبي الله آدم عليهالسلام ، وبجنبهما دفن الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام.
القرآن الكريم ونبيّ الله هود عليهالسلام
(وَإِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً ...) الأعراف ٦٥.
(قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَراكَ فِي سَفاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكاذِبِينَ) الأعراف ٦٦.
(قالَ يا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفاهَةٌ وَلكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ) الأعراف ٦٧.
(أُبَلِّغُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ ناصِحٌ أَمِينٌ) الأعراف ٦٨.
(أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلى رَجُلٍ مِنْكُمْ ...) الأعراف ٦٩.
(قالُوا أَجِئْتَنا لِنَعْبُدَ اللهَ وَحْدَهُ) ... (فَأْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ) الأعراف ٧٠.
(قالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجادِلُونَنِي فِي أَسْماءٍ سَمَّيْتُمُوها) ... (فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ) الأعراف ٧١.
(فَأَنْجَيْناهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا ...) الأعراف ٧٢.
(وَإِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ ...) هود ٥٠.
(يا قَوْمِ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلا تَعْقِلُونَ) هود ٥١.
(وَيا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ...) هود ٥٢.
(قالُوا يا هُودُ ما جِئْتَنا بِبَيِّنَةٍ ...) هود ٥٣.
(قالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ) هود ٥٤.
(مِنْ دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعاً ثُمَّ لا تُنْظِرُونِ) هود ٥٥.
(إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ ...) هود ٥٦.
(فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ ما أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ ...) هود ٥٧.
(وَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا هُوداً ...) هود ٥٨.
(أَلا بُعْداً لِعادٍ قَوْمِ هُودٍ) هود ٦٠.
(مِثْلُ ما أَصابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ ...) هود ٨٩.
(فَأَرْسَلْنا فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ ...) المؤمنون ٣٢.
(وَقالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ) ... (ما هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ...) المؤمنون ٣٣.
(وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَراً مِثْلَكُمْ ...) المؤمنون ٣٤.
(أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذا مِتُّمْ ...) المؤمنون ٣٥.
(إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ افْتَرى عَلَى اللهِ ...) المؤمنون ٣٨.
(قالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِما كَذَّبُونِ) المؤمنون ٣٩.